يعتبر البيض من الأطعمة الشهيرة التي قد تتسبب بحدوث حساسية خصوصًا للرضع الذين لديهم استعداد لذلك. لهذا من الأفضل أن تقدمي البيض بعد العام الأول وإن كانت بعض الآراء لا تمنع تقديم صفار البيض في غضون الشهر الثامن أو التاسع. إذا كانت حساسية الطعام أو حساسية البيض أو الربو أو الإكزيما وراثية في عائلتك أو لدى طفلك أي منها فمن الأفضل أن تنتظري حتى العام التاني قبل أن تجربي تقديم البيض لطفلك.
لماذا تحدث حساسية البيض؟
يحتوي البيض على أنواع معينة من البروتين قد يستقبلها جسم طفلك وكأنها عنصر مهاجم لجسمه يستجيب الجسم عندئذ بإطلاق مضادات مناعية تحفز الجسم على إنتاج بعض المواد الكميائية تتسبب في ظهور أعراض الحساسية.
يحتوي بياض البيض على أنواع من البروتينات تسبب الحساسية بنسبة أكبر بكثير من البروتينات الموجودة في الصفار لهذا ينصح الأطباء بتأجيل تقديم البياض حتى العام الأول.
عند تقديم البيض عليك تقديم ملعقة واحدة في البداية ثم اثنتين حتى تتأكدي أن طفلك لا يُظهر أي أعراض للتحسس. يجب أن تكون البيضة مسلوقة بشكل جيد جدًا حتى تتجنبي إصابة طفلك ببكتيريا السالمونيلا، أيضًا تجنبي الوضفات التي تحتوي على بيض نيئ مثل المايونيز والموس المعد منزليًا.
من الجيد أن تعلمي أن الإصابة بحساسية البيض أمر نادر يحدث لعدد قليل جدًا من الأطفال وأن نصف الأطفال المصابين بحساسية البيض وهم رضع سيتجاوزون هذه الحساسية بحلول العام الثالث من العمر.