أهلا وسهلا بك إلى منتديات حوامل النسائية. |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا |
|
المنتدى الاسلامي العام ومن يتق الله يجعل له مخرجاً و يرزقه من حيث لا يحتسب منهج أهل السنة والجماعة |
![]() |
المشاركة رقم: 111 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
السماح
المنتدى :
المنتدى الاسلامي العام
![]() إسم الله الكريم
التعديل الأخير تم بواسطة السماح ; 03-17-2012 الساعة 09:31 PM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 112 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
السماح
المنتدى :
المنتدى الاسلامي العام
![]() ![]() معنى اسم الله ( الوكيل ) سبحانه وتعالى مامعنى كلمة الوكيل؟ هو الذي يتولى بإحسانه شئون عباده فلا يضيعهم ولا يتركهم ولا يكلهم إلاغيره " وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ " (الآية 3 سورة الطلاق ) فهو لا يمكن أن يضيعك، فهو حسبك أي كافيك من كل الشرور، فأنت عندما تقول هذه الجملة، فإنك تمضي عقد الوكالة مع الله، ولكن ليس باللسان فقط، بل بكل حواسك، ذُكر هذا الإسم في القرآن الكريم في المواضع التالية وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً ... 132 - النساء ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ .. 102 - الأنعام وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا .. 3 - الأحزاب وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا .. 3 - الطلاق من توكل عليه تولاه و كفاه و من استغنى به أرضاه وكفاه حظ المؤمن من هذا الإسم ~ أن يتوكل عليه و يسند إليه صغير الأمر و كبيره و للتوكل شروط ألا و هي أن تبذل ما في استطاعتك أخذاً بالأسباب فإن لم تفلح .. فوكل الله وهو حسبك
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 113 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
السماح
المنتدى :
المنتدى الاسلامي العام
![]() فعلا
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 114 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
السماح
المنتدى :
المنتدى الاسلامي العام
![]()
اسم الله الرقيب هو الرقيب الذي يراقب احوال العباد ويعلم اقوالهم ويحصي اعمالهم وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء ورَد اسْمُ الله الرَّقيب في القرآن الكريم ثلاثَ مرَّات: في قوله - تعالى -: 1 - ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1]. نبَّهَنا الله بعد طلب التَّقوى أنه الرَّقيب على أعمالنا، التَّقوى التي هي الغاية من رمضان، ومن كلِّ عبادة. 2 - ﴿ مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ [المائدة: 117]. تؤكِّد هذه الآية رقابة الله - عزَّ وجلَّ - على بني الإنسان في كلِّ وقت. 3 - ﴿ لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا ﴾ [الأحزاب: 52]. رقابة الله على أفعال العباد. من هنا، نحن في لجنة امتحان الحياة الدُّنيا، والله هو الرقيب. ﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ﴾ [الملك: 2]. ﴿ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾ [الكهف: 7]. ولكن قد نستطيع أن نستغفل الرقيب في امتحانات الشهادات التعليمية، ونَغشَّ، ولكنْ فرقٌ بين رقيب الامتحانات التعليمية، والرقيبِ في امتحان الحياة الدنيا، وهو الله - عزَّ وجلَّ. صفات الرقيب سبحانه وتعالى: ﴿ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ ﴾ [سبأ: 2]. ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [الحديد: 4]. ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [المجادلة: 7]. ﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴾ [غافر: 19]. وقال ابن عباس: ﴿ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ ﴾: "هو الرَّجل يكون جالسًا مع القوم، فتمر المرأة، فيسارقهم النَّظر إليها". وقال ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما -: "يَعلم الله - تعالى - من العين في نظَرِها هل تريد الخيانة أم لا؟"