أغضب ..أغضب وبشدة عندما أرى طفولة انقضت عليها وحوش ..هاجمتها قتلتها ..نعم لقد سرقت عذريتها وأحلامها ,,سلبتها كل معنى جميل بالحياة .......
قف هنا ..لماذا؟؟ لم يحصل كل هذا؟؟
أأجعل عقلي يتوقف عن بأن أقول :أكره من فعل بكم المصائب أيها الأطفال أم أشد قبضة يدي وأقرع بها صدور رجال ماتت بهم النخوة ,,أم أبكي حسرة على موت الرجولة من قلوب البشر
أأرثي الشجاعة والرباااط بكلماتي أم أبكي الذل والخنوع عويلاً
ماذا أقول لك يا أخي العربي
فحقاً عار عليك.. عار عليك أن تنام بأمان وغيرك من الأطفال يعذب ويهان ؟!
أخي أناديك أخي لأنك شريك معي في الفرح ..في الدم في المحنة والعذااب !!
قل لي ,طمني ..اصرخ في وجهي ان أردت ,,أرجوك تكلم ..أم أصبحت عربي مقلد الشخصية مجرد أخ منتحل هوية !!
ليست من سيم الرجال المشاركة في كلمات الدعم والأفكار والأقوال فقط, ليس من سيم الأبطال الغنااء للتعبير عن المحنة قط..لاااااا وألف لاااااا,,,, لا نريد أموالا ولا نريد كلمات ولا نريد غناء ..نريد الجهاد نريد أن نسقي الأرض بالدماء لنحرر كل شبر من الذل والخضوع
آآآآآآه يا تراب بلدي كم أشتاق لكي أسقيق من دمي..أرويك حتى لا تعاود الظمأ مره أخرى لتبقى بلد الأحرااااااار
آآآآآآآه يا أبناء شعبي كم أفتخر
لأني جزء منكم,لأنكم أهلي ..لأن محنتكم هي محنتي وقضيتكم هي قضيتي كانت ولا تزال وستبقى حتى نحررها أنا وأنتم معاً للأبد ...
آآآآآآآه يا أماه,أمي الفلسطينية الأبية ستبقين دوماً مكافحة فداءً للقضية تنجبين أطفالاً بيدهم حجارة من سجيل في وجة الصهيونية ..تزغردين فرحاً حين تهبين فلذه كبدك هدية للوطن ,,أحبك أمي الفلسطينية أحبك يا زارعة أشتال الحرية ..أحبك أمي ..
آآآآآآه أبي ..يا حاملاً زند البندقية ,يا صاحب اليد الحديدية ..يا من علمتني معاني الصبر والقتال ,,أشكرك لأنك ورثتني ما هو أهم من المال ,,ورثتني سلاحك وعزيمتك التي لا تفتر ولا تمور ,,عزيمة تصيح وتغلي وتثور ..فحقاً لا بد أن يأتي يوم تكسر فيه الأغلال ....
فأنا الطفل الفلسطيني لا أطمع الكثير ,بل أريد القليل..أريد المغتصب منا ..طفولتنا كأطفال العالم لا أكثر..أمشي وأتلفت من حولي هارباً من طلقة تائهة الخطوات ..باحثةً عن روحي لتأخذها لطريق الممات ..ولكن أنا الطفل الفلسطيني أفتخر وأقول :أنا مميز وعلى رأسي اكليل من نور.. الى الفردوس أريد أن أطير ..لاهثاً وراء اسمي الجديد ..نعم شهيدٌ شهيدٌ شهيد في سبيل الله والرسول وحبيبتي فلسطين ...
التوقيع:فلسطينية مشتاقة للحرية
أعذروني ان كان في كلماتي شيءٌ من القسوة ولكن لم أتمالك أعصابي فمن فجر هذا اليوم وأصوات الطائرات تحلق فوق رؤوسنا ..وقنابل المسيل للدموع تحرق عيون أطفالنا في المدراس و أصوات شبابنا تصيح وتكبر وترمي بالحجارة على الكفار الغاصبين ..فأنا لم أجد سبيلاً أخر لأزيل ثقل هذا الواقع المظلم عن قلبي غير أن أخط بقلمي هنا شيئاً بسيطاً مما يجول في خاطري,,لعلي أنسى أو أرتاح ...أطلب منكم دعوة صادقه من القلب بأن ينصرنا الله ويثبت أقدامنا هو القادر سبحانه ...