أهلا وسهلا بك إلى منتديات حوامل النسائية. |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا |
|
ملتقى عضوات حوامل اهلاً وسهلاً بكن أخواتي عضوات حوامل في هذا الملتقى |
|
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
Almasah
المنتدى :
ملتقى عضوات حوامل
![]() /♥/ الثـانيـة والـثــلاثـ 32 ـون /♥/
/♥/ انـتـهـى /♥/
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
Almasah
المنتدى :
ملتقى عضوات حوامل
![]() ايه موجوده وداخله جووووووووو حسيت اني بشرى..خخخخخخخخخخخخخخ
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
Almasah
المنتدى :
ملتقى عضوات حوامل
![]() هههههههه
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
Almasah
المنتدى :
ملتقى عضوات حوامل
![]() /♥/ الـثالثـة والثــلاثـ 33 ـون /♥/ طالعت مريم موبايلها باستنكار.. بس مسرع ما ابتسمت يوم تأكدت ان اللي تكلمها هي نفسها ... بشـرى .. تكلمت بلهفة: يا الدبة ما كلمتيني الا عشان هزاع ها؟ بشرى بتوسل: مريوم ودري عنج كل شي وقولي الصج .. هزاع عرسه اليوم ؟ مريم باستنكار: هي .. (شهقت) انتي تحبينه صج ؟ قفطت بشرى : هـا ؟ مريم : بشور تحبين هزاع انتي؟ انكرت بشرى على طول: لالالالالالالا فهمتيني غلط .. مريم : عيل ؟ بشرى في محاولة للدفاع عن نفسها: يعني تعرفين كيف كنت أعز هزاع.. وما توقعته يعرس بهالسرعة ..!! مريم بشك : يعني ما وصلتي للحب وخرابيطه ؟.. بشرى زاغت تعترف: لا لا لا .. ارتاحت مريم : هي الحمدلله .. المهم ما علينا انا هالمسج مطرشتنه لج من اسبوع تقريباً اول ما ياب لي خالد الكرت.. وجفت الاسم وتذكرت سوالفج عن هزاع جان أسأله عنه وأكد لي انه كان في المعسكر هالصيف وعرفت ان هو نفسه هزاع.. بشرى باستنكار: ومنو بياخـذ؟ مريم : مممممم مادري البنية شكلها غريبة وعلى رمسة خالد ان هو اللي خطبها بنفسه وهله عارضوا بس طاعوا آخر شي.. بشرى قلبها عورها : وبتسيرين العرس؟ مريم : ابا اسير بس سارة اختي ما تبا عشان ريلها بيينا اليوم.. بشرى باندفاع: انا بيي وياج .. مريم بدهشة: بتين ويايه ؟! ترمسين جد ؟ قفطت بشرى: ما تبيني أيي ؟ مريم : هههههههههه لا مب جي بس انا من اكثر من اسبوعين متحرقصة ابا ارمسج واسألج عن هلج .. شكلهم ظهروا ناس زينين دامج يعني عادي تسيرين وتردين من عندهم .. بشرى بإحراج : هو جان تبين الصج وايد زينين الحمدلله .. مريم : الحمدلله .. انزين خبريني شخبار الكسر وخياطة راسج ؟ بشرى: الله يسلمج اليوم شليت الجبس عن ريلي .. من شوي رديت من المستشفى.. والخياطة صوب راسي بعدها مبينة بس ما احس بويع صوبها .. مريم : اونه ماشاء الله تستاهلين السلامة .. بشرى: الله يسلمج .. مريم بحماس: خبريني انزين عن اهلج .. احيدني لمحت واحد حليو ياج في المستشفى .. بشرى : قصدج منصور.. حليله وايد حبوب .. ومحترم.. واخته حمدة وايد طيبة .. مريم استنكرت: مب جنها قالت ان منصور اخو ريلها ؟ بشرى: هههههههه هي .. وفي نفس الوقت اخوها بالرضاعة .. مريم : وساكن وياهم بعد ؟ بشرى: هي .. اصلاً ام منصور وام حمدة ربع الروح بالروح .. وام حمدة وام منصور ترملوا في فترة متقاربة فيوا سكنوا ويا بعض من كانوا عيالهم صغار.. ولان منصور وحمدة قد بعض رضعوا .. وخليفة خذ حمدة عشان يكون محرمها بدال لا تتغطى عنه.. مريم : والله مبدأ عجيب وغريب !! وان شاء الله مرتاحة في زواجها ؟ بشرى: يلا ماشي حالها متلعوزة شوي بس قامت تتشطر عشان تخلي ريلها ينتبه لها .. مريم: يلا زين بعد .. انزين يعني بتين العرس؟ بشرى تذكرت هزاع وحست بضيجة : الحين بجوف منصور جان بيوديني .. مريم بخبث: شو السالفة الحياة كلها منصور هاليومين .. بشرى : هههههههههه ويا ويهج .. لا والله تعرفين اني ما اسوق فلازم اطلب منه .. مريم : انزين خلاص عيل انا بخبر محمد اخويه يوديني .. من ملجت وانا ممنوعة من السواقة.. استويت ماخذة ليسن ع الفاضي..! بشرى: ![]() مريم : هي والله صدقج .. بشرى: هي صح نسيت اشكرج ع الموبايل فديتج انا ما قصرتي والله .. مريم : العفو حبيبتي ما سويت شي ولو ........ ، ، ، من الجانب الثاني بعد ما صكت بشرى عن مريم .. تكورت ع نفسها ويلست تفكر في اللي يستوي .. معقولة هزاع ما غيره بيتزوج ..!! ضربتها ضيجة مب طبيعية .. بس مسرع ما انقطع تفكيرها بدخلة حمدة .. تكلمت حمدة وهي طايرة من الفرحة : بشووووور لحقي لحقي .. طالعتها بشرى بشرود : شـو مستوي ؟! حمدة بوناسة: توه خليفة اتصل لي يقول انه ياي هني.. (شهقت) متخيلة ؟؟ متخيلة انه يبا ايي اليوم مع انه اغلب الوقت عندها ؟ انتبهت بشرى لكلام حمدة وابتسمت : زين زين .. اهم شي انتي مستانسة الحين؟ حمدة يلست ع سرير بشرى براحة : وايد وايد .. تدرين اول مرة احس ان لي حق .. اول مرة اكتشف اني أقدر أجذب حد صوبي.. بشرى بحنية : انتي ترومين وبكل سهولة بس روحج مب عاطية قدر حق عمرج .. ابتسمت حمدة: فديتج والله .. مشكوووووورة انج ساعدتيني .. بشرى ابتسمت بحزن : العفو حبيبتي .. توها حمدة انتبهت لهالة الحزن على ويه بشرى: بشور بلاج ؟ (طالعت الموبايل) انتي عندج موبايل ؟ بشرى : هي عندي من اول ما ييت بس ناستنه .. (تنهدت) واليوم تذكرته .. حمدة بقلق: وليش زعلانة ؟ بشرى: أبا أسير العرس اليوم (بوزت) من كل خاطري ابا اسيره .. ابتسمت حمدة : افا عليج تامرين امر انا وخليفة بنوديج .. بشرى برفض: لا لا لا .. حرام الريال بييج وهو صاك درب .. حمدة بحيرة: عيل منو بيوديج ؟ بشرى بقفطة : عادي اقول حق منصور؟ حمدة تذكرت : هي صح منصور موجود بعد .. ليش هو عرس منو اصلاً ؟ بشرى بإحراج : عرس ربيعتي .. حمدة غمزت لها : يلا عقبالج ان شاء الله .. انا بسير اخبر منصور... استحت بشرى تطلب منها شي تعدل فيه عمرها .. وما استوت دقيقة الا وحمدة يايتنها بحيرة : صح شو بتلبسين حق العرس؟ قفطت بشرى: عادي نفس كل يوم مب لازم اكشخ .. حمدة فكرت : انا عندي طقم فصلته قبل ما احمل وما استلمته الا امسات وضيج عليه .. بييبه لج ويا الميك اب.. بشرى بإحراج : لا لا ما يبا له ميك أب .. حمدة بإصرار: لا يباله .. اذا قال منصور اوكيه بييب لج الاغراض بسرعة .. بشرى بامتنان : مشكورة حمدة .. حمدة بابتسامة : انا اللي لازم اشكرج يلا عاد عن الحركات..!! /// بيت بوسلطان، تحديداً غرفة سـارة، كانت تتعدل وتتكشخ، وكالعادة اذا سارة جابلت المراية معناته بتسرح في أحداث مالها داعي.. بس ما تدري ليش طرى ع بالها طيف هند وسالفة ملجتها اللي لا مخلية ليلها ليل ولا نهارها نهار .. والشك بياكل قلبها من زود ما هي تشك في فهد .. فهد على وصول .. ودامه ما يا لين الحين .. زخت موبايلها واتصلت على رقم "هنـد".. ، ، ، ردت هند بعد ثواني : ألـو .. سارة باحتقار: زين رديتي توقعتج ما بتردين ..!! هند : وليش ما أرد ؟ سارة : يمكن حاسة بسواد ويهج بعد ما فكرتي انج ما اتين ملجتي .. هند: انا ابا افهم شي واحد .. انتي ليش تحبين تغلطين قبل لا تثمنين رمستج .. سارة بعصبية: الزمي حدودج ايه .. هند بصبر: انزين بلزم حدودي وبجوف آخرتها وياج .. الحين شو تبين ؟ توج بعد اسبوعين افتكرتي اني ما ييت ملجتج؟ سارة : قلت يمكن تحسين وتتصلين وتعتذرين روحج .. بس من بعد سالفتج الغبرة شكلج استحيتي تتصلين .. هند غيظت: سالفتي الغبرة؟ تعايريني يا سارة وانتي تدرين اني كنت صغيرة وسيف اخوج هو اللي سوى سواياه؟!! سارة : ما اقصد هالسالفة.. اقصد اللي سوته ويه النحس شهد في ملجتي .. هند استغربت : شهد ؟! شهد منو ؟ سارة تفاجأت : لا تستهبلين عاد ..! هند : والله العظيم اني ما استهبل.. منو شهد ؟ سارة بذهول: شحقه عيل شهد قالت انج عازمتنها ؟ هند باستنكار: أعزم منو وانا روحي مب ياية؟ سوير شبلاج حرارتج مرتفعة انتي ؟! سارة من هول الصدمة : انتي ما تتمصخرين؟! هند بشك: سوير من الصبح تستهبلين عليه ؟ سارة تحاول تقنع نفسها: عيل ليش ما ييتي ملجتي ؟ هند : كنت بيي بس تعرفين سوالف أول اني مخطوبة لسيف وما يستوي أسير بيت اللي خاطبني قبل الملجة ..! هني من الخاطر قفطت سارة: حلفي انج ما تعرفين شهد ؟ هند : والله العظيم اني لا اعرف شهد ولا رغد .. بلاج سارة شو استوى في ملجتج .. سارة بإحراج : لا ولا شي .. اسمحيلي كل مرة اعق عليج رمسة واطلع انا الغلطانة .. سكتت هند .. وبعد لحظات تكلمت بلهجة سخرية: لا عادي خذي راحتج انتي واخوج .. تعودت ....!! انحرجت سارة وايـد .. ويوم يت بتتكلم رمست هند ببرود: انا بصك الحين .. باي .... بعد ما صكت هند في ويه سارة .. طالعت سارة موبايلها باستنكار .. لامت نفسها شوي.. بس مسرع ما قالت في خاطرها: بس كلنا نغلط ومب ذنبي اذا شهد عقت السالفة ع راسها ..! /// ع المغـرب، في المول يتمشون مثل العصافير السعيدة .. ووراهم الخدامة تدز عربانة الولد جنها ايدها مكسورة ما تروم تدز روحها >>> طلعت من القصة خخخ .. من بعيد الواحـد يتخيل هالاثنين ملاكين يدورون .. بس ما يدري هالواحد حجم المصيبة اللي سلطان شالنها وياه .. إلا يوم يعرف انها ما غيرها ............... سلامــــة ..!! تكلمت بعصبية : مب من حقك تظهرني من المحل عشانها .. هي ادريبك ما تباني اكشفك على حقيقتك وانها مرتك الثانية .. سلطان بلا مبالاة: هي مرتي الثانية عندج اعتراض؟ شهقت سلامة : مرتك الثانية ها ؟ (دمعت عينها) انا ما قلت لا تتزوج بس خلني انا اختارها لك .. اشفق سلطان عليها: الله يهديج انتي شو تتحريني ابو الحريم كل وحدة اجوفها باخذها ؟ سلامة بحزن : لا بس تدري اني ما اروم اييب لك عيال .. طالعها سلطان بنرفزة وما علق .. كملت سلامة بتعاسة : ولازم تعرس قبل ما امك وابوك ياكلون جبدك (تقلد صوت ام سلطان) نبا نجوف عياااالكم .. طالعها سلطان باحتقار: ايه انتي احترمي نفسج هاي امي .. سلامة بلا مبالاة كملت: واكيد تبا درازن عيال ..(تذكرت) بس ها ما يسمح لك تطالع الحريم في المول .. (بغيرة) انا باكلها بأسناني هاي اللي تفكر تجوفك ..! سلطان بملل: حسستيني بوسامتي الأخاذة .. سلامة بغياظ : بس انا احلى عنك .. (بكره) حتى اللي بتاخذها ما بتيب لك ولد احلى عن حمودي فديت روحه .. ابتسم سلطان وما علق ... تخيل للحظة بس انه يكون ماخذ ثنتين .. ولا بعد سلامة اللي تشجعه ع الزواج ..!! طالعته سلامة بغيرة شديدة .. كان ودها تخنقه لانه ابتسم .. بس بينها وبين نفسها ميودة عمرها .. ما تقدر تجبر سلطان يتم للأبد وياها دامها ما اتيب عيال..! /// بيت موزة، في غرفة بشرى ...... طالعت عمرها في المراية وتكلمت بأسى: "عمري ما جربت في حياتي شي أقسى من جي .. إني بنفسي أتجه لشي يذبحني أكثر .. وأكثر ..! منو يقدر يتخيل نفسه انه يحضر عرس شخص تمناه لنفسه ؟.. (دمعت عينها) عرس .. شخص .. تخيل .. لـ لحظة .. انه بيوقف عداله ع الكوشة .. وبيضحك وياه .. وبيكون جريب منه .. جريب لدرجة مب معقولة .. هذا هو حالي الحيـن ..! متضايجة وايد وانا اتجهز للعرس" ، ، ، ما حست بشرى بشي حواليها .. ولا حاولت تدعي فرحتها بروحتها للعرس .. بس يمكن روحتها للعرس تخليها ترتاح .. مع ان في شي داخلها يأكد انها مستحيل ترتاح .. هو مجرد شعور غبي دخيل بس .. غمضت عيونها لوهلة تتخيل هزاع متجهز لعرسه هالحزة .. وحست قلبها يحرقها .. بس ليش يحرقها وهو متزوج من زمان والعرس مجرد شكل للناس ؟.. تعدلت بأقصى الإمكانيات اللي تقدر تتعدل فيها .. بس يمكن تعدلت بهالصورة عشان تثبت لنفسها شي غلط .. أو تثبت للكل إنها مب مهتمة .. ، ، ، طالعها منصور بابتسامة قبل لا يظهرون من الصالة: متى ما جهزتي انا في السيارة .. ما حبت تطول الموضوع وطالعت عمرها في المراية ع السريع .. ولا حتى تريت حمدة تجوفها .. على طول بسرعة مشت لين سيارة منصور ويلست ورا ....! كانت تضحك وتبتسم طول الوقت عشان تحسس نفسها انها ما تبالي بشي.. ولا عاد يهمها شي .. ما .. عادت .. تهـتم .. بجزء من الشي .. بس الواقع إنها تحترق في المرة الوحدة مليون مـرة .. صح ان منصور ما يعرف قصة حبها السخيفة لهزاع .. بس ممكن أي كلمة أو أي غلطة تحسسه بشي غريب .. حاولت تركز في سوالف منصور .. بس للأسف تركيزها كان مشتت في تخيل شكل هزاع .. وسعادة هزاع .. وفي نفس الوقت العروس الوحيدة اللي قدرت تدخل هزاع في شباكهـا .. وتقنعه بالزواج على انه كان يحب بنت عمه ..! بعد ما وصلوا للقاعة .. تكلم منصور ب ![]() ردت عليه بشرى بصوت مخنوق: خلاص اوكي.. مشكور وما قصرت .. ، ، ، دخلت القاعة وهي مبهورة بالاجواء الموجودة .. كان جو فخم وحلو .. لـ لحظة سمحت لنفسها انها تتخيل ان هالمكان عرسها.. لامت نفسها .. بس مسرع ما تشتت انتباها بشوفة مريم اللي حضنتها بقوة .. مريم بذهول: والله الميك اب حلو عليج ويا هالويه (بخبث) ما قلتيلي انج بتغطين ع الحضور جان يبت أمايه تجوفج وتخطبج لاخويه محمد ![]() ما علقت بشرى وكانت بعدها تطالع اجواء العرس بشرود .. أشرت لها مريم على كم وحدة : هاييل خوات هزاع .. ماشاء الله جميلات .. تكلمت بشرى بغصة : بس هزاع أحلى ..! ، ، ، تخيلت لـ لحظة ثانية ان ايونها خوات المعرس ويقولون لها تعالي لبسي الفستان انتي العروس.. تخيلت وايد اشيا حزتها .. تخيلات يائسة مستحيل تستوي بس تتمناها تستوي .. سلمت ع اللي انمدت ايدهم تسلم عليها .. واتخذت لها هي ومريم زاوية مناسبة تطل على كوشة المحروس .. وعروسته ..! طول العرس وهي تتأمل الأجواء وتردد في خاطرها .. "لو كنت العروس جان .....!" وترد تستغفر ربها وتلوم نفسها.. لـ لحظة تحقد ع البنت .. ولـ لحظات ثانية تفكر بعقل .. لو ما كانت هالبنت بيكون في غيرها .. بس ما بتكون هالـ "غير" بشرى .. مستحيل تكون بشرى .. أساساً ..! ، ، ، مر الوقت إلين ما دخلت العروس .. واللي دخولها شكل لها الصدمة .. والرعب .. والقلق .. كانت متخيلتنها بشرى بشكل .. وتفاجأت انها بشكل ثاني .. تصوراتها كلها اللي حطتها فيها .. وفي رغبة "هزاع" في زوجة مثالية .. كلها تلاشت وتحطمت بعد .. ما تدري ليش تذكرت اول اعتراف: ، ، ، هزاع :يعني اعطي ويه حق البنات صح .. بس من بعد ما لقيت شيختهم طاحوا من عيني باجي البنات .. بشرى ياها احباط قوي : ومنو شيختهم بعد ؟ جافته يطالع السما بحب : وحدة .. بسبة اهلها يابوني المعسكر .. بشرى بذهول : تحبها تحبها ؟ هزاع ابتسم بإيجاب : هي .. بشكل ما تتخيله .... تأملت هزاع بحيرة : بس بعدك تغازل البنات مع انك تحبها .. هزاع : يوم باخذها بودر هالسوالف .. ، ، ، صدمها وايد ان يكون هزاع ما يهتم بالجمال على الجمال اللي الله عطاه اياه .. لـ لحظة بس رددت في خاطرها ان يمكن هزاع كان يحبها هي ومب اللي خليفة طراها.. والدليل زفتها اللي قصيدتها من صوت هزاع اللي هز مشاعرها هزاع.. معقولة خليفة كان يتوهم بحب هزاع لاخته ؟؟؟ .. يمكن .. محد يدري ؟!! ، ، ، طالعتها مريم باستنكار: بشور بلاج ؟ صدت بشرى على مريم: شو ؟ مريم : صحنج فاضي وما كلتي ولا شربتي شي .. حاولت بشرى تدور جذبة معقولة : مادري ما اشتهي آكل شي من عندهم .. مريم بشك : وساكتة وما تتكلمين موووول ..! بشرى بغصة: احس اني تعبانة..تدرين ناشة من وقت عشان موعد الجبس ... مريم : أكيد ما فيج شي؟.. ابتسمت بشرى ابتسامة باردة : أكيــــد.. /// في بيت بوسلطان .. تحديداً ميلس الرياييل، سارة بحيا: لا مابا شي .. ابتسم فهد: لا تستحين تراني ريلج (ضحك على عمره) صح اني أبين ولدج بس في النهاية كلمة الحق لازم تنقال.. طالعته سارة بحدة: والله مادري منو اللي يبين ولد منو .. فهد باستمتاع: لا صج انا اول مرة جفتج احترت اخمن كم عمرج .. 50 ولا 60 .. سارة بعصبية: والحين رسيت على كم ؟ فهد بخبث: 99 يمكن .. طالعته سارة بغباء : لا والله ؟ فهد : بعد شو لازم تحمدين ربج صغرتج ![]() حبت سارة تنتقم: اوكي وانته عاد تدري تحريتك من عصر الديناصورات.. بس عقب تذكرت انهم انقرضوا.. فهد بمغايظ: واهاهاهاهاهاااااا .. بايخة .. سارة : كل واحد اتي النكتة عليه حسب خفة دمه.. فهد : ههههههههههااااي حلوة .. حلوة منج يا حلوة .. سارة بصوت واطي سمعه فهد : حلك بطنك .. ضحك فهد بصوت عالي: ![]() ما استوت دقيقة الا ومحمد طاب عليهم .. سلم على فهد وعقب يلس يستهبل: ايه انته شو تتحرانا ما نسمع؟ قلنا انك مستانس بس لا تعلي صوتك جي .. فهد : والله حرمتي ما عندها مشكلة انته شو يخصك ؟ محمد يأشر ع سارة وهو هلكان من الضحك : طالع ويهها كيف .. فهد ياي بيدافع اونه : ايه كله ولا حرمتي .. سار محمد صوب سارة وضربها ع راسها : مالت .. الحين سوير حرمة بعد مب لايق ![]() سارة طالعت محمد بتحدي: خوز عني .. محمد : ما بخوز الا يوم تستسلمين .. فهد : حشى تستسلم مرة وحدة ..! ليش شو مسوية .. محمد وهو ميود ضحكته : ماشي قلت لها اذا دلعتك جدامي عزيمتكم اليوم عليه..!! فهد بحماس: قول والله .. محمد : يا الزطي تحمست عشان الاكل ها ؟ فهد : انا ما عليه منك احلف .. محمد : ![]() سارة طالعت محمد بإجرام : انته شو يايبنك مب جنك وديت مريوم العرس شحقه رديت ؟ محمد بخبث: سيف قال بيمر عليها واهاهاهاهاها .. ما علينا بتنفذين التحدي ولا لا ؟.. احمر ويه سارة من الفشيلة .. فهد أشفق عليها : ايه حرمتي تستحي خلاص ما نبا نتحداك .. محمد : عيل العزيمة عليك .. تغير ويه فهد بس عقب ضحك : حـاااضريـــن ..! محمد : انزين عيل أبا من هاك الإيطالي الغالـي .. تكلمت سارة بقفطة : فهود حبيبي لا تتعب عمرك العزيمة على محمد وهو يضحك .. محمد وفهد فجأة صدوا عليها بمفاجأة .. ومرة وحدة ضحك محمد بصوت عالي .. والظاهر انه انحرج وظهر من الميلس على طول .. أما فهد كان مبلم ان هاي اول كلمة غزل تقولها له من ملجوا .. طالعها بحب وغمز لها : لا والله يا حياتي انا اللي عازمنكم .. لازم نحتفل بهالمناسبة .. وعاد دوروا ويـه سارة هاييج الحزة من زود الإحـراج ..! /// وبالانتقـال لأجـواء العرس، مريم : بشور تحجبي عدل المعرس بيدخل .. بشرى كانت حاسة بحرارتها مرتفعة .. وبنفضة غريبة في جسمها .. بس طنشت هالشعور وشربت قلاص الماي على 3 دفعات عشان تهدي عمرها ... ويا وقت زفة هـزاع، اللي بدخلته عم الصمت في كل القاعة .. جماله آسر وملفت .. وهالشي اللي سهل انهم يعقدون مقارنات بسهولة بينه وبين العروس.. كان مبين انه مستانس ومتخبل، وفوق ها ابتسامته كانت مبينة هالشعور .. بس مسرع ما اختفت ابتسامتها يوم همست مريم بحس فكاهي: ما لومج يوم عيبج الولد ماشاء الله عليه .. ربي يحفظه! حاولت بشرى بالغصب انها تبتسم بهدوء لمريم .. لاحظت ان بدوا يغطون العروس.. ومسرع ما تحمست مريم : جوفي منو بيدخل الحين .. بشرى وهي متنحة تطالع ويه هزاع : منو .. كانت سرحانة وتتذكر هالموقف اللي لين يومها تحس بقشعريرة بسبته: ، ، ، هزاع قال بصوت قلق أكثر : منو عاطنك كف ؟ حزتها استوعبت ان صفعة المحترم سيف معلمة على ويهها والانتفاخ اللي تحس به في خدها ما يا إلا من صفعته .. قالت بارتباك وهي تفكر في جواب مقنع : أي كف ؟ يمكن كنت طول الليل راقد على خدي .. هزاع ضيج بعيونه : شو راقد على خدك .. (مد ايده صوب ويهها ونست تتنفس مرة ثانية) جوف هالصبع الاول .. (وكمل وهو يحط صبعه على كل أثر صبع من صبوع سيف) وهالثاني وهالثلاثة الباجين .. حشى منو هاللي صافعنك جي ؟ كل مكان حط فيه صبوعه حسته يحترق أكثر من شعور الحرق اللي تحس به في خدها .. ، ، ، انتفضت من هالذكرى الحلوة على واقع مفاجـئ، غمضت عيونها كم مرة .. وآخرتها أقنعت نفسها انها تتخيل.. بس كانوا يمشون بكل ثقة .. صدت صوب مريم وقلبها يدق: منو هاييل ؟ مريم طالعتهم بتمعن: هذا اخويه سيف.. والباجين ماعرفهم .. حست قلبها طاح في بطنها ورددت باستغراب : شو ياب سيف هني؟ مريم : ياي بدال سلطان وشكلهم قالوا له يدخل بعد يسلم لانه توه ياي وما جاف هزاع قبل .. بس ما كان هامنها سيف.. كثر هالـ 2 اللي ويـاه .. حمـــد .. وراشـــــد .. من أيــام المعسـكر ..!! بدى قلبها يدق وهي تذكر الأيام الحلوة في المعسكر، مع مقالب حمد واهتمام راشد بها كـ بنت ..! قالت بصوت لا إرادي: هذا حمد .. وهذا راشـد .. طالعتها مريم : اللي كانوا وياج في المعسكر؟ حليلهم فيهم الخير يايين يسلمون ع ربيعهم .. ابتسمت بشرى بشرود : يايين يجوفون البنات ويعلقون .. وتذكرت ردة فعل كل واحد منهم تجاه الحب: ، ، ، تكلم حمد : تخسي بنت وحدة تخليني أحبها .. راشد بلا مبالاة : ياما غيرك قالوها انا عادي عندي .. بحب وحدة .. وثنتين .. وثلاااااث .. ومليوووووووون .. ، ، ، ضحكت مريم: صج والله ؟ ![]() تكلمت بشرى بشرود : تتخيلين اذا جافوني بيعرفوني؟ مريم طالعتها باستنكار: ليكون حنيتي لهم ؟ بشرى ابتسمت والدمعة في عينها : كيف ما احن لهم واحلى ايامي كانت هي اللي قضيتها وياهم .. مريم : الحين انتي لا تخافين ع اللي ما يدرون انج بنت .. انا زايغة سيف ينتبه لج و... قاطعتها بشرى بتعب : الساعة كم ؟ مريم : 12 الا خمس .. بشرى بألم : عيل انا بظهر بتريى منصور يمرني .. مريم : محد وياكم في السيارة ؟ بشرى انحرجت : لا .. الصراحة ما فكرت في هالسالفة مول .. مريم : خلاص عيل خلنا نحن نوديج .. بشرى : منو انتوا ؟! مريم : انا وسيف .. نشت بشرى من مكانها برعب : لا خلاص انا ظاهرة الحين ومنصور يعتبرني شرات اخته ..يلا مع السلامة .. مريم : انزين تمي شوي .. بشرى ابتسمت لها ووايهتها : اجوفج مرة ثانية ان شاء الله حبيبتي .. ما علقت مريم وخلتها تسير .. كانت بشرى فعلاً مب طبيعية سواء بشرودها ولا تصرفاتها الثانية .. مشت لين بوابة القاعة ودورت بين السيايير بس ما حصلت منصور .. ومن تعبها مشت لين القنفات اللي برع قاعة الحريم وغمضت عينها تداري دمعتها ..! شوي سمعت حس رياييل .. وما تدري شو اللي استوى وخلاها تيلس هني .. وتتصنم في مكانها وهي تلمح سيف وراشد وحمد يمشون صوبها ..! غطت ويهها من الخوف .. ولاحظت انهم كملوا ولا افتكروا فيها ... على طول نشت من مكانها بتتريى صوب القاعة .. وسرعت من خطواتها بعد ما لاحظت انهم اختفوا عن عيونها .. ووقفت تتريى منصور ايي .. تلفتت حواليها .. وانصدمت بالويه اللي تجوفه ويطالعها بذهول .. ما كان في داعي للأسرار، لان بكل بساطة هالشخص هو "راشــد" واللي يلس يطالع بشرى بمفاجأة شديدة .. وهي ما لقت الا انها تغطي ويهها بفشيلة عنه .. وتحس بالزمن وقف ....... للأبــــد ..! /♥/ انـتـهـى /♥/
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
Almasah
المنتدى :
ملتقى عضوات حوامل
![]() /♥/ الـرابعـة والـثــلاثـ 34 ـون /♥/ رددت بشرى في الحزة اللي يتم يطالعها راشد بذهول جملة ما غيرها.. " معقولة عرفني وانا متعدلة ؟ " وما حست بحركاتها اللي فاضحتنها عنده وهو اللي لاحظ تحركاتها طول وقتها في المعسكر... تمت مغطية ويهها بالغشوة برعب.. وخوفها يتزايد من مجرد وقفة راشد بدون ما يتحرك مول .. آخرتها تكلم بصوت مخنوق : عـــمــــر ؟! طاح قلب بشرى في بطنها ..! وآخرتها عرفها يعني .. !!! ما عرفت شو تسوي.. كانت بكل بساطة تقدر تصد وتقول له نعم بصوت غير وتبعده .. بس ما تدري ليش فضلت تشرد .. بعيـد عن راشد وبعيد عن أجواء عرس هـزاع ........ لـ لحظة بس .. تلاشى شعور الحب تجاه هزاع .. "مشى راشد وراها" سرعت خطواتها وهي تفكر .. فعلاً .. تحول حب هزاع لشفقة تجاه العروس المسكينة .. " راشد كان يمشي وراها بإصرار: عمـر ..!!" تذكرت كل أخطاء هزاع وعيوبه .. واللي كانت تتغاضى عنها على أمل انه بيكون لها .. " راشد بنرفـزة : عمـر يلا عـاد " خلاص هزاع ما عاد لها .. ولا هي بتكون عمية عن اللي تجوفه وتعرفه .. حتى لو ما كان يحبها .. او حتى لو خليفة تحرى ان هزاع يحب اخته اللي ملجت .. خلاص ما يهمها .. وأهم شي دعوتها الصامتة .. ربي يهنيه معاها ويسعدهم .. " صدت تطالع راشد اللي لا زال يتبعها .." واذا بتتم محطمة ما بتتحطم أكثر عن شهر .. شهرين .. سنة ولا سنتين .. وبتنسى .. لان مصيرها النسيان في النهاية خلاص .. ما يحتاي تعـور راسها .. لانها متأكدة انها بتنسى .. ان شاء الله .... بتنسى ..! ، ، ، مع انها سرعت خطواتها من شوي.. بس كانت تعتبر بطيئة بسبة تفكيرها المتشتت.. فاضطرت تسرع هالخطوات بعد ما لاحظت من صوت كندورة راشد انه سرع خطواته يبا يوصل لها.. كان الممر طويل وايد وهي استغربت هالشي .. بس عقب انتبهت انها لفت على الفندق بكبره بدال ما تتجنب راشد وتظهر من بوابة السيايير .. لاحظت بعد اقل من دقيقة انها ردت صوب القاعة نفسها .. وراشد بعده يلحقها وهي تمشي بسرعة .. ما كان يركض وراها والسبة السكيوريتي الموجودات حوالين القاعة .. آخر شي صرخ راشد بقهر : عمررررررر لا ترفـع ضغطي ...!!! ما خافت من راشد لانها ما تخاف منه اساساً.. بس خافت من المستقبل.. خافت ان حد ثاني غير راشد يكتشف ان راشد يعرف انها بنت ... وركضت بسرعة لين البوابة اللي ما ميزتها اول شي لان عينها ما تعودت ع الظلام بسبة الغشوة.. واستغلت ظهرة شلة حريم من القاعة عشان تنخش بينهم .. ، ، ، بينما في الجانب الثاني طفر راشد .. ووقف بعصبية وهو يقول : ان ما وقفتي الحين ياللي يسمونج عمر بتندمين .. لسوء حظ راشد انه ما انتبه لشلة الأولاد اللي لحقوه من بداية ما بدى يزاقر عمر .. وما حس الا واتيه ضربة على خاصرته بقوة .. تويع راشد وطالع الياهل اللي ضربه بحقد : ايه بلاك انته .. الياهل بعصبية: يا خي قلت لك انا عمر شو تبا أذيتني من الصبح تزقرني .. طالعه راشد بانتقام وصارخ : اقول اذلف عن ويهي يالسخيف.. (بصوت اعلى) اذلـــف..! ومشى عنه بعصبية بعد ما اختفت بشرى عن عينه .. مشى بخطوات سريعة وهو يقول في خاطره : انا بعد تخبلت ..!! حد يزقر بنت عمر ؟ يعني انا حمار حتى ماعرف اسمها ولاحقنها .. كمل مشيه لين المساحة الزجاجية اللي الحريم ينتظرون فيها اييبون سياييرهم .. وما فاته المتغشية اللي ما صدت صوبه .. عرف انها بشرى اللي في باله انها عمـر ..! يا بيتكلم جان تهزبه وحدة من العيايز : ابويه ما تجوفنا كلنا حريم اشحقه واقف هني يلا مناك .. من فشيلته ما طالع الحرمة وظهر لين برع الزجـاج صوب السيايير .. وكل حرمة ظاهرة يجوفها عشان يتأكـد اذا هي بشرى او لا ..! أخيراً بعد انتظار لدقايق شافها ظاهرة بسرعة وبتركب سيارة .. لحقها وهو يقول : شيخة .. عليا .. فاطمة .. موزة .. عائشة.. حصة .. شما ..مريم.. آمنة.. (طفر) اوووووه أي اسم منهم بس لفي ويهج.. هني صج تصنمت بشرى في مكانها برعب .. مب لشي بس لان منصور انتبه لراشد اللي يلحقها .. وفتح باب سيارته ونزل منها .. بغت تصد تقول له راشد اذلف احسن لك .. بس فضلت تسكت .. وتجوف منصور اللي من جابل راشد حست راشد ولا شي جدامه .. طالع بشرى بنرفزة : ركبي السيارة .. انصاعت له بشرى بقلق وهي تنتفض .. ووقف منصور متكتف يطالع راشد بعصبية : انته منـو ؟ بلم راشد وتم متصنم في مكانه لفترة طويلة ... وما أنقذه إلا صوت سيف وحمد ياي من بعيـد .. صد صوب سيف وهو منحرج.. بينما سيف ضيج بعيونه بعد ما جاف منصور .. له معرفـة سابقة فيه ..... للأسـف ..! ، ، ، بشرى وهي تجوف المنظر وتصفع عمرها بقوة : الله ياخذني ان شااااااء الله حسبي الله على ابليسي يعني لازم كنت افضح عمري...... جان رمسته .. (برعب) سيف دخل في السالفة اويييييييييييييه ...!! على طول زخت موبايلها وطرشت مسج لمريم .. " سويت فضيحة عودة " ، ، ، راشد بارتباك حاول يوضح السبب: تحريتها وحدة من هلي .. منصور بنرفزة : وحدة من هلك ولا مب من هلك بس ما يحق لك تلحق بنات الناس جي .. سيف: ما عليه اسمح لنا هالولد طايش وتراه قال لك انه يتحراها وحدة من هله عشان جي هو مفتشل.. طالع منصور راشد باحتقار: ان جفت ويهك مرة ثانية والله بتندم.. احمد ربك ان هالريال (أشر على سيف) وياك..!! ومشى منصور بعصبية وركب السيارة .. صد سيف صوب راشد باستنكار: تخبلت انته تلحق ورى بنية .. حمد طالع راشد وهو مب مستوعب: ما حيدك رشود تحب تغازل في الاعراس ..! سيف طالع حمد باستخفاف ورد طالع راشد : ليش لحقت البنية ؟ تكلم راشد بصوت واطي: كنت ابا اكلمها ... سيف بمفاجأة : ليش تعرفهـا ؟.. طالع راشد السيارة بغصة : هي ... (بقهر) اكثر من نفسي ......... تغير ويه سيف وهو يجوف ويه راشد المتغصص .. وعلى طول ودر راشد وحمـد .. ومشى لين سيارته واتصل بمريم عشان تظهر من القاعة .. /// من الجانب الثـاني، في سيارة منصور .. تكلم منصور بنرفزة : واحد سافل وحقيـر .. ما عليج منه .. بشرى وواضح عليها الارتباك : تراه قال لك انه مغلط وما يقصد .. منصور بعصبية : حتى ولو بس ما يحق له يلحقج جيه .. لو سيف هذا ما كان موجود جان عرفت اتفاهم وياه .. بشرى كانت ميتة من الزياغ حزتها .. بس ما تدري كيف قالت هالجملة : انا آسفة منصور.. خلاص ما بسير عرس حد روحي بخلي حمدة اتي ويايه.. هدى منصور شوي: لا تتحريني عصبت جي بدون سبب.. بس شكله ما كان يطمن مول جنه الا انجليزي ولابس غترة وعقال .. شكيت فيه بصراحة.. يودت بشرى ضحكتها .. يمكن لانها تعودت على شكل راشد ما قامت تحس بملامح الأجانب فيه .. بس كملمح من اول مرة ما لامت منصور انه تخيله اجنبي.. قالت له بهدوء : خلاص انته هدي أعصابك الحين والولد مستحيل يجوفني مرة ثانية .. صد عليها بذهول: وعادي عندج ولا جنه شي مستوي ؟ بشرى بحزن: انا بموت من الزياغ بس يالسة احاول ابسط الامور ... صخ عنها منصور .. وكمل دربه وهو يزيد من سرعته واللي واضح فيها عصبيته ..! رن موبايلها والمتصل مريم .. ، ، ، اول ما ردت قالت بقلق : مـريوم ..! سمعت صوت رجالي موتها من الزياغ : راشد يعرف انج بنية من ايام المعسكر صح ؟... بدى قلبها يدق وهي عارفة ان ما غير سيف يكلمها الحين .. ازدادت حدة نبرة صوت سيف: انطقي .. يعرف انج بنت ؟ بلعت بشرى ريجها برعب : هـا .. ما تدري ليش حست انها تحلم بصرخة سيف : تستهبلين ؟ يعرف ولا لا ... بدى صوت تنفس بشرى يوضح .. وعصبية سيف تزيد بشكل غريب ... صارخ بصوت عالي: تكلمي بسرعة .. على خوفها ورعبها قالت بنبرة مستفزة : شحقه هالصراخ كله .. هي .. الجواب هي .. " كانت متعمدة ما توضح لمنصور انها تتكلم عن ولد " تكلم سيف بقهر : يعرف عيل ؟ ومستانسة بعمرج بعد؟ سيري انتحري احسن لج .. بدى الرعب يعم قلب بشرى .. الين ما نزلت دموعها لا ارادياً وتكلمت بصوت واطي : بس مب انا اللي قلت له .. روحه زخني .. القهر كله ان سيف قال جملة ما فهمتها وصك في ويهها .. واضح انه معصب وايد .. وبيخلي سلطان بعد يعصب عليها .. ومريم عادي تقطع علاقتها بها .. بدت دموعها تتزايد وتصيح بقوة .. لدرجة صد فيها منصور صوب بشرى بمفاجأة : بلاج .. ؟ بس بشرى ما ردت عليه ويلست تصيح .. ما همها شو الفكرة اللي بياخذها منصور عن صياحها .. كثر ما همها انها ما تموت بسبة دقات قلبها المتزايدة لحظة عن لحظة ..!! حست بسواد هالعالم بعد ما حست انه فيه خير لفترة .. وبدى نحيبها يقطع أوصالها لدرجة انها رفعت ايدها لين قلبها وبدت ترصها جنها تبا تمسكه ..! ما لاحظت شي .. ولا انتبهت حتى ان منصور وقف السيارة بعد ما وصلوا البيت .. وانه عطاها 5 دقايق خصوصية الين ما روحه فتح الباب اللي ورا اللي يالسة هي صوبه ومتساندة عليه .. يمكن الشي الوحيد اللي انتبهت له يوم رفعت عمرها بعيد عن الباب .. وأخيراً .. لقت منصور يطالعها بقلق .. ما تدري ليش طرى على بالها هزاع .. اللي جد مرة قال: " أؤمن بالحب بس مب لدرجة تخليني أنسى الدنيا كلها عشانه .. " واللي قال عنه خليفة " ولد عمي واعرفه .. يوم يحصل اللي يباه يمل منه .." وحست ان ما عاد هزاع يطري في بالها .. ولا حتى راشد.. ولا حتى فهد .. ولا سلطان .. ولا أي ريال في حياتها إلا ..... بغت تمسح هالـ "إلا" .. ومع انهيارها .. وصياحها الكبيـــر .. ما لقت إلا انها تستنجد بمنصور .. وتلقى نفسها تصيح على جتفه .. وما تستوعب الغلط والحرام اللي سوته ...... إلا اليوم الثانـــــــي ...!!! ، ، ، يوم يديـد .. من فتحت بشرى عينها وسارت تتغسل .. وشعور الصدمة مخلنها ما تفكر في شي مول ..! معقولة أمس يلست تصيح ع جتف منصور من صوب ..؟ ومن الصوب الثاني تم زاخنها لين ما وصلها حجرتها ورقدت على طول ؟ !!!!!!!!!!!! شهقت وهي تحاول تمحي هالشي من بالها .. حتى مجرد التفكير في اتصال سيف امس ما أرعبها كثر ما تمت زايغة من فكرة منصور عنها الحين .. قطع تفكيرها دخلة حمدة بعباتها وشيلتها ومبين انها مستعيلة : بشور بلاها عيونج منتفخة وايد ..! طالعتها بشرى بارتباك : لا ما شي .. يمكن من امس وسهرانة وجي .. ما انتبهت حمدة لارتباكها : انزين اخبرج انا طالعة ويا خليفة الحين (بوناسة) عقب بقولج شو سويت بالتفصيل.. هزت بشرى راسها بشرود تام .. غمزت لها حمدة : واحتمال باجر ولا اللي عقبه نسير نجوف حرمته الثانية سمعته يقول لها لا اتين دبي وهي معاندة.. ابتسمت لها بشرى .. حمدة بفرحة : الحمدلله .. انزين يلا انا سايرة .. من لمست حمدة مقبض الباب تكلمت بشرى: اقولج جفتي منصور ؟ طالعتها حمدة بابتسامة : هي من شوي .. ليش ؟ احتارت بشرى تسأل سؤال مباشر : لا بس يعني .... (بفشيلة) ما قال لج شي عن امس ؟ حمدة استغربت : أمس ؟ ليش شو استوى امس ؟ بشرى بارتباك : لا ماشي ما استوى شي بس اقصد ما رمس اني تأخرت لين ما طلعت ؟ حمدة بابتسامة : لا تحاتين منصور مب من النوع اللي يرمس عن هالسوالف.. بس هو اللي قال لي اتطمن عليج قبل لا اظهر .. بدى قلب بشرى يدق ... حمدة بطيبة : يلا انا سايرة الحين خليفة في السيارة .. مع السلامة .. ارتاحت بشرى جزئياً ان منصور ما قال شي.. ولا جان حمدة بعد كرهتها ..! وعلى طاري الكره زخت موبايلها .. اللي تأكدت 100% ان منصور اللي يابه لها بعد انهيارها جدامه..! وانتبهت لمسج مريم : " بشور انا آسفة سيف من كثر ما هو مغيظ خلاني اتصل لج والله ما اقصد " حست بشرى براحة جزئية ان مريم ما كرهتها .. وعلى طول اتصلت بها .. /// في بيت بوسلطان .. حجرة البنات .. سارة ومريم وام سلطان .. سارة باستنكار: ما ظني سيف يخش شي اميه .. عادي داوم تبينه يسوي دعاية .. ام سلطان : انا ادريبه ما قال عشان الزواج .. (بحيرة) مادريبه لين متى يبا يلعب..! مريم : يعني الحين بتخطبين له ..؟ ام سلطان : هي والعروس جاهزة بعد .. سارة : نعم نعم ؟ منو ان شاء الله ؟ ام سلطان : ويديه بلاج بنت اختي .. سارة باستخفاف : هيييييي بنت اختج ؟؟؟ بنت اختج اللي تكرهنا ؟ ام سلطان : حرام عليج شو تكرهنا بعد .. سارة : والله عيل شو .. حتى ملجتي ما حضرتها وطرشت مسج بس .. وانا اللي اتصلت لها .. مريم : تراها قالت لج عشان سالفة الخطبة .. سارة باستنكار: يلا عاد هاي مب حجة انا مشيتها لها بس ها مب منطق انزين.. والدليل بعد ان لا ابوها ولا رشود اخوها يوا . ام سلطان : يا اميه لا تسودين قلبج مب زين .. شهقت سارة : انا أسود قلبي يا اميه ؟ انا ؟ لاني ابا مصلحة اخويه تلوميني ؟ ام سلطان تنرفزت : مصلحته انه يهيت نص الليل في الشوارع ولا انه يعرس ويستر على اللي خطبها من متى ؟.. سارة : والله جانج نسيتي يا امي انا ما نسيت انج انتي اللي جبرتيه عليها .. بس عشانها حلت في عينج اجوفج نسيتي كل شي .. ام سلطان عصبت : لا حلت في عيني ولا شي .. بس دامه خطبها يسير يملج عليها .. شو هالرمسة سوير اجوف لسانج طول .. سوير حست بقلة أدبها : مب قصدي امايه .. بس اجوفكم وايد مبالغين انتي وابويه .. بنت خالتك وبنت خالتك .. على شو مادري .. طالعتها امها باستخفاف وظهرت من الحجرة مغيظة .. صدت مريم صوب سارة : ايه تخبلتي انتي ؟ سارة : مريوم سكتي عني والله مقهورة من اتذكر امس .. لا بعد تقولي خذي راحتج انتي واخوج .. تعودت ....!! مريم : الحين غلطتي عليها وما تبينها تعصب ؟ سارة : من حقها تعصب .. بس والله على كثر ما احاول أصدقها احس انها تجذب .. مريم : ليش يعني ؟ سارة : لا تسيرين بعيد .. الحين هي تقول انها ما تعرف شهد .. ومحد يعرف عن خطوبة سيف وهند غيرنا نحن وهند .. يعني منو اللي خبر الزفتة شهد مثلاً ؟.. سيف ولا (بنرفزة) فهد اللي يكرهونها ؟ محد غيرها ..! مريم فكرت : هي صح كلامج بعد .. بصراحة انا مابا سيف ياخذ هند دام ان شهد مادري منو لها خص في الموضوع .. سارة : ولا انا الصراحة .. انقطعت سوالفهم باتصال بشرى لمريم .. وانشغلت سارة بموبايلها ويلست تطرش مسجات تلعوز فهد فيها .. ، ، ، مريم : هلا بشور .. بشرى : هلا مريم .. (بقفطة) انا آسفة ع اللي استوى امس .. مريم : انتي شحقه تتأسفين انا اللي لازم أتأسف والله افتشلت من الموضوع .. بشرى بقلق: حد حذالج ؟ مريم : هي سارة اختي .. بشرى : سلمي عليها .. مريم : يبلغ ان شاء الله .. بعدين تعالي فلانة صج تعرف انج .... فهمت بشرى الرمسة : هي راشد يعرف .. (بحزن) بس والله ما خبرت سلطان عشان ما يتضايج وما يلوم عمره .. امس من بعد ما صك اخوج في ويهي وانا اصيح من كل خاطري .. مريم : ما عليه انتي لا تضايجين بعمرج الحين .. ( دخل محمد الحـجرة يزاقر عليهم ) بشرى : جنه في حد يزقرج ؟ مريم : هي ها اخويه محمد يخبرنا ان الغدا جاهز .. بشرى: خلاص عيل برمسج مرة ثانية .. مريم : اوكي اسمحيلي .. بشرى : لا مسموحة .. يلا مع السلامة .. مريم : مع السلامة .. ، ، ، قبل لا ينزلون يتغدون .. تسائلت سارة: هاي بشرى ربيعتج اللي باتت يوم واحد عندنا ؟ مريم : هي .. سارة : يعني ظهروا اللي سارت عندهم اهلها ؟ مريم ابتسمت وهي تتذكر التمثيلية اللي هي وبشرى سووها قبل لا تسير المعسكر: هي .. ووايد ظهروا زينين بعد.. سارة : الحمدلله .. انزين شحقه ما تعزمينها الاسبوع الياي دام ان عازمين الكل ؟ مريم : مستحيل اتي بعد سالفتها ويا سيف ... حاولت مريم تستوعب اللي قالته .. اقل شي عرفته انها هببت وزل لسانها.. سارة باستنكار: سيف ؟ ليش سيف يعرفها ؟ توهقت مريم : ها ؟ لا يعني اقصد امس في العرس تراها يت .. سارة : ليش هي تقرب لهم ؟ مريم بجذب : هي .. سارة : انزين شو استوى في العرس ؟ مريم توهقت ويت بتغير السالفة : دخلت العروس عقب دخل المعرس يعني شو ؟ سارة : لا اقصد كيف جاف سيف بشرى ؟ مريم : تراه امس دخل وسلم ع المعرس .. سارة بوناسة : والله صج ؟ مريم : هي والله .. سارة : وشو سوى سيف حق بشرى .. توهقت مريم من الخاطر.. ما لقت تتوهق الا ويا سارة اللي ما يفوتها شي.. مريم بجذب : امس وهي ظاهرة يت بتتغشى بس خذتها السوالف.. وما حصلنا عمارنا الا صوب الرياييل جان يهزبها سيف وتتغشى على طول .. فكرت سارة : وهو يعرفها قبل يعني ؟ جذبة مريم كانت غبية جان ترقعها : اظني جايفنها كم مرة في بيت سلطان ...! سارة بخبث : مممممممم يعني السالفة فيها نظرات وإعجاب ها ؟ مريم طالعت سارة باستنكار: انتي لو جفتيه كيف يهزبها ما بتقولين انه اعجاب.. سبها سب .. سارة ابتسمت : يا حلوة ها من الحب اللي يبا يبينه كره انتي شو دراج ؟ مريم : ايه لا تتهورين وعلى كيفج تتخيلين المواضيع .. ما في شي بينهم ..! سارة غمزت لها : ما في شي الحين .. بس يمكن يكون في شي في المستقبل ..!! مريم ببرود : والله انتي لج بارض .. سارة بخبث: ما تبين نفتك من هند ؟ عيل اعزميها .. ، ، ، ع الغدا .. يلسوا كلهم ع الطاولة .. سيف ..وحذاله سارة .. ومحمد ومريم جابلوهم .. سارة باستنكار: اميه وابويه وينهم ؟ محمد : اونهم عاد يبون يسترجعون ايام الطفولة .. يتغدون في الحوي .. سارة : حشى حر .. سيف : حر ولا مب حر هم عايبنهم .. طالعته سارة بطرف عينها وما علقت .. تذكرت مريم في نص أكلهم : هي صح عشان ما يتم في ذمتي ترى ربيعتي (خوفاً من سيف ما قالت اسمها) سلمت عليج.. سارة بخبث: هيييي قصدج بشرى ؟ غص سيف في أكله وهني ابتسمت سارة : الله يسلمها فديتها .. محمد بعبط طالع مريم : هي هاي اللي توج طريتي اسمي جدامها ؟ طالعت مريم سيف برعب وما كان واضح على ويهه شي .. جان تبتسم مريم لمحمد : هي .. سارة وخبث الدنيا كله فيها : حلييييلها والله هالبنت دشت خاطري صج .. مريم تمت تطالع سارة بتحذير خاصة ان سيف حذالها .. سارة تبا تقهر سيف: شو رايج فيها مريوم ؟ مريم طالعت سارة بخوف : احلفي بس ؟ سارة طنشتها : انزين قلتيلها اتي عزيمتنا ولا بعدج ؟ مريم بفشيلة خوفاً من سيف: يمكن البنية ما تبا اتي .. سارة باستمتاع : اذا انتي ما سرتي ترمسينها روحي بسير ارمسها .. مريم : انزين خلني أخلص لقمتي وبرمسها بلاج كلتيني .. سارة : هي جي اباج .. ، ، ، مر الوقت الين ما نشت سارة من الطاولة .. ولاحظت انها من نشت نش سيف وراها .. ابتسمت بخفة وسارت تغسل ايديها .. بعد ما نشفت ايديها وقف سيف جدامها بتحدي .. طالعته باستغراب بس ما تكلمت .. بس اكتفى سيف يقولها بتحذير : ان خطبتيها لمحمد يا ويلج ..! /♥/ انـتـهـى /♥/
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
Almasah
المنتدى :
ملتقى عضوات حوامل
