
قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سبيٌ فإذا امرأة من هذا السبي تبحث عن ابنها، امرأة حائرة قلقة والهة، ضاع ابنها فأخذت تبحث عنه، فلما وجدته أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه: ((أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟)) قالوا: لا والله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الله أرحم بعباده من هذه بولدها))[4].