برودة الأطراف قبل وبعد الدورة وعلاجها
السوااااال
أعاني من ألم البطن مع رجفة وبرودة الأطراف والجوانب, قبل الدورة وأثناء الدورة, وأكثر الألم عند نزول الهرمونات التي تكون بعد الدورة, وأنا لست متزوجة وعمري 29 سنة.
لا أعرف ما السبب
الجواااااااااب
الفحص الدوري الشامل ليس فقط للسيارات ولكن للإنسان أيضا, وهذه ليست مزحة ولكنها الحقيقة, خصوصا لدى الفتيات, فنقص الحديد يؤدي إلى مرض الأنيميا, خصوصا مع فقدان الدم في الدورة الشهرية, وكذلك نقص فيتامين D, وهذان المرضان يؤديان إلى الدوخة, ويسببان آلام المفاصل, والكسل, والخمول, والعصبية, والانفعال الزائد على أقل الأسباب.
أما ألم البطن فله علاقة بالقولون العصبي, وربما تحتاجين تحليل براز للبحث عن الديدان, والأميبا, والإلتهابات, ولا بأس إذا عملت صورة دم كاملة, وتحليل فيتامين D وكيمياء الدم, مثل وظائف الكبد والكلى, ونسبة الكوليستيرول.
كذلك فإن فحص هرمونات الغدة الدرقية قد يعطي مثل هذه الأعراض, والأمر يتطلب زيارة لطبيب أمراض الباطنة؛ للكشف وعمل التحاليل المطلوبة.
تأتيني الدورة بألم شديد، فهل في أخذ الأقراص والحقن المسكنة ضرر؟
السواااال
- تأتي لي الدورة كل 25 يوما، فهل في هذا ضرر؟
2- تأتي لي الدورة بألم شديد جداً وقيء، وآخذ بعض المسكنات مثل باى بروفينيد أقراص، وديكلاك أقراص، وكيتولاك حقن، فهل يوجد علاج آخر؟
3- يوجد جزء متدل من فرجي منذ الصغر، وذهبت عند الطبيبة وقالت أنه عيب خلقي، والآن عندما أقوم بالتشطيف ينزل قطرات من الدم، فهل في ذلك خطورة؟
الجووووواب
أختي الفاضلة، الدورة الشهرية في حدودها الطبيعية بما أنها تأتي كل 25 يوماً، فالحدود طبيعة حتى وإن أتت كل واحد وعشرين يوما، وبذلك اطمئني ولا داعي للقلق، ومتوسط الدورة الشهرية يكون 28 يوماً وأحياناً أكثر قليلاً.
وسبب الألم هو تقلص في عضلة الرحم أثناء نزول الدم لعدة أسباب، أحياناً لا تكون معلومة، وبالنسبة أنه تأتي لك الدورة بألم شديد جداً وقيء فهذا مرض يسمى dysmenrrea، ويعني دورة ذات ألم، وأخذك بعض المسكنات مثل باى بروفينيد أقراص، وديكلاك أقراص، وكيتولاك حقن، فهذا مناسب إن كنت تستجيبين لها فلا داعي للتغيير، ولكن يجب أن تأخذيها بعد الأكل بالنسبة للحبوب ومنذ اليوم الأول من الدورة.
أما إذا كنت مازلت تعانين من الألم رغم استخدامك للسابق من الادوية، فيمكن استخدام علاج بالهرمونات مثل حبوب منع الحمل لعدة شهور، وليس بقصد منع الحمل، ولكن لتنظيم الهرمونات ولتنظيم الدورة، فهي تنظم الدورة وتقلل الألم المصاحب للدورة، وتساعد في علاج الأنيميا لأنها تمنع نزول الدم الزائد في كل شهر، وبالتالي تحافظ على الدم من النزول.
أما بالنسبة للجزء المتدلي من الفرج أنصحك بالكشف عند طبيبة ثقة استشارية نساء وعلى أساس تحديد نوع العيب، هل هو نزول في عنق الرحم، أو المثانة، أو تضخم في الغدة البارثولينية، أو تكون إحدى شفرات الفرج، واحتمال أن تكون غدة بارثولين أو إحدى شفرات الفرج يكون أعلى، وقطرات الدم ربما بسبب قرحة في هذا النسيج المتدلي، ولا مانع من عمل عملية جراحية للتخلص منه إذا كان مزعجاً لك .
آلام الدورة تجعلني ألزم الفراش يومين متتاليين فهل هذه الآلام طبيعية؟
السوال
سؤالي بخصوص آلام الدورة: فأنا امرأة متزوجة, ولدي ثلاثة أطفال, ولادتهم جميعًا كانت بعملية قيصرية, لم أكن أعاني قبل الزواج ولا بعده من آلام الدورة, إلا أن يكون ألمًا بسيطًا لمدة ربع ساعة في أول يوم, ولكني بعد ولادة الطفل الثالث أصبحت ألزم الفراش في أول يومين من الدورة من شدة الألم.
الجوااااب
آلام الدورة هي الآلام المصاحبة للدورة الشهرية, وهي نوعان:
أولي: ويأتي قبل الدورة بساعات, ويستمر أول يومين من الدورة.
وثانوي: وهو يأتي بعد أو مع الدورة, ويرتبط غالبًا بسبب أدى إلى حدوث الألم.
وأحيانًا يصعب التفريق بينهما وبين آلام الحوض المزمنة, وبالتالي الألم الذي يأتي مع الدورة أو قبلها هو ألم دورة, والألم الذي تشعر به المرأة طوال الوقت, ويزيد مع الدورة هو غالبًا ألم بسبب التهابات الحوض؛ لذلك الكشف الطبي مهم للتفريق بينهما.
أسباب آلام الدورة الأولية غير معروفة السبب, وأحيانًا تكون الأسباب نفسية, وتقلصات في الرحم, واحتقان في الحوض, والتهابات, وتحدث آلام الدورة الشهرية بمعدل من 30-75%, بمتوسط يصل إلى 50%, أي من 3 إلى 5 سيدات تقريبًا يعانين من هذه الآلام.
10% من السيدات اللاتي يعانين من آلام الطمث، يضطررن إلى الغياب من 1-3 أيام من المدارس أو العمل كل شهر.
والتفريق بين آلام الدورة الأولية والثانوية يكون ذلك بالاعتماد على التاريخ المرضي, والفحص السريري, والأشعة الصوتية, التلفزيونية, وفي بعض الحالات باستخدام المنظار, وأشعة الصبغة, ومنظار الرحم أو عملية التنظيف, مع عمل تحليل صورة دم كاملة لتحديد وجود التهاب بكتيري من عدمه, مع أخذ المضاد الحيوي المناسب للالتهابات, ويكون العلاج حسب التشخيص المناسب لآلام الدورة.
ففي حالات الآلام الأولية نجد أن جميع هذه الأشياء سلبية - لا يوجد مسببات -.
والعلاج باستخدام موانع الحمل - مناسب للمتزوجات, وغير المتزوجات أيضًا -.
في بعض الأحيان تكون هناك استجابة كاملة, علمًا أن البعض قد يحتاج لمسكنات أيضًا, ولكن السيدات اللاتي لا يمكن لهن استخدام حبوب منع الحمل, أو لا يناسبهن استخدامها فإن المسكنات تكون الحل الأمثل.
بالنسبة لاستخدام المسكنات فإنه من الأفضل أن يبدأ استخدامها عند الشعور بأول أعراض الدورة, والاستمرار عليها لمدة 2-3 أيام بعد ذلك, مع عمل مساج للبطن, واستخدام كمادات ساخنة على البطن, وعمل تمارين رياضية.
كما أنه من المتعارف عليه أن قلة النوم, والإكثار من الكافيين - كالشاي, القهوة, الشكولاتة - تزيد من انقباضات الرحم, كما تؤدي إلى زيادة الألم, كذلك وقف هذه الأشياء قبل الدورة بخمسة أيام وملاحظة النتيجة, فربما الأمر يتعلق بها.
