أهلا وسهلا بك إلى منتديات حوامل النسائية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
العودة   منتديات حوامل النسائية > منتديات المواليد و الأطفال > استفسارات رعاية الأطفال

استفسارات رعاية الأطفال يختص بتجمع الأمهات لمناقشة المشكلات الصحية والنفسية ومشكلات النمو والرضاعة من عمر سنه الى 6 سنوات


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 10-01-2011, 03:02 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
Om KHaled
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية Om KHaled

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 11292
المشاركات: 10,437 [+]
بمعدل : 2.08 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 157
نقاط التقييم: 1483
Om KHaled has much to be proud ofOm KHaled has much to be proud ofOm KHaled has much to be proud ofOm KHaled has much to be proud ofOm KHaled has much to be proud ofOm KHaled has much to be proud ofOm KHaled has much to be proud ofOm KHaled has much to be proud ofOm KHaled has much to be proud ofOm KHaled has much to be proud of
 

الإتصالات
الحالة:
Om KHaled غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : استفسارات رعاية الأطفال
icon1 الإشباع العاطفي لدى الطفل وأثره على سلوكه




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الإشباع العاطفي لدى الطفل وأثره على سلوكه



"هم ثمار قلوبنا، وعماد ظهورنا، ونحن لهم أرض ذليلة، وسماء ظليلة، فإن طلبوا، فأعطهم، وإن غضبوا، فأرضهم، فإنهم يمنحونك ودهم، ويحبونك جهدهم، ولا تكن عليهم ثقيلا، فيملوك، ويتمنوا وفاتك" الأحنف بن قيس.





الطفل عالم عجيب، ومخطئ من يعتقد أنه لا يفهم، وإنما إدراكه للأمور يكون بشكل مجمل، وللأسف الشديد أن بعض مربي الأطفال والفتيان واليافعين يتعاملون معهم على أنهم غُفْلٌ أو على جهل شبه تام؛ لذلك ينعكس هذا الفهم الخاطئ على تربية الأبناء في المدارس والبيوت؛ ونتيجة لهذا الفهم الخاطئ تقدم للأولاد مناهج وأساليب – ولا سيما في السنوات المبكرة - لا تنفعهم ولا تصنع منهم مهرة في أي شيء. أو بررة مع غيرهم!








ومن القضايا والإشكاليات التي أوقع فيها المربون في البيوت أبناءهم – وكانت نتيجة للتصور الخاطئ عن عالم الطفولة والفتوة و و و و هو تسليم تربية أبنائهم إلى الخادمات والسائقين ولمن هب ودب! غير عابئين بما سيؤثر على نفوسهم وشخصياتهم.
وفي هذا المقال سأتناول قضية إشباع الطفل عاطفيا، الذي يجعل منه إنسانا سويا مطمئنا هادئا مستقرا مرتاحا، يحس بالأمن، والذي يصنع منه شخصية متوازنة قانعة محبة للآخرين، قادرة على التكيف مع الحياة مبدعة لا تشعر بالاغتراب الاجتماعي.











إن فقدان الطفل للعاطفة في البيت أو نقصها، تجعله يتعلق بكل من يمنحه هذا الدفء، وهنا مكمن الخطر؛ فهو يتلقى عنه أسلوب حياته (وربما معتقده) ومفاهيمه وطريقة تذوقه وحديثه، وكذلك لغته ودينه وخاصة ممن يأنس منه القرب.









والحب المفقود الذي هو بحاجة إليه؛ وهذا الحب وتلك العاطفة التي لها خصوصية معينه، وطبيعة متفردة لا يجدها الطفل إلا عند أبويه ولا سيما الأم، الأم، الأم الذي إذا ضمته، وقبلته، وابتسمت له، ورعته بقلبها وروحها وكل ما تدخره في كينونتها الواهبة المتوهجة؛ انتعشت نفسه واطمأن قلبه؛ ولذا نجد الأطفال والفتيان الذين ترعاهم أمهاتهم وتربيهم وتمنحهم من وقتها القسط الأكبر- هم المتزنون المطمئنون المنسجمون مع محيطهم وصدق أحمد شوقي عندما قال:


ليس اليتيم من انتهى أبواه من هم الحياة وخلفاه ذليـــلا
إن اليتيم هو الذي تلقــــــــى له أما تخلت أو أبا مشغولا











