ما هو علاج الكحة المستمرة والمصاحبة لحساسية الصدر؟
د. حاتم حمدي
بالنسبة للأطفال الذين يعانون من التحسس، فأدوية الكحة ليست العلاج الأمثل للتحكم في الأعراض، ويمكن أن تحدث الأعراض بسبب تحسس الأنف أو تحسس الصدر، لذا قد يختلف العلاج في الحالتين، وقد يتطلب الأمر العلاج للحالتين، لذا فمن الأفضل استخدام مضاد تحسس لفترة من الوقت، وبخاصة أدوية التحسس التي لا تتسبب في الإحساس بالنعاس، مثل: الزيرتك، والايريس، وغيرها.
كما لابد من التأكد من عدم وجود تضخم في اللحمية خلف الأذن بالأشعة، وعرض الأمر على طبيب أنف وأذن وحنجرة.
أما بالنسبة لتحسس الصدر، فالعلاج يعتمد على مدى شدة التحسس، وتختلف درجة العلاج من علاجات بالفم، إلى استخدام بخاخات الصدر المختلفة، مثل: الفنتولين، أو الكورتيزون، ويمكن استخدام جهاز البخاخ بالمنزل، ويعتمد الأمر على تقييم الطبيب المعالج.
وبالنسبة لنتيجة تحليل الأجسام المضادة، فإن نسبتها تعتمد على الوحدة القياسية التي يقيس بها المعمل، والمعمل الذي قام بالفحص يمكن أن يخبرك بالنسبة الطبيعية، أو إذا ما كانت النتيجة مرتفعة، والأمر يختلف من معمل إلى آخر، وبحسب الوحدة القياسية المستخدمة.
في حالة حدوث التهاب باللوز، وألم في المفاصل، فلابد للطبيب من تقييم الطفل بصورة جيدة، مثل: عمل فحوصات الدم، والتصوير، وغيرها، ليحكم إذا كان هناك التهاب روماتيزمي مصاحب أم لا؟
ولا يحتاج التهاب المفصل إلى التورم أو الاحمرار، وقد تختلف الدرجة من خفيف إلى متوسط إلى شديد.
أما وجود بؤر أو التهاب مزمن، فهذه ليست علامة لاستئصال اللوز، ويعتمد الأمر على الأعراض وتكررها، وتأثيرها على الطفل.