لماذا استمر في النهوض للذهاب إلى الحمام؟
إن الحاجة للذهاب إلى الحمام ليلاً حالة شائعة في الحمل. ستشعرين بالرغبة الملحة للذهاب أكثر بسبب التغيرات الهرمونية وزيادة تدفق الدم عبر الكليتين. أنت تشربين المزيد من السوائل أثناء الحمل، الأمر قد يلعب دوراً في المسألة.
من المحتمل أن يقلق النهوض للذهاب إلى الحمام نومك في المرحلتين الأولى والثالثة من الحمل. بينما يكبر طفلك، تكبر كمية الدم والسوائل الأخرى في جسمك. وتعمل الكليتان بجهد للتخلص من الفضلات، وهذا سبب حاجتك المتزايدة إلى التبوّل.
في الأشهر الثلاثة الأولى من حملك، يضع رحمك الذي يتمدد ضغطاً على مثانتك. وفي حوالي الشهر الرابع، يرتفع رحمك إلى أعلى في بطنك، مما يخفف الضغط عن مثانتك، ولكن لفترة مؤقتة.
في الأسابيع الاخيرة، تستعيدين الرغبة في التبوّل لأن رحمك أصبح أكبر وطفلك ملأ حوضك مرة أخرى. وسيرافقك الضغط المألوف على مثانتك إلى أن تلدي طفلك.
كيف يمكنني التخفيف من زيارات الحمام الليلية أثناء الحمل؟
يمكنك محاولة التخفيف من شرب السوائل متى ما جاء المساء. لا تستهلكي مشروبات تدفعك إلى التبوّل أكثر، مثل الشاي والقهوة. فهاتان المادتان تدرّان البول فتسببان خسارة أكبر في الماء وأنت تتبولين.
عندما تذهبين للتبوّل، انحني إلى الأمام على معقد التواليت للتأكد من إفراغ مثانتك تماماً في كل مرة.
تحدثي إلى طبيبتك إذا: