[sally22]

علاج الضعف الجنسي:

أجهزة السحب

هي أجهزة ميكانيكية تعمل من خلال إحداثها لفراغ هوائي حول القضيب مما يؤدي إلى تدفق وسحب الدم إلى داخل أنسجة القضيب وبالتالي إلى تمدده وحدوث الانتصاب.
هذه الأجهزة مكونة من ثلاث أجزاء:

اسطوانة بلاستيكية شفافة (تحيط بالقضيب)وقد تصنع من السيليكون متوفرة في أحجام مختلفة، تتصل بمضخة هواء.
مضخة (لسحب الهواء المحيط بالقضيب الموجود داخل الأسطوانة البلاستيكية) وتعمل إما يدوياً أو بواسطة البطارية.
حلقة مطاطية للجسم (توضع حول قاعدة القضيب للحفاظ على الدم المتدفق داخل القضيب وعدم تسربه وبالتالي الحفاظ على الانتصاب)

طريقة الاستعمال:
يمكن للمريض استخدامه جالساً، واقفاً أو مستلقياً على ظهره.يتم تركيب الحلقة المطاطية على قاعدة الأسطوانة البلاستيكية.يتم إدخال القضيب في الأسطوانة البلاستيكية، ويتم وضع قاعدة الأسطوانة وارتكازها على جسم المريض (منطقة العانة).يتم الضغط على المضخة إما ألياً أو يدوياً، لتعمل وتقوم بسحب الهواء الموجود في الأسطوانة والمحيط بالقضيب مما يسبب ضغط سلبي حول القضيب.
يبدأ القضيب في الانتصاب تدريجياً.عند الحصول على الانتصاب المطلوب يوقف المضخة ويتم سحب الحلقة المطاطية لتطبق على قاعدة القضيب.
يتم إفراغ الهواء المحيط بالقضيب في الأسطوانة البلاستيك.يتم إزالة الأسطوانة البلاستيكية ويمكن للمريض من ممارسة الجنس.لا تترك الحلقة المطاطية لفترة أكثر من 30 دقيقة.
مميزاتها:

1. رخيصة نسبياً.
2. طريقة بسيطة للتغلب على ضعف الانتصاب.
3. قد تكون الحل المثالي للمرضى الذين يعانون من ضعف الانتصاب ولا يرغبون في الاتجاه لطرق علاج أخرى أكثر عنفاً.

عيوبها :

1. عدم ارتياح بالقضيب
2. قد تسبب بعض الكدمات والتجمعات الدموية البسيطة على القضيب.
3. قد يتم سحب جلد كيس الصفن داخل الأسطوانة مما يسبب بعض الألم.
4. قد يسبب بعض الصعوبة أو الألم مع القذف.
5. لا تستخدم للمرضى الذين يعانون من أمراض في الدم أو يتناولون مضادات التجلط.

دواعي الاستخدام:

• المرضى الذين يعانون من ضعف في الانتصاب نتيجة لسبب عضوي (في الأوعية الدموية)
• المرضى الذين يمكنهم الحصول على انتصاب رخو نسبياً بدون أي تدخل علاج.

الاجهزة التعويضيه

هي عبارة عن أجهزة ميكانيكية يتم زراعتها داخل القضيب (الجسمين الكهفيين ) بواسطة عملية جراحية.
هذه الأجهزة إما أن تكون مرنة (تؤدي إلى انتصاب دائم) أو أجهزة تعمل بواسطة الضغط الهيدروليكي Hydraulic ( تحدث انتصاب فقط عند تشغيلها ) .
لقد تم استخدام هذه الأجهزة لأول مرة بنجاح عام 1960 م وقد استخدمت في علاج أكثر من 100.000 حالة ضعف انتصاب منذ ذلك الوقت.
ويتم غالباً الاتجاه لهذا النوع من الجراحات كحل أخير، عند استنفاذ وفشل كل طرق العلاج الدارجة في علاج ضعف الانتصاب مثل تجربة الأدوية عن طريق الفم، الحقن الموضعية بالقضيب أو أجهزة السحب الميكانيكية.
ولابد للمريض من أن يعلم أنه بزراعة هذه الأجهزة داخل القضيب فإنه يتم استبدال الأنسجة الطبيعية الموجودة داخل القضيب بهذه الأجهزة وأنه لن يعود للمريض أي فرصة أخرى لتجربة أي طريقة علاج أخرى مستقبلاً.
ليس لأن الأجهزة التعويضية هي الحل الأخير لعلاج ضعف الانتصاب معناه أنها سيئة لكنها حل خاص لفئة خاصة من المرضى وإذا تم زراعتها بشكل جيد للشخص المناسب فإنها تعمل بكفاءة وتكون الحل الأمثل.
أنواع الأجهزة التعويضية:

• الأجهزة المرنة :تتكون من اسطوانتين بلاستيكيتين، طولهما يتراوح مابين 6-10 بوصات وسمكها بوصة واحدة ومع نهايتين مدببتين، هاتان الاسطوانتان يتم زرعهما داخل أنسجة العضو الذكرى لاستبدال أنسجة القضيب، وبعد تركيب الجهاز يكون العضو الذكرى صلباً دائماً وعند استقامة الجهاز يكون العضو الذكرى في حالة مماثلة للانتصاب وبالتالي يتمكن الرجل من القيام بالعلاقة الزوجية، أما في الأحوال العادية يقوم الرجل بثني الأسطوانتين من المنتصف يبدو العضو الذكرى في حالة ارتخاء وحتى يسهل ارتداء الملابس.

• أجهزة الضخ:تتكون من ثلاثة أجزاء:
  1. اسطوانتان بلاستيكيتين : ( مثل البالون) طولهما حوالي 8 - 14 بوصة وعرضهما ?2 بوصة يزداد في الطول والسمك عند ضخ المحلول وتدفقه داخليهما ويتم وضع الأسطوانتين داخل العضو الذكرى
  2. مضخة: عبارة عن كرة مجوفة في حجم أكبر قليلاً من حبة العنب، سعتها ½2 ½3 أوقية من المحلول، عندما يتم الضغط على المضخة يدوياً تقوم بضخ المحلول من الخزان إلي الأسطوانتين البالونيتين، اللتان يتسعان وتملأن بالمحلول، حتى يحدث الانتصاب وعند الضغط على المضخة في اتجاه أخر يعود السائل إلى الخزان وتحدث حالة الارتخاء ويتم وضع هذه المضخة في كيس الصفن إلى جانب الخصية
  3. خزان: مملوء بمحلول مائي، يتم وضعه داخل وخلف عضلات البطن السفلية.في بعض النماذج، الخزان والمضخة تكون جزء واحد، بعد تركيب هذا النوع من الأجهزة يظل ملمس العضو الذكرى طبيعي.

دواعي استخدام الأجهزة التعويضية:

1. ضعف الانتصاب في الحالات التي فشل فيها العلاج من طريق الأدوية عن طريق الفم أو الحقن الموضعي بالقضيب أو جهاز السحب.
2. Perrine's Disease وهو مرض يحدث تليف في أنسجة القضيب مما يعوق دون تمددها وبالتالي يعوق الانتصاب

ما هي أفضل أنواع الأجهزة التعويضية:
لا يوجد جهاز واحد الأفضل لكل الحالات.كل حالة لها ما يناسبها، وعلى الجراح اختيار الجهاز المناسب لكل حالة.
مميزات الأجهزة المرنة:

• الحصول على انتصاب جيد
• نسبة الفشل المكانيكي قليلة
• زراعتها جراحياً نسبياً بسيطة
• يصلح فقط للذين يعانون من إعاقة في اليدين والمسنين (اللذين لا يستطعون استخدام أجهزة الضخ بكفاءة )

عيوبها:

• استمرار حدوث الانتصاب.