ومن التجربة ـ وأنا معلم منذ أكثر من ثلاثين سنة ونيف ـ العملية أني كلما احتككت مع طلابي وخالطتهم عرفت من المشبع عاطفيا؟ ومن هو المقل منها أو المكثر؛ يظهر في استيعاب الطالب، وفي أدبه وحسن تعامله مع الآخرين، وهو مستغن عمن يحيط به؛ فاختلاطه مع الآخر لم ينشأ عنده عن رغبة يود إشباعها، وإنما بدافع فطرة الاجتماع؛ ومعظم الأولاد الذين لديهم مشكلات عاطفية أو اجتماعية، تجدهم – في الغالب – يعيشون وأمرهم بيد الخدم أو أمهاتهم في مشكلات مع أزواجهن أو مطلقات أو منشغلات هنا وهناك، تاركات أمانة التربية مع من يفقدها فكيف يعطيها لغيره، والغالبية منهن (من المربيات!!) ناقمات شاعرات بالظلم والعبودية، والعبد لا يعرف الكر والفر، وإنما يعرف الحليب والصر كما قال عنترة، فكيف تكون صورة الولد المتخرج من تحت أيديهن، وأذكر أن أكثر من مشكلة أدمعت عيني تتعلق بطلبة غير متزنين؛ فتبين لي أنهم يعيشون في أجواء بيتية غير طبيعية. يعرضون شكاواهم على استحياء علينا؛ تحس أنهم يرغبون فيمن يقدم إليهم حنانا، فكم يرتكب الأبوان أخطاء في تربية غلمانهم، وهل تنفعهم كنوز الدنيا إذا خسروا فلذات أكبادهم التي قال عنهم الشاعر العربي:


وإنمــا أولادنـــــــــا بيننا أكبادنا تمشي على الأرض


لو هبت الريح على بعضهم لامتنعت عيني عن الغمض










ومن المعطيات الأخرى التي أثبتت لي أن الفراغ العاطفي (الذي يقابله الإشباع العاطفي) له تأثير على سلوك الطفل، ويظهر ظهورا بارزا في سلوكه عندما يبلغ مبلغ الرجال، أو تصل الفتاة إلى مرحلة الأنثى البالغة، أو دون هذه السن. ولقد لاحظت – من خلال الاستشارات الاجتماعية أو النفسية، أو التربوية التي تردنا عبر الموقع، والتي يظهر فيها ندم المستشيرة، بل بكاؤها مما حصل لها - أن كثيرا من المشكلات العاطفية التي تنشأ بين الشابات الغافلات واللواتي يقعن في مصيدة الشباب الهابط











المتمرس في اصطياد الفتيات، سببها كما تقول صاحبة الاستشارة: إنني لم أسمع من والدي ولا من أمي ولا من أخي كلمة حب وحنان وعطف، لم أسمع لا في صغري ولا في فتوتي ولا في شبابي، فكيف إذا كانت هذه البنت تعيش مع زوجة أبيها أو بيت أخيها أو أو في بيت أبويها ولكنهما غافلان عن هذا الجانب؛ لذلك عندما يدغدغ مشاعرها شاب؛ سرعان ما تستجيب لطلبه الذي يبدأ بالكلام المعسول، ويتطور إلى أشكال أخرى من العلاقات التي تصبح فيها الفتاة أو الفتى ضحية تربية خاطئة من علاماتها: أنها لا تعطي الجرعة العاطفية للولد، والتي تتجدد مع الزمن كما وكيفا؛ وهذه القضية يتحمل وزرها الأبوان اللذان لا يفهمان مقاصد الزواج الحقيقي ومن أهمها: تربية الأبناء تربية صالحة، تشبع رغباتهم الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والعاطفية في ضوء المنهج الإسلامي.

رأى زائر(الأقرع بن حابس) رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الحسن والحسين ولدي فاطمة رضي الله عنها، فتعجب وقال: فما نقبلهم أي ما نقبل أبناءنا!!!! فقال له رسول الله: - بما معناه – ماذا أفعل إذا نزع الله من قلبك الرحمة".










إن الطفل في أمس الحاجة إلى منزل مستقر يمسك دفة التوجيه فيه أم رؤوم، وأب عطوف يملآن البيت موجات عاطفية تشكل بحرا يسبح فيه الأولاد، إضافة إلى رعاية الذرية رعاية تشمل المرافق الأخرى وأهمها التعليمية والخلقية.


إن كثيرا من الراغبين في الزواج والراغبات فيه بحاجة إلى دورات تأهيلية تثقفهم وتدربهم وتبصرهم قبل القدوم على بيت الزوجية؛ وليعلم الجميع أن الزواج ليس مجرد إشباع رغبات جنسية بين الطرفين (وإن كان هذا من مقاصد الزواج) وإنما هو بناء خلية اجتماعية من نمط خاص، تكون محضنا صالحا للذين سيملؤون البيت بهجة وسرورا والمجتمع نفعا وخيرا.











