أهلا وسهلا بك إلى منتديات حوامل النسائية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
العودة   منتديات حوامل النسائية > المنتديات العامة > ملتقى عضوات حوامل

ملتقى عضوات حوامل اهلاً وسهلاً بكن أخواتي عضوات حوامل في هذا الملتقى


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 10-31-2011, 01:58 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
Almasah
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية Almasah

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 9264
المشاركات: 3,094 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 85
نقاط التقييم: 184
Almasah has a spectacular aura aboutAlmasah has a spectacular aura about
 

الإتصالات
الحالة:
Almasah غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Almasah المنتدى : ملتقى عضوات حوامل
افتراضي رد: أموت ولا أموت .. ولا أنتظر موتي ؟ / >>> روايه




الاروع تواجدك فوق مستواك
شكرا لج





من مواضيع Almasah
0 أعذروني يالخليجيات وخاصه " السعوديات" !!!
0 قولوا لي وش فيني ربي ييسر اموركم
0 ام هشو .. تصميمك خلص !!
0 !!@^*مرايا تعطي أكثر جمالاً للمنزل *^@!!
0 رياضة المشي .. معلومات ,نصائح ,فوائد وتجارب ~
0 *&^%$(كل أسبوع لون لبيتك )$%^&*
0 كيف تعطرين مفرشك بأحلى رائحه ..!!
0 مسلسلات رمضان لعام . . . 2011 1432 ه
0 صممت اصمم وصممت !!
0 ربي يغفر للي ترد علي .. وش انسب مانع ؟؟
0 ^* عدت ولكن ,.. لنا لقاء آخر *^
0 ينقل لقسم السوق التجاري
0 ^%$ببلغ ببلغ ,صليب بمنتدانا يبيعونه $%^
0 وش يناسبني ,, ربي ييسر امور اللي ترد علي يارب!!
0 ^*) ينقل لقسم المطلقات (*^
توقيع : Almasah




الكيراتين والليزر مهم تجاوبيني اذا مجربتهم !!

عرض البوم صور Almasah   رد مع اقتباس



قديم 10-31-2011, 02:06 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
Almasah
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية Almasah

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 9264
المشاركات: 3,094 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 85
نقاط التقييم: 184
Almasah has a spectacular aura aboutAlmasah has a spectacular aura about
 

الإتصالات
الحالة:
Almasah غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Almasah المنتدى : ملتقى عضوات حوامل
افتراضي رد: أموت ولا أموت .. ولا أنتظر موتي ؟ / >>> روايه




// الـسـادسـ 6 ـة //

تمت ساكتة طول الوقت إلين ما قال لها المشرف انها تقدر تظهر ..
طبعاً ما علقت ع كلامه وشكرته بهدوء وظهرت ..
كانت متأكدة 100% إن سلطان بيي وبيهزبها ..
هو مب احساس كثر ما هو جزم بوجوده وراها..
صدت بتجوفه وينه بس تفاجأت انه ما لحقها ..
معناته ما بيحاسبها ..
أو يمكن .....
يمكن ما بيرمسها خلاص !!
بيقاطعها للأبد..
مشت صوت المكاتب بسرعة شديدة ..
قلبها دق وهي مارة صوب باب مكتب سلطان جريب منها..
ما وعت بنفسها إلا والباب مفتوح وشخص وراها يركض ويدخلها الغرفة بعصبية ..
غمضت عينها بقوة وغطت ويهها بإيديها ..
كانت خايفة ..
كانت مرعوبة انه يكون شخص ثاني كشفها ..
ما كانت تعرف على أي أساس ممكن يكشفونها ..
بس كانت تسمع صوت نفس سريع وايد..
صوت تنفس شخص معصب .. ومقهور .. ووده يجتلها يمكن ..!
فتحت عينها شوي شوي .. وحاولت تجوف منو هالشخص من بين أصابعها..
قدرت إنه سلطان ..
وما خاب ظنها يوم بدت تفجج صبوعها شوي شوي وجافت سلطان واقف ..
بس ما كان سلطان السمح اللي تعرفه..
مب هو سلطان اللي يوم كان يسلم على بشرى يبتسم لها ..
ولا كان سلطان اللي يشفق عليها يوم طاحت عليه وكلت سلامة جبده بسبتها ..
ولا حتى سلطان الساخر خارجياً والحنون داخلياً يوم وداها المعسكر وكلمها في السيارة..
كان سلطان الذيب .. الوحش .. الصعب .. اللي مستحيل في يوم من الأيام حد يتقبله ..
لأول مرة تحس إن سلامة مسكينة انها خذته ..
شخص يقدر يعصب بهالطريقة!! ..
حاولت تنظم تنفسها ..
بس ما تدري ليش اكتسبت هالعادة من دخلت هالمعسكر ..
عادة ...... اللا تنفس ..
الصدمة قامت تخليها تكتم ع نفسها ..
وما تستوعب انها كاتمة نفسها الا بعد فترة طويلة ..
من تذكرت انها لازم تتنفس .. تنفست .. وطالعت سلطان والدمعة في عينها..
كان سلطان يطالعها بنفس العصبية البركانية اللي أحبطتها أكثر ..
دموعها كانت في عينها وكانت متأكدة زين ما زين انها ما تجوف سلطان عدل بسبة هالدموع..
،
،
،
قالت له بنبرة ضعيفة جداً : سلطان .....
سكتها سلطان بصرخته الحادة : الحين سلطان ؟ الحين سلطان ؟ انا ما قلت لج لا تختارين شي تحتكين فيه بالاولاد ؟ انتي هبلة ولا تستهبلين ؟..
حست بالاهانة ونزلت دموعها أكثر وهي تسمعه يسبها جي ..
كمل سلطان وهو مفول من الغيظ : انا قلت لج لا تختارين هالرياضات .. شحقه تختارين أصلاً ؟
بلعت بشرى ريجها بغصة من بين دموعها..
طالعها سلطان بنظرة احتقار وقال : السالفة سالفة عناد يعني ؟ (بصراخ أكبر) انتي شو ..ما تحسين ؟
بس بشرى ما كانت في حال يسمح لها انها ترد .. كانت .. ببساطة .. منهارة ..
تكلم وهو يرص بأسنانه : يا بنت الناس قلت لج لا تختارين شي بتحتكين فيه بالشباب .. انتي تبين تخربين بيتي ولقمة عيشي ؟ ليش جي .. ليش تسوين فيه جي ؟
هني بدت بشرى تصيح بصوت أشبه للنحيب ...
رق قلب سلطان عليها بس كمل لومه : وفوق ها مب مقدرة اللي سويته لج .. انا سمحت لج اتين هني لاني ادري ان مالج مصلحة في بيتي ويا سلامة .. (قالها بنبرة أكثر عصبية) بس حرام عليج تخربين الدنيا عليه والله حرااااام ..
انهارت بشرى أكثر ...
تحول صوت سلطان لصياح أكثر من انه يكون صوت قوي ومعصب : مب كفاية شك سلامة اللي زاد بعد سالفتج وسالفة الموبايل ويا مريم اليوم ؟؟ انتي شو بالضبط ؟ تكلمي .. تكلمي لا ترفعين ضغطي بهالسكوت الخايس..
بس بشرى ما كانت قادرة تتكلم ..
كانت تصيح ..
وتصيح بدموع منقهرة وايد ....
ما تدري كم مر من الوقت وهي تصيح ..
إلين ما حست بهدوء سلطان بعد ما تحرطم وايد ..
وايد قال كلام جرحها ..
على انها حاقدة عليه .. بس ما تقدر تلومه ..
هي المسؤولة عن كل شي بيستوي به ..
ولو تحملت مسؤولية نفسها وانكشفت ..
ما بتكون الفضيحة إلا لـ سلطان .. مدير المعسكر ......!!
وما حست بعمرها الا وهي تطيح ع الارض وتصيح بقوة ..
تصيح بانهيار ..
ودها تسوي مثل اليهال وتضرب راسها باليدار عشان تتألم وتصيح أكثر ..
بس تدري ان ها الشي ما منه فايدة ..
ما حست الا بسلطان وهو يزخ ايدها يرفعها بنبرة يحاول يخفي عصبيته فيها : بشرى .. اهدي شوي ..
حست بهدوء يسري فيها ..
سلطان زقرها ..
معناته هو مب معصب وايد...
بس ......!
ما مر وقت قصير الا وهو يهد ايدها ويظهر من المكتب ويقفل عليها الباب ..
تفاجأت انه قفل عليها ..
ويمكن عنصر المفاجأة سرع ان دموعها تجف بسرعة ..
تنهدت بعد ما حست ان صياحها هذا عبارة عن كبت وقدر سلطان يظهره غصبن عنها ..
تأملت ويهها في المراية ..
كان قمة في الرعب ..
شكلها وايد كان يخوف ....!!!
حست بعمرها انها ما بتقدر تسير تواجه الثلاث اللي وياها في نفس الغرفة ..
حمد وراشد وهزاع ..
تذكرت كلام هزاع لها وان يمكن يتحرونها "مب ريال"..
ويهها الوارم من الصياح يثبت .. وبجدارة .. انها مب ريال ..!
حاولت تبتسم..
ومع الابتسام حست ان ويهها قام ينور شوي ..
صح انه وارم من الصياح ..
ومن قلة الرقاد بعد ..
بس ع الاقل يخف احمرار خشمها وعيونها ..
،
،
،
وما مرت دقايق الا بدخول سلطان وهو شال كوبين خمنت من ريحتهم انهم نسكافيه ..
أشر لها سلطان انها تيلس ع نفس الكرسي اللي يلست عليه اول مرة دخلت مكتبه ..
يلست عليه ونزلت راسها ..
ما تبا تجوف سلطان العصبي .. تعبت تراها ..!
تكلم سلطان أخيراً : بشرى طالعيني ..
حاولت ترفع عينها وتطالعه ..
بس صعب هالشي خاصة انها زايغة من ويهها وعادي سلطان يزيغ بعد ..
بس شوي شوي رفعت عينها بقلق وطالعته ..
ارتاحت جزئياً يوم حسته هادي ويشرب كوب النسكافيه بهدوء ..
حبت تبدى الحوار معاه بتردد : أ..أ...أنا آسفة ..
تنهد سلطان : أنا اللي آسف بشرى ..
طالعته بشرى بقلة حيلة وهزت راسها بنفي : لا.. أنا الغلطانة .. المفروض ما كنت اختار كرة القدم وعاندتك واخترتها..
حاول سلطان يبرر كلامه : المفروض انا اللي ما كنت أتدخل وأخليج تسوين كل شي على راحتج..
بوزت بشرى : بس انا اسوي اشياء احياناً تكون مينونة وايد واحتاج نصيحتك ..
تنفس سلطان بقلة صبر : سمعيني يا بشرى .. انا ما منعتج عن الالعاب اللي فيها احتكاك الا لأني أعرف ان مثل هالالعاب فيها خشونة .. يعني اللعيبة ما بيراعونج وانتي تلعبين ..هم ما يعرفون انج بنية..
حست بشرى بالذنب : أدري .. بس مادري شو ياني .. ماعرف ليش بغيت أقهرك لانك كنت تكلمني باستخفاف اليوم ..
طالعها سلطان وهو مب مصدق : أنـا ؟
هزت بشرى راسها بإيجاب وهي مب ملاحظة انها تجاوزت حدودها مع سلطان ..
ضحك سلطان على حركتها : والله اني ما أقصد وربي الشاهد على كلامي بعد .. بس خلج مكاني وتحملي مسؤولية ولد بيسكن بين شلة بنات ..
شهقت بشرى وضحكت في نفس الوقت : لا بسم الله عليه هههههههه ..
ابتسم سلطان لها بحنية : جفتي كيف صعبة ؟ يعني لا تلوميني اذا عصبت ولا شي .. أصلاً أنا ما كنت أعرف قبل هاليوم اني ممكن أعصب جي ..
هزت بشرى راسها بتفهم : والله آسفة ع اللي سويته .. الحين كيف أقدر أكلم المشرف اني مابا كرة القدم ؟
طالعها سلطان بتفكير : ماشي مجال تغيرين.. بس ما اتوقع يخلونج اصلاً تلعبين وياهم وايد .. لان حصة كرة القدم معظمها تكون تدريبات عشان في آخر أيام المعسكر بتكون في مباراة بين أحسن فريقين في المعسكر .. فيمكن يحطونج احتياط ..
انقهرت من استخفافه بها بس طوفتها : يمكـن ..!
حذرها سلطان للمرة المليون : حاولي تلعبين بغباء عشان تضمنين انج تكونين احتياط لين ما يخلص المعسكر..
ما عيبها كلامه بس هزت راسها بشرود وتفكيرها وصل لبعيـد ..!
طالعها سلطان وردها للواقع : اشربي قهوتج وراج يوم طويل لين ما ترقدين ..
بوزت بشرى وهي شوي وبتصيح : والله اني مب قادرة أفج عيني ..!
ضحك سلطان عليها : هههههههههههه .. انزين عطاج المشرف الجدول ؟
بشرى وهي تفكر : لا قال لي أمر عليه بعد صلاة الظهر .. (باستنكار) تراه قال لي جدامك ..
ضحك سلطان : حزتها كنت أفكر في طريقة أجتلج فيها وما ركزت ع كلامه هههههههه..
تيمع الدم في ويه بشرى من المفاجأة ..
فكر سلطان : ما عليج مني .. المهم ترومين ترقدين لين صلاة الظهر عيل ..
وافقته بشرى : هي صح عيل خلني اسير الحين .. (يت بتنش بس تذكرت) انته طريت سلامة وانته تصارخ ؟
ابتسم سلطان بحزن : هي ..
بشرى باستفهام : ليش شو بلاها سلامة ؟
تنهد سلطان : ماشي .. من اول ما طلعت من البيت وهي حارقة تلفوني لين ما آخر شي غلقته ..
تأسفت بشرى : مسكينة اكيد تحاتيك ..
استخف سلطان بكلامها : الا الغيرة ماكلتنها من الخاطر .. وانا غلقت الموبايل عشان ما تعكر مزاجي من الصبح ..
تفهمت بشرى كلامه : ما عليه تراها طيبة بس غيرتها مخربة عليها ..
هز سلطان راسه بدون ما يعلق..
ما كملت بشرى شرب النسكافيه واستأذنت منه بتروح غرفتها ..
الغرفة رقم 18 ..
استغربت انها من دخلت هالمعسكر ما جافت ولا شاب غير حمد وهزاع وراشد ..
بس مسرع ما خف استغرابها يوم عرفت انها ما مشت الا صوب غرفتهم والادارة ..
والشباب اما في حصصهم او راقدين في غرفهم ..
لقت باب الحجرة مفتوح ..
وما في حد غيرها ..
تأكدت من الدرايش المفتوحة وصكتهم ..
رتبت كل الفوضى وربعتهم وحطتهم على السرير ..
صفت النعول والجواتي في مكانهم ..
شغلت المكيف ..
نظفت الحمام ع السريع لان ريحـته .... Wow..!!
وأخيراً بعد ما وصلها الهوا البارد ..
قفلت باب الغرفة وطاحت ع نفس السرير اللي عليه شنطها بعد ما نزلتهم ..
وغرقت في سابع نومـة ..
///
في بيت بو سلطان،
كانت يالسة في الصالة اللي فوق وسرحانة ع الآخـر..
جزء منها يقول لها اتصلي في بشرى ..
والجزء الثاني يقول لها لا .. سلطان ما بيعيبه جي ..
قررت ان من بيي الويكند بتتصل وما عليها عقب من سلطان ..
روحها ميتة من الفضول تبا تعرف شو ردة فعل بشرى من الوضع اللي هناك وشو سوت ...!
قطع على مريم سرحانها صفقة عالية من اختها سارة ..
طالعتها بحقد : وعلة تعل العدو .. تستهبلين جي تزيغيني ؟
ضحكت سارة : ههههههههه .. انتي ما رقدتي ؟
تنهدت مريم : ما رمت ارقد .. طحت ع الفراش وما ياني رقاد ..
استفسرت سارة : وبشرى متى سارت ؟
توهقت مريم: جي ع الساعة 8 تقريباً ..
استنكرت سارة : مب جنه من وقت وايد ؟
مريم ودها تكفخها : اتصل اللي يقرب لها لان بيسافرون وطيارتهم جنه كانت جريب هاك الوقت ..
سارة : من وين اتصل لها ؟
مريم طفرت منها : من موبايلها ..
سارة : ليش هي عندها موبايل ؟
غيظت مريم : اوهوووو .. هي عندها (حاولت تغير السالفة) اقولج اتصلت في محمد اخويه ..
ضحكت سارة : أدري .. ههههههههه ..
استغربت مريم : تدرين ؟!!
سارة : هي اتصلت له وقال لي انج اتصلتي له ..
مريم : ايوواااا .. وشو عندج متصلتله ؟
سارة : والله دوم اتصل له انا مب شراتج ..
مريم : عدال يا احسن انسانة فهالدنيا ..!
سارة : مب عايبتنج؟!!
مريم : لا تصدقين ؟
سارة ضربتها ع يبهتها : ويا ويهج نسيت اقولج السبب اللي يابني هني فوق..
مريم : شو هو السبب ؟!
سارة وجنها بتقول نكتة :يقولج سلامة مرت سلطان اخوج متصلة في اميه تقول لها بني عندكم ع الغدا ..
مريم فجت حلجها بوسعه وهي مصدومة : شوووووووووو..!!!
سارة : ههههههههههههههه ..
مريم وهي مب مصدقة : جذابة ؟
سارة : هههههههههه والله صج ما اقص عليج ..
استنكرت مريم : من وين طالعة الشمس ؟!!
سارة : من الشرق هههههههههههه ..
حاولت مريم تستوعب كلام سارة : هاي يمكن من عرست ما يتنا الا 5 مرات بس ..
سارة : شدراني فيها .. اقولج عاد انا ما يودت عمري واتصلت في سلطان استفسره ..
مريم تطالعها بذهول : يا الخبييييثة ..!!
سارة بفخر : هييييييه .. اقولج روحه انصدم يوم خبرته ..فيعني من تحليلاتي الخاصة ان مرت اخوج ياية وتبا شي..
فكرت مريم : ما ظني تبا شي .. بس دام سلطان ما يدري عيل ها تحدي في سلطان نفسه ..
تكتفت سارة : والله كل شي جايز .. وعلى هالطاري اميه خبرت ابويه انه يتصل في سيف ويقول له يرد البيت ..
استانست مريم :صج والله ؟ وابويه شو قال ؟
طالعتها سارة بلوعة : مستانسة بعد ؟ ماشي ابويه قال انا صح طردته بس سارة هي اللي ضاربته .. اذا هي تباه يرد خلها تتصل ..
تفاجأت مريم : واتصلتي ؟
تنهدت سارة بملل : لو بيدي طبعاً ما بتصل .. بس اميه تمت تترجاني وما هان عليه ..
تحمست مريم : يعني اتصلتي ؟!!
سارة بلوعة : هيييييي افففففف اتصلت .. اقولج شو يتغلى ويتخقق ..
مريم وهي متشققة :شو قال ؟
سارة : قال لي (وهي تقلد صوته ونبرته ) توعديني انج تخبريني وين بتسيرين مرة ثانية ؟
ضحكت مريم : هههههههه وشو رديتي عليه ؟
سارة : قلت له ما اوعدك .. بس انته بعد لازم تحترمنا عشان نحترمك ..
مريم بقلق : اوييييه وما قال شي ؟
سارة: لا ما قال سكت ..وانا ما طولتها زيادة .. صكيت عنه ..
يلست مريم تفكر : وقال بيرد ولا لا ؟
سارة : بيرد بيرد .. انا اتصلت له قبل ما اتصل في سلطان .. وأكد لي سلطان انه بيخليه يرد وياه ..
تنهدت مريم : الله يهديه بس ..!
///
في معسكر الشباب،
نشت بشرى ع دق الباب بدفاشة..
ثواني عقب استوعبت انها في مكان يخوف ..
والباب يندق عليها ..
استوعبت بعد ثواني غيرهم انها في معسكر الشباب ..
فزت من مكانها على طول وفجت الباب ..
جافت راشد في ويهها وحواليه شلة شباب ..
كانوا كلهم يطالعونها بنظرة غريبة ..
بس راشد اللي تكلم : وشحقه قافل الباب حضرتك؟
تكلمت بشرى وهي تحج عيونها : تراني راقدة.........(استوعبت اللي قالته وعضت شفايفها) .. أ..أ.. راقد ..
لاحظت ضحك اللي ورى راشد ..
طالعها راشد بتعب : انزين يلا نش المشرف يزقر عليك من الصبح يدورك يبا يعطيك الجدول ..
تثاوبت بشرى : الساعة كم ؟
راشد : 1 ونص ..
تفاجأت بشرى : 1 ونص ؟
حست بواحد يقلدها من ورى راشد ..
واللي وياه يضحكون عليها ..
دخل راشد ويوا بيدخلون وياه ..
طالعتهم باستخفاف وصكت الباب جدامهم ..
يعني بالعامي .. ممنوع الدخول
ضحك راشد بعد ما جاف ردة فعلها : من الحين بتسوي لك عداوة ويا الشباب ؟
ارتبكت بشرى من اللي قاله بس حبت تغير الموضوع : عيل وينهم حمد وهزاع ؟
راشد : حمد عنده رماية .. وهزاع سباحة ..
سئلته بشرى : وانته ؟
راشد : انا توني مخلص تصوير ..
هزت بشرى راسها بتفهم ومشت صوب شنطتها بحذر ..
فتحت القفل بسرعة وطلعت اول بدلة في ويهها ..
مريم الله يهديها كله ماخذتلها بدل فخمة ..
الا تبينها بنت عز ونعمـة ..
أوه .. لا ..!
تبينها ولد عز ونعمـة ..!!!!!
،
،
،
بعد ما ظهرت من الحمام انتبهت ان حمد دزها بدفاشة يبا يدخل ..
واول ما دخل سمعته يزاعج بوناسة : الحمام نظيييييييييييف يا سلاااااااام .. يابوا حد ينظف الحمامات ؟
حاولت تتكلم بدفاشة : انا نظفته ..
وهي ظاهرة من غرفة تبديل الملابس تفاجأت بويه هزاع وراشد عليها ..
طالعتهم بشك وهي تجوف ملابسها : بلاكم ؟
راشد وهو مب مصدق : انته نظفت الحمام ؟
استنكرت كلامهم بس عقب تذكرت ان الرياييل ملوك في بيوتهم : هي نظفت الحمام شو فيها ؟
طالعها هزاع بتقدير وبنفس الوقت بذهول : والله زين .. هالحمام من اول ما يينا المعسكر ما نظفناه ..
راشد وهو اونه بينكت : زين يا الخدامة اليديدة .. اشكرك انك ييت عشان تفكنا من سالفة ان نصك خشومنا ونحن ندخل الحمام ..
طالعته بنظرة استخفاف : خدامة في عينك ..
ضحكوا الاثنين بهدوء وقطع ضحكهم حمد من وراها يوم قال : مب جنه المشرف من الصبح كان يدورك ؟
تذكرت بشرى وضربت يبهتها : اويه .. انا ساير ..
وبطلت باب الغرفة بتظهر منها ..
جافت ويه اللي عايب عليها وهو محتقرنها ..
ابتسمت له بتلطف الجو ..
بس منو يقول جي ما تتخرطف وتخيس ملابسها بالماي اللي راشينه ع الارض مخصووووص لها..
طبعاً بدون كلام استوت مصخرتهم ..
بس بشرى ما همها .. كانت متوقعة تنصفع مب بس تتزحلق بالماي ..
طالعت اللي عايب عليها مرة ثانية بنظرة استخفاف..
وركضت على طول لين غرفة المشرف ..
،
،
،
كلت لها هزبة معتبرة من المشرف وليد ..
المشرف : لازم تكون أكثر دقة يا عمر .. انته في معسكر مب في بيتكم عشان تتسيب وتتأخر .. انا قلت لك بعد صلاة الظهر تستعبط يعني ؟
لوت بشرى بوزها بقهر : آسف استاذ آخر مرة .. (لوت بوزها اكثر يوم تذكرت انها ما صلت الظهر) ..
المشرف وهو يفر لها ورقة بأسلوب بايخ : هاك هذا جدولك .. من باجر تبدى فيه .. بس اليوم اباك تسير عند اساتذة حصة ركوب الخيل وحصة الرماية .. يبون يقيمونك قبل ما يدخلونك ويا الطلبة اللي يايين في الوقت المحدد ..
فهمت انها نغزة منه انها متأخرة بس طنشته : حاضر
نبهها المشرف : الحين تروح .. مب تتأخر ؟؟
بشرى بنفاذ صبر واضح عليها : ان شاء الله استاذ .. تبا شي مني بعد ؟
كان الأدب مستغرب في هالمعسكر فتكلم المشرف وليد بمفاجأة : لا خلاص سير ..
ظهرت بشرى من عنده وهي مستغربة انها توالمت بسرعة ويا المعسكر واللي وياها في الحجرة ..
بس تذكرت ان كل هالخوف كان قبل ما تصيح وتنهار جدام سلطان ..
يمكن صياحها عطاها قوة وهي ما تدري ؟!!
نفضت هالافكار عن بالها ..
وفكرت في مكان سري تروح تتحجب فيه وتصلي صلاتها اللي تأخرت عليها ..
///
معسكر الشباب / مكتب فهد وسيف ..
كالعادة يالسين على مكاتبهم ..
سيف يتعبث بالموبايل ..
وفهد باللابتوب ..
وكالعادة بعد .. فهد يبدى بالكلام : ياخـي ملل ..
سيف بلا مبالاة : اشتغل لك مهرج يعني ؟
فهد وهو شبه مستفز : لا ارقص .. ياخي ماشي وظايف ثانية فهالمعسكر ؟
سيف : افلح في هواية معينة وبيخلونك مدرس..
فهد : هالناقص بعد استوي مدرس ..
سيف رد على لا مبالاته : عيل لا تتشكى احمد ربك لقيت هالوظيفة ..
فهد : عدال ياللي الدوائر الحكومية موتت عمرها عليك تباك تتوظف عندها ..
سيف تكتف بغرور : يكفي اني انا اخترت هالمكان عشان اتوظف فيه مب شغال جاســــوس ..
عصب فهد : شو قصدك ؟
سكت سيف ورد يتعبث بموبايله ..
نش فهد من مكانه وهو مغيظ ..
طالعه سيف بسخرية وهو يمشي ظاهر صوب مكتب سلطان ..
"هـه .. ما عنده الا الشكاوي هالياهل" ..
،
،
،
ما مرت دقايق الا والـ ..
الغبية تتصل بك ..
رد عليها : نعم ؟
هند : نعم الله عليك ..
سيف : بغيتي شي ؟
هند تقفطت : ليش جي ترمسني سييييف؟
سيف : لا صج تبين شي ؟!
هند بحزن : اباك انته ..
سيف باستنكار : تبيني ؟ شو تبين فيه ؟
هند : اباك تدلعني نفس اول يوم كلمتني فيه ..
استهزئ سيف : روحج قلتي .. اول يوم .. يعني ما جفتي ولا يوم حلو ويايه الا ذاك اليوم.. شحقه تكلميني ها ؟
هند حز في خاطرها : تباني يعني اقطع عنك ؟
سيف : بصراحة ... لا .. بس اباج اذا خطبج اي واحد توافقين ..
شهقت هند : ماقدر ..
سيف : ليش ؟
هند : تدري اني ماقدر اتخيل شخص ثاني غيرك يتزوجني ..
سيف بتهكم : ترى لا تعشمين نفسج فيه .. انا ما افكر اتزوج ..
تنهدت هند : بتتزوج ان شاء الله .. وبتتزوجني انا بعد ..
سيف لا ارادياً تلوع جبده من هالسوالف : انزين خلاص يلا سكري ..
هند : وييييين ؟!
سيف : سلطان ياي عندي .. يلا سيري ..
وصك في ويهها ......... كالعادة ..!
///
معسكر الشباب / جريب من اسطبل الخيول ..
وقفت حوالي ربع ساعة لين ما فضى المكان من الطلبة اللي دخلوا خيولهم للاسطبل ..
ومن يوا صوبها قاموا يطالعونها بفضول ..
كان في خاطرها تصارخ عليهم وتقول : اول مرة اييكم طالب يديد ؟
بس كانت تعرف ان مب بس وجودها المستهجن بينهم .. شكلها مستهجن اكثر .. !!
وبعد ما خلص الاستاذ منهم ..
لمحته وهو صاد صوبها ..
طويل ومعضل بشكل يعطيه أو يسمح له انه يركب خيل ..
من ويهه تقدر تقول انه خيّـــال ..
بس ما تدري ليش ما ارتبكت بوجوده كثر هزاع ..!
،
،
،
طالعها الأستاذ الوسيم بتمعن : انته عمر ؟
هزت بشرى راسها باضطراب : هي....
كان واضح عليه نفاذ الصبر بس سألها وشبه عصبية بادية عليه : ليش ما ييت قبل ؟
بلعت بشرى ريجها وقالت وهي تحاول تكون واثقة : المنحة تأخرت عليه ..
استهزئ الاستاذ : منحة عيل اهاااا !! .. انزين معاك الاستاذ خالد .. انا الاستاذ الوحيد اللي ادرس رياضة ركوب الخيل في هالمعسكر ..
قالت له بمجاملة : تشرفنا ..
حاول الاستاذ يكون سهل في التعامل : بالنسبة لرياضة ركوب الخيل.. فهي تعتمد أساساً على رغبة الراكب نفسه في انه يركب الخيل ..
حاولت بشرى تبين اهتمامها ..
أكد لها الاستاذ خالد : المسألة كلها عبارة عن ثقة بالنفس ..اذا انته تبا تركبه بتقدر وبسهولة بعد..
حاولت تكون ذكية بسؤالها : استاذ شو اهمية ركوب الخيل ؟
طالعها الاستاذ خالد بمفاجأة بس قال : اول ولد فهالمعسكر يسألني هالسؤال ..المهم تقدر تقول انها تقوي الرئتين وتنقي الدم وتعطي الانسان رشاقة واشيا ثانية وايد..
انحرجت بشرى من تمعنه الغريب فيها وحبت تساعده : انزين الحين يعني اقدر اركب الخيل ؟
طالعها الاستاذ باستخفاف : يا بابا لازم اول شي يكون عندك مرونة وليونة عشان تعرف تركب الخيل صح ..
قفطت بشرى وسكتت ..
كمل الاستاذ خالد بنفاذ صبر : جوفني وانا اسوي كم تمرين وحاول تقلدني..
مع ان بشرى استسخفت انها تتمرن كبداية قبل ما تركب الحصان ..
بس سكتت وسوت اللي عليها ..
عقب ما خلصت التمارين ..
راح عنها الاستاذ شوي ..
وما مرت دقايق الا وهو يفر عليها اللبس اللي بتلبسه حق الخيل وهو يقول : هذا اذا ما لبسته وحضرت حصتي اعتبر نفسك انته والزرع واحد ..
تفاجأت من نبرته الحادة .. بس والله اسلوبه عادي بالنسبة للشباب ..
تحملت وابتسمت له : ان شاء الله .. اسير ألبسه الحين ؟
طالعها بملل : وايد تسأل تراك .. لا اليوم خلك ببدلتك الخرسانة هاي .. بس المرات الياية تعال بالبدلة اللي عطيتك اياها ..
مشى عنها بأسلوب يقهر ..
بس طنشته وتتبعت بعيونها خطواته ..
جافته دخل اسطبل الخيول ..
بدى قلبها يدق .. معناته بتركب خيل ..
بشرى ... بتركب ... حصان ..
تنفست بقوة عشان دق قلبها يخف ..
وحست ان هالطريقة بالتكرار فادتها ..
ياها الاستاذ بحصان بني وشعره أسود رهيب ..
من مشية الحصان حست انها تحبه ..
ضحكت ع شعورها الغريب تجاه هالحصان ..
يوم اقترب الاستاذ خالد منها قال لها : يود اللجام وحاول تتعرف على الحصان وتلعبه وتريحه عشان هو يرتاحلك..
استنكرت كلامه ..
بس من سار الاستاذ بعيد عنه كلمت الحصان بصوتها الطبيعي بس بهمس..
"تصدق اني بنت في معسكر كله شباب؟ ههههههههه"
مدت ايديها صوب شعر الحصان
"شعرك رهيييييب يا رياااااال .. تسلفني؟"
وانتقلت لرقبة الحصان ويلست تمسح عليها بهدوء..
"حبيتك تراك وايد كيوت"
وتمت عاد تتقرب من الحصان ع حسب الطريقة اللي قال لها الاستاذ عنها ..
يمكن احساسها يكون غلط ..
بس حست ان الحصان تقبلها ..
ركزت على العلامة اللي حاطينها على ريله ..
كان رقمها (107)
حاولت تحطها في بالها ..
لين ما يا الاستاذ خالد وهو يرمسها على انها ريال عود : جاهز عمر ؟
هزت بشرى راسها بإيجاب وهي تطالع في عيون الحصان ..
ساعدها الاستاذ خالد اول شي انه خذ اللجام عنها ..
ومن عقبها طلب منها تركب الحصان من جهة اليسار ..
وعاد لها حركة ركوب الحصان مليون مرة لين ما أتقنت كيف تركبه وهي مستندة ..
قال لها الاستاذ خالد بتأكيد : خلك مرتاح وواثق من نفسك .. كل ما كنت واثق اكثر كل ما لقيت الحصان متجاوب وياك اكثر ..
هزت بشرى راسها بتفهم ..
كمل الاستاذ وجنه حافظ اللي بيقوله : خل راسك منتصب ..
رفعت بشرى راسها بحيث ظهرها انتصب وياها ..
أكد الاستاذ خالد : وصدرك بارز ..
انحرجت من اللي يقوله بس استوعبت انه ما يقصد شي .. وسوت اللي يباه ..
سحب الاستاذ خالد ايديها وحطهم في وضعية معينة : وإيدك نزلها .. (حرك ريولها) وريولك ما تدخل في الركاب الا ثلثها .. (طالعها باستنكار) ريلك وايد صغيرة !!..
قفطت بشرى وما لقت الا تقول : اهههه .. وراثة في العايلة ..
كمل الاستاذ خالد ولا جنها تكلمت : ريولك خلهم لاصقين عدل بالسرج ..
تم يشرح لها كيف تحرك الخيل ..
ومشى بها شوي شوي..
وحثها ان ايديها تكون هادية ومب متوترة ..
وان ايديها لازم تكون ماسكة اللجام عدل ..
وايد نصحها وحست بشرى انها اذا نفذت اللي يقوله حرفياً بتقدر ..
اكيد بتقدر ..
طالعها الاستاذ خالد : انا عادة ما اخلي الطلبة في اول يوم شرح يركبون الخيل بس لانك متأخر اباك تتعلم بسرعة .. اذا تعلمت بسرعة بتكون ويا الطلبة الباجين..
أكدت له بشرى : ان شاء الله ..
طالعها الاستاذ خالد بتشكيك : متأكد انك تقدر ؟
هزت بشرى راسها بإيجاب : متأكد ..
ودر الاستاذ خالد الحصان وقال لها : بهدووووء وخلك واثق ..
،
،
،
مشى بها الحصان مثل ما هي حركته ..
كانت فخورة انها قدرت تحرك الحصان بدون الاستاذ ..
من حست انها ابتعدت عن الاستاذ خالد اللي كان مستند ع خصره يطالعها شو بتسوي ..
يلست تكلم الحصان وتربت عليه كل شوي ..
قالت له وايد اشيا كأنه يفهمها ..
ولا جنه ممكن يهوّن عليها شي..
كانت تسوي مثل ما قال لها الاستاذ ..
من حست ان سرعة الحصان زادت كلمته يهدى .. ضمت يدينها باللجام .. وضمت ريولها لخاصرة الحصان ..
عرفت ان الضغط يخلي الحصان يهدي شوي ..
يوم حسته بغى يوقف ..
ضربت الحصان بضربات خفيفة عشان يتحرك ..
وتحرك ...!
كانت فخورة انها فطرياً عرفت كيف تتعامل مع الحصان ...
وكانت مع كل خطوة يتحركها تصارخ وتشجع الحصان ..
ببساطة ..
كانت تحس بنشوة غريبة ما حستها طول هالفترة اللي طافت ..
من عرفت كيف تلف الحصان وتخليه يرد ..
ابتسمت .. وركزت صوب الاستاذ خالد ..
لقت اثنين واقفين صوبه ..
زادت سرعة الحصان بتهور ..
بس زين انه قدر يخفف سرعته يوم تقربت منهم ..
وقفته بمهارة ..
وهي تجوف الاثنين اللي صوب الاستاذ خالد..
سلطان ... مدير المعسكر ..
واخوه .. سيـف ..!
كان الاستاذ خالد فخور بنفسه وهو يأشر عليها ويطالع سيف : جفت ؟ ما استوى فيه شي ..
طنشه سيف بنفس الحركات اللي تعودتها بشرى منه ..
طالعته بنفس نظرة الاحتقار اللي كان خاطرها من زمان انها تطالعه فيها ..
وحست ان هالنظرة يابت مفعولها ..
جافته مغيظ ويضرب بالارض ويمشي بعيد عنهم ..
على النقيض..
ابتسم سلطان وأشر لها انها اوكي..
ابتسمت له بالمثل ..
وصد عاد هو عقبها وسار ..
رددت بشرى في خاطرها ..
"والله انك طيب يا سلطان "..
توهقت وهي راكبة الخيل ..
شجعها الاستاذ خالد : ما توقعتك بتستوعب كل اللي قلته .. نفذته بالحرف الواحد بعد ..
ابتسمت للاستاذ وقالت بنفس النبرة الرجولية : أعجبك استاذ ..
ساعدها انها تنزل بعد ما شرح لها كيف ..
وأصرت ع الاستاذ انها تودي الحصان للاسطبل روحها ..
صح انه استنكر اول شي بس لانه كان مستانس على أدائها سكت ..
وطول مشيهم لين الاسطبل وهي تكلم الحصان ..
وتهمس له ..
كانت مستانسة بشكل ما يوصف ..
لين ما ظهرت من الاسطبل وطارت من الوناسة والاستاذ خالد يقول لها : خلاص ما يحتاي تاخذ حصص بدون الطلبة الباجين .. انتظم ع جدولك ..
قالت له بامتنان : ان شاء الله استاذ ..
سألها الاستاذ خالد : انته متعلم ركوب الخيل قبل ؟
قالت له بشرى بصدق : عمي الله يرحمه كان يركب الخيل ويركبني وياه وانا صغير .. وتعلمت ..
ربت على كتفها بحنية : الله يرحمه ...
،
،
،
رددت بشرى في خاطرها :
"شكلي ما بقدر أتخلى عن الماضي بسهولة ...
وين ما كنت ..... تراه وراي!"
،
،
،
دردشوا شويه ومشت بشرى عشان تبتعد من زاوية الخيول وتدخل زاوية الرماية ..
حست ان هالمعسكر مساحته وايد عودة ..
من دخلت ع الاستاذ ..
حست بارتباك شديد ..
كان سيف يالس عدال الاستاذ ..
قدرت انهم ربع ومتوالمين ويا بعض ..
بس استغربت ان الاستاذ كان وايد واثق من نفسه ..!
حاولت تكون طبيعية : اهلاً استاذ .. معاك عمر .. الطالب اليديد ..
تكلم الاستاذ وهو يصافحها : اهلا فيك .. وانا استاذ رياضة الرماية .. الاستاذ أسامة .. الأكفأ والأفضل والأسرع والأمثل في هالمعسكر ..
تكلم سيف تلقائياً مع ان نظراته تجاه بشرى كانت حادة : والأسخف بعد بالمرة ..!
ابتسمت بشرى على اللي قاله ..
صدقه هالكثر واحد يمدح عمره ؟
لاحظت ان الاستاذ ما انتبه على اللي قاله سيف ...
وعرفت انه كان يهمس...!!
المهم طنشت سيف وركزت على كلام الاستاذ ..
"لازم تكون حاد النظر"
بوزت بشرى .. هي بصوب وحدة النظر بصوب ثاني..
"لياقتك البدنية عالية وتكون قدرتك على التحمل أعلى"
ياها احباط اكثر .
"تجيد التصرف في المواقف الحرجة"
فجت بشرى حلجها بصدمة ولاحظت نظرة الشماتة على سيف ..
كمل الاستاذ باختصار : للرمي انواع وايدة .. بس في المعسكر الرمي المسموح هالوقت بالسهم بس او بالرصاص في غرف خاصة .. الرصاص بتستخدمه اذا تمكنت من السهم اول شي ..
بشرى في خاطرها : بتحول روبن هود .. لا بالله عينتي خير يا بشور الهبلة ..
فهمها الاستاذ : اهم شي انا بغيتك الحين عشان اسوي لك اختبار رماية بسيط.. ومنه احدد مستواك واضمك للمجموعة اللي تناسبك ..
تنفست بشرى بقوة ..
يكفي انها متأكدة انها بتفشل ..
وجود هالحشرة اللي اسمها سيف بيساعدها انها تفشل اكثر ..
الاحباط وصل مليون عندها ..!
،
،
،
بعد الاختبارات / الـ مخزية نوعاً ما ..
كتب الاستاذ أسامة بنبرة سخرية : ماشاء الله تبارك الله ..
ارتاحت بشرى .. معناته مب سيئة مثل ما تخيلت ..
تكلم الاستاذ اسامة بوضوح : مبروك .. انته في افشل مجموعة في الرماية .. شكلك بتكون أفشلهم بعد ..
طالعته وهي مبلمة ..
يستهبل ولا شو سالفته؟؟ ..
وقفت متنحة يمكن لمدة دقيقة ..
مشى الاستاذ عنها باستنكار وتمت تطالع ويه سيف اللي يضحك بقوة ..
اول مرة تنتبه ع وسامته وهو يضحك ..
يعني الغضب يخسف البني آدم ؟!!
،
،
،
ما وعت الا باللي يتقرب منها ويوقفها بوقفة معتدلة ويطالعها بحدة انها تستوعب ..
استقامت في وقفتها وتمت ساكتة ..
سمعته وهو يقول لها : اوقف على الخط، وركز على الدائرة الحمرا .. وبتوصل لها حتى لو كانت صغيرة ..
لاحظته وهو يسوي نفس اللي قاله ..
وفي نفس الوقت رمى بالسهم .. وضرب بالنص عى طول ..
صد عليها وهو يطالعها بنظراته المعهودة : فهمت؟................ ولا أعيد ؟
نظرته وترتها ..
وما لقت نفسها الا وهي تركض بعيد عنه..
على طول توجهت لغرف المعسكر ..
صادفت كم ولد ..
ولاحظت نفس نظرات الشماتة يوم تزحلقت اول ما ظهرت من غرفتهم ..
بس طنشتهم وكملت لين الغرفة (18)..
ها الناقص بعد..
انها تعطي ويه حق شباب اكثر من هالـ 3 اللي وياها في الحجرة ..!
//
في بيت بو سلطان ..
وتحديداً عند باب الصالة ..!
واقفة سلامة وهي تطالع سلطان بنظرات تحدي ..
كانت ياية بسيارتها روحها ..
وسلطان توه نازل من سيارته ..
ام سلطان وبوسلطان بحكم ان سلامة ما كانت تزورهم مول ..
تجدموا ووقفوا عند باب الصالة يسلمون عليها ..
ومريم وسارة وقفوا في اول الصالة يتريون الشيخة سلامة تدخل ..
صدت سلامة عن سلطان وسلمت على ام سلطان ببرود : شحالج عمو ؟
ابتسمت لها ام سلطان بحب : بخير ربي يعافيج انتي شحالج ؟
طبعاً سلامة ما ردت وسارت حبت راس بو سلطان : شحالك عمي ؟
ابتسم لها بو سلطان بحذر : بخير الحمدلله .. توه نور البيت ..
انتبهت سلامة ع الثنتين اللي واقفات ورى عمها وعمتها ..
ابتسمت بخبث وهي تقول لعمها وعمتها : تراني مب داخلة البيت إلا إذا قلتوا لي تم ..
تغير ويه ام سلطان وبو سلطان ..
كان سلطان يمشي لين دري الصالة عشان يوصل لهم ..
وفهالوقت قالت سلامة بنبرة غريبة : ابا اخطب سارة (وهي تطالع مريم بشماتة) حق اخويه فهد .. شو الراي ؟
تجمد الوقت حزتها ..
سواء من نظرات ام سلطان المصدومة ..
ولا بو سلطان المتفاجئ ..
ولا سارة المسكينة ..
وحتى مريم اللي شهقت بقوة من الذهول ......!


