لقيتها بقروب جيراننا وعجيتني احفظوها عندكم عشان تستفيدوا منه
هااااااي حبوبوبات
قرات موضوع عن الطلق هو طويل بس انا نسخت المعاومه المهمه طريقه التنفس الصحيح وقت الطلق لتخفيف الالم
تقلصات المخاض هي لا إراديه ولن تستطيعين زيادتها أو تخفيفها ولا تغيير وتيرتها
وهي في ذروتها تكون متكرره مره كل ثلاث إلى حمس دقائق
والمره الواحده تدوم تقريباً من أربعين الى ستين ثانيه
وتأثيرك أنت يأتي لتخفيف شعورك بالألم بواسطة طريقه معينه للتنفس والإسترخاء أثناء التقلص
وهي مهمه جداًُ جداً جداً جداً جداً
والله العظيم أنني لما كنت أجرب أن أتجاهل تلك الطريقه في إحدى التقلصات
شعرت بألم أضعاف مضاعفه عن المره التي أنظم فيها تنفسي بهذه الطريقه
فأيقنت أنها فعاله ومفيده وأخذت أكررها في كل تقلص حتى منّ الله علي بالولاده والحمد لله
(((عندما تتقلص العضله فهي تعمل عملاً شاقاً وبالتالي فهي تستهلك قدراً كبيراً من الأكسجين
وزيادة إستهلاكها رهن بقوة تقلصها لذلك يجب أن تزودي الجسم بأكبر قدر من الأكسجين
وبما أن الجسم في حاجه أساساً للأكسجين للتنفس و أيضاً لإمداد الجنين به، فإن ذلك يشكل حاجه الجسم للأكسجين بشكل إضافي كبير، ولا سبيل لذلك إلا عن طريق التنفس بصوره صحيحه ومدروسه
والإسترخاء التام عندما يكون الإسترخاء مهماً في مراحل معينه
اولاً الإسترخاء الجيد مهم لسببين سأذكرهما بعد توضيح معني كلمة استرخاء
الاسترخاء هو إرخاء كل عضلات الجسم الإراديه ( أي التي تستطيعين التحكم بها )
مثل اليدين والقدمين والأصابع وحتى العينين والفم
والحال أن العضله التمشدوده غير المسترخيه هي عضله تبذل جهداً وبالتالي تستنفذ الأكسجين
وهو اللازم بشده للجسم لعضلة الرحم ولتنفسك وتنفس الجنين
إذا فاستعمال باقي عضلات الجسد يشد ومجهود ضائع
( كالشد باليدين أو العض على شئ ما أو تحريك الأقدام بشده أو كثرة البكاء و الصراخ )
ما هو إلا عباره عن هدر للأكسجين الذي أنت بأمس الحاجه إليه
إذن فأهمية الإسترخاء الأولى هي :
توفير الأكسجين اللزم للرحم وللطفل
أما الفائده الثانيه فهي تكمن في ماهية عمل الرحم
ففي الظروف السريه يفتح باب الرحم تدريجياً حتى التمدد الكامل
مع ميل طبيعي في الرحم لمقاومة هذا التمدد وتلك المقاومه الطبيعيه للرحم هي ما يسبب الألم
وبذلك فعندما تكون الأم مشدودة الأعصاب يزداد هذا الميل للمقاومه في الرحم فيزداد الألم
إذن فالخلاصه هي كالتالي : تتشنج المرأة فتقاوم إنفتاح باب الرحم وتقلص باب الرحم فيزداد الألم
أو ترتخي فتترك الأمور لطبيعتها ليتراخى باب الرحم ويخف الألم
وقد شبهت لي طبيبتي الأمر بالمثانه
فهى في الحاله العاديه لها باب متقلص لكن مع إمتلائها بالبول ( أكرمكن الله ) فإنها تميل لفتح هذا الباب
وإن أراد المرء حبس حاجته وتأجيل خروجها فإن الأمر سرعان ما يتحول من مزعج إلى مؤلم إلى شديد الألم
فلا تقاومي فتح الرحم واتركي للطبيعه مجراها
و أيضاً لا تقومي بأي جهد للدفع في هذه المرحله لأنه لن يسرع عملية خروج الجنين حالياً فما زال أمامك بعض الوقت
هذا عن أهمية الإسترخاء .... فماذا عن طريقة التنفس الصحيحه
ومتى يجب عليك التنفس ومتى يجب عليك الإسترخاء
عندما تشعرين بالتقلص سيبدأ، تجنبي التشنج او المقاومه
هناك نوع من الدافع اللا إرادي سيحدوك للمقاومه، يجب عليك تجاهله والعمل بعكسه وهو الإسترخاء والتنفس..
كيف؟؟؟؟
** عندما تشعرين بقرب التقلص تنفسي تنفساً كاملاً بعمق ( شهيق طويل كامل وزفير بطيء نوعاً ما )
** أثناء التقلص ذاته استرخي تماماً بجميع عضلات جسدك وتنفسي تنفسات سطحيه
شهيق وزفير خفيفين وسريعين إلى حد ما ومستمرين على نفس الوتيره
والشهيق غير كامل وليس طويلاً حتى لا ينخفض صدرك بوزن الهواء على بطنك ويصبح قوه دافعه فوق الرحم
** بعد انتهاء التقلص قومي بتنفس كامل من جديد ( شهيق طويل كامل مع زفير بطيء نوعا ما)
بهذه الطريقه تساعدين جسمك على الاستفاده بالأكسجين جيداً جداً بدون جهد يلزم إستنفاذه بشكل غير مفيد
وعليك اتباع تلك الطريقه طوال فترة تمدد الرحم وهي المرحله قبل النهائيه
أما المرحله النهائيه فهي إخراج الجنين بإذن الله تعالى
بقيت مرحلة إخراج الجنين
هذه المرحله ستخبرك الطبيبه أنه بعد أن كان كل ما لديك هو الاسترخاء والتنفس
أصبح عليك الآن المساعده بإخراج طفلك للنور
وذلك عن طريق الدفع مع اتباع اسلوب آخر للتنفس
** حالما يقترب التقلص
تنفسي بشكل كامل ( شهيق كامل طويل وزفير بطيء للنهايه
ثم إتخذى وضع الولاده الكلاسيكي << ظهركمرفوع وفخذان متباعدان و قدماك في الركابين
** أثناء التقلص
احصلي على شهيق طويل وعميق ومن ثم اطبقي فمك جيداً ولا تخرجي الشهيق
ثم قلصي بشده عضلات بطنك بداية من فوق من عند المعده لأسفل
أي بالعربي ::: ادفعي بشده وحاولي بقدر الإمكان إبقاء المنطقه السفليه ( مخرج الجنين ) مرتخياً تماماً
و إن لم تستطيعي احتباس الشهيق طوال مدة االتقلص
فيمكنك إخراج الزفير بشكل سريع ثم تنشقي بسرعه كميه من الهواء عن طريق الفم
وعودي مره أخرى لاحتباسها وثابري على الدفع لنهاية التقلص
** بعد نهاية التقلص
تكونين قد بذلت جهداً كبيراً
عليك الآن بذكر الله والراحه والتنفس الكامل حتى بدء تقلص جديد
ولا تحاولي أبداً الدفع بين تقلصين إلا إذا طلب منك الطبيب ذلك
(((( أثناء الإخراج نفسه ::: ولوج الرأس وظهورها خارجاً )))
الآن بعد ظهور الرأس بالخارج لا تحاولي أيضاً الدفع أبداً إلا بأمر الطبيب
لان الدفع من تلقاء نفسك قد يؤذي الجنين لا قدر الله
و أخيراً أوصيكن بذكر الله طوال فترة الولاده
إني والله أثناء الألم ما توقف لساني عن ذكر الله لحظه واحده وياله من سحر يخفف عني و يريح النفس والقلب
عليك بالتسبيح : (( سبحان الله وبحمده عدد خلقه و زنة عرشه و رضى نفسه ومداد كلماته ))
لم أكف عن ذكرها والحمد لله أكرمني الله بفضلها
و أخيراً فإن ما ذكرته بموضوعي هي كلها كنت قد قرأتها أثناء حملي و أفادتني بولادتي
والمصدر الذي قرأت منه هو كتاب بعنوان (( قصة حياة الحامل وجنينها ))
وأتمنى أن تنتفعن بما أتيت على ذكره كما انتفعت انا به
و إن شاء الله ولاده سهله وذريه صالحه حسنة الخلقة والخلق بإذن الله تعالى