حاجة اليود للمراهقة ، فقدان الشهية العصبي ، القهم العصابي
حاجة اليود للمراهقة ، فقدان الشهية العصبي ، القهم العصابي
حاجة اليود للمراهقة ، فقدان الشهية العصبي ، القهم العصابي
حاجة اليود للمراهقة ، فقدان الشهية العصبي ، القهم العصابي
مرض عصابي مزمن يكثر في سن المراهقة والشباب وخصوصاً بين الإناث أكثر من الذكور ويتصف سلوكياً بمحاولات ذاتية متعمدة لإنقاص الوزن، ونفسياً بعدم الرضى عن شكل الجسم واعتباره زائداً عما يتصوره الشخص من الوزن المثالي الذي يميل إلى النحافة الزائدة، وكما يتصف بيولوجياً بانقطاع الطمث عند الفتيات عدة أشهر من جراء تأثير سيكولوجي (نفسي) أو نتيجة لنقص التغذية الحاد، وقد بدأ الاهتمام بهذا المرض العصبي عندما أصاب الكثيرات من النجوم اللامعة أو التي كانت لامعة والطبقات الراقية وحتى الأميرات.أسباب المرض :
تغير الصورة المثالية للجسد خصوصاً عند الفتيات، فقد تغيرت الصورة من الوضع القديم عندما كانت السمنة البسيطة أو المتوسطة علامة من علامات الجمال أما في هذا العصر فقد انعكست الصورة وأصبح الجسم الرشيق الذي يميل إلى النحافة هو الصورة المثالية للمرأة الجميلة.
التركيز العارم على الجسم الرشيق النحيف في الإعلام والسينما ونجوم الأفلام ودور الأزياء والإعلانات المصورة وأفلام الفيديو ومسابقات الجمال والصور المفضلة في المجلات الملونة وغير الملونة.
تأثير الأقران (الأصدقاء) على تصوّر الشكل المثالي للجسد وانتفاء السمنة أو الترهل.
وجود مشكلات واضطرابات نفسية يصعب حلها.
هناك استهداف خاص للمرض بين المراهقات بعد البلوغ.
أعراض المرض :
خوف شديد من زيادة الوزن، وقد يكون ذلك انطباعاً نفسياً فقط.
محاولات كثيرة لإنقاص الوزن للوصول إلى الشكل المثالي أو الشكل الذي يتصوره الشخص، وكثيراً ما تفشل هذه المحاولات وحتى إذا نجح بعضها تظل الفتاة غير مقتنعة وتواصل تخفيض الوزن، وكثيراً ما تكون الصورة المقبولة لها غير موافقة للمقاييس الصحية والاحتياجات الغذائية لجسمها.
قد تلجأ بعض الفتيات إلى تعمد القيء للتخلص من الطعام الذي تم تناوله بكثرة، أو إلى استعمال المسهلات أو الرياضة العنيفة وهذا لون من المرض قد يكون قائماً بذاته يسمى مرض النهام، Bulimia.
قد تتكتم المريضة على هذا المرض العصبي في كثير من الحالات ثم يظهر بعد ذلك.
يحدث فقد زائد لطبقة الدهن تحت الجلد مع بروز العظام.
يحدث انقطاع طمث واضطرابات الدورة.
المضاعفات :
مضاعفات هرمونية.
أمراض القلب.
أمراض الجهاز الهضمي.
ضعف المناعة ضد الأمراض المعدية إذا تعرضت لها الفتاة.
الاضطراب النفسي والشعور بالتفاهة والاكتئاب.
احتمال تكرار الحالة بعد توقفها مع العلاج.
احتمال الانتحار قائم.
العلاج :
تنظيم التغذية وتعويض ما فقد من المغذيات.
علاج المضاعفات الطبية.
العلاج النفسي من قبل أخصائي الطب النفسي، ومحاولة تصحيح التصور لجمال الجسم.
تشجيع الاندماج مع العائلة والأقارب ودائرة الأصدقاء والمعارف.