شوفي يا أختي طلع ما يجوز العلاج بالطاقه لانه اوهام ..نسخت لك الموضوع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظرا لتوجه الكثير لهذا العلم الباطل الضار المفسد للملة والعقيدة والمهلك للجسد والعقل والقلب آثرت تحذيركن ...فهذا العلم او بالأحرى الدجل خطير جدا جدا علينا جميعا نساء ورجال وأبناء...
فقد توجه إليه الكثير إما للتعلم والدراسة لأخذ رخصة المعالجة به...أو حضور دورات تتناول هذا العلم ومايشابهه من علوم حيث لاحظت بنفسي توجه النساء إليها بغية جذب أزواجهن إليهن كقانون الجذب أو التخاطر...إلخ من العلوم المضللة للمسلمين*أو للإستشفاء به بزعمهم..وهم لايعلمون أنه هو الداء العضال بحد ذاته...
والله تعالى أعلى وأعلم وهو من وراء القصد
إليكن الموضوع...
منقول للفائدة والتنبيه
مقدمة
حياتي أثناء العلاج بالطاقة كانت حلما يصعب وصفه بالكلام، عشت فيها المشاعر والأحاسيس بعمق فعرفت السعادة والشقاء والحب والكره والأمل واليأس والصحة والمرض، عشتها وتفاعلت معها بعنف. كنت كالعاصفة التي لا تتوقف تعصف بما حولها ومن حولها لعلها تحدث بصمة في العالم وتعينني على خدمة الإسلام والمسلمين.
نظرت للعالم بمنظور جديد عرفت كيف يكون الصراع الدائم الأزلي بين الخير والشر. رأيت الكون يسير بنظام وحكمة فعرفت إنني بشر ضعيف مهما امتلكت - واهمة - من قدرات خارقة؛ كل درست واجتهدت محاولة معرفة أسرار الروح وحقيقة الكون فشعرت بالضياع الشديد وأدركت أن أمر الروح وحقيقة الكون وأسراره أمور تفوق العقل البشري. أدركت أن هناك حكمة إلهية من إخفاء وحجب هذه العلوم والعوالم عن بني البشر. استشعرت الحكمة الإلهية ورحمة الله سبحانه وتعالى.
لقد كرمنا الله بأن خلقنا بشرا وخلقنا مسلمين فنحن في نعمة ورحمة لا يعرفها أهل الطاقة ولا يعرفها عالم الأرواح ولا يعرفها الملحدون ولا يعرفها النصارى واليهود ولا يعرفها الهندوس والبوذيون ولا يعرفها أو يقدرها المسلمون الغافلون عن ربهم ممن أغرتهم الحضارة والتطور والتكنولوجيا الذين نسوا معجرة القرآن الكريم ولهثوا وراء جلسات العلاج بالطاقة، نسوا أن القران شفاء ورحمة للمؤمنين.
كانت تجربة قوية أصابتني بفتنة لكني أيقنت في نهاية المطاف أنها ليست الحياة التي أرادها الله للإنسان المسلم المؤمن لما فيها من مشقة وتكليف للنفس فوق طاقتها وتعريضها للخطر العقائدي والفلسفي والفكري ودسها السم في العسل لإفساد فطرة الإنسان فتركت متاهات الطاقة للأبد بلا حسرة ولا ندم ...
أيقنت فيما بعد أن حياتي مع الطاقة كانت وهما وتذكرت حكمة شهيرة تعلمتها أثناء دراستي للطاقة "الحياة حلم وما يوقظنا من الحلم هو الموت !". أهل الطاقة يعيشون حلما زائفا من تلبيس إبليس عليهم فالطاقة وعلومها أوهام أصولها فلسفات ملحدة بوذية الأصل.
تعلمت أن الدنيا دار ابتلاء ... أن الابتلاء هو اختبار فردي للإنسان من الله سبحانه وتعالى ليصلح نفسه ويعود لربه فإما أن ينجح في الامتحان أو يفشل.
تعلمت أن الله هو الشافي المعافى القادر على كل شي، أن الله رحمنا نحن المسلمين بالقرآن الكريم والسنة النبوية واجتهادات أهل العلم لنتخذها أسبابا حسية تعيننا على علاج أمراض قلوبنا وأمراض أرواحنا وتعيدنا إلى سبب وجودنا الأساسي في هذه الدنيا وهو: عبادة الله سبحانه وتعالى.
حياتي بعد الطاقة ونظرتي للحياة تغيرت بشكل جذري، شعرت بالهدوء واستشعرت رحمة الله سبحانه وتعالى وأشفقت على مرتادي الطاقة والراكضين خلفهم فحياتهم شقاء في الدنيا والآخرة، علمت أن الله كرمنى بأن جعلني مسلمة عارفة بالقرآن الكريم والسنة النبوية فعدت إلى الله واستودعته نفسي وأهلي من شرور الطاقة وأهلها وطلبت منه المغفرة والعون والتيسير، والحمد لله أن وفقني سبحانه لسرد تجربتي وتبيين حقيقة عالم الطاقة لأخواني وأخواتي المسلمين والمسلمات.
أسأل الله أن تكون إتماما لتوبتي وزيادة في حسناتي وتطهيرا لنفسي وأن تكون سببا في هداية الناس وتحذيرهم من خطر الانخراط والاتصال بجماعة الطاقة.
كلمة أخيرة لإخوتي المسلمين والمسلمات ممن يروجون ويتعاملون ويعلمون ويتعلمون ويتعالجون ويعالجون بعلوم الطاقة:
قال تعالى: (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا)] الكهف: 103-104[
"اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه"
قبل البدء: رأي أهل العلم في علم العلاج بالطاقة
الحمدلله أن هداني سبحانه وتعالى لمعرفة الحكم الشرعي عن طريق منتدى الخير للرقية الشرعية فقمت بإغلاق موقعي وتركت علم العلاج بالطاقة لذا أفردت قسما خاصا لوضع الأدلة الشرعية لعلم العلاج بالطاقة لمعرفة رأي أهل العلم في حكم العلاج بالطاقة والعلوم المتصلة به وقدت قمت بنسخ فتوى حكم العلاج بالطاقة من موقع الدكتورة فوز بنت عبد اللطيف كردي / أستاذة العقيدة والأديان والمذاهب المعاصرة بكلية التربية للبنات بجدة بالمملكة العربية السعودية.