أيتها التي تركت أولادها لمن لا يحسن تربيتهم؛ من أجل عرض من أعراض الدنيا، أو يا من انشغل عن تربية أولاده من سفر أو عمل أو أو كي يجمع لهم حطام الدنيا فإذا به يخسر أطفاله؛ وماذا عسى أن يسر في حياته؛ ولقد صرح أحد الأبناء في إحدى القنوات – وهو عاق لأبيه المريض – لمن أجرى معه المقابلة بأنه لا يشعر بأي حب لأبيه، أو لا يحس بجاذبية نحوه؛ لأنه أي الأب كان يعمل في دولة ما، ولا يحضر إلى بلده ليعيش مع أبنائه إلا كل ثماني سنوات!! وحتى الزوجة لم تعد تشعر بالعلاقة الحميمة مع زوجها، والحوادث كثيرة لمن أراد أن يدلل على صحة ما طرحته في هذا المقال.









إن الأبناء أمانة في أعناقنا، وهم أغلى شيء في حياتنا ولن يعدل أي نفيس نجمعه نفاسة صلاحهم في الدنيا، وسعادتهم في الآخرة. فلنعطهم من حياتنا ما يبلغهم الدرجات العلى، ولنسترخص أي مكسب دنيوي يشغلنا عن بناء شخصياتهم بناء سليما، ولا نبخل عليهم في التوجيه والنصح والرعاية ولو كان على حساب ملذاتنا؛ لأن الآباء قد يعقون أبناءهم أكثر من عقوق أبنائهم لهم، فالله الله في أولادنا قبل أن نندم في وقت لا ينفع الندم.



جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشكو إليه عقوق ابنه، فأمر عمر بإحضار الولد مؤنبا، فقال الولد: أليس للولد حقوق على أبيه؟ قال بلى، قال فما هي؟ قال عمر: أن ينتقي أمه، ويحسن اسمه، ويعلمه الكتاب (القرآن) قال الولد: إن أبي لم يفعل شيئا من هذا، أما أمي فهي زنجية كانت لمجوسي، وقد سماني جُعَلاً (خنفساء) ، ولم يعلمني من الكتاب حرفا واحدا، فالتفت عمر إلى الرجل وقال له: جئت تشكو عقوق ابنك، وقد عققته قبل أن يعقك، وأسأت إليه قبل أن يسيء إليك؟!


ألا فليأخذ الآباء من هذا الخبر العبرة في الملاطفة، وحسن المعاملة والرفق بهم، واتباع الطريق الأقوم في تربيتهم وترشيدهم وإشباع عواطفهم بما يزيل الجفاف من حياتهم، لتتدفق المشاعر النبيلة كالموج، ونسمات السحر الريانة الندية ونحن منتظرون.





من مواضيع Om KHaled
0 جلسسسسسسات ارضيه مريحه ..~
0 ماذا سيحدث إذا انقطع الإستشوار عن البنات !!..
0 البساطة في أروع صورها...
0 وحشاني همس الحنان
0 موسوعة الأمومة المصورة
0 النظارة الشمسية ليست فقط للزينة
0 :: 300 درس للفوتوشوب في كتاب ، للمبتدئين والمحترفين ::
0 نتائج لعبة مين فيهم شبهك فعلا ...؟؟؟!!
0 كيف يكون روتين النوم المفتاح لليلة هانئة؟
0 غرف نوم اطفال =)
0 ساعات مصنوعه من حطام سفينه التاتينك
0 أدعية لتسهيل الولادة ..
0 استفسار ليس بمحله...
0 موسوعة لعب وهدايا الاطفال
0 العناية الخاصة في مرحلة الولادة المبكرة
توقيع : Om KHaled

‫لا أحد يمتلك " حياة وردية "
ولا قلباً خالياً ولا رأساً خفيفاً من الأعباء..
ولكن هناك من يدعو الله و يبتسم !
الحمدلله دائماً و أبداً : " )
~ْ‬

عرض البوم صور Om KHaled  


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

جديد منتدى استفسارات رعاية الأطفال


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ألإستقرار العاطفي أم أدم إن شاء الله منتدى الحياة الأسرية والزوجية 4 01-18-2011 09:28 PM
خطورة الاعتداء العاطفي والنفسي على الطفل عزيزة النفس استفسارات رعاية الأطفال 3 07-02-2010 01:11 AM
الحرمان من الاشباع العاطفي عزيزة النفس منتدى الحياة الأسرية والزوجية 4 03-09-2010 11:00 PM
العامل الريصي Rhesus factor وأثره على الحمل والأجنة والمواليد الشوق عطري المنتدى الطبي الــعــام 0 02-10-2010 10:39 PM
الاعتداء العاطفي والنفسي على الطفل غلا الشوق منتدى الحياة الأسرية والزوجية 3 01-16-2010 07:06 PM


الساعة الآن 09:28 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)

Privacy Policy - copyright

لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .