ظاهرة الحمل الإضافي أو حمل على حمل ماهي ؟

[Baghdad Mohammed]

ظاهرة الحمل الإضافي أو حمل على حمل ماهي ؟



تختلف الخصوبة بشكل كبير من امرأة إلى أخرى، وبينما يمكن لبعضهن الحمل بسهولة، تناضل أخريات من أجل الحصول على طفل من خلال البحث عن خيارات بديلة.
لكن ما يثير الاهتمام فعلا هو أن تتمكن امرأة من الحمل مرة إضافية أثناء حملها، وعلى الرغم من أن هذا قد يبدو مستحيلا، إلا أن هذه الظاهرة النادرة قد تحدث بالفعل.




وطبقا للخبراء تسمى هذه الظاهرة "الحمل الإضافي" أو "حمل على حمل" (superfetation)، وهي حالة نادرة الحدوث.

غالبا ما تأتي تقارير الحمل الإضافي بعد فترة طويلة من الشك في حدوث الحمل الأول ، وبعضها لم يكن موثوق بحدوثه بشكل واضح. وقد أعطيت تفسيرات أخرى (وتم التدليل عليها) لمستويات نمو مختلفة بين التوائم. مع ذلك، فقد ثبت حدوث الحمل الإضافي اصطناعيا، على الرغم من أنه يحدث حتى بعد فترة قصيرة بعد التلقيح.

إقرأي أيضا : ملف شامل عن الحمل الضعيف ماهو وما أسبابه وأعراضه؟


وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، وجدت دراسة فرنسية في العام 2008 أن هناك أقل من 10 حالات موثقة فقط في جميع أنحاء العالم.

وأشارت الدراسة إلى إحدى الحالات التي كان بها جنينان أحدهما أصغر من الآخر داخل بطن الأم نفسها، وقد فسر الأطباء هذا الأمر بالحمل في الطفلين على التوالي بدلًا من دفعة واحدة.

ولكن هذه ليست الحالة الوحيدة الموثقة للحمل الإضافي، ففي العام 1992 قامت دراسة فرنسية بمتابعة حالة امرأة 32 عامًا حملت بطفل، بعد أربعة أسابيع من الآخر وعند الولادة كان الاختلاف في النمو واضحًا للأطباء المذهولين.

ويعتقد الخبراء أن النساء تكون أكثر عرضة لهذه الحالة عند تلقي العلاج الهرموني لزيادة الخصوبة خلال عملية التلقيح الاصطناعي، حيث يتم تحفيز المبيض استعدادًا للطفل.

إقرأي أيضا : موضوع كامل عن الحمل الرحوي او حمل الرحى العدارية


وأشار التقرير إلى أنه تم إثبات احتمال الإباضة في النساء الحوامل من خلال العلاج المنشط للمبيض الذي يستخدم للمساعدة على الحمل.

وهذه هي العوامل التي يمكن أن تؤدي لحدوث الحمل الإضافي ولا يعتقد أنه يمكن حدوث ظاهرة الحمل الإضافي، أثناء الحمل الطبيعي دون علاجات هرمونية.

إحدى الحالات المسجلة هي في عام 1960، كان لدى جون وماري تريس من بالتيمور ما وصفته الممرضة عن طريق الخطأ بالتوأم. ولّد الدكتور بول سي واينبرغ من مستشفي سايناي الولدين، أنتوني جون ومارك فرانسيس، أدرك أن أنتوني ولد قبل شقيقه مارك بخمس دقائق ، وبدا عليه أنه ولد قبل أوانه. على الفور، قام الدكتور واينبرغ بعمل الأشعة السينية لعظام فخذ الولدين ولاحظ وجود تفاوت في سن العظام. كان أنتوني الطفل المولود قبل موعده بشهرين والذي خرج للحياة مبكرا بخمس دقائق عن أخيه مكتمل النمو . أنتوتي بقى في الرحم لمدة شهرين كاملين بعد ميلاد شقيقه مارك.

إقرأي أيضا : الحمل خارج الرحم اسبابه و تشخيصه و التدخلات الطبية لعلاجه