كل ما يهمك عن الزائدة الدودية عند النساء الحوامل

[Baghdad Mohammed]

كل ما يهمك عن الزائدة الدودية عند النساء الحوامل




النساء الحوامل عادة تواجه التهاب الزائدة الدودية خلال الثلثين الأولين من الحمل – على الرغم من التهاب الزائدة الدودية يمكن أن يحدث أيضا في الثلث الأخير من الحمل. إذا كنتِ حاملا وقلقة أن تكون لديك التهاب الزائدة الدودية ، تابعي قراءة المقالة التاليه لمعرفة المزيد عن الأعراض الاعتيادية ، وراجعي طبيبك على الفور إذا كانت الأعراض مشابهة لما كنت تمرين به .





مضاعفات التهاب الزائدة الدودية هناك العديد من المضاعفات التي قد تصاحب التهاب الزائدة الدودية، ومنها ما يلي:

تمزق الزائدة الدودية، إذ ينتشر التمزق في جميع أنحاء البطن ويسمى بالتهاب الصفاق، وقد يكون مهددًا للحياة، وربما في هذه الحالة يحتاج المريض إلى إجراء جراحة فورية لإزالة الزائدة، وتنظيف التجويف البطني.

إقرأي أيضا: أهمية تغذية المرأة الحامل و قواعد للتغذية المثالية


تشكل كيس من الصديد في البطن، فإذا انفجرت الزائدة الدودية في الجسم تتطور العدوى عند المريض، ويتشكل ما يسمى بالخراج، وفي معظم الحالات يُصرّف الجراح الخراج عن طريق وضع أنبوب عبر جدار البطن في الخراج، وترك الأنبوب في مكانه مدة أسبوعين، وتعطى المضادات الحيوية لإزالة العدوى.

كشف التهاب الزائدة الدودية أثناء الحمل
الطبيب سيحاول اختبار فرط الحساسية . وخلال هذا الاختبار ، طبيبك سوف يمسك كمية صغيرة من جلد البطن ، وسحبه ثم إعادته بلطف ، ثم ندعها تفلت من أيدينا – إذا كنت تشعرين بأي ألم أو تهيج اثناء سحب الجلد أو إفلاته أخبر طبيبك على الفور .

اختبارات الدم يمكن أن تساعد الطبيب لتحديد سبب اذا كنتِ تشعرين بألم . يمكن تعداد الكريات البيضاء حيث اثناء الحامل تعداد الكريات البيضاء على الأرجح زادت بالفعل .
تستخدم الموجات فوق الصوتية حيث تمر الموجات فوق الصوتية لخلق صورة ومساعدة الأطباء لمعرفة ما إذا كان لديك التهاب الزائدة الدودية . معظم الأطباء يفضلون استخدام هذا الأسلوب لأنه لا يمكن أن تضر طفلك وهي أفضل وسيلة للأطباء لمعرفة جسديا إذا كان هناك التهاب للزائدة الدودية .

إقرأي أيضا: أسباب رائحة الفم الكريهة خلال فترة الحمل


علاج التهاب الزائدة الدودية
العلاج القياسي لجميع حالات التهاب الزائدة الدودية تقريبًا هو ما يسمى باستئصال الزائدة الدودية أو إزالتها، وإذا اشتبه الأطباء في حدوث التهاب في الزائدة الدودية فإنهم يميلون إلى جانب السلامة، ويزيلون الزائدة بسرعة لتجنب تمزقها.


وإذا كانت الزائدة الدودية قد شكلت خراجًا، فقد يكون لدى المريض إجراءان؛ أحدهما تصريف خراج القيح والسوائل، والإجراء الثاني إزالة الزائدة الدودية، لكن هناك بعض الأبحاث التي تُبيّن أن علاج التهاب الزائدة الدودية الحاد باستخدام المضادات الحيوية في بعض الحالات قد يقضي على الحاجة إلى إجراء عملية جراحية.


إقرأي أيضا: نقص الحديد عند الحامل وتأثيره على الام والجنين