// انـتـهـى //





من مواضيع Almasah
0 الكيراتين والليزر مهم تجاوبيني اذا مجربتهم !!
0 لحرق الكرشه اقصد لتخسيس لكرشه خخخ
0 وضائف شاغره بالقطاع الخاص
0 رساله من كرستينا الى Almasah وتبقى جواب بسرعه..
0 اللي عندها جهاز سير المشي والجري تدخل لا هانت..!!
0 للبيع كاميرا كانون لحق او ماتلحق " بالصور "
0 الاعاااااااااانه من الملك عبدالله .. لكل عااااااااااطل وعاااااااطله .. لكن .........
0 وش يناسبني ,, ربي ييسر امور اللي ترد علي يارب!!
0 ^%$ببلغ ببلغ ,صليب بمنتدانا يبيعونه $%^
0 يا غير مسجل وش مانع الحمل اللي تستخدمينه ؟؟؟
0 استفسار عن العناية بالجسم بعد الولادة القيصرية
0 صممت اصمم وصممت !!
0 رياضة المشي .. معلومات ,نصائح ,فوائد وتجارب ~
0 استفسار من الاداره الموقره بعد عودتي
0 مسلسلات رمضان لعام . . . 2011 1432 ه
توقيع : Almasah




الكيراتين والليزر مهم تجاوبيني اذا مجربتهم !!

عرض البوم صور Almasah   رد مع اقتباس

قديم 10-31-2011, 02:14 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
Almasah
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية Almasah

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 9264
المشاركات: 3,094 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 85
نقاط التقييم: 184
Almasah has a spectacular aura aboutAlmasah has a spectacular aura about
 

الإتصالات
الحالة:
Almasah غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Almasah المنتدى : ملتقى عضوات حوامل
افتراضي رد: أموت ولا أموت .. ولا أنتظر موتي ؟ / >>> روايه




// الـسـابـعـ 7 ـة //


صدمـة ..
ويمكن يكون الوصف الأدق للقنبلة اللي فجرتها سلامة :
" الـذهــــول ..! "
.
.
الكل كان متفاجئ من اللي قالته سلامة ..
حتى سلطان اللي تم مبلم لدقايق مب عارف كيف يتصرف جدام هله ولا شو يقول لسلامة ..!
ما لاحظوا اللي كان واقف متكتف صوب سيارته يسمعهم ..
بنفس الوقفة اللامبالية واللي تلفت انتباه الكل ..
وبنظارة شمسية تخفي نظراته الحادة .... جـداً ..!
كان هو ..
بالضبط ..
مثل ما تتوقعـون .... :
،
،
،
سـيـف !..
كان ياي ورا سلطان بعد ما حن عليه يرد هالحزة عشان يتغدون ويا بعض ..
ياهم ..بعد فترة قصيرة قطع فيها عن هله ..
بسبة خلاف بينه وبين اخته سارة ..
وما رد الا بعد ما كلمته سارة ..
حاول يشل سالفة ضرابته القبلية عن باله ..
وتذكر السبب اللي خلاه :
1. يعدل وقفته ..
2. يفصخ نظارته ..
3. ويمشي بكل ثقة ..
،
،
،
صوت خطواته خلت الكل يلتفت له ومن بين الكل كانت سلامة ...
ام سلطان ابتسمت لشوفة ولدهـا بعد هالغياب ..
ويت بتتكلم .. بس لاحظت بو سلطان يدقها ع جتفها انها ما تتكلم ..
بو سلطان وسلطان صدوا على سيف ..
يمكن يتريونه هو اللي يتكلم ويرد على سلامة بعد ما هم فشلوا انهم يردون عليها ؟!!
تكلم حزتها سيف بسخرية : تبين تخطبين اختي ؟ (وأشر باستهزاء عليها) لـ فهـد ؟!
سلامة زاغت من نبرة سيف بس تكلمت : هي فهد .. وفيها شي يعني ؟
طالعها سيف بنظرة حادة خوفتها ..
ومن عقبها مشى ودخل الصالة..
كالعادة ..
ما سلم على امه وابوه ودخل عادي ..
لقى في ويهه مريم وسارة ..
مريم كانت تطالعه بعمق تبا تفهم شو بلاه ..
وسارة تطالعه بتوسل ..
حست مريم ان نظراته تجاه سارة ما كانت غامضة ..
واضح جداً ان قلبه رق عليها ..
الله عليك يا سيف ..!!
انته تحس صـج ؟!
طالعها ومن عقبها مشى لحجرته فـوق....!
،
،
،
بعد اللي قاله سيف وبعد ما ابتعد بكم خطوة عنهم ..
تكلم سلطان بعصبية وهو يرص بأسنانه : سلامة اقصري الشر ودخلي ..
تكلمت سلامة ببرود بعد ما سار سيف : عمي وعمتي ما قالوا شي .. انته شحقه مشتط ؟..
ام سلطان ما عيبها اسلوب سلامة لولدها : مب جي الناس تخطب يا سلامة .. لو انج ياية ع الاصول والمذهب جان ما رديناج ..انتي تدرين ان نسبكم يشرفنا ..
تكلمت سارة بصوت اشبه للهمس لمريم : يخسون يشرفوننا..
ردت سلامة بغرور : ادري .. بس الحين شو قلتوا ؟
حسم بو سلطان الموضوع : حياكم الله دخلوا انتوا الحين ويصير خير بعدين ..
سلامة : يعني أعتبرها موافقة ؟
دز سلطان سلامة بعصبية خوفتها : دخلي الحين وبلا افلام هندية ..
كانت سلامة مرعوبة من سلطان اللي كان شوي وبيكفخها ..
بس عنادها وطيش أفكارها .. وفوق ها كله غيرتها ..
شجعها انها تتكلم .. وبأسلـوب فـظ ..
،
،
،
يلسوا كلهم في الصالة بعد ما مدت سلامة ايدها بكبرياء لسارة وطنشت مريم ..
المـوجوديـن :
بو سلطان / ام سلطان / سلطان / سلامة / مريم / سارة..
انتبه سلطان : وينه عيل ولدج محمد ؟
طالعته سلامة بكبرياء : تراه ولدك بعد ..
قال لها سلطان بنفاذ صبر : المهم هو وينه ؟
ارتبكت سلامة : خليته عند الخدامة ..
عصب سلطان : شـوووووو ؟!! وشحقه ما يبتيه ؟
سلامة في محاولة انها تبين انها مب خايفة : شو اسوي يعني بياكل جبدي في السيارة عقب ..
انفجر سلطان في ويهها : تستعبطين ويا ويهج ؟
تكلم بو سلطان : يا سلطان استهدي بالله .. خلاص ما صار شي حصل خير ..
نشت ام سلطان عقب دقايق بدون نفس : غـدا الرياييل جاهز .. حياكم ..
أصر بو سلطان وواضح من نبرته انه معصب : خليه غدا واحد نبا نتغدى يميع مرة وحدة ..
هزت أم سلطان راسها بتفهم ..
بينما الوضع عند الباجين ...غريب ..!
سارة ..ناوية على سلامة نية شينة ..انزين يا الخايسة تخطبيني لاخوج ؟ ان ما خليتج تندمين ..!
مريم .. محتارة من نظرات سلامة لها .. شو اللي ضرت فيه سلامة وهي ما تدري؟
سلطان .. مب في باله الا انه يضرب سلامة عقب ما يظهرون ..
بو سلطان .. مصيبة طاحت ع راسه.. ما لقى لها حل لين الحين ..!
وما استوت دقايق الا وسارة ومريم ناشين يعاونون امهم ..
،
،
،
بعد مرور الوقت والصمت الثجيـــــل ..!
تكلمت ام سلطان وبناتها وراها : الغـدا جاهـز ..
بإشارة وحدة من بو سلطان لسارة : سيري ازقري سيف ..
هزت سارة راسها بإيجاب وحمدت ربها ان ابوها قال لها هي انها تسير ..
أعصابها تعبت من اليلسة ويا سلامة ..
،
،
،
جريب من غـرفة سيف ..
دقت سارة الباب بتردد ..
هالها ثبات صوت سيف وهو يقول : دخـلي ..
حبت تدخل وتخفي توترها وفي نفس الوقت خجلها من سيف بعد ضرابتهم : يمكن انا ريال شدراك ؟
ما جافته جانه ابتسم ولا لا..
لانه كان عاطنها ظهره ويعلق غترته ع الشماعة ..
حست بتوترها يزيد ..
وسكوت سيف وهو مندمج ويدندن بلحن خفيف خوفها ..
بلعت ريجها وحست ان صوت دقات قلبها مسموع عند سيف ..!
صد سيف صوبها بعد ما رفع شعره وهو يسألها : غريبة ..! .. ياية حجرتي ؟
من لقت الاسلوب الجاف والقاسي رد .. جافت عمرها ردت طبيعية : ليش ممنوع ؟
سيف : مب ممنوع بس ما حيدج تتنزلين اتين عند مريض نفسي مثلي..
تلومت سارة مع انها تدري انها ما كانت غلطانة هاك الوقت : يلا عاد لا تيلس تيود الكلمة عليه .. انا كنت مغيظة حزتها يوم قلت لك هاييج الرمسة ..
لاحظت احمرار عين سيف وهو يقول لها : ادري اني انا مب طبيعي ..
شهقت سارة وهي تجوفه يتقرب منها ..
يلست ترد على ورا لين ما لصقت في اليدار الجريب منها ..
وجرب سيف ويهه صوبها ..
كان تعبـان وايد ولاحظت التعب عليه ..
بس لاحظت اكثر صوت تنفسه ..
واحمرار عيونه وهو يقول لها : بس علميني أرد طبيعي بعد اللي استوى اذا تقدرين ..
وابتعد عنها ..
تأثرت سارة بـ اللي قاله سيف ..
عمرها ما تخيلت تجوف سيف في هالوضع ..
يرد طبيعي ؟
بلعت ريجها وهي تقول له : شو اللي استوى أصلاً ؟
يلس سيف ع السرير ..
وعقب ثواني انسدح وايدينه ورا راسه وهو يقول : ولا شي .. انتي موافقة ع فهد ؟
عرفت انه يغير الموضوع بس قالت له : أخ لا هالناقص ..
سيف : وشو بتسوين عيل ؟
سارة : ببساطة بنزل تحت وبمط شعر سلامة .. وحزتها بتكرهني وبتجلب على مريوم ..
سيف : بهالطريقة بتعاند اكثر ..انتي ناسية انها تكرهج اكثر عن مريوم ؟
سارة بحيرة : وليش عيل تباني لـ فهد؟
سيف : والله انتوا وادرى ببعض ..
سارة بوزت : يا ربيييي طحت في مشكلة وانا مادري
سيف لمعت عيونه بذكاء : انا عندي حل للمشكلة ..
تذكرت سارة بعد ما سمعت حس ابوها يزاقر : اويه صح حاطين الغدا تعال ..
ما قالت له انهم يتغدون يميع لانها تدري انه ما بيطيع ...
سيف : نزلي وانا لاحقنج ..
وفعلاً ...
نزلت قبله..
وبعد خمس دقايق تقريباً ياهم سيف ولمحة الغرور اللي ما تلاشت عنه لين هالوقت موجودة ..
ما تدري مريم ليش يوم تأملته حست انه ناوي ع نية شينة ..
بس طنشت وكملت غداها ..
،
،
،
اليلسة كانت مملة بشكل فظيع ..
ما في صوت ولا حركة ..
الكل ساكت وعينه في صحنه ما عليه من الثاني ..
إلا سلامة اللي كل شوي موبايلها كان يرن وتصك في ويه اللي يتصل ..
لاحظ سلطان ان موبايلها يرن وعصب ..
أكيد هله بيقولون انها تغازل ولا عندها شي وهو خيخـة ..!
سحب عنها الموبايل وجاف المتصل ..
فهـد ..
أخوهـا ..!
رد بسرعة وهو في نفس الوقت مب في باله إلا انه ينتقم : ألـو ..
،
،
،
عرف فهد راعي الصوت : بسم الله ..!! وين سلامة ؟
سلطان : شو تبا بها يا فهد "قال اسمه عشان هله يعرفون"
فهد بعصبية : سلوم البقرة حذالك ؟
سلطان : هي.. بس شو تبا فيها ؟
فهد وهو يحاول ييود اعصابه : صج اللي سمعته انها ياية تخطب لي ؟
ابتسم سلطان بعد ما عرف ان فهد رافض أو بالأحرى ما يدري : هـي ..
فهد بصوت مقهور من الخاطر : عطها الموبايل خلني أراويها بس ..
عطى سلطان الموبايل لسلامة وهو يبتسم بخبث ..
سلامة كانت ممتعضة انها بتضطر تكلم فهد ..
التقت نظرات سلطان بسيف وغمز له .. عرف انه هو اللي نفذ الخطة ..
والتفت لأمه وأبوه يطمنهم ..
،
،
،
من استلمت سلامة الموبايل وهي تبلع بريجها ..
ما مداها تقول كلمة الا وفهد يقطعها عليها ..
تحاول تبرر ولا تقول شي ..
من تنطق حرف الفاء من اسمه تختفي باجي الحروف ..
الكل لاحظ ويه سلامة اللي تغير وجنه الارض شويه وبتنشق وبتبلعها ..
مريم وسارة يلسوا يضحكون ع شكلها..
وسيف يلس ياكل ولا جنه شاهد على هالحوار ..
بينما بو سلطان يجاهد انه ياكل بدون ما يضحك ..
وام سلطان تتأمل سلامة بحيرة وخايفة عليها على رغم اللي سوته فيهم ..
ما استوت ثواني بعد ما صكت عن فهد ..
إلا وهي ناشة تغسل ايدها ..
ام سلطان : ويـن وين سلامة ما كملتي غداج ؟
كان باين التوتر على ويه سلامة وهي تقول : لا بس شبعت .. حمودي في البيت روحه ..
بعد ما بعدت قال سلطان بنبرة ساخرة : توها افتكرت في ولدها .. ها تأثير فهودي مب حمودي..
ويلسوا كلهم يضحكون عدا سيف ..
،
،
،
من بعد ما سارت سلامة بخطوات متعثرة وظهرت روحها ..
قالت له أم سلطان بنبرة قلقة : سلطان سير وصلها حرام ..
سلطان : روحها ياية بسيارتها .. خلها تولي فشلتني .. والله لو ادري انها ياية عسب هالسالفة جان أدبتها قبل ..
بو سلطان : ما عليه المهم روحها سارت من نفسها ..
فكرت سارة : أكيد هاي مخططات سيف ؟
كلهم صدوا يطالعون سيف اللي واضح انه مب وياهم ع الخط ..
سلطان بثقة : اكيـد ..
تكلمت ام سلطان بحنية : سيف حبيبي زيد العيش شو ها ضعفان انته كل عدل ..
تكلم سيف بجمود أحبط سارة : بسني كلت ..
ونش عنهم ببرود ..
سياسة البرود هاي يديدة عن الضرايب يعني ؟!!
،
،
،
بعد ما مر الوقت عقب الغـدا ..
ام سلطان وبو سلطان ظهروا برع يتمشون كالعادة ..
بينما سلطان ومريم وسارة يلسوا ويا بعض وسيف في حجرته ..
مريم وهي متلومة : تدري ان سلامة كسرت خاطري ؟
سلطان باستنكار : في شو كسرت خاطرج بالضبط ؟
مريم : ماعرف .. بس احس حرام جي هزأها أخوها ..
سلطان بلا مبالاة : لا مب حرام .. لو تجوفين عمايلها ويايه بتقولين تستاهل وأزود ..
تكلمت سارة : بس ما توقعت سيف ينقذني لو شو يستوي ..
سلطان : ليش كنتي تتحرين بنغصبج يعني ؟
سارة : أدري ما بتغصبوني .. بس يكفي ان لو رفضتوا انتوا .. تلفون واحد من سلامة لأبوها وايي هو بنفسه يخطب وحزته مستحيل ترفضون ..
سلطان : هذا في حالة فهد كان يباج .. بس فهد ما يباج اصلاً ..
طالعته سارة بغير اقتناع : ليش هو حاط في باله حد ؟
سلطان وبشرى في بالـه : أكيـد .......!
///
اليـوم الثاني ،،
في معسـكر الشباب ..
اللي حاطتنه في بالها انها راقدة وفي سابع نومة ..
بس ليش تحس انها يالسة تنصفع وبقوة بعد ؟؟
حاولت تفتح عينها بس يا ناس فيهـااااا رقاااااااااااااد ..
أمس طول الليل اتريتهم يرقدون عشان تصلي العشا ..
ومن عقبها اتريت يمر وقت صلاة الفجر وصلتها روحها وقومتهم..
والحين عيونها ما تتبطل ..
ما حست إلا بـ غرشة ماي تنصب بكبرها ع ويهها ..
مب شهقت بس ..
إلا صارخت صرخة خلت حمد وراشد يصكون اذنهم منها ..
ضحك حمد : عووووووذ بالله صوت نشاااااااز جي ؟
قالت بشرى بعصبية : شحقه ترشون الماي يالخياااااس ؟؟
راشد بخبث : أحب حركات النذالة ياخي ..
بشرى وهي مفولة من الغيظ : سخيفين وقليلين أدب ..
راشد وحمد طالعوا بعض وردوا ضحكوا مرة ثانية ..
حست ان اسلوبها انثوي شويه ..
جان تنش من مكانها وتنتبه في نص مشيها انها لابسة قميص أبيض ..
والماي عليه ..
يعني الحواجز اللي حاطتنها تحت هالقميص تبين ..
شهقت مرة ثانية وردت تلحفت ..
هجموا مرة ثانية عليها يبونها تنش ...
وفعلاً غلبوها بقوتهم وتمت مغطية بإيدها اللي تقدر تغطيه ...
ما لقت عمرها الا مشلولة صوب الحمام –اكرمكم الله- ومفرورة داخلة ..
وصوت ضحكاتهم تتعالى وهم فخورين باللي سووه ..
كرهتهم ع اللي سووه ..وكرهت انهم فروها والحمام قذر كله طين من نعولهم ..
حشى امس نظفته لحقوا يخيسونه بعد .!!!
بس مسرع ما ضحك ع اللي سووه ..صج انهم حركات ..!
نشت بسرعة وطلت من غرفة تبديل الملابس جانهم موجودين ..
بس عرفت من جداولهم اللي معلقينها انهم عندهم حصص ..
حمد عنده بولينج .. وراشد عنده سباحة ..
حشى دوم يتسبحون ..!!
بس استغربت ان هزاع جدوله مب حاطنه ..
تنهدت ..
ما بتلوم نفسها لو حست ان هالشخص غير عنهم ..
طلعت ع السريع من الشنطة بدلة ..
وركضت صوب الحمام تتسبح وتبدل ..
،
،
،
انتبهت ان الساعة الحين 8 الا خمس ..
نشفت شعرها وهي تحس انها بتزجم عما قريب بسبة الماي البارد اللي انرش عليها اول ما نشت ..
وفوق ها انها كملتها وتسبحت ..!
طالعت جدولها وشهقت ..
عندهـا رســــم ......!
الله يسـتر ..!!
بس لحظة ..
وين مكان هالحصة ؟؟
///
ما زلنا في معسكر الشباب ،،
مكتب سيف وفهـد ..
فهد : عاد مادري انته شحقه قدمت لي هالخدمة .. بس صج مشكور ..
قال له سيف بلا مبالاة : والله انا ما ساعدتك عشان زين ويهك بس خايف على مستقبل اختي ..
فهد باستهزاء : مستقبل اختك كان بيزدهر ويايه ..
سيف : عـداااااال ..يا الوزييييير ..
فهد : مب وزير بس ابويه يستلم اضعاف راتب الوزير ..
قال له سيف بلا مبالاة : وانته ما تستلم حتى 1% من هالراتب ..
فهد : المهم تراني انا اللي ما بغيت اختك لا تستانس على عمرك وايد ..
سيف طالعه بحدة : تتمناها اصلاً .. بس تخسي تطول ظفرها ..
فهد بسخرية : هـه ..! انا اتمناها ؟ اصلاً انته وهلك تتمنوني ..
سيف : على شو يا حسرة ؟
نش فهد من مكانه بيتضارب : اذا بتعايرني ع الشرب تراك أكبر سكير يا الــــ......
مسكه سيف من ايده ورده ع ورا : روح العب بعيد يا بابا ..
يا فهد بيهجم بس دق الباب المسكر خلاه يوقف ويبعد عن سيف ..
فتحت بشرى الباب بقلق وزاغت من الاثنين الواقفين يطالعونها جنهم بياكلونها ..
قالت وهي تبلع ريجها وتطالع فهد : استاذ فهد ..
حاول فهد يبين نفسه اهدى شوي : خير يا (حاول يتذكر الاسم) عمر ؟
ابتسمت له بشرى وهي تحاول تغلظ صوتها : هي نعم عمر .. المشرف وليد مب في مكتبه .. بس ممكن اعرف وين مكان حصة الرسم ؟
توهق فهد ..
هو ما يعرف مرافق المعسكر عدل ..
تكلم سيف : بتحصله صوب ....
قاطعه فهد باحتقار : شو تبا تقص عليه وتوديه مكان ثاني ؟
سيف عصب : يزايه مابا أفشلك يا الهرم ؟
فهد تجدم بيضاربه : جب جب يا الحرامي يا عديم الاحساس ..
واستمر جدالهم وكل ما حست انهم بيهجمون على بعض تلقى انهم يبعدون ويردون يتجربون ..
فلتت اعصابها وصارخت بقوة وهي ناسية عمرها : ايييييييييييه بـــــــــس ..!!
صدوا اثنيناتهم عليها وويوههم محمرة ..
طالعتهم بشرى باحتقار : يهال انتوا تتضاربون ؟ عيب عليكم تراكم قدوتنا فهالمعسكر ..
يت بتمشي بس مسكها فهد : خلاص تعال بوديك بس مب تخبر حد اننا تضاربنا ..
تخلصت من مسكته بعصبية وطالعته بحدة : مشكور ما يحتاي ..
ما حست الا بسيف وراها يقول لها : عمر اسمع سير سيدة و....
قاطعته وطالعته باحتقار ..
ما تدري ليش كرهها كله كان لـ سيف ..
يستاهل الكره والاحتقار ..
وفهد ما يستاهله أبـداً عكسه ..
قالت له ببرود بس ما نست تغير صوتها : ما أحتاج مساعدات من واحد متكبر مثلك ..
ومشت عنهم واثنيناتهم فاجين حلجهم بذهول يطالعونها ..
منو تكونين يا بشرى عشان تحطين راسج براس سيف ..
وهو مكسـر راس غـيرج قبل ؟!!



// انـتـهـى //





من مواضيع Almasah
0 للبيع كاميرا كانون لحق او ماتلحق " بالصور "
0 أسماء المرشحات للوظائف التعليميه أسمي مو معاهم اللي بتدخل تدعي لي يطلع اسمي مره ثانيه
0 لحرق الكرشه اقصد لتخسيس لكرشه خخخ
0 أذان بنتك خرقتيهم .؟؟؟ ممكن من وقتك شوي ؟؟
0 *&^%$(كل أسبوع لون لبيتك )$%^&*
0 !!@%^*ضعي هنا (رابط الموضوع )ليتم نقله الى القسم المناسب *^%@!!
0 !!@^*مرايا تعطي أكثر جمالاً للمنزل *^@!!
0 رياضة المشي .. معلومات ,نصائح ,فوائد وتجارب ~
0 مسك الطهاره تستخدمينه ؟؟ تعالي :)
0 سيول جدة .. "ليس مَنْ رأى كمَنْ سمع"
0 *غير مسجل* تعالي ورينا صوره من فطورك وصوره من سحورك :)
0 ^* عدت ولكن ,.. لنا لقاء آخر *^
0 تجهيزاتي لنور دنيتي ..^_^ ربي يجيبها بالسلامه
0 مسلسلات رمضان لعام . . . 2011 1432 ه
0 اسعاف ,, اسعاف بنتي اسهال واستفراغ اسعاااااف بسرعه !!
توقيع : Almasah




الكيراتين والليزر مهم تجاوبيني اذا مجربتهم !!

عرض البوم صور Almasah   رد مع اقتباس

قديم 10-31-2011, 02:21 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
Almasah
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية Almasah

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 9264
المشاركات: 3,094 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 85
نقاط التقييم: 184
Almasah has a spectacular aura aboutAlmasah has a spectacular aura about
 

الإتصالات
الحالة:
Almasah غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Almasah المنتدى : ملتقى عضوات حوامل
افتراضي رد: أموت ولا أموت .. ولا أنتظر موتي ؟ / >>> روايه