مميزات أجهزة الضخ:

• الحصول على انتصاب فقط عند الحاجة.
• المحافظة على ملمس العضو الذكرى.

عيوبه:

• غالي الثمن
• عرضة للعطب، لكثرة أجزاءه

مضاعفات عملية زراعة الأجهزة التعويضية:

• لالتهابات: وهي مضاعفات خطيرة، خاصة في الذين يعانون من دواء السكري ولابد من إزالة الجهاز فوراً عند حدوث التهاب، ولابد من أخذ الحذر بالنسبة لمرضى السكري خاصة بالنسبة للتعقيم وذلك بإعطاء كميات وقائية من المضادات الحيوية وبالسيطرة على مستوى السكر قبل وبعد العملية.
• اختراق Perforation قد يخترق الجهاز التعويضي أنسجة القضيب عند ارتحاله من مكانه.كما قد يخترق الجهاز مجرى البول.
• الألأم: الألأم بعد العملية قد تستمر لبعض الوقت ولكن من المفترض أن تنتهي تماماً خلال 6 أسابيع، استمرار الألأم لفترة أطول قد يعني أن الجهاز أطول من المطلوب ولابد من تعديله
• قروح: قد تحدث في القضيب، عند نهاية الطرف المدبب للجهاز التعويضي ويحدث عادة مع المرضى الذين ينعدم أو يقل عندهم الأساس ( مثل مرضى السكري أو إصابات العمود الفقري )
• عيوب ميكانيكية: قد تحدث مع أجهزة الضخ وذلك إذا تعثر عمل الجهاز وقد تحدث مع الأجهزة الطروق إذا كانت الأسطوانتان قصيرتان أو رفعيتان أكثر من المطلوب.

مضاعفات أخرى

• تسرب المحلول في أجهزة الضخ
• عدم عمل المضخة بكفاءة

الحقن الموضعي

كثير من الرجال يمكنهم الحصول على انتصاب أقوى وذلك بواسطة حقن بعض المواد داخل القضيب مباشرة، وهذه الطريقة تُستخدم بنجاح منذ أكثر من 20 عاماً وهى طريقة آمنة وفعالة.تقوم هذه المواد الدوائية بتنشيط الأنسجة في القضيب وتؤدى إلى اتساع الشرايين الموضعية ومن ثم يحدث الانتصاب، وكلما زادت جرعة الدواء التي يتم حقنها زادت فاعلية الدواء والفترة التي يدوم خلالها الانتصاب.
المواد المستخدمة:

• عقار البروستاجلاندين Prostaglandinهو أكثر الأدوية شيوعاً ويتم صرفه مباشرةً من عيادة طبيب أمراض الذكورة على هيئة سائل جاهز للحقن أو يمكن صرفه من الصيدلية بناء على وصفة الطبيب على هيئة مسحوق (المادة الفعالة) مع المحلول المذيب ويطلق عليها Coverject.
• عقار بابافرين Papaverinهو من أوائل الأدوية التي تم استخدامها في الحقن الموضعي ويتميز برخص ثمنه.
• عقار الفنتولامين Phentolamineمن الأدوية الجيدة ولكن يعيبه أن فترة عمله قصيرة نسبياً ويستخدم عادة كجزء من دواء مركب.

الخلطات الدوائية:
Bimix, Trinix, Quadmix فيها يتم استخدام خليط من أثنين أو أكثر من المواد السابقة هذه الخلطات لا تتوفر في الصيدليات بهذا الشكل ولابد من تجهيزها بواسطة الطبيب المختص بمعايير معينة. يلجأ غالباً لهذه الخلطات عند

1. فشل الحصول على انتصاب كافٍ بواسطة العقاقير عن طريق الفم أو باستخدام الحقن الموضعي لمادة منها منفردة
2. للحصول على درجة انتصاب أقوى
3. لتقليل الألم الذي قد ينتج عن حقن مادة واحدة فقط منفردة.
4. لتفادي أو لتقليل الآثار الجانبية لبعض المواد إذا أُخذت بشكل منفرد وبجرعة كبيرة.

