بسم الله الرحمن الرحيم
مساء مغلف بالحبّ والودّ
مساء مختلفـ بصحبة مساءكم الجميل

1-هل ـأنتي من عشآق القصص والروـآيات ؟؟
أنا من عشّاق الحكايا والقصص التي تربت عليها أُذني من جدتي رحمة الله عليها
اتذكر جيداً ماكانت ترويه من قصص الماضي من عصر جدي وحروبه ، اتذكر
قصص روتها ليّ تمنيت حينها أن يأخذني " عباس بن فرناس" برحلة
اتجول فيها واعيش تفاصيل ربت ونمت بداخلي ، هذه البدايات وتلك الحكايا
كان له وقع الاثر في نفسي ، اعتبر نفسي ابنة الماضي الجميل ، ماانا فيه الان
ماهو الا عصر مغلف بغلاف مختلفـ لايشبهني ابداً
متى كآنت بدـآيتك بالقراءه للقصص والرويات ؟؟
صدقاً بدأت بدايتي مع اول كتاب اهداني اياه والدي رحمة الله عليه
وقد ذكرت هذا في مقابلة ليّ في زمن الكتابة بالصحف كان القرآن الكريم
وانا لازلتُ طفلة تمارس اللعب وتلهو بين العابها تحملُ بين يديها " باربي "
لكن لم أفهم قيمة الاهداء الذي بين يدي الا حين عبرت العشرين من عمري وتحولت حياتي الى شخصية مختلفة اكثر وعياً بكتاب الله
بعمر العشر سنوات من عمري بدأت اقرأ قصص تكبرني بكثير
لا زالت اتذكر تلك الكاتبة الاشد هوساً وخيالاً "أجاثا كريستي" كنتُ أي قصة تقع عيناي أُمي عليها بين يدي اعاقب بالحرمان :) ولم اعرف السبب الا حينما اشتد عودي ولن انسى عقابي ع رواية " جريمة في بيت الكاهن " حرمان من الخروج :)
- مآهي ـأول روـآيه قراءتهآ ؟؟
الروايات كانت ليّ معاها حكايا وقصص كنتُ بعد الانتهاء من كتابة الواجب المدرسي اغلق الباب وابدأ بالقراءة وبدأت مع روايتي الاولى بالقراءة
قراءة الخلسة بعيداً عن عين والدتي المترقبة والرقيبة ليّ
الرواية الاولى " جريمة في بيت الكاهن"
-ماهي ـأجمل روـآيه ـأو قصه قراءتهآ ؟؟
لكل مرحلة عمرية جمالها بالقراءة لاتوجد قصة أو رواية اجمل أو افضل لأن كل مرحلة لها سماتها وخصائصها حتى فيما نقرأ ،، وماكنت احب قراءتهُ في عمر المراهقة يختلف عن عمر النضوج وهكذا
5-الى ـالآن كم روـآيه قرأءت/ي ؟؟
صدقاً لا اعرف فـ أنا قارئة شغوف لاتكتفي تبحث دائماً عن ضالتها هنا وهناك
بين زوايا الكتب ليّ حكايا ، ليس المهم الكم بقدر مايهم كمية الاستفادة مما نقرأ
وحسّن الاختيار فيما تقع عليه عيناي من قراءات مختلفة
6-ماهي الروـآيه اللتي بكيت/ي عليها ؟؟
كثيرة هي الروايات التي تدمع لها العين ولكن لم يبقى من الزمن الجميل بعالم الروايةإلا القليل ، لكن ماكتب حديثاً فقد غاب الصدق عن محتواه وفهرسه
لكن ماكتب حديثاً رواية " السجينة " لـ مليكة أوفقير،، التي جمعت احداث مختلفة من الغنى الى القصور والفقر نهاية بالسجن ،،
وللحديث بقية ان شاء الله
محبتي وتقديري واحترامي