دانةُ هي ابنة اختي
ذكرني اسمكِ بها
فجاءت تلك الحروف كيبوردية ع خجل
دانةٌ طفلةُ تلعبُ بضفائرها
تقلدُ عروستها التي تحملها بين يديها
تمارس طقوس الامومة
وتتمرجحُ ع ارجوحة الماضي
تتقلبُ بين اروقة قلبها
تضع الالوان ع شفتيها
وتقبلُ مرآتها
تتمايل خوفاً من ان يراها
ظلّها فيظل الطريق عنها
نعود لـ طفلة ذاك المساء
ونغنّي
يـ لا ياطـفـلة تـمنـي
.......هـذا هـو يـوم ميـلادك
طفي هالشمعة وغني
.......ورددي " طـوّل بعادك"
رددي... وخليني اسـمع..
هو صدى هالصوت يرجع!
يعني هالليلة بقضيها
بس أنا وجدرانٍ أربع..
بس وحـدي احتـفل..
واطفي هالشمع بدموع
وينه عني.. ليه رحل..
ليه يكسر هالضلوع
أبد ماكان لي غيابه
وأبد ماكان الجزاء فرقاي..
لأني أصدقهم أحبابه
وصاينة عهدي.. ووفاي..
ياغيابه،،
تكفى علمني خطاي!
وأسألك بالله قلّي:
إن كان زود الحب
هو سبة شقاي..
أوعده ماعاد أحبه
أكثر...أكثر
وأوعده من يوم أشوفه
اكتم احساسي..
واتصبّر،،
ياغيابه،،
إن كان حبي بيبعده..
بطوي غلاه بـ صدري طي
وإن كان صمتي بيسعده..
عهدٍ علي ماانطق بـ شي
ياغيابه،،
ذكّــر اللي راح ونسانا..
كيف كان الشوق
في لحظة...لقانا
كيف كان الحب..
والليل..
ولهفة غلانا..
ذكّــره..بإحساس قلبي
عاشقة..واحلف بــربي
ووالله إني ماخطيت..
ذنبي كله إني هويت،،
وبعت كل اللي شروني
وبالحشا شيّدت له بيت...
ياغيابه،،
بلّــغه مني رساله
حبرها بدموع عيني
قلّــه يهديني وصاله
ويرحم بحالي ويجيني
أعشقه حد الثماله
بس ليته يحس فيني..