السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مساء الخير للجميع
رسمتك للبدر صوره واخذت النور من نوره
بدايه موضوعي اليوم لو شاهد الكل منكم السماء اليوم لعرف معنا موضوعي لهذا اليوم (15) من منتصف كل شهر
بس بغيت اربط بين القمر والمرأة والطبيعة.. فالقمر مركز الكون.. والمرأة مركز المجتمع على اعتبار كليهما
فلو جينا للمراءه فهي مثل القمر لها متغيرا غير ثابت اي ان خصوبتها و إفرازات هرمونية ضمن الجسد والتي ينتج عنها ما يدل على الخصوبة والقدرة على الانجاب
واليوم الرابع عشر من دورة المرأة هو يوم الذروة التي تحدث فيها الإباضة وإذا ما حدث لقاح تكون الثمرة جنينا ( ولادة جديدة).
والقمر كذلك يتغير كل يوم ويكون في ذروة اكتمالة في يومه الرابع عشر ثم يبدأ بالانحسار من جديد ليعاود دورته واكتماله فيما بعد..
فلذلك هل فرقنا بين حب المراءه للحب وحبها للرومنسيه حقيقه ان مااعنيه هو
هي النجم في لثام الحب تبدو...
هي القمر في ظلام الليل تزهو...
هي الشمس في فضاء الكون تسمو...
هي السعادة في سماء الحب ترنو...
هي الروح في أجواء العواطف تجثو...
هي الامال في أعماق الصدور تطفو...
لذلك هل بخلنا على هذه المراءه من احساس داخلي متكامل داخل احساسنا مع ان نحسسها بانوثتها وحنانها وهل من الممكن ان نرفع قدر السعاده بداخلها
فـأعلم عزيزي الفارس ان هذا القمر اقصد ((الانثى ))
هل عرفت ان هذه الانثى ماهي الا فن قليل من يفهمه .... ندرة من الرجال من يعرف أسراره ... ويكتشف خفاياه
لأنه أغلى ما في الوجود ...وأرقى الأشياء التي يمكن لرجل ان يعرفها
كما ان قليل من يتقن هذا الفن .... لأنه مجهول ... بل نعمه يخص الله سبحانه وتعالى بها من يحب
فن من الاستحالة أن تجد له منافس... بعيد بعيد كل البعد أن يشبه بفن آخر
هي أعظم قصيدة كتبت على وجه الأرض وهي قصيدة لا يمكن أن يكتبها أحداً أبداً
يخالجك الإحساس ... واليقين .. بان كل شيئا ممكن في هذه الحياة ... إلا أن تجد لها منافسةهذه الأنثى ..... في الحياة
التي لا تريد سوى الرجل الذي يعرف قيمتها الغالية ... لأنه قليل من يستحقها .. ويستحق أن تهب له عذب مشاعرها
وفي الاخير اعتذر على الاطاله
تحياتي لكم اختكم توته