شخصية اليوووووووووووووووووم
من فضلاء الصحابة وخيارهم، ومن السابقين إِلَى الإسلام، أسلم ورسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في دار الأرقم، وكتم إسلامه خوفا من أمه وقومه، وَكَانَ يختلف إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سرا، فبصر بِهِ عثمان بْن طلحة العبدري يصلي، فأعلم أهله وأمه، فأخذوه فحبسوه، فلم يزل محبوسا إِلى أن هاجر إِلى أرض الحبشة، وعاد من الحبشة إِلى مكة، ثم هاجر إِلى المدينة بعد العقبة الأولى ليعلم الناس القرآن، ويصلي بهم...
أسلم ...................رضي الله عنه، فكان من السابقين الأولين إلى الإسلام، ولما أسلم زال ما كان عنده من لذائذ الدنيا ونعيمها، وعاش عيشة المؤمن الصابر الزاهد، فجاع وتعذب في سبيل الله تعالى ولإعلاء كلمته ونشر دعوته، فعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: كنا قوماً يصيبنا صلف العيش بمكة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وشدته، فلما أصابنا البلاء اعترفنا لذلك، وصبرنا له، وكان ........................... أنعم غلام بمكة، وأجوده حلة مع أبويه، ثم لقد رأيته جهد في الإسلام جهداً شديدا حتى لقد رأيت جلده يتحشف تحشف جلد الحية عنها حتى أن كنا لنعرضه على قسينا فنحمله مما به من الجهد، وما يقصر عن شيء بلغناه، ثم أكرمه الله عز وجل بالشهادة يوم أحد..
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: إنا لجلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد إذ طلع علينا ................. ما عليه إلا بردة له مرقوعة بفرو، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى للذي كان فيه من النعمة وما لهو هو فيه اليوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف بك إذا غدا أحدكم في حلة وراح في حلة، ووضعت بين يديه صحفة ورفعت أخرى، وسترقم جدر بيوتكم كما تستر الكعبة، فقالوا: يا رسول الله نحن يومئذ خير منا اليوم نتفرغ للعبادة ونكفى المؤنة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنتم اليوم خير منكم يومئذ.
كان ..................... رضي الله عنه من بين المسلمين الذين هاجروا إلى الحبشة بعد أن اشتد العذاب عليهم في مكة المكرمة.
لما كانت غزوة أحد، سأَل رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يحمل لواء المشرِكين؟ قيل: بنو عبد الدارِ. قال: نحن أحق بالوفاء منهم. أين .................. ؟ قال: ها أنا ذا! قال: خذ اللواء. فأخذه ............................. , فتقدم به بين يدي رسول الله صلى اللَّهُ عليه وسلم..
ولما بدأت المعركة حمل أُبَيّ بن خلف عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى اللَّهُ عليه وسلّم ليضرِبَهُ، فَاستقبَلَهُ ............................ يحولُ بنفسهِ دونَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وسلمَ، فَضَرَبَ .................... وَجهَهُ، وَأبصَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وَسَلَّمَ فرجة بين سابغةِ البيضةِ والدرع فطعنهُ هناكَ، فوقع وهو يخور.
وقاتل .................... دون رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه لواؤه حتى قتل، فكان الذي أصابه ابن قميئة الليثي، وهو يظن أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرجع إلى قريش فقال: قد قتلت محمداً، فلما قتل ............... أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب اللواء........