ما هى تصرفات إن تأخرت ولادتك , أسباب الولادة القيصرية المفاجئة
ما هى تصرفات إن تأخرت ولادتك , أسباب الولادة القيصرية المفاجئة
ما هى تصرفات إن تأخرت ولادتك , أسباب الولادة القيصرية المفاجئة
تنتظرين مرور فترة حملك بفارغ الصبر حتى يحين موعد ولادتك وترين صغيرك أمامك، وبمجرد دخولك في الشهر التاسع تزداد لهفتك وتظلي تحسبين الأيام، فولادتك باتت على وشك الحدوث، ولكن قد يمر الموعد المحتمل دون أن يطرأ أي جديد، فينتابك القلق والتوتر وتستمعين لنصائح من حولك حتى تتخلصين من ملل الانتظار وترين طفلك في أقرب وقت، ما يدفعك إلى الوقوع في بعض الممارسات الخاطئة، اعتقادًا منك أنها ستساعد على تحفيز مخاضك وتعجيل ولادتك، ولكنها في حقيقة الأمر قد تضر بصحتك أو صحة جنينك.
تعرض لكِ بعض التصرفات التي يجب عليكِ تجنبها حتى تمرين أنتِ وطفلك من فترة الحمل بسلام دون أي مخاطر أو أضرار.
قد ينصحك البعض بالإكثار من التمارين الرياضية القوية أو الإفراط في الأعمال المنزلية، اعتقادًا منهم أنها ستُساعدك في تحفيز مخاضك، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ، فالإجهاد في الأنشطة البدنية القاسية قد يُلحق الضرر بك وبطفلك، وقد يعرضك للنزف، لذا احرصي على استشارة طبيبك أولًا قبل إجراء أي تمارين رياضية، لإرشادك إلى الرياضة الخفيفة المفيدة لتحضير جسمك للولادة.
اتباع الوصفات المنزلية القديمة دون استشارة الطبيب والأخذ برأيه واللجوء لأي زيوت أو أعشاب تسمعين أنها ستعجل من موعد الولادة، مثل شرب زيت الخروع وتناول الطعام الحار، فمعظم هذه الحيل ما هي إلا خرافات عديمة الفائدة أو قد تلحق بك الضرر، حيث إن زيت الخروع يمكن أن يُسبب الإسهال وبالتالي الجفاف، أما الأطعمة الحارة فقد تسبب حرقة المعدة، أما شاي الأعشاب والعلاجات غير المعروفة فقد تكون مؤذية للمعدة.
الوقوع في شباك الاكتئاب والتوتر بسبب تأخر ولادتك، ما يؤثر سلبًا على الجنين وحركته وحالته النفسية، فعندما تتعرض الأم لضغط نفسي أو قلق أو اكتئاب، فإن حركة الجنين تصبح أكثر نشاطًا وأقل استقرارًا، وكلما زاد الضغط النفسي، أصبحت حركته أقل استقرارًا، لأن الطفل بدلاً من أن يهنأ بنوم هادئ وآمن، تعمل الهرمونات التي تدخل له من خلال الرحم على إزعاجه، لذلك قد يُولد طفل عصبي لا يمكن تهدئته بسهولة، وربما يعاني من نشاط مفرط، وقد يعاني أيضًا من نوبات المغص.
التهام كميات كبيرة من الطعام ليس استجابةً منك للجوع، وإنما كرد فعل لشعورك بالضيق النفسي، ما يؤثر سلبًا على نشاطك ويتسبب في خمولك بدلًا من استعدادك للولادة.
حوامل
، فقد تختلف حالتك عن غيرك فقط، وكل ما ينبغي عليكِ هو عدم التردد في التواصل مع الطبيب في هذه الفترة حتى يجري الفحوصات اللازمة، للتأكد من سلامة الجنين وطمأنتك، فقد يتعرض طفلك لبعض المخاطر أو المضاعفات عند الولادة المتعمدة، لذا يحرص معظم الأطباء على إكمال 42 أسبوعًا قبل التدخل الجراحي، حتى يتركون الفرصة لجسمك في أن يتصرف بصورة طبيعية، وبعد هذه المدة، يبدأ الطبيب بالتدخل وينصحك بالطريقة المناسبة لكِ لتحفيز عملية الولادة، سواء عن طريق المحفزات الطبيعية أو الحقن أو بعض الأدوية أو حتى إجراء عملية قيصرية إن كنت في حاجة لذلك.