إليك عزيزتي كل ما يهمك عن عسر الولادة
إن الولادة الطبيعية الطريقة الأكثر أماناً للوضع و تسمى الولادة بالطبيعية حين يبدأ المخاض دون أي تدخل بعد انتهاء أشهر الحمل، و دون أي تدخل جراحي ولكن في بعض الحالات لا يخرج فيها الجنين من الحوض بالرغم من انقباض الرحم بشكل طبيعي أثناء عملية الولادة وهذا ما يسمى «بعسر الولادة».
وعسر الوِلادة(بالإنجليزية:Dystocia) هِيَ الوِلادة غير الطبيعية ،وَقد تَكون إمراضية في أَي مَرحلة من مَراحِلها، وَيُعرف أيضاً باسم الولادة المتعسرة وهيَ الحالة التي لا يخرج فيها الجنين من الحوض بالرغم من انقباض الرحم بشكل طبيعي أثناء عملية الولادة; بسبب انسدادها جسديا.
إقرأي أيضا: 5 مشروبات طبيعية تسهل عملية الولادة الطبيعية
يرجع أسباب عسر الولادة إلي ضيق الحوض عند الحامل أو عدم تكافؤ حجم الجنين مع فتحة الحوض، وارتخاء عضلة الرحم، وضع الجنين النهائي قبل الولادة مباشرة، وحالات مجيء المشيمة قبل الجنين، ووجود أورام حميدة أو خبيثة تسد مسار الولادة وتعوقها، وتعب الجنين وإرهاقه وعدم تحمله الولادة العادية، وانفجار الرحم بسبب الطلق الشديد دون حدوث تقدم في مجرى الولادة خاصة عنق الرحم، وكبر حجم الجنين أكثر من المألوف، ومرض تسمم الحمل.
وتشمل مضاعفات عسر الولادة بالنسبة للطفل عدم حصول الطفل على ما يكفي من الأوكسجين مما قد يؤدي إلى موت الجنين، كما أن عسر الولادة يزيد من خطر حدوث عدوى لدى الأم، بالإضافة إلى تمزق الرحم، ونزيف ما بعد الولادة.[3] وتشمل المضاعفات طويلة المدى بإصابة الأم بالناسور الولادي. ويقال أن تعسر الولادة يطيل عملية الولادة عندما تزيد مدة المرحلة النشطة من الولادة عن 12 ساعة
إقرأي أيضا : تعرفي على بعض العلامات التي تدلّ على اقتراب الولادة
و من طرق الوقاية من عسر الولادة لابد من متابعة الحمل حتى يتمكن الطبيب من معرفة الحالة الصحية والتاريخ المرضي للحالة وللوصول إلى طريقة الولادة الآمنة دون التعرض لأي مشكلات لعسر الولادة من خلال الكشف بالموجات فوق الصوتية وكشف عنق الرحم لمعرفة صحة الجنين وحجمه.
علاج الولادة المتعسرة قد يتضمن عملية قيصرية أو استخراج الجنين بواسطة شفاط خاص مع احتمالية عمل فتحة جراحية في أسفل الحوض.تدابير أخرى تتضمن تزويد المرأة بالسوائل الوريدية والمضادات الحيوية إذا مر على تمزق الغشاء المحيط بالجنين أكثر من 18 ساعة
إقرأي أيضا : أسباب اضطرارية تجبرك على اختيار الولادة القيصرية
أهمية متابعة الحمل لتجنب عسر الولادة حتى يتمكن الطبيب من معرفة الحالة الصحية والتاريخ المرضي للحالة وللوصول إلى طريقة الولادة الآمنة دون التعرض لأي مشكلات لعسر الولادة من خلال الكشف بالموجات فوق الصوتية وكشف عنق الرحم لمعرفة صحة الجنين وحجمه ، وعند الشعور بأي أعراض من أعراض الولادة يستوجب اللجوء إلى الطبيب المعالج لتولي الأمر .