// الـثـامـنـ 8 ـة //

بعيد عن كل الأماكن ..
ما اختارت بشرى ..
إلا هالمكان ..
وهالغرفة ..
اللي هددها سلطان مرة انها ما تدخلها وتكلم فهد ..
يعني حتى لو استوى بها شي مستحيل حد منهم يحميها ..
يمكن يهجمون عليها اكثر من انهم يحمونهـا ..
فهد .. وسيف ..
بس العلة مب في فهد كثر ما هي في سيـف..!
يا ربي ستـرك ....
،
،
،
ما كانت حاطة في بالها أبداً انها في يوم من الأيام بتقول هالجملة لـ حد ..
أصلاً ما توقعت إنها بتكون جريئة جي ..
الله عليج يا بشرى ..
ما كملتي اسبوع واحد وتجرأتي جي ؟
كان في خاطرها تصفع عمرها أو ينرش عليها ماي عشان تكتشف ان كل ها حلم ..
حلم حلو انتقمت فيه من سيف الكريه ..
بس واقع مـر .. لانه مستحيل يسكت عنها..
على كثر ما كانت تفكر حزتها ..
بس كانت متأكدة مليون % ..
ان فهد وسيف ع نفس وضعيتهم بعدهم ..
وهي تمشي بعيد عنهم وبتظهر من مكتبهم..
يا ويل حالج يا بشرى من اللي يالسة تعانينه الحين ..
جنيتي ع نفسج ..
جنيتي على الفترة اللي تخيلتي نفسج انج ممكن تعيشين فيها بدون مشاكل ..
ما كانت تعرف انها لو انعطت مجال بتطلع ملسونة ..
ولا كانت متخيلة في يوم تكون قليلة أدب جي ..
بس فعلاً تراها قليلة أدب ..
محد رباها ..
أبوهـا مـات ....
لا لا لا لا لا ....
نفضت هالأفكار عن بالها ..
مب وقته أبداً إنها تفكر بالماضي ..
،
،
،
كل هالحوار كان جاري لمدة ثواني بس ..
لأنها ما لقت نفسها حزتها إلا في مواجهة سيف ..
اللي ببساطة مشى ..
و...
سد عليها الباب..
و...
وأهانها..
وسوى حركة زادت كرهها له ..
ببساطة ..
سيف ..
ص ف ع هـ ا ..
،
،
،
تعرفون شو يعني صفعها؟
مد إيديه بكل وقاحة وصفعها ..
كانت معالم ويهه تشع حقد على بشرى قليلة الأدب ..
وبشرى ؟؟؟؟
في خبر كـان ..
في عالم صوت الصفعة اللي تركزت في إذنها..
كانت تتألم وبقوة من الصفعة ..
كانت شوي وبتصيح ..
لا ما كانت بتصيح ..
كانت فعلاً تصيح ..
كيف واحد مثل هذا يخلونه في المعسكر ؟
هذا خطر ع المجتمع..!!..
،
،
،
تمت زاخة خدها متألمة ودمعتها في عينها ..
صحيح ان خانتها أكثر من دمعة ونزلت ..
بس يكفي ان احمرار عيونها دلالة القهر ..
ونظراتها اللي التحمت بنظرات سيف شكلت فلم رعب لـ فهد ..
فهد من استوعب الصفعة القوية نش يحايز بين بشرى وبين سيف ..
طالع فهد سيف بقسوة وهو يقول له : انته ما تستحي على ويهك ؟ شو جي تصفعه تستهبل ؟
كان سيف لازال حاط عينه في عين بشرى ويطالعها بحقد ..
لا.. ما كانت النظرة حقد ..
كانت شي ثاني أكبر بوايد..
تكلم فهد بعصبية : انته تدري ان اللي يعتدي على اي طالب في المعسكر ينطرد على طول ..
ما تدري ليش حزتها وهي تدري ان عيونه عليها ابتسمت ..
ابتسمت تقهره بس بدون ما تتكلم ..
عرفت انه عصب زيادة من انفعال ايديه وهو يكورهم بقوة ..
يمكن بشرى تكون عنيدة ..
يمكن تكون أي شي ..
بس خلاص..
من الحين ما بتسكت عن حقها..
مستحيل أصلاً تعطي المجال لأي حد انه يتجرأ ويقول لها شي ..
كفاية اهانـات .. كفايـة ..!
ما تدري كم مر من الوقت وهي تسمع صرخات فهد في سيف وهو ولا يتحرك..
كان يقول له وايد اشيا ..
وايد سوالف ..
وايد تحرطم عليه وحذره ..
حزتها بس تأملت فهد وملامحه المعصبة ..
يا الله .. ليكون حبت فهد ؟
ليكون طاحت في غرامك يا فهـد ؟....
رددت فـ خاطرها :
"انته مب بس منقذي هالمرة يا فهد..
انته شكلك بتكون سندي دوم ..
بس لو اكتشفت اني بنية .. بتتقبلني ؟"
عرفت ان نظراتها المحبة لفهد موتت سيف من القهر ..
ويمكن مب نظراتها كثر ما هي نبرتها الجافة : خلاص انا بروح تأخرت على حصتي ..
تكلم فهد بسرعة : اسمع اذا عندك شكوى على هالغبي سير اشتكي ..
كان بودها صج تشتكي وينطرد سيف وتفتك من شيفته ..
بس طالعت سيف ونظرته اللي خفت حدتها وايد ..
جنه اذا انطرد بتشل عنه حمل هو يكرهه ..
اذا جي عيل خله يعاني في المعسكر ..
وتكلمت بنبرتها الرجولية : ما يحتاي ..
دزها فهد على أساس انه ينبهها : شو ما يحتاي سير خبر أخوه بسرعة ..
طنشت فهد وابتسمت له تطمنه : ما يحتاي خلاص .. انا ساير الحين ..
فهد : وين ساير تراك ما تدل وين ..
عرفت انها ما بتسير حصة الرسم أصلاً ..
يمكن ترد غرفة المعسكر وتفجر نهر ثاني من الدموع غير أمس ..
فقالت باقتضاب لفهد : بجوف حد من الشباب وبيخبرني ..
تنهدت بحزن شديد ذبحها ..
خلاص تراها بتصيح ..
بتصيح لا محال ..
شو هالشعور الخايس يا بشرى ..
تحسبت انها استويت قوية أمس ..
بس اكتشفت انها هي والقوة متضادين ..
هي إنسانة هشة ..
وجافت في دنياها أشيا وأشيا ما تساعدها إلا إنها تتحطم أكثر وأكثر ..
ابتعد سيف عن الباب.. وعطاها المجال انها تطلع وهي محطمة نهائياً ...!
،
،
،
مشت بضعف لين زاوية غرف المعسكر ..
جافت هـزاع ..
اللي من جافته بدى قلبها يدق بقوة ...
ماشاء الله عليه.
له طلة غصب عن الكل انهم يوقفون تنفسهم وهم يطالعونه ..
لا ..
مب الكل
هي تقصد نفسها بس..
!!!
كانت عينه عليها يطالعها باستغراب واستنكار في نفس الوقت ..
وقفت مكانها تترياه ايي ..
حست ان دموعها اختفت عن عينها وحلت محلها ابتسامة ..
قال لها هزاع بنبرة قلقة : عمر انته وينك استاذ الرسم جالب الدنيا عليك ..
ما كان لها مزاج ترد أصلاً ..
كانت تطالع هزاع وهي مأخوذة فيه ..
هزاع ما انتبه لنظراتها لانه لاحظ خدها المنتفخ وقال بصوت قلق أكثر : منو عاطنك كف ؟
حزتها استوعبت ان صفعة المحترم سيف معلمة على ويهها والانتفاخ اللي تحس به في خدها ما يا إلا من صفعته ..
قالت بارتباك وهي تفكر في جواب مقنع : أي كف ؟ يمكن كنت طول الليل راقد على خدي ..
هزاع ضيج بعيونه : شو راقد على خدك .. (مد ايده صوب ويهها ونست تتنفس مرة ثانية) جوف هالصبع الاول .. (وكمل وهو يحط صبعه على كل أثر صبع من صبوع سيف) وهالثاني وهالثلاثة الباجين .. حشى منو هاللي صافعنك جي ؟
كل مكان حط فيه صبوعه حسته يحترق أكثر من شعور الحرق اللي تحس به في خدها ..
تنفست بسرعة وهي تقول : هيييي تذكرت ..حمد وراشد قوموني اليوم وهم يصفعوني ورشوا عليه ماي .. يمكن ها أثر صفعة وحدة بس ..
تفاجأ هزاع : حشى صفعة جي ؟
هزت راسها بإيجاب وهي تتأمل ويهه ..
رددت في خاطرها :
"شو هالقلب الخايس ..
من هناك اقول اني حبيت فهد ..
ومن أجوف هزاع أنسى كل شي وأتم متعلقة فيه ..
استغفر الله ..!!!!"
أخيراً تكلم هزاع وهو زاخ ايديها ويمشيها وراه : المهم ما علينا منهم .. الحين حصة الرسم ما بقى عليها شي ..دور لك حجة مقنعة للاستاذ..
قالت لهزاع وهي تمشي مرتبكة من مسكته لها : انزين شو اقول له ؟
فكر هزاع لثواني وقال : قول كنت أدور على غرفة الممرض عشان خدي ..
هزت راسها بإيجاب ويلست تمشي بسرعة لين ما وصلوا للغرفة البعيدة نسبياً ..
بلعت ريجها وتنفست بسرعة عل وعسى هالحركة تنظم تنفسها ..
حست بإحباط يوم هزاع ودر ايديها ودخل الحصة ..
صفت روحها والحين مب عارفة شو تسوي ..
انتبهت ان الاستاذ وكل الطلبة بعد الجملة اللي قالها هزاع انه حصلها ..
كلهم التفتوا صوب الباب ..
قوت قلبها ولو انه كان في قمة الضعف ودخلت ..
ماعرفت شو ياها ..
بس حست حزتها انها بنية صج ..
بنظراتهم الغريبة والمتفحصة ..
ولا ويه تعرفه غير ويه هزاع ..
قال لها الاستاذ اللي حسته طيب وشرير في نفس الوقت : وين كنت حضرتك ؟ الحصة بادية من نص ساعة ..
بلعت ريجها وهي تقول له : كنت أدور الممرض عشان .. (أشرت على خدها) ..
لاحظت نظرة الذهول في عينه وهو يجوف أثر الصفعة : منو هالوحش اللي صفعك ؟
حاولت تكون عادية وتبتسم : سوالف شباب استاذ ..
سمعت صوت ياي من وراي من واحد من الشباب بسخرية : ويوم انها سوالف شباب ساير عند الممرض ليييش يا الرقيق ؟؟
وسمعت ضحكات على تعليقه ..
ما تدري ليش صدت تجوف ويه هزاع اذا كان يضحك ولا لا ..
بس هو ما كان يضحك وكان يطالع الولد بحدة انه يسكت ..
تكلم الاستاذ على طول : بس انته وياه بلا سخافة .. خلاص ادخل بسرعة وايلس حذال حميد ..
قالت في خاطرها : حميد منو ؟
صدت مرة ثانية صوب الاولاد وجافت نظرات الشر على ويه اللي رفع ايده : انا حميد ..
بغت تحلف حزتها ان اللي عايب عليها كان حميد ..
رددت في خاطرها:
"يا رب سترك من هالعالم اللي دخلت فيه وانا مب عارفة شي عن عواقبه ...."
مشت بين الشباب وهي ملاحظة انهم يطالعونها ..
وعرفت ليش كانوا يضحكون ..
تراها .. الولـد .. اللي مب ريال في نظرهم ..!!!
هه ..
وكأن هالجملة بتصيحها ..
مدام صفعة سيف ما صيحتها ..
بيصيحها ؟؟ الواقع ؟!!!!
فعلاً هذا واقع ..
تراها مب ريال ..
هي بنت .. بكل بساطة ..!!!
،
،
،
يلست حذال حميد وكانت جدامها لوحة خشبية صغيرة مسندين عليها مجموعة أوراق بيضا ..
كان الصف مب مليان ..
بالعكس حست انهم ينعدون ع الأصابع..
هذا واحد ولين آخر الصف ما ايون أزيد عن 12 ..
الرسم شكلها موهبة مب منتشرة وايد بين شباب هالمعسكر ..
راقبت لوحات كم واحد وانتبهت انها مرسومة بالرصاص بس ..
شكلهم بعدهم ما بدوا الرسم ..
عيل شي طبيعي جداً انهم ييلسون ع رسمة وحدة طول هالشهرين . .
التفتت على حميد اللي طالعها بتمعن : انته عمر ؟
قلت له بنبرة باردة : وانته حميد ؟
قال حميد بسخرية : هي تصدق ؟
طالعته بلا مبالاة وردت طالعت جدام : وليش ما أصدق ؟
حزتها استوعبت انها يالسة تزيد عدد اللي يكرهونها..
يكفي سيف.. !!
لفت بسرعة صوب حميد بس ما قدرت تبتسم له ..
استفزها هالسخيف ..
طالعها حميد باستنكار : ع فكرة تراك وايد جايف عمرك ..
تكلمت بسرعة بابتسامة ولو ان كان ودها تبدلها بنظرة احتقار : لا والله انا الناس تتحراني جي بس لا انا متكبر ولا شي..
تكلم باستغراب : صج والله ؟
حست بسخافته : هي والله ..
قال لها حميد : اسمع .. شو رايك تغير مكان غرفتك في المعسكر واتي ويانا ..
استغربت انه استلطفها مع انه كان محتقرنها من شوي : لا مشكور ..
حست ان ويهه تغير وبدى يعصب ..
كلمته بلطف : بس ها ما يمنع ان نكون ربع حتى لو ما كنا في نفس الغرفة ..
حسته استنكر كلامها ..
أو بالأحرى ها أسلوب البنات في بناء الصداقات ..
صداقات الشباب غير عن صداقات البنات ..
يمكن صداقاتهم عفوية أكثر ..
بس إذا بشرى أنثى لازم تكون العفوية أقل عندها ..
بس على الرغم من هذا ابتسم لها حميد : خلاص مب مشكلة .. تعال اليوم غرفتنا عندنا حفلة *********..
تلوى ويهها من لوعة الجبد وشافت ضحكة حميد العالية واللي ما سكّتها الا الاستاذ ..
طالعها حميد بإصرار : صدقني وناسة ودوم ننشر هالصور بيننا ع البلوتوث ونضحك ..
اختفى اللون عن ويهها ..
السالفة فيها صور وبلوتوث ..
لا بويه تراها مب قدها بالمرة..
حاولت انها تحسن صورتها جدام حميد : لا اسمح لي هالفترة ماروم أييك .. تعرف انا يديد والادارة كلها عينها عليه .. بس ان شاء الله بييك اكيد قبل ما يخلص المعسكر ..
مع ان حميد ما اقتنع بهالعذر ..
بس أشر براسه وما تكلم ..
تنهدت وهي تسمع شرح الاستاذ ..
كان يطري شي يخص الخط الفاصل بين السما والأرض في الرسم ..
وحزتها بس يوم صدت..
سمعت خطوات سريعة برع نظراً لأن الدرايش مفتوحة ..
تفاجأت بسلطان ووياه فهـد يايين ..
الهمس اللي استوى بين الطلبة ..
وهمس سلطان لاستاذ الرسم اللي ما عرفت اسمه لين هالوقت..
ونظرات الاستاذ لها ..
وعقب اللي قاله : سير الادارة يبونك .. حشى توك ياي ومسوي كل هالمشاكل ؟
افتشلت بشرى من اللي يستوي ..
مع انها استوعبت ان المشاكل مفخرة بين شلة الشباب ..
طالعت حميد بفشيلة وحبت تستغل هالشي : يوم اقول لك العين عليه .. ما روم أتضارب أو اسوي شي إلا وزخوني..
ضحك حميد وبين انه استانس عليها ..
يتحراها راعية مشاكل مثله ..
المهم مشت صوب سلطان وفهد ..
وسلطان كان يطالعها بقلق مع انها ما كانت حاسة بأي قلق..
عقب استوعبت ان عينه على خدها المنتفخ من صفعة أخوه السخيف ..
لو ان عقلها اصغر شوي جان كرهته وكرهت عايلته كلها ..
بس هي تدري انهم كلهم أحسن عنه ..
حست ان سلطان يبا يقول شي بس نظرات الفضول من فهد مخربة ..
عرفت ان فهد سار وخبر سلطان عن صفعة سيف لها ..
وهم يمشون لين مكتب فهد كان سلطان ساكت ..
يمكن يبا يتكلم بس فهد مخرب ..
رددت في خاطرها :
"الله يهديك يا فهد لازم تخبر عليه يعني ؟"
يوم وصلوا عند باب مكتب سلطان التفت سلطان على فهد : خلاص انته روح .. مشكور على نقل الخبر ..
ماتدري ليش حزتها بغت تضحك على ويه فهد المحبط ..
متوقع يعني ان سلطان بيسألها بحنية جدامه ؟
تم فهد واقف بإحباط شوي ..
ومن عقبها سار بعيد ..
ودخلت بشرى ويا سلطان مكتبه ..
،
،
،
صك سلطان الباب وقفله بالمرة ..
يلس مجابل بشرى وهي يالسة ع الكرسي تحاول قد ما تقدر تكون طبيعية ..
قال لها بقلق : صج اللي سمعته ؟
حاولت تكون متماسكة : شو سمعت بالضبط ؟
حاول سلطان يتمالك أعصابه : ان سيف عطاج كف ؟
أشرت على مكان الكف بسخرية : ليش ما يبين الكف ؟
عصب سلطان : يعني هو اللي صفعج ؟
هزت راسها بإيجاب : هي ..
استوعبت عقب انها تبا تنتقم منه وتخليه فهالمعسكر دامه يكرهه ..
وتلومت انها ما جذبت ..
كان سلطان مغيظ لدرجة انه قال : وليش عطاج كف ؟
قالت له وهي منحرجة من نفسها : بصراحة .. انا اللي بديت وطولت لساني ..
رفع سلطان حاجبه بدهشة : طولتي لسانج ؟؟؟؟
حاولت تكون قوية وهي تقول : والله اخوك رفع ضغطي من هاك اليوم ..
قالت له القصة كلها ..
وحست ان غضب سلطان تزايد ..
بس حست غضبه خف شويه يوم قالت : مب لازم تطرده .. انا أعرف اني غلطت وهو عصبي ولازم اتمالك اعصابي..
قال لها سلطان بحيرة : انا قلت لج لا تروحين مكتب فهد بسبة فهد وبسبة سيف بعد ..
توهقت بشرى : ادري .. بس المشرف وليد ما كان موجود في مكتبه وما كنت اعرف وين اسير ووين حصة الرسم ..
تفهم سلطان : خلاص مرة ثانية يوم تضيعين شي تعالي عندي ..
قالت له بصراحة : مابا الاولاد يجوفوني مطيحة عندك ويشكون فيه ..
استنكر اللي تقوله : يشكون فيج ؟!!
مع انها كانت مفتشلة من هالكلام بس قالت له : بعدني ما كملت يومين بس عرفت انهم يعتبروني مب ريال ..
ضحك سلطان بصوت عالي : هههههههههههههههههههههههه واللـه ؟!
بوزت لان ما عيبتها ردة فعله : والله ... هزاع قال لي ..واليوم حميد اللي في حصة الرسم قال لي يا الرقيق ..
تكلم سلطان باستمتاع : وحاسة بالإهانة حضرتج ؟
ضحكت لانها فهمت قصده : هههههه لا والله أنا كووول .. بس أخاف أحس بالإهانة لو عرفوا اني بنية صجية فهالمعسكر ..
تكتف سلطان : ما بيعرفون ان شاء الله .. انتي خذي احتياطاتج بس ..
هزت راسها بإيجاب : ان شاء الله .. (سألت باستنكار) ليش فهد وسيف يكرهون بعض ؟
طالعها سلطان باستغراب : يكرهون بعض ؟
قالت له بإصرار : هي ..
أكد سلطان : ما يكرهون بعض .. اصلاً سيف وفهد ربع .. بس الزمـن والـ .. (سكت يحاول انه يغير الموضوع) لا ما يكرهون بعض مستحيل ..
قالت له وهي تحاول تعرف شو السالفة : بس انا يوم دخلت اسألهم كانوا يتضاربون ووقفوا ضرابتهم ..
فكر سلطان : يمكن يتضاربون على سالفة أمس ..
حست انها رزة وهي تقول : أمس ؟
طنشها سلطان : سالفة عادية واكيد تضاربوا عليها .. المهم ما علينا .. (مد ايده على شي على مكتبه) هذا كريم حطيه المسا على ويهج ..يمكن باجر ان شاء الله يخف شويه ..بصراحة أثبت لي سيف انه مجرم وايد ..
قالت له باستفسار : بتطرده ؟
أكد لها سلطان : لا تحاتين ما بطرده .. دام ان السالفة انج انتي بديتي خلاص ..
قالت له باقتضاب : اذا جي عيل انا بسير ..
سألها : على وين ؟
قلت : حصة الرسم ..
طالع الساعة : لا ما ظني باجي شي ع الحصة .. اذا سإلوك الشباب عن اللي سويته قول لهم ان مشتكين عليك بالغلط..
طالعته باستغراب : هـا ؟؟
ضحك سلطان : هههههه اعود عمري أكلمج على انج ولد .. خلاص يلا سيري الحين الغرفة .. شو عندج اليوم ؟
قالت له بتفكير : عندي شطرنج وكرة قدم ع الساعة 5 ...
حذرها : مب تنسين اللي قلت لج اياه ؟
أكدت له بثقة : ان شاء الله لا تحاتي ..
قال لها سلطان بنبرة ثانية : وحاولي تتجنبين الشباب ..
طالعته باستنكار : كيف اتجنبهم بعد ؟!
طالعها بنظرة يعني انها فاهمتنه : طول اللسان وعق الرمسة خليه عنج .. لا تنسين انج بنية ..
بلعت ريجها بسبة اللي قاله ..
بس تفهمت كلامه ..
ومشت بخطى مهزومـة ..
لغرفتها في المعسكر ..
عشان تتأكد من وقت حصة الشطرنج ... وكرة القدم ..!!!
///
في بيت بو سلطان ..
كالعادة يالسات في الصالة ويا أمهم ..
هالحزة ما يكون في حد غير سارة .. ومريم .. وأم سلطان مجابلين بعض وقت إجازة الصيف جدام التلفزيون..
تثاوبت سارة بملل : يا ربييييي ما شبعت رقاااااد ..
أم سلطان : ليش متى راقدة ؟
تكلمت مريم : يالسة من الساعة 12 ع الفراش بس من كثر ما تجلبت خربت رقادي وياها ..
بوزت سارة : ما رمت أرقد انزين تبيني يعني أتجمد ع نفس الوضعية في الفراش ؟!
نغزتها ام سلطان : لا وانتي الصاجة يلسي اسرحي وخلي قلبج وعقلج يسير مكان ثاني ..
عقدت سارة حياتها : يسير وين يعني؟
مريم باستهبال : عند المعرس اللي طار أمس خخخخخ ..
طالعتها سارة باستخفاف : يا ويلي على خفة دمج بصراحة ..!
ام سلطان وهي ناشة من مكانها : لو مصلية فروضج وقارية أذكار النوم جان على طول ياج الرقاد ..بس الله العالم بحالج انتي بس .. الله يهديـج ..!
شهقت سارة : امييييييييييه استغفري ربج.. تراني والله أصلي .. استغفر الله بدينا في ظن السوء ..
ضحكت ام سلطان على ردة فعل بنتها .. وكملت مشيها لين غرفتها تصلي الضحـى ..
،
،
،
صدت مريم على سارة : وشو اللي شاغل بالج الشيخة ؟
سارة : والله وايد اشيا بصراحة ..
مريم وهي مندمجة وياها : مثل ؟
سارة بتفكير : كنت أفكر في المسلسل اللي استوى أمس ومثلته سلامة بكل وقاحة .. تصدقين لو ان سيف ما كان متحرك جان انا تصرفت عدل وأدبت هاي السخيفة وسبيتها وخليتها تجلب عليج ..
مريم : ويه بسم الله عليه .. حد يقرب نسبه من سلامة ؟
سارة : هي والله ..
مريم : بس تصدقين زين ان سيف شغل مخه ولا جان صج توهقتي ..
سارة : هي والله .. أحس اني ما قمت أحقد عليه شرات قبل ..
مريم استانست : الحمدلله .. ان شاء الله دوم مب يوم ..
تنهدت سارة : بس مريوم تراه قال لي جملة وايد حيرتني أمس ..
مريم : اللي هي ؟
قالت سارة بنبرة مضطربة : تقرب مني بشكل جنه بيضربني .. بس فاجأني يوم قال لي علميني أرد طبيعي بعد اللي استوى اذا تقدرين..
استغربت مريم : طبيعي ؟
أكدت سارة : هي .. سألته شو اللي استوى وغير السالفة ..
احتارت مريم : يمكن قصده علميني أرد طبيعي وما أشرب ولا أسكر ؟
فكرت سارة : مممم يمكن .. بس احس ان في شي ثاني ..
مريم : شي مثل شو ؟
سارة وهي تفكر : اشمعنى الحين سيف قام يستوي جامد وما يعصب .. وقبل كان يجلب البيت فوق تحت بعصبيته ؟؟..
حاولت مريم تلقى جواب مقنع : مادري ..!
سارة وافكارها سرحت لبعيد : تتوقعين هندو بنت خالتي لها خص في السالفة ؟
مريم : هند ؟ وشو يخص هند أصلاً ؟
سارة : تراج تعرفين انها ترمس سيف .. عن الغباء مريوم ..
استوعبت مريم : هييي .. بس احسه ما يرمسها وايد .. يعني ماشي علاقة حب بينهم ..
سارة : ليش يعني !! بالعكس لو كان ماشي علاقة حب بينهم جان حصلتيهم ما يرمسون بعض موليه ..
فكرت مريم : مممم يمكن كلامج صح .. بس تعرفين ان هند من صغرها وهي تموت على سيف .. وسيف يته فترة وبدى يكلمها بعد مـا..... (سكتت .. عقب تكلمت بحيرة) ماعرف ماعرف ما روم أحط شي في ذمتي ..!!
سارة : أفكر أجمع بينهم في أقرب وقت وأكتشف شو القصة صج ..
أكدت لها مريم : ما ظني العوق في هند وسيف . . العوق في شي كان سيف يعاني منه قبل واستوى بهالشكل الحين !!
سارة : ما عليج خلنا نستوي المحقق كونان في الاجازة شو ورانا خخخخ ..
///
في معسكر الشباب ..
مب قادرة تفج عينها من كثر ما تحس انها مدوخة ..
طالعت الساعة وانتبهت ان ما باجي شي على أذان الظهر ..
تثاوبت .. وحاولت تحفظ الجدول في ايدها ..
الأحد / ركوب الخيل، الرماية
الاثنين / الرسم، الشطرنج، كرة القدم
الثلاثاء / الرماية، ركوب الخيل
الأربعاء / الشطرنج، الرسم، كرة القدم
الخميس / الرماية، ركوب الخيل، كرة القدم
،
،
،
ما كانت متأكدة من الشي اللي انفر عليها بكل دفاشة وهي على سريرها في المعسكر ..
صدت بغيظ تطالع اللي فر هالشي ..
الأخ راشد .. راعي المقالب ..
وحمد وراه يطالعه بحماس ..
صدت ع الشي اللي طاح على ظهرها ..
احساسها قبل ما تصد كان يقول لها انه حصى يابسة ..
بس من استوعبت الذيل الطويل اليابس ..
والدم اللي متناثر ع بطن هالكائن الأبيض ..
صارخت بقوة حست بها ان جدران المعسكر كلها بتتشقق بسبتها ..
ضـب ؟!!
ضب ميـت ؟!!!!
حسبي الله على ابليسكم من شباب ..
يلست تصارخ وحمد وراشد ميتين من الضحك على ردة فعلها : آااااه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. هههه . ههههههاي .. ههههههههههههههههههه ..
وبشرى ما عندها غير : يالسبلاااااااااااان ما حصلتوا غير ضب ؟ آاااااااااااه .. أعععععععععععع ..
كانت متقززة من الخاطر ان الضب انفر عليها ..
وكل لوعة الجبد يتها بسبة هالشي ..
ويلست تراكض بعد ما زخ راشد الضب من ذيله وهو هلكان من الضحك : هههههههههه تباااااه عمووور؟
طالعته باحتقار بعد ما استقرت فوق شبرية من شباري المعسكر وراشد وحمد يطالعونها ويضحكون : خله حقك يا السبال .. من ويييييييين يبتوا هالضب ؟
ما ردوا عليها ..
كانوا يطالعونها مب مستوعبين ..
تكلم حمد بدهشة : منو عاطنك هالكف ؟!!!
يودت بشرى خدها وتذكرت ويع الكف وسالفة الكف اللي هد حيلها ..
ضحك راشد : اويه هاي صفعة منو منا بالضبط ؟ انا ولا حمد ؟ ههههههههههههههههههههه ..
طالعتهم باستخفاف : جب جب .. المهم ما يعورني ..
ما ردوا عليها ..
لانهم صدوا صوب هزاع اللي دخل الغرفة..
بنفس الهيبة والحركات اللي تجذب ..
،
،
،
لثواني بس تذكرت حركة صبوعه على خدها ..
وسرحت في عالم ثاني .. غريب جداً ..!!
بس مسرع ما اختفى سرحانها من تكلم هزاع ..
،
،
،
كان هزاع يطالعهم باستغراب : بلاكم تصارخون شرا الحريم ؟
حست بشرى ان "الحريم" تدل ان صراخها الرياييل ما يصارخون جي ..
ركض راشد صوب هزاع بيزيغه بالضب وهو يضحك : اسميهم الشباب زاغوا .. بس عمور ها روحه تحفة يوم يلس يصارخ ههههههههههههه ..
توقعت ان هزاع بيجز من شكل الضب المسكين اللي فاج حلجه ومفجرين بطنه وشبه متيبس ..
بس بكل بساطة شله من ذيله وعقد حياته وهو يسأل : وين حصلتوه ؟
حمد ياه احباط ان هزاع ما زاغ : يعني يالسين فـ نص الصحرا .. لازم تحصل هالسوالف ..
بلعت بشرى ريجها بلوعة : سوالف مثل شو؟
ضحك حمد : فيراااان .. ههههههههه .. لا بعد من هالكبار اللي يسمونهم جرذان خخخخ ..
كمل راشد باستمتاع : واحلى شي الصراحة الثعابين والسحالي ..
لو كانوا صادين يجوفون ويه بشرى اللي تتأملهم ببلاهة جان ماتوا من الضحك ..
بس هزاع تكلم وهو بعده يتفحص الضب : حصلتوه ميت ؟
تكلم راشد بفخر : لا .. كان حي صوب ملعب كرة الطايرة .. تذكرنا انا وحمد ان يبنا شلق ويانا .. جان ننصب له حفرة وبعد ما طاح فيها ولعنا الشلق في بطنه وانفجر ..
بشرى في خاطرها : أف منكم يا المجرمين ..!!
ضحك هزاع : ههههههه شكله هالضب أمه داعية عليه وطاح في إيدكم ..
يلست بشرى تفكر ..
سلطان يقول انها احسن غرفة في المعسكر ..
اذا هاي احسن غرفة وعندهم شلق ويعذبون الحيوانات جي ..
عيل باجي الغرف كيف ؟!!!
،
،
،
تذكر هزاع وطلع بشرى من ذهولها : هي صح شو سالفتك ويا الإدارة ؟
توهقت بشرى : لا ماشي .. مشكلة وحليتها ..
هز هزاع راسه بتفهم وصد على راشد وحمد يخبرهم : يقولكم حميدوو استلطف عمر..
طالعتهم بشرى بذهول ..
راشد باستنكار : لا لا ؟؟ عمر عاد ؟
مب جنهم يرمسون عنها ولا جنها موجودة ؟
حمد باستغراب : واشمعنى يعني هو استلطفه ؟؟..
ضحك هزاع وهو يطالع عمر : يتحراه راعي مشاكل شراته ..
بلعت بشرى ريجها برعب : مشاكل ؟؟ مشاكل شو يا حسرة؟
أشر هزاع براسه علامة انه ما يدري : مادري بس سمعته يخبر شلته ان شلة الخقاقين (وأشر على عمره وراشد وحمد) اللي هم نحن .. حصلوا واحد يأدبهم .. (أشر عليها) اللي هو انته ..
اختفى اللون من ويه بشرى : انا أأدبكم ؟؟ (قالتها بغباء متناسية انها كبر هزاع) انتوا اكبر عني ..!!
ضحك راشد : خله يولي عنك ها بس جي لسان ولا هو أكبر خواف .. نسى العام يوم عطيته كف وأدبته ..
فكرت بشرى في الوضع في حصة الرسم ..
فعلاً هزاع كان في زواية وحميد في زواية ثانية ..
ويمكن يوم عايب حميد عليها هزاع طالعه باستخفاف ..
واضح ان بينهم عداوة ..
نزلت بشرى من السرير ووقفت صوبهم وعينها ع الضب عن هزاع ينزله ..
وأكدت لهم بعد ما قاطعت حوارهم : أنا مب ياي أسوي مشاكل هني .. الا عندي شهرين وبذلف من هالمعسكر ومستحيل ارد له مرة ثانية .. وتراني مب فاضي لا حق حميد ولا حق حد ثاني ..
حط حمد جتفه على بشرى وهو يضحك : هههههههههههه .. بلاك انته تتحسبنا يعني اغبيا ؟ ندريبك جبان والضب اللي في ايد هزاع يشهد ..
ضحكوا كلهم ببرود وردوا يسولفون بهدوء ..
وارتاح قلب بشرى وحمدت ربها انها فهالغرفـة ..
سبحان الله .. مع انها بنت ..
بس ما تدري ليش تحس ان جو العفوية "الزايد" عند الشباب وايد احلى عن جو البنات ..!!!!
،
،
،
مع مرور الوقت انتبهت ان ما باجي شي على حصة الشطرنج ..
سئلتهم ع السريع عن مكان الحصة ..
وركضت صوبها ..
وزين انها ما هببت مثل حصة الرسم ووصلتها في نفس وقت وصول معظم الشباب ..
ما تدري ليش كان الجو هني مختلف ..
يمكن لانه جو شطرنج ؟
او يمكن لان لعيبة الشطرنج غير وأذكيا ؟
الهدوء كان سيد الموقف ..
والاستاذ .. اللي عرفها عليه بحنية اسمه "علي"...
قدرت انه في الخمسين من عمره ..
الشعر الابيض مغطي شعره ..
شبه ملتحي ومبين ان الشباب يقدرونه ..
شرح لها لعبة الشطرنج ع السريع ..
وأصلاً هي ما كانت محتاجة تتعلم الشطرنج ..
لانها تدري عن أساسيات اللعبة اللي علمها اياها .. عمهـا ..
تنهـدت ..
ما بتقدرين يا بشرى تتخلين عن ماضيج لانه وراج ...
صدت تطالع برع بعد ما خلصت الحصة بسرعة لان الاستاذ بيطلع ..
حصلت سيف واقف بعيد ..
مستند ع اليدار ومتكتف يمكن يترياها ..
او يمكن واقف جي بس يتريى حد ثاني ..
بس مجرد نظراته اللي حست انها تخترقها ...
خلتها تبلع ريجها وتحس بويع الكف اللي يمكن خف اثره الحين..
بس لازالت تحس فيه ..
فعلاً يا بشرى ..
سيف ووجوده في هالمعسكر خطر عليج ..
ليتها بس قالت لسلطان يطرده وترتاح من همه ..!



// انـتـهـى //





من مواضيع Almasah
0 آخر صرعه بالمكياج ..!!
0 استفسار عن العناية بالجسم بعد الولادة القيصرية
0 *غير مسجل* تعالي ورينا صوره من فطورك وصوره من سحورك :)
0 اللي عندها جهاز سير المشي والجري تدخل لا هانت..!!
0 اسعاف ,, اسعاف بنتي اسهال واستفراغ اسعاااااف بسرعه !!
0 صممت اصمم وصممت !!
0 وش يناسبني ,, ربي ييسر امور اللي ترد علي يارب!!
0 الاعاااااااااانه من الملك عبدالله .. لكل عااااااااااطل وعاااااااطله .. لكن .........
0 !!@#$^شقة المهندس حمد النفيعي ..^$#@!
0 مسلسلات رمضان لعام . . . 2011 1432 ه
0 !!@^*مرايا تعطي أكثر جمالاً للمنزل *^@!!
0 اللي ماخذه ابرة منع الحمل تدخل موضوعنا ضرووووري
0 ربي يغفر للي ترد علي .. وش انسب مانع ؟؟
0 يا غير مسجل وش مانع الحمل اللي تستخدمينه ؟؟؟
0 لحرق الكرشه اقصد لتخسيس لكرشه خخخ
توقيع : Almasah




الكيراتين والليزر مهم تجاوبيني اذا مجربتهم !!

عرض البوم صور Almasah   رد مع اقتباس

قديم 11-01-2011, 01:32 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
Almasah
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية Almasah

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 9264
المشاركات: 3,094 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 85
نقاط التقييم: 184
Almasah has a spectacular aura aboutAlmasah has a spectacular aura about
 

الإتصالات
الحالة:
Almasah غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Almasah المنتدى : ملتقى عضوات حوامل
افتراضي رد: أموت ولا أموت .. ولا أنتظر موتي ؟ / >>> روايه




// الـتـاسـعـ 9 ـة //

لمت عدة الشطرنج ومشت لبرع الصف بهدوء ..
ماتعرف ليش حست ان قلبها يدق ..
وحياتها كلها معلقة باللحظة اللي بتتجاوز فيها سيف ..
ما تخيلت في عمرها انها بتلتقي بإنسان مثل هذا ..
غامض ..
وصعب ..
وقاسي ..
وفوق ها يضرب ..!!
أثر الصفعة ما زالت تحس فيه ..
مع ان المفروض ما تتذكره عشان ما تضعف في حال التقت في سيف ..
فحصت المكان بشكل سريع ..
في مكان ثاني تروم تمر منه بدون ما تصادف سيف ؟
ما حست بعمرها إلا وهي تسمع الاستاذ علي يردد بصوت هادي : عمر .. خلصت الحصة ..
صدت عليه بارتباك وابتسمت له : هي الحين بسير ..
تنهدت بصمت .. ما في مجال انها ما تمر صوبه ..
غمضت عينها برعب ..
بس في نفس الوقت رددت باستنكار ..
"ليش انا واثقة وايد انه بيكلمني يعني ؟"
كملت مشيها لين ما وصلت صوبه ..
لا زال مايل ع الشيرة ويدندن بلحن غريب ..
وفوق كل ها متكتف ويطالع فوق ..
من طافت صوبه حست انه ما يبا يطالعها ..
تنفست بعمق ..
وطافت من جهته..
ولمفاجأتها ..
انه ما كلمها ..!!!!
حست باستنكار حزتها ..
هو مب استنكار انه ما كلمها ..
كثر ما هو استنكار انه ليش واقف هالمكان وخاصة انها آخر وحدة طلعت من الحصة ؟
يعني ليش واقف ؟
كانت تمشي بهدوء على ان مشاعرها حزتها كانت في الحضيض ..
حست برعب يوم تخيلت ان سيف بيهجم عليها وهو وراها ..
ماتدري ليش حزتها صدت تتأكد ..
وتفاجأت بشي حسسها بمرارة كبيرة ..
كان في حد وراها صح ..
بس ما كان سيف ..
كان ببساطة ..
الاستاذ علي .. !!!!
حاولت تتأكد من المكان بكبره وتجوف يمكن مشى من اتجاه ثاني ..
بس كان مثل "الـوهم" واختفى ..
معقولة كانت تحلم ؟؟؟
///
بعيد عن المعسكر ...
في بيت سلطـان ..
كانت يالسة ع التلفزيون تتابع برنامج طبخ ..
كانت شاردة الذهن ..
بالأحرى هذا حالها من أمس،
من فكرت تخطب سارة لأخوها فهد ..
أصلاً هي ما كانت ناوية تخطبها لفهد رسمياً ..
ولا كان بيكون في زواج من الأساس ..
بس هي فكرة مينونة طرت ع بالها انها تنتقم من مريم في نفس اليوم ..
تذكرت بقهر كيف هددها فهد وقال لها اياني واياج تعيدينها ..
"انا مابا اتزوج الحين ومب على كيفج تتحكمين وتقررين منو اللي يناسبني" ..
وتذكرت أكثر وضعها بعد ما ردت البيت ..
وشكل سلطان يوم رد البيت بعد كم ساعة ..
،
،
،
طالعها سلطان باحتقار : استانستي بعد كل اللي سويتيه ؟
طالعته بنظرة احتقار متبادلة : وليش استانس ؟ ترى اللي تباه استوى ..
استهزئ سلطان فيها : فشلتي عمرج وفشلتيني وفي النهاية فشلتي اخوج وخلاج تظهرين شرا العنز من بيت ابويه..
سلامة بغيظ : انا مب عنز .. هذا أولاً .. ثانياً أنا ما فشلت عمري .. يزايه أبا أستر على اختك ؟
سلطان : تسترين على اختي ؟ انزين شحقه نقيتي الصغيرة مع ان مريم هي اللي في سن الزواج ؟
سلامة رفعت جتوفها : ياخي ما حب مريوم اختك غصب ؟
تقرب سلطان منها وحذرها : جوفي يا سلامة .. مسألة انج تتحريني ماعرف عن خطتج انج تبين مريم تموت قهر لان مب هي اللي انخطبت .. فهاي انسيها لاني فاهمنج عدل ..
بلعت سلامة ريجها بمفاجأة يوم عرفت ان سلطان عارف شو في بالها ..
كمل سلطان بلا مبالاة : ومسألة ان اختي مريم بتموت من الصياح لان اخوج ما خطبها ترى هاي بعد وايد تضحك .. (بسخرية) انتي جايفة ويه اخوج واخلاقه؟ لا أخلاق ولا شهادة ..
عصبت سلامة : من زين اخوك يعني ..
طالعها سلطان باحتقار : والله يمكن اخويه مب من زينه صح .. بس ع الاقل الله ما بلاه بإخت تخطب له بدون ما تشاوره..
سلامة باحتقار : انا بلوة ؟
تأملها سلطان لـ لحظات وبعدين قال : تصدقين ؟ انتي اكبر بلوة جفتها في حياتي ..
تفاجأت سلامة من كلامه بس ما تكلمت ..
وسلطان كمل بقهر : واتمنى لو بس اني ما تزوجتج ..
طالعته بصدمة ..
استغل سلطان صمتها : نكدية ومملة وغيورة بمصاخة وملسونة ومب راضية حتى اتيبين عيال حقي ..(باستهزاء) ولا صح ليش اتيبين عيال ؟ جابلي هالولد اول شي عقب خلج قد اليهال الباجين ..
كانت سلامة مصدومة من كلامه بشكل خلاها تطالعه مبهتة ..
كمل سلطان اتهاماته : وفوق ها مب مقدرة هلي .. وما تزورينهم .. وان زرتيهم نشرتي فتنج وسرتي ..
لا إرادياً نزلت الدمعة من عين سلامة ع الاتهامات اللي قالها سلطان ..
طالعها سلطان بأسف : انا في حياتي ما تخيلت ان بتكون من نصيبي وحدة مثلج .. بس هذا حكم ربي واللهم لا اعتراض.. بس خلاص يا سلامة طفح الكيل .. تعرفين شو يعني طفح الكيــــــل ؟
غمضت سلامة عينها بقهر ..
ليش هي تحس انها مظلومة بهالاتهامـات ؟؟
كمل سلطان بحزن : أنا أروم أضربج وأهددج .. بس هلي ربوني ان اللي يمد ايده على حرمة مب ريال .. وقبل كنت اروم اطلقج بس خفت على مستقبل ولدي .. بس الحين اقدر اربيه روحي انتي مالج حاية .. انتي طالق ..
،
،
،
انتـي ..... طـااااالق ..!!
،
،
،
تلقت الصدمة بـ صدمة أكبر ..
بكل مشاعر المفاجأة ..
والذهول ..
والعبرات ..
ومحاولة فهم هالكلمة ..
انتي ..
ط ا ل ق ..
ببسـاطة شديدة ..
نزلت دموع سلامة بقوة ما كانت متخيلة نفسها انها بتدمع فيها قبل ..
وسار سلطان حجرته رقد ..
واليوم اللي عقبه سار المعسكر من فير الله ..
،
،
،
هاي ذكـرى أمس ..
بس ما تدري ليش تحس انها من دقايق بس استوت لها ..
مع انها معروفة انها ع الدقة تدور الزلة على سلطان عشان تسير بيت هلها ..
بس هالمرة .. وسلطان طلقها ..
ياهـا بـرووود مب طبيعي تجاه الموضوع ..
وقررت انها تيلس في بيتها ..
تفكر في حل .. ولو بسيط يخليها تسترجع سلطان ..
أو .... أشلاء سلطان ..
،
،
،
قطع تفكيرها دخلة سلطان حزة الغدا مع انها تعرفه ما يرد الا العصـر ..
واضح جداً انه كان متفاجئ من وجودها في البيت ..
أكيد توقع انها بترد بيت هلها كـ عادتها ..
حاولت تثبت في مكانها ..
بس ما قدرت ..
صكت التلفزيون ..
وراقبت تحركات سلطان ..
شال جيس صغير وشكله طالب من برع ..
بلعت ريجها وهي تقول له : الخدامة وين ؟
قال لها وهو ييلس ع قنفة بعيدة عنها ويفج جيسه : وديتها بيت ابويه ..
عقدت حياتها : ليش ؟
قال لها بلا مبالاة : كيف اخليها تتم وانا روحي في البيت ها ما يستوي بعد ..
طالعته بقلق : ومحمد ؟
ضحك سلطان : هههههههه .. توج افتكرتي في ولدج ؟ يا سبحان الله ..!! ولدج في بيت ابويه هناك بيدارونه وبيعلمونه التربية الصح بدال تربية الخدم ..
حست بالإهانة بس سكتت عنه ..
هي بعدها ما نست كلامه لها امس ..
بس تتريى الفرصة اتيها وتقول له شو اللي فعلاً تحسه ..
بعد دقايق تكلم سلطان : وايد عادي عندج يعني شعرج ظاهر جدامي ؟
كلمته بعصبية حاولت تكبتها قد ما تقدر : تراك ريلي ولا مسرع بعد استويت غريبة جدامك ؟
أكد لها سلطان بنبرة ساخرة : تراني طلقتج ..
حست سلامة ان ما عندها ذرة كرامة بس تكلمت حزتها : طلقتني طلقة وحدة ..
فكر سلطان : يعني باجي طلقتين وبتكونين فعلاً غريبة ؟
سلامة قاطعته : سلطان لا تتكلم بهالأسلوب .. انا يمكن غلطت بحركتي أمس .. بس ما يوصل الموضوع للطلاق أبداً..
سلطان : الطلاق مب بس عشان سالفة أمس يا حلوة .. هذا نتيجة 5 سنين قهر وكبت .. وأمس ظهر بأحسن حالاته..
تكلمت سلامة بنبرة متحطمة : يعني أظهر من بيتك وبتطلقني ؟
سلطان : هاللي تعودته منج في الضرايب الصغيرة .. انج تظهرين من بيتي .. بس غريبة اني طلقتج وانتي بعدج يالسة..
قاطعته بعصبية : سلطان بعدني حرمتك لا تحسسني اني يالسة اسوي شي حرام الحين ..!!!
تكتف سلطان : انا ما قلت جي .. لا تفسرين الأمور على كيفج ..
سلامة : انزين يوم ان مب لازم افسر الامور على كيفي خلنا نتناقش ..
طالعها سلطان باستهزاء: نتناقش ؟ ومن متى انتي تقتنعين بالنقاش ؟ انا عيزت وانا احاول اقنعج ..
أكدت له سلامة : صدقني انا موافقة أتناقش وياك هالمرة..واذا ما اتفقنا .. خلنا نتطلق ومستعدة بعد اني آخذ ولدي وماباك تصرف عليه بعد ..
لمعت عيون سلطان بغيظ ..
شي اكيد ان سلامة تعرف ان نقطة ضعفه ولده ..
تنهـد ..
وقال لها ببساطة : خلاص نتناقش شو ورانا ..
،
،
،
حاولت سلامة تكون ثابتة في نبرتها : انزين .. قلت اني نكدية مملة .. بس ما سألتني ليش انا جي أصلاً ..
طالعها سلطان بنظرة ..
بس سلامة أكدت له : واحد من اول اسبوع بعد الزواج وهو مودرني عشان يجابل أشغاله وأعماله .. ومودرني بين 4 يدران .. كيف ما تباني أنكد عيشتك وانا ما في شي يشغلني ؟
سلطان : انا ما منعتج تظهرين .. تزورين أهلج أو أهلي أو ربيعاتج .. وعندج ولدج من غير الخدامة بيشغلج ..
تنفست سلامة بنفاذ صبر : سالفة الاهل خلها ع ينب .. ربيعات ما عندي في دبي .. وانته تعرف هالشي لاني درست في بوظبي ..
قاطعها سلطان : مبدأ سخيف .. جنه الواحد ما يروم يتعرف على حد يديد غير اللي يعرفهم قبل ..!!! هـــه ..!!
طنشته سلامة : وتقول لي بعد غيورة .. احمد ربك اني أغار عليك .. في رياييل يتمنون الحرمة تسألهم وين سايرين ووين رادين ..
سلطان ببرود : عن الجذب مافي ريال يعيبه حرمة تسأله وين ساير ووين راد .. وبعدين الريال يوم يبا الحرمة تغار يباها تغار باعتدال .. مب شراتج اي بنية تطوف جدامي ولا اي وحدة عيني اتي عليها شكيتي فيه وسويتي ان بيني وبينها علاقة .. ع الاقل لازم تكون في ثقة بيننا ..!!
سلامة عقدت حياتها : تصرفاتك هي اللي تخليني جي اكون .. كذا مرة اييك المكتب ووياك حريم ..
سلطان طلع عيونه عليها : شغل يا بنت الناس .. شغل ..!!
سلامة : تقدر تودر هالشغل وخلك بس في معسكر الشباب ..
ضحك سلطان في خاطره .. ما تدرين ان بشرى فهالمعسكر ..
حاول يثبت نبرته : معسكر الشباب بس في الصيف .. تبيني أيلس عطالي طول السنة ؟
سكتت سلامة .. ما كان عندها أي رد بالنسبة لسؤاله ..
كمل سلطان : وبعدين هالشغل اللي ما تجوفيني بسبته هو اللي معيشنج هالعيشة الزينة .. لا تنسين هالشي ..
طنشت سلامة : المهم .. وع طاري اني مابا اييب لك عيال اظني نحن من ايام الملجة اتفقنا على هالشي ..
سكت سلطان بلا مبالاة ..
بس سلامة كملت : وسالفة هلك .. انته تعرف اني مب اجتماعية وما حب ازور هلك لاني ما احب اجامل حد ..
طالعها سلطان باحتقار : تجاملينهم ليش ؟ تراهم اهل ريلج يا البقرة ..
سلامة بغيظ : بقرة يوم خذتك يا الثور ..
سلطان : انا ثور الحين ؟؟ نسيتي يوم تقولين لي حبيبي وحياتي ؟
ضحكت سلامة : وانا انسى ؟ انته اللي نسيت يوم تترجاني أقول لك اني احبك ؟
طالعها سلطان باستخفاف ..
وتكلمت سلامة على طول : المهم طاح الحطب ؟
تأملها سلطان : طاح الحطب .. بس لا تنسين ان لج طلقتين ثانيات ..
تكلمت سلامة بسرعة : لالالالالالا ما بجوفهم لين ما اموت ان شاء الله..
ضحك سلطان على عقلها الصغير : ان شـاء الله ..!!!
///
في معسكر الشباب ..
كانت الساعة جريب 4 العصـر ..
صلت العصر بالدسية في مكانها السري ..
وعلى طول انطلقت لغرفتهم في المعسكر ..
حصلت الشباب الثلاثة لابسين بناطلينهم ويربطون جواتيهم ..
طالعتهم وهي عاقدة حياتها : كلكم بتاخذون كرة القدم ؟
راشد : هي .. ما تدري انها اكثر حصة زحمة ؟
لوت بشرى بوزها : بس قالولي في نقص في اللعيبة ..
حمد : وانته الصاج ما في حد يعرف يلعب عشان جي يدورون حد منه فايدة..
راشد : اللي يسمعك يقول انك مقطع في اللعب يا رونالدينو ..
حمد : هيهيهيهييي .. دمك خفيف تصدق ؟
راشد : هي أصدق ..
تكلم هزاع أخيراً : يلا بسرعة عن نتأخر وعقب ما بنلحق ع التدريبات ..
استغربت بشرى : تدريبات شو ؟
هزاع وهو يرتب شعره : ترى خلاص بيختارون الفرق الأربع اللي بيتنافسون على كاس المعسكر قبل ما نخلص...
بشرى بذهول : في كاس بعد ؟
دزها راشد بعبط : وايد تسأل تراك .. ليكون بتلعب كرة ويانا ؟
ضحك حمد بقوة : واهاهاهاهاهاهاااااااااااااي .. اسميك بتتعفص ..
طالعته باستحقار : وايد تضحك تصدق ؟
راشد : لا انا ما أصدق ..
دزهم هزاع ثلاثتهم برع الحجرة وقفل بابها : بلا سوالف وسخافة .. يلا بسرعة عشان نلحق ع الاكل عقب ..
سئلته بشرى : أكل شو ؟
راشد : ياخي وايد تسأل انته ..
هزاع ضحك : هههههههه .. ما لاحظت ان ما تغدينا اليوم ؟ المطعم اللي اييب الأكل اليوم متأخر وما ياب الأكل بسرعة فقالوا لنا عقب الساعة 5 بيكون الاكل جاهز وهو غدا وعشا مرة وحدة ..
حمد : آاااااي بطني ..
طالعتهم بشرى بغباء ..
بغت تسأل بس خافت : أخاف أسأل بعد وتهجمون عليه ..
راشد بملل : إسأل توك يديد ما عليه بنسامحك ..
بشرى : امس ما حيد ان وزعوا علينا أكل ؟
ضحكوا ثلاثتهم بصوت عالي وهم يمشون صوب ساحة لعب الكرة ..
تكلم هزاع : هههههههه والله انته مب ماكل شي من امس ؟
فكرت بشرى في خاطرها ..
" لا الجذب خيبة .. كلت بسكوت وعصير كانت مريوم اخت سلطان خاشتنه لي في الشنطة"
حمد وراشد : ههههههههههههههههههههههههههه ..
تكلمت بنرفزة : كلت بسكوت ..
وزاد ضحك الشباب عليها ..
عصبت بشرى : شدراني أتحراكم ما تاكلون في المعسكر ..
ضحك حمد : ههههههههههههههه .. حد قال لك ان نحن في مجاعة ؟
احتقرت بشرى نفسها ..
هزاع وهم اقتربوا من ملعب الكرة : تطمن شي أكل .. يلا وصلنا ..
،
،
،
ما مرت دقايق إلا ويجوفون أفواج من الشباب وهم ظاهرين من الملعب ..
لاحظت بشرى ان انفعالاتهم متفاوته ..
منهم المستانسين ومنهم اللي متذمرين ..
تكلم راشد : بلاهم ؟
حبت بشرى تنتقم : وايد تسأل تراك ..
طالعها راشد باستخفاف : اونك تنكت ؟ انزين انا ساير اجوف شو السالفة ..
تكلم حمد : انا ياي وياك ..
كانت الزحمة غريبة لدرجة حست بشرى نفسها لا إرادياً تقترب من هزاع وتمسكه من قميصه بدون لا يدري عن يختفي عنها ..
لسان حالها كان يردد .. حشى شو مستـوي ..!!
لاحظت ان هزاع كانوا وايدين يسلمون عليه ويطالعونها هي بفضول ..
حست بقشعريرة ..
تراها البنت الوحيدة فهالمعسكر ..
بس سرحت في أفكارها لبعيد ..
معقولة في بنت في هالمعسكر غيرها ؟؟
ما حست إلا بهزاع يهز جتوفها وهو يطالعها مستنكر انها زاخة قميصه : عمر بلاك ؟
انحرجت من اللي سوته وودرت قمصيه بسرعة : اهـ .. لا ما بلايه شي..
طنش هزاع وما سألها عن سبب انها زاخة قميصه ..
اكتفى انه يقول لها : تكنسلت حصة كرة القدم اليوم ..
سئلته في محاولة انها تخفي احراجها : ليش ؟
تكتف هزاع بمعنى انه ما يدري : والله ماعرف ليش ..خلنا نسير صوب المطعم ..
احتارت وهي تسأله : بس الساعة الحين 4 وشوي ..
هزاع : بنسير صوب الحشيش لين ما ايون حمد وراشد وبندخل المطعم ..
هزت بشرى راسها بإيجاب ..
وكملت مشيها هي وهزاع بهدوء ..
ما تقدر تحلف ان دقات قلبها ما كانت تتزايد ..
بالعكس كانت تدق شرات الطبول ..
شوي شوي وبعد مشيهم حست ان الهدوء بدى يعم..
استفسرت بهدوء : محد هني عيل ؟
تكلم هزاع : الاولاد ما ايون هني الا قبل الساعة 5 بشوي.. بس نحن يايين من وقت ..
تفهمت كلامه والتزمت الصمت ..
على طول يلس هزاع ع الحشيش البارد .. وثواني انتبهت انه طيح راسه بعد ..
اكتفت هي انها تجسف ريولها وتتأمل السما حواليها ..
تكلم هزاع : كيف يتك المنحـة حق المعسكر ؟
ارتبكت بشرى من سؤال هزاع ..
عرفت بالأحرى ان هالسؤال محاولة من هزاع انه يفتح حوار بينه وبينها ..
حاولت تتكلم بوضوح : انا من زمان كان في خاطري اني أدخل معسكر الشباب .. وواحد من اللي يقربولي رشحني لواحد يعطي منح عشان المعسكر .. وساعدني وييت ..
تنفس هزاع ووضح صوت تنفسه : يعني انته بنفسك كنت تبا اتي ؟
ارتبكت بشرى أكثر : هـي ..
تكلم هزاع بغصة : انا ما كنت ابا ايي وكنت كاره المعسكر بس ..... (سكت ورد يتأمل السما)
حاولت بشرى تكمل : غصبوك ؟
طالعها هزاع بنظرة غريبة : مب سالفة غصبوني .. بس هم يابوني المعسكر عشان ما يجوفوني دوم في البيت فاضي بدون شي ..
فضول بشرى ساعدها انها تسأل : فاضـي ؟!
هزاع وهو مب حاس في عمره : هي .. يتحروني صايع وبغازل بنات الناس .. من زين البنات يعني ..
فجت بشرى حلجها بمفاجأة ..
بس ما منعها هالشي انها تبتسم : ليش يعني ؟
هزاع : حاطين في بالهم ان ما عندي شغلة غير مغازل البنات ..
قالتها بمفاجأة : انته مغازلجي ؟
ضحك هزاع ع نبرتها : ليش في ولد فهالدنيا ما يغازل ..
ياها احباط : هـااااااااا !!! ؟
سألها هزاع بمكر : ليش انته ما جد غازلت حد ؟
فكرت بلوعة وهي تتخيل عمرها في هيئة ولد يغازل : لا مستحيل ..
طالعها باستنكار بعد ما رفع راسه عن الحشيش : في حياتك ؟
قالتها بفخر : هي ..
تقرب بذهول جدامها : بذمتـك ..!!؟؟!!
حست ان هالخبر يمكن يكون خبر الموسم فحبت ترقع : لا يعني البنات يلوعون بالجبد ما فيهم شي يسوى..
فكر هزاع : هو لو تاخذها بالمنطق .. اللي مكودات في المولات ما فيهن شي يجذب ..
بشرى باستخفاف : عيل شحقه تلحقهم ؟
هزاع : والله يوم الوحدة تقول للواحد تعال الحقني .. تبا الولد ما يلحقها يعني ؟
بشرى بسخرية : يا سلام ؟ وترضاها على خواتك يعني ؟
طالعها هزاع باستخفاف : مال اول هاي ترضاها على خواتك .. والله الوحدة اللي تحترم عمرها ما بيتجرأ نص ولد انه يلحقها ..
بشرى : والله جايز ..
هزاع : وبعدين خل البنات يحمدون ربهم ان نحن الشباب نطالعهم .. خسّـف وما فيهن ملامح ..
بشرى ياها إحباط : ما فيهن ملامح كيف بعد ؟
هزاع : والله .. اتيج متعطرة ومتدخنة بهاك العطر الخايس اللي ولا جنه ريحة صنان ..
طالعته بشرى بلوعـة ..
هزاع وهو مستمتع في الوصف : ولابستلج عباة تزقر من بعيد بهاييج الالوان الخايسة .. حشى ماشي ذوق ؟
حست بشرى بالإهانة بس فضلت انها تتم مستمعة ..
هزاع : وآخر شي ويهها .. تعال جوف لوحة الرسم اللي مسوتنها .. منو تتحرين عمرج ؟ الموناليزا ؟ ولا هاييج اللي اتيك مسمرة بويهها جنها محروقة .. نعم اختي غلطانة ؟
ما رامت بشرى تيود عمرها من الضحك : ههههههههههههههههههههههههه ..ويوم انك محتقرنهم جيه اشحقه تلحقهم؟
هزاع : من الكبت .. طول الصيف مجابل شيف شباب فأحتاج طاقة بنات تعطيني شوية نشاط ..
ياها بشرى احباط من هزاع ..
اونها كانت تحبه ..
بس فاجأها ..!!!
تكلمت بشرى بلا مبالاة : ما توقعتك جي ..
ضحك هزاع : كيف يعني ؟
بشرى : مادري بس يعني تحريتك ما تعطي ويه لـ حد ..
فكر هزاع : انا ماعرف ليش يالس اخبرك .. بس انا صج ما اعطي ويه حق حد ..
طالعته بمفاجأة : صج ؟
هزاع :يعني اعطي ويه حق البنات صح .. بس من بعد ما لقيت شيختهم طاحوا من عيني باجي البنات ..
بشرى ياها احباط قوي : ومنو شيختهم بعد ؟
جافته يطالع السما بحب : وحدة .. بسبة اهلها يابوني المعسكر ..
بشرى بذهول : تحبها تحبها ؟
هزاع ابتسم بإيجاب : هي .. بشكل ما تتخيله ....
تأملت هزاع بحيرة : بس بعدك تغازل البنات مع انك تحبها ..
هزاع : يوم باخذها بودر هالسوالف ..
رددت بشرى في خاطرها : هـه .. دام ان من بدايتها مب رايم تودر البنات بتروم عقب ما تاخذها ؟
كانت محبطة وايد بس ما حست بضيج ..
او بالاحرى ما لحقت تحس بعد ما انضم حمد وراشد بطريقة كوميدية لهم ..
وببساطة ..
بشرى ياها قصف مدفعي من حمد ..
وهزاع هجم راشد عليه ..
طبعاً كرد فعل طبيعي راشد وهزاع تكوروا ويلسوا يتضاربون بمصخرة ..
أما بشرى دزت حمد بسرعة ووقفت تنفض ملابسها عن الحشيش ..
هزاع وراشد يلسوا يضحكون بقوة ..
أما حمد كان محبط وهو يقول لبشرى : ياخي انته ما تشجع .. توقعتك بتصارخ ولا بتضربني ..
قفطت بشرى ..
هالشي يأكد لها انها بعدها ما أتقنت دورها عدل ..
،
،
،
يلسوا يسولفون في خرابيط وايدة ..
وما تدري شو اللي وصلهم لـ سالفة ~ البنات للمرة الثانية ..
تكلم حمد : تخسي بنت وحدة تخليني أحبها ..
راشد بلا مبالاة : ياما غيرك قالوها .. انا عادي عندي .. بحب وحدة .. وثنتين .. وثلاااااث .. ومليوووووووون ..
يته ضربة ع راسه من هزاع : فندق ماشاء الله مب قلب ..
راشد بمرح : والله .. عيل شو تتحرى .. (تنحنح بيقلد حامد زيد وهو يلقي قصيدته) لا جمع الله الرجال اللي تفرقهم مره..
طالعته بشرى باستخفاف : يا شين اللي اييب قصيدة ما يخصها في السالفة ..
ضحك راشد : عدال يا المتنبي ..
بشرى وهي ملاحظة انها تستمتع انها تعلق على راشد : ماشاء الله تعرف المتنبي بعد ؟
راشد باستخفاف : جب جب ..
تكلم حمد : اقولكم قربت الساعة تستوي 5 وانا ميت من اليوع .. يلا نسير ..
نشوا بطريقة سريعة ومشوا صوب باب غرفة الأكل ..
من دخلوها اندهشت بشرى من حجمها ..
ما كانت كبيرة وايد ..
بكثر ما كانت شرحة ..
يلست تتأملها وتتأمل الطاولات والكراسي المرتبة ..
رددت في خاطرها ان دقايق وبتتحول هالطاولات لمكان قمة في الفوضى ..
بدوا الشباب يتيمعون شوي شوي ..
ولاحظت بشرى ويوه وايدة ..
واكتشفت من صلب الحديث ان غرف الشباب مب بس محصورة في القسم اللي هي فيه ..
في قسم b و c و d ..
وأشكالهم مرعبة للوهلة الأولى ..
وهي سرحانة لاحظت ان الثلاثي نشوا ياكلون ..
وتلاحقت على عمرها وسحبت لها صينية ع السريع وركضت بتصف صوب الطابور..
كانوا 5 أو 6 بينها وبين راشد اللي قبله هزاع وحمد ..
تنهدت بنفاذ صبر وهي مب متقبلة جو الشباب اللي هني ..
وحمدت ربها انها ما بتلتقي فيهم الا حزة الأكل ..
ما تدري شو اللي استوى ..
بس اللي استوعبته ان في حد سحبها من آخر الصف ..
وخلاها توصل لأول الطابور ..
يمكن استوت ثالث وحدة ..
استانست ..
بس مسرع ما اختفت وناستها يوم جافت حميد يسلم عليها ..
ابتسمت له بملل : هلا ..
حميد : شحقه تتريا في الدور ؟
قالت له بجمود : تراهم مسوين طابور مساكين ويتريون ..
حميد بتطنيش : ما عليك خذ اللي تباه خل يولون محد قال لهم يتمون جي ..
بشرى ما عيبها الوضع بس صخت ..
انتبهت ان في وايد أشيا حاطينها والرياييل واقفين يغرفون للشباب ..
طلبت لها برجر وبطاط وخذت لها بيبسي ..
ومشت بتسير طاولتها اللي كانت يالسة فيها ويا هزاع وراشد وحمد ..
بس دزها حميد بتحذير : تعال ايلس ويانا ..
من نظرته حست انه يخوف ..
فيلست وياهم بس حرصت انها تيلس في وضعية مجابلة لطاولة هزاع وراشد وحمد ..
من حسن حظها ان هزاع يلس مجابلنها وجافها وضيج بعيونه ..
كلت البرجر وهي متغصصة ..
لو كانت تاكل ويا ربعها جان حست بمتعة وهم يسولفون وينكتون ..
مب حميد اللي كل سوالفه ..
ضربت وصرقت وهددت ولعوزت ..!!!
أشرت لهزاع بسرعة ...
وما تدري جانه لاحظ انها تبا مساعدته ..
بس ما مرت دقيقة الا وهزاع واقف عند طاولة حميد وعينه على بشرى : يلا عمر ورانا تدريبات ..
استغربت .. أي تدريبات !!..
بس تكلمت بعد ما غمز لها هزاع وفهمت : هي اوكي (حاولت تكون ذكية) بشرب البيبسي وبييك ..
طالع هزاع حميد باحتقار .. بس كانت نظرة مطولة وفيها كراهية من الطرفين ..
وبعد ما سار هزاع ..
صد حميد على بشرى باستفهام : اي تدريبات ويا هالخقاق ؟
بشرى وهي تحاول تشرح : تدريبات (فكرت) ا..ا.. الرماية .. الاستاذ طلب منه يساعدني ..
عرفت ان لو حميد ركز في كلامها بيعرف انها تجذب ..
حميد : وما حصلت غير ها يدربك ؟ روحه ما عنده حصص رماية ..
بشرى : الاستاذ قال .. (نشت من مكانها) يلا انا ساير ..
ومشت عنهم وهي تدعي في خاطرها انهم ما يلحقونها ..
وفعلاً ما لحقوها ..
بس لاحظت نظرات هزاع وراشد وحمد المشمئزة منهم ..
مشوا أربعتهم بهدوء ..
وحست انهم يمشون بسرعة مبتعدين عنها ..
ومن دخلت الحجرة لقت كل واحد منهم يسوي شغله ..
بس الهدوء الغريب اللي بينهم حسسها بشي يخوف ..
طالعت راشد الأقرب لها : بلاكم؟
راشد ببرود : ما فينا شي ..!!
ردت صدت صوب حمد : ليش جي معصبين ؟
طالعها حميد بجمود : محد معصب تطمن ..
خافت تسأل هزاع وينفجر في ويهها ..
وهو أصلاً ما عطاها مجال .. شل ملابسه ودخل الحمام ..
تم الجو متوتر طول فترة دخول هزاع الحمام ..
ومن ظهر هزاع ..
دخل وراه راشد ..
كانت بشرى متوترة بشكل مب طبيعي ..
بلاهم جي فجأة انهدوا وتغيروا عليها ؟؟
شوي تكلم هزاع : عمـر ..
صدت صوبه : هـلا ؟
هزاع : حميد اذا حطك في راسه عادي تظهر من هالمعسكر مدمن مخدرات .. حاسب ..!
شهقت بشرى بصدمة ..
حتى في المعسكر ..
مخـدرات ..!!!!
///
في بيت بو سلطان ..
يالسة في الحجرة ملانة ..
ومب حاسة ان الدنيا بدت تظلم ..
وانها يالسة في الحجرة بدون ما تشغل الليت ..
سرحانة في وايد سوالف وخرابيـط ..
دخلت سارة عليها باستغراب : مريوم بلاج ؟
طالعتها مريم : ما بلايه شي .. سرحت فجأة جي ..
بطلت سارة الليت وطالعت مريم : مب عوايدج تسرحين خخخ ..
مريم : ويا ويهج جي مب انسانة ؟
سارة : انزين لا تطولين وتسرحين اكثر .. سيري توضي وصلي عقب تعالي الصالة أباج بسالفة..
مريم : اونج عاد . .قولي سالفتج الحين ..
حركت سارة حياتها : لا حلاتها السالفة في الصالة ..
مريم : حركات انتي بعد .. خلاص دقايق وبييج ..
،
،
،
بعد ما طلعت من الحمام ..
انتبهت ان سارة صكت الليت وطلعت ..
يلست تعدل شيلة الصلاة وبتصلي ..
حست بحركة في الحجرة ..
تعوذت من الشيطان ويت بتبطل الليت ..
ما تدري جان تهيأ لها بس تعثرت بشي ..
تألمت وعلى طول ركضت صوب الليـت بتبطله ..
تمت صادة صوب اليدار ما تبا تلف ويهها بعد ما حست بحركة وراها ..
قلبها كان يدق ويردد انه مقلب ..
بس من صدت ..
وجافت هاك الويه اللي يخوف ..
والجسم الضخم اللي مستحيل يكون جسم سارة ..
صرخت بقوة : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ .. الحقوووووووووووووووووووونيييييييييييييييييييي...


