قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ الصيام جنة ، فلا يرفث ولا يجهل ، وإن امرؤ قاتله أو شاتمه ، فليقل إني صائم - مرتين - والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك ، يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي ، الصيام لي وأنا أجزي به ، والحسنة بعشر أمثالها . ]
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1894
خلاصة الدرجة: [صحيح]
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
قال صلى الله عليه وسلم :
[ من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل ، فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه ]
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6057
خلاصة الدرجة: [صحيح]
::::::::::::::
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قوله : ( فلا يرفث)
أي الصائم , كذا وقع مختصرا , وفي الموطإ " الصيام جنة , فإذا كان أحدكم صائما فلا يرفث إلخ " ويرفث بالضم والكسر ويجوز في ماضيه التثليث , والمراد بالرفث هنا وهو بفتح الراء والفاء ثم المثلثة الكلام الفاحش , وهو يطلق على هذا وعلى الجماع وعلى مقدماته وعلى ذكره مع النساء أو مطلقا , ويحتمل أن يكون لما هو أعم منها .
قوله : ( ولا يجهل )
أي لا يفعل شيئا من أفعال أهل الجهل كالصياح والسفه ونحو ذلك . ولسعيد بن منصور من طريق سهيل بن أبي صالح عن أبيه " فلا يرفثولا يجادل " قال القرطبي : لا يفهم من هذا أن غير الصوم يباح فيه ما ذكر , وإنما المراد أن المنع من ذلك يتأكد بالصوم .
.