أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
الباحث عن الحقيقة
ينتسب سلمان ا لفارسي رضي الله عنه إلى بلاد فارس(إيران حاليا) كان أبوه أغنى أهل قريته ورئيسها,أما سلمان كان دائم السؤال عن الدين الحق أهو المجوسية أم النصرانية ,وذالك قبل بعثت الرسول صلى الله عليه وسلم وكان أبوه يحبه حبا ًشديدا ًوبلغ من حبه له أن أبقاه في البيت,وفي أحد الأيام أرسله أبوه ليؤدي عملاً له,وبينما هو في الطريق مر على كنيسة,فسمع صوت المصلين وأعجب بهم ,ورغب في دين النصرانية ,وعاد إلى أبيه وقص عليه ما رأى,فنهره أبوه وحبسه في البيت وقيده بأغلال حتى لا يترك دين أبائه؛ونتظر فرصة للهرب ونجح؛وركب قافلة متجها إلى الشام وقابل الأسقف فرحب به وقبله خادماً وتلميذاً يتعلم منه؛ولكنه كان رجل سوء ومالبث أن مات وجاءو بأسقف أخر وكان رجل صالح و تقوى؛فلزمه يخدمه حتى حضره الموت؛فسأله سلمان إلى من توصي بي من بعدك؟ قال:لا أعلم رجلاً بالموصل في أرض العراق,لم يحرف كلام الله ولم يبدله؛فالحق به!فانتقل سلمان من رجل إلى أخر يعلمه حتى أخبره أحدهم جاء الزمن الذي يبعث فيه نبي من العرب,يهاجر إلى أرض ذات نخل,وله علامات:فهو يقبل الهدية ولا يقبل الصدقة وعلى كتفيه خاتم النبوة,رحل سلمان مع قافلة من تجار العرب,وأعطاهم ما عنده من مال ،ولكنهم غدروا به في الطريق،وباعوه لرجل يهودي،فظل يخدمه حتى باعه لرجل يسكن يثرب فرأى سلمان النخيل الذي ذكره صاحبه في عمورية وبينما كان سلمان فوق نخلة يقطف لسيده تمرا إذ سمعه يتكلم مع بعض أقاربه بأن رجل جاء من مكة مهاجراً يدعي أنه نبي كاد سلمان أن يسقط من شدة الفرح لكن سيده صده ومنعه من الذهاب إليه وفي المساء أخذ سلمان طعاما إلى رسول الله وهو مجتمع مع أصحابه, وقال له:أعرف أنك رجل صالح وهذا شيء عندي صدقة فرأيتكم أحق به من غيركم فأعطاها رسول الله إلى أصحابه ولم يأكل منه فقال في نفسه هذه أول علامة من علامات النبوة ثم انصرف؛ وجاء مرة 2 ومعه طعام وقال: رأيتك لا تأكل الصدقة وهذه هدية أكرمتك بها فأكل منها رسول الله وأعطى أصحابه فقال سلمان في نفسه:هذه الثانية،ذهب سلمان مرة3وأخذ يتأمل ظهره،فعرف رسول الله غرضه، فألقى رداءه عن ظهره،فرأى سلمان خاتم النبوة،قال رسول الله:ماخبرك؟فقص عليه القصة كاملة فقربه رسول الله منه وكان سلمان هو من أشار لرسول بحفر الخندق