عرض مشاركة واحدة

قديم 09-14-2015, 04:11 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
dr.loly
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية dr.loly

البيانات
التسجيل: Dec 2012
العضوية: 68174
المشاركات: 16,313 [+]
بمعدل : 3.49 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 218
نقاط التقييم: 4040
dr.loly has a reputation beyond reputedr.loly has a reputation beyond reputedr.loly has a reputation beyond reputedr.loly has a reputation beyond reputedr.loly has a reputation beyond reputedr.loly has a reputation beyond reputedr.loly has a reputation beyond reputedr.loly has a reputation beyond reputedr.loly has a reputation beyond reputedr.loly has a reputation beyond reputedr.loly has a reputation beyond repute
 

الإتصالات
الحالة:
dr.loly غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى الاسلامي العام
e11 فضل صيام التسع الأول من شهر ذي الحجة




السؤال


أود السؤال عن الأيام التسعة الأولى من ذي الحجة، حيث سمعت أن أجر صيامها وقيامها مثل ليلة القدر ونهارها أفضل من نهار رمضان، وإن كان هذا صحيحا فأرجو أن تستدلوا عليه بحديث، وجزاكم الله خيرا



الإجابــة






الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا ريب أن عشر ذي الحجة من أفضل الأيام وأعظمها عند الله وفضل العبادة فيها عظيم، وقد فصلنا ذلك في الفتوى رقم: 13779، وقد استحب أهل العلم صيام الأيام التسعة من ذي الحجة، لما ورد في مسند أحمد وسنن النسائي عن حفصة رضي الله عنها قالت: أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة. والمراد التسعة الأولى من ذي الحجة، إذ يحرم صوم يوم النحر اتفاقاً، وهذا الحديث ضعفه بعض أهل العلم كالألباني والأناؤوط ولكن الاستدلال به مع ذلك يظل سائغا , وذلك لسببين: الأول : أنه في فضائل الأعمال ، وأنه قد انطبقت عليه شروط الاستدلال هنا لأنه ليس شديد الضعف ومندرج تحت أصل هو الترغيب في العمل الصالح في أيام العشر يكفي في ذلك ما بيناه في الفتوى التي أحلنا إليها في صدر هذا الجواب ، ولا شك أن الصوم من الأعمال الصالحة.السبب الثاني : هو أن له شاهدا صححه الألباني وهو في سنن أبي داود بلفظ " كان رسول الله صلة الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس"
وقد جاء في فضل قيامها ما رواه الترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة، يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة، وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر. وهو حديث ضعيف، وقال عنه الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث مسعود بن واصل عن النهاس.
ولعل من قال بأن أجر صيامها وقيامها مثل ليلة القدر قد استدل بهذا الحديث، وهو ضعيف كما ذكرنا، وإن كان قيام الليل في هذه الأيام داخلاً في عموم حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه، قالوا: ولا الجهاد؟ قال: ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله ولم يرجع بشيء. رواه البخاري.
وقد تكلم العلماء في التفضيل بين العشر الأواخر من رمضان وعشر ذي الحجة، ولعل أعدل الأقوال في ذلك ما ذهب إليه ابن تيمية رحمه الله من كون عشر ذي الحجة أفضل بنهارها، والعشر الأواخر من رمضان بليلها، لكونها فيها ليلة القدر.
والله أعلم.





من مواضيع dr.loly
0 أطقم سيرفيس روعه( اختاري مايناسب مطبخك)
0 سندويشات الدجاج المكسيكية بالصور
0 ما مقدار زيادة الوزن الطبيعي للمرأة خلال الحمل؟
0 الربا وجزاء المرابي في الاسلام
0 معجزة الذبح في الاسلآم
0 ماتختص به المرأة فقط في الحج ...
0 قصيدة لعائض القرني عن أم المؤمنين(حملة الدفاع عن عائشة رضي الله عنها وأرضاها)
0 تعليم الاطفال الصلاة يجب أن يكون منذ الطفولة
0 معاطف شتوية لاحلى بناااات
0 ،لتخفيف ظاهرة ضيق التنفس أثناء الحمل ،اليك هذا ♥♥
0 تسوس الرضاعة لمن يرضعون من القنينة..bottle caries
0 البطاطا تقلل من الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية
0 بالصور.. النهوض الامثل من السرير اثناء الاشهر الاخيره
0 من مونسون احدية بنوتات روعة
0 مشاركتي في مسابقة حقيبة العروس( مجهود شخصي)
توقيع : dr.loly










عرض البوم صور dr.loly   رد مع اقتباس