هذه قصتي وواقعي المرير

[ام مالك]

بسم الله الرحمن الرحيم
موضوعي غريب ولكنه واقعي للاسف
هل سمعتم بزوج يهرب من زوجته بالرغم من حبه لها والعكس صحيح
كنا في افضل حال وكان يتحدث بحبه لي لجميع اصحابه
كنت جد سعيدة بان الله عوض علي بزوج مثله ملتزم بعد ان خلعت نفسي من الزوج السابق بسبب علمانيته واستهتاره بشروع الله
لم تدم الفرحة زارنا اعصار وتغيرت حياتنا 180 درجة لم نعي الموضوع ولكن حين اشتدت الحالة بي فهم احدهم انه سحر
فذهبنا الى شيخ رقاني وقال ان لم تتحسنوا فيجب ان يرقي الزوج نفسه ايضا
الحمد لله حالي جد متغير ومن كنت انا اندد بطلب الطلاق اصبح هو من يهددني في كل لحظة
ومؤخرا اصبح على اتفه الاسباب يترك البيت
ربما تظنون اني مقصرة في حقه
والله العظيم اتحاسب عليه يمينا باني احاول ان اجعله اسعد زوج على وجه الارض وانه بذاته يقول انت نعم الزوجة في كل شيئ
وبما ان الحال تغير فيه اصبح يتغير فجاة وبدون سابق انذار الى ان نتشاجر فيهرب من البيت اجل يهرب ليس لها معنى ااخر
اليوم يعلم اني مريضة بالتهاب باالوزتان والتهاب شديد ايضا بعد كان غاضبا واراد ان يخرج قلت له هل تقتني لي الدواء من الصيدلية فقال حسنا
وبعد بضعة دقائق اتصل بي هاتفيا وقال حياتنا لا تنفع مع بعض ويجب ان نتفارق قلت له انا انتظر الدواء وانت تقل تريد الطلاق
فقال ستجديه بالبريد وقفل الخط
حاولت مرارا الاتصال به ولكنه يقفل الخط بوجهي فارسلت له رسالة بالمحمول بانه اذا وضع لي الدواء ببريد البيت فان المفتاح معه ولا استطيع اقتناؤه فلم يرد ولم يهتم
الى الان منذ خروجه 7 ساعات تقريبا لا اعلم اين هو ولم ياتني حتى بالدواء ويعلم اني بحاجة ماسة اليه
والغريب انه اخذ جواز سفره معه
هل سمعتم بهكذا قصة
ربما نعم مع اثنان غير ملتزمان دينيا ولكنه رجل سلفي وملتزم فكيف به يتصرف هكذا مع زوجته وان اغضبته ودائما اعتذر وان كان هو المخطئ
اشعر بان الدنيا اسودت في وجهي تعبت مما جعلني اكتب اليكم
احتاج للدعاء بان يرده الله لي قريبا وان يناقشني احد في مصيبتي التي تكررت وجعلتني امل
ولكني لن اطلق فان طلقني فستكون ااخرتي اعلم فاني تحملت كل الابتلات الا طلاقه لي

لا اعلم نفسي تعز علي حين يطلب مني الطلاق واجد نفسي ارفض ومن جهة اخرى اشعر بانه لاتفه الاسباب يريد تركي لان طليقته تمنعه من رؤية ابنته حاليا فاشعر باني لعبة بين يدي الكل واني انا من سيكون الخروف المضحى به في الاخر ومن ثمه يرجع هو الى ابنته وربما الى طليقته فحين افكر هكذا يشتد بي العناد واقول لنفسي سابقى معه حتى وان عذبني الى ان يجعل الله لي مخرج
وفي ذات الوقت اشعر بان زوجي شروده زاد ولا يريد الخروج الى اي مكان واصبح دائما يشتكي وجعا بجسمه
بربكم هل من احد فهم شيئا فاليوضح لي فاني اختكم تعبت وتلاطخت افكاري والله المستعان
ملاحظة
حين نكون في حالة طبيعية الاثنان ليس هناك اسعد من حياتنا صدقواوحين يهب الاعصار تنقلب حياتنا الى حجيم فحسبي الله ونعم الوكيل