"بوح القصيد،شِعراً ومشاعر"

[المهـ ـرة]

مساؤُكِ جنّة
ومسّاءْ ورودٌ يانعةٌ لاتذبلْ لأرّضَ حَوّامَلْ

باذخِةٌ أنتِ ياريحانةَ الجنّة ، كريمة الخُلقـ
أُعلقُ تميّمةٌ ع عُنَقْ حَوّاملْ التَي أهَدْتَنّي أَخّتْ كـَ أنتِ يارِيَحانّة الجنّة

أكالِيلَ مِنْ التَقْدّيَرْ والأمَتْنّانْ ، وَشُكرٌ وفَيّر يليقُ بكِ

ممتنةُ وأكثرَ ولِيّ عوّدةٌ أنّ شَاءَ الله


تقديري واحترامي

[المهـ ـرة]

● ماهي علاقتكِ بالشعر بدون ايجاز ..؟


منذُ زمن وأنا اقفُ حائرةٌ ع ضفاف أيامي
أتأملُ صِغار الأطفال وشقاوة العمر المنكوب ع صراخات غزة
وفلسطين الشجاعة ، وأسافر مع الحنيّن الى وطن شيدتهُ بخيالي الواسع
ازهقتُ روحي كثيراً ع أوراقي البالية ، الغير مُبالية بمايصيبها من مصابها
وبدأت أبحثُ عن ضالتي المفقودة وسط أوراقي المتراكمة ع أدراج أيامي
مضت السنين ولم تمضي ذاكرتي بل بقيتْ واقفةُ ع بوابة
تاريخ اجدادي وحكايا جدتي ، وسجادة أُمي
وتهليلها واذكارها ،، شقيةٌ اعبثُ
وارتكب جرم الكتابة منذُ طفولتي ،، كتبتُ في عمر مبكر جداً
بدأت رحلتي في السنوات الاولى من عمري اعانق دفتري الصغير
ارسمُ عليه واشخبط ع جدار أيامي التي لم يكن حلمها باربي
أو لعبةٌ تشتريها كي تمارس معها طقوسها الطفولية
وفي المرحلة الدراسية الأولى وجدت متسع للتعبير والسطو المبكر
ع النثر ، حينها رأيت عين والدي الواسعتين رحمة الله عليه
تترقبني عن بعد ،، دون ان تحرك ساكناً أو تتفوه بجملة غاضبة
وجاء اليوم الذي لم ابلغ فيه التاسعة من عمري
وهو يتصفح احرفي الحزينة التي رسمتها
ذات غضب ع اسرائيل ، ومايصنعه العدو الغاشم بغزة
اذكر بعض مما كتبت
فلسطين تبكي ، تعاني
تصرخ بوجه الطغاتِ
ولاحياة لمن تنادي

وكبرت احلامي وخرجت خارج اسواري وبدأت صرخاتي الشِعرية تعلو
فوق خارطتي ،، وبقي الحلم تترقبه عين امي الحبيبة وتهدهدني ع رجليها
حين انشدُ شعر الكتب ومااقرأ ،، واكتشفت أمي طريقة القائي
وبدأت بالكتابة والانطلاقة بعمر الرابعة عشر تكونت مدينة افلاطون الشِعرية
وبدأت صيحاتي وضحكاتي وهمساتي التي قد لاابوح بها
إلا حين اخلو الى نفسي ، وأتنفسُ وازفرُ ع ورقتي البيضاء حنيني
الى ابي ،، وبدأتُ اخاطب الصور وكأني عاشقةٌ تمارسُ
جنون الحبّ كل يوم ،، واتمتم بيني وبين نفسي ببعض الابيات التي اخشى ان تخدش حيائي
امام والدتي وبدأتُ اسرُ بـ اسرار قصائدي الى اختي الكبرى
وبدأت الانطلاقة الاولى الى عالم لااعرف منه الا ظواهر الامور
تحت رقابة اختي الكبرى،،
تجملتُ بـ اجمل الفساتين ووضعتُ ع جسد قصائدي الجميل من الحللِ والعطور
ولكن بدأتُ انثى شامخة لاتقبل الهزيمة امام مرآتها
ولاتخشى الهزيمة وسط مغريات الحياة وفنونها


● اول محاولاتكِ في كتابه الشعر؟

الشِعرُ بدأ بعمر الرابعة عشر من عمري كقصيدة موزنة ذات حبكة
وغنج ودلال ، ارتدت أزهى ثيابها وكأنها قمر الرابعة عشر من الشهر


● من هو شاعركِ المفضل ..؟

لاتوجد عندي مفاضلةٌ بالشِعر فـ أنا قارئةٌ حدّ الجنون
اتجول بين اروقة الكتب اتنفس باليوم الاف القصائد ، وارتكبُ جرائم حرب الشِعر
مع ذاتي


وللاجابات بقيةٌ بصحبة الانيقة ريحانة الجنّة
وسيدات حوامل الفاضلات

[المهـ ـرة]

مامدى واقعية عبارتي التالية(الشعر يسلب الطفولة لحساب الانسانية)
بالنسبة للطفل الشاعرمن خلال تجربتكِ ؟

كلاهما يسلّبُ لبّ الاخر بعمر غوايّة الشِعر
ويسترق اللحظات كي يعبثُ ويكتب ،
تقول احلام مستغانمي :
"أحسد الأطفال الرضّع، لأنهم يملكون وحدهم حق الصراخ والقدرة عليه، قبل أن تروض الحياة حبالهم الصوتية، وتعلِّمهم الصمت "
الطفل الشاعر يكتب كل يوم ع شفاهـ الايام تغريدةٌ تحمل البراءة والصدق
فالطفولة تتهجا الفقدّ قبل أن تعيشه ، وتسكن الشاذروان
وتشربُ بكأس من رحيق ، وتمارس الشَغْبُ بحديث الالعاب والطلقات النارية
التي تحتفلُ بها الطفولة حين فرح ،
كثيراً ماكنتُ اتأمل طفولة فلسطين وتلك الغصات والممارسات الشيطانية
لـ هؤلاء الاطفال العزل والامهات الثكالى ، حين كبرتُ عرفت اننّي
طفلة عقيّمة الارادة صرخاتها لاتصل حدود الورقة البيضاء التي كنت اتعمد كتابة احرفي
باللون الاحمر عليها ، وبقيت تلك العقدة وكبرت وهربت من دراسة الطب خشية أن أرى لون الدم
الذي لازال بين اعيني الصماء وأٌذني الخرساء ،، تلك المرحلة حملت الكثير
من الغصات وحين سمعتُ ذات مساء صوت " جوليا بطرس" ع احدى القنوات بالصدفة " وين الملايين ، الدم العربي وين " انشدتُ شِعراً ومراً وعلقماً ، وسوف اذكر النص
قريباً ان شاء الله ع هذه الصفحة






●أي المشاعر الانسانية بنظرك تكون الاكثر تأتيرا بقول الشعر مابين عدة مشاعر كألم لفراق حي او حنين لغائب لن يعود او الحب او الكره او الشوق او الفخر والاعتزاز بالنفس... وغيرها دعمي قولكي شعرا ان امكن ؟

قلتي مشاعر انسانية لا افصل احداهما عن الاخرى ، اعتزُ بكل احساس سواء تعايشت معه
او عاش معي ، استرقُ كل لحظة وادثرها بثيابي البالية تحت مطر الشِعر واترك لها
حق التعبير وحقوقها المسلوبة ع الارض الجرداء وامسك بعصائي التي اتوكأ عليها
وبقلمي الذي كُسرتْ ظهره ذات انحنائه ، وكل قصيدة تدعم الموقف والحدث
التي تعيشه لان لافرق بينهمافي عيناي ،،



●ما هي آخر قصيدة كتبتيها ؟ ومتى؟

لاتوجد في خارطتي الشِعرية اخر قصيدة لأن كل قصيدة هي بداية
امشي في معيتها واتأرجحُ معها ، وامارس جنوني
ولكن بقيت تلك القصائد حبيسة تلفوني الخاص
وادراج غرفة نومي ، وتوقفتُ عن الكتابة
وبقي يقرأني الخاصة " اسرتي ، وزوجي "


عليكم من الله حفظاً وامناً وسلاماً
لـ حين عودتي مرةٌ اخرى ان شاء الله

[المهـ ـرة]

صباحٌ مُعطّرَ بِذَكرْ الله عَلِيّكَمْ جَمِيَعّاً





●ماهي أقرب قصائدك لقلبكِ وما قصتها ؟
●

أنأ أُنثى الحنين والحبّ والفراق والرثاء أرتكبُ في كل قصيدة الشَغْبَ والجنون
والطفولة ،أُمارس حماقاتي ومراهقتي ،يُغريني كل شىء حولي
تأملية حدّ الغرق في ملكوت السماء والارض ، في الطبيعة
في الاشجار الممتدة والقصيرة ، والمستوية مع الارض
في الطفل الصغير لااهتم أن كان ابيض اللون أو اسمر أو قمحي
جميع قصائدي كـ اسنان المِشّط ، لـأفضل قصيدة ع الاخرى
خوفاً أن تتلبسني الغيرة لِما هذه ولِما تلك ، جميعهم ابنائي
وبناتي ،


ماهي اصعب قصيدة تولدت من قريحتك واتعبتكِ وجدانيا حتى رأت النور وكم هي فترة نظمها؟


