أرجو من الجميع مشاركتي....! رسالة لامي بعد ولادتي..

[دمعه ملونه]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

حبياباتي الله يسهل اموركم جميعا
يالغوالي ابي رساله حلوه اهديها لامي بعد ولادتي .>يعني اوصلها قد ايش انتي حسيت بمعاناتها يوم ولدتني< وااوصل لها احساسي بالولاده


انا قد قريت باحد المنتديات زي كذا بس المشكله ضيعتها معد لقيتها

ارجوكم ساعدوني..

انا لقيت رساله اهداء للزوج انشاء الله بعدين انزلها لكم...

[الشوق عطري]

هلا وغلا غاليتي


والله تمنيت اساعدك بس google موب رااضي يفتح عندي مشان ابحث لك


ان شااء الله الاخوات يفيدوك

والله يسهل ع كل الحوامل يارب

[دمعه ملونه]

تسلمين يالغلا

[يارب ترزقني بطفل أضمه]

شوفي يالغالية بعطيك نصيحة مافيه احلى من شي اذا طالع من القلب
لاني الي طالع من القلب يوصل للقلب يالغالية عبري بنفسك بالشي الي تحسينة غلاتي

[دمعه ملونه]

مااعرف اعبر ومقدر اقول لها وجها لوجه لان على طول تخنقني العبره وابكي وبعدين ماعندي جراءه ابي رساله مكتوبه.........

[يارب ترزقني بطفل أضمه]

أمي الحبيبة...أمي الحنونة...امي يانبع الحنان..امي ياسبب وجودي بالحياة
إنني امتطي لك صهوة خيالي ..
لعلي اصل إلى مرتع الكلمات في داخل أعماقي..
ولعلي أجد بينها أعذب
وارق واروع الحروف لاقدمها لك من صميم فؤادي في حلة تخطها لك أناملي
بكل إجلال وتقدير ...
ولكنني أخاف أن تنقص في حقك ولاتوفيه...


أمي يا ملكة الحنان ... يا نبع السعادة...انظري هاهي سحابات الحزن تجتمع في سماء مقلتاي...
فتهطل من خلالها
دموعي شوقا ولهفتا إلى رؤيتك...فلم اعد يا أمي الحبيبة أجد من يجفف هذه الدموع سواك...
ولم اعد أجد من يرسم لي الابتسامة على شفتاي سواك..
أصبحت بعدك أعيش في عالم غريب لا يحيط به سوى
الغربة والوحدة والبعد ونيران الشوق إليك...
فأين تلك هي السعادة التي كنت أعيشها إلى جوارك وفي قربك فإنني لم اعد أجدها بدونك...
أمي الحبيبة كم كان صوتك العذب يداعب مسمعي كل يوم ليلا ونهارا عندما كنت تتحدثين...
وكم كان هو عطفك علي عندما كنت احتاجه لحظة الهموم وضيقة البال...
أمي فأين أنا منك الآن؟...أين...؟ لقد قتلني الزمان بحرماني من رؤيتك...وقتلني بطول المسافات بيننا...وقتلني بمرور الساعات والأيام والشهور والسنين دون أن اسعد بلحظة ألقاك فيها...سوى لحظات موءودة التقيتك فيها وذهبت كالسراب...


إنني يا أمي , انظر إلى نفسي الآن فماذا تكون فوجدتها أوراق متناثرة على ارض الغربة..تنثرها الرياح هنا وهناك...فالمكان الذي لست فيه يا أمي مقفر والحياة بدونك صحراء قاحلة...فأنت يا أمي ربيع العمر وأنت الحياة ففي قربك رياض الجنة وفي بعدك براكين النار...انك يا أمي سيدة هذا الكون الذي أعيشه وسيدة السماء في ارضي ودفء الحياة في عمري...فأنا يا أمي احتاجك في كل وقت وفي كل زمن وفي كل مكان...فأنا لم اعد إلا سوى أقلام مكسرة لاتقوى أن تسير على صفحات الزمان لتخط لطريقها حروف السعد والهناء....وجسد صامت لا يقوى على الحراك بين كثبان ورمال الغربة والوحدة...فأنا لا اشعر بوجودي بدونك يا أمي...فكل يوم يمر علي أناجيك و أناديك فأجد الصمت هو من يرد علي وهو رفيقي الدائم...



أمي يامن نبت حبك في وجداني وكبر مع مراحل عمري ,
أمي أيتها الشمعة التي كانت تسهر بضيائها لتنير ظلام ليلي عند سهري وعند ألمي ....
هل لنا لقاء آخر يجمعنا إلى الأبد ولا أفارقك لحظة واحده؟...
إنني احتاجك وبشدة...فمهما بحثت بكل هذه الدنيا عن عيون اشد إليهما الرحال فلن أجد سوى عيناك...
ومهما بحثت عن قلب حنونا فلن أجد قلبا كما هو قلبك....
لم يبقى لي سوى سؤالي للزمان...
هل سيجمعني بيوم من أيامه بك لاعيش في ملكوت عطفك وقربك وحنانك ودفء وجودك...
لا اعلم..؟...
فربما ترق الأيام ويحن الزمان وتعطف قسوة الحياة علي ويتحقق الأمل والرجاء والعودة إلى مملكتك التي ولدت بها وترعرعت عليها وعشت طفولتي فيها...
أمي ستبقين في قلبي مهما كانت الظروف وسيبقى شوقي إليك هو دمي الذي يجري في عروقي...
عادي ياقلبي كملي عليها الي يعجبك

[بنت الأزوري]

والله ياااااقلبي مااافي احلى من الكلااام اللي يطلع منك انتي

ويكوووون احلى بعد لو خلااا من العبارااات المنمقه

بطبيعتك بيكوووون اجمل ...

