التحضير للأورجازم Erotic Massage * كلمة السر فى الأورجازم عند المرأة هى الراحة والإسترخاء RELAXATION، فالمرأة لا تحس بالنشوة إذا كانت متعبة أو متوترة أو غير مستريحة أثناء اللقاء الجنسى،ولا بد أن تحس بالهدوء والراحة وبأنها محبوبة ومرغوبة.
* Erotic Massage الماساج أو التدليك إجراء رومانسى مساعد للتحضير للأورجازم، وأحياناً من الممكن الوصول للأورجازم بهذا التدليك فقط.
* لا بد من التحضير لهذا التدليك بخلق جو ومناخ رومانتيكى هادئ، ممنوع التليفونات، مع أضواء خافتة، مع موسيقى هادئة ...الخ.
* هذا الماساج مختلف عن ماساج الساونا والعلاج الطبيعى..الخ، فهو يركز على مناطق الإثارة.
* البعض يستعمل أنواع معينة من الزيوت فى هذا التدليك، ويوصى بأن يكون التدليك منتظماً وبثقل جسمك لا بثقل يديك، ولا يكون عنيفاً.
* لا بد من الإتصال بالعيون بين الزوج والزوجة أثناء هذا النوع من التدليك، لأن التواصل الحميم هو بداية خلق الأورجازم الحميم.
* فى البداية يكون التدليك على الظهر والقدمين واليدين والصدر.
* يمتد التدليك بعد ذلك إلى مناطق الإثارة مع التركيز فى البداية على داخل الفخذين.
* تدليك البظر بدون عنف.
* تدليك الG SPOT ويستحسن أن تكون الأصابع lubricated مدهونة بأى زيت أو كريم مساعد، الإيقاع منتظم والحركة دائرية.
إضطرابات الأورجازم
لكى يصل القطار إلى محطة الوصول لا بد أولاً من أن ينطلق من محطة الرحيل!، وكذلك الحال فى اللقاء الجنسى لكى نصل إلى السعادة فى لقاءاتنا الحميمة، لا بد أن توجد الرغبة أولاً، فجنس بلا رغبة هو عملية ميكانيكية باردة، ومعادلة كيميائية فاشلة، وبعد الرغبة من الممكن أن يأتى الأورجازم تلقائياً وأوتوماتيكياً، المهم أن تكون هناك رغبة جنسية بالأساس.
Female Sexual Arousal Disorder (FSAD) إضطرابات الإثارة عند المرأة:
1-inability to experience orgasm عدم القدرة على الوصول إلى الذروة.
2- inability to produce lubrication عدم القدرة على تشحيم وترطيب المهبل.
3- decreased libido or lack of desireقلة الرغبة الجنسية.
ليس معنى أن المرأة تحس بواحد من الأعراض الثلاث السابقة أنها مريضة عضوياً. هناك عدة عوامل نفسية وعاطفية وعضوية مختلفة تساهم فى تشكيل هذا الخلل والإضطراب منها :
* تصحر العواطف! وهو اللفظ الذى أطلقه على فقدان التواصل والحميمية والإهتمام بين الزوجين.
* فقدان الحب.
* الإجهاد والتوتر.
* مرض عضوى مزمن مثل السكر والقلب.
* إضطراب نفسى مثل الإكتئاب.
* تربية مغلقة تكره وتنجس الجنس.
* تجربة جنسية سلبية فى الطفولة عن الجنس.
بعض الإضطرابات المتعلقة بالأورجازم:
* Hypoactive Sexual Desire Disorder: هذا الإضطراب عادة يصيب سن النضج، واعراضه قلة الفانتازى أو الخيالات الجنسية، وإنعدام الرغبة، وغالباً تأتى بعد توتر.
* Sexual Aversion Disorder: تجنب لمس أو الإحتكاك بالأعضاء الجنسية، وفيها خليط وكوكتيل من مشاعر الخوف والإشمئزاز، وأحياناً تصل إلى حد الرعب PANIC.
* Orgasmic Cephalgia: صداع رهيب يجتاح الشخص أثناء الجنس أو بالتحديد الأورجازم، ويستمر من دقائق إلى ساعات، ويجعل اللقاء الحميم عملية تعذيب مستمرة تتجنبها المرأة وتبتعد عنها أو عن الحديث عنها.
