هل تصدقي ان العبقري اينشتاين كان يعاني نوعا من التوحد
لم تكن حياته تخلو من الغرابة والطرائف فقد تأخر في النطق حتى سن الثالثة وكره الذهاب للمدرسة ولم يواصل دروس تعلم العزف على الكمان ويقال انه رسب في اختبارات الرياضيات الذي كان مجال ابداعه بعد ذلك
وفي اواخر ايامه اوصي عند موته بحرق جثمانه ونثر رماده في مكان غير معلوم ولكن لم يمانع ان يستخرج مخه ويتم تشريحه بعد مماته
وبعد وفاته بسبع ساعات حظي الاختصاص في الامراض هارفي هارد بشرف الاحتفاظ بدماغ العبقري في كمية من الفورمالين وكان وزنه 1230 جرام اي اقل من المعدل الطبيعي لوزن دماغ الرجال
وعندما شرع في درساته لم يجد فيه شيء مميز وقال انه كسائر الادمغة العادية !!!!
ولكن مع بداية التسعينات اجرت مجموعة علماء دراسة على الدماغ الذي حفظ بطريقة جيدة طوال تلك السنوات منذ عام 1955
واكتشفوا ان الدماغ يفتقر لخط رفيع يوجد لدى معظم الناس الذي يجعل عملية التواصل اسرع ووجدوا تضخم في منطقة التفكير الحسابي والتخيل النظري
وقالوا انه يعاني نوع من التوحيد منعه من التجاوب مع الاخرين
ونشرت احدى الدراسات عام 1999 بأن عقل هذا العبقري يعادل عقول 35 رجلا و56 امرأة مجتمعة
وان منطقة العقل المستخدمة في الحساب الرياضي وتصور حركة الفضاء اكبر عنده بمعدل 15% من الطبيعي وعند غالبية الاشخاص يوجد خط رفيع يعبر تللك المنطقة من الدماغ ولكنه مفقود عند هذا العبقري
ومن الطريف ان نعرف ان عبقري الفيزياء في العصر الحديث كان عاجزا عن فهم ابسط قواعد الاتيكيت والتواصل الاجتماعي
فكان كثيرا ما يشاهد بملابس بالية وتحتاج للكي في اماكن ومناسبات راقية جدا
وكان دائما يشاهد بجروح صغيرة على ذقنه لانه لم يكن يفرق بين صابون الاستحمام وصابون الحلاقة
فتخيلوا ان الرجل الذي حير العالم بذكائه لم يكن قادرا على التمييز بين نوعين من الصابون !!!!!!!!!!!!!!!!