افضل وقت للولادة القيصرية الاختيارية الثانية واهم النصائح
إذا كنتِ خضعتِ في ولادتك الأولى للعملية القيصرية فبنسبة كبيرة ستكون ولادتك الثانية بالطريقة نفسها، إذا لم يمر على الأقل ثلاث سنوات على الولادة الأولى أو ما زالت الأسباب المتعلقة بقرار ولادتك القيصرية موجودة.
وعادة في الحمل الأول ينتظر الأطباء حتى نهاية الشهر التاسع لتحديد نوع الولادة، فإذا كانت حالتك الصحية وحالة جنينك لا تسمح بانتظار الولادة الطبيعية، فسيخضعك الطبيب للعملية القيصرية في الأسبوع الـ39 من الحمل تقريبًا أو ربما بعد ذلك، ولكن الأمر يختلف قليلًا في الولادة الثانية.
وكما ذكرنا سابقا يختلف توقيت الولادة القيصرية حسب تراتبيتها. فاذا كانت الأولى للمرأة، إنّ هذا الأمر يسمح لها باختيار التوقيت الذي تريده للخضوع لهذه العملية الجراحية . اما اذا ما كانت الولادة القيصرية الثانية فيفضل أن تتم بعد 15 يوماً من بداية الشهر التاسع.
وهذا إذا كان حملك يسير في طريقه الطبيعي دون أي مضاعفات مثل نزول ماء الجنين أو الطلق المبكر أو تكلس المشيمة أو تسمم الحمل، التي إذا شعرتِ بأي منها قد يضطر الطبيب لسرعة توليدك متى بلغت الشهر التاسع من الحمل للحفاظ على صحتك وعلى جنينك من أي مضاعفات خطيرة.
إقرأي أيضا: تعرفي على أنواع الجروح القيصرية وانواع التخدير المستخدم
لماذا تكون الولادة القيصرية الثانية أبكر من الأولى؟
عادة تكون الولادة القيصرية الثانية أبكر من أسبوعين لعشرة أيام حسب توقيت ولادتك الأولى، وهل انتظرت حتى نهاية الشهر التاسع أم كانت ولادتك مخططة لتكون قيصرية من البدء، لأن معظم الأطباء يخشون من حدوث الآتي في الولادة الثانية:
حدوث الطلق وبالتالي وجود خطورة على حياة الأم بسبب جرح الولادة الأولى، تحديدًا إذا كان موعد الولادة الأولى لم يمر عليه ثلاث سنوات على الأقل.
إذا كانت المشيمة في وضعية متقدمة عن الجنين، أو ما يسمى بالمشيمة النازلة، وبالتالي يوجد خطورة من حدوث نزيف إذا تعرضت الأم لطلق الولادة الطبيعية.
إذا كانت الأم تعاني من تسمم الحمل، أو نقصان الماء (السائل الأمنيوسي) حول الجنين.
إذا كان الدم لا يصل للجنين بشكل كافٍ.
إن الأنسب هو الأسبوع الـ39 من الحمل، إذ إنه يحمل أدنى نسبة من الخطر على صحة الطفل والأم.والولادة القيصرية الاختيارية بعد مرور الأسبوع الـ39 من الحمل مرتبطة بنتائج صحية أسوأ على الطفل، كما أشاروا إلى أن الولادة في الأسبوع الـ39 تقي الطفل من عوارض صحية تظهر عند من يولدون في الأسبوعين الـ37 و38 من الحمل.
إقرأي أيضا: الخطوات والطرق للحصول على بطن مسطح بعد الولادة القيصرية
هذا من دون أن ننسى أن صحة المرأة الحامل تكون أفضل دوماً في هذا التوقيت وبالتالي يمكنها أن تكون في حالة صحية رائعة غير الحالة الصحية التي تكون فيها في الاسبوعين الأولين من الشهر، هذا من دون أن ننسى ان الانعكاسات السلبية للجراحة القيصرية على صحة الأم أسوأ بعد مرور الأسبوع الـ39 من الحمل.
كيف أستعد لولادتي القيصرية الثانية؟
أعدي نفسك منذ بداية الشهر التاسع، حضري حقيبة الولادة لكِ وللمولود وكل ما ستحتاجينه خلال الولادة، فقد أصبح لديكِ خبرة كافية الآن.
اختاري مستشفى الولادة مبكرًا، وكذلك بدائل له للطوارئ. اهتمي بالغذاء الصحي والمتابعة الدورية لدى الطبيب.
أجري اختبار صورة دم كاملة لمعرفة نسبة الهيموجلوبين، ومعرفة حالتك الصحية بوضوح قبل الخضوع للولادة.
تأكدي من أخذ حقنة الرئة إذا كنتِ ستخضعين لولادة مبكرة، وتابعي مع الطبيب حالة جنينك لمعرفة هل ستحتاجين مستشفى به حضانة أطفال بعد الولادة أم لا.
إقرأي أيضا: حقنة الظهر لتجنب الشعور بآلام المخاض ماهي آثارها؟