![]() /♥/ الـخامسـة والـثــلاثـ 35 ـون /♥/ تنحت سارة وهي تجوف سيف يهددها .. ومسرع ما ابتسمت بخبث: يا ويلي أخطبها لمحمد ها ؟!! شو السالفة سيف أجوفك رديت مراهق .. طالعها سيف بحدة : مراهق ليش ؟ لاني ماباج تخطبينها لمحمد ؟ سارة: طبعاً .. يا حظها والله تتضارب عليها بعد ![]() سيف بجمود : ليش حد قال لج اني يالس أترجاج تخطبينها لي مب لمحمد ؟ سارة بخبث : عيل شو اذا مب جي السالفة ؟ سيف : السالفة ببساطة اني مابا اخويه يبتلش بها .. فهمتي ؟ سارة باستنكار: شو بعد يبتلش بها.. البنية ما عليها شي .. سيف بحدة : جوفي انا ما بطولها وهي قصيرة .. محمد قام صج ينتبه عليها بسبة خرابيطج انتي .. عصبت سارة : وانا متى اصلاً طريتها له عشان على كيفك تحسب الأمور .. سيف باحتقار: مادري منو قالت لمحمد مرة (يقلد صوتها) " هي صح البنية مرتبة وحليوة .. شو رايك تاخذها ؟".. قفطت سارة : انزين أساساً انا ما كنت اقصد.. (بتبرير) وبعدين حتى لو اقصد لاني ابا لها الخير .. طنشها سيف : المهم وصل التحذير ولا لا .. بوزت سارة وهي تجوف سيف يمشي عنها .. على طول تكلمت : يعني ما نعزمها ؟ ما علق سيف وتم صاد بويهه ومشى .. وهي سارت من الصوب الثاني الحجرة ... شوي ويتها مريم وهي تدندن وشالة عباتها وشيلتها بتكويها ... سارة طالعت مريم : اقولج بشرى مب زينة ؟ مريم طالعت سارة باستنكار: مب زينة ؟ لا والله حليلها حبوبة وايد .. سارة : اقصد يعني عليها حركات وهالسوالف؟ مريم احتارت : لا والله اللي اعرفه انها ع نياتها .. بس ليش هالسؤال ؟ سارة بقهر : ها سيف قهرني.. مادري ليش فسر تلميحاتي ع الغدا غلط .. مريم : شقايل غلط بعد ؟ سارة : قال لي يا ويلج تخطبينها لمحمد .. مريم باستنكار: انزين انتي ما طريتي شي لمحمد ؟ (فكرت) احيد بس هاييج المرة قبل لا يدخل الحجرة يوديني عند بشرى بس جنج طريتي السالفة له .. سارة : تراه من هاييج المرة متذكر لين الحين ويا ويهه .. كان يتجسس جنه.. فكرت مريم: انزين يمكن يحبها .. سارة تمعنت في مريم : انا جي بعد قلت .. بس احسه كان يتكلم عنها وهو كارهنها .. بوزت مريم : حرام عليج سوير خليتيه يغلط ع البنية وهي مالها ذنب .. سارة : والله حاسة بتأنيب ضمير بس شو أسوي تحريته يحبها..!! مريم : قلت لج ما يدانيها .. واضح اصلاً انه مب مفتكر فيها .. سارة تنهدت : يفتكر ولا ما يفتكر .. انتي لازم تعزمينها ... مريم : بعزمها .. بس ما اتوقع اتي .. سارة : لا خلها اتي .. ع الاقل بيكون في شي حيوي في الموضوع بدال مجابل عايلة ريلج ثجال الدم او مجابل سلامة صاحبة الدم الخفيف .. مريم : ايه كله ولا اهل ريلي لو سمحتي .. سارة : سيري لا .. مستويتلي هالبنات اللي اونهم ما يرضون على اهل رياييلهم ايام الملجة .. وعقب العرس كل هالكلام يتحول لخرطي ويستوون أعدائج .. يلا مناك .. مريم : ![]() ![]() /// بعد ما صكت بشرى عن مريم، حست بضيجة في الحجرة ويت بتطلع .. لبست شيلة الصلاة وظهرت بحسن نية .. وتفاجأت بمنصور يالس في الصالة .. حست ان ويهها احترق من الفشيلة خاصة يوم تذكرت فضيحتها امس، وافتشلت اكثر يوم تخيلت شكلها لين ما يابها منصور حجرتها .. معقولة شلها ولا يمكن سحبها من ايدها ؟ انتفضت من هالفكرة.. ويت بترد حجرتها .. بس حست بفشيلة انها ترد خاصة عقب ما لاحظت ان منصور عدل يلسته وانتبه لها.. سوت عمرها ما تجوفه ومشت لين المطبخ عند موزة.. ، ، ، بعد ما دخلت بشرى المطبخ .. طالعتها موزة : توج ناشة من الرقاد ؟ قفطت بشرى: لا من زمان بس يلست في الحجرة شوي.. موزة: منصور قال لي انج كنتي تعبانة امس .. انحرجت بشرى ويت بترقع رمستها : هي عشان الدق وعوار الراس.. موزة : انزين يلا ظهري من المطبخ بحط البصل في الزيت وبتخيس ريحتج .. ابتسمت بشرى: لا عادي بيلس شو يعني .. موزة بالملاس: لا اظهري ماعرف اطبخ وحد ويايه .. ابتسمت بشرى وما علقت .. يمكن لو كانت وحدة ثانية غير موزة تقول لها هالجملة كانت بتحط في بالها انها كارهتنها.. بس يمكن جمود شخصية موزة عطاها تصور ان هالشي عادي .. ظهرت من المطبخ ولاحظت نظرات منصور اللي تطالعها .. سوت عمرها ما تجوفه .. وفكرت بس انها تتوجه لحجرتها .. وما مداها تقرر الا وصوت منصور : بشـرى ؟ طالعته بفشيلة : هلا منصور .. منصور : تعالي يلسي شكلج مستحية مني انا بسير الحجرة .. حست بشرى ان مب حلوة في حقه جان تسير تيلس: لا عادي والله تم مكانك .. ارتخى منصور في يلسته : شخبارج الحين ؟ بشرى بإحراج : الحمدلله بخير .. انا آسفة ع اللي استوى امس .. ضحك منصور أو بالأحرى كبت ضحكته : لا عادي أفا عليج ما بيننا هالمجاملات.. بس وايد تميت أفكر في السبب اللي خلاج تستوين جي.. قفطت بشرى وما علقت .. كمل منصور كلامه: لدرجة اني جيكت موبايلج وجفت منو اللي اتصل لج وحسيت ان في شي في الموضوع.. بشرى يت بترقع كلامها : كانت تقريباً ضرابة عودة بيني وبين هالبنية .. منصور : وان شاء الله تحسين بعمرج أحسن الحين ؟ بشرى : الحمدلله وايد أحسن .. (ابتسمت) وتصالحنا اليوم بعد .. منصور : يعني الفلم الهندي اللي سويتيه امس خلص ؟ ![]() افتشلت بشرى: هي خلاص .. (يت بتغير الموضوع) ماشاء الله حمدة تحسنت علاقتها بخليفة .. منصور : هالفترة بس .. بشرى: ان شاء الله بتتم فترة اطول .. منصور: اتمنى .. بس خليفة شخصيته صعبة وايد ويمل من الروتين .. بشرى باستنكار: ما فهمت .. منصور: يعني حمدة هاليومين مطنشتنه .. وهو مهتم يبا يعرف شو اللي غيرها .. بس من بتعتدل معاملته لها هي بترد شرا قبل وبيرد هو بعد أخص ... بشرى ب ![]() منصور : تظهر له كل يوم بحركة .. بشرى استنكرت: الحين هاللي ماخذنها شخصيتها جي ؟ منصور: والله مادريبها .. بس كم مرة مرمسنها ع الموبايل جدامي.. يخسي يكلمها شرات ما يكلم حمدة.. ضحكت بشرى: ولا جنه اخوك .. منصور : ![]() بشرى بود : انته غير عنه بوايد .. غمز لها منصور : احسن ولا أسوء.. بشرى باندفاع : طبعاً أحسن.. منصور باستعباط : ويا حظها اللي بتاخذني ؟ فجت بشرى حلجها بغباء .. منصور : ![]() ، ، ، مع مرور الوقت وبعد الغدا .. دخلت بشرى حجرتها.. ولمحت في موبايلها اتصال من مريم .. ردت عليها بسرعة .... مريم: هلا بشور .. بشرى: اهلين وسهلين .. شحالج ؟ مريم : بخير الحمدلله انتي شحالج ؟ بشرى: تمام والله .. ها اتصلتي ؟ مريم : هي بس كنت ابا اقولج انج معزومة الاسبوع الياي ان شاء الله في بيتنا .. بشرى ضحكت : مريوم تتكلمين جد ولا تتمصخرين ؟ مريم : لا اتمصخر ويا ويهج .. يعني شو اتمصخر يالسة اعزمج .. بشرى بقفطة : اويه كيف ايي بيتكم بعد .. مريم ب ![]() بشرى : ![]() مريم : قصدج سيف ؟ ليش تتحرين اذا ييتي بتجوفين سيف اصلاً ؟ الحريم روحهم والرياييل روحهم .. بشرى بإحراج : صح بس بعد فضيحة .. مريم : انا ما روم عليج هاج سارو بترمسج .. فكرت بشرى ان مريم طرت اسم سيف عادي جدام سارة ؟ سارة : الو السلام عليكم .. بشرى: وعليكم السلام والرحمة .. هلا سارة شحالج ؟ سارة : بخير وعافية وانتي شحالج ؟ بشرى : الحمدلله ع كل حال .. سارة : من الحين اقولج لازم اتين العزيمة وما عليج من اخويه سيف جانه هزبج في العرس تراه عصبي ع الفاضي.. بشرى تفاجأت : لا والله السالفة مب عن سيف .. بس تدرين يعني احس احراج ما عرف حد من هلكم .. سارة : وشو تبين باهلنا ما منهم فايدة دامج تعرفيني انا بس كفاية .. ابتسمت بشرى : ما اوعدج بس ان شاء الله بحاول .. سارة : ان شاء الله ... بس خلاص اتوقعج بتين ولا تراني بزعل منج .. بشرى : ان شاء الله بشاور هلي وبخبرج .. سارة : ان شاء الله .. هاج مريوم .. لقطت مريم السماعة : هلا بشور .. بشرى : مريوم سارة تعرف شي عن سالفتي في المعسكر ؟ مريم : لالالا تطمني ولا شي .. (بتلميح) كله جذب في جذب .. بشرى : هههههههه قصدج قاصة عليها ؟ مريم : تقريباً .. انتي تعالي العزيمة عشان أسولف لج لين ما تتعبين .. بشرى : بشاور هلي وبخبرج ان شاء الله.. مريم : ان شاء الله .. (طالعت مريم موبايلها) بشور حبيبتي ريلي متصل اسمحيلي .. بشرى : لا عادي حبيبتي بخليج الحين .. مريم : يلا ربي يحفظج .. بشرى : مع السلامة .. ، ، ، بعد ما سكرت بشرى عن مريم .. انبطحت على سريرها ويلست تفكر .. معقولة تكون مثل أي بنت في هالدنيا .. حلمها زوج صالح .. وعرس مميز .. وعيال حلوين ؟! /// في مكتب سيف، سلطان وهو يطالع اوراق العقد : عاد اسمح لي خليتك تودر غداك ويبتك دوامك.. سيف: ترى جي ولا جي كنت بيي عادي ما فيها شي.. سلطان : لا يمكن يعني خليتك اتي بسرعة .. سيف : احسن شي سويته في حياتك انك ظهرتني من البيت .. سلطان باستغراب : ليش يعني ؟ سيف بنرفزة : انا اللي أبا أسألك لين متى .. سلطان : لين متى شو ؟! سيف باستخفاف : لين متى بتم الآنسة بشرى متطفلة في حياتنا ؟ سلطان : حرام عليك البنية اختفت وطابة خيرها من شرها .. سيف : متأكد ولا هالرمسة من عندك ؟ سلطان : لا متأكد .. سيف : وعلاقتها بمريم وسارة الحين ؟ سلطان ابتسم : والله ..؟ تطورت علاقتها بهم ؟ سيف : مستانس بعد ؟ سلطان : شو فيها لو ما قطعت علاقتها بهم .. لا تنسى ان مريم الوحيدة اللي ساندتها وعرفت كل شي عنها في المعسكر.. وانك انته .. قاطعه سيف بنرفزة: واني انا شو بعد ؟ سلطان : انا ادري ان الموضوع بكبره عصبت عليه .. بس انته شراتي مثل ما انا وافقت بشرى فيه انته اللي سهلت الإجراءات والامور .. وانته اللي ساعدت بشرى .. سيف بكره : لا تقول ساعدت تحسسني اني أكن لها أي مشاعر .. سلطان : وشو يعني غير هالشي وانته في حياتك ما طريت اي وحدة .. حتى خطيبتك اللي هي خطيبتك ما جد طريتها.. سيف : لا تلوع بجبدي وتطري هالسالفة .. سلطان : محد ضربك على ايدك وقال لك تزوج .. سيف : هي محد ضربني على ايدي .. بس صخوا عن هالسالفة لين ما انا روحي اقولكم يلا نسير نخطب رسمي .. سلطان بهدوء : براحتك .. ، ، ، عمت فترة صمت بين سلطان وسيف.. كان سلطان يقرى العقد اللي يخص نصيب سيف من الأسهم واللي هو الربع .. وفجأة انفجر سيف : بكل وقاحة امس سارت عرس هزاع .. سلطان بمفاجأة : منو قصدك ؟ بشرى ؟ سيف ما تغيرت ملامحه المعصبة .. ضحك سلطان : وتلومني اذا توقعت انها تهمك ؟ سيف بعصبية : تخسي الا هي .. سلطان : بس تراها فيها خير .. يوم طحت انته وفهد محد افتكر فيكم غيرها .. سيف بوغادة : من مصاختها .. سلطان : اقولك ترى حتى لو انته تحبها تراها مب مفتكرة فيك .. سيف طالعه بنرفزة .. سلطان : لا جد .. ايام المعسكر هي ما كانت تدانيك ودايماً يوم اطريك جدامها تتنرفز .. سيف : من زود ما انا افكر فيها يعني ؟ سلطان : خلاص عيل ليش كل هالكره .. ما يخصك فيها .. طالعه سيف بدهشة : انته كيف عادي عندك الموضوع ؟ اقول لك سايرة عرس هزاع .. سلطان فكر فيها : وليش تلومها هي وما تلوم مريم اللي استغلت ان هزاع يقرب لريلها واكتشفت انه هو نفسه اللي في المعسكر وخبرتها ؟ سكت سيف .. سلطان : جفت ؟ لا تحكم ع الامور من منظورك انته بس .. وبعدين تراها سارت وردت وما عرفوها .. شو المشكلة.. بغى سيف يفجر قنبلة ان راشد كشفها من ايام المعسكر .. بس أخيراً قدر يسيطر على عصبيته .. سلطان بهدوء : البنت راحت في حال سبيلها .. وحتى لو هي على علاقة بخواتك تراك انته جيه ولا جيه ما تعرف ربع مريم ولا سارة وما تجوفهم .. سيف تنهد بقوة علامة على عدم الرضا .. سلطان : انته تقصد ان عادي بشرى تأثر عليهم بأفكارها ؟ سيف : انا ما قلت جيه .. (بسخرية) عاد كله ولا سارة هي اللي بتخربها بأفكارها وهي بعدها ما تأثرت .. سلطان ابتسم : عيل خلاص لا تكبر الموضوع (تذكر) ولا تنسى يوم انك روحك شجعتها تتم في المعسكر مع اني كنت بظهرها وبوصلها عند هلها هاييج الحزة .. جحظت عيون سيف : يزايه الحيـن ؟!!.. رن تلفون سيف والمتصل امه .. رد على طول بعصبية : ألو .. ام سلطان : هلا سيف وينك انته ؟ سيف : في الدوام .. ام سلطان : يعل الله يبلغني فيك معرس قول آمين ... " شو يخص هالدعوة في السالفة مادري" سيف بنرفزة : بغيتي شي امايه ؟ ام سلطان بحيرة : من الصبح يالسة اترجى سارة ومريم يعزمون بنت خالتك هند ومب طايعات .. سيف : شحقه ؟ ام سلطان : اونه ليش ما يت ملجة سارة .. يا بوك لعوزوني .. سيف بنفاذ صبر: انزين تبيني أخليهم يرمسونها ؟ ام سلطان : وليش تطول السالفة (بخبث) انا ادريبك ترمسها خبرها روحك .. سيف بعصبية : تراها ما يت ملجة سارة شو بييبها العزيمة ؟ ام سلطان : يمكن ما يت عشان الناس تدري انها مخطوبة لك .. سيف تنرفز : نعم نعم؟ منو يدري بعد ؟ ام سلطان : ويديه اهالينا بعد منو .. سيف : يعني محد غريب ؟؟ ام سلطان : لا محد .. يلا بويه رمسها اتي عيب بعد ما نعزمها .. سيف : والله انج عاطتنها ويه .. ، ، ، عقب ما صك سيف عن امه .. طالعه سلطان : بلاها اميه ؟ سيف : تباني ارمس هند واعزمها .. ضحك سلطان : ليش مريوم وسارة وينهم ؟ سيف : هاييل بعد السخيفات اونه ما يت ملجة سارة فعناد ما بيعزمونها .. سلطان : الله يعينك ها وانته قبل الملجة وجي متوهق .. سيف : انا والله مستغرب من اميه عادي ترانا نحن أجانب أرمسها ولا جنه مستوي شي .. سلطان طالعه باستنكار: عدال اللي يسمع ما رمستها قبل.. قفط سيف : ما قلت شي بس اقصد يعني الحين انا ما ارمسها .. سلطان : ودي اساعدك بس تدري حرمتي مب شرا الاوادم ما تداني ترمس الناس ولا جان خليتها ترمسها .. سيف : ما عليك الحين بتصل بها .. اتصل سيف وما ردت عليه .. جان يرد يتصل مرة ثانية .. طالع سلطان بنرفزة : بلاها ما ترد ؟ سلطان : يمكن مب يالسة حذال الموبايل.. سيف : اذا هند ما تيلس حذال الموبايل عيل محد ييلس .. رد اتصل مرة ثالثة وما ردت .. طالع سيف سلطان : عطني موبايلك .. عطى سلطان الموبايل حق سيف .. نقل الرقم من موبايله لين موبايل سلطان واتصل .. ما استوت دقيقة الا وهند ردت .. نش سيف من مكتبه وظهر برع .. ، ، ، هند : ألـو .. سيف : اجوف على الغرب تردين بس ما رديتي عليه .. هند بخوف : سيف ؟ سيف : لا قرينه .. شحقه ما رديتي ؟ هند : انته هددتني وقلت لي ما ارد عليك .. سيف : عن العيارة قلت لج لا تتصلين ما قلت لج لا تردين اذا انا اتصلت .. صخت هند عنه .. سيف : المهم يقولون لج تعالي الاسبوع الياي مسوين عزيمة حق رياييل سارة ومريم .. هند : ومتى عزيمتنا نحن ؟ سيف باستنكار: عزيمة شو .. هند بسخرية : عزيمة زواجنا .. او ع الاقل ملجتنا .. سيف باستهزاء : كل شي بوقته حلو .. لا تستعيلين ع رزقج ..!! هند بنرفزة : المهم انا مابا ايي .. سيف : ماشاء الله بعد ظهر لج لسان .. هند : لسان ولا مب لسان .. بس ما بيي عقب هزبة سارة لي .. سيف : يا مظلومة انتي ..!! (باحتقار) الحين بتين ولا لا ؟ هند بإصرار : مب ياية .. سيف : انتي لو فيج خير جـان ............... وسكر في ويهها .. ، ، ، طالعت هند السماعة بصدمة .. ولا إرادياً نزلت دمعتها بقهر من جملة سيف .. بس شو يقصـد حضرته ؟ مجرد ما انها فكرت بكلامه يتها رعشة غريبة .. حست بالإهانة .. مثل ما دوم تحسها .. . وتمنت للحظة بس لو تكون امها موجودة .. لو انها موجودة جان يخسي سيف وتخسي سارة يعقون عليها الرمسة جي بدون حساب.. لو انها موجودة جان ما صار اللي صــــار ..!! ، ، ، يمه ضميني بـنام ! خايفة أبقى لحالي عايشه وسط الظلام ! أعوامي مُرّة .. ومّرت أعوام .. وآنا كل ليلة أتمتم : بكرى تذبح لي حمام !! يمه وينك !؟ ماتت اللهفة بيدّي .. تنتظر لهفة يدينك ! يمه خذيني معك . . بس اشوفك .. و اسمعك ! ودي لو أقتل بصدري هالسؤال : يمه وينك !!؟ /// يـوم يـديد .. في بيت مـوزة، بحماس فتحت بشرى عيونها اليوم .. وشي طبيعي تكون متونسة ومتحمسة لهالدرجة .. والسبة هي المغامرة اللي نوت هي وحمدة وآزرهم منصور عليها انهم يسوونها اليوم .. تلبست وتجهزت .. وأخيراً وهي يالسة تتعبث بموبايلها دخلت عليها حمدة : يلا نسير .. بشرى ابتسمت : عرف منصور مكانها ؟ حمدة : هي مالت عليها مسكننها في فندق .. بشرى : عيل تبينها تطيح علة في جبدج هني ؟ حمدة : لا والله .. بس يلا خلنا نسير ها وقت دوام خليفة وخلنا نستغله .. بشرى : خلاص اوكيه انا جاهزة .. حمدة بقلق : تتوقعينها تظهر حلوة ؟ بشرى بتشجيع : يلا عاد حتى لو حلوة تراج انتي ملكة جمال.. وبعدين الجمال مب كل شي يمكن تظهر حلوة واخلاقها ازفت منها ماشي..! تشجعت حمدة : هي صح كلامج .. (رصت على خدود بشرى) فديييييييت اختي الصغيرة والله .. بشرى : آااااي ![]() فكرت حمدة : هي عادي ما فيها شي .. (طالعت بشرى) عيل عقب ما نرد من عند الغبرة بنسير نتشرى لج ثياب بعد ونكشخج بعد حق العزيمة .. ابتسمت بشرى : فديتج والله .. حمدة : يلا نشي تراني الحين متحملة هالوزن اللي في بطني عشان اجوف مرت ريلي .. والله قلبي حارقني بس يلا نسير.. على طول من ظهروا حصلوا منصور في الصالة : ها جاهزين ؟ حمدة : هي .. منصور: يلا عيل تريقوا ع السريع وانا في السيارة .. حمدة : انزين ... بعد ما اختفى منصور عن عيونهم تكلمت بشرى : اقول حمدة .. حمدة : همممم قولي .. بشرى : هو سؤال غبي .. حمدة : اسئلي خخخخ .. بشرى : منصور دوم في البيت .. جيه ما يشتغل ؟ حمدة : لا يشتغل بس قبل لا اتين انتي تقريباً بأسبوع خذ اجازته السنوية .. ما تجوفيني مستغلتنه لاني ما جوفه مول .. ولا هو كان بيستوي طيب ويايه اذا طول السنة جيه ؟ بشرى : ![]() ، ، ، ما كان الدرب قصير لين الفندق اللي كانت فيه مرت خليفة .. وحسب اللي عرفوه من منصور انها ساكنة في الطابق الثامن غرفة رقم 862.. مشت بشرى ووياها حمدة وهم هلكانين من الضحك على غباءهم اللي خلاهم ايون هالمرة .. احتياطاً تغشت كل وحدة منهم في حال كان خليفة موجود .. دقوا باب الغرفة عليها .. وما استوت دقايق الا وصوت نسائي يتكلم : مـنـو ؟ تكلمت حمدة : نحن ياراتج اختي يايين نسلم عليج .. على طول فتحت الحرمة الباب بس ما جافوا ويهها لانها كانت خاشة عمرها من ورا الباب : يا هلا وغلا .. حياكم الله تفضلوا .. ومشت تباهم يدخلون .. تكلمت بشرى بسرعة : حد غريب وياج ؟ ردت عليها : لا فديتج روحي يالسة تفضلوا .. نزلوا غشواتهم وكل وحدة تطالع الثانية بابتسامة خبيثة .. واخيراً دخلوا .. يلست حمدة تتفحص الغرفة .. ومن الغرفة الوسيعة عرفت انها غالية .. طالعت حمدة بشرى برعب : اويه ما جفنا ويهها لين الحين ..! بشرى : ههههههههه بلاج شوي شوي حمدو مب تتوترين .. حاولت حمدة تهدي أعصابها .. بس مسرع ما انشدت اعصابها بعد ما جافت مرت خليفة أخيراً وهي شالة صينية العصير .. لصدمتهم انها حرمة عودة .. ويمكن اكبر عن خليفة.. وعلى جمالها المتوسط بس جذابة بشكل غريب .. من لبسها وأناقتها واضح انها تاجرة .. حز في خاطر حمدة هالنقطة .. بس بشرى فكرت ان يمكن ماخذنها على طمع عكس حمدة ... ، ، ، تكلمت الحرمة : ما تشرفنا منو انتوا ؟ توهقت بشرى وطالعت حمدة .. بس مسرع ما تكلمت حمدة : انا حمدة .. وهاي اختي بشرى .. تكلمت بود : وانا حصة .. بشرى بمجاملة : عاشت الأسامي .. حصة : عاشت أيامج .. متى ييتوا الفندق ؟ حمدة بغيرة: اليوم يينا واحتمال اليوم نظهر .. حصة : افا ليش ؟ بشرى وهي ترقع رمسة حمدة : ما شي ما عيبتنا خدمة الفندق .. حصة : لا زينة غرفهم بس يبالها شوي تعديل .. حمدة بغياظ : لا وين مول مب شي .. حصة ابتسمت لها : الناس أذواق تراهم .. تفضلوا شربوا عصيركم .. طالعت بشرى حمدة بتحذير وتكلمت : الا ما قلتيلي حصة انتي عروس يديدة ؟ حصة : ليش يبين عليه معرسة ؟ حمدة في خاطرها : اذا انتي ما يبين عليج عيل محد يبين عليه .. بشرى بإحراج : لا يعني اكيد ياية الفندق ويا ريلج .. حصة : هي ياية وياه .. انا اصلاً مب من دبي عشان جي ييت سكنت في فندق .. حمدة بفضول : وريلج راعي دبي يعني ؟ حصة : هيه .. حليله رجل اعمال حتى وهو حاجزلي هالفندق ما يروم يودر شغله يحتايونه .. بشرى وحمدة طالعوا بعض بطرف عينهم .. بس مسرع ما تشتت انتباههم برنة موبايل حصة واللي اعتذرت لهم وسارت بترد .. بشرى وحمدة طالعوا بعض وضحكوا شوي .. وعلى طول انتبهوا لحصة وهي تتكلم : هـلا حيـاتي، وينك طولت اشتقت لك .. اقولك حتى مب رايمة اطالع التلفزيون بدونك .. تعال يلا لا تطول .. كم يبا لك لين ما اتي .. اوكي اترياك .. بشرى همست لحمدة : شكلها طردة .. حمدة وهي مغيظة : الجذاب اونه ساير دوامه وهو حضرته ياي عندها .. بشرى : يلا عيل خلنا نسير عن يجوف منصور ويزخنا .. حمدة وهي تطالع حصة عقب ما سكرت عن خليفة : يلا عيل اسمحيلنا طولنا عليج .. حصة : وييييين .. خلكم يالسين .. حمدة : لا ما عليه ريلج على وصول وما بنعطلج .. حصة : انزين ما شربتوا عصيركم .. بشرى : مرة ثانية ان شاء الله .. حصة : انزين عطوني ارقامكم يمكن نتواصل مرة ثانية لو ييت دبي .. توهقت بشرى وطالعت حمدة .. حمدة بثقة طالعت حصة : سجلي الرقم .......................... ، ، ، مع مرور الوقت، في سيارة منصور .. بشرى : ![]() حمدة : هي والله صدمني ما توقعته يقص عليها جي.. كسرت خاطري بس يوم تذكرت انها ضرتي كرهتها .. منصور بفضول : يعني ماخذة خليفة على اساس انه رجل اعمال ؟ حمدة : والله مادريبها .. تقول هو حاجزلها .. مسكينة ما تدري اني سمعته يرمسها ويهددها انها ما اتي دبي.. منصور : والحين ارتحتي عقب ما جفتيها ؟ حمدة : لا والله ما ارتحت .. انا اللي مستغربة منه انه بنى زواجه الثاني على جذب .. منصور : وشو بتسوين ؟ بشرى : ما تقدر تسوي شي.. منصور : لا تقدر.. ما خذتي رقمها ؟ حمدة : ههههههه عطيتها **** بس نسيت آخذه عنها.. منصور : مالت عليج هههههههههه ... حمدة : ويا ويهك ههههههههه .. انزين اخبرك مر المول نبا نتشرى لنا كم غرض .. وغمزت لبشرى بابتسامة حلوة .. /// مع مرور الأيـام، يوم العـزيمـة، كانت الساعة جريب الـ 2 ونص يوم دخلت بشرى بيت بوسلطان .. وشعور غريب يساورها .. تذكرت اول مرة يوم دخلت هالبيت، قبل المعسكر بيوم .. وتذكرت رقادها في حجرة محمـد .. وشعورها الغريب قبل لا تسير المعسكر رسمياً، ومسرع ما انقطعت عن الذكريات وعادت للواقع ... ، ، ، تفاجأت بويـه سلامة اللي هي نفسها تفاجأت بهـا .. وتفاجـأت أكثر بوجود فاطمـة .. ربيعة مروة ويارتهم في نفس الوقت .. توها بس استوعبت شي واحد ان فاطمة ربيعة مروة هي نفسها "ام خالد" مدرسهم في المعسكر وريل مريم الحين.. تذكرت موقف جديم، جديم وايد بالنسبة لذاكرتها يخص هالإنسانة .. يوم كانت واقفة تتسمع من ورا الباب قبل لا تتوجـه لبيت سلامة تتشحت منها كالعادة ..!! ، ، ، صدت عليها مروة وهي متنرفزة : شو موقفنج ذلفي وييبي عصير ؟!! بشرى بإحراج : ماشي عصير .. مروة افتشلت وتغير ويهها .. بس منو قال هالانسانة يهمها شي .. طالعت بشرى بعصبية وفرتها بالكلينكس : بالوعة انتي تخلصين العصير ؟؟ اقول لا تجذبين انا روحي سايرة الجمعية وشارية .. بسرعة ذلفي وييبيه .. بشرى فهمت المغزى .. هزت راسها بصمت ومشت عنها .. طالعتها فاطمة وهي ظاهرة بشفقة : مسكينة حرام .. " هالحزة وقفت بشرى من ورى الباب تسمع " مروة بنقمة : إلا سجين وانتوا مغترين بها .. فاطمة : ما عليه يتيمة .. سارة بشك : شو عندج الشيخة شكلها إلا عيبتج ؟ فاطمة ابتسمت : هي والله ماشاء الله عليها شحلاتها وفوق ها ما عندها اهل وسند ياكلون جبدنا بالطلبات .. مروة شهقت : تبينها لولدج خالد ؟ فاطمة : ويه يا مروة انا ما عندي الا خالد .. اكيد أباها له .. مروة بنقمة : خالد وايد عليها .. شحلاته ووسيم ويهبل وماشي منه اثنين ... حرام تظلمين الولد .. فاطمة : وهي ماشاء الله عليها حلوة بعد .. أنا بشاوره يمكن يطيع .. مروة في محاولة لإنهاء السالفة نهائياً : لا تتعبين عمرج فديتج .. البنية هاي ابوها موصني ما أزوجها إلا يوم توصل 25.. فاطمة بأسف : أفـااا .. والله لو ان ولدي مب مستعيل جان ترييناها .. بس وايد .. والبنات تارسات البلاد يالله من فضلك.. ، ، ، بلعت ريجها برعب وهي متخيلة كل هالناس اللي لهم علاقة بماضيها موجودين .. كيف ما حسبت حساب هالشي .. وقفت برعب .. وبقلق ... ولسان حالها يردد .. " أمـوت .. ولا أمـوت .. ولا انتـظر موتـي " ؟! /♥/ انـتـهـى /♥/
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
Almasah
المنتدى :
ملتقى عضوات حوامل
![]() /♥/ الـسـادسـة والـثــلاثـ 36 ـون /♥/
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 8 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
Almasah
المنتدى :
ملتقى عضوات حوامل
![]() /♥/ الـسابعــة والـثــلاثـ 37 ـون /♥/
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 9 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
Almasah
المنتدى :
ملتقى عضوات حوامل
![]() /♥/ الـثامـنــة والـثــلاثـ 38 ـون /♥/
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 10 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
Almasah
المنتدى :
ملتقى عضوات حوامل
![]() /♥/ الـتـاسعـة والـثــلاثـ 39 ـون /♥/
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حليب رونالاك متعفن وبليميل بلس ملوث | دلوعته للابد | منتدى الرضاعة الطبيعية والصناعية | 7 | 10-08-2011 05:36 AM |
بعد 5 ايام سوف أموت .. | غـ روحي ـلا | المـنـتـدى الـعـام | 6 | 08-26-2010 08:26 PM |
أبي أموت -قصة واقعية | أميرة الأميرات | ملتقى عضوات حوامل | 6 | 11-18-2009 07:21 PM |