، وكذا قال مجاهد وقتادة. وقال الضحَّاك: ﴿ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ ﴾: "هو الغمز، وقول الرجل: رأيت، ولم يَرَ، أو: لم أَر، وقد رأى". قال مجاهد: هي مُسارَقَة نظَر الأعين إلى ما نهى الله عنه. وقال قتادة: هي المَهْمزة بعينه، وإغماضه فيما لا يحبُّ الله - تعالى. وقال السُّدي: إنها الرَّمز بالعين. يُخبر - عزَّ وجلَّ - عن علمه التامِّ المُحيط بجميع الأشياء؛ جليلها وحقيرها، صغيرها وكبيرها، دقيقها وعظيمِها؛ لِيَحذَر الناس عِلْمَه فيهم، فيستحيوا من الله - تعالى - حقَّ الحياء، ويتَّقوه حقَّ تقواه، ويراقبوه مراقبة مَن يعلم أنه يراه؛ فإنه - عزَّ وجلَّ - يعلم العين الخائنة، وإن أبدَتْ أمانة، ويعلم ما تنطوي عليه خَبايا الصُّدور من الضمائر والسرائر. وقال ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله - تعالى -: ﴿ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴾ [غافر: 19]: "يعلم إذا أنت قدَرْت عليها؛ هل تَزْني بها أم لا؟". وقال السُّدي: ﴿ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴾ [غافر: 19]؛ أيْ: من الوسوسة. ﴿ وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾ [الأنعام: 59]. إذا كان ورق الأشجار والحبُّ في الأرض مراقَبًا، فبالأجدر ابن آدم. ﴿ وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ * أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الملك: 13 - 14]. ﴿ وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى ﴾ [طه: 7]. عِلْمه للسرِّ والخفاء يَستوي مع علمه للجَهْر والعلانية. كلُّنا نعلم ولكن من يعمل؟ مَنْ يعمل لِنَظر الله حسابًا؟ من يراقب الله؟ من يستحي من نظر الله إليه؟ قال أبو جهل: إنْ رأيتُ محمدًا يصلِّي لأَطَأنَّ على عنقه؛ قاله أبو هريرة، فأنزل الله هذه الآيات تعَجُّبًا منه: ﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى * أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى * أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى * أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى * أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ﴾ [العلق: 9 - 14]؛ القرطبِي. نزَلَت في أبي جهل - لعَنَه الله - توَعَّد النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - على الصلاة عند البيت، فوعَظَه - تعالى - بالَّتي هي أحسن أوَّلاً؛ لهذا قال: ﴿ أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ﴾ [العلق: 14]؛ أيْ: أمَا علم هذا الناهي لهذا المهتدي أنَّ الله يراه ويسمع كلامه، وسيُجازيه على فِعْله أتَمَّ الجزاء؛ ابن كثير. يا كلَّ مَن تُسوِّل له نفسُه أن يرتكب محرَّمًا، يا من تغشُّون في تجارتكم، يا من تُغافلون أصحاب الأعمال، فنحن لو ترَبَّينا على هذا المعنى، لا بد أن تتغيَّر أحوالنا ومجتمعاتنا، ويكونَ اسْمُ "الرَّقيب" أفضلَ وأقْوى للمجتمع من ألف شُرْطي يراقب الناس، من ألف كاميرا تراقب النَّاس في المصانع والطُّرق وغيره. فيا أباء وأمَّهات، لو أننا حرَصْنا على أن نربِّي أولادنا في مدارسنا وفي بيوتنا على اسم الله الرَّقيب، وكذلك لو أنَّ حُكَّامنا، والمسؤولين في بلادنا، والمدرِّسين.... هل نتَّفق على أن نربِّي أنفسنا على اسم الله الرَّقيب؟ يا أطباء، يا مهندسون، يا طُلاَّب، يا حِرَفيُّون، ماذا سيحدث في مجتمعاتنا إن نحن عِشْنا مع الرَّقيب؟ يا إعلام، يا شباب، فلْنَنوِ أن نحيا بهذا الاسم: سأعيش بهذا الاسم، لن أغشَّ، لن أخدع... ﴿ أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ﴾ [العلق: 14]. ولهذا قال - صلى الله عليه وسلم - فيما رواه أبو هُريْرة: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - بارزًا يوْمًا للنَّاس، فأتاه جِبْريل، فقال: ما الإيمان؟ قال: ((الإيمان أنْ تُؤْمن بالله وملائكته وبلقائه ورسله، وتؤمن بالبَعْث))، قال: ما الإسلام؟ قال: ((الإسلام أن تعْبد الله ولا تشْرِك به، وتقيم الصلاة، وتؤدي الزكاة المفْروضة، وتصوم رمضان))، قال: ما الإحْسان؟ قال: ((أنْ تعْبد الله كأنك تراه، فإنْ لمْ تكنْ تراه فإنه يراك))؛ الحديث عند البخاري ومسلم وغيرهما.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 115 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
السماح
المنتدى :
المنتدى الاسلامي العام
![]() إسم الله المجيب
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 116 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
السماح
المنتدى :
المنتدى الاسلامي العام
![]() إسم الله الواسع
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 117 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
السماح
المنتدى :
المنتدى الاسلامي العام
![]() ![]() معنى أسم الله التواب اى الذي لم يزل يتوب على التائبين. ويغفر ذنوب المنيبين فكل من تاب الى الله توبة نصوحا تاب الله عليه فهو التائب عليهم. اولا: بتوفيقهم للتوبة والاقبال بقلوبهم عليه ثانيا: التائب عليهم بعد توبتهم قبولا لها وعفوا عن خطاياهم ومن حظ العبد من اسم الله التواب على مقتضى العبودية ان يقبل العبد معاذير الخاطئين والخطائين من رعاياه واصدقائه ومعارفه مرة بعد مرة اى يكون متسامحا التوَّاب: مشتقة من تابَ، يُقال: تاب العبد إلى ربِّه، أي: رجع عن معصيته وعاد إلى طاعته، وتاب الله على العبد، أي: رجع بنعمته عليه. و (التوّاب) تعني كما نفهم: المبالغة في التوبة على العباد، يسوق لهم تعالى دوماً من الأدوية والعلاجات ما يكون سبباً في رجوعهم إليه وزيادة قربهم منه ليظفروا بالسعادة وينالوا ما أعدَّ لهم من النعيم والخيرات. أي: إن الله لا يتخلّى أبداً عن عباده، فمهما أعرض العبدُ، ومهما كفر واستكبر، ومهما عصى وأخطأ لا يتركُهُ ربُّهُ، بل يسوق له من الشدائد تارةً، ومن البرِّ والإحسان تارةً، مما يكون مذكِّراً له فضلَ ربّه، وداعياً يدعوه إلى الرجوع والعودة إلى كنف سيِّده وخالقه ومولاه، ليتمتَّع بفضلهِ وليكون أهلاً لتذوُّق عالي برِّه، وكمال إحسانه. ودائماً ما نجد كلمة القبول مع كلمة التوبة في القرآن كما في الآية ((غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ..)) (غافر:3)، والآية الجميلة: ((أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ..))(التوبة:104).. فالله لن يردك أبداً ويا لها من آية جميلة تذوقوها، وبعد ما قلناه الآن فهل تتوب أم أن الذنب متغلغل في قلبك بشدة ولا تستطيع التخلص منه؟
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 118 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
السماح
المنتدى :
المنتدى الاسلامي العام
![]() ![]() معنى أسم الله المنتقم النقمة هى العقوبة، والله المنتقم الذى يقسم ظهور الطغاة ويشدد العقوبة على العصاة وذلك بعد الإنذار بعد التمكين والإمهال، فإنه إذا عوجل بالعقوبة لم يمعن فى المعصية فلم يستوجب غاية النكال فى العقوبة. والله يغضب فى حق خلقه بما لا يغضب فى حق نفسه، فينتقم لعباده بما لا ينتقم لنفسه فى خاص حقه، فإنه إن عرفت أنه كريم رحيم فأعرف أنه منتقم شديد عظيم، وعن الفضل أنه قال: من خاف الله دله الخوف على كل خير. إن كلمة المنتقم إذا وُصِفَ بها إنسان من البشر فالأمر يختلف عما إذا كانت اسما من أسماء الله ، لأن الله سبحانه وتعالى أسماؤه كلمها حسنى ، والدليل هو قول الله عز وجل :"ولِلَّه الأسماءُ الحُسنى فادعوه بها" سورة الأعراف و قد يتصف إنسان بالانتقام فلا نحبه ، لكن الله سبحانه وتعالى حينما يضع للظالم حدا ، فيوقفه عند حده ، ويحجزه عن أن يؤذي الآخرين فهذا المعنى يليق بحضرة الله جل جلاله ، وهذا الاسم الجليل مشتق من الانتقام ، والنِّقمة هي العقوبة ، والله جل جلاله يعاقب ليؤدِّب ، ويؤدِّب ليُسعِد . و المنتقم هو الذي يعاقب مَن يشاء ، أما الإنسان فلا يستطيع أن يعاقب من يشاء إذ لا يعاقب إلا من هو دونه ، ولا يستطيع أن يعاقب ندا أو مساويا له ، وأما أن يعاقب من هو أعلى منه فهذا مستحيل ، لكن الله سبحانه وتعالى ينتقم ممن يشاء ؛ أي يعاقب من يشاء ، فإذا كنت مع القوي فأنت قوي ، مهما يكن عدوك كبيرا ، أو قويا أو جبارا ، أو طاغيا ، أو متطاولا ، فالله جل جلاله أكبر، ينتقم منه ويوقفه عند حده ، ويحجزه عن أن يؤذي خلق الله عز وجل وبهذا المعنى نفهم الانتقام .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 119 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
السماح
المنتدى :
المنتدى الاسلامي العام
![]() أسماء الله تعالى التي تم أحصائها
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 120 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
السماح
المنتدى :
المنتدى الاسلامي العام
![]() جزاك الله خيرا جوهرتنا الغالية
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قم بتعبئه الفراغات لنكمل أسماء الله الحسنى | مستقبل | المنتدى الاسلامي العام | 31 | 08-24-2011 06:59 PM |
تكريم المشتركات بحفظ أسماء ((الله)) الحسنى | دافئة المشاعر | ملتقى عضوات حوامل | 13 | 08-04-2011 12:29 AM |
اليوم تسميع آول حفظ 9 آيام من آسماء ((الله)) الحسنى | دافئة المشاعر | المنتدى الاسلامي العام | 43 | 07-24-2011 05:01 PM |
هنآ تسميع أسماء ((الله)) الحسنى | دافئة المشاعر | المنتدى الاسلامي العام | 254 | 07-23-2011 11:28 PM |
طريقه سهله لاحصاء اسماء الله الحسنى وحفظها مرتبه بالحروف | مون فلاور | المنتدى الاسلامي العام | 2 | 06-13-2011 05:08 PM |