// انـتـهـى //





من مواضيع Almasah
0 الاعاااااااااانه من الملك عبدالله .. لكل عااااااااااطل وعاااااااطله .. لكن .........
0 !!@#$^شقة المهندس حمد النفيعي ..^$#@!
0 أذان بنتك خرقتيهم .؟؟؟ ممكن من وقتك شوي ؟؟
0 قولوا لي وش فيني ربي ييسر اموركم
0 !!@%^*ضعي هنا (رابط الموضوع )ليتم نقله الى القسم المناسب *^%@!!
0 ^%$ببلغ ببلغ ,صليب بمنتدانا يبيعونه $%^
0 أموت ولا أموت .. ولا أنتظر موتي ؟ / >>> روايه
0 تجهيزاتي لنور دنيتي ..^_^ ربي يجيبها بالسلامه
0 سيول جدة .. "ليس مَنْ رأى كمَنْ سمع"
0 اللي عندها جهاز سير المشي والجري تدخل لا هانت..!!
0 وضائف شاغره بالقطاع الخاص
0 يا غير مسجل وش مانع الحمل اللي تستخدمينه ؟؟؟
0 آخر صرعه بالمكياج ..!!
0 استفسار عن العناية بالجسم بعد الولادة القيصرية
0 مسك الطهاره تستخدمينه ؟؟ تعالي :)
توقيع : Almasah




الكيراتين والليزر مهم تجاوبيني اذا مجربتهم !!

عرض البوم صور Almasah   رد مع اقتباس

قديم 11-01-2011, 01:32 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
Almasah
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية Almasah

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 9264
المشاركات: 3,094 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 85
نقاط التقييم: 184
Almasah has a spectacular aura aboutAlmasah has a spectacular aura about
 

الإتصالات
الحالة:
Almasah غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Almasah المنتدى : ملتقى عضوات حوامل
افتراضي رد: أموت ولا أموت .. ولا أنتظر موتي ؟ / >>> روايه




// الـعـاشـ 10 ـرة //

كان الويه المرعب اللي مجابل مريم يخوف بشكل خلى سارة اللي توها دخلت الحجرة تصارخ ..
مريم من جافت سارة تصارخ تأكدت انها ما تحلم وكملت صراخها : آأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأااااااااااااااااآآآآآآآآآ آآآآآآ
كان الوضع بكبره عند مريم يخوف..
تحس انها في كهف الرعب ..!!
شوي شوي بدت دقات قلبها تهدى بعد ما ابتعد الكائن الغريب جدامها ..
وبدى يرد ع ورى لين ما وصل للسرير وطاح ع ظهره ..
ما تدري ليش تحس نظرها يخونها ..
بس هو فعلاً كان يضحك ......!!!
صدت على سارة اللي كانت تضحك بقوة بس بدون صوت ..
من انتبهت سارة ان مريم تطالعها جان تضحك بصوت عالي وتيلس ع الارض : واهههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههه يا ربييييييييه بطني بطني هههههههههههههههههههههههه .. آه ما روم دخليكم ههههههههههههههههههههههههه ..
تيبست مريم في مكانها ..
ما تدري ليش حست بقهـر ..
وردت صارخت بقوة : ابوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووويااااا اااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااه اميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييه تعاااااااااااااااااااااااااااااالووووووووووووووووو وووووووووو وو
رفع الكائن المرعب عمره وهو يهدد مريم : اوص جب يا الحمارة تبينهم يذبحوني ؟
طالعته بعصبية ..
إلا بقهر ما قدرت تفسره ..
منو غيره ؟؟
طالعته باستخفاف : هذا اللي مأمنني على سره وأونه بيفاجئ كل البيت يوم بيي ؟
فصخ "محمد" أخوها القناع بمرح : يختي فكرت أجلب السالفة وأفاجئج انتي .. ما فيها شي خخخ ..
طالعته وهي ماسكة قلبها : والله كنت شوي وبموت ..
تجدم منها ولوى عليها بإيد وحدة : بسم الله عليج (بعبط) انزين ليش ما متي شو كنتي تتريين ؟
ضربته بقوة : سخيف ..
طالعتهم سارة باستخفاف : طاعوا الرومانسية بين الأخوان .. ياخي تحسسوني احياناً اني مب اختكم ..
محمد : نعم انتي ؟ شو تبين ؟
سارة : الحين انا نعم ها ؟ (بخبث) ع فكرة مريوم ترى امي وابويه يدرون بعد انه بيي اليوم بس انتي الوحيدة اللي ما تدرين ..
بوزت مريم : مالت عليك والله أحبطتني..
محمد يطالع سارة باحتقار : انتي ليش جي رزة ؟ استغفر الله ..
سارة : طالعة عليك ..
محمد وهو يمثل انه يسحي شعره : تتمنين تكونين مثلي ...
دخل سلطان الحجرة في هاك الوقت وتدخل في الحوار : على شو يا حسرة خخخخخخ ..
مريم بذهول : حتى سلطان يعرف ؟
محمد وهو يحرك حياته : جفتي كيف ؟ أعيبج انا بعد يوم أبا أفاجئ الناس ..
سارة بعبط : عيل وين امي وابويه ما يوا بعد صراخ مريوم ؟
سلطان : والله اميه وابويه متحلفين فيج وفي هالغبي (يأشر على محمد) لانكم خوفتوا مريوم ..
مريم بدلع : فديتني تستاهلون ويزاكم بعد ..
سارة ومحمد طالعوا بعض باستخفاف وزخوا ايد بعض وسووا حركة على انهم يعني فريق واحد ..
مريم بتلقائية سارت صوب سلطان ووقفت مجابلة محمد ..
سارة : خلاص أعلننا العداء حمود ..يلا عليهم ..
محمد بعبط : محمد وسارة .. من انتم ايتها الكائنات الغريبة..!!
سلطان : الشيخ سلطان والشيخة مريم .. (وهو يحرك حياته بخبث) أوَ عندكَ شك ؟
مريم بتفكير : هل نحن في فلم كارتوني ؟
محمد : نعم نعم .. ما دام حرفي يبدأ بـ (م) وسارة (س) فنحن فريق (سم) ..
اعترض سلطان : نحن بعد فريق (سم) .. اسامينا تبدى بحرف السين والميم ..
محمد : خلاص .. الرسوم اسمه سم سم ..
سارة : لاااااااااا .. مسمس أحلى ..
سلطان : مسمس ريلج .. يلا بلا حركات زايدة ..
ما لحقوا يكملون عبطهم إلا بصوت صراخ بو سلطان تحت ..
وتوسلات أم سلطان ..
التفت محمد بعد ما تحولت ملامحه للجدية والأسف تماماً صوب اخوانه ..
تكلم محمد : شو مستوي؟!!
سارة بسخرية : هادم الافراح في هالبيت .. منو غيره ؟
سلطان ومحمد نزلوا بسرعة تحت ..
بينما سارة ومريم تموا فوق يطلون على اللي يستوي بس ..
كان ببسـاطة سيف ..
سكران .!
،
،
،
بو سلطان دز سيف الغير متوازن ع القنفة : حسبي الله عليك من ولد .. شارب لي هالمنكر وياي البيت ؟
بعد سلطان ابوه عن سيف : استهدي بالله يا بويه مب زين لك .. لا ترفع ضغطك ..
بو سلطان وهو يتنفس بقوة : ويوم الواحد ايي له ولد مثل ها .. عاق وجايف عمره وسكير وما منه فايدة موليه .. ما تبا الضغط يرتفع عنده ؟..
محمد سار صوب امه ولوى عليها يهديها .. كانت تصيح بقوة ..
اما سيف ما كان يتكلم ..
كان يهاذي بكلمات مب مفهومة ..
محمد يلس أمه : امايه يلسي ما عليج انتي ما بيسوي شي ..
ام سلطان وهي تصيح بكل قهر : حسبي الله ونعم الوكيل ع اللي يسويه هالولد فيه .. بموت ناقصة عمر بسبته ..
سلطان : استغفر الله يا امي مب زين .. محد يموت الا في يومه شو هالرمسة .. (بجدية) ابويه ارتاح انته انا ومحمد بنتصرف وياه ..
بو سلطان هز راسه بإيجاب ومشى لين حجرته ..
كان شكل ام سلطان وبو سلطان يكسر الخاطر ..
صعب جداً على أم تعبت ..
كبّرت ..
سهرت ..
على ولدها ..
وتتفاجئ انه يكون ..
بهالوضعية ..
وصعب جداً على أبـو ..
حط أمله كله ..
على ولـده ..
وانه بيرفع راسه دوم ..
انه يظهر منحط لهالدرجة ..
وسكـير في بيته ..
يطرده ؟
ما عيز سيف من كثر ما انطرد ؟
ولا ما تعب وهو ينذل هالكثر ؟
كانت الحسرة اللي بادية على ويوههم ..
سبب كفيل لسلطان ومحمد انهم يطالعون بعض بإصرار ..
وينشون يشلون سيف بقوة ..
كل واحد من ينب لين ما استوى في وسطهم ..
يهاذي وايـد ..
وكلماته ما كانت مفهومـة ..
ركبوا الدري ومن جافوا مريم وسارة أشروا لهم يدخلون حجرهم ..
مشوا به لين حجرته ..
وعلى طول ودوه الحمام ..
وشغلوا رشاش الماي البارد وهو واقف تحته بملابسه ...
وودروه ..
من قلة توازنه يلس في الحوض والماي البارد عليه ..
مع مرور الوقت بدى عقل سيف يصحى ..
للحالة اللي هو فيها ..
انه كان سكران ..
،
،
،
"وميض" ..
... سيف بموووووت .. بموت ..!! الحقني ..!!
كان يحاول يمسك بالإيـد اللي تستنجد ..
بس ... ما قدر ..!!

،
،
،
صوت سلطان المعصب : سيـف ؟؟
كان الماي بعده ينزل على ويه سيف ..
يته قشعريرة انه تذكر شي المفروض يكون نساه ...!!
صك الماي وتم مستند ع اليدار ..
يلس يطالع فوق بتعاسة..
الين ما سمع صوت محمد وهو زاخ سلطان المعصب : خلاص سلطان انا بتفاهم وياه ..
فر سلطان الفوطة على محمد وظهر من الحمام ..
ووقف محمد عند باب الحمام يتريى أي ردة فعل من سيف ..
حاول محمد يخفف توتر الوضع : أنـا .. رديت ..
طالعه سيف بجمود كبير ..
ومن عقبها صد عليه باستخفاف : ليش ما اجوفك يعني ؟
ابتسم محمد : لا أدري انك تجوفني (تنفس بقوة) بس ما توقعت انك ما بتتحمد لي بالسلامة ع الاقل ..!
سيف بجمود : ومن متى تحمدت لك من سافرت عشان أتحمد لك الحين ؟
ابتسم محمد ابتسامة صفرا ..
بالأحرى كانت ابتسامة لها مغزى ..
تنفس وهو يقول لـ سيف : بعدك ؟ ....... ما نسيت ؟
طالعه سيف بتحذير : من الحين اقول لك ان فتحت الموضوع هذا بتندم ..
رفع محمد ايد وحدة باستسلام : انا ما قلت شي (تجدم منه وعطاه الفوطة) بس ما توقعتك انسان ضعيف لهالدرجة..
ما يدري محمد جان تهيأ له هالشي..
بس في شي صوبه انكسر ..
شكله سيف فر شي حاد صوبه وما وصل له ..
محمد تنهد وكمل كلامه بإصرار : اللي استوى كان ماضي .. لا تخليه يدمرك أكثر.. تتحرى الشرب بينسيك يعني ؟
كان سيف في أعلى درجات غضبه ..
اكتشف شي ما كان يعرفه في نفسه..
انه ما يوصل ذروة عصبيته إلا يوم يحس ان الشخص اللي جدامه عارف عنه كل شي..
كل شي .. تقريبـاً ...!!
،
،
،
في الصالة اللي فوق ..
مريم بتوسل : سلطان دخيلك لا تعصب جي انته تدري انه جي من زمان ..
سلطان بكره : ومنو قال اني معصب عليه .. انا معصب ع الحالة اللي وصلها بسبة ..... (سكت بقهر)
طالعته سارة باستغراب : بسبة منو ؟
تنفس سلطان بهدوء : محـد ..
سارة باستنكار : ليش ما تبا تقول ؟ لين متى بتم خاش هالسر ؟ يمكن اقدر اساعد سيف لو عرفت ..
مريم غيرت مجرى السالفة : إلا قول لي سلطان شو استوى بينك وبين سلامة ؟
سلطان تنهد : رديتها ..
سارة شهقت : رديييييتها ؟!! مسرعكم ما لحقتوا ؟؟
سلطان ضحك باستهزاء : هي اللي أصرت اني أردها .. وبعدين محد بيصبر علي غيرها ..
سارة باستنكار : لا والله ؟ ليش انته شو ناقصنك ؟
سلطان : يمكن مب ناقصني شي بس عندي ولد مستحيل أودره لها .. (تنهد) خلنا جي أحسن .. (طالع ساعته) يلا انا بشل حمودي والخدامة وبرد البيت .. يلا مع السلامة ..
سارة + مريم : مع السلامة ..
،
،
،
بعد ما نزل سلطان ..
تأملت سارة مريم : انتي تعرفين صح ؟
مريم : اعرف شو ؟
سارة : سالفة سيف وليش قام يشرب ..
هزت مريم راسها بنفي : ومن وين لي أعرف يعني ؟
سارة : أصلاً حتى لو تعرفين ما بتخبريني ..
مريم : سارة حبيبتي السالفة مب سالفة مابا اخبرج .. بس انا صج ماعرف شي ..
تنهدت سارة : مب مشكلة .. اذا خبر اليوم بفلوس .. تراه باجر ببلاش ..
///
يوم يديد – الثلاثاء ..
على كثر الاضطراب اللي مرت فيه أمس ..
خاصة بعد ما خبرها هزاع ان حميد راعي مخدرات وهي خايفة ..
بس رقـدت رقاد أحسن من اليومين اللي قبلهم ..
نشت بسرعة قبل الشباب الرقود ..
موضوع رقادها الغلط بينهم يحسسها برهبة غريبة ..
بس ما تدري ليش هالرهبة قامت تخف ..
تسبحت ع السريع ..
وتوضت عشان تصلي فرضها ..
وفي نفس الوقت ظهرت من غرفتهم بكل هدوء عشان تنخش في مكانها السري وتصلي ..
من خلصت صلاتها فصخت شيلتها وخشتها في جيبها ..
وانطلقت لغرفتها في المعسكر ..
فجت الليت بسرعة وسمعت تذمر حمد .. الوحيد اللي رقاده خفيف بينهم ..
جيكت على جدولها اللي انضم لجدول راشد وحمد المعلقين ع اليدار ..
كانت محتارة من هزاع وانه مب حاط جدوله..
بس حيرتها اختفت من عرفت ان اليوم هو ..
الثلاثـاء ..
اليوم اللي جدولها تحسه روعة .. وخايس في نفس الوقت ..!!
"الرماية وركوب الخيل"
تنهدت بقهر ..
وطالعت الساعة ..
الحلو ان الرماية ما تبدى إلا بعد ما تظهر الشمس بوضوح ..
والحصة ما بتبدى إلا بعد ساعة وشوي ..
تنفست بألم ..
خايفة ان قرارها اللي اتخذته الفليل يكون مب في محله ..
وخايفة أكثر ..
انها بسبة اللي بتسويه بتندم عقب ..... في المستقبل ..
بقلب جامد ..
وبعد ما جهزت عمرها ..
ركضت وشعرها المبلل يتحرك وياها ..
كان الجو يميل للبرودة ..
بس من وصلت صوب مكتب سلطان حست بحرارة غريبة ..
لهالدرجة قرارها صعب ويحسسها بالتوتـر ؟!
،
،
،
لمحها سلطان وهي ياية صوبه ..
جذبه شكلها وهي يايتنه وشعرها خرسان من الخاطر ..
طالعها بتأنيب وأشر لها تدخل وتصك الباب ..
سلمت عليه بهدوء ..
وعقب ما رد السلام طالعها بعصبية : ليش شعرج خرسان جي ؟
بشرى بفشيلة : ما لحقت أنشفه ..
تنهد سلطان : انزين .. خبريني بغيتي شي ؟ محتاية شي ؟
بشرى بإحراج : مشكور .. بس ...
طالعها سلطان باهتمام ..
بشرى : عندي .... موضوع .. أبا .. يعني ماعرف ..
سلطان طالعها بتشجيع : شو الموضوع ؟
بشرى بتردد : أخاف تفسر اللي بقوله اني خايفة ..
سلطان اختفى اللون من ويهه : حد سوى لج شي في المعسكر ؟
بشرى برعب : محد سوى لي شي .. بس لاني خايفة ان حد يسوي لي شي عقب .. فقلت ..
قاطعها سلطان : تكلمي بسرعة تراني بديت اتوهم ..
بشرى : بصراحة .. يعني .. انا اعرف اسمي الكامل (غمضت عيونها ما تبا تجوف ردة فعله) ..
بس حست بصمت غريب ..
فتحت عينها وانصدمت ان سلطان يطالعها وهو عاقد حياته ..
بشرى باستفهام : شو يعني هذا ؟
سلطان : تتحريني مغفل لهالدرجة اني أصدقج انج ما تعرفين اسمج كامل ؟
فجت بشرى حلجها بمفاجأة ..
سلطان : ولا تتحرين اني ما بسأل حد من الفريج عن اسمج ؟
بلعت بشرى ريجها : يعني كنت تعرف ؟؟
سلطان بتأكيد : كنت أعرف انج يائسة .. وعادي كنتي تضرين نفسج لو اني رديت لج حياتج الاولية اللي ما تبينها ..
هزت بشرى راسها بإيجاب ..
أخيراً اكتشفت ان سلطان يعرفها عدل ..
كمل سلطان : بس اللي ابا اعرفه .. ليش الحين اعترفتي وانتي بعدج ما مداج تكملين اسبوع ؟
بشرى بجذب واضح : مليت من دفاشة الشباب ..
ضحك سلطان : هههههههههههههههههههه .. انتي مليتي ؟ (طالعها بتمعن) لو ملانة جان ما سويتي كل هالمشاكل في هاليومين ..
بوزت بشرى يوم عرفت ان سلطان كشفها ..
تكلم سلطان : هي صح .. شخبار خدج ؟ (تأمل خدها) لا الحمدلله وايد خف ..
بشرى بامتنان : الحمدلله .. المرهم اللي عطيتني اياه وايد فادني .. مشكور ..
سلطان : العفو .. بس لا تغيرين السالفة .. شو استوى خبريني ..
بشرى برعب : اخاف اقول لك وتحس اني فتانة ..
سلطان : لا تحاتين .. انتي خايفة على مصلحتج ... ومن حقج تخبريني عن أي شي يستوي ..
بشرى طالعته بنظرة غباء : مستحيل أفتن على هزاع وراشد وحمد ..
سلطان بتفكير : أحيدهم ما عليهم شي .. انزين يوم ان مب على هاييل .. عيل على منو ؟
بشرى بتردد : مممم .. حميـد ..
سلطان تنرفز : حميـد ؟!!
بشرى : هي .. (بقلق) الكل يقول انه مب زين ..
سلطان بعصبية : مب زين من اي ناحية ؟
بشرى بخوف : لا تعصب ..
سلطان حاول يهدى : ما بعصب قولي ..
بشرى بحذر : متأكد انك ما تعصب ؟
سلطان طالعها بتهديد: تكلمي أحسن لج ..
فجت حلجها متفاجأة منه : ها ؟
سلطان وهو يرص بضروسه : شو مسوي مسود الويه رمسي ..
بشرى بخوف : حميد ... (غمضت عينها وهي ترمس) راعي مخدرات ..
ردت بشرى بطلت عينها عقب ما رمست ..
ولمحت العصبية على ويه سلطان وهو يقول : مخدرات عيل في المعسكر ؟
بشرى : هي ..
سلطان : انا بحاول اعرف شو سالفة المخدرات اللي ترمسين عنهم .. بس انتي ما يخصج فيه على حد علمي..
بشرى : انا ما يخصني فيه صح .. بس هو مصر انه يلصق فيه و....
سلطان طالعها بذهول : ليكون عرف ؟
بلعت بشرى ريجها بخوف : عرف شو ؟
سلطان : ان الشباب يعتبرونج مب ريال ..
بدت معالم الراحة على ويه بشرى : مادري .. بس ع قولة هزاع يتحراني راعية مشاكل شراته ..
سلطان وهو متنرفز : كل سنة ايينا واحد أخص عن الثاني ..
بشرى قالتها ببساطة زادت من عصبية سلطان : انزين اطرده ..
سلطان : انتي شكلج مب مستوعبة ان هالمعسكر بفلوس وحميد ابوه دافع الضعف بس عشان نرضى ندخله ..
بشرى بحيرة : والحـل ؟
سلطان : الحل انج تتجنبينه قد ما تقدرين ..
بشرى وهي مب هاين عليها تقترح هالشي : في حل ثاني .. (بوزت وهي تقولها) اني اظهر من المعسكر ..
سلطان تنفس بقوة : بشرى .. تراج ما ترومين تظهرين من المعسكر بأي شكل من الأشكال ..
شهقت بشرى من الوناسة : صـج ؟
سلطان طالعها بنظرة استنكار : وايد عايبتنج السالفة عيل ؟
بشرى وهي تحاول تستهبل : سالفة شو ؟
سلطان طالعها بنظرة وهو ماسك ضحكته : يعني .. انج ولد (تساند ع كرسيه وضحك) ههههههههههه انتي اغرب انسانة عرفتها في حياتي ..
طالعته بشرى بنظرة متحسفة وقالت له وهي مبوزة : شكراً ع المجاملة .. (نشت من مكانها عقب صدت على سلطان) هي صح وشو عن سالفة أوراق الثبوتية ؟
سلطان : انا بحاول اجوف معارفي يمكن يقدرون يساعدوني .. بس اصلاً لين ما يعوضون البيت وهالسوالف بتكونين في المعسكر .. لا تحاتين ..
ابتسمت بشرى بامتنان لسلطان ..
ومن عقب ما شكرته ظهرت ..
تأمل سلطان ويهها وهي ظاهرة ..
تنهد بقوة وهو يردد ..
" ليت سلامة فيها من براءتج لو شوي ! "
///
في بيت بو سلطان ..
تحديداً في الصالة ...
الصمت سيد الموقـف ..
والموجودين ... بو سلطان وأم سلطان ..
متجابلين كل واحد منهم يرتشف شويه من كوبه ..
عيالهم ؟
سيف ..
ومحمد ..
ومريم ..
وسارة ..
كلهم رقـود ..
وهاي هي عادتهم .. من ينشون الصبح حق الصلاة ما يرقدون ..
بس في لمحة غريبة في يلستهم اليوم ..
لمحة توتر ..
يشوبها قلق فظيع ..
بعدها الأحداث اللي استوت في نفس هالمكان جدامهم ..
بدخول سيف سكران مب طايعة تنمسح ..
هم ما يجهلون ان سيف يشرب ..
بالعكس ..
بيقصون على عمارهم لو انهم ادعوا صدمتهم..
لكن أول مرة يسويها سيف ويدخل البيت حزة المغرب سكران ..
العادة إذا انزخ ما يكون فهالوقت..
ومب جدام الكل ..
بو سلطان كان قلبه يحرقه ان ولده جدام الناس يشهر انه يشرب..
وام سلطان .. قلبها معورنها على بناتها اللي جافوا منظر مب المفروض يجوفونه ..
تنهدت أم سلطان بحرقة ..
الوضع مب طبيعي أبداً ..
بس نظرة بو سلطان واللي دايماً تبعث لها الطمأنينة وقفت تنهيدتها ..
كانوا يالسين بهدوء ..
إلين ما نزل "سيف" من الدري بكشخته المعتادة اللي تاخذ الأنفاس..
وبنفس الحدة ..
وبنفس الجرأة ولا جنه سوى شي..
يلست أم سلطان تطالعه يمكن ايي يعتذر لأبوه ولا شي ..
بس ببرود مشى ونزل من الدري وعلى طول ظهر من البيت ..
ببرود ...
عكس حرارة الموقف السخيف اللي سواه أمس ...
،
،
،
لاحظت ان بو سلطان ما كان على طبيعته أبداً ..
وفي نفس الوقت ما قدرت تسأله ..
وتمت تتأمله لين ما تكلم ونبرة العصبية واضحة في صوته : اليوم العزيمة ..
طالعته تحاول تركز في اللي قاله : عزيمة ؟
بو سلطان : عزيمة ردة محمد من السفر ..
استنكرت ام سلطان : بس .. ليش اليوم ؟
حط بو سلطان كوبه ع الطاولة بصوت عالي وهو يقول بقهر: عشان ولدج الزفت يعرف انه مب مأثر علينا ..
تألمت أم سلطان للي قاله بو سلطان عن "سيف" واكتفت : بتعزم حد غريب ؟
بو سلطان وهو سارح لـ بعيد : خليها عائلية ..
تلعثمت ام سلطان وهي تقول له : بس .. مادري يعني ما حيد ان اهالينا بيوننا ..
بو سلطان : ريل المرحومة اختج وعياله .. ونسايب سلطان يكفون ..
ما اقتنعت ام سلطان : ماظني يحتاي نجامل حد ..
بو سلطان : تجاملين بنت اختج ؟
ام سلطان بتوضيح : ما اقصد جي بس انته تدري ان محمد بيرد يسافر مرة ثانية ..
بو سلطان برفض : انا كلمت محمد يأجل سالفة السفرة لـ كم سنة ورا ..
ام سلطان استنكرت بس اتضح ع معالم ويهها انها فرحت لهالشي ..
بو سلطان : ورمست سلطان يشغله في المعسكر ..
أم سلطان : نفس المكان اللي ...
قاطعها بو سلطان بتأكيد : نفس مكان سيف ..
أم سلطان ما عيبها أسلوب بو سلطان في الكلام : يا بو سلطان .. لا تنسى ان سيف ولدك ..
بو سلطان بغصة : ولدي اللي الناس تعايرني فيه وبفساد أخلاقه ؟ ولدي اللي يحرق قلبي كل ما جفته ؟ هذا ولد تسمينه ؟
دمعت عين ام سلطان : بس انته تعرف انه ما كان جي قبل ..
استهزئ بو سلطان : هـه .. ما كان جي بس اللي أجوفه الحين منه ينسيني اي شي زين عرفته عنه ..
حاولت ام سلطان تغير الموضوع : انزين بتصل عقب حق سلامة خلها تعزم هلها و..
بو سلطان قاطعها : اتصلي في سلطان وخبريه .. (بنرفزة) انتي مب انقص عن حد ..وانا بتصل حق ريل اختج..
هزت ام سلطان راسها بتفهم ..
وتنهدت بقوة ...
يا ليــــــــت هالقوة تملكها يوم تواجه المشكلة جدامها ..!!
///
معسكر الشباب ..
حصة الرمـاية ..
استنتجت بشرى ان الاستاذ اسمه عادل ..
كرهته على موقفه وياها هاك اليوم ..
واليوم زاد الكره لأضعاف مضاعفة ..
حطها في شلة كلهم فيها يرفعون الضغط ..
وليد / عيسى / ناصر / أحمد
ما فكرت تقدر شي يخص شخصياتهم ..
روحها كارهة عمرها بسبة حصة الرماية ويا الاستاذ الأسخف .. عادل ..!!
كلمها وليد : اقول عمر يوم بنبدى التدريبات انته اول واحد ..
طالعته باستخفاف : وليش انته ما تبدى ؟
وليد : انته يديد مشكلتك عاد..
دخل أحمد في الحوار : وع فكرة ترى لا تغتر بنفسك وايد اونك يعني تعرف تلعب احسن عنا ..
احتقرته وهي تقول : ما له داعي تقول .. الاستاذ خبرني انكم افشل شلة في الحصة ..
تجدم عيسى صوبها بتهديد : انته ايه ثمن رمستك ..
زخه ناصر بهدوء : خله عنك هالغبي ..
عصبت بشرى : انا غبي ؟
ناصر طالعها باحتقار : اقول جب جب .. خلك ريال عقب تعال ارمس ..
يت بشرى بترد ..
بس تذكرت انها ما تبا تسوي عداوة ..
خل الامور تمشي بسلام ..
غيرت الموضوع بسلاسة : خلاص انا ببدى بس تراني من الحين اقولكم بخسركم ..
طالعها وليد باستخفاف : عادي بس المهم ابدى وفكنا ..
،
،
،
ما خلت الحصة بكبرها من تعليقات جارحة من الأستاذ عادل لـ بشرى ..
واضح انه كارهنها ..
او يمكن الاوضح انه كاره عمره ..
تذكرت وجود سيف في حصة الرماية هاييج المرة ..
بس استغربت انه مب موجود اصلاً ..
يت بتسأل واحد من الشلة التعيسة بس ويوههم ما تساعد حد يسألهم ..
كان في خاطرها تقول لهم :
" يوم ان ما تحبون الرماية شحقه اخترتوها "
بس عقب تذكرت انها هي منهم وشكلها نست عمرها ..
طالعها الاستاذ عادل بنظرة لا مبالية : يالله ابدى يا الفاشل ..
،
،
،
كانت اللوحة الدائرية المعلقة ع الشيرة بشكل ثابت واضحة ..
وكبيرة بشكل أكبر من باقي اللوحات المعلقة على الشير الثانية..
عرفت ان الفشلة مثلها يتدربون على هاللوحة العودة عقب تدريجياً يغيرون ..
تمت سرحانة لثواني وهي زاخة السهم المصنوع من البلاستيك ...
ياها تعليق من الاستاذ عادل ضحك الكل عليها : شو تتريى الفرش الأحمر حضرتك عشان تفر السهم ؟
ما تدري ليش تنرفزت زيادة ..
ووقفت بطريقة غلط ..
وبكل شموخ وقفت صوب اللوحة بتفر ..
ويوم فرت ..
حصلت كم واحد منسدح ع الارض يضحك ..
ببساطة ..
تراها فرت السهم ع جتف الاستاذ ..
تويع الاستاذ عادل مع ان السهم من بلاستيك ..
وطالعها بحقد : إيه يالغبي .. شو أحول انته ؟
قالت له ببرود : ليش انته ما تباني أفره هالصوب ؟
حست ان ضحكاتهم تزايدت ..
وفكرت ان يمكن هالطريقة بتخلي الاستاذ يهون يخليها توقف وترمي لين نهاية المعسكر ..
بس تفاجأت يوم فر لها سهم ثاني بطريقة رخيصة وايد ..
وقال لها بتحدي : جان فيك ذرة رجولة أباك تفر السهم صوبي وجوف شو بيستوي بك ..
بلعت ريجها بمفاجأة ..
وحست ان الهدوء عم يوم دزها ووقفها صوب لوحة صغيرة وايد مقارنة باللوحة القبلية ..
تذكرت ان هاللوحة هي نفسها اللي اختبرها فيها اول ما يت ..
تنفست بقوة بتفر أي كلام ..
بس ما تدري ليش ساعدتها ذاكرتها انها تتذكر وقفة سيف صوبها وشرحه ان كيف تفر صح..
حاولت توقف بنفس الوضعية اللي ساعدها عليها قبل ..
ولو انها الحين حاقدة عليه يوم تذكرت انه كفخها ..
سمت بالرحمن قبل ما تفر ..
واول ما فرت السهم نزلت راسها ما تبا تجوف شو اللي هببت فيه ..
بس استغربت ان الهدوء عم بشكل مب طبيعي ..
يوم رفعت راسها تمت مصدومة انها فرت السهم في نص اللوحة بالضبط ..
على الدائرة الحمرا ..!!
حاولت تستوعب السالفة ..!!
بس نظرات الاستاذ المصدومة ..
ودهشة الاولاد كلهم خلتها تبلع ريجها بقوة..
معقولة بيقدرها الاستاذ عقب هالحركة ؟
ياها احباط يوم قال الاستاذ بسرعة : خلاص خلصت الحصة تقدرون تسيرون (أشر عليها) وانته تم مكانك لا تتحرك ..
زاغت وهي تجوف ويوه الشباب اتي صوبها تتفحصها وتمشي ..
الين ما خفوا كلهم وتمت روحها ويا الاستاذ اللي بدى يكتب ملاحظات على ورقة ..
طالعها بتحدي : اسمع انته .. جانك ياي تلعب في هالمعسكر ترى انسى ..!! انا يهمني الجد .. (رفع صبعه صوب ويهها) وان عدت حركتك السخيفة اللي سويتها مساعة بتندم .. فاهم ؟؟
دزها بحركة قهرت بشرى وهو يكمل كلامه : اذلف عن ويهي يا الهرم (بصوت اعلى) اذلـف..!!!
عضت بشرى على شفايفها هالمرة مقهورة ..
بس من انتبهت للوقت ما بغت تهتم اكثر ..
وراها حصة ركوب الخيل وما تبا تعكر مزاجها باستاذ سخيف مثل هذا ..!!
ركضت صوب غرفتها في المعسكر عشان تلبس لبس ركوب الخيل بسرعة وتلحق ..
،
،
،
في حصة ركوب الخيل ..
طالعت الاستاذ خالد بإحباط : بس انا تعودت ع هاك الخيل ..
قال لها الاستاذ خالد بأسف : في واحد ركبها من شوي وماشي غير هالخيل ..
كان حصان أسود من شكله ومن الرباط اللي رابطينه فيه انه شرس ..
طالعته بقلق : بس هالخيل ..
قاطعها الاستاذ خالد : لا تحاتي .. تراه مدرَّب مثل باجي الخيول .. يلا خذه نبا نبدى تدريبات يديدة اليوم ..
تعكر مزاج بشرى نهائياً بعد ما راح عنها الاستاذ خالد وسلمها الحصان الاسود ..
هذاك كان غير ..
تذكرت كلام الاستاذ خالد هاييج المرة يوم قال لها ان الخيل يحس بتوتر صاحبه ..
فحاولت انها تخفف من ارتباكها ..
استغربت ان الاستاذ حتى ما وقف يساعدها تركب الخيل ..
تنهدت وركبت أي كلام وحست ان الخيل هاج ..
بس تلاحقت على عمرها وزخت اللجام في أسرع وقت ووقف ..
ومن وقفت انتبهت انها برع الاسطبل وكل اللي يتدربون يطالعونها باستنكار ..
استحقرت نفسها ..
حتى لو حاولت انها ما تلفت الانتباه .. تصرفاتها تخونها ..
مشت بالخيل بعصبية وهي تسمح صوت الاستاذ خالد وهو يزقرها ..
بس خلاص تراها معصبة وما تقدر تتحكم في غيظها ..
ولا تبا تصيح ..
الخيل كان هايج ومسرع وما فكرت حتى توقفه من كثر ما هي معصبة ..
انتبهت مع فترة بسيطة من ركض الخيل انهم وصلوا لين الحواجز ..
فحاولت تلف الحصان ..
وزين انه لف في آخر لحظة بس لا زال هايج ..
وهي تحاول تمسكه وتوقفه لاحظت انه مب طايع يوقف ..
والحزة اللي وقف فيها لقت نفسها شوي وبتطيح ..
الخيل رفع ريوله اللي جدام وبدى يصهل بصوت عالي وغاضب ..
خافت وايد ..
وتلصقت بالخيل عن تطيح ..
وزين انه وقف وردت تمسكت باللجام ..
ورد الخيل يركض من كل صوب بطريقة يننتها وطيرت العصبية عنها وحل محلها توتر كبير ..
لمحت خيل بني شعره أسود يلامع لمعان مميز ..
وسط ركض الحصان اللي هي فوقه عرفت انه الحصان اللي ركبته اول مرة وحبته ..
بس الصدمة ان اللي راكبنه هو نفسه ..
العـدو اللدود..
سيف ..
راكب الخيل بكل جرأة ..!!
ويراكض صوبها ..
حست للحظة ان الخيل اللي راكبتنه ويا الخيل اللي راكبنه سيف بيرتطمون ببعض ..
خافت من هاللحظة وايد ..
وفضلت بكل بساطة ..
انها تودر اللجام ..
وتفقد توازنها ..
وتطيح ع الارض بكل قوة ..
وتسمع اصوات وهمهمات غريبة ..
وتسود الدنيـا في عينهـا ...!!!!!


