هل يمكن للشخص فعلاً تحديد جنس المولود عن طريق الأكل؟
هنا سأتحدث من ناحية واحدة محددة وواضحة، وذلك طبقاً لما تم الاطلاع عليه في أحدث وآخر المؤتمرات الطبية الخاصة بأمراض الذكورة وذلك في شهر ديسمبر الماضي حيث تم مناقشة مسألة تحديد جنس الجنين.
فالآن ونتيجة الحقيقة العلمية المبنية على أن الكرموسومات الخاصة بالذكر تتكون من x y والخاصة بالنساء تتكون من x x فعلى ذلك ومن خلال عملية الحقن المجهري يتم فصل هذه الكروموسومات ومحاولة تحديد نوعها تمهيداً لحقنها في البويضة المجهزة، ومن ثم الاطلاع على الأجنة المكونة وتحديد نوع كل منها من خلال صبغة معينة للكروموسومات وبالتالي نقبل البعض ونرفض البعض حسب الجنس المطلوب.
وهذه أيضاً عملية نتائجها غير مضمونة بنسبة كاملة بل على الأقل هي أقرب الطرق لتحديد جنس المولود.
وليس شرطاً اللجوء لهذا الأمر فقط كي يحصل الزوجان على الذكر بجوار الأنثى أو العكس، ولكن الهدف الأساسي والمحوري من ذلك الأمر هو تجنب الإصابة بأمراض وراثية تصيب جنس دون الآخر، فيكون بذلك الأمر حماية للمولود من الإصابة بأمراض وراثية وذلك من خلال تحديد الجنس.
أما فيما يتعلق بعلاقة الغذاء، بهذا الأمر فهي أمور اجتهادية قد تصيب وقد تفشل،
ولكن الأمر بهذه الدقة يكون صعب ولن أتحدث عن هذه النقطة نظراً لقلة المعلومات المثبتة علمياً بشكل واضح بهذا الأمر وتجنب تناقل معلومات غير مؤكدة، وأرى أنه طالما ليست هناك حاجة طبية لتحديد جنس الجنين لتجنب أمراض وراثية كما ذكرنا فلا يكون هناك داعي للانشغال بهذا الأمر.
د\ابراهيم زهران منقول