إتيان الزوجة في الدبر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة . . .
لقد سئلت سؤال فضيلة الشيخ أكرمك الله ووجدت فية أراء كثيرة (فتاوي متعددة ). وقد حيرني وخوفا مني على الاجابة الخاطئة وعدم اعطاء الاجابة الصحيحة أرجو أن تفيدني وبسرعة الممكنة لو تكرمت فضبلة الشيخ .
سئلت عن حكم إتيان الرجل زوجتة من الخلف (الدبر )
1. ما حكم لو كان يعلم أن هذا حرام
2. وما حكم لو أنة لا يعلم أنة حرام
هل الحكم أنة مكروة أم حرام قطعي في الحالتين
لو علم أو لم يعلم لو كان حرام هل تعتبر زوجتة محرمة علية (طالق ) أم ماذا فضيلة الشيخ.
أرجو أن تجيبني للضرورة الماسة جدا
وجزاك الله كل خير وجعلة في ميزان حسناتك يوم الحساب .
والسلام عليمكم ورحمتة الله وبركاتة ……
الفتوى :
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :
فيحرم على الرجل أن يطأ زوجته في دبرها، ومن حصل منه ذلك وهو لا يعلم لأمر ما فهو معذور معفو عنه إذا كف حينما تبين له، والدليل على تحريم وطء الزوجة في دبرها ما رواه أحمد والبخاري ومسلم عن جابر بن عبد الله رواه من حديث جابر رضي الله عنه: ” أن يهود كانت تقول: إذا أتيت المرأة من دبرها في قبلها ثم حملت كان ولدها أحول. قال: فنزلت: ( نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ) وزاد مسلم “إن شاء مجبية وإن شاء غير مجبية، غير أن ذلك في صمام واحد”
فكذب الله اليهود في قولهم: (إن الرجل إذا أتى زوجته في قبلها من جهة دبرها وهي مجبية- أي: مكبة على وجهها- جاء الولد أحول)، وبين بالآية: أنه يجوز للرجل أن يأتي زوجته على أي كيفية شاء، مستلقية على ظهرها أو مكبة على وجهها مادام وطؤه إياها في قبلها، بدليل :
فهم الصحابة ذلك وهم عرب.
وتسمية الله النساء حرثا ترجى منه الذرية، ولا ترجى الذرية من الوطء في الدبر.
وما ذكر في سبب النزول من ذكر الحمل ومجيء الولد أحول، والحمل والولد لا يكون من الوطء في الدبر أصلا، لا أحول ولا غير أحول، وروى أحمد والترمذي عن أم سلمة رضي الله عنها، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في قوله تعالى: ” (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ) يعني: صماما واحدا” وقال: حديث حسن
هذا وقد وردت أحاديث كثيرة في النهي عن وطء الرجل زوجته في الدبر، منها ما رواه أحمد وأبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ” ملعون من أتى امرأة في دبرها” وفي لفظ: ” لا ينظر الله إلى رجل جامع امرأة في دبرها ” رواه أحمد وابن ماجه .
ومنها ما رواه أحمد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: في تفسير: ‘نساؤكم حرث لكم’، ‘ لا تأتوا النساء في أعجازهن، أو قال: “في أدبارهن” ومنها ما رواه أحمد والترمذي عن علي بن طلق قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: “لا تأتوا النساء في استاههن، فإن الله لا يستحي من الحق” وقال الترمذي : حديث حسن. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
وبفعله هذا يعتبر الزوج مرتكبا كبيرة من كبائر الذنوب وعليه التوبة منها ولا تعتبر زوجته طالق . والله أعلم
ترى يآبنات والله ماكنت ادري ان موعن طلقه
استغفر الله استغفر الله واتوب اليه