بارك الله فيكم أختي سموة الجرح
لكن اللعن في القرآن ما ورد على خصوص الموتى من الكفار، في آيات قرآنية تلعن الأحياء منهم وتوجب عليهم اللعنة
{ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ }
واللعن في هذي الآية على من يكتم الآيات حيا أو ميتاً
وَلَمَّا جَاءهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ }
{ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً }
{ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ }
وهنا اللعنة وردت على الأحياء من بني إسرائيل من قبل الأنبياء
{ وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَيَدْرَأُ }
وفي هذي الآية اللعن واضح أنه على حياته لأن المستحق للعن هنا هو الرجل الذي يرمي زوجته بالزنا وليس عنده عليها شهود
وفي آيات ثانية كمان تدل على لعن الأحياء من مستحقين اللعن، لكن أتوقع أنك تقصدين أختي سموة الجرح باللعن المنبوذ هو لعن المسلمين والمؤمنين، وإن كان هناك بعض المسلمين يستحق اللعن بصريح القرآن حيث لعن الرجل المسلم الذي قذف زوجته بلا شهود عليها فهو مسلم ومع هذا أوجب القرآن عليه اللعنة، لهذا لو نبحث معاً عن الأسباب الموجبة للعن ونكتبها في هذا الموضوع يصير الموضوع متكامل أكثر .
أحسنتم مجدداً