كيفية الحقن الموضعي:

• يتم اختيار هذه الوسيلة بواسطة الطبيب المعالج وليس بواسطة المريض.
• يتم تجربة المادة والجرعة المناسبة بواسطة الطبيب المعالج.
• يقوم الطبيب تعليم المريض كيفية الحقن الموضعي في المنزل بعد الشرح الوافي لطريقة الحقن والأعراض الجانبية التي قد تحدث.

تعليمات الحقن:

1. يتم مراجعة المادة المستخدمة والجرعة مع الطبيب المختص.
2. مكان الحقن يكون في قاعدة القضيب على أحد الجانبين.
3. لابد من تطهير مكان الحقن جيداً بواسطة المسحة الطبية وذلك بعد غسل اليدين جيداً
4. يتم شد القضيب للخارج بواسطة يد المريض وتستخدم اليد الأخرى في الحقن وذلك بإدخال الإبرة عمودياً على جسم القضيب.
5. يتم الحقن ببطء لإفراغ محتويات الإبرة.
6. تدليك خفيف لمكان الحقن مع الضغط على مكان الحقن لمدة دقيقة لتجنب حدوث أي تجمع دموي.
7. يتوقع حدوث انتصاب جيد بعد 10- 15 دقيقة من الحقن ويمكن أن يستمر لفترة لا تتجاوز الساعة.
8. عند استمرار الانتصاب بنفس القوة لفترة تتجاوز الساعتين ينصح المريض بوضع كمادات الماء المثلج على القضيب أو الاستحمام بماء بارد أو إجراء بعض التمارين الرياضية، أو تناول بعض الأدوية التى توصف له عن طريق الطبيب.
9. عند استمرار الانتصاب بنفس القوة وفشل الطرق السابقة في ارتخاء الانتصاب يتم الاتصال بالطبيب المعالج.
10. فترات الحقن يجب إلا تزيد عن مرتين أسبوعيا ولابد من حفظ المادة المستخدمة في الحقن داخل البراد.
11. يتم مراجعة الطبيب المعالج كل 3 أشهر وذلك لاضطلاعه على طريقة الحقن والكشف على مكان الحقن.

المتوقع بعد الحقن الموضعي :

1. حدوث انتصاب بعد 10- 15 دقيقة من الحقن .
2. المفترض أن يؤدي الحقن الموضعي إلى حدوث 80% فقط من الانتصاب المطلوب وأن تؤدي الإثارة الجنسية المصاحبة للقاء الجنسي إلى زيادة الانتصاب إلى 100%.
3. إلا تزيد فترة حدوث الانتصاب عن 3 ساعات.
4. الحقن الموضعي للقضيب ليس له علاقة بزيادة الرغبة الجنسية أو تأخير القذف.
5. الحقن الموضعي يؤدي إلى حدوث انتصاب لا إرادي بعد الحقن.

مضاعفات الحقن الموضعي للقضيب:

1. مضاعفات موضعية
   1. الحقن في الموضع الخاطئ من أسفل قد يؤدي إلى جرح في احليل البول والحقن من أعلى قد يؤدي إلى إصابة العصب أو الوريد.
   2. الألم وذلك عند الحقن الخاطئ تحت الجلد أو الحقن بمادة البروستاجلاندين أو البابافرين وفى كثير من الأحوال يختفي الألم بعد تكرار استخدام الدواء وإذا استمر قد ينصح الطبيب المريض باستخدام نوع أخر من الأدوية، أو قد يخلط الدواء بقليل من المواد المخدرة مثل دواء ليدوكايين.
2. الانتصاب المستمروهى مشكلة يمكن أن تحدث في حالة أن يتم استخدام جرعة كبيرة و غالبا ما تحدث إذا أخذ المريض الجرعة بدون استشارة الطبيب المختص.أو في حالات قليلة نتيجة لزيادة حساسية النهايات العصبية للقضيب للمادة المستخدمة في الحقن.
   استمرار الانتصاب القوي لفترة أكثر من 4 ساعات يؤدى إلى احتباس الدم داخل الأنسجة الكهفية للقضيب، وقلة الأوكسجين المغذي للأنسجة، وقد يؤدى ذلك إلى تلف أنسجة القضيب إذا أستمر لفترة طويلة، ولذلك على المريض الحرص على إنقاص جرعة العلاج إلى المدى الأدنى الذي يسمح بحدوث انتصاب جيد إلى فترة لا تتجاوز الساعة أو الساعتين على أكثر تقدير، وإذا حدث أن استمر الانتصاب أكثر من ذلك ولابد من الاتصال بالطبيب المعالج عند حدوث ذلك.

