الحقوق الفكرية في الرقية الشرعية (!)
إن الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
فقد راودتني فكرة (!) بعد أن وجدتُ بعضاً من الرقاة حفظهم الله يذكر طريقةٍ ما في العلاج (!) ولا يذكر مصدرها (!) أو من أين اقتبسها واستفادها (!) حتى يُصبح بعد حين هو صاحبها (!) يزيد فيها وينقص منها (!)
أخي الراقي (!)
الرقية علم (!) وإن لم تنسب العلم لقائله (!) أو لصاحبه (!) فسوف تُسلب بركة هذا العلم (!) وقد تدخل في قاموس اللصوصية (!) والحرامية (!) من حيث تدري أو لا تدري (!) فهما سيان (!)
وبعد أن استخرت الله تعالى عقدت العزم على أن أجمع وأنقل لكم ما كتبه أو فعله الرقاة من طرق العلاج (!) وكان هو الأول وهو صاحب الإبداع بهذه الطريقة (!) التي أتت ثمارها (!) وانتفع بها الناس (!)
ويكون له الثواب الجزيل (!) من العزيز الجليل
وأرجو من الرقاة الأفذاذ (!) العون والسداد (!) حتى يكتمل الموضوع
أنفاس الجن أقل من أنفاس الإنس (!)(!)
هذه معلومة لم يتطرق إليها أحد من قبل بان الجنيّ نفسه أقل بقليل من الإنسي (!) وقد ذكرها الأستاذ "أبو عبيد العمروني" في كتابة ( ضوء الفانوس بكيفية إخراج الجن من بدن الممسوس ) وبذلك استطاع أن يقضي على الجني من خلال رش الماء بالبخاخات المائية على وجه المريض (!) والمريض يكتم أنفاسه حين الرش
فما يكون من الجني إلا الهروب (!) أو الموت (!)
فسبحان من علم الإنسان ما لم يعلم (!)