والله لوووو نخدمهم عمر بحاااله ماااوفيناااا طلقه من طلقااات الولااااده

الله يجزااااهم عناااا خيييير الجزاااء ويرزقهم من حيث لااايحتسبووون

ويدخلهم فسيح جنااااته آآآآآآآآآآآمين

[أم ميلا]

اصراحه فكره مره حلوه وهذي مني لك ان شاء الله تعجبك
يــــــــــــا أمي
أزف حروف شوقي كي تقبل
روحك الحنون
يامن كستني حبا وعطاء
وعانقتني بعطف مديد
يامن تضحي بالسعاده
من أجل راحتي
كم سهرتي
كم شقيتي
كم تألمتي
كم بكيتي
فهل قل نهر حبك
وهل قل دعائك لربك
لك أنتي أدعو
لك أنتي أحنو
لك أنتي أبقى
أحبك أمي

[الحبوبه]

أمي الغالية..
ماذا عساي أن أكتب.. وماذا عساي أن أسطر
من أي شاطئ سوف أبحر..وإلى أي عمق سأصل
وبأي لغة أترجم عظيم حبي لك ولهفة نفسي عليك وشوقي إليك؟


إن القلم ليعجز واللسان ليتلعثم والفؤاد ليخفق كلما راودتني نفسي بالكتابة إليك..


انني لاأدري كيف أعبر عما يكنه قلبي شوقا اليك وحبا في القرب من نعيم رضوانك وجنة حنانك..فلو اجتمعت لغات العالم بكل حروفها وفنونها لما استاطعت أن تفيك حقك أو جزءا منه أو أن تكافئك على جزيل احسانك وباذخ عطائك .. ؟!


ولكن دعيني امتطي صهوة قلمي العاجز المتهالك لعله يخرجني من خضم هذا البحر متلاطم الأشواق ويعبر بي الى شاطئ الحب والحنان وبرّ الدفء والأمان معبرا عن بعض مايكتنزه قلبي لك..عرفاناً واعترافاً بفضل وحق كتبه الله لك..


أمي الغالية:
لازلت أتذكر جيداً كلماتك عندما ذهبت الى الولاده طالباً رضاك وكنتي تردين علي بكلمات نابعة من قلب ملؤه الشفقة والوجل على فلذة كبدك وحشاشة قلبك بأنه لاصبر ولاطاقة لك بهذا..ثم أطلقتيها زفرات مكلومة ومؤمنة بقضاء الله وقدره وسنته في ارضه بين خلقه بأن دوام الحال من المحال.. وأن أقوات الله مقسومة لخلقه في مشارق الأرض ومغاربها.. عليهم بأن يسعوا جاهدين مكافحين لإكتسابها.. فهكذا عرفناك يا أمي وهكذا نهلنا من بحر تربيتك الذي لاينضب وتشجيعك الدائم لنا على قهر الصعاب.. ولازلت أتذكر ذلك اليوم المشؤوم.. ذلك اليوم الذي كادت ان تفارق فيه الروح جسدها.. ذلك اليوم الذي ودعتك فيه بدموع تملأ المحاجر وغصص تقف في الحناجر وأنفاس تسابق نبضات قلب مهاجر..واتذكر كذلك آخر جلسة جمعتني بك على سفرة عشاء ذلك اليوم.. كانت كل لقمة آكلها كمن يحفر قبره بيده..أسفاً على فراقك.. وحسرة على فقدان وصالك.. وحنيناً الى دفء حنانك..


ولازلت اتذكر أيضا أيتها الحبيبة نصائحك الذهبية وكلماتك الوفية "انتبهي لنفسك ياحبيبتي..احفظي الله يحفظك..احفظي دينك وصلاتك..ولاتنسى تطمنينا عليك.. أستودعك الله الذي لاتضيع ودائعه.. أشوفك على خير ياحبيبتي"

.. وتشبثت بك طويلاً لتقبيل رأسك وكفيك.. فلا ندري بما تخبئ لنا الايام.. ولكن حسبنا أننا نعيش على أمل ونطمح الى وصال واجتماع طال الزمن أم قصر..بعد أم أقترب..

توجهت الى المستشفى في تلك الليلة الظلماء بعيون ملؤها البكاء ..مخنوق الأنفاس.. كأنما أجر الى عدوي من الناس.. وحلم عشت لحظاته قبل تحقيقه.. وسعيت وراءه طويلاً.. حتى أصبح الان في يدي بفضل الله ثم خالص دعائك..



أمي الغالية:
... منذ أن ولدت وابتعدت .. وكيف استطيع العيش بعيدا عنك..
فمنذ مايقارب التسعة اشهر ودعتك وقلبي يحترق الما ويعتصر كمدا وحزنا على فراقك ..ومنذ تسعة أشهر أعيش وحيدا في عزلة عن حبك ومنأى عن الامان والطمأنينة الذي منحتيني اياه بعطاء لامحدود وجهد غير معدود لأربعة وعشرين عاما خلت.. وأشعر الآن بأن الارض ضاقت علي بما رحب إليه..ولتغفري لي تقصيري أن تأخرت في الأتصال بك أو الاطمئنان عليك.. ولاتنسيني من دعواتك الصادقة مع كل ركعة ومع كل صلاة وفي آناء الليل واطراف النهار..


أمي الحنون..
ومع كل فجر يوم جديد لازالت دعواتك الصادقة وصدى صوتك الطاهر يهمس في اذني بدعوات مخلصة من أم مشفقة حنون على ابنتها ولازلت أستمد الرضا والتوفيق من هذه الكلمات....

مع خالص حبي وأشواقي لك يا أمي
إبنتك

[دمعه ملونه]

الله يعطيكم العافيه انا ممنونه لكم بالشكر