خمسة عشر عام وشهور تهيم بالدنيا تهيم
تحمل بصيص من الامل ويموت اذا قالوا عقيم
ترجع تشيل احزانها والياس والهم المقيم
تسهر تناجي حلمها وتسامر اليل الظليم
تشرب مرارة صبرها وفي قلبها مثل الجحيم
وإن صار لمة واجتماع تلقف اطفال الحريم
تلمهم وتضمهم في روضة الصدر الرحيم
تبكي تتمناهم لها وتقول يالله ياكريم
بنت ولد والا ولد أو بنت جودك ياعظيم
يارب لاتقطع رجاي يارب انا حالي سقيم
يموت حلمي في حشاي ويعيش بي جرح اليم
يارب ياربنا لك عايده بالي فيما نفسي عليم
في اليل شافت في المنام طفل يخاطبها وسيم
يقول يمه ابشري انتي من الليله سليم
قامت تناديه وتصيح تعال يالطفل الكريم
تعال بدد وحدتي واجبر عزى القلب اليتيم
ولازال وسيظل في عقلها وقلبها انه
يوجد رب رؤوف رحيم كريم
سيجيب دعائها وتكون قريبا
ام البنات لا لا لا بل أم البنات والبنين
تكفون دعواتكم لي بالذريه الصالحه انا وكل محرومه