هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 800x600. يقول صلى الله عليه وسلم (((الحياء والايمان قرناء جميعا اذا رفع احدهما رفع الاخر )) فالحياء هو انقباض النفس ، اي ان النفس لا تستطيع فعل الرذيله او الشيء القبيح،ولا تطيقه فالانسان الحيي لا يستطيع ان يرى نفسه مهانة امام الله ،او امام الناس ، او امام نفسه . وهو ناتج عن شخصية تستشعر قيمتها فهي كريمة تستعلي ان تفعل القبائح،يقول النبي صلى الله عليه وسلم (( الايمان بضع وسبعون شعبة ،والحياء شعبة من الايمان )) اي ان الايمان يتكون من بضع وسبعين شعبه من تجمعت فيه صار مؤمنا ونلاحظ هنا ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر هذه الشعب ولكنه ذكر الحياء فقط ما يدل على اهميته . قال بعض الصحابة رضي الله عنهم: [[ إن معكم من لا يفارقكم فاستحيوا منهم وأكرموهم ]]. وقد نبه سبحانه وتعالى على هذا المعنى بقوله: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ[10] كِرَاماً كَاتِبِينَ[11] يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ} [الانفطار]. 'أي استحيوا من هؤلاء الحافظين الكرام وأكرموهم وأجلوهم أن يروا منكم ما تستحيون أن يراكم عليه من هو مثلكم، والملائكة تتأذى منه، فإذا كان ابن آدم يتأذى ممن يفجر ويعصي بين يديه، وإن كان يعمل مثل عمله فما الظن بأذى الملائكة؟' قصص في الحياء الصورة الاولى لفاطمه رضي الله عنها التي سطرت لنا كيف يكون حياء المرأة المسلمه لما مرضت «فاطمة الزهراء» رضي الله عنها مرض الموت الذي توفيت فيه، دخلت عليها «أسماء بنت عميس» رضي الله عنها تعودها وتزورها فقالت «فاطمة» لـ «اسماء» والله إني لأستحي أن أخرج غدا (أي إذا مت) على الرجال جسمي من خلال هذا النعش!! وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت ثم يطرح على الجثة ثوب ولكنه كان يصف حجم الجسم، فقالت لها «اسماء» أو لا نصنع لك شيئاً رأيته في الحبشة؟! فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق ودعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت على النعش ثوباً فضفاضا واسعا فكان لا يصف!فلما رأته «فاطمة» قالت لـ «اسماء»: سترك الله كما سترتني!! أين نحن من بنات ونساء المسلمين اليوم . . !! منيجب ومكرجوب وشورتات الا مارحم ربي رب استرنا و استر بنات المسلمين الصورة الثانية هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 700x495.