// انـتـهـى //




ل





من مواضيع Almasah
0 للبيع كاميرا كانون لحق او ماتلحق " بالصور "
0 اسعاف ,, اسعاف بنتي اسهال واستفراغ اسعاااااف بسرعه !!
0 !!@^*مرايا تعطي أكثر جمالاً للمنزل *^@!!
0 استفسار عن العناية بالجسم بعد الولادة القيصرية
0 قولوا لي وش فيني ربي ييسر اموركم
0 مسك الطهاره تستخدمينه ؟؟ تعالي :)
0 !!@#$^شقة المهندس حمد النفيعي ..^$#@!
0 *&^%$(كل أسبوع لون لبيتك )$%^&*
0 !!@#^&*ديكوريشن فخاااامه {مشاركة بالمسابقة }*&^#@!!
0 مسلسلات رمضان لعام . . . 2011 1432 ه
0 أعذروني يالخليجيات وخاصه " السعوديات" !!!
0 اللي ماخذه ابرة منع الحمل تدخل موضوعنا ضرووووري
0 آخر صرعه بالمكياج ..!!
0 الكيراتين والليزر مهم تجاوبيني اذا مجربتهم !!
0 تجهيزاتي لنور دنيتي ..^_^ ربي يجيبها بالسلامه
توقيع : Almasah




الكيراتين والليزر مهم تجاوبيني اذا مجربتهم !!

عرض البوم صور Almasah   رد مع اقتباس

قديم 11-02-2011, 12:57 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
Almasah
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية Almasah

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 9264
المشاركات: 3,094 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 85
نقاط التقييم: 184
Almasah has a spectacular aura aboutAlmasah has a spectacular aura about
 

الإتصالات
الحالة:
Almasah غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Almasah المنتدى : ملتقى عضوات حوامل
افتراضي رد: أموت ولا أموت .. ولا أنتظر موتي ؟ / >>> روايه




// الحـاديـ 11 ـة عشر //

أحياناً تمر ع الإنسان لحظات غبية ..
يسويها وهو مب حاس بعمره ...
تماماً مثل اللي سوته بشرى ..
ببساطة طيحت نفسها عن الخيل !..
،
،
،
كانت واعية بس لصراخ عالي يقول لشخص ثاني : ما لقيت إلا هالخييييييييييل ..!!!!!
وغمضت عيونها واسودت الدنيا ..
ما تدري شو اللي استوى وكيف فتحت عينها ولقت عمرها في غرفة كلها درايش ..
من فجت عينها لقت سلطان في ويهها يطالعها وواضح انه معصب من الخاطر ..
حاولت تركز وهي تقول : أنا ويـ.... ـن .. ؟
طالعها سلطان وتنهد : عمر تحس انك اوكي ؟
،
،
،
عمـر ؟
بعده هالإسم مستهجن عليها ..
بس مع مرور الوقت استوعبت ان عمر هو نفسه هي ..
وهي في معسكر الشباب من بداية هالأسبوع ..
وان اليوم يوم الثلاثاء ..
وكانت عندها حصة رماية انذلت فيها ذل ما جافته في حياتها ..
وانها كانت فرحانة ان عندها ركوب الخيل ..
بس تفاجأت يوم استوعبت انها ركبت خيل أسود و....
،
،
،
قطع تفكيرها باللي استوى صوت سلطان اللي صد ع اللي وراه : خلاص نش الولد يلا سير..
طالعه محمد بحيرة : شو بتسويبه يمكن مصاب ولا شي ..
سلطان وهو يرص بضروسه في محاولة كتم غيظه : الممرض مب موجود يعني اكيد بوديه المستشفى ..
محمد بحسن نية : قوم يلا بوديه وياك ..
سلطان بإصرار : لا .. انته سير جوف هاك اللي بالغصب يودناه عن خالد .. وانا بوديها..
محمد باستغراب : توديها ؟
سلطان تدارك نفسه : اقصد بوديه المستشفى عند دكتورة عظام معروفة..
ما اهتم محمد للي يقوله سلطان وهو يتساءل : انزين وين حطيته ؟
سلطان : في مكتبي وقفلت عليه الباب .. يلا انا بشله وبسير ..
محمد : تروم روحك ؟
قال له سلطان بنرفزة : محمد اذلف عن ويهي لا توترني أكثر من التوتر اللي أنا فيه ..
سكت محمد ..
لاحظت بشرى بنظرة باهتة ان محمد ما علق واكتفى بإبتسامة شاحبة وظهر ..
يا سلطان بيشلها بس بعدته بقوة : لا اروم انش روحي ..
تنفس سلطان براحة وهو يهمس لها : نشي يلا .. حسابي معاج عقب في السيارة ..
عقدت بشرى حياتها .. بالأحرى ما كانت مستوعبة كم المصايب اللي سوتها في هالساعة اللي أغمى عليها فيها ..
،
،
،
في السيارة ...
لمدة 5 دقايق صمت تمت بشرى تستعيد أحداث اللي استوى فيها من ركبت الخيل ...
حست بقشعريرة غريبة ..
وصدت على سلطان اللي توقعته بيستلمها : عادي أتكلم ولا تبا تضربني ؟
سلطان صد عليها وهو يتنفس براحة : ترومين ترمسين ؟
بشرى عقدت حياتها باستهجان : وليش ما أروم ؟
سلطان باستغراب : ما يعورج جسمج من الطيحة ؟ انا حسيت ان انكسر لج 100 ضلع من هالطيحة ..
بشرى : هو صح يعورني بس الاهم اني انا ابا اعرف شو استوى يوم طحت ..
سلطان : اللي ابا اعرفه ليش طيحتي عمرج ..
بشرى بكره واضح : عيل أخلي أخوك يدعمني بالخيل ماله ..
سلطان باستهجان : يدعمج ؟ ليش راكبين سيايير حضرتكم ؟ تراه خيل ..
بشرى بغباء : مادري عاد حزتها تخبلت شدراني ..
سلطان بضيج : بشرى انا توقعت ان ما بيكون لج حس فهالمعسكر بس انتي يالسة تثبتين لي انج غصب تلفتين الناس لج ..
تضايجت بشرى من كلامه : أنا أبا ألفت الناس ؟ والله ما أقصد ..
سلطان تنهد بغصة : أدري انج ما تقصدين .. بس كل الغلط عليه انا اللي وافقت أييبج معسكر كله مشاكل ..
تلومت بشرى : انته ما يخصك أنا اللي حنيت ع راسك ..
سلطان : وتتوقعين لو اني ما كنت مجبور كنت بوافق يعني ؟
بشرى : خلاص عيل لا تلوم عمرك دامك مجبور .. (حست بالويع بعد ما تحركت) اويه والله يعور ..
سلطان بقلق : ثبتي مكانج ما باجي شي ع الدرب ..
سكتت بشرى في محاولة انها تتحمل آلامها ...
من الصبح كانت تحس بالألم بس نست عمرها بالكلام ..
حزتها تذكرت انها سئلت سلطان سؤال وما جاوبها ..
طالعته بعد ما حركت راسها بس : انزين شو استوى يوم طحت ؟
سلطان تنفس بقوة: انا ما كنت موجود هناك ..بس اللي عرفته انج طلعتي من الاسطبل معصبة والخيل هايج روحه ويلستي تضربينه باللجام عشان يزيد سرعته .. صح هالكلام ؟
بشرى حست بالذنب : صح .. بس كنت مقهورة انه مب الخيل اللي ركبته اول مرة ..
سلطان : الخيّال يركب أي خيل دامه يحب الفروسية يا بشرى ..
بشرى بوزت : بس انا بعدني أتدرب ..
سلطان : ماشي خيل بإسمج ..كل مرة لازم تركبين خيل معين .. مستحيل تحصلين الخيل اللي تبينه في أي وقت..
سكتت بشرى لان ما عيبها كلامه ..
بس ردت صدت على سلطان : انزين وبعدين شو استوى ؟
سلطان : وماشي يلستي تحاولين تتحكمين بالخيل بس طبعاً ما قدرتي.. ووصفوا لي كيف ان الخيل رفع ريوله اللي جدام وانتي زاختنه وخايفة ..
تألمت بشرى لهالذكرى : انزين ؟
سلطان : وعقبها يا سيف ..
بشرى بكره : اللي كان راكب الخيل اللي أباه ..
سلطان طالعها بتمعن : عشان جي كارهتنه ؟
بشرى باندفاع : مب هو اللي عطاني كف بعد ؟ ولا نسيت ؟
سلطان : ما يمديني أنسى وأثر الكف بعده على ويهج .. والحين ينبج متشوه .. (بغصة) سامحيني يا بشرى..
تنرفزت بشرى : أسامحك على شو .. أنا اخترت المعسكر ما يحق لك تلوم نفسك في شي انته ما لك يد فيه ..
تنهد سلطان : انزين بس ع طاري سيف .. تراه مسكين حاول يساعدج اليوم ..
بشرى بكره : حاول بس محاولته فشلت ولو انه ما كان موجود جان كملت ....
قاطعها سلطان : جان حصلتي عمرج مرفوسة من الحصان وطايحة على ظهرج ويايتنج إعاقة ..
بلعت بشرى ريجها وطالعته بخوف ..
سلطان يحاول يهدي نفسه : سيف مشكلته انه عصبي بس تراه لا حاطنج في باله ولا شي .. انتي اللي بس متحسسة منه .. طنشيه وولا بيفتكر فيج .. هو لانه يجوفج حارقة أعصابج وتطولين لسانج وحالتج لله يمكن محتقرنج ..
بشرى بذهول : نعم ؟ محتقرني ؟
سلطان باستخفاف : عيل شو يعني ؟ يحبج مثلاً ؟
قفطت بشرى : اهـ .. طبعاً لا ..
سلطان طالعها بابتسامة وصد كمل دربه ..
بشرى بتوسل : قول لي الصج .. هو يعرف اني بنية ؟
سلطان برفض : لا ما يعرف .. (باستخفاف) لو يعرف جان انتي من زمان برع المعسكر ..
بلعت بشرى ريجها : لهالدرجة عنده سلطة ؟
سلطان ببساطة : مب سالفة السلطة ..بس بيفضحج وانا اللي بتورط ..
بشرى بخوف : عيل ؟؟
كانوا توهم داخلين المستشفى ..
سلطان : عيل شو ؟
سكتت بشرى لـ لحظات ..
كملوا دربهم لين باركات المستشفى الخاص ..
بشرى تكلمت بسرعة : شو الحل ويا سيف ؟
سلطان : تجاهليه وبيتجاهلج .. هو في باله ان المراهقين ما ينعطون ويه ..
وبعد ما وقف سلطان السيارة ..
صد وراه ..
كانت في عباة وشيلة ..
شلهم بسرعة ..
بشرى : شو سالفة هالعباة والشيلة ؟
سلطان تنفس بنفاذ صبر : نسيتي انج بنية ؟
بشرى بحيرة : بس اذا حد جافني وياك بيشكون فيك ..
سلطان : ما عليج مني انا .. بس انتي بيفحصونج (قالها بإحراج) وبيعرفون انج بنية ..
استوعبت بشرى كلامه بفشيلة : اويه آسفة ..
سلطان ابتسم : ما عليج يلا لبسي هالشيلة والعباة بسرعة ..مريوم مخلتنهم حق الطواري من هاك اليوم ..
بشرى بلعت ريجها : مريم عرفت ؟
سلطان : لا ما عرفت ..
بشرى بتوسل : الله يخليك بكلمها ..
سلطان : اول شي سيري افحصي عقب يصير خير.. ولا اقول لج تريي الويكند وكلميها على راحتج ..
تنهدت بشرى : انزين ..
بعد ما خلصت بشرى طريقة لبسها الغريبة للعباة والشيلة ..
نزلت من السيارة تعدل العباة المسكرة ..
كان شكلها بالشيلة فظيع ..
خاصة مع خد واحد شبه منتفخ نسبياً ..
وويه شاحب جداً ..
حسته اييب المرض يوم انها بنية ..
بس ما تدري ليش تمسكت بالعباة بحب ..
كم يوم مروا عليها بدونها .. واشتاقت لها .. وايـد ..!!
طالعها سلطان داخل السيارة وابتسم وهو يردد في خاطره :
" كنت شوي وبضربج ..
بس ما أقدر أعصب عليج مادري ليش ..
فيج شي يهدي أعصابي ..
وفيج براءة ... ماقدر أوصفها "
،
،
،
فجت باب السيارة وهي تتألم : ما بتنزل ؟
سلطان : انزلي انتي ويلسي في غرفة الانتظار (عطاها موبايل) وبتصل لج منه وبقولج شو تسوين ..
بشرى : انزين .. (تذكرت) اويه .. ادري اني فضولية بس اخاف تعصب عليه اذا سألت ..
ضحك سلطان : ههههههههه.. ما بعصب .. قولي ..!!
بشرى : الممرض ليش مب مداوم اليوم؟
سلطان طالعها باستخفاف : وانتي صدقتي ان الممرض مب موجود ؟ أنا اللي صرفته حزة يوم عرفت انج طايحة..
بشرى باستنكار : ليش ؟
سلطان بإحراج : تراج بنية و...(بفشيلة) لازم يعني أعيد السبب ؟
تقفطت بشرى وقالت بسرعة : خلاص بسير الحين ..
حست ويهها احترق من سؤالها الغبي لسلطان ..
شو تستهبل حضرتها ؟
مشت لين وين قال لها سلطان ..
وبدت تتناوب هي وسلطان على تنفيذ الاشيا المطلوبة حق البيانات ..
إلين ما دخلت عند الدكتورة ..
واللي أكدت لها : الحمدلله دنتي في السليم .. بس محتاجة اليومين دول انك تدهني مكان الكدمات بس وحيتحرك الدم في جسمك .. بس مفيش كسور تطمني ..
ارتاحت بشرى ..
ويمكن هالشي أثر نفسياً فيها وما قامت تحاتي الويع ..
مع مرور الوقت اتصل لها سلطان يخبرها انه في السيارة ..
سارت صوب زاوية في المستشفى ..
وفصخت عباتها وشيلتها ..
خربت شعرها شوي ..
حست بضيج انها أقدمت على هالحركة ..
بس حست انها الحل الوحيد الموجود عشان محد يكشف سلطان انه ساتر عليها ..
يوم ركبت السيارة حست بنظرات سلطان عليها : ليش فصختي العباة ؟
أكدت له بشرى : جي أحسن بلا فضايح ..
استنكر سلطان : فضايح ؟
هزت بشرى راسها بإيجاب : هي .. ما علينا من هالسالفة .. الدكتورة قالت لي اني اروم اسوي اي شي دام ان مافي كسر..
سلطان بغير اقتناع : بس انسي ركوب الخيل هالفترة ..
بشرى بتوسل :لا لا لا حرام والله هالحصة الوحيدة اللي احسها جريبة من قلبي ..
طالعها سلطان بتشكيك : جريبة من قلبج ؟ اشمعنى ؟ عشان الاستاذ خالد الوسيم؟
انقهرت بشرى من نبرته وقالت باندفاع : هالناقص بعد .. اقصد عشان الخيل ..
ضحك سلطان : انزين يصير خير ..
مرت لحظة صمت طويلة بينهم ..
وسلطان مندمج بالسواقة وبالبرنامج اللي محطوط في الاذاعة ..
تنحنحت قبل ما تقول : ممكن أسأل ؟
طالعها سلطان بملل : عديتي كم مرة سألتيني اليوم ؟
بوزت بشرى : ماظني أكثر عن 100 سؤال ..
سلطان ابتسم وهو يطالع جدامه : جان تبيني أنجلط اسإلي 100 سؤال ..
بشرى : خخخخخ .. لا والله جد هالسؤال توه يا في بالي ..
سلطان : عن شو ؟
بشرى بإحراج : يعني هو في كم سؤال قبله ... عادي ؟..
سلطان بملل : قولـي وفكيني ..
بشرى طالعته بإحباط وردت طالعت ع جدام : خلاص ما بقول ..
ضحك سلطان : هههههههههههه زعلتي اونج ؟
بشرى ما طالعته وتمت مبوزة : لا ما زعلت بس بسكت عشان أفكك ..
ابتسم سلطان ابتسامة كبيرة : تفكيني ؟ افا بس افااا اسإلي إسإلي لين ما شعر راسي بكبره يبيض ..
طالعته بنظرة جانبية : أكيد ؟
سلطان وهو مستمتع : أكيديـن بعد ..
بشرى بتفكير : انزين .. منو هذا اللي كان وياك في حجرة الممرض ..
سلطان : يوم انتي طايحة ؟
بشرى : هي ..
سلطان : هذا اخويه محمد ..
بشرى بمفاجأة : رد من السفر ؟
سلطان باستغراب : ماشاء الله تعرفين العايلة الكريمة كاملة ..!
بشرى بقفطة : ترى مريوم خبرتني عنكم ..
سلطان ضحك : ههههههههه هي .. انزين وشو سؤالج الثاني ؟
بشرى : ليش اخوك موجود في المعسكر ؟
سلطان : ياي يستلم وظيفته ..
بشرى باستغراب : وظيفته ؟
سلطان : بيشتغل ويا فهد في مكتب واحد ..
بشرى بوناسة : وسيف بيطلع من المعسكر ؟
سلطان : لا ..
بشرى : عيل ؟
سلطان وواضح انه ما يبا يجاوب : بعدنا ما قررنا شو بيستلم ..
بشرى : أهـا ..
سلطان : خلصت الأسئلة ولا في بعد ؟
بشرى : أصلاً ما سألت السؤال الأهم لين الحين ..
سلطان ابتسم : الأهم بعد ؟ انزين شو السؤال ؟
بشرى بإحباط : أدري اني رزة بس ها هو طبعي ..
سلطان : ههههههههههههههه .. ارمسي بلا مقدمات ..
بشرى : منو اللي يودتوه عن يضرب الاستاذ خالد ؟
تغير ويه سلطان ومن عقبها دقق في بشرى : ماشاء الله ها وانتي كنتي تتويعين ومنتبهة ع اللي قلناه وعلى ويه محمد وان اول مرة تجوفينه ..
طالعته بشرى بذهول : قل أعوذ برب الفلق .. عن تحسدني ..!!!!!
تفاجئ سلطان : ههههههههههههه أحسدج ؟
بشرى تكلمت بصوت حالم جنها تتذكر شي حلو : مع انه مب حلو ان الانسان ينتبه على كل شي يدور حواليه .. بس انا مستانسة بهالشي ..
سلطان استانس انها نست السؤال : ان شاء الله دوم تستانسين ..
طالعته بثقة : وعشان جي ابا اقولك اني ما نسيت سؤالي .. وبعدني ابا اعرف منو ها اللي كان يبا يضرب الاستاذ خالد
سلطان تنهد : مابا أكرهج فيه زيادة .. بس تراه اخويه سيف ..
بشرى بمفاجأة : شحقه يبا يضربه ؟ (شهقت) عشانه عطاني هالخيل الهايج ؟
سلطان بتفكير : عشان هالحصان حصان سيف وهو من نوعية الخيول اللي مستحيل ترضى حد يركبها غير صاحبها.
بشرى باستنكار : ويقوم يضارب الاستاذ خالد عشان جي ؟
سلطان : هذا سيف وهاي طبايعه ..
بشرى في خاطره : ويباني أستلطفه .. هالكريه .!!
///
في معسكـر الشباب،،
توه داخل المعسكر بكل ثقة وهو يصفر ..
أول مرة يداوم متأخر وما اييه اتصال من سلطان يهدده انه بيفصله ..
كان يمشي ويطالع الشباب حواليه طالعين من حصصهم ..
حس ان في ضجة مب طبيعية مستوية ..
وعلى كل عيوبه ..
كانت أبرز مميزاته انه اجتماعي ويا الكل ويحب يتقرب من الأولاد ..
جاف "فيصل" واحد من الشباب اللي يحبون ينقلون الأخبار وزخه ..
فيصل : هلا استاذ وينك طااااافك اليوم استوى أكشن عجييييب ..
فهد : والله ماحيد ان هالمعسكر فيه أكشنات .. انزين خبرني شو استوى ؟
فيصل : يقولك في ولد طاح من الخيل اليوم ...
فهد باستخفاف : وها الأكشن يعني ؟
فيصل : لاااا .. الولد طاح وشلوه عادي .. بس طافتك الضرابة بين الاستاذ سيف والاستاذ خالد .. كانوا يموتون من الضحك ..
فهد بحماس : لا لا ؟ لا تقول ؟ وشحقه تضاربوا ؟
فيصل : لان الخيل اللي طاح منه الولد هو خيل الاستاذ سيف وشرس محد يروم يركبه ..
فهد : وشو استوى به الولد ؟
فيصل : طاح ما عنده خبر بالدنيا والحين الاستاذ سلطان وداه المستشفى ..
فهد : والله .!!! والاستاذ سيف وينه ؟
فيصل : مادري الاستاذ سلطان فج بينه وبين الاستاذ خالد ولا جان جفنا الضرابة عدل ..
فهد ضربه ع راسه : بس جب جب يا حبك حق هالسوالف .. اذلف يلا ..
ضحك الولد وكمل مشيه صوب غرفته في المعسكر..
،
،
،
كمّل فهد مشيه ..
وكالعادة .. في نفس الوقت ..
من كل يوم دوام رسمي فهالمعسكر ..
رن موبايل فهد ..
رد فهد على طول : نشرة الأخبار من شبكة الإذاعة العربية .. بالتعاون مع du .. استمتع بالاشتراك المجاني مدى الحياة مع du بـ 20 درهماً فقط وخيارات أخرى متعددة ..
سلامة بعصبية : يا السخيـف إيـه ..!!
فهد : اول شي ترى ريلج مب في المعسكر ..
سلامة شهقت : وينه ؟
فهد : مودي واحد من الاولاد المستشفى ..
سلامة بمفاجأة : ليش شو ياه الولد ؟
فهد : شدراني سالفة طويلة .. المهم عطيتج نشرة الأخبار يلا جلبي ويهج ..
سلامة : جب انته .. اولاً انا مب متصلة ابا نشرة الاخبار منك لاني أساساً مابا أعرف ..
فهد : اوه اوه .. من وين طالعة الشمس ؟..
سلامة : اسكت وخلني اكمل .. ابا اخبرك عن عزيمة اليوم في بيت ابو سلطان ..
فهد بملل : انزين شو المطلوب مني ؟
سلامة طفرت : يا ربيييييه هاللي بيرفع لي الضغط والسكري ..!!..المطلوب منك انك اتي ..
فهد : ومن متى انا أحضر عزايم اهل ريلج ؟ لا السؤال الوجيه يقول .. من متى انتي تحضرين عزايم اهل ريلج؟
سلامة وهي مقهورة : لازم يعني تنغز ؟ سلطان قال لي أيي وما اروم أرده ..
فهد : يا سبحااااان الله .. أخيراً استوت له سلطة عليييج ..!!
سلامة بعصبية : بس جب انته .. تجهز اليوم وييب ابويه وياك ..
فهد ببرود : مب ياي يلا ذلفي..
وصك في ويهها وكمل مشيه صوب مكتبه ..
،
،
،
من دخل المكتب تفاجئ بالإنسان اللي كان ياي بيطلع من المكان مستعيل ..
شهق بقوة : حمـوووووووووووود ..!!
رفع محمد راسه وابتسم لشوفة فهد وسلموا على بعض بالخشم ..
فهد وهو يطالعه بدهشة : ماشاء الله متى وصلت من السفر ؟
محمد بإبتسامة : امس المغرب ..
فهد : خلاص ما بتسافر بعد ؟
محمد : لا أجلت السفر لـ عقب ..
فهد : وياي تشتغل هني أكيد ..
محمد : وانته الصاج وظفوني هني غصب ..
فهد ضحك بخبث : هههههههههه مكان سيفوو ؟..
محمد : هي ..
فهد بلا مبالاة : فكة من ويهه ..
طالعه محمد بتمعن : تراه بعده بيتم في المعسكر ؟
فهد بإحباط : لا تقول ؟
محمد : هي والله بيتم وبيحصل وظيفة أحسن ..
فهد : والله ما يستاهل ..
محمد : ترى شهادته اقوى عن شهادتي لا تنسى ..
فهد : مالت ..
محمد تذكر سيف : اقول لك انا بسير اسوي شغلة ع السريع وراد لك .. تتحراني غافل عن علاقتك اللي استوت زفتة بينك وبين سيف ؟
فهد : لا مب غافل ادريبك (فكر) تعال مسوين لك عزيمة اليوم عشان ردتك ؟
محمد وهو يدور شي بين الاغراض في المكتب : والله مادري .. يسوونها ..
فهد : ما كنت ادري انك بتكون موجود ..
محمد وهو ماشي لبرع : خلاص ماوصيك تعال اليوم ومالك حجة انك ما اتيي ..
ابتسم فهد وهو يعلي صوته عشان محمد يسمعه : ولا يهمك...
،
،
،
ابتسم محمد على جملة فهد وكمل مشيه صوب مكتب سلطان ..
يلس يجرب كم مفتاح من المفاتيح الموجودة في ميدالية سلطان ..
واخيراً فتح الباب ..
توقع لوهلة .. انه بيلقى المكان متحول لخرابة بسبة أعصاب سيف التلفانة حزتها ..
وتذكر الموقف والحوار اللي ما انتبه له حد غيره ..
،
،
،
" سيف بعصبية : تستهبل انته ما لقيت إلا هالخييييييييييل ..!!
خالد : وانا شدراني انه بيهيج جي ؟ هاييج المرة عطيته خيل وما استوى به جي ..
سيف تجدم منه وهو يرص بضروسه : يا الغبي ها الخيل ما يتحمل يركبه حد غيري .. انته ما تفهم ؟
خالد طالعه باحتقار : مادري منو اللي بيركبه يعني ؟ اسكت اسكت أحسن لك ..
تدخل محمد : استهدوا بالله بلاكم انتوا ؟
سيف طالع محمد ورد طالع خالد بتحدي : كان بيموت والسبة انته .. والله ان استوى به شي بتندم يا الخايس..
تجدم خالد بيتضارب : انا خايس ياللي ما تستحي ؟
سيف يبعده باحتقار : بعّد بعّد .. مالي بارض أضارب مغفل شراتك ..
ثارت حمية خالد وبدى يضرب بإيديه ..
وشوي شوي يبا يوصل لـ ويه سيف ..
ومحمد يحاول يفج بينهم بس مب رايم لضخامة الاثنين ..
إلين ما اتصل في سلطان اللي شل بشرى ع السريع ورد يفج بينهم ودخل سيف مكتبه وقفل عليه..
واعتذر من الاستاذ خالد وطلب منه يكنسل الحصة ويرد بيته"
،
،
،
كان المنظر بالنسبة له مفاجئ ان كل شي في مكانه ..
والمكان شرح على عكس آخر مرة ياها ..
كان مظلم وكئيب وايد..
حصل سيف يالس على قنفة محطوطة ع ينب المكتب ..
ونظراته الجامدة .. والقاسية جداً هي نفسها .. ما تغيرت ..!
صك باب المكتب وطالع سيف باستنكار : سيف بلاك تغيرت جي ؟
بس سيف ما تكلم ..
تنفس محمد : أعرف انك من زمان جي .. بس انا مب قادر أنسى سيف القبلي اللي تغير عشان .....
قاطعه سيف بعصبية : هالسالفة ماباك تطريها انا نسيتها فاهم ؟!!
محمد باستهزاء : نسيتها ؟ لو ناسنها ما بتكون جي ..أمس سكران واليوم تتضارب ويا واحد ماله ذنب ..
عصب سيف : خلنا من أمس وعلينا من اليوم .. تلومني لاني تضاربت ويا هاك الزفت ؟
محمد : ما يحق لك تضارب واحد ماله ذنب في طيحة طالب ..
سيف باستهزاء : ماله ذنب ؟ هو أصلاً سبب كل اللي استوى .. الخيل هذا أنا مستحيل يتقبل واحد ما يعرف يركبه ولا يتعامل وياه .. وهو يدري بهالشي بس مع ذلك عطاه ..
محمد : تراه قال لك ان ما كان في غير هاك الخيل .. كذا خيل كانوا مب مجهزين فاضطر يعطيه هذاك ..
سيف : يوم بييك ابو الولد يتشكى بتعرف شو اقصد ..
محمد : لا والله ؟!!
سيف : لا ترمسني بهالأسلوب تراني بعدني أكبر عنك ..
محمد ابتسم : آسف وحقك عليه .. ما علينا من هالسالفة من شوي رمست سلطان وقال لي انه بخير..
ما تغيرت ملامح سيف أبداً ..
تنهد محمد : المهم .. يقولون اليوم مسوين لي عزيمة ..
لاحظ ان سيف تم ع ملامح ويهه بس طالعه باهتمام ..
كمل محمد بتوسل : الله يخليك .. لا تظهر اليوم ..
نش سيف من مكانه بتطنيش تام لـ محمد..
وتنهد محمد تنهيدة قوية بعد ما ظهر سيف ..
فكر لأول مرة بطريقة عملية ...
"لو كنت مكان سيف .. أو فهد .. بتحمل اللي استوى؟"
اتصل في فهد على السريع يقول له يتريى وما يظهر من المعسكر ..
يلتقون ويا بعض في المعسكر وعقب العزيمة .. ويمكن عقبها يتصالحون ..!!
///
بيت بو سلطان...
مريم بحيرة : يا ربي شو ألبس سارووو محتارة ..
سارة ببرود : البدلة الفسفورية ..
مريم : عن السخافة سوير ..
سارة باستهزاء : الحين مادري منو بيي يعني .. لو ريلج ياي شو بتسوين ؟
دخل بو سلطان في السالفة بعصبية : سوير كم مرة أقول لج ودري هالسوالف الماصخة عنج ..
ظهرت مريم لسانها تقهر سارة..
بوزت سارة وقالت لأبوها : ابويه ما قلت شي حليلي والله اني مظلومة في هالبيت تهئ تهئ ..
ام سلطان : شو ما قلتي شي ؟ اختج بعدها صغيرة على هالسوالف ..
سارة بامتعاض : بعدها صغيرة .!!! ابويه تراها بعد سنتين بتعتبر عايشة ربع قرن ..
دخلت ام سلطان وهي تنازع سارة : سوير شو هالرمسة بعد قولي ماشاء الله ..
سارة : بلاكم تراها مب معجزة كل الناس يكبرون مب بس مريوم ..
ضحكت مريم : خخخخخخ بس انا غير وسبشل ..
سارة : اقول لا تقصين على عمرج انتي بتعرسين ولا بيفتكرون فيج بس انا لو عرست بيصيحون على فراقي..
بو سلطان ظهر عيونه على سارة : انا ما حيد ربيتج تكونين قليلة أدب ..
قفطت سارة بس كملت بمرح : ابوييييه خلك كووول الحين المثل يقول اخطب لبنتك ولا تخطب لولدك ..
ام سلطان : اقول ذلفي حجرتج تلبسي عن حد ايي بدال ما تتفلسفين ..
مريم : لا بعد أمثالها غلط ..
سارة طالعت امها بقهر وسوت "مالت" حق مريم..
بو سلطان : كله ولا سارة فاهميـن ؟
هزت سارة جتوفها بدلع : فهمتوا يا حلويييييين ؟!!
ام سلطان : محد مخربنج إلا أبوج .. يلا ذلفي بسرعة .. مريم تعالي شوي اباج في المطبخ ..
بو سلطان : ودي سارة وياج ..
ام سلطان : هاي خلها جان تبا المطبخ ينفجر خلها اتي ..
ضحكت سارة وطنشت لانها سمعت رنة موبايلها ..
ركضت صوب حجرتها بترد ..
واستغربت الاتصال ..
المتصل / هنـد ..
بنت خالتها .!
،
،
،
سارة : هلا وغلا بأحلى بنت خالة فهالدنيا ..
هند : هلا فيج سوير شحالج ؟
سارة : بخير الحمدلله .. انتي شحالج ؟
هند : تمام .. اقولج ؟
سارة : قولي ..
هند بتفكير : مممم انتي وسيف متضاربين ؟
سارة باستغراب : كنا متضاربين .. ليش شو دراج ؟
هند بإحراج : سيف خبرني ..
سارة بنغزة : وما خبرج ان نحن تصالحنا ؟
هند صخت ..
سارة : بلاج ؟
تكلمت هند بقهر :انا برمس بس اباج تساعديني ..
سارة بفضول : آمري ؟
هند بقلق : سيف ما قام يكلمني ..
سارة بفرحة : أحسن (انتبهت لنفسها) اقصد احسن لج شو تبين بسيف ؟
هند : سوير انتي تعرفين اني ما احب غير سيف .. واباه على كل عيوبه ..
سارة بتفكير : واحد يشرب وغامض وعصبي وراعي مشاكل وعاق لابوه وامه وتبينه ؟
هند : تراه ولد خالتي ..
سارة : اعرف ان ميزته الوحيدة اني أنا اخته بس بعد ما يستوي تاخذينه هندوو ..
هند بنبرة حزينة : بس والله أحبه ..
سارة: يختي مب زينة اللصقة في الريال ..
هند : سوير عن السخافة انتي تدرين انه يحبني بس ما يحب يعترف ..
سارة : هندو يا حبيبتي الحين متى اعترف لج سيف بالحب ؟ هو من كلمج من البداية وهو موضحلج انه يرمسج الا جيه ..
هند بضعف : بس انا بنت خالته ..
سارة : وبنت خالته ما يعني انه بيتزوجج في النهاية ..
هند : اباج عون تستويلي فرعون يا سوير ؟
سارة : مب فرعون ولا شي يا هند بس خلج منطقية شوي ..
هند : كيف اكون منطقية ؟
سارة : اول شي .. سيف مستحيل يحب .. اصلاً هو ما يحس عشان يحب ..
هند : حرام عليج ..
سارة : جب هندو خلج واقعية .. ثاني شي مستحيل سيف يفكر يتزوج .. انتي مينونة تفكرين بواحد كاره عمره ؟
هند : سوير دخيلج عطيني فرصة بس ..
سارة : فرصة شو ؟
هند : ممكن ... تنفذين اللي أباه ؟
سارة : شو تبين ان شـاء الله ؟!!
///
معسكر الشباب ..
دخلت بشرى المعسكر وهي مصدعة ع الآخر ..
نزلها سلطان واعتذر لها انه مضطر يسير وخبرها عن عزيمة هله باختصار وسار ..
مشت بتثاقل لين باب المعسكر ..
بلعت ريجها يوم جافت سيف ومحمد وفهد ويا بعض يايين بيطلعون ..
ما قدرت تحدد كم الساعة بس عرفت ان الدوام بالنسبة لهم خلص ..
طالعها فهد بمفاجأة : عمر ؟ انته المصاب ؟! سلاماااااات ..
قالت له بصوت تحاول تكبت فيه صياحها : الله يسلمك استاذ ..
رفعت عينها تطالع العضو الغريب .. محمد ..
ولاحظت عليه انه يشبه سيف بس أمتن وأقصر شوي بس مع ذلك أطول عنها ..
فهد باهتمام : شو قالوا لك في المستشفى ؟
ما تدري ليش صدت صوب سيف تبا تعرف شو رايه باللي يستوي ..
الين هالوقت وهي تحمله مسؤولية طيحتها عن الخيل ..
طالعت سيف بكره وكلمت فهد : ما في كسور بس ينبي مزرق من الدم الواقف ..
فهد : الحمدلله (طالع ساعته) يلا محمد (لاحظت ان ولا جنه سيف موجود بينهم) بتأخر جيه .. انا بتجدم عشان اسير الحلاق تدري الزحمة عنده ومن بتجهز بييك ان شاء الله (طالع بشرى بمجاملة) يلا اسمحلنا ..
لاحظ محمد بعد ما مشى فهد عنهم ان سيف واقف مكانه ويطالع بشرى بغموض..
يمكن حب يتطمن ولا شي ؟
مشى عن سيف وهو يقول له : البيت على طول مب تخون ؟
نظرات سيف الجدية وترت بشرى أكثر ..
ومن مشى محمد بعد ما ابتسم لبشرى ابتسامة ودية وسار ..
يت بتتحرك ..
بس تكلم سيف وهو يردد : لازم تتعلم تركب الخيل عدل مرة ثانية ..
طالعته بمفاجأة .. ومسرع ما تحول الموضوع لاستهجان بعد ما استوعبت انه حتى ما اعتذر ..
حسته ما يطالعها في عينها جان تتجرأ وتقول : ولازم ما تتدخل في حصص ركوب الخيل وتركب خيول الطلبة..
ما تدري جان ويه سيف احمر من الغيظ ..
بس حست انه كان كاتم ضحكة قوية بيضحكها ..
قطع هالشعور الغريب بوجود سيف الأغرب أصوات هزاع وحمد وراشد ..
صدت عليهم بابتسامة ممتنة ..
وتكلم هزاع بود : هلااااااااااا توه نور المعسكر يا عموووووور ..
لاحظت ان سيف كان واقف مكانه وتبدلت نظراته للغموض الغريب ..
تفاجأت بـ هزاع يلوي عليها بإيد وحدة ..
ويمشيها ..
وفجأة تبدل الوضع ولقت نفسها مرفوعة ..
راسها على جتف هزاع..
وحمد وراشد زاخين ريولها ويضحكون ..
وصل لها تعليق من حمد : أخف من الريشة ههههههه ..
اعترضت بصوت قلق : عن السخافة اروم امشي ..
راشد بفخر : لا بويه اليوم بس بندلعك اونك مصاب لا تخرب علينا ..
لفت بويهها صوب سيف تجوف جانه موجود ولا لا ..
وتفاجأت ان يوم التقت نظراتها بنظراته لف ويهه ومشى عنهم ..
ليش تحس انه ما عيبه الوضع ..
أنبت نفسها بعد ما تذكرت انه يجوفها كمراهق طايش ..
وما حست بعمرها وهي تفكر الا وهي طايحة على سريرها في غرفة المعسكر ..
تألمت شوي من دفاشتهم يوم فروها ..
بس مشتها لهم ..
وبدت تسمع حوار حمد وراشد بصمت ..
وانتبهت لهزاع وهو طالع بويه جدي بحت برع الغرفة ..
،
،
،
حمد : ياخي ودي أحرقه من كثر ما هو رافع ضغطي ..
راشد : خله عنك هالغبي مقهور ع السواة اللي سووها فيه اليوم ..
حمد : بس مب انه يغلط ويسب .. (بقهر) لو ان هزاع مب موقفني جان أدبته ..
راشد : خله عنك الحين بيراويه هزاع وبيأدبه ..
طالعتهم بشرى باستنكار : منو ها ؟
حمد : بعد رديت تسأل ها ؟
بشرى بوزت : شو ما أسأل يعني أنا طرطور ؟
راشد : خله خله .. يقولك حميد متضارب ويا الاستاذ سيف اخو المدير ..
بشرى بذهول : ليش ؟
راشد : عشانه صادر كل الممنوعات اللي هو يايبنها ..
بشرى براحة : أحسن فكنا ..
حمد بحيرة : بس كيف عرفوا عن سوايا حميد ؟
راشد : والله ما يندرى ..!!
حمد طالع بشرى بتمعن : ليكون انته اللي مخبر عليه عمور ؟
بشرى زاغت : انا ما يخصني فيه ..
راشد وهو يطالع الباب : اففففف طول هزاع ..
طالعتهم بشرى : وهزاع ليش ساير برع ؟
حمد : ساير يضارب حميد ..
بشرى برعب : ليش ؟
راشد : يقول نحنه اللي مفتنين عن الممنوعات الموجودة عنده في الغرفة..
بشرى بقلق : وهزاع ساير يضاربه ؟
حمد بمتعة : يس يس ..يأدبه الهرم يتحرانا بنسكت عنه ..
راشد : اذا طول هزاع ازيد بنسير نجوف شو مستوي ..
وتمت بشرى تحاتي وتفكر في اللي يستوي ..
معقولة تكون غلطت يوم انها خبرت سلطان عن ممنوعات حميد ؟!!
،
،
،
ما استوت دقايق إلا وهزاع داخل عليهم مستانس ..
بشرى بفضول : شو استوى ؟
هزاع : دريت عن السالفة ؟ صج انكم غرفة الفتانين خخخخخخخ ..
راشد : يلا عاد ارمس ..
هزاع : ماشي.. هددته لا يرمس وايد واني انا اللي خبرت عليه ..
راشد بمفاجأة : انته اللي مخبر ؟
هزاع : لا (طالع بشرى) بس عمر اللي مخبر ..
بلعت بشرى ريجها .. كشفها هزاع ..!!
حمد : يالهررررم مستوي فتان بعد ..
بشرى طالعت حمد بقلق ..
هزاع بتطنيش لحمد وتشجيع لبشرى : ما عليك منه عمووور زين سويت فيه .. وانته ما ضريته هو اللي كان يبا يضرك..
سكتت بشرى بتأنيب ضمير ..
طلعت عيل جذابة جدامهم >.< ..
راشد بفرفشة : ما عليك انته اونك بعد تحس ؟
بشرى : لا تصدق ما احس ..
حمد : لو ما تحس جان ما اغمى عليك شرا الحريم اليوم ههههههههههههه
ضربه هزاع ع جتفه : بس جب حمووود ..
انقهرت بشرى بس طوفتها : سخيف تصدق ؟
حمد بعبط : لا ما صدق ..
هزاع بتساؤل : تعال انته كيف طحت ؟
بشرى بتهرب : الخيل كان هايج وطيحني ..
حمد : بس والله طافك الفلم اللي استوى عقب طيحتك ..
بشرى باستغراب : أي فلم ؟
راشد : تراك قبل ما تطيح كان الخيل يراكض فيك .. فمادري من وين طلع الاستاذ سيف وسار عند واحد من الطلبة وشل عنه الخيل ويا بيشلك عن الخيل ..
بشرى بصدمة : هــــاااااااااااا ؟!!
راشد كمل باستمتاع وهو يوصف : هييي .. بس انته طحت قبل ما يلحق عليك .. وعلى طول ركض صوب الاستاذ خالد بيضربه .. شو سبه سب ..
بشرى بمفاجأة : عيل قالولي انه تضارب عشان الخيل ماله ..
هزاع : لا ما ظني هالخيل كان موجود قبل ما ايي الاستاذ خالد يداوم .. احيد من سنتين يوم خذت حصة ركوب الخيل كان موجود وهو مميز لانه خيل اصيل ويهيج على اقل غلطة من الفارس ..
شرد ذهن بشرى لـ بعيـد وايـد ..
وايد وايد ..
توها معايرتنه انه راكب خيلها وهو ما يخصه وركب هالخيل بالذات بالصدفة ..!!
ما قطع تفكيرها إلا صوت هزاع وهو يتساءل : شو قالوا لك في المستشفى صح ؟
///
في بيت بو سلطان ..
حزة العشـا ..
عند الحـريم ..
المتواجدين / ام سلطان .. مريم .. سارة .. هند .. سلامة ..
سحبت هند سارة بسرعة ..
ومشوا لـ فوق ..
لاحظت سارة ان مريم همست لها تنتبه وأشرت ان "سيـف" فوق ..
زاغت سارة للحظة وطالعت هند بتأنيب ..
بس هند مصرة وما في شي بيثنيها عن اللي بتسويه ..
كفاية الفترة اللي عشمت نفسها انه ممكن يعتدل ..
عند باب غرفة سيف ..
سارة بقلق : هندو لا ماقدر أسويلج اللي تبينه ..
هند بعصبية : سارو وانا اللي اقول انج أجرأ عن مريوم ؟
سارة بنرفزة : جريئة غير واني اكون وقحة وأتبلى على سيف شي ثاني ..
هند وهي مغيظة من الخاطر : يعني ما بتساعديني ؟
سارة : آسفة .. انتي تبيني أألف قصة ان سيف ياي يتهجم عليج وانا ماقدر ..
هند بتهديد : ترى روحي بتصرف ..
سارة زخت هند بخوف : هندووو شو ياج ؟
هند دزت سارة بعصبية وفجت باب حجرة سيف بعصبية أكبر ..
انتبهت لسيف اللي كان نص عريان وتوه طالع من الحمام ..
كانت تتنفس بقوة ومب حاسة في عمرها ..
جافت عيون سيف اللي شوي بتظهر من مكانها من الصدمة وهو يقول لها : هنـد ؟!
كان تصيح ..
وتتنفس بقوة ..
وتتألم من داخلها ..
صارخت بصوت عالي : إذا ما خطبتني الحين والله بسويلك فضيحة اليوم .. والله ..!!


