&&&هذه بعض الاخطاء&&&
( سب الزمان ) : اذا نزلت مصبية قالوا تعس الزمان , او زمن لايرحم , او جار علي الزمان , او زمن غدار او انت والزمن عليه , او يوم اسود او ساعة نحس, وهذا من مداخل الشيطان العظيمة لان المسلم لايطيق ان يسب ربه فيما قضاه , فيزين له الشيطان سب الزمان نفسه فيقع السب على الله لانه الفاعل لاالزمان , لذلك قال صلى الله عليه وسلم : ( لاتسبوا الدهر فإن الله هو الدهر ) .متفق عليه.
( ربنا افتكره , افتكاره رحمة ) : تقال كثيرا فى الاخبار عن الوفاة , وهذا الكلمة ان قصد معناها فهى كفر لان الله يقول : ( وما كان ربك نسيا ) وان كان جاهلا وهو الغالب فيجب ان يطهر لسانه منها .
( كذبة بيضة ): يطلقونها على الكذب الذى لايتضمن اذى للغير , ويقصدون انه لاوز فيه وهذا من تسمية الشيطان وهذا محرم فلم يكن النبى يكذب حتى فى المزاح .
( علي الحرام من دينى ) : هذا قسم شائع ومعناه علي ان افعل الحرام من دينى ان فعلت هذا الامر , وليس هذا من تعظيم حرمات الله , وقد يكون معناه عند بعض الناس يكون دينى على حرام ان فعلت وهذا ابشع من المعنى الاول وكلاهما ليسا من الايمان المشروعة .
( الفاتحة على روح فلان ) : اشتهر هذا القول جدا على السنة الناس مع ان قراءة الفاتحة على الميت لم ترد عن النبى صلى الله عليه وسلم ولم يعلمها احد من الناس .
( ولد شيطان........شقى .........ابن حرام ) : والغالب ان يقولوها فى المزاح والمداعبة وكيف يشبه المسلم بالشيطان , وكلمة شقي معناها في اللغة تعيس قال تعالى : ( فمنهم شقي وسعيد ) واهل الشقاوة هم أهل النار , وكثيا ما يصفون الطفل بانه شقى , والاولى ان يقال انه عابث او مشاكس او معاكس , أو نحو ذلك , واما ابن الحرام فهو ابن الزنا , فكيف يقول الرجل لصاحبه هذه الكلمة في المزاح وهو لايبالي .
يدى الحلق للى بلا ودان ) : وهذا فيه اعتراض على قدر الله وسوء ادب معه , وهم يقولونها عندما يرون نعمة اعطاها الله لاحد , ثم ان الانسان قد يظن بعقله الضعيف ان الله اعطى هذا مالا يستحقه , او ان هذا الشىء لم يوضع فى مكانه والله بحكمته النافذة يعلم انه موضوع في اولى موضع , ولكن العقل البشرى القاصر د لايبصر حكمته, تعالى ربنا عن العبث وحاشاه من سوء التقدير عز وجل .
(اسم النبى حارسه ) : أى ان اسم النبى هو الذي يحرسه ويحميه مع ان الذي يحمى السماوات والارض ومن فيهن ويحفظها هو الله .
( اصطبحت بوش مين انهارده ) : يقولونها اذا رأوا فى يومهم شدة وبلاء وهذا من التشاؤم الذى نهى النبى عنه