عرض مشاركة واحدة

قديم 07-28-2011, 03:15 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
NoNa roze
اللقب:
المساعدات
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية NoNa roze

البيانات
التسجيل: Jul 2011
العضوية: 28109
المشاركات: 14,248 [+]
بمعدل : 2.73 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 1461
NoNa roze has much to be proud ofNoNa roze has much to be proud ofNoNa roze has much to be proud ofNoNa roze has much to be proud ofNoNa roze has much to be proud ofNoNa roze has much to be proud ofNoNa roze has much to be proud ofNoNa roze has much to be proud ofNoNa roze has much to be proud ofNoNa roze has much to be proud of
 

الإتصالات
الحالة:
NoNa roze غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : NoNa roze المنتدى : منتدى الرضاعة الطبيعية والصناعية
افتراضي رد: ملف كامل عن الرضاعه الطبيعيه فقط على منتديات حوامل النسائية





ماذا نفعل حين يعضّ الطفل أثناء الرضاعة الطبيعية؟
التسنين والعضّ

تفطم بعض الأمّهات الطفل عندما يجدن أن ظهور الأسنان بات قريباً، لكنّ تبقى الرضاعة في هذه المرحلة طبيعيّة وعاديّة. تظهر الأسنان في أعمار مختلفة: وتنبت السنّ الأولى لدى بلوغ الطفل شهره السادس تقريباً، لكنّ العديد من الأطفال يبقون بلا أسنان لمدّة أطول من ذلك وقلّة هم الذين يولدون بسنّ. في حين يستمدّ الطفل حاجاته الغذائيّة من الحليب (اللبن) في السنة الأولى من عمره على الأقل، تنمو الأسنان لدى الأطفال الذين يرضعون وفئة قليلة منهم تعضّ ثدي الأم.

في الواقع، يستحيل على الطفل العضّ بسنّه الأولى التي تنمو في اللثة السفلية لأن لسانه يغطي هذه المنطقة بينما يرضع. كي يتمكّن من العضّ، عليه أن يسحب لسانه إلى الوراء لتظهر سنّه، وهذا ما لا يستطيع فعله عندما يكون ممسكاً بالثدي أثناء الرضاعة.

مع بزوغ الأسنان، قد يشعر الطفل بحاجة إلى العضّ ليرتاح من ألم اللثة . أعطيه حلقة تسنين (عضّاضة) باردة كي يمضغها قبل الرضاعة وبعدها. وربما يساعده جل أو مرهم خاص بالتسنين، لكن لا تستعمليه قبل إرضاع الطفل لأنّه قد يخدّر لسانه وكذلك المنطقة الداكنة حول الحلمة مما يصعّب عملية الرضاعة عليك وعلى طفلك معاً. وقد تسبّب بعض أنواع جل التسنين الحساسية للبشرة حول الحلمة أيضاً.

في المرة الأولى التي يعضّ فيها

تكون الأسنان الأولى عادة حادّة وستشعرين بالألم وتصرخين إذا ما انغرزت في ثديك، ما قد يسبّب صدمةً لطفلك إلى درجة تمنعه من إعادة المحاولة. حتى أنّ بعض الأطفال قد يصابون بالذعر إلى حدّ رفض الثدي بعدها. وربما يشعر طفلك بالفضول كردّة فعل طبيعيّة على صراخك، فيعضّك مرة أخرى ليرى إذا كنت ستصرخين. حافظي على هدوئك إذا حدث ذلك، لكن توقّفي عن إرضاعه وانظري في عينيه وخاطبيه بحزم قائلةً "لا".
في حال استمرار العضّ