// انـتـهـى //





من مواضيع Almasah
0 قولوا لي وش فيني ربي ييسر اموركم
0 !!@%^*ضعي هنا (رابط الموضوع )ليتم نقله الى القسم المناسب *^%@!!
0 أموت ولا أموت .. ولا أنتظر موتي ؟ / &#62;&#62;&#62; روايه
0 رياضة المشي .. معلومات ,نصائح ,فوائد وتجارب ~
0 لحرق الكرشه اقصد لتخسيس لكرشه خخخ
0 كيف تعطرين مفرشك بأحلى رائحه ..!!
0 ^* عدت ولكن ,.. لنا لقاء آخر *^
0 سيول جدة .. "ليس مَنْ رأى كمَنْ سمع"
0 ايميلي تركته ثلاث اسابيع وانسرررررررق !!!! مين يرجعه لي
0 الكيراتين والليزر مهم تجاوبيني اذا مجربتهم !!
0 الاعاااااااااانه من الملك عبدالله .. لكل عااااااااااطل وعاااااااطله .. لكن .........
0 ^*) ينقل لقسم المطلقات (*^
0 اللي ماخذه ابرة منع الحمل تدخل موضوعنا ضرووووري
0 !!@^*مرايا تعطي أكثر جمالاً للمنزل *^@!!
0 ^%$ببلغ ببلغ ,صليب بمنتدانا يبيعونه $%^
توقيع : Almasah




الكيراتين والليزر مهم تجاوبيني اذا مجربتهم !!

عرض البوم صور Almasah   رد مع اقتباس

قديم 11-02-2011, 01:56 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
Almasah
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية Almasah

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 9264
المشاركات: 3,094 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 85
نقاط التقييم: 184
Almasah has a spectacular aura aboutAlmasah has a spectacular aura about
 

الإتصالات
الحالة:
Almasah غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Almasah المنتدى : ملتقى عضوات حوامل
افتراضي رد: أموت ولا أموت .. ولا أنتظر موتي ؟ / &#62;&#62;&#62; روايه




// الثـانـيـ 12 ـة عشر //

شهقت سارة وهي تسمع جملة هند الغريبة ..
" إذا .. ما خطبها .. سيف .. الحين ؟ .. بتسويله .. فضيـحة ؟!! "
كانت واقفة صوب الباب وفضلت تتسمع على انها تلعب دور اللي ما عندها خبر في الدنيا وتشرد خوفاً من سيف..
يت بتفتح الباب بس حد قال لها تريي ..
وتمت واقفة تتريى رد سيف ..
وتحاول انها تستوعب انفعالات هند ..
بنت الخالة اللي ما تحيد انها كانت في حياتها جي ..!!
،
،
،
طالعها سيف بنظرة غريبة ..
بالأحرى كانت نظرة استهجان ..
هاي النظرة اللي حاول يزرعها في ويهه بدال نظرة الصدمة اللي مالية ملامحه ..
وتكلم أخيراً : تفضحيني ؟
تمت تتنفس بقوة .. وأخيراً تكلمت بصوت مقطوع الأنفاس : هي ..
ما تدري كم مر من الوقت وهو يحرك بعيونه يتأمل المكان ..
طالعها باستهزاء : تفضحيني أنا ؟
كانت هند ما زالت حذرة وتمت ع نفس نبرتها : هي ..
مشى شوي ينشف شعره ..
ويلس على سريره ..
وشوي..
لقته طايح ع ظهره ويضحك بصوت عالي ..
كان يردد بكل وقاحة : تفضحيني أنـا ؟ ههههههههههههههههههههههههههه ..
نزلت دمعتها بقهر ..
وزاد نزولها كلمة سيف وهو ما زال يضحك : أكثر من فضيحتي الحين؟؟ هههههههههههههههههههههههه ..
حاولت تيود عمرها ..
وتنفست بقوة ..
كانت دموعها تنزل يوم صارخت بقوة : بسك سيف عن السخـافة ..!!
ما تدري إذا هذا أثر جملتها اللي خلى سيف يوقف ضحكته ..
بس هو فعلاً وقف ..
وارتسمت بدال الضحكة تكشيرة تخوف..
وبعد ثواني رفع عمره ويلس على سريره ..
على جموده القاسي ..
بس تحس انه الوضع الوحيد اللي تروم تضمن فيه انه بيسمعها ..
تنفست بقهر وهي تمسح دموعها : سيف انا مب مرباية عدل والدليل اني طلبت منك هالطلب .. بس انته تدري ليش..
طالعها سيف بجمود ..
كملت هند وهي تغالب دموعها : انا ما قدر اتحمل ..
طالعها باستخفاف : لا والله ؟
هند بقهر : والله .. تعبت والله تعبت ...
تنفس سيف : طول هالفترة تحملتي والحين مب رايمة تتحملين ؟
هند بغصة : الموضوع اختلف الحين .. انا أمس تقدم لي واحد ورفضته .. ولا تنسى ان في غيره وايدين يوني وأبويه قام يشك اني ارفض جي .!...
سيف : بس انا ما يخصني ..
هند بقهر : كيف ما يخصك وانته اللي .........
سيف طالعها بنظرة حادة ..
وبعدها همس بصوت جاسي : ما قلتي هذا قبل عيل ..
انهارت هند : ما يحتاي اقولك لانك تعرف ..!!
سيف : كم مرة صارحتج وقلت لج تزوجي وانتي تحججتي بكذا حجة ..
تألمت هند للي يقوله ..
وتذكرت آخر حوار يخص الزواج بينهم ..
،
،
،
سيف : لا صج تبين شي ؟!
هند بحزن : اباك انته ..
سيف باستنكار : تبيني ؟ شو تبين فيه ؟
هند : اباك تدلعني نفس اول يوم كلمتني فيه ..
استهزئ سيف : روحج قلتي .. اول يوم .. يعني ما جفتي ولا يوم حلو ويايه الا ذاك اليوم.. شحقه تكلميني ها ؟
هند حز في خاطرها : تباني يعني اقطع عنك ؟
سيف : بصراحة ... لا .. بس اباج اذا خطبج اي واحد توافقين ..
شهقت هند : ماقدر ..
سيف : ليش ؟
هند : تدري اني ماقدر اتخيل شخص ثاني غيرك يتزوجني ..
سيف بتهكم : ترى لا تعشمين نفسج فيه .. انا ما افكر اتزوج ..
تنهدت هند : بتتزوج ان شاء الله .. وبتتزوجني انا بعد ..

،
،
،
بلع سيف ريجه : بس انا ما اقدر ..
نزلت دموع هند بقهر : بس قدرت يوم كنت ياهل عمري 13 سنة بس ..!!
شهقت سارة من برع ورفست الباب على طول وزخت هند وهي تصارخ : احترمي نفسج هندوووو ..
الموقف يا سريع بشكل مربك ..
لدرجة ان الصدمة اللي ع ويه سيف وهند من دخول سارة تلاشت بعد ما كملت سارة : لو شو يكون بس ما توقعتج مب محترمة جي ..
كانت هند تصيح : عيل تتوقعيني شو ؟ صايعة ؟
سارة بقهر : عيل في وحدة تفر عمرها على واحد يجز منها ؟
هند بألم : قبل سنين يوم كنت ياهل ما جز .. تبينه الحين يجز يعني ؟
سارة عصبت : نععععععععععم ؟!!!
هند صاحت : اخوج حرمني من معنى البراءة ..عذبني من وانا ياهل ما افهم من الدنيا شي ...
صدت سارة على سيف تبا تعرف رده ..
كان سيف متفرج أكثر من انه يكون له خص في السالفة ..
سارة بعصبية وهي تطالع سيف : وانته ارمس .. دافع عن عمرك ؟ هاي تقول انك داخل عليها ؟ صح هالرمسة ؟
ما تكلم سيف إلا بنبرة هادية : تتجسسين يا سارة ؟ ها مستواج ؟
سارة بنرفزة : لا تغير السالفة . .صج اللي تقوله هاي؟
هند يلست تصيح بصوت عالي : انا ما اجذب لا تيلسين تطلعيني جذابة ..
سارة وهي مقهورة : انتي اسكتي .. خل ها يرمس (اشرت على سيف) ارمس ايه ارمس لا ترفع ضغطي ؟
طالعها سيف بحدة : ارمس أقول شو ؟ اقول هي انا صج سويت هالشي ؟
شهقت سارة بقوة : شوووووو ...!!
كانت هند منهارة .. بس اعتراف سيف اللي يدعم كلامها ريحها ..
سيف بلع ريجه : غلطة واستوت .. الواحد ما يغلط يعني ؟
طالعته سارة باحتقار : حسبي الله ونعم الوكيل جانك عذبت البنية طول هالوقت (زخت هند المنهارة) تعالي تعالي.. وانا اقول بلاها طايحة عليك وانته ما فيك شي يجذب اصلاً .. حسبي الله عليك .. حسبي الله عليك ..
وظهروا الثنتين من الحجرة ..
لأول مرة ..
يغمض سيف عيونه بقوة ..
تنفس بطريقة قوية ..
وقام من سريره يلبس ملابسه وهو متشتت ..
إلى حد الهـلاك .....!
،
،
،
تحت ...
في ميلس الرياييـل ..
فهد باستعباط : واقولكم ما استوت دقايق إلا واسمع "طااااااااااااخ" ..
واصارخ وازاقر ع العمال خل ايون يجوفون منوه اللي تكسرت عظامه ..
ومحد يرد عليّ ..
سلطان وهو يغالب دموعه من كثر الضحك : ههههههههههه آخر شي ؟
فهد : اصبر يالنسيب .. عاد انا ازقر ومموت عمري .. آخر شي اكتشفت ان هالصوت صوت المراية اللي انكسرت ع راسي وانا ما عندي خبر ..
عم الضحك ميلس الرياييـل ..
بو سلطان وبو هند واللي يسمونه "بو راشد" عشان ولده راشد 15 سنة كانوا هلكانين من الضحك ..
ومحمد وسلطان يغمزون لبعض ..
متعودين على خريط فهد بس يضحكون عليه ..
صد بو فهد على فهد باستخفاف : جونغر ماشاء الله ولدي ..
فهد يبا يغير السالفة : ماشاء الله ابويه تعرف جونغر ؟
بو فهد : لا تصدق يوم كنت تطالعه وانا صغير كنت مغمض عيوني ..
سلطان : هههههههههه لا عمي هو يتحرى عمره صغير من قوم البوكيمون ..
راشد ما عيبه : البوكيمون كشخة سلطان ليش جي حاطين عليه ؟
،
،
،
اندمجوا في سوالفهم إلين ما همس بو سلطان لـ محمد : وينه سيف ليكون طلع ؟
محمد : لا ما ظني يمكن فوق بعده ..
بو سلطان بنرفزة : قول له ايي .. نبا نحط العشا ؟
محمد : الحين بسير أجوفه ..
نش محمد من مكانه بيجوف شو سالفة سيف ..
ليكون طلع من البيت ؟!
،
،
،
عنـد الحـريم ..
ام سلطان : عاد شدي حيلج وييبي لنا الحفيد الثاني..
سلامة بمجاملة : ويه حمودي بعده صغير حرام اييب غيره ويخترب دلعه..
مريم في محاولة لتغيير الجو : إهـ .. لاحقين بعدكم ..
ام سلطان في خاطرها : لا بعدهم صغار كتاكيت مب جنه سلطان بيصك الثلاثين وغيره عندهم درازن ..!
مريم وهي ملانة من حوار ام سلطان وسلامة : هند وسارة تأخروا ..
وعلى رمستها طاف محمد وهو منزل راسه : السلام عليكم ..
ردوا السلام ..
وتكلمت ام سلطان باستنكار : شو وين ساير بنت خالتك فوق ؟
محمد بإحراج : سيف ما نزل هني ؟
ام سلطان : لا والله ما جفناه ..
محمد : عيل يمكن مستحي ينزل بسير حجرته وطالعين ..
مشى محمد فوق ..
همست سلامة لـ مريم : ماشاء الله محمد طويل شرات الشمبانزي..
طالعتها مريم بمفاجأة ..
صج ان كلامها عود ..!!
،
،
،
أثناء ما "محمد" في الصالة اللي فوق ..
انتبه لويه هند المنهارة في الغرفة اللي بابها مشرع ..
سمع بس جملة سارة وهي تردد بسخط : والله انه ما يستحي .. والله..!
حس بشعور ان في شي مستوي..
وعلى طول فج باب حجرة سيف بقلق : كلمت هند ؟
صد سيف على محمد : هي اللي يت كلمتني ..
محمد بنفاذ صبر : وشو قلت لها ؟
سيف : اضطريت اني ما اعاند او اجادلها .. (بألم) اسمع انا بخطبها من ابوها عن تخبر حد ..
محمد تفاجأ : وماشي حل ثاني ؟
سيف : للأسف ماشي ..
محمد بحزن : في حلول ثانية صدقني ..
سيف : والمصيبة اللي انا سويتها فيها ؟ لازم انا اللي احلها ..
محمد بضعف : انا راضي أحلها ... عنك ..!..
سيف برفض : انته مب انقص عن حد عشان تاخذ فضلة غيرك ..
محمد بعصبية : سيف ثمن رمستك هاي بنت خالتك ..
سيف : بس في النهاية تراها ما تصلح لك ..
محمد تنرفز : سيف لا تبالغ ..
سيف : دامني انا راعي المشكلة انته ما يخصك .. ودر عنك المشاعر الزايدة ..
سكت محمد ..
بالأحرى كلام سيف منطقي..
بس شو يسوي بمشاعر الطفولة اللي لا زالت دفينة .. !؟
،
،
،
بعد لحظات ..
تساءل محمد : سارة عرفت السالفة ؟
سيف بسخط : كانت تتسمع وما حبت تواجهني الا يوم تكلمت هند عن غلطتي ..
محمد : اشرح لها موقفك انته تدري انها عادي تخبر ابويه وامي ..
سيف بنرفزة : شو أشرح لها بالضبط ؟
محمد تفاجئ : لا تقول لي انك ما تفكر تشرح لها شي ؟
سيف فكر لثواني عقب قال : ماعرف شو أقول لها ...
محمد : قول لها الصـج ..
سيف باستهزاء : عشان الصج يطيحني من عينها أكثر ؟
سكت محمد ..
يعرف ان الجدال ويا سيف عقيم ..
وتذكر سبب ييته هني وقال بسخط : ما بتنزل ؟
سيف تنفس بقلة حيلة : مضطر انزل الحين عشان اكلم ريل خالتي..
بوز محمد : ليش مستعيل ؟
سيف : مجرد حجز لا هي خطوبة ولا شي ..
محمد بحيرة : وبعدها زواج ؟
سيف : انته شو رايك ؟
حط سيف الغترة على راسه ويلس يتعصم فيها..
ضبطها بالشكل اللي هو متعود عليه ..
ونزل تحـت ..
لمفاجأة محمد ان سارة كانت تحت وتطالع سيف باحتقار ..
سلم سيف بلا مبالاة ومشى وراه محمد بسرعة ..
فيما همست سلامة لـ مريم للمرة الثانية : سيـف اللي تغير موليه .. لو مب سلطان اخوه جان حبيته ..
عرفت مريم من ابتسامة سلامة انها تتمصخر ..
بس رددت في خاطرها " يا شين المصخرة على لسانج "
///
الأربعـاء..
يوم يديد .. !
في معسكر الشباب ..
حست بقلاص الماي كالعادة وهو ينصب عليها عشان تنش..
فجت عينها بعد ما رفعت عمرها عشان تهزب اللي صب الماي..
على اساس ان حمد او راشد ..
بس تفاجأت بـ هزاع ..
لدرجة انها بلّمت وهي متفاجأة ان هزاع ممكن يسوي هالحركـة ..!
هزاع بنبرة ذوبتها : يلا نش وراك حصة بعد نص ساعة الحق ما تلحق ..
كانت بعدها تطالع هزاع بغباء ..
هزاع كمل كلامه وهو ظاهر من الحجرة : اجوفك في حصة الرسم..
تنهدت بشبه صوت ..
وحمدت ربها انها ما تفدت هزاع ..
لان الصدمة كلها يتها يوم جافت راشد وحمد طايحين على بطونهم تحت وحاطين ايدينهم تحت لحيتهم جنهم يطالعون مسلسل ..
طالعتهم باستخفاف : سينما ؟
راشد باحتقار : وشحقه ما سبيت هزاع شرات ما تسبنا ؟
ارتبكت بشرى ..
حمد : هالنوع من العنصرية أنا أكرهه .. ليكون انته شاذ ؟
فجت حلجها بمفاجأة : جب ايه تخسي ..
راشد : اخيج قلنا بنجوف مسلسل سب معتبر ..
حمد بخيبة أمل : بس يا للأسف ..
بشرى باحتقار : اذلفوا حصصكم احسن ..
راشد باستخفاف : طاعوا منو يهدد ..
بشرى ما طالعته ..
نشت من مكانها بسرعة ودخلت الحمام ..
آخر شي متفيجة له انها تتضارب ..
///
بيت بو سلطان ..
يلست سارة بنفاذ صبر في الصالة اللي تحت ..
تتريا الشيخة مريم تنزل وتتكرم وتوصلها الجامعة ..
كانت تهز ريولها بعصبية ..
كفاية موقف أمس بين هند وسيف نرفزها ..
سبت سيف سب من كل خاطرها ..
واحتقرته أكثر ..
خاطرها لو بس يكون جدامها وتنتفه ..
طالعها أبوها باستغراب : يا بوج بلاج تهزين ريولج جيه بعده شي وقت ..
سارة انتبهت لعمرها : ها ؟ هي أدري ابويه بس ما حب أتأخر ..
بوسلطان بمرح : عادي دوامج في الصيف مب اجباري ..
سارة : ابـوووويه تراني ادرس في الجامعة والغياب محسوب في الصيف والشتا ..
بو سلطان وهو يزاقر : خلاص انزين .. مـريـم يلا نزلي بتأخرين اختج جي ..
سارة بوزت : ابويه قلت لك ابا الليسن بلا هالمذلة ..
بو سلطان طالعها بلا مبالاة : اختج تخرجت وما عندها شي بتيبج وبتوديج ..
سمعوا صوت رجولي يقول : انا بوديهـا اليوم..
،
،
،
صدت سارة بتجوف منو هاللي بيوديهـا ..!!
وبلعت ريجها من جافت .... سيف ..
نظرات الاستنكار كانت واضحة على ويه بو سلطان ..
ونظرات الرعب وضحت أكثر على ويه سارة ..
تكلمت بتوتر : لا عادي مريوم بتوديني ..
ما كان سيف يطالعهم وهو يتكلم بس كان صوته بارد وهو يقول : انا جاهز ما يحتاي تظهرونها ..
عم الصمت المكان ..
لأول مرة يعرض سيف خدماته من سنين ..
لدرجة ان سارة يتها قشعريرة لمجرد انها بتركب سيارته ..
أويه .. هذا اخوها بس وايد تخاف منه ..
بو سلطان كان يطالع سيف بنظرات غامضة ..
قطع هالنظرات دخول ام سلطان اللي كانت ردة فعلها الطبيعية جداً مستهجنة فهالموقف ..!
ابتسمت وهي شالة صينية الورق عنب بتلفها من الصبح حق الغدا : ما سرتي الجامعة لين الحين ؟
سيف تكلم بنفاذ صبر : انا بوديها .. اترياج لا تتأخرين ..
ومشى والكل تابع خطواته لين ما ظهر من الصالة ..
ام سلطان بابتسامة : سيري شو تتريين اخوج بيوديج ..
طالعت سارة امها باستهجان والتفتت لأبوها بتردد ..
ام سلطان باستنكار : ويديه بلاج سوير شو بياكلج سيف ؟
سارة هزت ريولها بنرفزة : لا بس بتم خايفة منه طول الدرب ..
ام سلطان : شو تخافين منه .. هذا اخوج عن الحركات ..
سارة بوزت : مابااا .. والله اخاف ..
ام سلطان طالعت ريلها تستنجد فيه : قول لها شي تراه اخوها ..
بو سلطان تنهد : سيري سارة تراه اخوج ما بيسويبج شي ..
سارة بوزت : ابووويه والله اني زايغة منه ..
ام سلطان غيضت : يوم ان الولد يبا يتغير وانتوا ما تساعدونه .. سيري بسرعة يلا..
طالعت سارة ابوها اللي حثها تسير بنظراته ..
حست انها مصختها بمبالغتها من الخوف من سيف ..
أصلاً من متى يخوفها سيف ..!
حتى لو تخاف بتلاسنه ..
تنفست بقوة وقوت قلبها وكملت مشيها لين باب الصالة ..
فكرت في خاطرها ..
شو قصده سيف بهالتوصيلة ؟
،
،
،
ركبت سيارة سيف .. الـ "فخمة" ..
ما عليها مخفي ..
والله لو يجوفونها ربيعاتها ما بيصدقون انه اخوها ..
اصلاً في حياتها ما اعترفت فيه كـ أخو ..!
حتى ما تطريه مول ..!
محمد اللي كان مسافر تطريه أكثر ..!
حرك سيف سيارته بمهارة ..
صدت صوبه تتأمله ..
للحظات سرحت في موقف امس وهي تجوفه ..
مب قادرة تصدق ان سيف ممكن يسوي هالشي ..
مب قادرة ..
فاجأها سيف يوم قال : لا تنصدمين لاني روحي ماعرف كيف سويت جي ..!
تكلمت سارة بنبرة تخفي فيها دهشتها : ليش حد غصبك ؟
سيف صد صوبها ورد يطالع جدام : منو اللي يروم يغصبني فهالدنيا ؟
سارة بنبرة جامدة : محـد .!
سيف بلا مبالاة : بالضبط مثل ما قلتي .. محـد ..! .. خبرتي حد عن اللي استوى امس ؟
صدت طالعته وهي حاسة انها تقدر توقفه عند حده دامها ميودة عليه شي : لا .. بس عادي أخبر في أي وقت ؟
سيف : شو اعتبر هالشي ؟ ابتزاز ؟
سارة بنرفزة : حتى ألفاظك قوية وجاسية .. (تنفست بقهر) لا مب ابتزاز .. بس ابا اعرف ليش سويت هالشي ؟
سيف : ليش سويـته ؟!! والله سؤالج غريب ..! هـه ..
سارة طالعته بأسف : تدري عاد ؟ انا كنت اتوقع منك كل شي .. إلا إنك تسوي هالشي في بنت خالتك ..
حست بملامح ويهه تتغير وهو يقول : بس ... بس خلاص ها شي واستوى ..
سارة بعصبية : وتقولها بكل برود بعد ؟
سيف بتفكير : خلج منطقية .. قلتها ببرود ولا بعصبية .. شو اللي يفرق ؟
سارة تنفست بصبر : انته النقاش وياك يعور الراس ..
سيف : خلاص عشان راسج ما يعورج احب اقولج اني خطبت هند أمس من ابوها ..
صدت سارة بمفاجأة صوب سيف ..
للحظات تمت تطالع ويه سيف اللي ما كانت واضحة معالمه ..
اكيد مب فرحان .. بس واضح انه مب متضايج بعد ..!
تكلمت بشك : صج والله ؟
سيف : كلمت ابوها .. وقال لي انه لازم يشاورها قبل ..
سارة : وابويه وامي يدرون ؟
سيف : امي تدري ..
سارة وهي تفكر بموقف أمها الإيجابي وموقف أبوها شبه السلبي تجاه سيف ..
حست ان فعلاً أمها تعرف وهاللي عاطنها امل انه بيتغير ..
سارة بلعت ريجها : انزين .. عادي اقول شي ؟
سيف : قولي ..
سارة : ما بتعصب ؟
سيف طالعها باستنكار : ما حيدج تهتمين لأعصابي..
سارة بصراحة : هالمرة انا في سيارتك عادي تجتلني فيها ..
ابتسم سيف وقال لها بنبرة عادية : قولي ما بعصب ..
سارة : لو هند بتوافق عليك يمكن لانك الوحيد اللي بتروم تستر عليها .. بس ابوها ماظني بيوافق ..
استنكر سيف : ليش ؟
سارة بتردد : لا تنسى انك .. يعني.. كيف اقولها يا ربي ؟
سيف ببساطة : أشرب خمـر ؟!
سارة تفاجأت انه فهم قصدها : هـي ..
سيف فكر : هو صارحني بهالشي..
سارة بغباء : منو ؟
سيف : ريل خالتي .. ابو هند ..!
سارة بفضول : وبعدين ؟
سيف : قلت له اني افكر اودر بس يبالي وقت ..
سارة ما حبت كلامه عن شرب الخمر جنه شرب عصير عادي ..
طالعته بجدية : تعرف ان اللي يشرب خمر صلاته ما تنقبل 40 يوم ؟
لاحظت بفعالية كيف ويهه تغير ..
كملت تبا تعطيه كورسات من اللي درسته في الجامعة عن الصحة : وتعرف ان الخمر أحد أهم أسباب الصرع والتشنج؟
حست انه اهتم للي يسمعه ولو انه مب عايبنه ..
فكرت هند : وتعرف بعد إن الخمر عادي يتلف أعضاء جسمك ومخك يتآكل ؟
ما طالعت ويهه وهي تقول الجملة هاي : وأهم شي .. من الناحية الدينية .. انته بكل برود تجاهر بشربك للخمر لدرجة ان ريل خالتي واللي هو الريال الغريب اللي ما ايي بيتنا الا مرة ولا مرتين في السنة يعرف عن هالسالفة .. والرسول قال "كل أمتي معافى إلا المجاهرين".
هني حست انها فعلاً قدرت تتحكم في نبرتها وهي تنصح سيف ..
وحست انها قدرت تأثر فيه ..
تموا ساكتين لأكثر من 5 دقايق يمكن ..
وهالصمت حسس سارة بالاسترخاء ..
لدرجة انها تكلمت عقب بهدوء : سيف انا ما اكرهك .. اكره تصرفاتك بس ..
ما رد عليها سيف ..
كملت سارة بصراحة : انا ماعرف ليش انته جي شخصيتك .. بس احس ان الموضوع له علاقة باللي سويته في هند.. صح ؟
صد سيف عليها : تعرفين ان انتي المفروض ما تعرفين شي ؟
سارة باستنكار: ليش يعني ؟
سيف : لانج تفسرين الامور على كيفج لو ما تفسرت لج ..
سارة ما حبت جملته : قصدك لاني أفسر الأمور صح وانته ما تباني أعرفها ..
سيف : اصلاً حتى لو فسرتيها لمليون سنة ما بتقدرين ..
سارة بحزن : انزين صارحني .. يمكن أقدر أساعدك .. الواحد إذا ما فضفض ما بيرتاح ..
سيف طالعها بجمود : انا مب ميود شي في خاطري عشان أفضفض لج أصلاً .. !
طالعته سارة بإحباط ..
لو شو سوت ..
مستحيل تقدر على سيف العنيد ..!!
///
معسكر الشباب،
من أهدى الحصص اللي مرت عليها خلال هالمعسكر ..
حصة الشطرنج ..
تعلمت وايد أساسيات في هالحصة ..
ومن الأمور اللي تعلمتها الهدوء والاسترخاء والتركيز ..
علمها هالشي انها بكل بساطة .. لازم تسيطر على أعصابها ..
خاصة أعصابها التلفانة الحين من هاللي مجابلنها ...
يستغل لحظة تكون سرحانة فيها وينهي اللعبة ..
لاحظت ان في مجموعات وايدة يلعبون ويلعبون ..
وعادي تخلص الحصة وهم ما خلصوا ..
إلا هي وهذا اللي دوم حظها وياه ..
شعره سبايكي .. هاي الماركة السبشل اللي تميزه عن غيره ..
وما يفصخ نظارته الشمسية إلا يوم يفوز بس ..
اسمـه .... خليفة..
اول مرة جافته حست ان من صغر عيونه يغطيها بالنظارة ..
بس تفاجأت يوم اكتشفت انه يلبس هالنظارة بس عشان عيونه الكبار..
لا إرادياً من يفوز تطالع نظارته وهو شبه يفصخها ويطالعها بثقة : فزت عليك ..!
ماشاء الله على عيونه ..
احتارت ليش يغطيها .. بس ما فكرت تسأله ..
وفكرت ان يمكن مع مرور الوقت تتعرف عليه أكثر وتتجرأ تسأله بس مب الحين ..!
بعد ما خلصت الحصة ..
مشت لين غرفة الرسم ..
بتثاقل كبيـر ..
حصة الرسم يعني انها بتيلس حذال حميد ..
كانت متضايجة بس من فكرة انها هي وحميد بيتشاوفون ..
دخلت حصة الرسم ..
وعينها على كرسيها اللي بتيلس عليه ..
استانست يوم جافت واحد من الاولاد يالس عليه يسولف ويا حميد ..
رددت في خاطرها "اكيد واحد من شلته"..
استغلت هالشي وسارت يلست ع الكرسي بتثاقل ..
وفي نفس الوقت شبه راحة بادية على ويهها ..
لاحظت ان هزاع توه دخل الحصة ونظرات الرجولة واضحة على محياه ..
تذكرت بأسى مشكلة هزاع وحميد ومواجهته ويا حميد عن سالفة اللي خبروا عليه ..
تنهدت ..
والله ان عالم الشباب عالم غامض..
تخيلت بتلقى الوناسة والضحك ..
وهالشي لا يخفى عليها وهي فعلاً لقته ..
بس ما تخيلت تلقى المشاكل ..
الكـف.. وطيحتها عن الخيل .. وحميـد ومشكلته ..!
رفعت عينها تطالع حميد ..
وتفاجأت إنه هو وربيعه اللي وياه يطالعونها بشراسة ..
بس الشراسة الاكبر كانت منتقلة لـ هزاع ..
خافت انهم ينتقمون منه بطريقة او بأخرى ..
وقطع عليها تفكيرها دخول استاذ الرسم عليهم ببرود ..
عطاهم كم أمر انهم يرسمون كذا شي ..
واندمجت بشرى في الرسم ..
دقايق إلا ويدق باب الصف واحد من الشباب ...
همس في اذن الاستاذ بشي وزقر الاستاذ هزاع بملل ..
طالعت هزاع ..
كان مستنكر ان يبونه ..
وعلى اللي لاحظته بشرى ..
عرفت ان الولد الادارة مطرشينه ..
من مشى هزاع لبرع الصف ..
التفتت صوب حميد ..
ولاحظت .. بجدارة ..
ضحكة حميد الخبيثة ..
حست بقلق ..
ليكون يبا ينتقم من هزاع ؟
بدى قلبها يدق بقوة ..
لدرجة ان الخطوط اللي كانت ترسمها ع الرسمة ما كانت مستوية ..
الارتجاف واضح عليها ..
كيف ممكن تنسى ان الاولاد خاصة لو حطوا شي في بالهم مستحيل ينسونه ..
هذا طبع الأولاد من زمان ..
فـ كيف بواحد مجرم مثل حميد ؟
خافت وايـد ..!
وما تدري كيف مرت هالحصة وهي تعد الثواني بقهر ..
مستحيل تقدر تتحمل أكثر ..
مستحيل ..!
بعد ما خلصت الحصة..
مشت لبرع وهي قلقة على هزاع اللي ما رد للحصة ..
انتبهت لـ كاب هزاع طايح على بعد جريب من الصف ..
زاغت زيادة ..
واكتمل الخوف عندها بصوت حميد اللي ردد : تدور هزاع ؟
حست انها تجمدت للحظة وهي تطالع حميد ..
ما كان حميد اللي مخوفنها ..
اللي وراه كانوا يخوفون أكثر ..
3 شباب يخوفون وراه ..
هذا اللي قدرت تركز فيه .. انها تعدهـم ..!
بلعت ريجها بخوف . .!
حاولت تقوي عمرها وقالت بنبرة مضطربة : وينه هزاع ؟
تجدم حميد منها بقهر وردد بإجرام بحت : فالك طيب ما طلبت .. تبا تعرف وينه ها ؟
،
،
،
يوم تتحول الثواني لساعات ..
نسميها بمسمى صعوبة الانتظار ..
بس كيف تتحول الدقايق لـ ثواني ؟
وكيف تلقى نفسها ..
بكل بساطة ..
ووقاحة ..
وباستغلال شخص ..
وراه 3 شباب ..
انهم يركضون صوبها..
ويشلونها ..
بطريقة مهينة ..
وتنسحب من ملابسها..
وهي قلقة ..
لانها متنكرة ..
وبكل بساطة اكثر ..
مرعوبة ..!
تحاول تستوعب الموقف ..
تصارخ وتستنجد بس في واحد موجود بس عشان يحط ايده على حلجها ..
تخسي تتكلم ..
ولو تكلمت من ورا هاليد الجامدة ..
حصلت ضربة بإيد جنها مطرقة على ظهرها..
مب كفاية الكـف اللي ما انبرت جروحـه على خدهـا ؟
ومب كفاية طيحتها من الحصان أمس وآلامه المبرحة اللي لا زالت على كامل جسمها ؟
ليش هالعالـم جاسي ؟
ليش يوم كانت أنثى كان العالم ظالمنها ..
ويوم تنكرت ..
انظلمت أكثـر ؟...
طرت على بالها مراحل حياتها كلها ..
كلها من الألف لليـاء ..
حست انها بتموت ..
وهاللي استوى ..
ماتت يوم وصلوا لبراحة في المعسكر وشبه مهجورة ..
بين الشيـر ..
مكان استراتيجي لو صارخت فيه حتى محد بيسمعها ..
صارخت بقوة بعد ما نزلت وجافت المنظر ..
هزاع ..
بكل بساطة ..
طايح على الارض والدم متناثر حواليه ..
كانوا 2 بس مستلمينه ..
لوهلة بس عرفت ان الـ 3 الموجودين ويا حميد بيضربونها ..!!
ما حست بشي الا وهي تصارخ بيأس : هزاااااااااااااااااااااااااع ..
شاتها واحد على ظهرها شوتة يمعت الدم كله في عروقها ..
وتكورت وهي تصارخ بقوة ..
واستلموها ..
وهي تطالع هزاع بألم وتصيح عشانه ..
ألمها ما كان هامنها ..
كله بسبتها ..
كله بسبب تهورها ..
ليش خبرت سلطان وجنت على هزاع اللي دافع عنها ؟
ليش الدنيا جي ؟
ليش كل ها يستويبها ؟
تمت منتفضة وهي تنضرب ..
وجلدها من ورا ينسلخ ..
كان حميد يسب ..
ويسب ..
بس اللي استوعبته من كل كلامه جملته العقيمة ..
" عشان تعرفون تفتنون على منو "
وهزاع طايح على الارض يتويع بقوة ومب حاس بعمره ..
عرقـاان من الخاطر ..
وبشرى تنضرب ..
وتنضرب ..
حطت إيديها ع راسها ..
واستوعبت لـ لحظة ..
انها يالسة تنزف ..!!
معقولة تموت هي ..
أو يموت هزاع ؟!


