فى كل الأفلام والمسلسلات التى فى كثير من الأحيان تعبر عن واقعنا الاجتماعى، نسمع من أم البطلة تطالب البطل بأن يحضر لابنتها الحامل «فاكهة أو أكلة معينة حتى لا تظهر فى قفا المولود!».
هناك من يقول أن الوحم يعنى أنكِ تفتقدين عنصر معين يحتاجه جسمك فى هذا الوقت، وهذه الأكله تحتويه، لكن ما هى حقيقة الوحم، اشتهاء أكلات معينة أثناء الحمل، وماهى طريقة التعامل مع الوحم بطرق صحية؟
حاولى أن تجعلى اختياراتك الغذائية صحية
كيف تترجمين اشتهائك لأطعمة معينة
الوحم عارض طبيعى جداً وخصوصاً فى أثناء الحمل، ولكنه ليس شرط أساسى، فالمرأة التى لا تشعر بالوحم لا يعنى ذلك أن حملها غير صحى بالضرورة، فالوحم عرض شائع ولكنه ليس عام، ليس كل وحم يكون مضر أو سىء للجسم، هناك إشارات بأن الوحم هو وسيلة الجسم للتعبير عن نقص عناصر غذائية معينة، على سبيل المثال، اشتهاء ساندويتش زبدة الفول السودانى قد يعنى حاجة الجسم للبروتين.
قبل الاستسلام للوحم، حاولى التعرف على العناصر الغذائية الهامة التى قد تنقصك، مثلالبروتين، والكربوهيدرات، والحديد.. إلخ، بحيث يمكنك عزل العناصر الغذائية الصحية فى الوحم الذى تشعرين به:اشتهاء الأجبان ومنتجات الألبان يكون وسيلة الجسم للإشارة إلى أنه بحاجة لمزيد من الكالسيوم. *
الرغبة المفاجئة فى تناول الدجاج أو اللحم قد يكون دليلاً على أن الجسم فى حاجة إلى المزيد من البروتين.حاولى دمج المواد الغذائية المتنوعة فى نظامك الغذائى بطريقة صحية، بدلاً من ساندويتش زبدة الفول السوداني والمربى، تناولى ساندويتش زبدة الفول السوداني والعسل وعصير الموز.ابتكرى خيارات طعام صحيةتفهمى أن التغيير فى الهرمونات يمكن له أن يغير مذاق الأطعمة، الأطعمة التى لم تكن أبداً على قائمة الطعام المفضل لديكِ، يمكنها الآن أن تكون المفضلة لديك فترة طويلة.إذا كنتِ تشتهين شىء مالح، حاولى تناول بعض المكسرات المملحة بدلا من تناول كيس شيبس.يمكنك استبدال اشتهائك لتارت الفاكهة ببعض الفاكهة الطازجة كخيار صحى لا يزال يسمح لك بالحصول على السكر الذى تريدنه، دون تناول السعرات الحرارية الزائدة.