لا حاجة لفطام طفلك إلا إذا رغبت بذلك. إنّ استيعاب أسباب العض (أنظري إلى أسباب العضّ الأخرى المذكورة لاحقاً) وتلبية حاجات طفلك للعض بسبل أخرى سيحلان هذه المشكلة سريعاً. ترى معظم الأمّهات في الرضاعة الطبيعية تجربة إيجابيّة ما أن يتعلّمن توقيف طفلهن عن العضّ.
أسباب أخرى لعضّ الطفل
النوم يعض بعض الأطفال في نهاية عمليّة الرضاعة بسبب استغراقهم في النوم. راقبي تباطؤ حركة فكّيه وأبعديه عن ثديك قبل أن ينام.
التشتّت يحبّ بعض الأطفال التمسّك بالحلمة حتى عندما يلتهون بشيء ويديرون رأسهم. أبقي إصبعك جاهزاً لإنهاء عمليّة الرضاعة (أنظري فيما يلي إذا كان على وشك العضّ) في حال أدار طفلك رأسه.

إذا كان على وشك العضّ
إذا بدا طفلك وكأنّه على وشك العضّ، ضعي إصبعك بين زاوية فمه واللثة. عندها سيعضّ إصبعك بدلاً من ثديك. لا تنزعيه عنك بينما يعضّ، لانّك ستؤذين نفسك. راقبي انكماش فكّه قبل أن يعضّ وبسرعة أبعديه عنك. وربما تضطرين إلى إرضاعه لفترات أقصر حتى تمرّ مرحلة العض هذه.

وسائل لإيقاف طفلك عن العضّ
• قولي "لا" بحزم وأنظري في عينيه باستياء وتوقّفي عن إرضاعه. لا بد من أن يربط ما بين العضّ والتوقّف عن إرضاعه، ولن يحبّ معظم الأطفال إبعادهم عن الثدي.
• في حال استمرّ بالعض، ضعيه على الأرض لفترة وجيزة فوراً بعد العضّ.
• في حالة الطفل الأكبر سناً والذي يعضّ باستمرار، كوني إيجابية عندما يمتنع عن العضّ: عانقيه كثيراً وقبّليه وعبّري عن فخرك به.

• امنيحه انتباهك الكامل عند الرضاعة إذا شككت بأنّه يريد لفت الانتباه.

• تعلّمي أن تعرفي متى ينتهي من الرضاعة.

• لا ترضعيه إلا إذا كان جائعاً حقاً.

• أبعديه عن ثديك إذا كان على وشك النوم.

• أعطيه لعبة تسنين (عضّاضة) قبل الرضاعة و/أو بعدها.

وضعيات مناسبة للرضاعة الطبيعية
عند الحديث عن وضعيات الرضاعة الطبيعية، يكون المطلبان الأساسيان هما: الشعور بالراحة والقدرة على وصول طفلك إلى الثدي بسهولة.

عندما تصلين إلى وضعية تريحك أثناء القيام بالرضاعة الطبيعية، تمكّنين طفلك من وضع الثدي في فمه بإحكام ويسر.


• تمددي واجعلي جسمك وجسم طفلك متوازيين.


• احملي طفلك فوق حجرك (حضنك)، واستخدمي اليد المقابلة للثدي الذي يرضع منه طفلك.


• احملي طفلك فوق حجرك (حضنك)، وأسنديه باليد نفسها التي تكون في جهة الثدي الذي يرضع منه طفلك.


• كما يمكنك حمله تحت إبطك وجلوس القرفصاء عند طرف السرير أو على كرسيين عند الزوايا المناسبة.


• ولو كان لديك توأم ورغبت في إرضاعهما معاً، يمكنك المزج ما بين الوضعيات.

قد تجدين من الأسهل، على الأقل في الوقت الذي تتعلمين فيه كيفية القيام بالرضاعة الطبيعية، استخدام نفس اليد للثديين. فربما يعني ذلك إبقاء طفلك في حضنك لإطعامه من ثدي واحد، وتحت إبطك لإطعامه من الثدي الثاني، بحيث تمسكينه بنفس الذراع واليد في حال استخدام الثديين.