// انـتـهـى //





من مواضيع Almasah
0 ^*) ينقل لقسم المطلقات (*^
0 استفسار عن العناية بالجسم بعد الولادة القيصرية
0 أعذروني يالخليجيات وخاصه " السعوديات" !!!
0 آخر صرعه بالمكياج ..!!
0 ^* عدت ولكن ,.. لنا لقاء آخر *^
0 وضائف شاغره بالقطاع الخاص
0 أموت ولا أموت .. ولا أنتظر موتي ؟ / &#62;&#62;&#62; روايه
0 } لقاء مع {مالحوم اخنوف }صاحب فكرة : ستار أكاديمي‏
0 قولوا لي وش فيني ربي ييسر اموركم
0 استفسار من الاداره الموقره بعد عودتي
0 يا غير مسجل وش مانع الحمل اللي تستخدمينه ؟؟؟
0 ينقل لقسم السوق التجاري
0 اللي عندها جهاز سير المشي والجري تدخل لا هانت..!!
0 مسك الطهاره تستخدمينه ؟؟ تعالي :)
0 !!@%^*ضعي هنا (رابط الموضوع )ليتم نقله الى القسم المناسب *^%@!!
توقيع : Almasah




الكيراتين والليزر مهم تجاوبيني اذا مجربتهم !!

عرض البوم صور Almasah   رد مع اقتباس

قديم 11-02-2011, 03:02 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
Almasah
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية Almasah

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 9264
المشاركات: 3,094 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 85
نقاط التقييم: 184
Almasah has a spectacular aura aboutAlmasah has a spectacular aura about
 

الإتصالات
الحالة:
Almasah غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Almasah المنتدى : ملتقى عضوات حوامل
افتراضي رد: أموت ولا أموت .. ولا أنتظر موتي ؟ / &#62;&#62;&#62; روايه




// الثـالـثـ 13 ـة عشر //

للدقيقة الخامسة على التوالي ..
بشرى يالسة تنضرب ..
ومع انها كانت تتويع من ألم ضربات الـ 3 اللي مستلمينها ..
إلا انها كانت منتبهة على حميد اللي وقف بدون ما يسوي شي ..
ومنتبهة أكثر على هزاع اللي كان مغمض عيونه بألم ومب قادر يتكلم ..
،
،
،
دقايق ثانية ..
وبدى الإغماء نفسه اللي ياها أمس يتزايد اليوم ...
غمضت عينها ..
حست بأصوات حواليها ..
وبشعور غريب جداً ..
ما تدري جان يتهيأ لها لانها في عالم "شبه النوم"
بس نفس الصوت ..
اللي شلها يوم الحـريجـة ..
وهمس لها ..
وخفف ألمها ..
شالنها الحين ..
وأصوات رياييل ثانية حواليه..
استنتجت انهم مب اللي ويا حميد لان اصوات كناديرهم واضحة ..
ما بين الصراخ ...... وما بين صوت اللي تحب ..
حاولت تفتح عينها ...
وما فتحت عينها إلا ...............
في المستشفى ...!
///
في جناح الطـواري ..
وقف محمد وحذالـه سيف وفهـد ..
بقلق .. وخوف .. ورهبـة ...
هزاع داخل الغرفة ..
وكل واحد منهم يطالع الثاني بنظرات غريبة ..
إلين ما كسر الصمت صوت فهد المعصب لـ محمد: وين ودى اخوك الولد الثاني ؟
صد محمد على فهد : والله مادري وين وداه .. يمكن جناح ثاني ؟
فهد بحيرة : وكيف بنخبر أهاليهم ؟
محمد : أنا ما اقدر بصراحة أخبر حد ..
فهد باعتراف : ولا أنـا ..
صدوا تلقائياً صوب سيف اليالس ع الكرسي اللي مجابلنهم بشرود ..
انتبه لهم بعد لحظة وطالعهم باستنكار : شو ؟
فهد بنفس نظرة سيف : شو اللي "شـو" .. لازم حد منا يخبر أهل هزاع وعمر عن حالتهم ..
سيف : تقدر انته تقول لهم ؟
فهد بنفاذ صبر : لا انا ولا محمد نروم . .. انته تروم ..
طالعه سيف باستنكار : أنـا أروم ؟!
فهد : هي تروم .. (طالعه بنظرة تحدي) وتعرف شو اقصد ..
تنرفز سيف بس قالها ببرود : لا ماعرف تصدق ؟
فهد تجدم بقهر : لا .. تعرف زين ما زين انك عديم احساس وعادي توصل خبر جاسي لأي حد ..
محمد بلوم : فهد شو هالرمسة ..
سيف بنرفزة : لا خله يطلع اللي في خاطره من سنين ..
فهد طالعه باحتقار : من حقي اطلع اللي في خاطري لانك انته سبب المشاكل ..
محمد : لا حول ولا قوة الا بالله (بحذر) فهد نحن في المستشفى شو هالرمسة ..!
فهد بعصبية : اووووووه .. انا اصلاً ما عندي سالفة اكلم واحد شرات ها .. عديم مسؤولية وشغلته بس خراب البيوت..
مشى فهد عنهم وهو مفول من الخاطر ..
وتم محمد يطالع فهد لين ما اختفى عن عينه ..
ومن عقبها صد صوب سيف ..
تلوم من جاف سيف منزل راسه بقهر ..
لا يقدر يلوم فهد .. ولا حتى سيف ..
بس سمع ترديدات سيف المقهورة : من حقه .... شغلتي خراب البيوت ..!
،
،
،
في سيارة فهـد ..
لأول مرة من استوت هاييـج السالفة ويحس نفسه مقهور ..
مع انه لو شغل مخه بيجوف نفسه اساساً معصب من سلطان ..
ما كان مقتنع ان ثلاثتهم يجوفون هزاع وهو يجابل عمر ..!
ضرب ايده ع السكان بقوة ..
وصرخ بقهر ..
"أقص على عمري بهالحجة؟؟؟"
مب عشان جي عصب ..
الأساس هو هالمستشفى ..
العوق كله اللي استوى قبل في هالمستشفى ..
الماضي الموجود في طيات هالمستشفى ..
ليش الإنسان يوم يبا يتخلص من ذكرياته يلقاها غصب ترد له ..
ليش يوم يتوقع ان السنين ممكن تنسيه يكتشف انه أصلاً ما نسى ..
وليش دموعه تنزل الحـين ؟
بسبب القهر ؟
ولا بسبب الحرمان ؟
ولا لأسباب ثانية ؟
مسح دمعته المتهالكة ..
وفي قلبه بس فكرة وحدة ..
" بسبب سيف فقدت أغلى شي..
بس ما اقدر اذبحه ولا انتقم ..... سيف ثاني أغلى شي في حياتي ...!!"
///
مستشفـى ثاني ..
فتحت عينها باضطراب ومتخيلة نفسها بتفتحها وبتلقى نفسها واعية في هاك المكان الخايس ..!
مضروبة ومتشوهة ..
انتبهت لنفسها ..
مكان أبيض .. وعلى سرير أبيض ..
حاولت تحرك رقبتها وحست بالويع يسري في كل جسمها ..
تألمت بقوة ..
غمضت عينها بألم ما تقدر تتحمل الويع ..!
صدرت عنها ونـة خفيفة ..
ومن هالونة انتبهت لصوت كندورة شبابية ..
رفعت عينها وتفاجأت بسلطان يطالعها بقلق ..
خذت ثواني لين ما استوعبت ..
من عقبها شهقت : هزاع وين ؟
سلطان : الحمدلله ع سلامتـج ..
بلعت بشرى ريجها بصعوبة : الله يسلمك .. (بقلق) هزاع وينه ؟ (بحيرة) انا وين ؟
ابتسم سلطان : انتي في مستشفى خاص .. وهزاع وديناه مستشفى حكومي ..
بشرى باستنكار : ليش ؟
سلطان تنهد : بسبة أوراق الثبوتية (حاول يغير السالفة) ما عليج انتي .. خبريني شو تحسين ؟
حاولت بشرى تقدر إحساسها ..
بس ما قدرت .. واكتفت بـ : شو اللي استوى ؟
سلطان استنكر : بشرى انسي كل اللي استوى حواليج وخبريني عن صحتج ..
بشرى طالعته بألم : انسى شو بالضبط ؟ صحتي ما فيها شي من دخلت هالمعسكر وانا اتعور(بنبرة متألمة اكثر) خلاص.. تعودت ..
سلطان بندم : أدري انها غلطة عودة .. والله أدري .. أنا لازم أسحب أوراقج من المعسكر ..
بشرى بعصبية : والحين هذا اللي هامنك ؟ هزاع شخباره شو قالوا عنه ؟
سلطان تنرفز : ما ادري والله مادري .. انا يبتج هني ومن ساعة اتصلت حق محمد وقالوا لي ان بعدهم ما طلعوه..
بشرى بتوسل : الله يخليك اتصل له وطمن قلبي ..
طالعها سلطان بتمعن ..
تنهد وهو يزخ موبايله ويتصل ..
سمعت كلمات مقتضبة : هلا .. ها شخبار هزاع .. خبرتوا هله ؟ .. (بنرفزة) طرشت لكم ثلاثتكم الرقم عن الاستهبال (بعصبية) شو من رياييل انتوا بالذمة ؟ .. (بغيظ) خلاص انا بتصل على شو تامين عنده يوم ان ما منكم فايدة .. يلا صك صك..
طالعته بشرى باستفهام : خير ؟
سلطان وهو يتصل : لحظة ..
لاحظت انه يكلم ...... اهل هزاع ..
بس ظهر من الحجرة عقب ما ردوا عليه ..
ما استوت دقايق إلا وهو راد ..
بشرى بقلق : شو ؟
فهمها سلطان انها تسأل شو مستوي : ماشي محد طايع منهم انه يخبر اهل هزاع عن حالته ..
بشرى : وهزاع ؟
سلطان بحيرة : هزاع ؟
بشرى : هي .. (بخوف) استوابه شي؟
سلطان : كسر في إيده اليمين ... وويهه وايد وارم ..
زاغت بشرى : ما استوابه شي بعد ؟
سلطان : لا الحمدلله ..
بشرى بغير اقتناع : كيف ما استوابه شي ..!! انا جفت الدم في كل ويهه ..
سلطان : هو نزف صح بس تلاحقوا عليه في المستشفى .. بس الضربات كلها يت على ويهه وإيده ..
بشرى تألمت ونزلت دمعة من عينها : والله حرام اللي سووه ..!
سلطان : هي صح حرام .. بس بعد ما تفكرين تسإلين شو قالوا عنج ؟
تذكرت بشرى لـ لحظة : شو قالوا ؟
سلطان تنهد : قالوا بس ان ظهرج بكبره مجروح ويبالج مع استخدام الكريمات والمراهم لين ما الجلد المتيلف يلتئم..
تخيلت بشرى شكل الجرح وحست بالغثيان ..
سلطان : بس الحمدلله على ان بنيتج ضعيفة بس ما تشوه ويهج وايد .. يعني احمرار بسيط على كم شرخ ..
بشرى : وهزاع ؟
طفر منها سلطان : الله يهديج هزاع ريال .. جسمه جسم ريال اقوى عنج ..
بشرى بوزت : بس هو استلموه وايد وقبلي ..
سلطان بنرفزة : كله من حميد الهرم .. ما بكون سلطان لو انه تم دقيقة وحدة في المعسكر ..
بشرى : بس انته ما قلت ان ما يستوي يطلعون من المعسكر ؟
سلطان : بس حميد سوى فوضى ومشاكل .. مستحيل يتم اكثر عن جي ...!
بشرى تلومت : كله مني .. لو اني ما خبرتك ..
قاطعها سلطان بنرفزة : جان الحين انتي مدمنة مخدرات ..!
بلعت ريجها بصعوبة ..
وتخيلت للحظة كلام سلطان صجي ..
بس رددت في خاطرها .. ليش لا ؟
بشرى قالتها بقوة : ع الاقل ما كان بيستوي شي بهزاع ..
سلطان طالعها بمفاجأة : شو قصدج ؟
بشرى ما طالعت سلطان وهي تقولها : هزاع هو اللي سار عند حميد وقال انه هو اللي خبر عليه ..
سلطان بذهول : قوليلي السالفة بالتفصيل ....
بشرى : قبل ما أقول لك السالفة .. انا متى بطلع ؟
سلطان : بتطلعين اليوم ..هم قالوا لي يوم بتنش تروم تطلع ..
بشرى بقلق : بروم أسير المعسكر ؟
سلطان بتحذير : لا بتمين اسبوع على اساس انج في بيت اهلج .. عندج اجازة طبية..
بشرى : بس ... وين بكون أصلاً ؟
سلطان بتفكير : لا تحاتين ما بيمر اليوم الا وانا مدبر المكان ... (بانتباه) الحين قوليلي شو سالفة حميد بالضبـط..
///
في المستشفى .. الحكـومي ..
كانوا 4 بس ..
اختين وأم وأبـو ..
على ويوههم أمارات القلق والخوف ..
كانوا يمشون صوب جناح الطواري والحيرة بادية عليهم ..
وما تخفى على حد دموع الأم الخايفة ..
اللي كانوا مجابلينهم شخصيات مب غريبة ..
محمد ...
وسيف ..
أول ما جاف سيف ابو هزاع اللي يعرفه همس لمحمد : هاييل اهل هزاع ..
محمد بحيرة : متأكد؟
سيف بتأكيد : هي ..
تجدم محمد صوبهم بفشيلة : أهل هزاع ؟
على طول سمع صوت الأم المكلومة : وينه هزاع ويـنه ؟
محمد : تطمني خالو ما عليه شر الحمدلله هو بخير ..
ام هزاع وهي تصيح: يوم انه بخير خلني ادخل ..
محمد بحيرة : لا خالو هو راقد الحين والدكتور منعنا ندخل عنده .. بيخبرنا متى نروم ..
تكلم بو هزاع : انزين شو صابه وشحقه طايح في المستشفى ؟
أم هزاع بانهيار : نحنه مودينه المعسكر عشان ينضرب ؟
انحرج محمد وصد على سيف ينقذه ..
اول مرة يتحرك سيف ويتجدم صوب محمد : سوالف شباب تعرف يا بو هزاع الشباب فهالسن..
بو هزاع بتفهم : هي ادري .. بس ما حيده يسوي عداوة ويا حد ..
سيف : هذا واحد معادي روحه .. وماله مكان في المعسكر خلاص ..
ام هزاع بإصرار : تم في المعسكر ولا ما تم .. ولدي ما بيطب هالمعسكر مرة ثانية ..
سيف ببرود : استهدي بالله يا ام هزاع..
بوهزاع بنرفزة : خلاص ام هزاع لا تكبرينها وهي صغيرة .. عادي بس نطل عليه ؟
سيف : قال لنا الدكتور ان بس بيخلصون من شغلهم وبيخلونا ندخل ..
تأمل محمد العائلة المكلومة ..
وتخيل نفسه في هالمكان ..
هو طايح في المستشفى ..
سارة ومريم واقفين مثل الميانين ويا امه وابوه ..
نفض هالفكرة من باله عقب ما سمع صوت سيف وهو يجبر اهل هزاع انهم ييلسون ع الكراسي ..
///
في سيارة سلطان ..
بشرى بتوسل : يعني بتوديني ؟
سلطان بنرفزة : لو اني مب مجبور جان ما خليتج تسيرين ..
بشرى استانست : الحمدلله .. انزين في أي مستشفى هو ؟
سلطان : مستشفى راشد ..
تنهدت بشرى وهي تتأمل الشوارع ..
صح انها بنت البلاد ..
بس نص شوارع هالبلاد وهي ما تعرف شي فيها ..
ويمكن لاول مرة اتي صوبها ..............!
،
،
،
سرحت افكارها صوب شي غريب ..
شي حسسها بقشعريرة غريبة ..
يمكن تقدر توصفه انه خيالي .. متعب وايد ..!
ومن يلست تفكر فيه ...
بدى قلبها يرقع .. ولا رقع الطبول ..
ولا حتى شرات صوت الخيل اللي هاج وهي فوقه ..
كان يرقع بس بمتعة ..
بعيد عن آلام جسمها ..
وبعيد عن أي شي ثاني ...
كانت تحس بـ ....... ..
نشوة غريبة سببها ..... راعي الكوت نفسه ..
هو كان موجود في المعسكر ..
هل هي تهيؤات ؟؟؟
تنهدت بغرابة لفتت سلطان لها ..
ومن سمعت صوت سلطان انقطع حلمها ..
بمفاجأة ..!
،
،
،
سلطان باستغراب : بلاج ؟
بشرى بتهرب : ها ؟ ماشي ..! .. ممممم سلطان كيف قدرتوا توصلون لنا ؟
سلطان بنرفزة : انا الحين أعصابي تلفانة ومالي بارض أعصب زيادة ..
بشرى بتوسل : الله يخليك قول لي ..!
سلطان وهو يحاول يهدي أعصابه : واحد اسمه خليفة سار غرفة المشرف وهو يصارخ ان في شلة اولاد شلوا ولد بيضربونه وشردوا به لمكان بعيد ..
تفاجأت بشرى من اللي قاله سلطان ..
يعني خليفة هو اللي ساعدهم انهم يفتكون من إجرام حميد وشلته ؟
سئلته بإلحاح : ومنو اللي يا وزخهم ؟
سلطان باستخفاف : شو تبين بهالتفاصيل المهم انتي صاحية وخلاص ..
استحت بشرى انها تجادله ..
شكله الريال تعبان وايد ..
توها بس لاحظت ان الساعة الحين 6 المغرب ..
شكله هلكان من التعب والسبب سخافتها يوم فتنت على حميد ..!
الحين بس عرفت ليش ولا ولد في المعسكر فكر في يوم انه يفتن عن فعايل حميد ..
سرحت مرة ثانية في أفكارها اللامتناهية ..
إلين ما وصلوا للمستشفى ..
لمحوا اثنيناتهم "سلطان وبشرى" في نفس الوقت ..
فهد ..
متساند على سيارته ..
واقف برع المستشفى ..
لمحة انه ميت شوي عليه ..
العذاب والحزن والألم كله واضح على محياه ..
لدرجة رددت بشرى بقلق : هذا مب .. فهد أخو سلامة ؟
سلطان كان يطالعه باستنكار : هي هو نفسه ..!!
بشرى وهم نازلين من السيارة قالت لسلطان بتردد : اسأله شو فيه ..
سلطان بنفاذ صبر : الحين بسير له ..
بشرى همست له : اخاف يستحي يقولك جدامي ؟
سلطان بعصبية : انته ولد يا الذكي شغل مخك..
تذكرت بشرى هالشي زين ما زين..
ومشوا صوب فهد ..
،
،
،
كان واضح على فهد انه متفاجئ بوجود سلطان ..
لدرجة حست فيها بشرى بغموض غريب يلف فهد ..!!
سلطان باستفهام : فهد شو موقفنك هني ؟
طالعه فهد ببرود : الحين بسير فوق .. (انتبه لبشرى) شخبارك عمر ان شاء الله احسن ؟
ابتسمت له بشرى بامتنان : الحمدلله ..
فهد وهو يحاول يبين انه مهتم بس واضح انه مشغول البال : شو قالوا لك ؟
انحرجت بشرى تتكلم وطالعت سلطان ..
وتكلم سلطان ببساطة : بس قالوا ان الجروح سطحية وعطوه مراهم وهالسوالف ..
فهد : انزين سير ريح في بيتكم ليش ياي هني ؟
بشرى بإحراج : قلت بتطمن على صحة هزاع ..
فهد : يلا عيل نسير رباعة . ..
سلطان واللي كان اساساً مستهجن تصرفات فهد : يلا ..
،
،
،
في غرفة هـزاع ..
والحال المرعب ..
دخلت بشرى قبل فهد وسلطان عقب ما سمعت صراخ حرمة ..
كانت عيونها جاحظات وهي تجوف منظر اللي قدرت انها أم هزاع وهي طايحة على ولدها وتصيح ..
لا .. ما كانت تصيح ..
كانت تولول وتصارخ ..
جافت ثنتين قدرت انهم خواته ..
يصيحون بقوة ..
وواقفات بحيا صوب السرير ..
ما كانوا هم بس في الغرفة ..
قدرت واحد وايد يشبه هزاع بس على أكبر ..
كان هذا أبوه ...!
صدت جافت محمد ..
حركت عمرها أكثر جافت سيف ..
في اللحظة اللي كانت تطالع فيها سيف انضم فهد صوبها ..
يت بتتجدم بس إيد فهد منعتها تتجدم ..
قالت له وهي تحاول تتنفس ولو انها حست انها ما بتروم : بجوف .. هـزاااع ..
ما كان وضعها أحسن عن هزاع قياسياً ..
عندها كم شرخ في ويهها ..
وظهرها بكبره مضمد ..
بس بعد ما رفع بو هزاع أم هزاع عن ولدهم المصاب وهو يصارخ بعصبية عليها ..
جافت ويه هزاع ..
ولا إرادياً دمعت عيونها ..
تنبه سلطان لـ دموع بشرى ..
واللي تحولت لشهقات عقب ..
كانت مب قادرة تتنفس من منظر هزاع ..
اللي يجوفه بيقول انه مستحيل يعيش ..
نص ويهه مغطاي بـ شاش ..
وواضح ان خشمه مجروح بقوة ..
سحبها سلطان بسرعة وطلعها من غرفة هزاع ..
يلسوا برع صوب غرفة الانتظار ..
،
،
،
تمت ربع ساعة بكبرها بس تصيح ..
تصيح بقوة وبألم ..
مب قادرة تتحمل يا ناس ..
أخيراً تكلم سلطان بهمس : بشرى اهـدي خلاص ..!
انهارت بشرى أخيراً : كله مني كله مني .. (شهقت بقوة) المفروض ما كنت أخبرك ...(مسحت دموعها بقهر) انا سبب كل اللي يستوي في هزاع .. انا ...
سلطان وهو يحاول يراعي مشاعرها : انتي ما يخصج .. (بصوت حنون) هذا قضاء وقدر يا بشرى . .
غمضت بشرى عيونها ونزلت منها دموع شرا السيل : ونعم بالله .. بس لو استوى به شي...
قطع عليهم صوت سيف ..
كانت نظراته غريبة ..
لدرجة انها طالعته بحيرة وهو يقول : هزاع نـش ..
نش سلطان بسرعة بيسير يتطمن على هزاع ..
بس بشرى تمت متصنمة وهي تجوف سيف ..
حب سيف يكسر الصمت بجملة بسيطة : الحمدلله ع السلامة ...
ما تدري ليش حست بالبرد فجأة..
وفجت حلجها بغباء ..
لدرجة خلت سيف يبتسم ..
من ابتسم حست بذهول ..
وانتبهت انه تحمد لها بالسلامة وهي ما ردت ..
قال له وهي منزلة راسها تطالع الارض : الله يسلمك ..
سيف وواضح جداً انه يحاول يكبت ابتسامته : بتروم تداوم في المعسكر باجر دامهم رخصوك؟
بشرى باندفاع : عطوني إجازة أسبوع ..
سيف : وبترد ؟
ما تدري ليش قلبها كان يدق بقوة بس طالعته بتحدي : هي برد .. بتم في المعسكر لين ما يخلص ..
لوى سيف شفته بطريقة جذابة : زين عيل بس حاسب عن الحوادث .. من دخلت وانته كل يوم لازم تتحفنا بسالفة..
ما تدري ليش رفعت حاجبها باحتقار وهي تطالعه : ووحدة من السوالف كانت بسببك إذا نسيت يا (بصوت بارد) أستاذ سيف ..!
طالعها سيف بسخرية : شكلك في خاطرك تنصفع مرة ثانية يا (بنفس صوت بشرى البارد) أخ عمـر ..!!
حست بشرى بقشعريرة بس طالعته بلا مبالاة : وانته شكلك خاطرك تنطرد هالمرة صج من المعسكر ..
نشت من مكانها وهي ملاحظة انها انتصرت بتحديها على سيف ..
بس ما زاد القهر عندها إلا يوم جافت سيف عاقد حياته ويحاول ييود ضحكته وهو يراقب خطواتها وهي داخلة ..
رددت في خاطرها "وحش .. وحش .. وحش.. اعوذ بالله"
،
،
،
ردت لنفس الجو الحزين ..
بس حست ان في تغير واضح ..
كل اهل هزاع يالسين على الكراسي ..
بينما سلطان ومحمد وفهد واقفين صوب الباب ..
شي طبيعي انها يوم دخلت لفتت الانتباه لها ..
لاحظت ان تعبيرات ويه ام هزاع تحولت لـ العصبية اكثر ..
ولاحظت ان خوات هزاع وقفوا صياحهم ويلسوا يطالعون أخوهم بحب ممزوج بحزن..
كان هزاع فعلاً ناش ..
مثل ما قال سيف .. !
تكلم سلطان في محاولة انه يخفف الاحراج عن بشرى : هذا عمر .. اللي كان ويا هزاع يوم تهجموا عليهم شلة الأولاد..
طالعت هزاع بقلق .. بس استغربت انه ابتسم لها ..
توقعت للحظة انه بيكون حاقد عليها لانه انضرب بسبتها ..!
بس ما تدري ليش حست براحة وهي تجوفه مرتاح ولو ان ويهه يدل انه متويع من الخاطر ..
قالت بصوت حاولت تبين غلظه وتخفي توترها الواضح : شخبارك هزاع ؟
ما لحقت تكمل جملتها إلا وصوت ام هزاع المندفع بشراسة صوبها : ما يحتاي تسأل عن اخباره تراك تجوف شو اللي صابه ..
طالعتها بشرى بمفاجأة ..
ام هزاع بعصبية : وتراه ما بيطب هالمعسكر مرة ثانية .. ابوي خلاص شلوا عماركم مشكورين ..
هزاع طالع امه بغيظ ..
وفي نفس الوقت تكلم بو هزاع : شو هالرمسة يا ام هزاع .. حياكم الله ومشكورين انكم ساعدتوا ولدنا ..
ابتسم له سلطان : العفو ما سوينا شي .. (طالع ام هزاع) اسمحيلنا يا ام هزاع بس ترى الولد اللي سوى المشكلة صج انطرد من المعسكر هو وشلته الفاسدة ..
ام هزاع لفت بويهها عنه يعني ما تبا تسمع ..
سلطان واتضح من تكلم ان دور المدير لايق عليه : عيل اسمحولنا نحن بنسير الحين .. (طالع هزاع بأبوة) وانته يا هزاع ما وصيك بعد.. ترى الدكتور خبرني انك تروم تنور المعسكر عقب اسبوع ...
ام هزاع بانفعال بس قالتها بهمس انتبهت له بشرى : بالمشمش يطب عندكم ..
هزاع صد صوب بشرى واخيراً تكلم في حضور بشرى : عمر .. سلم على حمد وراشد وايد ..
قالت له بشرى : ان شاء الله بنجوفهم نفس الوقت .. وبتسلم عليهم روحك ..
لاحظت نظرات ام هزاع المحتقرة لها ..
بس الأهم منو ؟
طبعاً هزاع .. اللي ابتسم لها ..
حست للمرة الألف من تجوف هزاع ببرودة في قلبها ..
وكان واضح انها بهتت من ابتسامته ..
قال لها وهو فاهم انفعالاتها "على نحو ثاني" : لا تحاتي تراني بخير ..
طالعته وهي مبهتة أكثر ..
هزاع بابتسامة جذابة طيرت عقلها أكثر : صدقني اني بخير ..
قدرت أخيراً ترد له الابتسامة ..
نست كل حد من بعد هالابتسامة ..
نست محمد وسلطان وسيف وفهد..
نست الكل ..
بس ايد سلطان اللي يت على جتفها تنبهها انهم بيطلعون ردتها للواقع ..
لأول مرة تمشي ويا محمد وفهد وسيف ..
بينما سلطان تعودت عليه بس حست الجو غريب بينهم ..
لاحظت ان في شي بين فهد وسيف ..
ولاحظت بعد ان محمد بينهم يخفف المشاحنات ..
ولاحظت وايد أشيا ..
لكن كل ها ما منعها تبتسم بعد اللي قاله هزاع ..
تنهـدت بعد ما ركبت السيارة ويا سلطان ..
لاحظت انه تريى الكل يسير بسيارته عقب حرك السيارة ..
وبعد مرور 5 دقايق تكلمت : وين بنسير ؟
سلطان : تبينها مفاجأة ؟
ابتسمت بشرى : مفاجأة ؟ (بتفكير) اكيد بجوف مريوم ..
طالعها سلطان بذهول : كيف عرفتي ؟
شهقت بشرى : صــــــــــــج ؟؟!!! والله صج ؟!!!!!
ضحك سلطان : هي ههههههههههههههههههه ..
بشرى بوناسة : أخيراً بجوف وحدة من بنات جنسي ..
ضحك سلطان : هههههههههه .. أخيراً ..
بشرى بقلق : انزين محمد رد من السفر .. واكيد يستخدم حجرته .. ؟
سلطان : لا .. بترقد وياج في شقة سلامة ..
شهقت بشرى : شقة سلامة ؟
سلطان وهو ميود ضحكته : عاد ها شغل مريم .. فكرت واتصلت لـ سلامة وطلبتها واترجتها لين ما طاعت..
بشرى بحيرة : سلامة عندها شقة ؟
سلطان : هي هاي كانت هدية عرسها من ابوها ..
بشرى : وسكنتوا فيها ؟
سلطان : لا طبعاً .. بس لانها في منطقة سكنية غالية ما باعتها تتريى يزيد سعرها اكثر ..
بشرى بتفكير : والله طلعت سلامة ذكية ..
سلطان : لا هي ذكية بس عيوبها خاشة هالذكاء ..
ابتسمت بشرى : بس والله حليلها .. على عيوبها كلها تراها وايد وايد طيبة .. (حاولت تتم على ابتسامتها) وما تنلام لو انها تغار ..
سكت سلطان ..
ومن سكوته عرفت بشرى انه ما يبا يتكلم في الموضوع ..
بعد مرور الوقت رن موبايل سلطان ..
ابتسم وهو يجوف الرقم وعطى بشرى الموبايل..
جافت اسم مريم جان ترد بوناسة : هلا وغلا ..
مريم بوناسة : هلا ومرحبا بأحلى بنوتة صوتها مبحوح وخايس .. سلاماااااااااااات ما تجوفين شر .. يا الخاينة ما تتصلين ولا تسئلين ؟
بشرى باستمتاع : ههههههههههه شوي شوي علي مريوم .. الشر ما اييج حبيبتي.. والله بغيت اتصل لج من اول يوم بس انا في المعسكر وما اقدر ..
مريم : ما عليه سامحتج دام ان هالاسبوع بنتجابل انا وانتي ..
بشرى وهي تتخيل هالاسبوع : الله وناسة صج .. سارة وياج ؟
مريم : لا والله انا روحي.. نسيتي ان سارة ما تدري عن شي ؟ .. اقولج بعد طلعة روح خلوني أطلع من البيت اونه يعني بحجة اني بسير الشاليه ويا ربيعاتي.. عاد يودي سارو كيف استلمتني اونه ماحيدج تحبين هالسوالف ومادري شو ..
بشرى تلومت : اويه والله آسفة ..
مريم : بس جب انتي بعد اونه آسفة ..! .. بالعكس انا بسمع هاييج السوالف الخطيرة منج واللي تسوى يلسة البيت مليون مرة..
بشرى وهي تفكر : هي افااا علييييج ما طلبتي ..
وصلوا صوب عمارة يديدة في منطقة فخمة ..
بعد ما حط سلطان السيارة في الموقف : انا بنزل دقايق بس وبيي ..
ما كانت فارقة عند بشرى لانها كانت ترمس مريم : انزين شو قلتي ؟
مريم : اقول خبريني ما استوت مغامرات مني مناك ؟
بشرى تكلمت بسرعة : تريي خلينا من مغامراتي .. انتي عرفتي شو اللي استوى فيه اليوم صح ؟
مريم : هي عرفت ..
بشرى بتوسل : انتي في البيت الحين ؟
مريم : هي تراني اتريى سلطان يمرني .. ما فيه على حشرة اخواني ..
بشرى : انزين دخيلج اسإلي حد من اخوانج عن السالفة .. اسإليهم عن التفاصيل كاملة .. وخلهم يقولون لج منو فيهم اللي يا وزخ حميد وشل هزاع و..(انحرجت) وشلني أنا بعد ..
مريم بتفكير : ليش يعني وايد هامنج الموضوع ؟
بشرى : انتي خذي هالتفاصيل وفهالوقت اللي بنتشاوف فيه إن شاء الله بخبرج كل شي بالتفصيل الممل ..
مريم : خلاص عيل انا بحاول آخذ التفاصيل عن محمد اخويه ..
فكرت بشرى في سرها .. اكيد سيف ما ينطاق في بيتهم ..!
بشرى بوناسة : انزين تراني معتمدة عليج ما وصيج ..
مريم : فالج طـيب يا بشـور ..
بشرى : فالج ما يخيب حبيبتي ..
دقايق وصكت بشرى عن مريم..
لمحت سلطان وهو يأشر لها تطلع ..
طلعت بخفة ..
ومشت وياه لين ما دخلوا العمارة ..
ركبوا المصعد ..
مشوا شويه لين ما وصلوا الغرفة ..
قال لها سلطان : انا بمر على مريم وبييبها .. تحملي على عمرج ..
ابتسمت بشرى برضا : إن شاء الله ..
،
،
،
بعد ما طلع سلطان من الحجرة على طول مشت لين أقرب سرير ..
ما كانت متحملة فخامة المكان الزايدة ..
طاحت ع السرير وحست بويع في ظهرها ..
مع ذلك ابتسمت ..
يكفي انها بتعيش "أنثـى" لمدة أسبوع ... !


// انـتـهـى //





من مواضيع Almasah
0 للبيع كاميرا كانون لحق او ماتلحق " بالصور "
0 علموني .... شسوي ..!!!
0 اللي عندها جهاز سير المشي والجري تدخل لا هانت..!!
0 أموت ولا أموت .. ولا أنتظر موتي ؟ / &#62;&#62;&#62; روايه
0 رياضة المشي .. معلومات ,نصائح ,فوائد وتجارب ~
0 اسعاف ,, اسعاف بنتي اسهال واستفراغ اسعاااااف بسرعه !!
0 مسلسلات رمضان لعام . . . 2011 1432 ه
0 *غير مسجل* تعالي ورينا صوره من فطورك وصوره من سحورك :)
0 أسماء المرشحات للوظائف التعليميه أسمي مو معاهم اللي بتدخل تدعي لي يطلع اسمي مره ثانيه
0 الاعاااااااااانه من الملك عبدالله .. لكل عااااااااااطل وعاااااااطله .. لكن .........
0 كيف تعطرين مفرشك بأحلى رائحه ..!!
0 صممت اصمم وصممت !!
0 !!@^*مرايا تعطي أكثر جمالاً للمنزل *^@!!
0 ربي يغفر للي ترد علي .. وش انسب مانع ؟؟
0 استفسار عن العناية بالجسم بعد الولادة القيصرية
توقيع : Almasah




الكيراتين والليزر مهم تجاوبيني اذا مجربتهم !!

عرض البوم صور Almasah   رد مع اقتباس

قديم 11-03-2011, 12:55 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
Almasah
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية Almasah

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 9264
المشاركات: 3,094 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 85
نقاط التقييم: 184
Almasah has a spectacular aura aboutAlmasah has a spectacular aura about
 

الإتصالات
الحالة:
Almasah غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Almasah المنتدى : ملتقى عضوات حوامل
افتراضي رد: أموت ولا أموت .. ولا أنتظر موتي ؟ / &#62;&#62;&#62; روايه




