شخصية اليوووووووووم
قد كانت ................. تاجرة ذات مال، وكانت تستأجر الرجال وتدفع المال مضاربة، فبلغها أن محمد بن عبد الله ((صلى الله عليه وسلم) يدعى بالصادق الأمين وأنه كريم الأخلاق، فبعثت إليه وطلبت منه أن يخرج في تجارة لها إلى الشام مع غلام يدعى "ميسرة"، وقد وافق.
* زواجها من محمد بن عبد الله(صلى الله عليه وسلم)
رجعت قافلة التجارة من الشام وقد ربحت أضعاف ما كانت تربح من قبل، واخبر الغلام " ميسرة " ................. عن اخلاق محمد ((صلى الله عليه وسلم وصدقة وامانته، فأعجبها وحكت لصديقتها "نفيسة بن مُنية"، فطمئنتها "نفيسة" واعتزمت أن تخبر محمد ((صلى الله عليه وسلم) برغبة .................... من الزواج منه (لم تقلها مباشرة ولكن فهم ذلك من حديثها الطيب عن خديجة).
لم تمض إلا فترة قصيرة حتى سارع لطلب الزواج من .............................. وفي صحبته عماه "أبو طالب وحمزة، ابنا عبد المطلب". وقد أثنى علية عمها "عمرو بن أسد بن عبد العزى بن قصىّ" وتزوج محمد (صلى الله عليه وسلم) من ...................... . كان عمر الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) عندها 25 عاماً وعمر أم المؤمنين السيدة ................. 40 عاماً.
* إسلامها
كان قد مضى على زواجها من محمد (صلى الله عليه وسلم) 15 عاماً، وقد بلغ محمد (صلى الله عليه وسلم) الأربعين من العمر، وكان قد اعتاد على الخلوة في غار "حراء" ليتأمل ويتدبر في الكون.
وفي ليلة القدر، عندما نزل الوحى على محمد (صلى الله عليه وسلم) وانطلق إلى منزله خائفاً يرتجف، حتى بلغ حجرة زوجتة ....................... فقال: "زملوني"، فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال: "مالي يا .......................... ؟، وحدثها بصوت مرتجف، وحكى لها ما حدث...وقال "لقد خشيت على نفسي". فطمئنته قائلة: ""والله لا يخزيك الله ابدا... إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكَلّ، وتقرى الضيف، وتعين على نوائب الحق"" فكانت أول من آمن برسالته وصدّقه....فكانت بهذا أول من اسلم من المسلمين جميعا وأول من اسلم من النساء.
كانت ل............................ منزلة خاصة في قلبه فهي عاقلة، جليلة، دينة، مصونة، كريمة. وحتى بعد وفاتها وزواج محمد (صلى الله عليه وسلم) من غيرها من النساء لم تستطع أي واحدة منهن أن تزحزح "........................ " عن مكانتها في قلب محمد(صلى الله عليه وسلم)
فبعد أعوام من وفاتها وبعد انتصار المسلمين في معركة "بدر" وأثناء تلقي فدية الأسرى من قريش، لمح محمد (صلى الله عليه وسلم) قلادة ............................. بعثت بها ابنتها "زينب" في فداء لزوجها الأسير "أبي العاص بن الربيع" حتى رق قلبه من شجو وشجن وذكرى لزوجتة الأولى " .000000000000000000 "فطلب محمد (صلى الله عليه وسلم) من اتباعه أن يردوا على زينب قلادتها ويفكوا أسيرها إن شائوا.
وقالت عائشة: كان محمد (صلى الله عليه وسلم) لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر ...................... فيحسن الثناء عليها، فذكر ............................. يوما من الأيام فأدركتني الغيرة، فقلت هل كانت إلا عجوزاً فأبدلك الله خيراً منها، فغضب ثم قال:" لا والله ما أبدلني الله خيراً منها، آمنت بي حين كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء فقالت عائشة " اعف عني، ولا تسمعنى أذكر "...................... " بعد هذا اليوم بشيء تكرهه "
توفيت "............................... " قبل هجرة محمد (صلى الله عليه وسلم) إلى يثرب بثلاث أعوام، وكان عمرها 65 عاماً.
وذكر البيهقي أن ................................ توفيت وعمرها خمسين سنة، وهو أصح [9].
وقال الحاكم: "أنها لم تبلغ الستين سنة" [10]. أنزلها محمد (صلى الله عليه وسلم) بنفسه في حفرتها وأدخلها القبر بيده، ودفنها بالحجون (مقابر المعلاة بمكة المكرمة) , والله تعالى أعلى وأعلم ...