اي علاقة تربط بين الحب والجنس والأبراج.. وكيف يحدد علم الفلك ميول الرجل أو المرأة الجنسية، وشغف كل "برج" بالآخر؟ وكيف تؤثر "رياح" الأبراج الهائجة في تحديد وجهة "مراكب" الخصائص الجنسية لدى كل من المواليد الذكور والإناث من كل الأبراج؟ فهل الحب والجنس يرزحان تحت سطوة الفلك والأبراج بعيداً عن سلطة القلب والفراش؟ عنوان مثير لا بدّ من الإضاءة عليه، لنعرف من يتحكم في مسار قلوبنا وأجسادنا.
الحمل
هـو: كازانوفا وينطنط بين امرأة وأخرى
هـي: توهمه بأنه الصياد... وهي "الطريدة"
هـو: كازانوفا وينطنط بين امرأة وأخرى
الرجل: يعتبر مولود الحمل صاحب طبيعة جنسية حامية جداً، وهو شغوف لا يوازيه حماسةً وإثارة أي برج آخر. يصعب عليه الانتظار فهو يود الحصول على ما يرغب فيه فوراً. يكمن في أعماقه كازانوفا، أي الرجل المستعد دائماً لكل المغامرات التي يعشقها بدون كبت. المرأة بالنسبة إليه تحدٍّ يجب أن تثير حماسته وتُبقيه ملتاعاً. إنه كالعصفور الطيار يتنقل من علاقة الى أخرى بسهولة إذا وجد امرأة أكثر إثارة. العلاقة الجنسية حاجة أساسية في حياته, تساعده على تصريف طاقته الفائضة، وعلى التعبير عن نفسه بصورة واضحة بدون تجميل ودبلوماسية. يشكل شريكاً مرغوباً فيه لاندفاعه وحماسته، جاذبيته تكمن في مشاعره القوية، وانطلاقه المباشر الى هدفه. يحب اقتحام القلوب، وخوض المغامرات، وإنشاء العلاقات العابرة، ولا يجد أي حرج في ذلك. بارع في الحب والجنس، ويمكن أن يقيم علاقات جنسية دون الوقوع في "شرك" الغرام.
المرأة: تشبه الكرة النارية، فهي كثيرة الشغف، وأفضل السبل لإشعالها يكمن في امتداحها وإرضاء حبها ذاتها. تعرف ماذا تريد، ولا تنتظر أن يطرق الحب باب قلبها, بل تذهب للتفتيش عنه بدون خجل مصطنع برغم أنها تترك للرجل أحياناً أن يظن أنه الصياد وهي الطريدة. حساسة جداً تجاه النقد، وخصوصاً في العلاقة الحميمة. وحين تُجرح أحاسيسها، يصبح من الصعب مواصلة الطريق معها.