العناصر الفنيّة للرواية
1- الحادثة أو الموضوع:
وهي المادة التي تتألف منها الرواية يبدعها وينشأها المؤلف من خياله أو مما وقع على ذلك المؤلف في الحياة، وهي العنصر الرئيسي ففيها إذ يعتمد على تنمية المواقف وتحريك الشخصيات.
مثال: رواية ((عندما يفكر الرجل))
فكرة الجهاد والصراع من أجل الحق والحريّة ضد الأنظمة الفاسدة.
تجمع بين خيال المؤلف وتأثرها بواقع الأنظمة المستبدة وقمع المؤمنين والفكر الحرّ، فكانت الفكرة لقاح الواقع بالخيال.
2- الشخصية أو الشخصيات:
لابد من وجود الشخصية التي تدور القصة معها أو حولها وهي الشخصية الرئيسية ثم تأتي بقية الأشخاص الثانوية وهؤلاء يختفون ويظهرون على حسب الخطوط والأدوار التي تساعد على إبراز الشخصية الرئيسية.
والشخصيات ذاتها نوعان في مراحلها المختلفة في حين القصة تأخذ فصل واحد فقط من حياة البطل أو حدث من حياته.
3- البيئة:
ونعني بها البيئة الزمانية والمكانية والجو العام المحيط. على الكاتب أن يصوّر البيئة بكل دقة حتى يشد القارىء ويثيره سواء كانت الأحداث في الماضي أو الحاضر أو في بلد دون بلد. بيئات رواية ((عندما يفكر الرجل)) كانت: (الجامعة – دولة عربية) – (بانسيون في تركيا) - (لندن) (باريس).
4- الأسلوب:
أهم عنصر في الرواية هو ((الأسلوب)) ونعني به أسلوب أو طريقة الكاتب في صياغة جملة واختيار الكلمات للتعبير عن فكرته أو رسم الصورة المتخيلة في ذهنه أو نقل أو إخراج ما يدور في نفسه من أحاسيس. فالأسلوب كما يعبر عنه الناقد ((أحمد الشايب)): إنه طريقة الكتابة أو طريقة الإنشاء أو طريقة اختيار الألفاظ وتأليفها للتعبير بها عن المعاني بقصد الإيضاح والتأثير.
وهذا الأسلوب يكون مبني على خطة تعرف بـ ((الحبكة)) أو السياق وهو ترتيب مجرى الرواية حسب تتابع الحوادث فيها وبما يحفظ نظام الرواية ويجعل منها وحدة فنية متكاملة.
خطة كتابة الرواية
أولا: المقدمة:
(وهي عادة البوابة التي يدخل القارىء منها إلى جو الرواية وبها يعرف شخصياتها وطبائعهم وأوصافهم وبيئتهم).
وهنا لابد أن ينتبه الكاتب إلى أمرين وهما:
1- يجب أن يكون الكاتب بليغاً، فيجعلها قوية جذابة للقارئ بحيث يكون فيها موجزاً ذو طابع عذب نقي حتى لا يملّ القارىء في الإطناب، والتمادي في الخيال يخمد عزيمة القارىء فيترك الرواية ويذهب إلى غيرها.
2- لابد أن تكون المقدمة شيّقة حتى يتابع القارىء الرواية بشغف حتى يصل إلى النهاية وتكون هذه المقدمة طريقه إلى الحادثة، ثم يتدرج في الحادثة حتى يصل إلى العقدة أو الذورة.
الفروق بين القصة والرواية؟
1- الرواية تعالج موضوعاً كاملاً أو أكثر من موضوع فلا يفرغ القارىء منها إلا ويكون قد ألم بحياة البطل أو الأبطال.
2- ميدان الرواية فسيح ويستطيع القارئ أن يكشف الستار عن حياة أبطاله ويحلل ما وقع من حوادث مهما طال الوقت، في حين القصة ميدانها أقصر وحوادثها أقل.
3- الرواية ذات حجم كبير، وقد تصل إلى عدة مجلدات
وتفاصيل اخرى كثيرة
لكن هذه الاسياسيات لاأي مبتدأ لديه موهبة الكتابة
جميل أن تكون لديكِ موهبة
ولكن كي تنموو الموهبة كما يجب لابد ان تمر بـ هذه الامور وقرأتها
بالتوفيق ان شاء الله
ونرى موهوبة في حوامل
تقديري واحترامي