بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواتي انا على قناعه تامه ان موضوع الاستغفار هو اولا واخيار توفيق من الله سبحانه وتعالى يخص به بعض عبادة لذلك ادعوا من قلوبكم ان يختصكم الله بهذا الدعاء لان فيه النجاة والفوز بخير الدارين .
اَللّهُمَّ اجْعَلْني مِنَ المُسْتَغْفِرينَ، واجْعَلْني مِن عبادِكَ الصّالحينَ القانتين، وَاجْعَلْنيِ مِنْ أوْلِيائِكَ الْمُقَرَّبينَ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
اخواتي اعلموا انه لن يفيدكم والله
لا زوج
ولا اخ
ولا اب
ولا راقي
ولا طبيب
ولا أحد الا الله وحده لا شريك له سبحانه
لذلك انطرحوا بين يدين الله بالاستغفار ليس لكم الا هو
اخواتى الفاضلات نصيحه من اختكم العبده الفقير الى الله الزموا الاستغفار وتوكلوا على الله حق التوكل وسوف تجدون النتيجه عاجلا
لاتقولوا نجرب
من قصص السلف
حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ، كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ،، حاول مع الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام عند باب المسجد موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل امام المسجد الا ان الحارس ايضا لايريده ان ينام امام باب المسجد فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة سأل عن الموضوع فاخبره احمد بن حنبل فعرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ، فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ، والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، يعلم فضل الإستغفار ، يعلم فوائد الإستغفار
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة
فقال الإمام أحمد : وما هي
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليك جرا....
.
يااخوات هذه قصه حقيقيه من قصص السلف وليست من قصص الف ليله وليله لذلك الزموا الاستغفار
أهمية الاستغفار في حق النساء
الاستغفار في حق النساء مهم جداً لأن النبي عليه الصلاة والسلام لما جاء النساء، قال
يا معشر النساء.. تصدقن، وأكثرن الاستغفار، فإني رأيتكن أكثر أهل النار، فقالت امرأة منهن جزلة: وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار! قال: تكثرن اللعن، وتكفرن العشير.. رواه مسلم
موقف جديد
كان ليه صديق فى العمل وافترقنا منذ اكثر من 10 سنوات واشتقت لرويته لكن والله نسيت حتى اسمه وكنت ابغى اسال الزملاء عنه لكن اسمه نسيته وتمنيت اقابله طبعا هذا بعد التزامى بالاستغفار بس ماكنت اعرف او اتوقع ان الاستغفار بهذا الامر العجيب وبعد شهرين قابلت هذا الزميل فى البنك الامريكى
موقف واقسم بالله انقله كما حصل بالتفصيل
عندما انتقلت إلى عملي الجديد قبل سنتين في الشركة كان عندي سيارة جمس للعائلة والأولاد وعندي سيارة صغيره هوندا موديل 98 وكانت قديمه بعض الشيء وكنت أتمنى أن يكون عندي سيارة صغيره وجديدة استطيع أن اذهب فيها إلى العمل كل يوم واذهب فيها إلى مكة المكرمة كل يوم اثنين وخميس أنا وزوجتي المهم كان قدام مكتبي معرض للسيارات وكان نظام شركتي يسمح لمن هم في نفس مرتبتي بشراء سيارة على حساب الشركة وتحسم الأقساط من راتبي الشهري فتقدمت بطلب شراء تلك السيارة والتي أشاهدها في المعرض كل يوم وتمت كل الاجرات إلا أن المدير المباشر رفض أن يوقع الأوراق بحجه أني لم أكمل في الشركة 3 أشهر وهذا هو النظام
قلت : أمر المؤمن كله خير وأكيد فيه خيره ليه بعد 3 أشهر تقدمت بالطلب ووافقت الشركة إلا أن السيارة التي أريدها تم بيعها وكانت أخر سيارة من ذلك الموديل وقالوا لازم تنتظر 5 أشهر للموديل الجديد قلت : أمر المؤمن كله خير ونسيت موضوع السيارة
بعد أيام اخبرني الزملاء أن احد حراس الأمن في الشركة وضعه المادي لا يسر عدو ولا صديق وانه تحت خط الصفر وله عائله مكونه من أربعه أطفال وزوجه وطلبوا منى أن أحاول مساعدته فقررت ازور هذا الشخص واطلع على أحواله عن قرب فذهبت له في منزله في حي فقير ووجدت أن الرجل لا يوجد لديه اى شي من مقومات الحياة
لا يوجد لديه ثلاجة ولا بوتغاز ولا غسالة ولا دولاب ملابس ولا دولاب مطبخ ولا يوجد شي عنده دخلت غرفه ووجدتها على البلاط وكم ملعقة وكم صحن للاستخدام اليومي الغرفة الثانية فيه قطعه من الحصير البلاستك وعليها أربعه قطع مراتب أسفنج وكم مخدة وكم بطانية فقط لا غير سألته كيف تأكل وكيف تشرب قال مثل ما أنت شايف اشترى الأكل كل يوم بيومه لأنه ليس لدى ثلاجة وبالتالي راتبي ما يكفى وهو مبلغ 1700 ريال فقط غير إيجار المنزل يعنى إلى يبقى من راتبي 1000 ريال شهريا حقيقي تأثرت ودمعت عيني لكن هذا الشخص كان عليه ملاحظات وهو غير مستقيم وعلاقته مع ربه فيها خلال قلت له : اسمع الله يقول أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغير ما بأنفسهم غير من نفسك وساعدني على نفسك بالصلاة في المسجد والاستغفار حتى ينقذك الله مما أنت فيه وصار الرجال مواظب على الصلاة في المسجد وخلال هذا الأسبوع كان تفكيري في هذا الحارس وكيف اقدر أساعده فهو يحتاج إلى مساعده فوريه فوضعه مزري وفى نهاية الأسبوع اتصل عليه صديقي بعد المغرب قال تعال نروح نتعشاء في مطعم قلت طيب وكانت سيارتي في الورشة والسيارة الجمس مع العائلة فركبت ليموزين واتجهت لهذا الزميل وكنت طول الطريق أفكر أنى اكلم هذا الصديق وهو من الموسرين عن حارس الأمن لعله يستطيع أن يقدم شي للمساعدة وخاصة أن هذا الصديق سوف يسافر لخارج المملكة في أجازه الصيف 3 أشهر في اليوم التالي وهذا الصديق هو نفس الصديق الذي قام بتقديم مبلغ الميكرفونات للمسجد في قصه الموقف الأول فوجدته ينتظرني على باب فلته وسالنى عن سيارتي قلت له أنها في الورشة فدخلنا أنا وهو إلى فناء منزله وكان يوجد في الفناء خمسه سيارات كلها من الأنواع الفخمة فقال ليه : أش رأيك باى سيارة نطلع الليلة اختار سيارة نطلع فيها قلت : نطلع با (( لاودى)) وكانت هذه السيارة من السيارات التي كنت أحبها وأتمنى أن يكون عندي سيارة مثلها فطلعنا في السيارة وخرجنا وكنت جالس ارتب افكارى وابغي اكلمه عن هذا الحارس ولكن تفاجات أن صديقي اخذ جواله وكلم على مكتبه وقال لهم : غدا صباحا انقلوا ملكيه سيارتي الاودى باسم : لهيب
عندها تفاجات بهذه الهدية التي لم تكن على البال أو الخاطر وتذكرت السيارة التي كنت أريد شراها ولم ييسرها الله فتعجبت وقلت سبحانه الله وشكرت الصديق على هذه الهدية
لكن يعلم الله أنى لم افرح بها تلك الفرحة الكبيرة لا انى كنت أفكر في موضوع أهم من السيارة وهو حارس الأمن وظروفه الصعبة وانحرجت اكلم صديقي عن هذا الشخص وهو معطينى سيارته هديه وأصبحت طول الوقت اهوجس هل ابلغه أم لا
في الأخير قلت خلاص يالهيب دام جاتك سيارة هديه ورزقك الله بيع السيارة الهوندا وبفلوسها ساعد حارس الأمن وكان هذا القرار النهائي المهم أتعشينا أنا وهو في المطعم وحنا راجعين للبيت قال يالهيب وقفني عند مكتبي قبل لا تنزلني عند البيت وكان مكتبه ملاصق للفله حقته ونزل المكتب وبعد دقائق جاء وركب السيارة واعطانى ظرف وقال يالهيب : في هذا الظرف مبلغ 10 ألاف ريال شوف محتاجين ووزعها عليهم أنا يوم سمعت هذا الكلام ما صدقت ...خلاص ..انهرت وحطيت يدي على وجهي وجلست أبكى وأصيح وصديقي يقول خير يالهيب واش فيك سمى بالرحمن وأنا جالس أقول (( مو معقول ...مو معقول ...مو معقول )) وصديقي مو عارف السالفة المهم بعد ماهديت سالنى قال واش فيك وعلمته بالسالفة كلها وقلت له استحيت منك وما قدرت أطلبك وقررت أبيع سيارتي الهوند ا يوم سمع كلامي تأثر فقال : انتظر لحظه ودخل مكتبه ورجع ركب السيارة واعطانى مبلغ 5000 ريال ليصبح المبلغ 15000 ريال قال : أتصرف بالمبلغ حسب ماترها
نزلت صديقي وكانت الساعة 10 ونصف وكنت أبغى أطير من الفرح بهذا المبلغ واتصلت عليه الزوجة قالت كلمت صديقك عن حارس الأمن قلت نعم واعطانى مبلغ 15000 ريال وأنا رايح ألان لحارس الأمن ونسيت اخبرها عن السيارة الهدية
ووصلت لحارس الأمن وأخذته من منزله وعند اقرب محل أجهزه كهربائية اشتريت له غسالة وثلاجة وبتوغاز ومكيف ب 6000 ريال تقريبا وقلت له أنت انتظر يحملون الأغراض وأنا ابغي أروح مشوار وأقابلك عند منزلك ورحت أنا اقرب سوبر ماركت وقضيت له أرزاق ومواد غذائية حقت كم شهر بمبلغ 2000 واشتريت دواليب مطبخ مبلغ 1500 ريال وتلفزيون وتقابلنا الساعة 12 عند منزله ورجعت منزلي الساعة ا صباحا وكانت تلك الليلة من اسعد أيام حياتي ولن أنساها طول العمر
الزموا الاستغفار ...الزموا الاستغفار .. الزموا الاستغفار
واسالوا الله الثبات منقول للفائده وانشروا ولكم الاجر