البنات وحريتهم في اختيار الملابس ، هل سلوك سلبي ام ايجابي
البنات وحريتهم في اختيار الملابس ، هل سلوك سلبي ام ايجابي
البنات وحريتهم في اختيار الملابس ، هل سلوك سلبي ام ايجابي
حرية البنات في اختيار ملابسهن دائما ما نقول أن البنت هي نسخة مصغرة من أمها تأخذ منها الرقة والملامح والطباع ، ولكن ليس من الضروري أن ترث الإبنة سلوكا موجود في والدتها ، سواء كان سلوكا إيجابيا أم سلبيا . ومن هنا تأتي الخلافات بين البنات وأمهاتهن ، فكل أم تود أن تبدو ابنتها في أبهى حلة ، وأن تتمتع بزي أنيق وجميل ، ومتناسب مع عادات الدين والمجتمع أيا كانت تلك العادات . ولكن للأسف البنات الصغار أو المراهقات بمعنى أدق ، لا يقتنعن بهذه الأفكار وتكون لهن آرائهن المخالفة ، في طريقة اختيارهن للملابس، وأحيانا نرى كوارث بسبب هذه المعتقدات . وهنا بعض النصائح التي يدجب أن تعرفها كل أم وكل مراهقة لتجنب تلك المشاكل: يقول المثل (العلم في الصغر كالنقش على الحجر) فإذا اعتادت الفتاة منذ الصغر على ارتداء الملابس المكشوفة ، واعتبارها شيئا عاديا سوف تكبر على ذلك ، ولا أعني هنا إجبار الطفلة الصغيرة على ارتداء ملابس مناسبة أو محتشمة طوال الوقت ، ولكن يكفي تعليمها أصول الموضة وفن اختيار الملابس ،
حوامل
وإخبارها أنها مسموح لها بارتداء تلك الملابس التي قد تكون مكشوفة مثلا فقط لأنها صغيرة ، وعندما تكبر سوف ترتدي ملابس أكثر احتشاما مثل والدتها . القدوة عنصر مهم جدا للفتاة في هذا السن وخاصة في موضوع الملابس ، فلا يصلح لأم مثلا ترتدي الجينز الضيق طوال الوقت ، وترسم التاتو أن تنصح ابنتها أو تجبرها ألا تضع حلق في أذنها أو ترتدي ملابس محتشمة . اعلمى أن ابنتك في هذه المرحلة ، شخصيتها تبدأ في التكون ، ولديها رغبة دائمة في فرض رأيها ، حتى وإن كانت تعلم أنه خاطئ ، هي فقط مجرد تريد أن تشعر أن لها رأي وأنه مهم ، فحاولي ألا تقمعي آرائها في ملابسها ، واتركي لها حرية الاختيار في بدائل مسموحة ، طالما أن الملابس لا تتعارض مع الدين أو المجتمع ، ولا تشعريها أن الموضوع إجبار ، هو فقط لمصلحتها لتبدو أجمل .