لاتوجد صعوبة بالنسبة ليّ ولكن ربما أنا مهملةٌ في اكمال بعض قصائدي
اكتب البيت والبيتين وتبقى كما هي ، ولكن لم اواجهه صدقاً صعوبة في
نص مُعيّن ، لكن هو اهمال الانثى وبعض من الكسل ونُعاس قلّمي
في بعض الاوقات ،، :)

●ماهي اسرع قصيدة نظمتيها ؟

اسرع قصيدة هي " صيحة غزة"
لأن الحدث أوجعني كثيراً ،،

●لو ورثت ابنتك(أن شاء الله) هذه الموهبة هل ستدعميها الانطلاق بموهبتها بلاحدود؟


لأ أرث بالقصيد هي موهبة تبدأ جنين ومن ثم تحبو وتكبر وتمر بجميع المراحل العمرية الشِعرية
قال تعالى : "وما علمناه الشعر وما ينبغي له "
التحفيز والتشجيع في أي موهبة طارئة تبدأ في الصغر لابد من تحفيزها وعناقها
تحت رعاية الوالدين ليست في الشِعْر فقط ،شرط أن تكون هذه الموهبة
لاتتنافى مع تعاليم دينا الحنيف ،


●بماذا تنصحي الام التي ترى بوادر شعرية عند ابناءها ؟

أن تأخذ بـ ايديهم وتعانق تلك الموهبة بحبّ وودّ ، وكما ذكرت عامل التحفيز
مهم جداً لـ أي موهبة ليست بالضرورة شِعراً شرط أن تتماشى مع
تعاليم ديننا الحنيفـ ،، ودائماً ماأقول مبدأ الترغيب من أهم المبادىء
في التربية وتطوير الذات عند الطفل ، وعامل مساعد ع العطاء
بحبّ ومحبة ،،


ليّ عودةٌ أُخرى أن شاء الله

[المهـ ـرة]

( هين يجيب الله مطر )


نشرت في جريدة السياسة الكويتية

لـ عيونكم

[المهـ ـرة]

وهذه لعيون ريحانة الجنّة :)



نشرت بجريدة الهدف الكويتية
لكن كان هنالك بعض الاخطاء بالطباعة من قبل الجريدة


انـا نـصحتك بـس مـافاد وياك
و بـغيت ادلـك للسنع وانت عييت

بـغيت ادلك دربٍ اطهر من الراك
و لا يـاصله يـاكود نـسل العناتيت

لولاي اعرف انه من الطيب مجناك
مـاجيت اقول انك عن الحق زليت

وانـت الذي عزمت تمشي بعمياك
وعـز الله انـك بـالخطايا تماديت

انـته تحسب الناس في ملك يمناك
والـناس هـذي لـلفضايح مفاليت

ابـصر بعمرك قبل مالهرج ياطاك
هـرجٍ يـفتت ثـومة القلب تفتيت

ثـم عـاد مـاينفعك لو تبت ياذاك
مـا تنفعك عل وعسى ليت يا ليت

لـكن انـا بنصحك ابصر بممشاك
لاتحسب انك بالخطا تكسب الصيت

صـحيح انا ماني من اقرب دناياك
لـكن قـهرني هـستك يوم هسيت

كـانك فهيم افهم عسى الرب ياقاك
وكـانك بـليد القلب مانحيي الميت

[العاااالي مستواها]

متابعه بسروووور ومتعه هائله


أي شرفٌ حظيتُ بهِ من انسانة رقيقة الحِسّ

فالألماس لايبرق إلا بطلة الكرماء أمثالك
جو من الثقة والرضا عانق متصفحي بقدومك

لكِ جنائن من الياسمين

محبتي وتقديري واحترامي

[ريحانة الجنة]

المهرة

سَمْرنا معك طــــــاب مثل قهوتنا
هيلها فاااح وفاااحت معه أطيابك

مستمتعين بصيهلكِ فأستمري

[سوسهs]

ماء السماء كما عهدناكي بروحك المرحه

وصفاء قلبك الرائع

أميـــرة قلبك الوحيــده __ كلمات رائعه رغم بساطتها

اتمنى لك التوفيق والسعاده يارب والله يحمي لك بنتك ليان

[سوسهs]

بصراحه ما اعرف شو اقول او كيف اجمع الحرف جنب الحرف واكون كلمه

منشان اقدر اعطيكي الحق بوصف يليق فيكي يا شاعرتنا المهرة

كنت في قمة الابداع

انا ما اعرفك كثير بس مع الايام اكيد راح اقدر اتعرف لك اكثر واكثر

سعدة بالتعرف عليكي وقرائة اشعارك العيطبول

دمتى بحفظ الله ورعايته