[غفران شكران]

بسم الله الرحمان الرحيم وبه نستعين واسال الله في بداية حديثي ان يهبنا قرات أعين تكون لنا أنسا في الدنيا وثوابا في الآخرة وبعد اريد اولا ان أروي قصة معاناتي مع هذا الهرمون وأحاول بإيجاز سردها رجوعا الى طلب بعض أخواتي العضوات، خلال مراحل علاجي للخصوبة بعد حرمان من الأمومة دام لسنوات عديدة اذكر ان أشتكيت حينها من تكيس مبايض ولا يخفى على احد انه كان يرافقه زيادة في الوزن وارتفاع في هرموني الذكورة والحليب ،اما هذا الأخير فان ارتفاعه قد سبب لي متاعب نفسية كبيرة لاسيماوعلاقته بتدني خصوبتي كامرأة ولكن يمكن القول من جهة اخرى ان حمل هذا العبا النفسي من أشتهاء الأمومة قد يكون يكون المسبب الأساسي لارتفاعه ولاياتي هذا الكلام من فراغ فحسب رأي الأطباء ان المسبب لارتفاع هكذا هرمونات هو خلل معين في الغدة النخامية فمعدلات هرمون الحليب قد تكون مخيفة بتجاوزها 100 ،كالحالة التي مررت بها رغم الفحوصات التي أكدت سلامة هذه الاخيرة وعليه ومن خلال عشرات الحالات التي قابلتها في مجال عملي ان كل مريضة قابلتها ولاحظت عليها الشد العصبي واشتياقها للأمومة وفورظهور نتائج تحاليلها ان هذا الهرمون مرتفع عندها بصورة قد يخيل للمرأة ان السبب عضوي مع انه نفسي بحث لذا ومن واقع تجربتي وتجربة كل امراة تبحث عن الإنجاب ان تهدا نفسها قدر المستطاع وان تصرف ذهنها عن هذا الموضوع واعلم في قرارة نفسي ان هذا صعب ولكن كل شيء بالإرادة سهل ويكفيك اكبر مثال بعض النساء اللاتي يحملن حتى وان اخذن حبوب منع الحمل لان ذهنهن صاف تماماً من موضوع الإنجاب فالجانب الأساسي لتأخر الإنجاب يكمن في النفس لانها تلعب دورا كبيرا في تذبذب الهرمونات البشرية وفي الأخير تقبلي خالص دعواتي لك أختاه ان يهبك الله ما تقر به عينك ويفرح فؤادك. أختكم غفران