هناك بعض الوسائل التي قد تقلل من شدة الانتصاب نوعا ما:

1. يقف المريض ويقوم بعصر القضيب بقبضة اليد بقوة لمدة 50 ثانية ثم يرتاح لمدة 10 ثوانٍ - وهكذا - هذا يؤدي إلى إفراز مادة الأدرينالين Adrenaline (المضادة في عملها للمواد المحقونة الموسعة للشرايين).
2. وضع مكعبات من الثلج على القضيب ( هذه تقلل من كمية الدم المتدفق ) .
3. تناول بعض الأدوية.
4. التهابات في أنسجة القضيب ( نادرة الحدوث ) - قد تحدث عند استخدام إبرة ملوثة أو عدم تطهير مكان الحقن.
5. تليف: هذا يحدث نتيجة للحقن المستمر في مكان واحدة فقط في القضيب مما يؤدي إلى نديات مكان الحقن، ويحدث هذا في اقل من 1% من المرضى.

مضاعفات عامة:
نادراً ما يؤدى الحقن الموضعي إلى حدوث دوخة وصداع ويحدث في حالات التسرب الوريدي الشديدة قد يحدث انخفاض في ضغط الدم حيث تدخل المواد المستخدمة في الحقن داخل الدورة الدموية للجسم وقد يحدث انخفاض في ضغط الدم، وفى هذه الحالة يجب على المريض الاستلقاء على ظهره حتى يعود لحالته الطبيعية ويجب أن يقوم بالاتصال بالطبيب المعالج.

تحاميل مجرى البول

لأن بعض الرجال يخشون استخدام الإبر الموضعية فقد قام الأطباء بتطوير طريقة أخرى لتوصيل الدواء (المادة الفعالة) إلى داخل أنسجة القضيب من خلال مجرى البول.
الميوس MUSE هو اختصار لكلمة تحاميل مجرى البول الطبية وهي تحميلات صغيرة( أكبر قليلاً من حبة الأرز)، توضع في مجرى البول حتى تذوب فيصل جزء منها إلى الجزء المسئول عن إحداث عملية الانتصاب داخل العضو الذكرى ( الجسم الكهفى) فتزيد تدفق الدم داخلها وتحدث الانتصاب

مدى فاعلية تحاميل مجرى البول:
بالرغم من شيوع استخدام هذا النوع من الدواء في بداية طرحه في الأسواق إلا أنه بعد ظهور الأدوية الأخرى مثل فياجرا وسيالس وغيرها من الحبوب التي يتم تناولها بالفم تضاءل استخدام هذه التحاميل الموضعية بدرجة كبيرة خاصة مع ارتفاع نسبة الألم الذي يشعر به المريض بعد استخدامها والتي جعلت الكثير من المرضى يرفضون الاستمرار في استخدام هذا الدواء.
بالإضافة إلى ذلك فقد أظهرت دراسات أخيرة أن الدواء فعال في عدد قليل من المرضى مقارنة مع أنواع الدواء الأخرى المتاحة.
دواعي الاستخدام:

• مرضى ضعف الانتصاب الذين فشل معهم العلاج الدوائي عن طريق الفم
• مرضى ضعف الانتصاب الذين لا تسمح ظروفهم الصحية (لأمراض عضوية أخرى) من تناول العقارات الطبية عن طريق الفم.
• بديل للمرضى الذين لا يرغبون في استخدام الحقن الموضعية.

الأعراض الجانبية:

• ألم في 30% من المرضى (يكون في شكل حرقان في القضيب والخصيتين)
• احمرار في القضيب.
• نزيف بسيط من فتحة الإحليل.
• هذا بالإضافة إلى أنها تعتبر غالية الثمن.

كيف تستخدم تحاميل مجرى البول لإحداث الانتصاب:

1. يكمن استخدام التحاميل في حالة الوقوف أو الجلوس.
2. يفضل التبول قبل استخدام الدواء، فوجود بقايا البول يسهل من ذوبان الحبة .
3. يقوم الرجل بجذب القضيب إلى الأمام بصورة مستقيمة.
4. يقوم الرجل بإدخال الطرف المدبب إلى مجرى البول من خلال فتحة التبول برفق.
5. في حالة وجود مقاومة يجب سحب الحبة إلى الخارج وإعادة إدخالها مرة أخرى ببطء.
6. يقوم الرجل بدفع الجزء الخلفي من جهاز الإيصال حتى تسقط الحبة في مجرى البول.
7. بعد حوالي ½ نصف دقيقة يسحب الرجل جهاز الإيصال للخارج.
8. يقوم الرجل بفرك القضيب ومجرى البول بين راحتي الكف لمدة دقيقة.
9. يحدث الانتصاب في خلال عشر دقائق من الاستعمال.

علاج الضعف الجنسي

لقد حدث تطور كبير في العشرين عاماً الماضية في مجال علاج الضعف الجنسي فبعد أن كانت الوسائل المتاحة تقتصر على العلاج النفسي وبعض الوسائل الميكانيكية مثل الأجهزة المساعدة أصبح هناك العديد من الأدوية التي أما يتم تناولها بالفم أو وضعها بالقضيب، والمتوقع أن تشهد السنوات القليلة القادمة تطور وسائل أخرى سواء في الأدوية أو المراهم الموضعية أو العلاج بالجينات. ومن السهل أن نقول أن اليوم أنه يجد علاج لجميع حالات الضعف الجنسي تقريباً.
المواد المستخدمة:

1. التحكم في العوامل العضوية التي تساعد في حدوث الضعف الجنسي مثل:
   • مستوى السكر بالدم.
   • مستوى الدهون بالدم.
   • التدخين.
   • السمنة.
2. استبدال الأدوية التي يمكن أن تؤدي إلى الضعف الجنسي بأخرى أكثر أماناً.
3. علاج المشاكل الجنسية المصاحبة مثل قلة الرغبة وسرعة القذف.
4. التثقيف الجنسي لزيادة مهارة الرجل الجنسية وللتعريف بما هو طبيعي وما هو غير طبيعي.
5. تمرينات الاسترخاء وزيادة المهارة الجنسية.
6. استخدام الأدوية أو العلاجات الموضعية للمساعدة في الحصول على الانتصاب. وجميع هذه العلاجات يمكن استخدامها إما لفترة قصيرة حتى يستعيد الرجل قدرته الجنسية الطبيعية أو بصفة دائمة إذا كان هناك خلل عضوي بالقضيب.

في اخذ هرمون الذكورة يجب أن يقتصر على الرجال الذين يعانون من نقص مستوى الهرمون بالدم وتدنى الرغبة الجنسية وأن يكون ذلك تحت أشراف طبي متخصص.
الأعراض الجانبية للإفراط في هرمون الذكورة:

• ارتفاع ضغط الدم.
• ارتفاع مستوى السكر في الدم.
• زيادة كرات الدم الحمراء.
• طفح جلدي بسيط.
• التأثير على وظائف الكبد إذا تم تناوله عن طريق الفم.
• انتشار سرطان البروستاتا.

المصدر


مركز إنجاب
المملكة العربية السعودية - الرياض
طريق مكة المكرمة