إذا عثرت على وضعية تناسبك وتناسب طفلك، فلا بأس في الاستقرار عليها. لكن كلما كبر طفلك واكتسبت مزيداً من الخبرة، من المحتمل أن ترغبي في تبديل وضعيات الرضاعة حسب المكان الذي تتواجدين فيه والعمل الذي تقومين به.
لو أصبت بالتهاب في الثدي أو
بانسداد في قنوات الحليب قد تُنصَحِين بحمل طفلك في وضعية مختلفة، وهذه نصيحة جيدة، لكن لو نجحت معك فمعناه أنك قادرة على حمل طفلك بحيث يتمكن من الرضاعة بشكل أفضل، وليس لأن تغيير الوضعية يسمح لطفلك "بشرب جزء مختلف من حليب الثدي". فجميع أجزاء الرضعة تصل جيداً وبشكل متساوٍ إلى طفلك لو كان مطبقاً بفمه على الثدي بطريقة صحيحة ولا فرق في الوضعية التي يكون عليها.
كيف تقومين بالرضاعة الطبيعية؟

يجب أن تقرري مكان جلوسك أو تمددك والوضعية التي تتيح لطفلك الاقتراب من جسمك، بحسب شعورك بالراحة ومدى سهولة وضع طفلك على الثدي.

ما يهم في المسألة هو العلاقة ما بين فم طفلك والثدي، أي وضعه في فمه بإحكام. في السطور التالية، تقرئين اقتراحات تساعدك على إنجاح طفلك في التمكّن من الرضاعة الطبيعية.

اجلسي بشكل مريح بحيث يكون ظهرك مسنوداً من دون أن ترجعي إلى الخلف. ارفعي قدمك لو احتجت ذلك بحيث يكون حضنك مسطحاً ولا تجهدين عضلات الرجلين كي تبقي طفلك في الارتفاع المناسب.

يمكنك استعمال وسادة تحمل عنك وزن الطفل، كي لا تقوم ذراعاك بالمهمة كاملة. بعد اعتيادك على الرضاعة، تستطيعين الاستغناء عن الوسادة كلياً لو أردت ذلك.

كيف تمكّنين طفلك من وضع الثدي في فمه بإحكام؟
لكي تطعمي طفلك جيداً، عليه فتح فمه وإطباقه على الثدي. يجب أن يصل إلى الثدي أولاً عن طريق شفته السفلية ولسانه ويتصل بالثدي عبر الجزء الأساسي من قاعدة الحلمة قدر المستطاع.

للقيام بذلك، على طفلك المجيء إلى الثدي برأسه مائلاً إلى الخلف بحيث يتقدم من خلال ذقنه.

مع رأسه مائلاً إلى الخلف، اتركي شفتيه تلامسان الحلمة.

وسوف يستجيب بإنزال فكّه الأسفل. حرّكيه بسرعة وسلاسة باتجاه ثديك بحيث يبعد شفته السفلية قدر الإمكان عن الجزء الأساسي من قاعدة الحلمة.

التمسّك بالثدي: كيف يتمّ؟
عندما يطبق طفلك فمه بالكامل على الثدي، فإنه يستطيع وضعه عميقاً في فمه.

سوف تكون الحلمة تماماً في الجزء الخلفي من فمه أي في المنطقة القاسية من سقف الحلق التي تفسح المجال أمام المنطقة الناعمة. بهذه الطريقة، يستطيع طفلك استخدام لسانه بسلاسة وإيقاع منتظم على السطح السفلي من الثدي، وسحب الحليب من القنوات. سوف يتحرك فكّه إلى الأعلى والأسفل تبعاً لحركة اللسان، ويبتلع عندها الحليب الذي يتدفق صوب الجزء الخلفي من فمه.

يجب أن تجري هذه العملية من دون أن تسبّب لك أي ألم، لأن الحلمة ستكون بعيدة داخل فم الطفل فلا يسحقها أو يقرصها بلسانه. كما أن لثّته السفلية لن تلامس ثديك على الإطلاق، بما أن لسانه سيكون دائماً حائلاً بينهما، وفكّه العلوي لا يتحرك. (لهذا السبب قد تتمكنين من مواصلة الرضاعة الطبيعية عندما تنبت أسنان طفلك).

نصائح للمساعده


• يمكنك إسناد طفلك بوضع راحة يدك (باطن الكفّ) خلف كتفي طفلك ووضع السبابة (الإصبع الذي يلي الإبهام) والإبهام خلف أذنيه، أو احتضان رأسه بكامل يدك والدفع عبر القاعدة الدائرية من كفّ يدك، أو استخدام ذراعك الأمامية لإسناد كتفي الطفل.
• دعي طفلك يفرك الحلمة بواسطة فمه لتحفيز الاستجابة التي تحتاجينها. سيستدلّ طفلك إلى الثدي باللمس، وليس بالنظر أو الشمّ، مع أن هاتين الحاستين تلعبان دوراً أيضاً.
• ابدئي بتحريك طفلك لو رأيت أن فكه السفلي ينزل ويتدلّى، ولا تنتظري حتى ينفتح على مداه قبل القيام بتحريكه. فلو انفتح على مداه، سيعمل على إطباقه ولن يكون بمقدور طفلك أن يسحب فتحة فمه بالطريقة الأنسب.
• عندما تحرّكين، سينتبه طفلك إلى شفته السفلية وليس العلوية. حاولي ألا تلقي بالاً إلى شفته العلوية وما إذا كانت تطال الحلمة. بما أن شفته السفلية تلامس أسفل الحلمة بمسافة بعيدة قدر المستطاع، سيُبقِي ذقنه فراغاً ما بينه وبين الثدي وستتحرك الحلمة إلى أسفل شيئاً فشيئاً وتتغطى بشفته العلوية. لن تستطيعي مشاهدة ما يحدث، لكنك ستدركين الوضعية الصحيحة بناء على ما تشعرين والطريقة التي يتصرف فيها طفلك.
• إذا وجدت أنه من الصعب إبقاء يدي طفلك بعيداً عنك، حاولي لفّه بحيث تتمدد ذراعاه إلى جانب جسمه. هكذا تقدرين على إبقائه قريباً من الثدي.
• إذا كنت تسندين الثدي بيدك (وهذا ما تفعله معظم النساء)، حاولي إبعاد يدك عن الحلمة قدر المستطاع، ومن الأفضل أن تكون إلى الخلف من القفص الصدري. حين يكون الثدي مسنوداً، أبقيه على وضعيته من دون حركة وحرّكي الطفل فقط.

كيف أحضّر للرضاعة الطبيعية؟
اعرفي أقصى ما تستطيعين من معلومات حول الرضاعة الطبيعية قبل ولادة طفلك. تحدثي إلى أمهات مرضعات واقرئي كتباً في هذا الشأن للاعتياد على الفكرة. كلّما عرفت أكثر عن التقنيات وعن فوائد الرضاعة الطبيعية ، ستتمكنين من النجاح فيها أكثر.

سواء فكرت فيها أم لم تفكري، فإن جسمك يتهيأ أثناء الحمل للرضاعة الطبيعية. وهذه أحد أسباب تضخم الثديين خلال فترة الحمل، إذ أن قنوات الحليب وخلايا إنتاج الحليب تتطور لديك ويتدفق مزيد من الدم إلى الثديين أكثر من السابق. غير أن حجم الثدي لا علاقة له بقدرتك على النجاح في الرضاعة الطبيعة أو عدمها، إذ أن حجم الثديين الصغير لا يقلّل من فرصك في إرضاع طفلك بنفسك.





من مواضيع NoNa roze
عرض البوم صور NoNa roze   رد مع اقتباس