معظم هذه الإضطرابات يتم علاجها بسهولة ويشمل العلاج بعض الخطوات:
* لا بد من إستشارة إستشارى العلاقات الجنسية قبل الخوض فى إتمام العلاقة حتى نهايتها بالعناد وهذا العناد خطأ جسيم.
* التدريب على التعامل مع المناطق غير الجنسية كجزء من الجنس المختلف عن كونه إختراق للمهبل فقط.
* إختيار يوم للحوار الزوجى بعيداً عن الأطفال.
* الإبتعاد عن الجو الروتينى، وتغيير مفهوم أن المقدمات لا بد أن تؤدى إلى نتيجة واحدة وهى الجنس الكامل، فمن الممكن أن تكون القبلة مطلوبة لذاتها، والحضن مطلوب لذاته.... وهكذا.
إنها عملية بطيئة ولكنه البطء الواثق الذى يقرب الزوجين من بعضهما ومن حل هذه الإضطرابات.
أساسيات علاج إضطرابات الأورجازم
هناك عدة عوامل تؤثر على "الليبدو" الرغبة والإستقبال الجنسى عند المرأة:
* عوامل نفسية : الإكتئاب والتوتر والقلق والخوف .
* عوامل خاصة بالعلاقات: نقص التواصل .
* الإعتداء الجنسى SEXUAL ABUSE.
أى إمرأة تعانى من واحدة من هذه العوامل من الممكن أن تواجه صعوبة جنسية أو مرضاً جنسياً مثل :
* قلة الرغبة الجنسية .
* الخوف من الحميمية.
* عدم القدرة على الثقة فى الزوج .
كل هذه الإضطرابات من الممكن أن تعالج بواسطة طبيب السكسولوجى المتخصص الذى يستطيع وبواسطة بعض التكنيكات أن يساعد المرأة على التخلص من هذه القيود النفسية والإجتماعية التى تعوق سعادتها الجنسية .
معظم النساء العربيات يخجلن من التوجه للطبيب أو الخبير المعالج للإضطرابات الجنسية والعلاقات الزوجية ،بل هى تخجل وتفزع من مجرد الإفصاح عما يعتريها من إضطراب ،وغالباً لاتعرف النساء العربيات أساساً أنه يوجد هذا التخصص ،أو أنها صالحة لكى تكون هدفاً للعلاج ،المهم أن يعرف الطبيب أنه لايوجد مريضة صالحة للعلاج ومريضة لاتصلح ،فهذا وهم كبير ، لابد بعد إستثناء الأسباب العضوية أن يفهم الطبيب ذلك ويحاول إنقاذ مريضته وإستعادة لذتها ونشوتها المفقودة .
على كل مريضة أن تجيب على هذه الأسئلة لتحدد سبب إضطرابها الجنسى ،وأى علاج يصلح لهذا الإضطراب :
* هل الأفكار حول الجنس يصاحبها إحساس بالذنب أو بالغضب أو بالقلق ؟
* هل تحسين أنك نجسة أو خجلانة عندما يقترب زوجك منك ويطلب علاقة حميمة؟
* هل تعانين من إرهاق جسدى طول الوقت وخاصة بعد اللقاء الحميم ؟
* هل عانيتى مؤخراً من توتر شديد (موت عزيز ,ولادة طفل ,ضائقة إقتصادية )؟
* هل تعرضتى لإعتداء جنسى أو إغتصاب أو تحرش فى الطفولة ؟
* هل خطوط التواصل بينك وبين زوجك منقطعة الحرارة أو مرفوعة من الخدمة ؟!!.
واحد من تلك العوامل السابقة أو أكثر من الممكن أن يكون سبباً فى قلة الرغبة الجنسية ،ولو فشلتى أنت وزوجك فى حل هذه الأسئلة ،فالحل عند خبير العلاقات الزوجية والجنسية .
* أثناء العلاج الجنسى توقعى أن تتم مناقشة تلك القضايا :
* العلاقة الإجتماعية قبل الجنسية .
* الحياة الجنسية الحالية.
* التاريخ الجنسى السابق .