[ام ارجواااااان]

لم تكن الراحلة إليزابيث تايلور واحدة من أبرز النجمات في زمانها فحسب، بل كانت أيضاً من واحدة من أجمل نساء العالم، وهذا ما يفسّر زواجها تسع مرات خلال فترات مختلفة من حياتها. غير أن هذه الزيجات الكثيرة لم تمنع الممثلة الفاتنة من أن تعيش قصة حب بدأت سرية، ثمّ ما لبثت أن خرجت إلى العلن، وجمعتها بريتشارد بارتون، الذي أغدق على حبيبته بالكثير من المجوهرات الفاخرة. وتستعدّ اليوم محطة BBC لتنفيذ فيلم من نوع السيرة الذاتية، تستند أحداثه إلى قصة الحب هذه التي شغلت الملايين في العام 1983، وستؤدي فيه الممثلة هيلينا بونهام دور إليزابيث تايلور، في حين يجسّد الممثل دومينيك ويست شخصية بارتون. وخدمةً للحبكة القصصية، عمَد منتجو الفيلم إلى استعارة مجموعة مجوهرات من دار كارتييه، تعكس تذّوق تايلور للمجوهرات الفاخرة، سيّما وأنها كانت من الزبونات الوفيات لهذه العلامة الراقية. وفي الفيلم، ستظهر الممثلة هيلينا وهي تزيّن معصمها بسوار كارتييه من الذهب الزهري مرصع بأربع حبات من الماس، ويشبه إلى حد بعيد، سواراً كانت إليزابيث تايلور تمتلكه. ومن بين المجوهرات التي جرى استعارتها أيضاً، عقد مزيّن بحبة ماس على شكل قلب، شبيه بعقد "تاج محل" الذي قدّمه بارتون هدية لحبيبته في عيد ميلادها الـ40، بعدما كان ملكاً لزوجة أمبراطور الهند ممتاز محل، ويعود تاريخ صياغته إلى العام 1627. كذلك، قدّم بارتون لإليزابيث ماسة تزن 69.42 قيراطاً، والتي تُعتبر واحدة من بين الماسات الـ12 الأكبر حجماً في العالم. وقد طلبت إليزابيث تصميم عقد يناسب هذه الماسة العملاقة، وزيّنت عنقها به خلال الحفل الـ42 لتوزيع جوائز الأوسكار في العام 1970. وتشتمل المجوهرات التي استعارتها BBC أيضاً من دار كارتييه، عقد La Peregrina المرصع باللؤلؤ، والذي قدمه بارتون لحبيبته كهدية في عيد الحب عام 1969.