[حياتي توأمي]

كيف تُعلّمين طفلكِ تقدير الطّبيعة؟

إليك الخطوات التي ستُربّي صغيركِ على حبّ الطّبيعة.. - في البداية، عزّزي معرفتكِ الشخصية بالطبيعة الواسعة من خلال الكتب والإنترنت والمتاحف المحلية والبرامج التربوية ذات الصلة. واستعيني بدليلٍ مبسّطٍ وسهل كلّما خرجتِ بصحبةِ طفلكِ في نزهةٍ إلى الخارج. - بيّني لطفلكِ مدى حماسكِ واهتمامكِ بكشف أسرار الطبيعة ومراقبتها بهدوء ورويّة، بمعنى آخر، كوني قدوةً لطفلكِ وخير مثال له في حب الطبيعة، واستغلّي كل معلومة لديكِ لتوسعّي معرفته بها. - عند التنزه في الطبيعة، انتبهي إلى كل تفصيل مهما كان صغيراً وإلفتي نظر طفلكِ إليه. فالأطفال بعمرٍ صغير يهتّمون وينبهرون بأقل الأشياء وأكثرها شيوعاً كورق الشجر والعصافير والغيوم والزّهور والحشرات، إلخ. - علّمي طفلكِ التّقليل من الكلام والإصغاء أكثر إلى الطبيعة لاسيما بوجود الحيوانات. - اتّبعي طريقة طرح مجموعة أسئلة مبسّطة ومتسلسلة منطقياً للوصول إلى النقطة التي تودّين شرحها لطفلكِ وتتعلّق بمشاهداته. - أُطلبي من طفلكِ أن يسألكِ بدوره عن كل ما يخطر بباله. علّميه أن يكون فضولياً ويسعى لتوسيع معارفه كلّما سنحت له الفرصة بذلك. - إجلبي معكِ إلى النّزهة دفتراً صغيراً ليدوّن عليه طفلكِ كل ما يرى أو لينفّذ رسمةً له. - حاولي قدر الإمكان لفت نظر طفلكِ إلى أدنى التفاصيل، كلون الصخور وتركيبة أوراق الشجر وألوان العصافير، إلخ. - شجّعي طفلكِ على استخدام كل حواسه للاستمتاع بالطبيعة وأطلبي منه أن يصف لكِ كل ما يحسّ به. واحذري من أن تسمحي له بتذوّق النباتات التي قد تكون مضرّة. - ساعدي طفلكِ في نهاية النزهة على وضع ملخّص لما رأى وتعلّم، واسأليه عمّا أثار متعته وعمّا يريد أن يعرف أكثر.