// الـرابـعـ 14 ـة عشر //

من فتحت باب الشقة بعد ما سمعت صوت الجرس ..
صارخت بقوة ..
صارخت بفرحة وهي تلوي على مريوم وتصارخ : آآآآآآآآآآآآآآ .. مريوووووووووم ..
تمت مريم تضحك عليها ..
ولوت عليها وهي مفتشلة شوي انها تبين خبالها جدام سلطان ..
انتبهت بعد ثواني ان سلطان يطالع هالمنظر وميت من الضحك ..
افتشلت بشرى من عمرها ..
مب لأنها تستحي من سلطان ..
ولا لأنها تستحي من مريم ..
بس تستحي تبين لمريم انها تعامل سلطان عادي جداً ..!!
طالعها سلطان بابتسامة : ويبتها لج ..
بشرى بإحراج : مشكور وما قصرت ..
سلطان : العفو ما طلبتي .. (طالعهم بجدية) سمعوني عدل .. ما تفجون الباب لأي مخلوق في هالدنيا .. إذا بغيتكم بتصل لج (طالع مريم) ومن عقبها فجي لي .. بس في حالة ثانية لا .. انسوا ..
طالعوه بتفهم ..
حسوا اثنيناتهم للحظة ان سلطان يتكلم وايد ..
وحريص وايد ان ما يكون في شي ناقص ..
من كل الجوانب وفي كل الحالات اللي لا يمكن تخطر ع بال حد ..
" في حال حد كسر الباب .. اتصلوا في السكيوريتي تحت..
في حال الحريجة .. ترى المخرج في المكان الفلاني ..
في حال احتجتوا اكل .. اتصلوا في السكيوريتي .. "كان الاستثناء الوحيد"
في حال يت سلامة .. بشرى تخش عمرها في المكان الفلاني "
كانت نصايح متعبة واتضح على ويه مريم وبشرى الملل ..
ضحك سلطان آخر شي : ههههههههه .. مب تنسون شي منهم ..
مريم بتذمر : خلاص سلطان لا تحاتي .. إن شاء الله خير ..
سلطان : خلاص عيل .. تامرون ع شي ؟
مريم : لا سلامتك ..
كانت بعدها بشرى منحرجة تكلم سلطان بنفس الاسلوب يوم تكون روحها وياه ..
سلطان وهو يطالع بشرى بحنان : يلا مع السلامة ..
،
،
،
بعد ما صكت مريم الباب ..
وقفلته مرتين على نصايح سلطان القلقة "جـداً" ..
تنفست براحة : افففففففف ما بغيناااا ..
ابتسمت بشرى : هي واللـه .. (بحب) مريوووووم والله تولهت عليييييج ..
مريم بفخر : ادري ادري .. اقولج انا يوعانة انتي تعشيتي ؟
بشرى بتفكير : لا والله ما تعشيت ولا تغديت .. (شهقت) أويه ولا صليت فروضي ..
مريم وهي تطالع ملابس بشرى : اقولج تراني يبت لج ملابس بنات ويايه ..
بشرى بامتنان : مشكورة .. بسير عيل اتسبح .. (تذكرت بألم) بس ما قدر صح الدكتور قال لي اتم 5 ايام بدون ما اغسل عمري ..
مريم بخبث : وهذا هو السبب اللي خلى سلطان يفكر فيني كحل لهاي المشكلة .. نسيتي ان المرهم اللي عطاج اياه الدكتور لازم تحطينه 4 مرات في اليوم وهو ما يقدر يحطه ؟؟..
تخيلت بشرى لوهلة ان سلطان يحطه وطالعت مريم بإحراج : يا السخيـفة ..!
مريم : ههههههههههههه ..
بشرى : اقولج بسير ع الاقل اتوضى وبرد ..
مريم : خلاص عيل انا بسير اسوي شي خفيف لنا ع العشـا لين ما تخلصين صلاتج..
×
×
×
ع العشـا ..
كانت بشرى تاكل وهي شبه مدوخة ..
حتى ما فكرت مريم تسألها عن شي ..
حاولت بس لدقايق انها تسألها واكتشفت ان بشرى نص راقدة ..
شوي شوي لقت بشرى منسدحة ع الطاولة وفي عز رقادها ..
ابتسمت مريم..
صح ان ودها تجتل بشور من زود فضولها تبا تعرف شو استوى ..
بس وراهم اسبوع بكبره ...
بتطلع كل اللي تباه في هالفترة ..
شلتها بهدوء وحطتها في الحجرة وفجت الشنطة تصف الاغراض فيها ..
ابتسمت وهي تتخيل ردة فعل سارة من شردتها المعتبرة ..!
خاصة فهـاليـوم ..!
///
في بيت بو سلطان ..
ميلس الحـريم ..
سارة كانت مبوزة من خاطرها ع اللي يستوي ..
لهالدرجة من الحقارة توصلها مريوم انها تشرد عن هالعزيمة ؟؟
اصلاً واضح هدف وجود هاللي جدامها ..
تأملت ويوههم زين ما زين ..
حرمة عودة تعطيها في الستين ..
ثنتين تعطيهم في الأربعين تقريباً ..
وبنت وحدة في سنها أو أكبر عنها بكم سنة بس ..
كانوا يطالعونها بتفحص ..
وهي مب مقصرة تتأملهم بنظرات احتقار ..
هالناقص تاخذ ولد "فاطمـة" ..!!
فاطمة ما فيها شي ..
بس سبحان الله يوم الإنسان ما يستلطف حد معين ..
هذا هو شعور سارة تجاه هالعايلة ..
"انزين يا مريوم جي تسوين فيني ؟"
كانت تسمع الحوار بينهم ..
الحرمة العودة هاي يدة المعرس ..!
والثانية هاي أم المعرس ..
والثالثة خالة المعرس..
أما اللي جريبة من سنها هاي بنت خالة المعرس ..
رددت في خاطرها بقهر وهي تعض شفايفها "انزين ليش ما ياخذ بنت خالته بدال ما يعورون راسنا"
كانت متأكدة 100% انهم يايين يخطبون مريم ..
والدليل انهم طروها بالاسم ..
بس وين مريوم عن كل هالخربطان وهي طالعة تستانس ..
المفروض أمها ما كانت ترضى..
بس واسطة سلطان خلت أمها تتغاضى وترضى انهم ايون دامها زيارة أولى وان سارة تكون مكانها ..
في وسط قهرها ما لاحظت ابداً انها قامت تفر نظرات الاحتقار حق كل وحدة اتي عينها عليها ..!!
شوي شوي نشت أمها وزقرتها تعاونها ..
طلعت من ميلس الحريم وهي متغصصة من الخاطر ..
،
،
،
أم سلطان بعصبية : انتي وبعدين وياج يعني ؟
سارة بنرفزة : امايه ميلستني في مكان اكرههههههه ... ناس كريهة ما تنطاق استغفر الله ..
ام سلطان : ليش منو قال بتناسبينهم حضرتج ؟
سارة فجت حلجها بذهول : ليش هم مب يايين يخطبون ؟
ام سلطان تنهدت : هي بس يايين يخطبون المقرودة اختج ..
سارة بعصبية : معناته بنناسبهم .. جفتي ما قلت لج ؟؟ وبعدين يوم انهم يبون مريوم شحقه ما يودتيها ؟
ام سلطان بحسن نية : سلطان قال لي ان في مشكلة بينه وبين سلامة ومريم بتحلها بينهم ..
صغرت سارة عيونها بغصة ..
السالفة عيل مب سالفة شاليه ويا ربيعاتها ؟
انزين يا مريوم بديتي تجذبين ها ؟
سارة بنرفزة : خلاص انا بسير فوق ..
ام سلطان : وين سايرة تمي عيب عليج الضيوف بعدهم ..
سارة : مب يبون مريوم ؟
ام سلطان : هي ..
سارة : خلاص عيل خل ايون الاسبوع الياي يجوفونها ..!
ام سلطان بعصبية : سوير اصطلبي ..
سارة بغصة : اماية خليني اسير ولا والله بفضحج في الميلس وبطيح عانس في جبدج لين ما أموت ..
طالعتها ام سلطان بمفاجأة ..
وما استوت دقايق إلا وسارة تركض بعصبية فوق ..
لمحت محمد نازل من الدري وهو يضحك : بلاج كسرتي الدري؟
سارة بنرفزة : محمد قوم عني عادي أرتكب فيك جريمة ..
محمد طالعها باستخفاف بس تم يضحك : ههههههههه الحمدلله والشكر .. عايلة مجرمين ..
ومشى عنها ..
بينما سارة كملت مشيها لين ما وصلت حجرتها ..
وبعصبية زايدة فجت الباب ومن عقبها قفلته ..
زخت موبايلها بنرفزة واتصلت على طول لـ مـريم ..
،
،
،
"وويـعة إن شـاء الله" ..
مريم بذهول : بسم الله بلاج ..!
سارة وهي مفولة : تستهبلين يعني ويا ويهج يا الخايسة ؟ يايين يخطبونج وانتي شاردة ؟
مريم ضحكت : هههههههه تراني في الشاليه ..
سارة : وهاي جذبة ثانية بعد ؟ يوم بتجذبين مرة ثانية فكري ان اميه عادي تخبرني جذبتج الخايسة انتي وسلطان..
مريم تنحت : هاااا ؟ (ضحكت بفشيلة) هههههههههه بلاج سوير ليش جي مفولة ؟
سارة معصبة من الخاطر : ليش أفول ؟؟ تستهبلين ؟؟ اول شي اعترفي انتي وين بالضبط ؟
مريم بقلق : ليش ؟
سارة : مريوم رمسي (وهي ترض بضروسها) والله اني بنفجر من القهر ..
مريم : حشى ليش ؟
سارة باندفاع : ماحب أكون مغفلة وانتي تعرفين هالشي ..!
مريم : ههههههههههه انزين انا في شقة سلامة ..
شهقت سارة : يعني ما جذبتي على امي ؟
مريم حست بالذنب بس كملت : لا..
سارة : و... شو عن سلامة ؟
مريم تنهدت : ما استوى شي يديد .. ادعي بس ان ربج ييسر الأمور ..
سارة : ان شاء الله يا رب ..
،
،
،
سكرت سارة عن مريم ..
وردت نزلت تحت ..
جافت سلطان في ويهها ..
استغربت وجوده بس من تذكرت سالفته ويا سلامة تكلمت : شحقه قصيت علي ؟
سلطان طالعها بغباء : انا قصيت عليج ؟
سارة : هي .. قلت لي انك بتودي مريوم الشاليه وانته اصلاً مودنها شقة سلامة لانكم متضاربين ..
سلطان تنّـح شوي ..
من عقبها استوعب اللي تقوله سارة : ها ؟ لا مادري حسيت يعني مب حلوة افضح عمري ...
سارة : اونك عاد جني غريبة وانا مادري ..!
سلطان ضحك : هههههههه .. (بخبث) سرتي تجوفين الخطاطيب ؟
سارة بتحدي : يايين حق مريوم ..
سلطان : ادري ان يايين حق مريوم .. يبتي شي يديد يعني ؟
سارة باستنكار : ليش يعني ؟
سلطان : لان ببساطة يا حلوة .. اللي ياي يخطب هذا مدرس ركوب الخيل عندنا في المعسكر ..
سارة استنكرت : مدرس ؟ خيل ؟ نعم ؟ شو السالفة ما فهمت ..!
سلطان ببرود : اظني سمعتي عن سالفة الولد اللي طاح عن الخيل ؟
سارة : جنه سلامة يوم العزيمة طرت لنا طراطيش من السالفة .. بس شو يخصه ها ؟
سلطان : سيف تضارب ويا الريال اللي ياي يخطب ..
سارة شهقت : وياي بقواة عين يخطب الحين ؟
سلطان : ههههههههه لا تصالحوا في نفس اليوم .. بس يعني هالشي سرع فكرة ان خالد يناسبنا ..
سارة باستغراب : اشمعنى ؟
سلطان : خالد من متى يلمح يبا يخطب من عندنا .. بس نحن مطنشين.. وقلت له تعال من اسبوع .. وضرابته ويا سيف خربت الدنيا .. عشان جي تصالح وياه عشان يخطب ..
سارة باستنكار : بس شحقه يبا مريوم ؟
سلطان همس لها : يحبها ..
سارة بذهول : شووووووووووو ..!!
طالعها سلطان بغباء : اقول مب تصدقين اتمصخر وياج .. امه تعرف امي .. ومن استخبر من امه ان عندي خوات قال ابا العـودة .. بس جي ..
سارة بإحباط : اتحرى يحبها شدراني .. انزين خبرني وشحقه عيل خربت مستقبل اختي عشان خاطر سلامة ؟
سلطان بتفكير : لان اصلاً روحتها لسلامة بتنفعها تعرف اشيا وايدة عن خالد ..
سارة باستنكار : ليش يعني ؟
انتبه سلطان لنفسه انه يتكلم عن بشرى ..
بس فكر بمنطقية : لانه ساكن في فريجنا .. وام خالد يارتنا .. فشي أكيد سلامة تعرف عنه ..
ما اقتنعت سارة بس مشتها : بس ها ما يعني انها تشرد من اول عزيمة ..
سلطان : هالعزيمة تعارف بس .. العزيمة الياية بيجوفون جانهم بيخطبون ولا لا ..
سارة بملل : يصير خير . . بس تراهم ثجال دم ..
سلطان : عدال يا خفيفة الدم ..
سارة : لا والله احاتي مستقبل اختي الساكتة .. بتعاني وياه ..
سلطان ضربها ع جتفها بخفة : اقول ذلفي جابلي الحريم .. ما عندي سالفة أرمسج ومودر الريال .. (فكر) هي صح تذكرت .. سيري ييبي الكب كيك مادري شو .. انا ياي عشانه وتوني تذكرت ..
سارة بملل : انزييييييين ..!!
///
يـوم الخمـيس ...
فتحت عينها متخيلة ان المعسكر اليوم ريحته دخون ..
لا والله مب دخون ..
هاي ريحة مميزة وايد ..
ريحة أكل طازج .. على ريحة دخون يريح الأعصاب ..
تجلبت في الفراش ..
تفاجأت انه ناعم وايد ..
ممممم ؟ اكيد غيروا الفراش امس ..
طلعت ايديها شوي من اللحاف وتفاجأت ان الجو برد ..
أبرد عن العادة ..
بس من قامت تستوعب شوي شوي ..
ومن رفعت راسها ..
ويلست تتثاوب ..
انتبهت لألم ظهرها ..
وتذكرت ضرب أمس بقهر ..
وانتبهت بعد لملابسها الأنثوية ..
وعرفت من خلال ذاكرتها المشوشة انها دخلت شقة سلامة أمس ..
حست ان الأحداث متتابعة وحست للحظة انها عايشة جو مسلسل درامي بحت ..
تنهـدت بقوة ..
ومن عقبها حاولت تتحرك ..
ما تدري ليش حست بألم فظيع ..
ألم ما تتقدر تتحمله ..
أمس كانت شرا الحصان على الضرب اللي حصلته ..
بس شكلها آثار الضربات مثل الرياضة ..
ما يحس الواحد بأثرها الا اليوم الثاني ..
ما كانت قادرة تحرك شي في جسمها إلا وتحس بألم فظيع جداً ..
قطعت عليها وناتها دخلة مريم بوناسة : صبـاح الخـييييير ..
بشرى بابتسامة تحاول تخفي الألم فيها : صبـاح الورد ...
مريم : يلا نشي الساعة الحين 12 .. وايد رقدتي .. (حركت حياتها) طالبة غدا إنما إييييييه .. يلا نتغدى ونتريق في نفس الوقت ..
بشرى ابتسمت بغباء : انزين بس خلني أصحصح شوي ..
مريم غمزت لها : اوكيك .. مب تطولين ورانا يلسة ابا اعرف كل شي بالتفصيييييل الملل ..
،
،
،
على طاولة الأكـل ،،
كانوا مندمجين وياكلون وفي نفس الوقت يسولفون ..
بشرى بتفكير: مممممم شو اقول يعني ؟ أقول لج اني ما كنت متوترة وخايفة ؟؟ كنت ميتة من الخوف والرعب.. والأكثر من جي اني كنت أحس ان لو سلطان تكلم وقال خلاص ما يستوي كنت بسكت وما بعاند مثل قبل.. كانت تجربة صعبة .. صعبة وايد ..!
مريم تأثرت : بس الحمدلله ما انكشفتي لين الحين.. انزين خبريني .. شو سويتي اول ما وصلتي المعسكر ؟
بشرى وهي تسترجع ذكرياتها : طلعت من السيارة ودخلت من البوابة الجانبية وهو سار يبركن سيارته .. بعد ما دخلت انتبهت لشخصين .. حزتها ما كنت اعرفهم .. بس في هالـ 4 ايام في المعسكر عرفت ان واحد منهم فهد اخو سلامة والثاني (بنرفزة) اخوج سيف ..
لاحظت مريم نبرة بشرى المتنرفزة تجاه اسم سيف بس تغاضت عنها وكملت : انزين شو كانوا يسوون ؟
تنهدت بشرى : كانوا يتضاربون بس ماذكر منو اللي سب الثاني ..بس ضرابتهم خوفتني وايد .. والمشكلة الاكبر انهم كانوا يتضاربون صوب مكتب سلطان اللي وصفه لي .. كنت خايفة بس وقفت بعيد عنهم ..
اندمجت مريم : يعني كانوا يتضاربون ضرابة قوية ؟
بشرى : كان فهد يبا يضرب اخوج .. بس اخوج بنظراته اللي تخوف كان زاخنه .. المهم جافهم سلطان وهزبهم ودخلهم المكتب .. (بعصبية) بس أخوج السخيف طالعني بنظرة احتقار .. لين يومج ما أنساها ..
ضحكت مريم : ههههههههههههه وشو سوى بعد ؟
بشرى بنرفزة : قال عني حشرة .. وتجرب صوبي شوي بيصفعني (بوزت) بس سلطان سحبه ودخله المكتب ..
مريم وهي ميودة ضحكتها : وبعدين ؟
بشرى تنهدت : بعدين طلع فهد من المكتب ورحب فيه وايد ..الصراحة أثبت لي انه ريال شهم وماشي منه .. تعرف عليه وساعدني .. صح انه كان شوي غلس بس وايد معاملته زينة لي ..
مريم باستغراب : والله عيل طلع فهد زين .. كنت متخيلتنه واحد شرير ..
بشرى باستنكار : ما حسيت بهالشي ..
مريم : انزين ما علينا من فهد .. خبريني شو سويتي عقب ؟
بشرى : شرح لي سلطان الوضع اكثر في المعسكر وعن اللي بيكونون ويايه في الحجرة ..
مريم اندمجت : وشو تحسينهم ؟
بشرى بتفكير : مممممم .. لأن هزاع وراشد قدي وحمد أصغر عني حسيت بشوية راحة .. اول واحد جفته كان حمد .. هادي بس وايد طيب .. وراشد نفس الشي .. بس راشد طبعه مرح أكثر عن حمد .. حمد ما اكتشفت ان دمه خفيف الا عقب ما تعود عليه ..
مريم ع الخط : وهزاع ؟
بشرى تنهدت برومانسية : ماعرف .. شو اقول عنه ؟ (ارتبكت) مادري ..!
مريم شهقت : نععععععم ؟!!! .. (حركت حياتها) قولي قولي بسرعة ..الجو بدى يحلى ..
بشرى بحيا وهي تتذكر الموقف : اول مرة جفته كان توه طالع من الحمام (ضحكت بحيا) هههههه .. واول واحد سلم عليه ..
طالعتها مريم وهي فاجة حلجها : نعم يختي ؟!!!
بشرى انحرجت : ايه مريوووم .. تراني اقول لج الصج ..
مريم وهي تحاولت تكبت ضحكتها : انزين .. وشو استوى لج بعد ؟
بشرى تذكرت : حمد وراشد قطعوني ههههههههه عشان الشنط الثجيلة ههههههه ..
مريم : هههههههه هيييي .. ما عليج منهم .. خبريني شو اخترتي من الهوايات احيد سلطان كان يطري ان كل طالب يختار شي جنه ..
بشرى : اخترت ركوب الخيل والرماية والرسم وكرة القدم..
مريم شهقت : شووووووو ..؟؟ كرة قدم؟
بشرى باعتراف : كنت أبا أغايظ أخوج سلطان .. (بوزت) بس هزأني عدل .. (ضحكت) ههههه تعرفين ان لين هاليوم ما لعبت كرة قدم ؟
مريم باستغراب : ليش ؟
بشرى : الحصة اللي سرت بحضرها كنسلوها .. وكانت عندي حصة امس بس الضرابة خربت .. واليوم انا محد بعد هههههه ..
مريم : هيييييه ههههههههه .. احسن .. انزين خبريني شو استوى بعد ؟
،
،
،
كلمت مريم عن تنظيفها للحمام وردة فعل الشباب من هالتنظيف ..
وعن رقادها الثجيل في اول يوم لها وردة فعل الاولاد حواليها ..
وعن طيحتها الخفيفة اول يوم ...
بس يوم وصلت عند حصة ركوب الخيل لاحظت ان انتباه مريم زاد بشكل يخليها توقف عن الاكل ..
طالعتها بشك : بـلاج ؟
مـريم بإحراج : مممممم كلميني عن الاستاذ اللي يدرسج ركوب الخيل بالتفصيل ؟..
بشرى بغباء : شو اقول عنه ؟
مريم بنفاذ صبر : عن شكله وعن كل شي ..
بشرى باستغراب : ليش ؟
مريم : يا ربييييه يا بشور .. انتي قوليلي وبخبرج ليش عقب ..
بشرى : ههههههه انزين .. (فكرت) .. الاستاذ خالد .. وايد طويل .. معضل بشكل ملفت .. ممممم لايق عليه انه يكون خيال .. وسيم ؟ شو بعد ؟
مريم بحماس : أخلاقه أخلاقه ؟..
بشرى : شو بتخطبينه وانا مادري ؟
مريم ضحكت : ههههههههه .. ارمسي الله يخليج ..
بشرى فكرت : ممممم تحسينه شوي عصبي بس يقدر يتحكم في عصبيته .. وفي نفس الوقت يحببج في الشي اللي تسوينه .. وأحس انه لو بغى شي يوصل له .. هو بغى اني اتعلم والدليل انه عطاني نصايح وايد مفيدة .. احس تشجيعه خلاني اول مرة اركب الخيل واتحمس بشكل مب طبيعي ..واحسه حنون بعد ..
مريم احمرت خدودها بوناسة : يعني هو زين ؟
بشرى طالعتها بغباء : هـااااا ؟!!!
مريم انحرجت : بشور عن السخافة ..!
بشرى : هههههههه شو سخافته ؟؟ شو السالفة ؟
مريم : ممممم هالاستاذ بيي يخطبني عما قريب ..
شهقت بشرى : والله ؟ (بفرحة) مبروووووووووووووووك .....!
مريم: الله يبارك فيج .. (بحيا) بعدنا ما استوى شي ..
بشرى تحرك حياتها : يا سلاااااام خطيرة مريوم .. من الحين اقولج اذا ما عزمتيني يا ويلج ...
مريم : ههههههههه ويا ويهج انتي اول المعزومين ...
بشرى : فديتج والله ..
،
،
،
كملت بشرى سوالفها ..
عن حصة الرماية المخزية وموقف استاذ الرماية السخيف منها ..
وعن ضرابة سيف وفهد اللي تحولت بشكل عكسي لـ صفعة لها ..
كانت صدمة مريم بصفعة سيف قوية جـداً بشكل أثار ضحك بشرى ..
بس كملت بشرى ..
وحبت تثبت لمريم موقف فهد البطولي ..
ورجولته .. وانقاذه لها ..
وعن صبوع هزاع اللي يت ع ويهها بعد الصفعة ..
كانت بشرى كل ما تطري هزاع لا إرادياً مريم تضحك ..
بس بشرى طنشتها وكملت موقفها في حصة الرسم ويا حميد ..
وموقف الضـب اللي دبروه لها ..
وخبرتها عن الشطرنج .. وحصة الشطرنج اللي تعتبرها أهدى الحصص..
وعن طيحتها بالتفصيل الممل من الخيل ..
وعن موقفها من سيف ..
كانت مريم مدققة بشكل واضح على انفعالات بشرى تجاه كل شخص تطريه ..
في نص الحوار دخل وصفها لمحمد ..
واللي استنتجت مريم من كلام بشرى عنه انها تقبلته اكثر من سيف ..
وختمت السالفة الطويلة اللي خذت منها اكثر من ساعة وهي تقولها بانتقام حميـد ..
وما نست تطري موقف هزاع في المستشفى ..... "طبعـاً" .. !
،
،
،

حست من نظرات مريم ان في شي يضحكها تجاه هزاع ..
طالعتها بشرى باستنكار : ليش كل ما اطري هزاع تضحكين ؟
مريم : هههههههه .. مب لشي بس لاني ما توقعت أبداً انج بتسوينها في حياتج ..
بشرى بغباء : أسوي شو ؟
مريم وهي ماسكة عمرها عن تضحك : انج تحبين .. يا هبلة ..
بشرى طالعتها بمفاجأة ومن عقبها ضحكت : هههههههههههههههههههههه .. يعني تتوقعين اني أحب هزاع ؟
طالعتها مريم بتفكير : ممممم .. لا مب حب حب .. بس يمكن معجبة فيه .. او لانج يالسة تجوفين فيه الصورة اللي انتي تتمنينها في زوج المستقبل ..
بشرى بملل : زوج المستقبل ..!! دخيلج عاد ضحكتيني اونه زوج المستقبل ..
مريم بجدية : ليش تتحرين اذا دخلتي معسكر الشباب يعني ما بتعرسين ؟ (باندهاش) ليكون صدقتي انج ولد ..
بشرى بذهول : لااااااااا .. طبعاً ادري اني بنية .. بس اقصد يعني منوه اللي بيرضى بوحدة مثلي ..
مريم حركت جتوفها بلا مبالاة : هو شو دراه انج دخلتي معسكر الشباب قبل ؟
بشرى : ليش السالفة سالفة معسكر الشباب بس ؟! (أشرت على شعرها) في واحد بيرضى بوحدة شعرها منتف جي ؟!
مريم طالعتها بحزن : بشور لا تكونين جي عاد ..
بشرى تنهدت بصوت أقسى : والأخص من جي وحدة اوراقها الثبوتية محترقة ولا فكرت تطلع بدل فاقد لها ؟!!
طالعتها مريم بشفقة ..
تدري ان بشرى تعاني وايد .. بس ما باليد حيلة ..!
تكهرب الجو لدقايق ..
لجأت بشرى فهالدقايق لـ الاكل اللي برد وهي تسولف ..
يلست تاكل ..
وشوي شوي...
نست حزنها وتكلمت : تعالي صح سألتي أخوج عن سالفة الضرابة ؟
مريم حركت حياتها : هيييي سألته .. ترييتج تعطيني التفصيل الملل عقب قلت بخبرج ..
بشرى : هههههههه انزين شو قال ؟
مريم بتفكير : قال لي سالفة الضرابة ... ممممم بس أحسج تعرفين كل شي ..!
بشرى بإحباط : أفا .. يعني هو شو قال ؟
مريم : مممم .. قال لي ان في ولد دخل غرفة المشرفين .. ويلس يصارخ ان في ولد شلوه شلة حميد وودوه صوب البراحة الفاضية من المعسكر ..
بشرى قاطعتها : لحظة .. منو كان في غرفة المشرفين ؟
مريم بتفكير : طبعاً هو كان موجود .. وفهد .. (لاحظت ابتسامة بشرى) وسيف (بشرى بوزت من الخاطر) واظني سلطان بعد .. بس يمكن سلطان ياهم عقب .. ما ادري ..
بشرى : انزين ؟
مريم : ماشي هم الأربعة ساروا صوب البراحة وجافوا كل شي وطلعوكم ..
بشرى بإحباط : وما سألتيه منو شل هزاع ومنو شلني؟
مريم بإحراج : تدرين عاد ها سؤال مب منطقي .. هو بس قال لي سلطان وايد اشتط وعصب يوم جافج طايحة .. وان فهد ....
بشرى تفاعلت : فهد شو بلاه ؟
مريم بامتعاض : تضارب شوي وكان معصب .. بس ما طرى ليش ..
ملى الاحباط ويه بشرى وهي تقول : اهـا ..!
مريم بتفكير : بشور انتي معجبة بفهد بعد ؟
بشرى تفاجأت : هـا .. لا مب جي السالفة ..
مريم وهي مب مقتنعة : عيل ؟
بشرى تنهدت : تتذكريـن راعي الكوت ؟
مريم : أي كوت ؟
بشرى بملل : اللي طلعني من الحريجة ..
مريم بذهول : قصدج هاك الكوت اللي ظهر آخر شي راعيه سلطان ؟
بشرى بمفاجأة : شـو ؟!!!!
مريم انصدمت : ليش انتي ما تعرفين ؟
بشرى بذهول تام : اعـرف شـو ؟
مريم تلومت : الكوت اللي كنتي لابستنه عقب الحريجة هو نفسه الكوت اللي هدته سلامة لسلطان اول ما تزوجوا.. (بغصة) عشان جي سلامة كانت غيرانة منج ..
بشرى بصدمة : اويـه قولي والله ..!!!!!!
مريم : والله ..
بشرى بذهول رددت كلماتها : سلطـان ...هو راعـي الكـوت ؟!
///
في بيت بو راشد "بو هنـد"..
تمت مبهتة وهي تسمع سارة وكلماتهـا ..
ما وعت انها سرحانة إلا يوم تكلمت سارة بصوت حاد : هندو وين اختفيتي ؟
هند تنفست بقوة بعد ما انتبهت لنفسها : لحظة شو قلتي ؟ اظني سمعتج غلط ..
سارة بإصرار : لا ما سمعتيني غلط .. سيف قال انه بيصلح غلطته وبيخطبج .. أساساً هو رمّس أبوج مبدأياً ..
هند وتعابير ويهها مب معبرة عن مشاعرها بالضبط : و... ابويه شو قال ؟
سارة : ما ادري .. اصلاً حواري كان بسيط وياه وايد ... هو قال انه خبر أبوج وابوج قال انه بيشاورج ..
هند ارتبكت : بس .. بس ابويه ما شاورني أصلاً ..!
سارة بمفاجأة : صـج ؟ يمكن بعده يتريى شوي ..
هند : يتريى شو ؟
سارة : ابوج طرى له سالفة الخمر.. وقال انه بيودره ..
هند باستخفاف : يودره ؟ إن شاء الله يودره ..
سارة باستنكار : ما حيدج قبل هاي نبرتج تجاه سيف ؟
هند بتوتر : أي نبـرة ؟
سارة : نبرة الاستهزاء في سيف ... (فكرت) قوليلي يا هند .. انتي كنتي تحبين سيف قبل اللي استوى .؟
هند بنبرة حزينة : كنت صغيرة .. ماعرف عن الحب شي ..
سارة بأسف : وحبيتيه عقب ما استوى هاك الشي ؟ (تنهدت) او بالاحرى أقنعتي نفسج بحبه عقب ؟
هند بألم : سارة خلنا نكون واقعيين .. انا مـا أحب سيف .. واصلاً في حياتي ما تعلقت فيه .. بس ان بين يوم وليلة يسوي فيني هالسواة .. شي طبيعي ان خلاص مستحيل حد يستر عليه غيره .. غصبن عني بجبر نفسي أحبه ..
سارة باستنكار : والمشاعر الجياشة .. والحب اللي مادري كيف .. والمكالمات اللي بينكم ؟؟
هند بقهر : لو مريم اللي كلمتني جان ما زعلت لانها ما تعرف شي .. بس انتي روحج سمعتي يا سارة .. (بين ع صوتها انها تصيح) أنا كنت أمثل .. أمثل عليكم وأمثل لنفسي اني أحب سيف .. بس .... بس كل ما أفكر بس للحظة إني ممكن أتزوجه أحس بانهيار عصبي .. ما اقدر اتحمل .. ما اقدر والله ما اقدر ..
يلست هند تنتحب بصوت وايد عالي ..
خلتها سارة دقايق تصيح وتطلع اللي في خاطرها ..
وبعد ما حست انها هدت شوي ..
تكلمت سارة : في سؤال أهم في بالي ؟
هند بصوت حزين للغاية : اللي هو ؟
سارة بحيرة : اشمعنى سكتي طول هالسنين والحين بس تكلمتي ؟
،
،
،
عم الصمت فترة طويلة ..
ما كان صمت تام ..
كان صوت أنفاس هند اللي شوي شوي كان يتسارع ..
واضح جداً ان هند تأثرت بهالسؤال وايـد ..
وواضح أكثر ان في سبب خلى هند تتأثر ..
سئلتها سارة مرة ثانية : اشمعنى الحين ؟؟
غمضت هند عينها : سارة انتي ليش تحبين تنبشين في الماضي ؟
سارة بغموض: وشو هالماضي ؟
هند بعصبية : سارة ؟
سارة تنرفزت : شووو ؟ ابا اعرف ؟ ليش مب من حقي اعرف شي يخص اخويه ؟
هند : ومن متى تهتمين انتي بأخوج ؟
سارة بغيظ : من زمان أهتم فيه بس ما كان بإيدي أغير شي ..
هند بسخرية : والحين تقدرين تغيرين يعني ؟
سارة : لا تنسين يا هند ان من الاسباب اللي خلت سيف يرضخ ويقتنع بالزواج هي وجودي ..
تألمت هند : انزين أدري ..
سارة : عيـل ؟!
هند تنرفزت ورددت بقوة : سارة ماقدر اشرح لج .. اصلاً شو أشرح (بصوت متغصص) ماعرف شو اقول ..
سارة : ببساطة بس ... قوليلي ليش واجهتي سيف هاك اليوم بالذات وما واجهتيه قبل ..
انفجرت هند بعصبية : لان في نفس هاليوم كانت عزيمة محمد أخوج ..
استغربت سارة : عزيمة محمد ؟؟ (بتفكير) شو يخصه ؟
هند بقهر امتزج بصوت باكي بصوت عالي : انا أحـب محمـد أخـوج .. بس مثلت طول هالفترة اني احب سيف لاني ادري ان مستحيل آخذ محمد .. بس .. (بغصة) مب قادرة انسى محمد (صاحت بقوة) والله مب قادرة ...
تفاجـأت سارة من اللي قالته هند ...
وما لقت إلا انها تصك في ويهها تحاول تستوعب اللي انقال ..
،
،
،
سيف ..... وطفولة هند ..
سيف ..... وسلب هالبراءة ..
سيف ..... ندم وخطب هند ..
هند ...... تحب محمد ..
ومحمـد ؟؟؟
وسيـف ؟؟؟
حست بمعادلة سخيفة ..
وين نحن عايشين يا ناس يوم ان الوحدة تحب أخو وتاخذ أخو ثاني ؟
مسكت راسها بقوة تحاول تستوعب ..
تخبر مريم ؟
تنكد عيشة مريم وهي روحها متنكدة بمشكلة سلطان وسلامة –على حسب ظنها- ؟
ولا تترياها ترد وتخبرها ؟؟
فكرت بعقل ..
لا ... مريم مب لازم تعرف ..
سارة تقدر تحل المشكلة روحها ..
مب لازم تفشي سر ما يتحمل وجود شخص زيادة يكتشفه ..
دنيـا .. غريبـة ..!!
///
سبحـان الله ..
دايماً الأيـام الحلوة تمضي بسرعـة ..
مـر هالأسبـوع على بشرى مثل غمضة العيـن ..
الجمعـة ..
السبت ..
الأحد ..
الاثنين ..
الثلاثاء ..
الأربعاء ..
الخميس ..
الجمعة ..
واليـوم السبت..
أيام حلـوة قضتها مع مريـم ..
اكتشفت فيها شخصية مريم بشكل أكبـر ..
واكتشفت راعي الكوت –حسب ظنها- وخاب أملها ..
في حياتها ما تخيلت إن راعي الكوت هو نفسه سلطان ..
ليش تخيلته واحد ثـاني ؟ ليش يعني ؟ ليش بالذات سلطـان ؟
،
،
،
دقتها مريم وهي تضحك : ههههههههه بلاج سرحانة ؟
بشرى : ههههههه ويا ويهج وقفتي قلبي .. ماشي كنت أفكر في هالأسبوع كيف مر بسرعة ...
مريم ابتسمت : هي والله مع ان يلسنا في الشقة وما شبرنا برع مول بس وناسة .. سلطان كل دقيقتين طاب علينا ويايب شي ..
بشرى قامت تحس بإحباط تجاه سلطان : هي والله .. بس كم يسوى أرمس على راحتي بدون ما اغير صوتي .. وكم يسوى أنش بدون مقلب ولا رشة ماي بارد ههههههه .. (بتفكير) بس والله تولهت على المعسكر ..
مريم حركت حياتها : المعسكر ولا اللي في المعسكر ؟
بشرى : ههههههههه ويا ويهج ..
مريم : بس حرام سمعتي سلطان يوم قال ان هزاع هله رافضين انه يرد المعسكر ..
بوزت بشرى : الله يسامحهم .. هزاع وجوده وايد مهم بالنسبة لي ..
مريم ضحكت : ههههههههه ايه مب تنسين عمرج تراج متنكرة بلبس ولد لا تنسين هالمعلومة ..
بشرى بإحباط : أدري .. بس انتي تعرفين اني أميل تجاه هزاع .. (بوزت) أخاف اكره المعسكر والسبة ان هزاع مب فيه ..
مريم طالعتها باستنكار : انتي ماصخة .. وجود هزاع في المعسكر كان عادي يكشفج .. عادي تتهورين في أي وقت بسبة هالحب الغبي اللي تحبينه وتعترفين له انج بنية وتخربين الدنيا بكبرها ..
طالعتها بشرى بألم وفي نفس الوقت ما كانت مقتنعة بكلامها ..
مريم ابتسمت بطيبة لبشرى : حبيبتي بشور لا تزعلين مني تراني خذت عليج وايد عشان جي ..
ابتسمت بشرى : لا عادي أفـا عليـج .. بس متضايجة من فكرة ان هزاع مب موجود .. (بتوسل) أنا احس انه بيرد .. تتوقعينه بيرد صج ؟
مريم تنهدت : انتي شكلج بتيلسين تهلوسين بهزاع وبتنسين ان سلطان ياي في الدرب ..
سكتت بشرى ..
ما تقدر تناقش مريم في شي هي مب مقتنعة فيه ..
تتحرى إنها تميل لهزاع بسبب شكله ..
بس ما تدري الحقيقة .. انها تحس إن بعد هزاع عنها طول هالأسبوع مثل الاختناق ..
صعب جداً تعيش بدون إنسان تعودته يكون بلسم جراحهـا ....!
،
،
،
اندق جرس الشقة بطريقة سريعة ..
فتحت مريم الباب وهي لابسة عباتها والشنط صوب الباب ..
انتبهت لويه سلطان الحذر واللي من جافها بطلت الباب كلمها بصوت عالي : مـريم جاهزة ؟
مريم بسذاجة : هي جاهزين أنا وبـ....
قاطعها سلطان بتحذير : خلاص قولي لربيعاتج يظهرون .. انا بتريى في السيارة يوم بتمين روحج اتصليلي ..
غمز لها سلطان وفهمت سالفة هالغمزة ..
رددت بصوت قلق : أهـا أوكي .. ولا يهمك .. انزين ادخل ربيعاتي مب غرب ..
قال لها بلهجة درامية : عيب أدخل على بنات مب زين .. لا تنسين ماوصيج ..
مريم وهي ماسكة عمرها عن تضحك : انزين ...
،
،
،
صكت مريم باب الشقة وهي تضحك ..
طالعتها بشرى اللي ردت لتنكرها الذكوري باستغراب : وين سار سلطان ؟ (انتبهت لها) وبلاج تضحكين ؟
مريم : ههههههههه ..مادري والله شو السالفة .. (رن موبايلها) هكوه سلطان يتصل بجوف شو يبا وبخبرج السالفة بالتفصيل ..
بعد ما صكت مريم عن سلطان ..
طالعت بشرى بجدية : اقولج اباج تلبسين شيلتج وعباتج وتظهرين من الشقة وتوقفين صوب انتظار التكاسي .. بس لا تركبين ولا تاكسي يعني بس جي شكل..
بشرى باستغراب : ليش كل ها ؟
ابتسمت مريم : سلامة توها تذكرت انها تغار وياية هي وأخوها فهد يجوفون شو الجو هني ..
تفاجأت بشرى : سلامة وفهـد ؟؟
مريم : هههههه هي .. يلا لبسي العباة والشيلة بسرعة ..
،
،
،
تنفـذت الخـطة بسلام ..
وعند انتـظار التكاسي ..
واللي مجابل اصلاً مواقف السيارات ..
لمحت فهد وسلامة طايفين صوبها ..
بحركة لا إرادية غطت ويههـا ..
وجافت نظرات سلامة الحادة عليها ..
ولمحت بعد فهـد ..
اللي كان يتساءل : شحقه يايبتني صوب شقتج وما دخلتيها ؟!!
سلامة وهي ترص بضروسها : عقب بخبرك يلا طوف بسرعة ..
،
،
،
تمت 10 دقايق تقريبـاً تتريى ..
لمحت سيارة داخلها فهـد ..
طافت صوبها وكملت دربها ..
وما استوت ثواني إلا وسلطان يأشر لها بسرعة انها تركب السيارة ..
فهمت الخـطة ..!
ركبت بسرعة وحرك سلطان سيارته..
،
،
،
في السيـارة ..
مريم : يعني سلامة طول هالأسبوع كانت تراقبنا ؟
سلطان : لا ما اعتقد .. بس يت اليوم .. اتوقع توها افتكرت في شقتها وياية تتأكد بس ..
مريم : يعني يوم كنت ترمس بصوت عالي كانت سلامة صوبنا مب فهد ؟
سلطان : هي .. مسكينة ما تدري اني انا جفتها وهي راكبة وحتى لو تنكرت بعرفها ..
تأملت بشرى بصمت تام سلطان ..
حست للحظات بإحباط كبير إن راعي الكوت الخيالي جداً يكون سلطان ..
آلمتهـا هالحقيقة وايـد ..
بس ليش تحس انه مب سلطان ؟؟؟
،
،
،
مع مرور الوقت ..
ردت للواقع بصوت مريم : يلا بشورة حبيبتي انا بخليج الحين .. تحملي بعمرج ما وصيج ..
ابتسمت لها بشرى : مريوم والله بتوله عليج ..
مريم غمزت لها : انا اكثر .. ما بنسى هالاسبوع كان احلى اسابيع حياتي ..
ضحك سلطان : والاسبوع الياي بيكون أحلى إن شاء الله ..
احمرت مريم بخجل : ويا ويهك هههههه .. يلا جـاو ..
وصكت باب السيارة ..
تمت بشرى يالسة ورى بصمت..
صح انها كانت ميتة من الفضول تبا تعرف شو اللي بيستوي بمريم الأسبوع الياي ..
بس لزمت الصمت ..
الإحباط كان مالنها إن مجرد "سلطان" ريل "سلامة" كان ببساطة هو راعي الكوت الأسطوري..
الأسطورة اللي تخيلتها في حياتها كلها ..
كان سلطان ..!! للأسف ..
حب سلطان يبدى الحوار : شخبار الجرح ؟
بشرى بنبرة مفتشلة : بخير الحمدلله وايد احسن ..
ضحك سلطان : ماشاء الله هالأسبوع خلاج تستحين مني ..
ارتبكت بشرى : هـا .. لا مب مستحية والله بس سرحت في كم شي ..
سلطان بتفهم : مممم اكيد من هالاشيا شي يخص مريم الاسبوع الياي ..
ابتسمت بشرى بالرغم من الإحباط ..
مستحيل تنسى ان سلطان يفهمها على طول ..
قالتها بنبرة حيادية : تقريباً ..
ابتسم سلطان : الاستاذ خالد ياي يخطبها ..
بشرى استانست : هييي خبرتني وسئلتي عنه .. بس ما توقعت ان السالفة بتكون بهالسرعة ..
سلطان : والله كل شي استوى بسرعة .. بس الاسبوع الياي ان شاء الله أكيد بيجوفها وبيحدد قراره ..
فكرت بشرى : مريم احلى عنه ..
سلطان : ههههههههههه ليش السالفة بالجمال ؟
بشرى افتشلت : لا اقصد يعني دامها احلى عنه اكيد بيرضى فيها ..
سلطان : الجمال من المقومات صح .. بس في بعد الدين والأخلاق والسمعة الطيبة ..
بشرى : وماشاء الله كل هالسوالف متوفرة فيها ..
سلطان : صح كلامج .. بس انا خايف من ردة فعل مريم لو عرفت شغلة خالد الاصلية ..
بشرى : واللي هي ؟
سلطان : خالد يشتغل مدرب خيول في اسطبل معروف في لندن ..
بشرى : وشو يعني ها ؟
سلطان : يعني عادي تسافر لندن فترة طويلة وفي الصيف بس تجوفنا ..
تنهدت بشرى : صح انه شي صعب .. بس يلا ربي ييسر لها كل خيـر ..
سلطان : إن شـاء الله ..
مرت فترة صمت طويلة بينهم ..
تكلم سلطان لثانية وحدة : نحن جربنا من المعسكر اذا بتشلين العباة والشيلة ..
تفهمت بشرى كلامه وشلت عنها العباة والشيلة بألم ..
يعز عليها انها تفر شي هي تحبه ..
تنهدت بقوة ..
وهالتنهيدة خلت سلطان يستغرب : فيج شي ؟
بشرى بشرود : يالسة أفكر في هزاع ..
سلطان ابتسم : بلاه ؟
بشرى : يعني حرام بعد كل اللي دفعوه هله انهم يقررون انه ما يتم ..
سلطان : كل واحد يحكم بعقليته عاد ..
سكتت بشرى عن الموضوع ..
وبعد ما ساد الهدوء تنبهت وسط هالظلام انهم قربوا من المعسكر ..
تنهدت ..
أي معسكر يدش الخاطر من عقبك يا هـزاع ؟
دخل سلطان بسيارته المعسكر ..
نزلها من الباب الخلفي ..
تقريباً نفس اللي سوته في أول يوم دخلت فيه المعسكر تكرر الحين ..
بس الفرق .. الوقـت ..
اليـوم ..
و....المشـاعر ..
والهدوء اللي حسس بشرى بأن دقات قلبها مسموعة ..
كانت شالة handbag بس لان اغراضها التنكرية ! .. لا زالت في المعسكر ..
مشت بملل لين غرفتها المخصصة في المعسكر ..
طالعت الساعة .. كانت تقريباً 8 المسـا ..
دقت باب حجرتهم ..
وعلى طول فتحت الباب ..
،
،
،
مب أحلى مفاجـأة ..
انها تلقى الغرفة مرتبة ..
وحمد واقف يصفـر ..
وراشـد يصفق ..
و"هـزاع" يالس بشموخ على سريره ..
يبتسم لهـا بجاذبية تفوق جاذبية أي شاب على وجه الأرض ؟
ابتسمت ابتسامة من كل خاطرها ..
وما حست بعمرها إلا وهي تمشي صوب هزاع ..
قلبها كان يدق بقوة ..
ومشاعرها كانت أقوى ..
قاومت دموعها عن تنزل ..
خلها تنزل ما عاد يهمها شي ..
يا ناس ..
بشرى .. أو عمـر ...
ما عاد يهمهم شي ..
هـزاع موجود ..
وكم يسوى وجود القمـر ..
ما بين لمعـان النجـوم ؟


// انـتـهـى //





من مواضيع Almasah
0 علموني .... شسوي ..!!!
0 للبيع كاميرا كانون لحق او ماتلحق " بالصور "
0 سيول جدة .. "ليس مَنْ رأى كمَنْ سمع"
0 ام هشو .. تصميمك خلص !!
0 ينقل لقسم السوق التجاري
0 مسلسلات رمضان لعام . . . 2011 1432 ه
0 رساله من كرستينا الى Almasah وتبقى جواب بسرعه..
0 !!@^*مرايا تعطي أكثر جمالاً للمنزل *^@!!
0 قولوا لي وش فيني ربي ييسر اموركم
0 *&^%$(كل أسبوع لون لبيتك )$%^&*
0 وضائف شاغره بالقطاع الخاص
0 أسماء المرشحات للوظائف التعليميه أسمي مو معاهم اللي بتدخل تدعي لي يطلع اسمي مره ثانيه
0 *غير مسجل* تعالي ورينا صوره من فطورك وصوره من سحورك :)
0 صممت اصمم وصممت !!
0 ايميلي تركته ثلاث اسابيع وانسرررررررق !!!! مين يرجعه لي
توقيع : Almasah




الكيراتين والليزر مهم تجاوبيني اذا مجربتهم !!

عرض البوم صور Almasah   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد منتدى ملتقى عضوات حوامل


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حليب رونالاك متعفن وبليميل بلس ملوث دلوعته للابد منتدى الرضاعة الطبيعية والصناعية 7 10-08-2011 05:36 AM
بعد 5 ايام سوف أموت .. غـ روحي ـلا المـنـتـدى الـعـام 6 08-26-2010 08:26 PM
أبي أموت -قصة واقعية أميرة الأميرات ملتقى عضوات حوامل 6 11-18-2009 07:21 PM


الساعة الآن 09:42 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)

Privacy Policy - copyright

لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .