أهلا وسهلا بك إلى منتديات حوامل النسائية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
العودة   منتديات حوامل النسائية > المنتديات العامة > ملتقى عضوات حوامل

ملتقى عضوات حوامل اهلاً وسهلاً بكن أخواتي عضوات حوامل في هذا الملتقى


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 11-03-2011, 01:00 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
Almasah
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية Almasah

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 9264
المشاركات: 3,094 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 85
نقاط التقييم: 184
Almasah has a spectacular aura aboutAlmasah has a spectacular aura about
 

الإتصالات
الحالة:
Almasah غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Almasah المنتدى : ملتقى عضوات حوامل
افتراضي رد: أموت ولا أموت .. ولا أنتظر موتي ؟ / >>> روايه




// الخـامـسـ 15 ـة عشر //


بحركة متهورة وايد ركضت بشرى صوب هزاع وهي تزاعج : هزااااااااااااااااااااااااااااااع ..
ما تدري بالضبط شو الحركة اللي كانت ناوية تسويها ..
من زود الوناسة مب مستعدة تفكر بالعواقب ..
هزاع هني يا ناس ..
هزاع يالس ع السرير ويبتسم لها..
لاحظت ان الكدمات اللي ع ويهه تبين بعدها ..
بس على اخف بوايد قبل اسبوع ..
والكسر بعده على ايده ..
تنهدت وهي تجوفه على كل الاصابات اللي يته إلا انه وسيم وجماله يحبس الانفاس..
كل ها كانت تفكر فيه وهي تمشي صوب هزاع ..
،
،
،
بس وقفة راشد الخبيثة جدام هزاع نبهتها للواقع ..
ونبهتها لأشيا وايدة ..
أهمها انها بنت .. واللي كانت أصلاً مقررة تسويه ..يسمونه قلة أدب ..!!
،
،
،
ضحك راشد بخبث : هههههههه شو ناوي تحظنه أشكرى جدامنا ؟
هزاع بلوم : رشود ودر الولد في حاله ..
حمد بسخرية : المشكلة انه ما يحس .. جوفه كيف يطالعنا ..
كانت بشرى تحس بإحباط ..
ونتيجة هالإحباط تفكيرها .. قليل الأدب ..!
بس مسرع ما تكلمت بشموخ : ما كنت ناوي أحظنه .. (طالعتهم بتحدي) وبعدين شو فيها لو حظنته عشاني مستانس بردته ؟
ضحك هزاع : هههههههههههه .. ما توقعتك بتستانس بردتي ؟
طالعته بشرى بحب : لا والله ليش ما أستانس ؟ (بوزت) روحي متلوم في اللي استوى لك بسبتي ..
هزاع : انته ما يخصك انا لو اني ما بغيت ادخل عمري جان من البداية ما سرت قلت حق حميد ..
راشد بتفكير : هي صح كيف عرف حميد ان عمر اللي مخبر دام انك انته (يطالع هزاع) اللي قلت له انك خبرت ؟
هزاع : انته ناسي جواسيس حميد المكودين في هالمعسكر ؟
زاغت بشرى : بعدهم موجودين ؟
هزاع ابتسم : اللي اشتركوا في الضرابة طردوهم ويا زبالتهم ..
بشرى تنحت من ابتسامة هزاع وقالت بغباء : منو زبالتهم ؟
حمد وراشد لا إرادياً طالعوا بعض وضحكوا : ههههههههههههههههههههههههههههه ..
انتبهت بشرى لنفسها : بلاكم ؟
راشد : هههههههههههه ماشي .. يعني منو بيكون زبالتهم غير حميد ؟
بشرى : أيوااا .. انزين وانته متى رديت ؟
حمد : اعوذ بالله من أسئلتك شرا الحريم يحبون التفاصيل ..
طالعته بشرى بغباء ممزوج بخوف ..
هزاع : هههههههه.. الا قول كيف رديت وهلي كانوا معارضين 100% اني أرد هالمعسكر ..
بشرى : هي صح كيف ؟
هزاع بتفكير : مممم واسطة الاستاذ خالد ..
بشرى باستنكار : الاستاذ خالد ؟ شو يخصه ؟
راشد بملل : ياخي استاذ الخيل هذا يقرب لهم .. انته شو حرمة تحب هالتفاصيل ؟..
حرجت بشرى : وانا ما قلت شي سألت بس ..!!
راشد طالعها بنظرة : حشى تعال كلني بعد ..
بشرى بعصبية : لا انته اللي تعال كلني ..
حمد وقف بينهم : لا تعالوا كلوني مرة وحدة ياللي ما تستحون .. المفروض اليوم تكون طيب يا رشود وياه توه ياي خخخخ..
طالعها راشد بلا مبالاة : هي صح نسيت .. (ضرب بشرى بجتفه بخفة) سامحتك اليوم ..
طالعته بشرى بحقد ..
ما عليه بتردها له بمقلب جريب ..
،
،
،
سرحت في خيالها ..
هزاع .. يقرب للأستاذ خالد ..
والأستاذ خالد بيخطب مريم جريب ..
شو يعني هـذا ؟؟
///
الأحـد / يوم يديد ..
في بيت بو فهـد ..
بيت "فخـم بزيادة" ..
على الأثاث الروماني كان منسدح بكل برود يجلّـب في القنوات ..
يلس يفكر بحسرة ..
لو بس يعتق أبوه سيارته ..
كل يومين وسحبها منه ..!!
لأنه هو الغبي ..
كل مرة يشرب هالمنكر ويرد البيت فيه ...
عمره ما فكر يشغل مخه وما يطب البيت بعد ما يشرب ..
بس لا إرادياً يسوق لين البيت ..
ويزخه أبوه ..
ويحرمه من السيارة كم يوم..
وفهالكم يوم يعتمد ع التكاسي ومذلتهم ..
،
،
،
يا ترى منو هـذا ؟؟
التفت بويهه صوب قراء القصة : ما عرفتوني ؟ أنـا الشيخ فهد .. (طالع قلب دبي) أويه خربت القصة .. يلا نكمل ..
،
،
،
رد لوضعيته القبلية ورد يجلب في القنوات ..
طفر من البرامج اللي حاطينها ..
فر الريموت بعد ما صك التلفزيون ..
والتفت حواليه ..
على كل هالفخامة ما يقدر يرتاح في هالبيت ..
وعلى كل العز اللي هو عايشنه .. بس سيارته اللي ابوه "اشتراها" له في يوم مسحوبة عنه ..
رفع راسه بعد ما حس إن في إنس غيره في البيت ..
وبدون ما يتعب عمره بالتوقع ..
سمع حس أبوه : ولين متى ناوي تتم على هالحالة ؟
طالع فهد أبوه باستنكار: أي حالة ؟
بو فهد بنرفزة : يلسة البيت هاي .. شحقه ما سرت المعسكر اليوم ؟
فهد بملل : وكيف أسير وانته ساحب عني السويج ؟
بو فهد باحتقار : شو أونك يعني تذلني على دوامك ؟
فهد : ما قلت شي بس هذا الصج .. مب كل مرة بيلس اسير بتكسي وارد بتكسي واسمع معاير من كل صوب..
بو فهد : يزاك وأقل من يزاك .. ان شاء الله دوم يعايرونك ..
فهد بقهر : انته متأكد اني ولدك ؟
بو فهد بسخرية : لا متأكد انك ابويه .. (بعصبية) حد يرمس أبوه جي يا الهـرم ؟
فهد بفشيلة : اسمح لي ما اقصد ..
بو فهد : هي اتحرى بعد .. المهم سير خذ السويج واذلف للمعسكر ..
فهد بتذمر : أبويه خلني آخذ إجازة ..
بو فهد بصرامة : اسمع .. ان ما ذلفت للمعسكر الحين لا تتعب عمرك وتاخذ السويج ..
طالع فهد ابوه بقهـر ..
بو فهد فاجأته نظرة فهد : بلاك تطالعني جي ؟
فهد تنرفز اكثر وطالع أبوه بجدية : أبا أعرف شي واحد .. انته ليش تكرهنا ؟
بو فهد طالع ولده بمفاجأة : اكرهكم .. تقصد منو يعني ؟
فهد بقهر : أنا وسلامة .. (بسخرية) عيالك ..!
بو فهد طالعه باستهجان : روحك قلتها .. عيالي .. كيف أكرهكم ؟
فهد بغصة : لاننا عيال ..... إيـفـا ..
تصنم بو فهد في مكانه لـ لحظة ..
ليش .... ليش ... ليش يا فهـد ؟؟
كل ما بغيت أنسى .... تذكـرني ؟
،
،
،
" بو فهـد "
ما تخيل نفسه ولا لـ لحظة وحدة بس ..
إن بيي اليوم اللي بيفكر فيه إنه يتزوج أجنبية ..
كان شاب عادي حاله من حال وايد من الشباب ..
تميز بس إن هله كانوا يطمحون ان يكون عندهم ولد .. يدرس طب ..!
وهو الولـد الوحيـد بين 3 بنات ..
سفروه لـ ألمانيا ..
وما دروا إن بسفرته هاي بينسى الدراسة وطوايفها ..
وبيتعلق بـ " إيـفـا " الطالبة الساكنة في نفس العمارة اللي هو فيها ..
ما يدري تعلقه فيها كيف استوى ..
ولا يدري كيف داس على مشاعر هله والبنت المحيرة له قبل لا يسافر ..
حبها .. من اول نظرة .. وانكتب له هالحب مثل البلسم اللي يشفي جراحه ..
كان من السهل انه يتعلق فيها ..
مسلمة .. جميلة .. خلوقة .. حنونة .. .... ووحيـدة ..!
وقرر يتزوجها ..
وتزوجها ..
والمفاجأة الكبرى كانت بعد ردته بكم شهر ..
أبوه ... طرده من البيت !..
أمه بكل دم بارد ... تخلت عنه !..
خواته سبوا حرمته وأهانوها !..
وعلى الرغم من كل شي ..... تحمل !!..
كانت إيفا دايماً تلومه ..
وتترجاه يردها بلادها ويتطلقون ويرد هو لأهله ..
بس هو نفسه ما يقدر يتخيل يفارج الإنسانة اللي تعلق فيها ...
بعد الطردة اللي لقاها من هله ..
كون نفسه روحه .. وتاجر باللي يقدر عليه ..
ورزقه الله من فضله واستوى من التجار المعروفين ..
مع ذلك كانت حرمته دوم تحن عليه ..
نحن وجودنا مع بعض غلط ..
حبنا وزواجنا غلط ..
بس منو اللي يسمع ؟؟
سكتت عنه إيفـا بعد فترة اكتشفت فيها حملهـا ..
وتعبت في حملها وايـد ..
تعبت بشكل وصلت فيه لحالة خطرة وخبروها انها ما بتقدر تعيش ..
بس إيفا مؤمنة بقضاء الله وقدره ..
وربت .. ويابت ... "فهـد" .. ومن عقبه بـ 5 دقايق بس .. "سـلامة" ..
فهـد وسلامة ... اخوان من بطن واحد !..
وربتهم أمهم لين ما كملوا 10 سنين تقريباً ..
بس بجسد إنسانة ضعيفة جداً ..
كانت دلوعتها سلامة .. وسندها فهـد ..
بس كانوا صغـار ..
ما يفهمون من الحياة وايد ..
بس فهموا ان أمهم ماتت بسبب انتشار الورم في جسمها ..
وان مالهم غير أبوهـم ..
أبوهم اللي حملهم مسؤولية وفاة أمهم وهم صغار لسنين متتالية ..
وتناسى الموضوع بعد فترة طويلة كانت أقسى فترة في حياة فهد وسلامة ..
لكن الموضوع مب طايع ينمحي من بال بو فهد..
لأن فهد ... يالس يذكره فيـه ...!!
،
،
،
كل هالذكريات تذكرها خلال وقفته جدام فهـد ..
ينهار ولا مجرد انهيار فهد بعد ما عق رمسته ونزلت دموعه يكفي؟
مستحيل أي كلمة توصف شي ..
مستحيل يقدر يقنع فهد بشي ..
زم بشفايفه بطريقة عصبية ..
وكمل دربه لين برع الفيـلا .. اللي جوها يخنق من أكثر من 15 سنة ..
من بعد ما ماتت الغالية ..
وخلته مع أشرس عيال عرف عنهم فهالوجـود ..!
فهد .. وسلامة ...!
،
،
،
انسدح فهد على القنفة نفسها ...
بس هالمرة بغصة حزينة ..
مسح دمعته اللي نزلت بكل غصة وقهر .. واحاسيس ثانية..
اول مرة يقول لابوه رمسة قوية شرات هاي ..
في حياته ما تجرأ انه يطول لسانه ويقول مثل هالكلام لأبوه ..
تنهد بسخرية ..
وليش ما يتجرأ ؟؟
منو اللي زرع الشراسة في نفسه ونفس سلامة غيره ؟
منو اللي ربى عياله بدون قصد على حب التملك وعدم الرضا بأنهم يكونون أقل عن الغير ؟
ومنو اللي جبر سلامة تتزوج سلطان بحجة مصلحتها ..
والأساس ان الموضوع لمصلحته الخاصة ..
ومنو اللي جبر فهد انه يشتغل 3 شهور في معسكر الشباب بس جي ..
كان الوضع مزري .. مزري للغاية ..
لدرجة صرخ فيها فهد بقوة ...
" منو غيرك يا بويه عزز فيني مبدأ التقليد .. والحـب الأعمى .. والكبت ؟؟ "
///
في بيـت بو سلطان ..
فتحت عيونها بملل ..
حست بإحباط ..
يعني خلاص ؟
تراها ردت البيت مرة ثانية ..
ولا جنها قضت أسبوع من أروع الأسابيع على قلبها ..
نشت من السرير .. ورتبته ..
تغسلت ..
ومن ظهرت من الحمام –اكرمكم الله-
لقت سارة منسدحة على سريرها ومخربة اللحاف بعد ..
مريم بعصبية : سوير ويهد توني مرتبة الفففففففراااااش ..
سارة بعبط : عادي رتبيه مرة ثانية ما بيطيح نصج ..
مريم بقهر : سخيفة .. شو ميلسنج هني خلصت الاماكن في الحجرة ؟
سارة بتفكير : والله بصراحة أنا ياية لسببين .. (وحركت حياتها بخبث) ..
مريم لا إرادياً بدى قلبها يدق : والسبب الأول ؟
سارة وهي تدعي الحيرة : ممممم مادري تصدقين ؟؟ ماعرف كنت بخبرج عن ضيوفنا ثجال الدم (بتمثيل) أوه أقصد خفااااااف الدم اللي يونا وانتي مستوية المصلح الاجتماعي لسلامة وسلطان ..
احمرت خدود مريم على ان المقطع الأخير من جملة سارة وترها : ويا ويهج ..
سارة ضحكت : هههههههههه اويه صج استحيتي ؟ اول مرة اعرف انج تحسين هههههههههه ..
بوزت مريم بغيظ : سخيفة ..
سارة وهي ترفع نفسها عن اللحاف : هههههههههههههه .. لا جد جد .. يعني عايبنج الريال ؟
مريم بعصبية : ليش انا اعرفه قبل عشان أحدد موقفي ؟
سارة تحرك حياتها : يكفي انه يباج لانج اخت سلطان ..
مريم ابتسمت بخجل : هي قال لي سلطان ..
سارة بخيبة امل : وانا اتحرى عمري بقول لج معلومة يديدة ههههههه ..
مريم ظهرت لسانها : لا موتي حرة أدري ..
سارة تنهدت : ايييييه يالله شو نسوي بعد ..(تذكرت) تعالي صح (بخبث) انا جفت هل المعرس انتي ما جفتيهم ..
مريم بملل : ام الولد انا جايفتنها قبل ..
سارة بخبث أكثر : بس ما جفتي خالة الولد وبنت خالته ..
شهقت مريم : بنت خالته ؟
سارة : هي والله بنت خالته .. لدرجة ان اول ما يوا كنت اتحراهم يايين يخطبوني أنا .. تساءلت في خاطري ليش ما خطب بنت خالته وفكنا ..خخخخخخخ ..
مريم بحيرة : هي والله غريبة ..
سارة بتفكير : يمكن ما يشجعون زواج الأقـارب ..خخخخخخخ ..
مريم باستخفاف : بلاها خفة الدم نازلة عليج اليوم ؟
سارة : نازلة عليه ولا طالعة عليه خخخخخخ ..
مريم باحتقار : سوير ذلفي عن ويهي ..
سارة : لا لا اسمعي هاي .. كان في واحد شارب ..
مريم طالعتها باستفهام تتحراها ترمس عن سيف ..
سارة بكل سخافة : وواحد ثاني لحية خخخخخخخخخخخ ..
مريم بعصبية : صج قمة السخافة .. اقول ذلفي عن ويهي ..
سارة : ههههههههههه اعترفي عشان حبيب القلب ها (بخبث) نِيّــاااااالوووو من الحين حبيتيه حشى اتريي ..
قفطت مريم : جب سوير ..
سارة : ههههههههههه خلاص كيفج ما بقولج السبب الثاني اللي خلاني اييج ..
مريم باستخفاف : اللي هـو ؟
سارة وهي ميودة ضحكتها بالغصب : امايه وابويه يبونج تحت عشان ههههههههههههههههه ..
مريم باستغراب : عشان شو ؟
سارة باستمتاع : عشان يعطونج نصايح قبل الزواج هههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
مريم بذهول : حلفي ؟
سارة : والله هههههههههههههههههههههههههههه ..
مريم بإحباط : اويه استحي .. شو ها ليش يحرجوني .. ؟؟ .. بعده ما استوى شي ..!!
سارة : سيري سيري وخبريني شو بيقولون لج بالحرف الواحد خخخخخ ..
مريم بإجرام : صج انج سخيفة سوير .. انتي شاربة شي صدقيني ..
ومشت عنها عشان تظهر من الحجرة ..
سارة زختها وهي توها تذكرت : هي صح يقولج خطيبج هو وسيف تضاربوا و...
مريم قاطعتها بتوتر : أدري أدري خبرتني بشـ..........(انتبهت لنفسها) بشطارة سلطان ؟
سارة انفجرت : سلطان خبرتج ؟ واككككككككككككككككككككككككك شو خبرتج سلطانة بعد ؟ خخخخخخ..
مريم باستخفاف : ذلفي انتي ذلفي .. ماكلة طرشي ع الصبح شكلج ..
وظهرت من الحجرة ..
تنفست براحة انها ما خارتها وقالت اسم بشرى ..
،
،
،
لمحت مريم سيف وهو ظاهر من حجرته ..
وعلى طول تذكرت كلام بشرى وسارة عن ضرابته ويا خـالد ..
حست ببرودة في جسمها من ذكرت اسم الخطيب ...
شعور محـرج بصراحة ..
بس مميز ..!
التفتت لسيف بابتسامة : هلا سيف شخبارك ؟
طالعها سيف بجمود : هـلا ..
مريم باستغراب : تأخرت اليوم عن دوامك ؟
سيف : كانت عندي شغلة .. ليش تبين شي ؟
طالعته مريم بحيا ..
طالعها سيف بتمعن ولاحظت ويهه وهو يكتم ضحكته : اكيد ياية تسإليني عن المعرس..
مريم شهقت بمفاجأة : لااااا شو مب لهالدرجة ..
سيف بتسلية : عادي انزين ما فيها شي لو سألتي عن زوج المستقبل ..
مريم بتردد : صج ؟؟ عـادي !؟
سيف باستخفاف : الحين مطولة السالفة شحقه ؟ قوليها من البداية ..
انحرجت مريم ونزلت راسها ..
سيف اكتفى بهالجملة : صح اني ما اتفق وياه في وايد أشيا .. بس خالد ريال وبيصونج صدقيني ..
قال هالجملة ومشى عنها ..
وارتبكت مـريم أشد ارتباك ..
غمضت عيونها والرجفة تسري فيها ..
والحين بتنزل وبتسمع نصايح من امها وابوها ومتأكدة انها بتكون نصايح محرجة ..
يا ربي ستـرك ..
///
أمـا في معسكر الشبـاب ...
بعد ساعـات ..
تحديداً في حصة ركوب الخيل ..
الاستاذ خالد باستنكار : تبا نفس الخيل هذاك ؟
بشرى بثقة : هي استاذ ..
أشر لها على خيلها حبيب قلبها : بس ها محد راكبنه ..
بشرى بإصرار : أبا أتعلم على هذاك استاذ ..
خالد باستنكار : نسيت الطيحة اللي كانت بتسوي لك إعاقة ؟
بشرى بعناد : كنت معصب حزتها أستاذ .. وأكيد الخيل حس بعصبيتي واستوى شرس ..
خالد بنفاذ صبر : عمر اعقل وخذ هالخيل ولا تسوي لي مشاكل ..
،
،
،
بشرى على حوارها معاه ..
إلا انها كانت في كل حركة يسويها خالد تراقبه ..
تتأمل .. ريل مريم في المستقبل بإذن الله ..
،
،
،
بشرى : أنا بتحمل المسؤولية استاذ ..
طالعها خالد بأسف : كيفك تراني حذرتك مب تقول عقب ما خبرتك ..
بشرى : ما بقول استاذ ..
حست برهبة خفيفة يوم مشت ورا الاستاذ خالد لين الاسطبل ..
صوب الحصان الأسود ..
المرعب ..
واللي ما ارتاحت له ..
ما تدري ليش بغت تتحدى كل شي وتركب هالخيل ..
وما برز في ويهها إلا استخفاف سلطان بركوبها للخيل ..
وسخرية سيف من طيحتها ..
وضحك مريم المتواصل على مسألة الخيل الهايج ..
حبت تثبت لنفسها إنها قوية ..
وبهالقوة بتكون قدها وقدود ..
،
،
،
بشعور أقل توتر .. وأكثر راحـة ..
ركبت الخيل الهايج بعد ما مسحت ع شعره وهمست له بدون صوت ..
ركبته وتذكرت الموقف بكبره بألم غريب ..
لاحظت إن الخيل كان أهدى بوايد عن المرة القبلية ..
شدت اللجام ببطء ..
ومشى الحصان على شدها ..
لاحظت المشية المايلة للخيل ..
حسستها هالمشية ان هالخيل العربي الأصيل ملكـي ..
ومشيته ملكية بحتة ..
ما كان ببراءة الحصان الأبيض اللي سمته في سرها "هـزاع" ..
كان شرس .. مثل الاسم اللي في بالهـا ..
تنهدت وهي ظاهرة من الاسطبل ..
كانت تسمع نصايح الاستاذ خالد وهو يردد "شوي شوي" .. "على راحتك" .. "لا تتوتر" .. "إذا حسيته هايج خبرني عشان أتلاحق عليك" ..
وتحرك راسها كل مرة انها فهمت الموال ..
مشت بالخيل وهي ملاحظة عيون الطلبة كلها عليها ..
أكيد رددوا بينهم انها مينونة .. او بالاحرى " عمر مينون "
معقولة تكونين يا بشرى بهالجرأة اللي تخليج تتحدين كل العالم ؟؟
لـ لحظة بس رفعت عينها تجوف شي لمحته بين الزرع ..
شهقت ..!
هذا مب جنه سيـف ؟؟
تمعنت أكثر بس خاب ظنها يوم ما جافت شي ..
معقولة تتوهـم ؟؟
تناست الموضوع يوم لاحظت انها من تهورت وزادت السرعة ..
زاد الخيل من سرعته وياها ..
ومن حست انها بعدت عن محيط الطلبة رددت من كل قلبها "والله أحبـك .. واللـه" ...
حست بسعادة غريبة ..
الخيل اللي كان هايج قدرت تروضـه اليوم ..
أخيـراً ...
بعد ما مر الوقت ..
ردت للطلبة وهي تسمع تذمرهم ع الاستاذ خالد ..
بس استوعبت انه قال لهم " خلاص بسكم لعب.. الحصة الياية بنبدى نتعلم كيف نخلي الخيل ينقز من فوق الحواجز"
تأملت المكان حواليها وانتبهت للحواجز اللي محطوطة ع الأطراف بس وما ساروا صوبها ..
فكرت في خاطرها ..
معقولة يقدر خيلها الشرس يتجاوز الحواجز بدون ما يهيج ؟؟
،
،
،
مع مـرور الوقت..
دخلت بشرى غرفتها في المعسكر وهي متونسة من عمرها ..
استوت مشهورة بسبة طيحتها من الخيل ..
واليوم زادت شهرتها بعد ما تمكنت منه ..
جافها راشد "هادم الأفـراح" : ها عمور بلاك تضحك روحك ؟
بشرى بوزت : ما قلت لك شي انا عشان تتحرش فيه ..
راشد بخبث : ما تعرف اني من جماعة اللي ما يحبون السعادة ؟
ضربه حمد ع جتفه : عمور ما عليك منه تعال تعال إيلس عندنا قصيدة عجيبة ألفناها . ..
بشرى وهي ماسكة عمرها عن تضحك : قصيدة ؟ اونكم بعد تعرفون تألفون ؟
حمد دزها لين سريرها عشان تيلس وتجوفهم : بلا رمسة زايدة يلا بنقولها ..
بشرى باستفسار : هزاع وين ؟
حمد : مادريبه بعدين بنسمعه خلنا نجرب عليك اول ..
بشرى : انزين لا تطولون ورايه رماية ..
راشـد وهو يعدل من وضعيته : انته اسكت وبنخلص بسرعة ...
بشرى بملل : انزين يلا ..
،
،
،
حمد وهو يأشر على بشرى :
"ليش نـزلـتي عيـونـج إرفعيها وطـالعينـي
والا يعني انحرجتي يوم جاوبتي ســـــؤالي"
طالعته بشرى بذهول وهي فاجة حلجها ..
هذا الاهبل شو دراه انها بنية ..!!!
كمل حمد ولا عليه :
"ليش قلتيلي أحبــك ليش كنتي تخدعيني
ليش قلتيلي حبيبــي ليش قلتيلي ياغالي
كان ممكن ما أحبج كان ممــكن تتركيني
كان ممكن من بدايه تخـدعي غيري بدالي
ليش أنا بالذات يعنـي ليش قولي جاوبيني
بعد غدرج خبريني وقولي بس شلي بقالي"
بشرى بغباء : نعـم ؟!!
راشد : بس جب انته اسمع وانته ساكت .. (بانسجام) بقـالي ..
" والله إني ما جرحتج ليش انتي تجرحيني
هنت على قلبج حسافه وإنقضت أجمل ليالي
والقــهر للحين أحبج وادري إنج ماتبيني
والمحبه من طرف واحد نهايتها زوالــي "
بشرى وفي خاطرها تذكرت هزاع وقالت بحزن : زوالي..
حمد بانفعال :
"كان عمري بيدينج قولي وش كان بيـديني
أذكــر إنه من غلاتج كان قدرج فوق عالي
كنت أتجاهل وأطنش يـوم نــغزاتج تجيني
وكنت أقول الحب أكبـر من تصرف لا مثالي
أبغــي من وقتج دقيقه وليت أنج تمنحيني
بس أبا أقولج ثلاث أشياء وأروح أمشي لحالي"
راشد وهو يحرك حياته لبشرى : لحالي .. ركز انته الحين عاد ..
طالعته بشرى باستنكار ..
بينما كمل حمد :
"أولا فعـــلا أحبج كنتــــي قلبي وعيني
وكانت الدنيا بوجودج شي روعــه شي خيالي
ثانيا عاللي بدر مني دخــيلج ســــامحيني
يمكن أنه زل لســــاني وقلت إنج راس مالي
ثالثا أسألج بالله وأطـــــــلبج لا تذكريني
احرقي كل القصايد وانسي أشواقــي ووصالي
المهم إني أببعد وأنت روحــــي وأتركيني
ارجعيله ومثلــــي دور البريئه اللي تبالي"
بشرى وهي تتحرى القصيدة خلصت طالعت راشد بخبث : الحين واقف من الصبح عدال الشاعر وآخر شي ما نطقت بولا كلمة ؟
راشد وحمد قالوها مرة ووحدة بعصبية : اترياااااااااااااااا ..
طالعتهم بشرى بخوف : بسم الله ..!!
بينما كمل حمد بشموخ :
"وفي النهايه قبل ما أنسى بقولج كلمتينــي
تـــرا هذا اللي تحبينه هو راشد ولد خالي!!"
تنحنح راشد بشموخ بعد ما انطرى اسمه في القصيدة ..
بشرى بشماتة : من الصبح واقف عشان اسمك ؟ وايد تعبت عمرك ههههههههه ..
راشد بحقد : جب جب .. كم يسوى اسمي موجود..
حمد : صج ما تستحي ع الاقل قول لي صح لسانك ..
بشرى : يعني مبين انك مب انته اللي كاتبنها لا تتفلسف ..
حمد بخيبة أمل : حتى انته تعرف اني مب كاتبنها ..
بشرى : للأسف هي .. (فكرت) تعال صح رشود يستوي ولد خالك صج ؟
حمد بحماس: هي .. عشان جي خذنا القصيدة وغيرنا من اسم محمد لـ راشد..
ضحكت بشرى : أسميكم انتوا بعد ههههههههه .. (طالعت الساعة) أذن الظهـر جنه صح ؟
راشد : تو الناس من متى مأذن ..
بشرى : انا عيل بسير أصلي ..
راشد بتفكير : وين تسير تعال صل هني وعقب سير حصتك ..
بشرى ارتبكت : لا بسير صوب حصة الرماية وبصلي ما فيه ع الاستاذ بعد ..
حمد بعبط : الـطالب المجتهد واهاهاهاهاهاهاهاها
بشرى وهي طالعة : مالت عليكم ..
،
،
،
مشت بشرى بسرعة وهي تتأكد من الشيلة في جيبها ..
تأكدت ع السريع ان ما في حد صوب المكان السري اللي تصلي فيه دوم ..
دخلته، صكت الباب، فرشت الحصير الموجود في الغرفة روحها ..
تحجبت ولبست الشيلة ..
كبّرت وصلت ..
حست بحركة في الحجرة وهي تصلي ..
تعوذت من الشيطان ..
خلصت صلاتها وعلى طول صدت بعد ما حست بأنفاس شخص تتسارع وراها ..
شهقت لـ لحظة وهي تردد في خاطرها "انكشفتي يا بشرى" ..
بس صدمة الشخص اللي مجابلنها "عـ...ـمــ.....ـر .. انته مب ريــال ؟!!!!"
كانت الصاعقـة الأكـبر ..!





من مواضيع Almasah
0 *&^%$(كل أسبوع لون لبيتك )$%^&*
0 تجهيزاتي لنور دنيتي ..^_^ ربي يجيبها بالسلامه
0 أذان بنتك خرقتيهم .؟؟؟ ممكن من وقتك شوي ؟؟
0 وش يناسبني ,, ربي ييسر امور اللي ترد علي يارب!!
0 !!@%^*ضعي هنا (رابط الموضوع )ليتم نقله الى القسم المناسب *^%@!!
0 اسعاف ,, اسعاف بنتي اسهال واستفراغ اسعاااااف بسرعه !!
0 مسك الطهاره تستخدمينه ؟؟ تعالي :)
0 يا غير مسجل وش مانع الحمل اللي تستخدمينه ؟؟؟
0 قولوا لي وش فيني ربي ييسر اموركم
0 استفسار من الاداره الموقره بعد عودتي
0 علموني .... شسوي ..!!!
0 ينقل لقسم السوق التجاري
0 لحرق الكرشه اقصد لتخسيس لكرشه خخخ
0 !!@#$^شقة المهندس حمد النفيعي ..^$#@!
0 !!@#^&*ديكوريشن فخاااامه {مشاركة بالمسابقة }*&^#@!!
توقيع : Almasah




الكيراتين والليزر مهم تجاوبيني اذا مجربتهم !!

عرض البوم صور Almasah   رد مع اقتباس



قديم 11-03-2011, 02:03 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
Almasah
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية Almasah

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 9264
المشاركات: 3,094 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 85
نقاط التقييم: 184
Almasah has a spectacular aura aboutAlmasah has a spectacular aura about
 

الإتصالات
الحالة:
Almasah غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Almasah المنتدى : ملتقى عضوات حوامل
افتراضي رد: أموت ولا أموت .. ولا أنتظر موتي ؟ / >>> روايه





/ السـادسـ 16 ـة عشر //

الواحد إذا تجمد من البرد ... يرتجف ..
وإذا تجمد من الخوف ... يرتبك ..
بس إذا تجمد من البرد والخوف والصدمة والمفاجأة..... شو يسوي ؟
كان هذا بالضبط وضع بشرى ..
الوضع المصدوم ..
اللي ما عرفت لا ترتبك ولا انها ترتجف فيه ..
وضع سهل ان الدموع تتيمع في عينها ..
جدام اللي واقف ويطالعها بذهول ومب مصدق ..
حاولت تفكر بشي إيجابي واحد بس من معرفة هالشخص انها بنت ..
بس ما لقت ..
أبـداً .. ما لقت أي مجال لشي إيجابي ..!
كان هالشخص ببسـاطة ..
عكس التوقعـات ..
ما كان هـزاع اللي تمنت بشرى وايد انه يكشفها ..
بس كان واحد وياها في نفس الغرفة ..
وأكثر واحد تحب تتحداه وتتضارب وياه ..
أكثر واحد صريح وياها ويتنرفز من تصرفاتها ...
كان ...!
"راشــــــد"..
،
،
،
والـواقع كان تقريباً:
طالعها راشد بصدمة : مب ريـال ؟
تنفست بقوة وهي تطالعه والرعب في قلبها ..
راشد وهو يحاول يتكلم بالغصب : يعني ...؟؟.. يعني .. انته .. مب ولد ؟؟
ما كان يفكر يوزن كلامه ولا يفكر بشي ..
والحال نفسه عند بشرى اللي فصخت الشيلة وفرتها ودقات قلبها تتسارع بشكل غريب ..
كان راشد يهلوس : مب ولد يعني شو غير .... (فتح عيونه بذهول) غير انج بنيـة ؟!!!
عضت بشرى ع شفايفها بغصة ..
حتى لو كانت مفكرة تبرر أي شي ما بتلقى أي مبرر ..
تم راشد يطالعها بصدمة كبيرة ..
شكله ما توقع انه ينصدم فيها جي ..
وبشرى لا زالت على وضعيتها المتفاجأة والخايفة ..
،
،
،
مرت أكثر من دقايق إلين ما لاحظ راشد دموع بشرى وهي تنزل على خدها ..
ردد في خاطره .. "بدت تنهار" ..
طالعها بتمعن : شو يايبنج معسكر الشباب ؟
تنفست بشرى بقوة ..
ما قدرت تتكلم وهالفوج من الدموع على ويهها ..
خلاص كل شي تحطم ..
وجودها في المعسكر مستحيل ...
للحظة بس تذكرت ..
حوارها مع سلطان قبل ما يوافق ع دخولها المعسكر ..
،
،
،
بشرى : صدقني لو حسيت لـ لحظة وحدة بس انهم بيكشفوني بطلع من هالمكان ..
سلطان تنفس بقوة : وعقب ؟
بشرى : الله يخليك .. الله يخليك المهم هالفترة بس .. ع الأقل أحس بالأمـان بس ..!
،
،
،
معناته ماشي أمل إنها تتم دامها وعدت سلطان انها ما بتتم ..
بس وين بتروح وهي لين الحين ما طلعت بدل فاقد لأوراقها الثبوتية ؟
تكلم راشد بنفاذ صبر بعد ما حس انها طولت وايد وهي ساكتة : تكلمي انا ما أكلم عمري ..
كان واضح الارتباك والخوف على نبرة بشرى يوم تكلمت : شو أقول ؟
راشد بغصة : شو يايبنج هني وليش متنكرة ؟
بشرى ودموعها تنزل : ما عندي مكان ثاني أسير له ..
طالعها راشد بنظرة استخفاف : واتين مكان كله أولاد مراهقين يا الياهل ..
وهي تصيح صارخت عليه : انا مب ياهل تراني قدك ..
تفاجئ راشد : قدي ؟ (فكر شوي) لحظة .. حد يدري في المعسكر انج بنية غيري ؟
بشرى برعب : ليش يعني ؟
راشد وصوت نفسه كاتم عليه : شو بعد ليش ؟ انتي تعرفين ان لو حد غيري زاخنج عادي تروحين فيها ؟
بشرى وهي تطالعها بقلق : راشد دخيلك والله والله اني محتاية اتم في المعسكر لين ما تتيسر أموري ..
طالعها راشد باحتقار : تتيسر امورج ولا تشبعين من مجابل الشباب ؟
تصنمت بشرى في مكانها من كلامه ...
شكله صج حاقـد عليها..
حسته يفكر بتمعن لين ما قال : وانا اقول هالإيد الناعمة وهالتعلق الشاذ في هزاع شحقه .. طلعتي بنية عيل ..
نزلت دمعتها بقهر وهي تردد : شو تقصد يا الخايس ؟
راشد طالعها بتسلط : انا خايس ؟ اقول ايه لا تنسين عمرج ترى عادي أفضحج ..
طالعته بشرى بقهر : من الحين بتيلس تذلني ؟
راشد باحتقار : وليش ما أذلج وانتي اللي يبتي هالشي لعمرج ؟
بشرى انهارت : والله اني محتاية اليلسة في المعسكر .. والله ..!
راشد عصب : محتايتنها في شو ؟
بشرى بقهر : ما عندي أوراق ثبوتية واحترقت كل اوراقي ويا البيت .. (صاحت أكثر) وين أعيش يعني وكيف أدبر عمري ..
راشد بنرفزة : في وايد أماكن بتستر عليج غير المعسكر بدال اليلسة بين الرياييل ..
بشرى صاحت : وانا حصلت مكان غيره وقلت لا ؟؟
طالعها راشد وهو يتنفس بصوت مسموع ..
تمت بشرى تصيح بقوة ..
وراشد يطالعها بهلع ..
وبشرى تصيح ..
وتصيح ..
بانهيار ...!!!
،
،
،
مع مرور الوقت ...
طالع راشد الساعة وقال لها بعصبية : انتي شو اسمج ؟
مسحت بشرى دموعها : شو تبا بإسمي ؟
راشد باستهزاء : أبا أخطبج تصدقين ؟ ..لا تقولين مب ميت على اسمج .. يلا نشي بسرعة وراج حصة رماية..
طالعته بمفاجأة : يعني ما بتخبر عليه ؟..
راشد بعصبية وهو يرص على ضروسه : والله الود ودي أخبر .. بس مب هاين عليه أدمر سمعة المكان بسبة وحدة مثلج .. (بغيظ) خلصت المعسكرات في البلاد وما حصلتي إلا هالمعسكر ؟
نزلت بشرى راسها بحزن .. !! ..
ما عندها شي تجادل فيه راشد ..
أصلاً بينها وبين نفسها ما كانت بتلومه لو انه خبر عليها ..
كمل راشد كلامه بنرفزة : حمدي ربج ان حمد ما طاع ايي ويايه عشان نجوف شو تسوين كل مرة فهالمكان .. (بغصة) ليتني ما ييت هالمكان ولا عرفت شي عن هالحقيقة السخيفة ..!!
تألمت بشرى وايد ..
في نفس الوقت طالعها راشد بأمر : بسرعة سيري حصتج ولا تتأخرين ..
طالعته باستنكار ولو انها محتاجتنه بس ما يحق له يتأمر ..
رد لها راشد النظرة : بتأمر كيفي .. من اليوم ورايح ان سويتي حركاتج السخيفة انا اللي بأدبج ..
عصبت بشرى : ما صدقت يعني عرفت اني بنية وتبا تتحكم فيه ؟
راشد باستفزاز : والله انا مب من هالنوع .. بس دامج وحدة مب هامنج ورضيتي ع نفسج ترقدين في حجرة ويا 3 شباب تحملي .. (بقهر) ودامج اونج عارفة ربج وتصلين .. من تبين تصلين خبريني عشان أدبر لج مكان تنخشين فيه أحسن من هالمكان اللي الساير والراد يقدر يجوفج فيه .. الله يعلم منو جافج غيري ..
كان كلامه مغلف بإهتمام تجاهها ..
يمكن مب اهتمام تام كثر ما هو شعور بالمسؤولية الفطرية تجاهها دامها بين هالاولاد ..
بس ليش حست بقهـر خاصة يوم مشى وياها راشد لين مكان حصة الرماية بتسلط وبتحكم ؟
///
في بيت بو سلطان ..
من شوي خلصت نصايح أمها ..
ويلست ويا أبوها كم دقيقة ..
والحين مجابلة سارة اللي تطالعها باستنكار ..
تنهدت مريم وهي تطالع سارة بضيج ..
سارة باستغراب : بلاج مريوم ؟
مريم بضيج : متضايجة وايد ..
سارة بمفاجأة : افا من شو الضيج ؟
فكرت مريم : من كلام اميه وابويه عن الزواج ..!!
سارة باستنكار : عن الزواج ؟ ليش الزواج يضايج ؟ يعني أحيد البنات يموتون على طاري الزواج ما يتضايجون..
مريم بحسرة : لان أمهم مب ام سلطان ولا ابوهم بو سلطان ...
سارة : والمعنى ؟
مريم تنهدت : اميه قالت لي إن المعرس طول حياته ساكن في لندن ..
سارة : وناسة شو تبين احلى عن جي ؟ ..
مريم : فكري بعقل سوير .. معناته ما بجوفكم ..
سارة بوزت : صح كلامج بس هاي بعد مب حجة انج ما تاخذينه ..
مريم تنهدت : قالت لي اميه ان الريال ما يعرفون عنه وايد وبيسئلون أكثر .. بس تباني أفكر من الحين قبل ما اوافق اذا يجوفني حق الرؤية الشرعية او لا ..
سارة بإحباط : وشحقه كل ها ؟
مريم وهي شاردة : وقالت ان امه ما عليها كلام .. بس دامه وحيدها معناته أكيد بيكون مدلع وايد .. طبعاً انتي فاهمة شو يعني ها ..
سارة : بس بالعقل يعني اذا خذتيه بتكونين وياه دوم في لندن بعيد عن امه..
مريم بضيج : والله عاد هاي رمسة أميه .. احسها يوم استوى الجد ما تباني اتزوج ..
سارة : ما ظني قصدها انها ما تباج تتزوجين كثر ما إن يعز عليها تفارقج ..
مريم بتفكير : والله يمكن .!
سارة : انزين وشو قال لج ابويه ؟
مريم : ابويه قال لي صلي استخارة .. وانه مرتاح للولد وايد وشكله ريال ودامه من ربع سلطان بيطلع من خيرة الرياييل ..
سارة بحماس : هي هاي الرمسة اللي تشرح الصدر ..
مريم بوزت : بس قال لي ان اذا وافقت بيشرط على المعرس انه يبني لي بيت او ياخذ لي بيت جريب من الفريج .. (بضيج) عز الله شرد المعرس ..
سارة بتفكير : ابويه يفكر انه ما يبا فراقج طول السنة ..
مريم : بس تراه طول الصيف موجود ..
سارة بخبث : من الحين تبين تفارقينا يا اللي ما تستحييييين ..!! افااا يا مريوم ..
ضحكت مريم : جب انزين .. على رمسة امي وابويه شكلي بتم في البيت ما بطلع منه ..
سارة : لا ويه لا تقولين بسم الله ..!! الله لا يقول عقب اتم عانس بسبتج ..
شهقت مريم : يا الخايسة ..
سارة وهي تمثل انها تشم ملابسها : والله متسبحة هاهاهاها ..
مريم : ههههههههه ويا ويهج ..
///
معسـكر الشباب مرة ثانية ..
بنفسية أزفت من الزفت دخلت حصة الرماية ..
حاسة ان كل اللي يجوفونها عارفين انها بنية وساكتين ..
كانت منهارة ومقهورة ..
بس يمكن هالقهر عكس على ملامحها شي من العصبية ..
زادت عصبيتها يوم جافت أستاذ الرماية أسامة ..
يرفع الضغط ..
وارتفع ضغطها اكثر يوم جافت سيف بجموده البارد يالس على كرسي ع الينب ..
كانت زعلانة لدرجة انها ما فكرت تنتبه لتحركات اللي حواليها ..
انضمت لأولاد شلتها التعيسة : وليد وعيسى وناصر وأحمد
يمكن تهيئ لها انهم تحمدوا لها بالسلامة ..
شكلها اشتهرت وايد في المعسكر ..
تكلمت وياهم شوي ونست عصبيتها ..
كان عيسى مندمج وهو يسأل : وكيف تضاربت ويا حميد ؟
يت بتجاوب بس لاحظت ايد الاستاذ أسامة على جتفها ..
ما استغربت نظرة الكره المصوبة تجاهها وهو يقول : بدال ما تجلبها سوالف تعال فر السهم جان فيك خير ..
عضت بشرى شفايفها بقهر ..
مب ناقصة اييها حد ويرفع ضغطها بعد ..
كفاية تراها ناقصة ومالها بارض تطولها وهي قصيرة ..
طالعت الاستاذ اسامة بانتقام ..
الاستاذ اسامة وواضح انه يستعرض : لا تعال اضربني بعد ..
كانت بشرى مفولة لدرجة ما سمحت لها انها ترادد ..
دزها باحتقار لين مكان التصويب ...
وحزتها بس لمحت سيف وشكله تجرب عشان يجوف ضربتها بالسهم ..
زادت عصبيتها ..
شو قصدهم يعني يستهينون بها ؟
شو فيها لو ما كانت تعرف ترمي ؟
تمالكت اعصابها وهي تضغط على ايدينها بقوة ..
وردت طالعت سيف بعصبية ..
كان يطالعها وهو رافع حاجب واحد وفي نفس حالته القبلية ..
"يبا يضحك بس ميود عمره"..!
انقهرت زيادة ..
لدرجة ان يوم عطاها الاستاذ السهم ..
وفرته بطريقة غبية ما عرفت كيف ..
يعني ع الاقل لو بتصوب بيكون التصويب على آخر أطراف اللوحة ..
بس تصويبها حتى ما دق الشيرة اللي معلقة اللوحة عليها ..
حست بإحباط خفف من غيظها ..
بس زاد من كرهها للأستاذ أسامة اللي حاب يهينها ..
جافت ويهه المتشمت وهو يقول لسيف : استلمه انا مستغني عنه ..
طالعت سيف باستنكار ..
شو بعد يستلمها ؟
جافت ان الاولاد رد انتباههم صوب الاستاذ ..
وتمت روحها صوب سيف اللي نش من كرسيه ..
اول شي لاحظته وقفته المميزة وهو يطالع كل شي حواليه ..
مشى صوبها كم خطوة بس ووصل لها..
وتكلم بهدوء وتّرها : ليش ما ترمي مثل ما علمتك أول مرة ؟
التوتر اللي غلب عليها نرفزها وهي تقول : ليش يعني ؟
سيف وهو يطالع اللوحة ببرود : عشان ترمي عدل ..
بشرى بعصبية : وانته منو عشان أسوي اللي تقوله لي ؟
سيف طالعها باستفزاز : انته اللي منو عشان ما تسمع كلامي ؟
شهقت بشرى : والله انا مب مجبور اسمع كلامك اصلاً ..
سيف رفع جتوفه بطريقة حبست انفاس بشرى وهو يقول : كيفك .. بس انا المسؤول عنك من اليوم وساير ..
بشرى بذهول : مسؤول عن شو ؟
سيف وهو ماسك ضحكته : عنك .. في حصة الرماية وركوب الخيل ..
بشرى تنرفزت : وليش تكون مسؤول عني ؟
سيف : أوامر أخويه .. (طالعها بخبث) الاستاذ سلطان مدير المعسكر ..
عصبت بشرى : وشحقه تكون مسؤول عني انا مب ياهل ..!
سيف بتفكير : مممم صح .. مب ياهل .. بس تصرفاتك شرى اليهال وسويت مصايب وايدة في اسبوع واحد بس قضيته في المعسكر .. وعشان نتفادى مصايب ثانية انا بكون مسؤول عنك ..
بشرى بقهر : وشحقه بعد ما تكون مسؤول عني في كل الحصص ؟
سيف : انا قالوا لي هالمادتين انته محتاج حد يساعدك .. (طالعها وهو رافع حياته) وبعدين تتحرى انته الولد الوحيد اللي انا مسؤول عنه ؟ انا طول اليوم مشغول بكذا ولد وانته انضميت لهم ..
بشرى وهي مب مقتنعة : وبتم مجابلني طول هالحصص ؟
سيف برفض: لا مب طولها.. متى ما تحسنت بسير عنك..
بشرى بأمل وهي تردد في خاطرها : اتمنى تذلف بسرعة ..!.. الله يسامحك يا سلطان ..!!
،
،
،
وقف جدامها وهو يشرح : راقب وقفتي وأنا أفر السهم .. وركز عدل ..
ما كان لها بارض تراقب طريقة وقفته ولا انها حتى تفتكر في الرماية بكبرها ..
قلبها كان يدق بقوة وهي تتذكر كيف كشفها راشد ..
كانت مبوزة ومقهورة في نفس الوقت ..
لاحظت بعد دقايق ان سيف واقف جدامها ومتمعن فيها ..
زاغت وهي تجوف نظرته المستنكرة..!!
تكلم سيف : انته ما سمعت ولا كلمة من اللي أقولها صح ؟
بشرى برعب : لا .. (بوزت) انا ما احب الرماية اصلاً ؟
سيف بتفهم : عيل ليش اخترت هالهواية يوم انك ما تحبها ؟
بشرى بحسرة : كنت اتحراها سهلة ..
سيف ابتسم لها بتشجيع : خلاص مب مشكلة انا بثبت لك ان الرماية شي سهل وايد ..
طالعته وهي مب مقتنعة : سهل ... وايد ؟!!
سيف غمز لها غمزة فاجأتها : هي وايد ..!
،
،
،
طول الحصة يلس سيف يدرب بشرى ع الرماية ..
ما تحسنت تماماً بس ع الاقل قامت تعرف تفر في نفس الدائرة اللي المفروض تصوب عليها ..
كل المطلوب منها التركيز ..
بس ما كانت تقدر تركز بالشكل المطلوب وكل هالأفكار في بالها ..
يكفي ان راشد كاشفنها وهالشي مب بس يمكن يهينها ..
إلا يمكن يحسسها بشي ثاني ..
مع انه وضح لها انه مستحيل يخبر ..
بس تسلطه وتدخله قهرها ..
عمرها ما كانت تعرف ان تسلط الرياييل عليها يحسسها بالتمرد ..!
ومع مرور الوقت ..
جافت الطلاب يمشون مبتعدين عن ساحة الرماية ..
ولمحت راشد واقف من بعيد يترياها اتي صوبه ..
بوزت .. يعني بدت حركات الاهتمام والشعور بالمسؤولية ...!!
تنهدت بملل وصدت صوب سيف اللي وقف صوب الاستاذ اسامة ..
جافتهم يسولفون وواضح انهم مب مهتمين لها ..
إلا يوم خلصوا سوالف لاحظت ان سيف ابتسم للاستاذ اسامة ومشى بيسير عنه ..
حست بشي غريب ..
على ان هالشخص عطاها كف يقهر ..
بس ما تحس انها مقهورة منه كثر راشد ..
طالعها سيف باستفهام وهو ياي بيطلع من المكان : شو بلاك عمر ؟
طالعت بشرى راشد بانتقام وردت طالعت سيف : بغيت أسألك كيف أقدر أتحسن في ركوب الخيل ؟
ما كان هامنها أبداً انها تلمح الويه اللي ميود عمره عن يضحك ..
كان سيف اللي شكله عارف انها مب مهتمة تعرف الإجابة ..
كفاها انه قال لها "تعال عمر خلني اوصلك لين غرفتكم" ..
واهتمت وايد وهي تطالع راشد بتحدي ونظرة الذهول بادية على ويهه ..
خله يعرف انها حتى لو بنية بس ما يحق له يتحكم فيها ..
كان شعور مميز تحس فيه ..
شعور الحرية ..
والتمرد ..
وبالاتفاق مع سيف .. أكثر انسان تستحقر شخصيته في المعسكر ..!!!
///
المسـا ..
في بيت بو فهـد ..
بو فهد : هلا بحمودي هلا .. (ويشل حفيده) زين ييتي هالبيت أخيراً ؟
سلامة ابتسمت : والله اول مرة حد يعزمني من هل هالبيت ...
بو فهد : ها بيتج ما يحتاي نعزمج فيه بعد .. (تساءل) منو اللي عزمج ؟ (باستنكار) فهـد ؟
سلامة ابتسمت : هي فهد ..
بوفهد بنرفزة : اكيد عازمنج عشان ترمسيني اني أسامحه ..
سلامة بحنية : أبويه انته تدري ان فهد اكثر واحد تعب من وفاة المرحومة اميه .. (تغير ويه ابوها) وهو فاهم كل شي غلط ..
بوفهد : هو مب فاهم شي غلط .. بس هو ما يبا يحسسني إلا بالذنب ..
سلامة : هذا فهد وهاي طبايعه ..
بو فهد : طبايعه اللي انا ربيتكم عليها .. يعني تقدرين تنكرين ان طبايعج انتي مب طبايع حرمة وعندها ياهل ؟
سلامة باستنكار : أنـا ؟
بوفهد : عيل انا ؟ قوليلي ليش علاقتج بأهل ريلج مب زينة ؟
بوزت سلامة : ابويه انته تعرفني من كنت بنية وانا ما احب اكون علاقات ويا الناس ..
بوفهد بملل : تخافين تتعلقين فيهم ويروحون عنج في غمضة عين ؟
سلامة باستنكار : مب جي .. بس يعني انا طبعي مب اجتماعية وانطوائية ..
بوفهد يذكرها : وملسـونة ..!
سلامة بوزت : يا ربيه ابويه خلنا من سالفتي انا .. فهد الاهم الحين ..
بو فهد : بلاه ؟
سلامة بتوسل : ابويه دخيلك هو يبا يستسمح منك ع اللي سواه اليوم الصبح ..
بوفهد : ماشاء الله بعد يعرف يعتذر ؟
سلامة بهمس : تدري انه طيب وايد بس عيبه تفكيره الفاسد ..
بوفهد تنهد : انزين وادري انه واقف من الصبح يتسمع . .(صد صوب الباب) اظهر اظهر ..
طلع فهد بقفطة صوب ابوه : اوه كشفتني يعني ؟
بوفهد طالعه بجدية : لا تخفف دمك انا بعدني شال في خاطري عليك ..
فهد تنفس بنفاذ صبر : وشو اللي بيخليك ترضى ؟
بوفهد بجدية : دوامك في المعسكر ما تودره ..
فهد بملل : ان شاء الله ..
كمل بو فهد : وحياتك الخربانة عدلها ..
فهد بسخرية : كيف اعدلها بعد ؟
بوفهد : انك تتزوج ..!
شهقت سلامة: يتزوج ..؟؟!
فهد باضطراب : اتزوج ؟؟!! اتزوج منو ؟!!
بوفهد وهو يطالع سلامة : بنات بوسلطان ما عليهم كلام ..
سلامة بتكشيرة واضحة : مريوم انخطبت امسات ..
بو فهد : والثانية بعدها موجودة ..
تنرفز فهد : بس انا .... مابا اتزوج ..
بوفهد بتحدي : تبا حياتك تعتدل وارضى عليك ؟..عيل اتزوج ..
،
،
،
مر وقت طويل وهم يالسين مجابلين بعض ..
الين ما تكلم بو فهد : ها شو قلت ؟
كان فهد متضايج من هالطاري..
ماضيه كله متعلق بفكرة الزواج ..
بس ما يدري ليش حزتها تنهد بقهر : خلاص بتزوج ..
شهقت سلامة : يعني بتتزوج سارة ؟!!
فهد بمفاجأة : نفسها هاييج ؟!
بو فهد باستنكار : شو بلاكم ؟ شو السالفة ؟
سلامة بتوسل لفهد انه ما يقول سالفتها الخايسة لابوها : لا ولا شي بس انا قبل كنت ملمحة لفهد اني اباها له ..
ابتسم بوفهد برضى : خلاص عيل .. نخطبها في أقرب وقت لك ..
طالع فهد ابوه بتفهم ..
بينما هو في الواقع ..
في عالم من الذهول .. والمفاجأة ..!
///
في نفس الوقـت ..
بس في بيت بو سلطان ..
لأول مـرة ..
معظم العائلة متيمعة ع العشا ..
بوسلطان .. وأم سلطان .. مريم وسارة .. ومحمد ..
كان سيف موجود في البيت بس كالعادة ما ييلس ياكل وياهم ..
لاحظوا الأولاد ان امهم وابوهم متونسين على غير العـادة ..
رددت أم سلطان : الأفراح ما اتي إلا مرة وحدة ماشاء الله ..
بو سلطان : الحمدلله ..
سارة بفضول : شو السالفة ؟!!
قطع سؤالها نزلة سيف وهو كاشخ بيظهر ..
على طول يلست أم سلطان تيبب ..
والكل يطالعها بمفاجأة وأولهم سيف ..
طالعها محمد باستهجان : شو السالفة امايه ؟
ام سلطان بفرحة : مبروك يا سيف .. بوهند اتصل في ابوك اليوم وقال تعالوا اخطبوا رسمي ..
،
،
،
صـدمة ..
اعترت ويه سيف اللي تفاجئ بالخبر ..
وويه سارة اللي ما توقعت يتم الموضوع بشكل سريع جي ..
وويه مريم المحبـط ..
وأخيراً .. ويه محمد اللي احمر فجأة ..
وأعلن الانهيـار ......!!



// انـتـهـى //





من مواضيع Almasah
0 ربي يغفر للي ترد علي .. وش انسب مانع ؟؟
0 آخر صرعه بالمكياج ..!!
0 كيف تعطرين مفرشك بأحلى رائحه ..!!
0 قولوا لي وش فيني ربي ييسر اموركم
0 مسك الطهاره تستخدمينه ؟؟ تعالي :)
0 وضائف شاغره بالقطاع الخاص
0 !!@%^*ضعي هنا (رابط الموضوع )ليتم نقله الى القسم المناسب *^%@!!
0 صممت اصمم وصممت !!
0 ايميلي تركته ثلاث اسابيع وانسرررررررق !!!! مين يرجعه لي
0 علموني .... شسوي ..!!!
0 ^%$ببلغ ببلغ ,صليب بمنتدانا يبيعونه $%^
0 أموت ولا أموت .. ولا أنتظر موتي ؟ / >>> روايه
0 استفسار من الاداره الموقره بعد عودتي
0 !!@#^&*ديكوريشن فخاااامه {مشاركة بالمسابقة }*&^#@!!
0 ^*) ينقل لقسم المطلقات (*^
توقيع : Almasah




الكيراتين والليزر مهم تجاوبيني اذا مجربتهم !!

عرض البوم صور Almasah   رد مع اقتباس

قديم 11-03-2011, 02:26 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
Almasah
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية Almasah

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 9264
المشاركات: 3,094 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 85
نقاط التقييم: 184
Almasah has a spectacular aura aboutAlmasah has a spectacular aura about
 

الإتصالات
الحالة:
Almasah غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Almasah المنتدى : ملتقى عضوات حوامل
افتراضي رد: أموت ولا أموت .. ولا أنتظر موتي ؟ / >>> روايه




// السـابعـ 17 ـة عشر //


كانت العيون كلها على سيف وهو يتلقى خبر موافقة بوهند انه يناسبه ..
وبعد لحظات من الصدمة ..
تكلم سيف باستنكار : ليش هو وافق ؟
استهجنت أم سلطان كلامه : هي وافق .. وليش ما يوافق يعني ؟
الدهشة لا زالت بادية على ويه سيف اللي تكلم : وليش يوافق أصلاً ؟
أم سلطان طالعت بو سلطان بقلق ..
صد بو سلطان عقبها صوب سيف : شو تلعب حظرتك ؟
تنرفز سيف : اقصد يعني كيف وافق وهو جد طرى قبل اني اشرب و...
قاطعه بو سلطان : تراه قال تعالوا اخطبوا رسمي بس مب معناته انهم وافقوا ..
،
،
،
على طول صد سيف صوب محمد ..
ولمحت سارة طيف ابتسامة على ويه محمد ..
تألمت لهالشي ..
هي تعرف زين ما زيـن ان هند تحب محمد ..
بس ما تدري ليش تهيئ لها ان محمد يبا هند بعد ..
وحست بقهر ان سيف يعرف بحب هند ومحمد..
سمعت بس سيف وهو يردد بحماس : خلاص باجر بنسير عيل ..
واستنكرت هالحماس في البداية ..
بس عرفت ان سبب حماس سيف انهم يخطبون باجر هو ان ممكن يرفضون سيف ويفتك من هالحمل بأسرع وقت ..
تألمت سارة بصمت ..
وما لحقت تكمل الحوار السخيف والتافه اللي يستوي بينهم..
مستحيل يكون سيف غلط ..
هو جذاب ويتبلى على عمره .. مستحيل ...!!!!!!
مشت بقهر لين حجرتهم ..
واستلمت موبايلها وعلى طول اتصلت في "هنـد"
،
،
،
بهدوء : وصلكم الخـبر ؟
انهدت سارة عليها : ومستانسة حضرتج ان نحن نعرف شو السالفة ؟
هند بغصة : شو تبيني أصيح يعني ؟
سارة بقهر : هندو لا تنسين انج تحبين محمد وسيف اللي ياي يخطبج ..
هند بحسرة : وانا شو اللي بإيدي أسويه .. ؟؟ خبريني أقدر أسوي شي غير اني أتم متكتفة وما لي باليد حيلة ؟
سارة وهي مب مصدقة : يعني بتوافقين على سيف ؟
هند باستنكار : اذا ما بوافق ليش فضحت عمري عيل وهددته ..
سارة بعصبية : انتي تحبين سيف بعد صح ؟
هند باستغراب : سارة بلاج ؟
سارة عصبت أكثر : انتي جد حلفتي لي انج تحبين سيف ..
هند عصبت عليها : كنت أمثل عليكم وانا جد قلت لج هالشي ..
سارة بنرفزة : انتي اصلاً ما تستاهلين لا محمد الطيب ولا حتى سيف ..
هند شهقت : شو قصدج ؟
سارة بأسلوب استفزازي : يعني انتي مستواج واحد مريض نفسي شراتج ..
هند عصبت : مريض نفسي .؟؟!! ثمني رمستج سوير ..
سارة بقهر : ما بثمنها يوم انج تبين اتيبين المشاكل لهالبيت .. يا ريت خالتي ما يابتج وافتكينا من الصدعة ..
وصكت في ويهها بعصبية.
قالت سارة كل هالكلام في لحظة غيظ ..
وما استوعبت انها زلة لسان إلا عقب ما سمعت بإذنها إن باجر المسا بيسيرون الرياييل بيت بو هند يخطبون .....!!!!!!
///
يوم يـديد ..
أول مرة تنش ع صوت راشد بدون ما ينرش عليها الماي ..
من فتحت عينها تجوفه وهي حاسة بغصة ..
ليلة أمس كانت كئيبة جداً عليها ..
مجرد ما انها تتذكر كيف كشفها راشد تحس بقهر ..!!
والأدهى والأمـرّ فكرة انها مراقبة من قبل واحد يعرف انها بنت ..
همس لها راشد وهو يطالعها بنرفزة : يلا نش بسك رقـاد ..
بسك رقـاد ؟
،
،
،
رفعت عمرها وانتبهت لوجود هزاع وحمد في الغرفة بعد ..
تنهدت بنرفزة ..
ونشت من مكانها وسارت تبدل ملابسها عقب ما خذتهم من الشنطة .. السرية ..!
غمضت عيونها لثواني وهي تتخيل نفسها مكشوفة من قبل كل اللي وياها في الحجرة ..
اول يوم تنش من الرقاد واتي عينها على هزاع وما تحس بشعور غريب ..
يمكن لان راشـد كاشف حركاتها وما تبا تبين له ؟!
مع مرور الوقت ..
بعد ما طلعت من الحمام جيكت ع جدولها ..
اليوم : الإثنين ..!
يوم ممـل ..!
الحصص : الرسم، الشطرنج، كرة القدم
صدت صوب راشد اللي كان يطالع جدولها بحذر ..
تنرفزت أكثر ..
بدت سوالف التحكم عيل ..!
ياها هزاع بابتسامة : يلا ورانا حصة رسم .. تعال ..
راشد طالع بشرى وهو عاقد حياته : لا خله شكله بعد ما جهز ..
بشرى بتحدي وهي تحرك حياتها صوب راشد : لا انا جاهز ومخلص .. (طالعت هزاع بابتسامة) يلا نسير ..
كانت متأكدة ان راشد انقهر منها ..
خله ينقهر مشكلته ..
محد قال له يرز ويهه .....!!!
،
،
،
"راشـد"
طول ما هو في حصته وفكره كله عند بشرى والوضع الغريب اللي هي فيه ..
بداية من انها كيف دخلت المعسكر ؟
وانتهاء من انها بنت .. وتجرأت بكل وقاحة انها تتنكر كولد ..
يتذكر شو بالضبـط ؟
جرأتها في تكوين عداوة مع أي ولد يستهزئ بها من أول ايام لها في المعسكر ؟
ولا يتذكر أكثـر ..
سالفة تنظيفها للحمام .. وهالشي اللي قام يأكد له انها فعلاً بنت ..
ابتسم يوم تذكر الضـب ..
ومقلبهم وصراخها .. حس برهبة انه كيف ما عرف انها بنية من صراخها حزتها ..!
ولا فكرته انها "ولـد شـاذ" كانت الأجـرب والمستساغة أكثر ؟
كيف بيقدر يتعامل وياها ؟؟
لو الود وده يخبر عليها .. بس ما يدري ليش مب هاين عليه يضر بسمعة المعسكر ..!
،
،
،
بينما الوضـع في حصة الرسـم ..
غيرت بشرى مكانها ويلست حذال هزاع ..
طالعت هزاع باستنكار : انزين قول حق الاستاذ ان ايدك مكسورة ..
هزاع عقد حياته : شحقه اخبره ؟
بشرى واونها بتستذكى عليه : لأنك ما بتروم ترسم بإيدك المكسورة ..
ابتسم هزاع : لا عادي انا أكتب باليسار ما عندي أي مشكلة ..
ما تدري إذا هالشي أثار فيها أشيا ثانية ..
بس اللي حاسة فيه ومتأكدة منه إن:
"إعجابها بـ هزاع زاد أضعاف الأضعاف"
،
،
،
في حصـة الشـطرنـج ..
على عكس الوقت اللي قضته في تأمل هزاع بصمت في حصة الرسم،
كان لهـا لقاء حافـل بـ خليفة ..
الولد اللي خبر الإدارة عن جريمة حميـد ..
ابتسم لها خليفة : أفا عليك يا عمر لو غيري جايف جان سوى مثل ما أنا سويت ..
بشرى بامتنان : والله فيك الخير وما قصرت .. ما في أي كلمة شكر توفي حقك والله ..
ضحك خليفة : افا عليك ولا يهمك ..
تسائلت بشرى : انزين خبرني صح كيف جفتنا وانا كنت في حصة الرسم وانته ما تدرس فيها ؟
خليفة فكر : لان الصف اللي حذاله صف المطالعة ..
ضحكت بشرى في خاطرها ..
والله حلو ان في ولد يهتم بالمطالعة ويختارها كهواية يدرسها فهالمعسكر..!
،
،
،
مع مرور الوقت،،
طالعته بشرى وهم يلعبون كالعادة ..
ويلست تتأمل ويهه وملامحه من تحت النظارة الشمسية ..
من بعد ما فاز عليها "كالعـادة"..!
نزل نظارته الشمسية من عينه وابتسم ..
كان شكله خطير بدون هالنظارة وهو يقول : غلبتك ..!
ابتسمت له : كالعادة ما تغير شي ..
رد خليفة النظارة لعيونه : انزين ليش تسرح وايد وانته تلعب .. ركز في اللعبة وبتفوز ..
قالت له بلا مبالاة : ما يهمني الفوز .. (فكرت) شكلك تحب الشطرنج وايد ..!
خليفة بفخر : هاي وراثة في العايلة ..
بشرى بحماس : والله صج ؟ شي حلو اكيد هلك يعشقون هاللعبة ..
خليفة بموافقة : وايـد ..
سئلته بشرى بعد ثواني : انزين ليش دوم انته لابس هالنظارة ؟
ضحك خليفة : مضايجتنك ؟
تغير ويه بشرى بإحراج : لا والله بس أحسك روحك متضايج منها ..
فصخ خليفة النظارة بهدوء ..
وطالع بشرى بتمعن ..
استحت تطالعه ..
سبحان الله هزاع صفر ع الشمال بالنسبة له ..
تسائلت بحيا : شو ؟
خليفة ابتسم : ركز على عيوني ..
مع انها انحرجت اول شي بس ركزت ..
ولاحظت ان عين وحدة ما تحركت من مكانها على عكس العين الثانية ..
عقدت بشرى حياتها : شو يعني هذا ؟
خليفة بحركة لا إرادية نظف النظارة بالمنديل ولبسها : عندي مشكلة في عين وحدة .. ضعف النظر فيها شديد والنظارة هاي شمسية وطبية في نفس الوقت .. بدونها ما اجوف مول ..
حز في خاطرها هالشي ..
بس رددت له بتشجيع : اكيد حاسدينك ماشاء الله تبارك الله عيونك مرسومات بشكل وايد مميز ..
ابتسم خليفة بحزن : الحمدلله على كل حال ..
أكدت له : بس مب واضح صدقني إلا إذا تمعنت فيه ..
ردد خليفة باستخفاف : مب تنشر الخبر بين الكل ؟
شهقت بشرى : وشحقه أنشره ؟ شو يخصني أصلاً ؟
ما انتبهت لنظرات خليفة لانها تحت النظارة ..
بس حسته يقول بنبرة مهتزة : لا بس جي أخبرك ..
عم الصمت بينهم ..
بس ما لحقت تفكر بكلام خليفة ..
لان الحصة كانت جريب وتخلص ..
والشيـخ راشـد واقف من بعيد يترياها ..
بوزت بعصبية ..
ردينا يا رشـود ؟ انته ما تمل يعني ؟!!!
،
،
،
مع مـرور الوقت ..
مشت صوب راشد بعصبية : وبعدين وياك بتم تلحقني يعني ؟
طالعها راشد بتحدي : شردتج عاد مني مساعة ما تهمني .. انا مسؤول الحين عنج ..
طالعته باحتقار : انزين انا ولد الحين ممكن ترمسني على أساس اني ولد ..؟؟
راشد عقد حياته : ليش ؟
بشرى بنرفزة : لان شي اولاد يمشون وعادي يسمعونك وانته تكلمني جي ..
راشد باستهزاء : وبعدين ؟
بشرى : لا والله ؟
راشد ببرود : اسمع .. ورانا كرة قدم ..
بشرى بلا مبالاة : ويعني ؟!
راشد بتمعن : صاحي انته ؟ يعني معناته بتتدافن انته والشباب في اللعب ..
بلعت بشرى ريجها : اويـه ..!
راشد بلا مبالاة : المهم ما علينا .. يلا امش وفكر لك بحجة ..
،
،
،
كان استاذ كرة القدم بالنسبة لباجي الأساتذة في قمة الحيوية ..
وهاللي شجع معظم شباب المعسكر انهم يختارون حصته ..
طالعها الاستاذ بتمعن : ما تروم تلعب ؟
بلعت بشرى ريجها وراشد حذالها متكتف : استاذ انا الاسبوع اللي طاف بكبره ما رمت اداوم والسبة الجروح ..
"واضح الجـذب ع ويهها"
طالعها الاستاذ ببرود وهو يصفر ويأشر لها تسير : سير ايلس بس الحصة الياية بتتدرب حالك من حالهم ..
همست : ما روم ألبس شورت ..
ابتسم لها وهو يقول لها : وانا ما يخصني .. سير ارتاح الحين ..
تنهدت بغصة وطالعت راشد ..
ضحك راشد بإجرام : أحسن .. عشان تصطلبين وما تطبين معسكرات شباب مرة ثانية ..!!
مرة ثانية ؟
هـه .. ليش فيها مرة ثانية أصلاً ؟؟
طالعته وهي مبوزة ..
يقهر راشد وايد ..
غمضت عينها بغصـة ..
وراها مصايب ومصايب .. فهالمعسـكر ..!
///
المسـا ..
تحديداً في بيت بو هند ..
بوسلطان وعياله الأولاد بس يوا كزيارة مبدئية في حال رفض بو هند ..
في ميلس الرياييل،،
بوهند : تدري يا بو سلطان انك غالي على قلبي وما تنرد ..
بوسلطان : تسلم يالغالي ما قصرت ..
ابتسم سيف وهو يطالع محمد جنه يقول له "هانت الحين بيرفض"..
كمل بو هند : وانا موافق وما عندي مشكلة .. بس شرطي وهو ان سيف يودر سوالفه وهو وعدني (طالع سيف بثقة) اما غير عن جي ترى نسبكم يشرفنا والله ..
بوسلطان : عزيز وغالي يا بوراشـد ..
،
،
،
طـول العـزيمـة ..
والأشيا سودا في عين سيف ..
ومحمد على الضيجة اللي صابته لكنه سكت ..!
والصمت كان سيد الموقف ..
حرام إذا تكلم سيف كلمة وحدة ولا ابتسم ..
لدرجة ان من استرخصوا بيطلعون ..
على طول تحرك بسيارته وطنش الباجين ..
استنكر بوسلطان بعصبية : ها بلاه معصب بعد ؟ زين منه الريال ما رده ..
طالع سلطان محمد وأشر له يلحق ورا سيف ..
ورد صد على أبوه : ما عليك منه أبويه ها سيف وهاي طبايعه .. قوم بوصلك ..
،
،
،
لحق محمد سيف بسيارته ..
وانتبه ان سيف قام يزيد سرعته من بعد ما انتبه لوجوده ..
بس هالشي ما ثنى محمد انه يزيد سرعته ويلحقه ..
انتبه عقبها ان سيف وقف صوب بيت شعبي ..
طلب له المنـكر اللي ما توقع محمد ان بعده يشربه ..
وعلى طول من عقبها سرع بسيارته صوب البحر ..
نزل سيف من سيارته ..
وشل له كم بطل ..
ويلس يشرب ..
ويشرب ..
ويشرب ..
ومحمد يالس في سيارته يتريى سيف لين ما يهدى شوي عشان يكلمه ..
كان يشرب بتهور ..
ولا جنه يفكر بصحته ولا حياته بعد هاللحظة ..
وقف بعد ربع ساعة وهو في حالة سكر تامة ..
نش من مكانه وهو يتمايل ..
ويصارخ ويهاذي ..
ونزل محمد من سيارته بيشله ..
بس المفاجـأة انه من يا صوب سيف لقاه يطالعه وعيونه محمرة من الغيظ ..
خاف ان سيف يضر نفسه لو تقرب زيادة ..
وقف مكانه يطالع سيف اللي كان يصارخ ..
" على كيفهم يقررون .. ويسوون عمايلهم ..
وأنـا اللي أتـزوج "
ما كانت دموع سيف خيالية هاللحظة وهو يزيد من صراخه ..
" ويحـبون .. ويعشقون بعض ..
وأنا أتزوج "
حز في خاطر محمد كلام سيف الغير متوازن ..
صرخ للمرة الثالثة بقوة :
" شو الحل يعني ؟ شو الحل بالذمـة ؟؟ "
كان محمد متألم بشكل غريب على أخوه ..
إلين ما ضحك سيف بقوة ..
وضحك بشكل فاجئ محمد ..!
ومن عقبها يلس يصيح بقوة ..
ويصارخ .. ويصارخ ..
وصد على محمد بدهشة :
" الحل اني أنا أمـوت .. بدال ما أنتظر موتي "
صرخ محمد بعصبية عليه : اعقل يا سيف ..
بس سيف ما كان حزتها في وضع يسمح له يفكر ولا يعقل ..
ركض بسرعة صوب البحر ..
وبدى يمشي فيه ..
وسط هالظلام ..
بكل إرادة في المـوت ..
والتخلص من كل متاهات الحيـاة ..!
// انـتـهـى //





من مواضيع Almasah
0 *&^%$(كل أسبوع لون لبيتك )$%^&*
0 !!@#$^شقة المهندس حمد النفيعي ..^$#@!
0 كيف تعطرين مفرشك بأحلى رائحه ..!!
0 رساله من كرستينا الى Almasah وتبقى جواب بسرعه..
0 الكيراتين والليزر مهم تجاوبيني اذا مجربتهم !!
0 أموت ولا أموت .. ولا أنتظر موتي ؟ / >>> روايه
0 اسعاف ,, اسعاف بنتي اسهال واستفراغ اسعاااااف بسرعه !!
0 *غير مسجل* تعالي ورينا صوره من فطورك وصوره من سحورك :)
0 أذان بنتك خرقتيهم .؟؟؟ ممكن من وقتك شوي ؟؟
0 وش يناسبني ,, ربي ييسر امور اللي ترد علي يارب!!
0 سيول جدة .. "ليس مَنْ رأى كمَنْ سمع"
0 !!@#^&*ديكوريشن فخاااامه {مشاركة بالمسابقة }*&^#@!!
0 رياضة المشي .. معلومات ,نصائح ,فوائد وتجارب ~
0 الاعاااااااااانه من الملك عبدالله .. لكل عااااااااااطل وعاااااااطله .. لكن .........
0 آخر صرعه بالمكياج ..!!
توقيع : Almasah




الكيراتين والليزر مهم تجاوبيني اذا مجربتهم !!

عرض البوم صور Almasah   رد مع اقتباس

قديم 11-10-2011, 01:21 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
Almasah
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية Almasah

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 9264
المشاركات: 3,094 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 85
نقاط التقييم: 184
Almasah has a spectacular aura aboutAlmasah has a spectacular aura about
 

الإتصالات
الحالة:
Almasah غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Almasah المنتدى : ملتقى عضوات حوامل
افتراضي رد: أموت ولا أموت .. ولا أنتظر موتي ؟ / >>> روايه




// الثـامـنـ 18 ـة عشر //


بينما سيف يجاهد في مشيه الغير متوازن في البحر،
فكر محمد وجدم سيارته وشغل الليت ع البحر عشان يجوف سيف ..
رفع كندورته بعصبية ..
وركض صوب سيف ..
ولقلة توازن سيف وكثرة الطيحات اللي طاحها وصل له بسرعة ..
ومن مسكه بدى سيف يبعد إيديه يباه يخوز عنه ..
بس محمد على انه اقصر من سيف بس امتن شوي وفيه قوة إنسان صاحي ..
زخ سيف من إيديه ولواهم على ورى ..
كان سيف يصارخ ..
ويهاذي ..
ويهدد ويهلوس ..
بطريقة بشعة قهرت محمد ..
ما لقى محمد إلا يشوته بعصبية في البحر ..
وطاح سيف للمرة المليون ..
بس على ويهه ..
ودقايق بس،
رد رفعه محمد ..
ورد مرة ثانية ينزل راسه في الماي،
ويرفعه ..
وكرر هالحركة كذا مرة ..
إلين ما حس إن دقات قلب سيف بدت تسرع بزيادة ..
وحس ان هالحركة خذت من مجهود سيف ..
جان يرفعه ويحط إيديه على خصر سيف ويمشي به وهم خرسانين..
فره في سيارته وربط الحزام في حال تحرك سيف ..
بس كانت وضعية سيف المزرية ما تساعد انه يفج عينه حتى ..
زخ محمد موبايله بعصبية واتصل على طول بـ سلطان ..
،
،
،
سلطان بقلق : وينك من الصبح اتصل لك اميه تحاتي ..
محمد بنرفزة : أخوك الهرم شرب له هالسم ويلس يخرف ويعق رمسة .. تعال شل سيارته ..
سلطان : وهو وياك الحين ؟
محمد : هي راقـد .. (بعصبية) قال رمسة رفعت ضغطي.. بس أترياه ينش عشان أكفخه ..
سلطان : تحمل مب توديه البيت والله اميه بتتخبل ..
محمد بحيرة : عيل وين أوديه ؟
سلطان فكر : ييبه بيتي ..
محمد : انزين خلاص عيل وانته ياي تشل السيارة اتصل في اميه طمنها اخافها تحاتي ..
سلطان : انته اتصل لها بتتطمن اكثر ..
محمد : اخاف اتصل لها وتسأل عن سيف وانا روحي مقهور منه .. دخيلك سلطان رمسها ..
سلطان تنهد : خلاص اوكي .. قلت لي وين مكان السيارة ؟
،
،
،
مع مـرور الوقـت ببطء..
في بيت سلطان ..
كانت الساعة جريب الـ 1 يوم فج سيف عينه وجاف عمره طايح على قنفة غريبة..
وسلطان ومحمد يالسين ع الارض يتعشون شكلهم ..
كانت أعصاب محمد أهدى بوايـد عن قبل ..
وكان يسولف عادي ويا سلطان وهم يحللون مباراة محطوطة في التلفزيون ..
صد سلطان وطالع سيف بنظرة أسف : أخيراً نشيت ؟
صد محمد على طول يجوف ويه سيف ..
كان شعره متيبس وخصل منه متموجة من ماي البحر ..
أما ملابسه فكانت في حالة يرثى لها،
خاصة وانه على نفس حالته .. ملابسه ما نشفت عدل ..
وريحة البحر اللي خنقت ذكرياته معلقة فيه ..
كان محمد شكله أنظف عن سيف فهاللحظة ..
وخمن سيف في لحظة سريعة انه خذ كندورة من سلطان ونظف عمره ..
حاول يتذكر اللي استوى ..
ذاكرته قوية لين وصوله للبحر ..
بس من بدى يشرب ما قام يتذكر وايد أشيا ..
،
،
،
قطع سلطان تفكيره عليه : سمعت انك كنت مفكر تنتحر ؟
ما تكلم سيف واكتفى بنظرة صاروخية لمحمد ..
بدى يذكر شوي اللي سواه صوب البحر ..
طالعه محمد بنفس النظرة : ليش مب هالصج ولا مب عايبنك ؟
كان محمد يستفز سيف لانه عارف ان هاي الطريقة الوحيدة اللي بتخليه يتكلم ..
طالع سلطان ساعته : اخبركم بلا ضرايب .. انا بسير ارقد ورانا نشة باجر حق المعسكر ..
اعتفس ويه محمد : هي والله انا نسيت بعد ..
تنهد سلطان وهو يطالع سيف : اذا ما تروم تداوم لا تداوم ..
طالعه سيف بنظرة حيادية ..
بينما تكلم محمد : وانا تراني كنت وياه ..
سلطان : انته بعد اذا ما تروم تداوم لا تداوم بس دبر لك حجة قوية حق فهد ..
ابتسم محمد : ما عليك ان شاء الله بنش بس يمكن ايي متأخر ..
سلطان : على خير .. يلا اسمحولي صح ان عيب اودركم بس تراه بيتكم خذوا راحتكم وما بين الاخوان هالسوالف..
علق محمد : انزين تصبح على خير واستسمح لنا من المدام ..
طالعه سلطان ببرود ..
وظهر من الميلس ..
بينما صد محمد على سيف بحدة : ومب ناوي تتكلم يعني ؟
طالعه سيف بنظرة لا مبالية ..
عقد محمد حياته : اكلمك انا ..
رد سيف يطالعه بس اختفت اللامبالاة من عينه ..
تكلم محمد بتعمد : اذا ما تبا هالزواج لا تتزوج وتبلش بنت الناس فيك ..
كأنه عرف ان هاي هي النار اللي بتولع سيف ..
طالعه سيف بحدة : وايد الأمور سهلة عندك يعني ؟
محمد : الحياة سهلة انته ليش تعقدها ؟
سيف بسخرية : سهلة ؟ شو السهل فيها ؟ سهل وايد انك توهم بنية بالزواج من سنتين ومن عقبها ما تتزوجها ؟
محمد : كل شي قسمة ونصيب ..
سيف طالعه بعصبية : لا والله ؟
محمد بتحدي : مب انته بنفسك قلت لي انك قلت لها اذا خطبج حد غيري وافقي عليه ؟
سيف طالعه بحقد : هذا قبل ما اتي وتصارحني انها ما نست ..
محمد باستهزاء : ليش انته تتحراها نست أصلاً ؟
سيف : وليش ما تنسى ؟ يوم اني من سنتين اكلمها وما جد طرت هالشي ..
محمد بذهول : يعني بتتزوجها ؟
سيف بضيج : هي يعني شو بسوي غير هالشي ؟
محمد وهو مب مصدق : يوم انك بتتزوجها شحقه سويت هالمصيبة كلها وسكرت وفكرت تنتحر وحالتك لله ..!!
سيف تنرفز : كنت يائس وايـد ..
محمد تذكر سبب عصبيته : واضح اليأس لدرجة انك عقيت رمسة ما تنقال ..
طالعه سيف باستفهام بدون ما يسأل ..
محمد وهو يحاول يتذكر كلام سيف : شو كنت تقصد يوم قلت "على كيفهم يقررون ويسوون عمايلهم وانا اللي اتزوج"؟
طالعه سيف بتحدي: ما يخصك..
محمد بسخرية : ليش مب انا المقصود ؟
تكلم سيف باحتقار : ليش تتحراني جبان لهالدرجة اني اعرف ان انته وما اضربك ؟
محمد : انزين هاي مشيتها لك ولو اني مب مصدق .. بس يوم قلت "يحبون ويعشقون وانك انته تتزوج" ما كنت تقصدني؟
كالعادة لف الغموض ويه سيف بدون ما يتكلم ..
عرف محمد انه الجملة 100% هو اللي مقصود فيها ..
يحبون ويعشقون ..!
على أساس ان يعني هو وهند بينهم علاقة حب ..!
استنكر محمد : قصدك ان انا وهند نحب بعض وانته مخرب ؟
سيف بلا مبالاة : وايد يهمك هالشي ؟ خلاص راحت عليك خطبوها لي ..
محمد بإصرار : جفت ؟ حتى وهي خطيبتك قلت خطبوها لك جنك شرا الحرمة مجبور ..
رص سيف بضروسه : محمد اذلف عن ويهي ..
محمد : لا مب ذالف .. منو قال لك اني أحب هند ؟
سيف طالعه بعدم تصديق : نعم ؟ بتقص عليه أنا انك ما تحبها ؟
محمد : وحدة عشت وياها طفولة حلوة .. مب معناته اني أحبها وبموت بسبتها ..!!
سيف استهزئ فيه : بس رضيت تاخذها وهي فضلة غيرك صح ولا لا ؟
محمد رص بضروسه : لا ترمس جي عن عرضك مب زين ..!
سيف بلا مبالاة : في النهاية بغيت تتزوجها .. لا تقول لا ..
محمد طالعه بجدية : انا كنت راضي اتزوجها حزتها وكنت احسها مناسبة.. ويمكن ضايجني موضوع انك تخطبها بس مب معناته اني احبها وأباها .. أصلاً من بعد ما خطبتها اليوم انا اعتبرها اختي وبس ..
سيف ضيج بعيونه : تتمصخر انته ؟
محمد : ومستعد احلف لك ع القرآن بعد اذا مب مصدقني ..!
عم الصمت بينهم ..
والتقت النظرات بينهم بس ..
اثنيناتهم يعرفون عوق بعـض ..
وكل واحد منهم فاهم الثاني ..
بس في حاجز ..
حـاجز الأيـام ..
والمـاضـي الأسـود !
///
يـوم جديد – الثلاثـاء ..
معسكر الشباب /
من الأيـام النادرة اللي تنش بشرى فيها من الرقاد من وقت ..
بالأحرى قبل ما حد من الشلة يقومها عشان تصلي الفير ..
تثاوبت وتمددت ..
طلعت لها ملابس يديدة ما جد لبستهم قبل ..
وما نست عدة التنكر ..
وعلى طول تغسلت وطلعت ..
طرى على بالها تصلي جدامهم دامهم رقود ..
بس تذكرت ان حمد رقاده خفيف وعادي يجوفها ..
وبتستوي الفضيحة فضيحتين اذا حمد كشفها بعد ..
كفاية راشـد ..!!
جافت راشد وهو منسدح في لحافه وراقـد الحبيب ..
وبكل نذالة سارت صوبه ويلست تقومه ..
وعلى ان رقاد راشد مب خفيف ..
إلا أن همس بشرى بصوت أنثوي أقلقه ..
يوم جاف ويهها بالتنكر تذكر انها بنت ..
لـ لحظات يحس ان بعدها هالانسانة ولد في عينه ..
عمر .. الولـد الليـن ..!
طالعها بانتقام : شو تبين ؟
تلومت بشرى وخافت يسمعونه هزاع وحمد : انا عمر وانا ولد ..
يلس راشد يحج عيونه بغيظ : ارمس وفكني شو تبا مخرب رقادي ؟
بشرى همست له : ابا اصلي .. اباك تدبر لي مكان اصلي فيه ..
رفس راشد اللحاف بعصبية وطالعها بنظرة في قمة الإجرام : حسبي الله ونعم الوكيل .. خاطري الحين صج يكشفونج وافتك من شيفتج في هالمعسكر ..
اغتاضت للي قاله راشد ..
بس حسته كلام واقعي على انه احزنها ..!
تريت وايد لين ما سار راشد يتغسل ..
ومع مرور الوقت نش هزاع ..
بلّمت وهي تجوفه حتى وهو ناش شكله خطير ..
ولا كيف يتمدد قبل ما ينش ..
سرحت فيه وما حست إلا براشد وهو يدزها بعنف ويطالعها باحتقار : طوف طوف بسرعة ..
زين ان هزاع توه ناش من الرقاد وماله بارض يسأل ..
وطلعوا بسلام من الغرفة وسارت بشرى مكان سري يراقبه راشد لين ما تخلص صلاتها ..
،
،
،
بعد مرور ساعة تقريبـاً،
كانت حزة الريوق،
وتواعدت الشلة كلها انهم يسيرون يتريقون ..
وفي الكافتيريا،،
طلبت لها أومليت ووقفت تتريى لين ما يسوونه ..
وشوي يتها رفسة ع ريلها بسخافة من راشد اللي طالعها باحتقار : ساعـة ؟؟ ذليتنا ايه .!
ضحك حمد اللي كان حذال راشد حزتها ..
التفتت بحركة لا إرادية تدور هزاع بين الأولاد ..
وحصلته صوب العصاير ..
طالعها راشد باستخفاف بعد ما انتبه لالتفاتها : حبيب القلب ما بيضيع يلا فكنا ..
طالعته باحتقار : تراني يالس اتريى دوري انته بلاك ماكل فلفل ع الريج ..
راشد بإجرام : وانته الصاج الفلفل هو اللي خرب رقادي اليوم ..
ضحكت بشرى بانتقام ..
عيل بتتحكم يا رشود ؟ اوكيه اتحكم بس من ورى هالتحكم ان شاء الله انا بنتقم ..
،
،
،
يوم يلسوا ع الطاولة كان الموقف في حالة ثانية ..!
راشد مجابل بشرى ..
وحمد على يسارها ..
أما مكان هزاع كان خالي..
يلس ويا شلة شباب ثانية وتم يسولف وياهم ...
حمد بمرح وهو يكلم راشد : واقولك من هاك اليوم من عقب الصراصير حرم يدخل حجرتي ..
راشد ما رد عليه ..
كان مشغول بنظرات بشرى الهايمة بتحركات هزاع ..
وشوي قام يقارن صحونهم هم بصحن بشرى ..
انتبه حمد لنظرة الكره المرتسمة على ويه راشد تجاه بشرى ..
عقد حياته وهو يقول : رشود بلاك ؟
صد راشد صوب حمد وقام يأشر على بشرى : هذا مادري شو بلاه العاشق الولهان ..
طالعته بشرى بمفاجأة ..
كمل راشد بحقد : حد ياكل جي ؟ شو نملة انته اكلك جي ؟
بشرى وهي مب مقتنعة يلست تطالع أكلها ..
صحن أومليت صغير ..
ويا 4 قطع مثلثات توست ..
وعصير ..
بس ها يشبعها ولا بعد بالغصب تخلصه ..
تكلمت بشموخ : كيفي نملة ولا صرصور بطني ولا بطنك ؟
حمد بسخافة : لا بطن راعي الدكان واكككككك ..
ضحكت بشرى غياظ في راشد بس : هههههههههه .. اخبرك خاطرك تسوي مقلب في حد ؟
حمد بمرح : هي والله من زمان ما لعوزت حد ايديه تحجني ..
بشرى بقهر : انزين شو رايك في استاذ الرماية اسامة ؟؟.. اباك تسوي فيه مقلب يخليه مصخرة المعسكر ..
طالعها راشد بتحذير : شو تخبلت انته ؟
حمد طالع راشد باستنكار : ومن متى انته ما تحب المقالب ؟
راشد طالع بشرى بتحدي : ناقص مصايب بعد تسوي مقالب ؟
بشرى يلست تشرب عصير بلا مبالاة : انا بس اقترحت على حمد ..
فكر حمد : خلاص بفكر في مقلب وبخبرك متى بنسويه ..
رفعت بشرى ايديها باستسلام : ترى انا ما يخصني من الحين اقولك ..
ضحك حمد : ههههههههههه اوكي ..
راشد باستخفاف وهو يطالع بشرى بطرف عينه : مغفل ..
طالع حمد راشد باستنكار : بلاك عليه ؟؟
صد راشد بالغصب بويهه بعيد عن بشرى وهو يردد : ماشي ماشي ..!
تأملت بشرى ويه راشد المعصب ..
وتلومت لـ لحظة ..
مسكين خايف عليها وهي بس شغلتها تعانده ..!!
///
في بيت بوسلطان ..
تحديداً في الصالة ..
تنهدت ام سلطان وهي تعدل وضعية القنفة ويا مريم اللي نادراً ما تنش من وقت ..
بس لأنها وصلت سارة الجامعة ولين ما ردت صحصحت..
تسائلت ام سلطان : متى بتخلص سارة دوامها الماصخ ها ؟
ضحكت مريم : ههههههه ما بقى شي تراها خلاص بتتخرج .. خذت كورسات في الصيف عشان تفك عمرها وتخلص..
ام سلطان : وشحقه عيل ما تداوم كل يوم ؟
مريم بتفكير : لانه دوام في الصيف خخ
ام سلطان : انزين سيري اميه ريحي ادريبج ما تحبين النشة من وقت ..
مريم : لا عادي اماية ما فيه رقاد الحين ،،
قطع عليهم حوارهم رنة تلفون البيت..
طالعت مريم الرقم من الكاشف وعقدت حياتها : رقم بيت سلطان ..!!
سرّعت أم سلطان من مشيتها وردت ع التلفون ..
كانت المتصلـة .. سلامة ..!
،
،
،
ام سلطان : وعليكم السلام والرحمة .. هلا ومرحبا سلامة ..
سلامة : هلا فيج عمـوه .. شخبارج ؟
ام سلطان مستنكرة تغير سلامة بس رددت بابتسامة : بخير الحمدلله انتي شخبارج ؟
سلامة : بخير .. (بتردد) ممم عموه صج اللي قاله سلطان ان مريم انخطبت ؟
استغربت ام سلطان وطالعت مريم وهي تقول : هي والله بس بعده ما استوى شي ..
سلامة فكرت : أهـا ..! .. انزين خالو لو يينا هالمرة انا وابويه واخويه نخطب سارة (بفشيلة) يعني مب شرات المرة القبلية .. بتوافقون ؟
اتسعت ابتسامة ام سلطان : هاي الساعة المباركة ..
سلامة تحمست : يعني انيي في أجرب وقت ؟
ام سلطان وهي طايرة من الفرحة : حياكم الله ..
،
،
،
من عقب ما صكت ام سلطان عن سلامة ..
صدت على مريم بذهول ..
مريم بفضول : شو السالفة امايه ؟
ام سلطان بوناسة : تصدقين ان يبون يخطبون سارة ..
تفاجأت مريم : حق فهد ؟
ام سلطان ضحكت : هي ..
مريم بذهول : كيف جي ؟
ام سلطان : شو اللي كيف ؟
مريم وهي تحاول تكبت ضحكتها : مب جنها يت قبل وهونت ؟
ام سلطان : ههههههه والله شكلهم هالمرة ناوينها جد .. طرت أبوها وأخوها في السالفة ..
مريم : والله ما يندرى بعد .. انزين وشو رايج انتي ؟
ام سلطان بوناسة : حد ايي له نسب بوفهد ويرفض ؟
استنكرت مريم : اشمعنى ؟
ام سلطان ما انتبهت لسؤال مريم لانها كانت تفكر : برمس ابوج واخوانج خل يعرفون ..
تنهدت مريم بحزن ..
شكله زواج سارة بيكون أحلى خـبر على قلب العايلة كلها ...!
///
معسـكر الشباب مجدداً،
حصة الرماية //
بملل سارت صوب براحة الرماية ..
كانت لايعة جبدها من الوضع ..
بس ابتسمت في خاطرها يوم تذكرت اتفاقها ويا حمد على المقلب ..
تذكرت انها بتجوف سيف في هالحصة ..
بس انتبهت انه لين الحين ما يا ..
عقب دقايق تيمعوا معظم الاولاد والاستاذ وياهم ..
على طول وبدون كلام ..
أشر لها الاستاذ اسامة باحتقار : مكانك مب هني اذلف ..
طالعته باستنكار : وين اسير ؟
الاستاذ : اذلف اي مكان ما يهمني ..
بشرى بفرحة : يعني ما احضر ؟
الاستاذ باحتقار : ما تحضر في عينك .. سير اذلف صوب هالبراحة..
طالعته بحقد ..
هالإنسان ليش جي يكرهها ؟!
مشت صوب البراحة اللي كانت واقفة صوبها ويا سيف من يومين ..
تمت 10 دقايق تتريى لين ما صد عليها الاستاذ اسامة بكره : بلاك واقف جي ؟
حقدت بشرى عليه زيادة : اتريى الاستاذ سيف بعد شو ؟
طالعها الاستاذ اسامة باحتقار : الاستاذ سيف مب مداوم ..
استغربت بشرى انه مب مداوم ..
بس ردت طالعت الاستاذ : ويعني ؟
مشى صوبها الاستاذ اسامة بكل وقاحة ..
دزها بقوة ..
وأشر لها على أوراق الشير الطايحة في براحة أبعد شوي ..
قال لها باحتقار : سير نظف أحسن لك بدال اليلسة جي ..
ما بتحلف ان محد ضحك عليها ..
لان الكل بلا استثناء ضحك ع الاهانة اللي حصلتها ..
الكل يكرهها في هالحصة ..
او يمكن كل اللي في المعسكر يكرهونها ما عدا حمد وهزاع وسلطان وفهد ..
تنهدت بغصة وغالبت دمعة انها تنزل من عينها ..
طالعت الاستاذ بشموخ ..
ومشت صوب المكان اللي أشر عليه ..
وبدت تلم الأوراق بصمت ..
انزين يا السخيف ..
أنا بنتقم منك وبخبر حمد يدبر المقلب في أقرب وقت ..
وبتجوف انتقامي كيف بيكون ..!
///
فـي سيارة محمد ..
ركبت سارة السيارة بدهشة : غريييييييبة انته مريت عليّ ..!!
صد محمد صوب سارة : وعليكم السلام والرحمة ..
ضحكت سارة : ويا ويهك هههههه السلام عليكم ..
محمد : وعليكم السلام والرحمة (بخبث) هلا هلا ..
طالعته سارة بشك: شو عندك اعترف ؟
محمد بوناسة: ماشي حرام أمر عليج ؟
سارة بتفكير : مممم لا مب حرام .. بس مب جنه المفروض تكون في المعسكر هالحزة ؟
محمد عفس بويهه : راحت عليه نومة .. واتصلت بسلطان أخبره جان يقول لي خلاص برايك ..
سارة طالعته بتمعن : انزين امس شو سويتوا عقب ما ظهرتوا من بيت بوهند ؟
محمد : ما سوينا شي .. لعبنا وردينا ..
سارة باستخفاف : عن خفة الدم الحين .. لا صج شو سويتوا ؟
محمد : ما سوينا شي ...
سارة طالعته بجدية : حمود لا تقص عليه وارمس بسرعة ..
محمد صد عليها باستنكار : بلاج ؟
سارة : امايه كانت تحاتي عقب ما طرى ابويه ان سيف ظهر معصب.. وسلطان اتصل لها عقب يهديها .. شو بلاه سيف؟
محمد طالعها وهو طفران : وانتي ما تبين شي يطوفج ؟
سارة حركت حياتها : لأه يا خويه ..!
محمد بملل : كان معصب بس من شي ثاني ..
سارة بتفاؤل : يعني ما يبا يتزوج هند ؟
محمد استنكر : شو يخصه ؟
سارة بتهرب : مادري قلت يمكن .. ترى هند اللي جبرته يخطبها ..
طالعها محمد بحدة : شو هالرمسة بعد ؟
سارة صدت صوبه : انته تباها صح ؟
طالعها محمد بنرفزة : ما تستحين انتي ؟ كيف اباها وسيف خاطبنها ؟
سارة باستهزاء : دخيلك حمود لا تضحكني الله يخليك ..! الحين صدقت ان سيف يباها ؟
محمد : يباها ولا ما يباها بس في النهاية بياخذها ..
سارة طالعته بكره : وعادي عندك وانته اونك تحب هند وهي تحبك ؟
طالعها محمد بمفاجأة : شوووووو ؟ أنا أحبها ؟
سارة : هي عيل شو لا تنكر ..
ضحك محمد بقوة : هههههههههههه اموت واعرف منو اللي قال لكم اني احبها .. والله والله اني اعزها.. صح انها كانت في بالي عشان اتزوجها لاننا يوم كنا صغار وايد ويا بعض بس مب اني احبها وبتحطم لو سيف تزوجها ..!
سارة وهي مب مصدقة : جذاب ..!
محمد : شو اللي جذاب انتي ايه ..!!
سارة ضحكت : هههههههههه احسن انزين .. مابا ولا واحد منكم ياخذها ..
محمد باستنكار : تراها بنت خالتج ليش حاقدة عليها ؟
سارة بنرفزة : كيفي ..!!
محمد طالعها بحزن : سوير لا تسودين قلبج على الناس مب زين ..
طالعته سارة ولمحت نظرته ..
نزلت راسها وهي متلومه : أعرف .. بس هند تبا تخرب بينك وبين سيف ..
محمد: محد يروم يخرب بيني وبينه تطمني ..
سارة : لا تروم .. مثل ما خلت سيف يرضخ لها ويتزوجها بتخليه يجلب علينا ..
محمد باستهزاء : أكثر عن الحين ؟
سارة طالعته بقهر واكتفت بالسكوت..
عم الصمت مرة ثانية بينهم ..
قطعه صوت ضحكة محمد اللي يحاول يكبتها قد ما يقدر ..
طالعته سارة بفضول : تضحك على شو ؟
صد محمد على سارة ويلس يضحك بصوت عالي ..
سارة : ايه بلاااااك ..
محمد وهو لا زال يضحك : ما بلاية شي ..
سارة عصبت : حموووووووود اصطلب وارمس ..
ضحك محمد : ههههههههههههه اضحك عليج ..
سارة بحيرة : ليش جي شو سويت ؟
محمد : ههههههه والله انج على نياتج .. يعني مب مستغربة اني ياي أمر عليج ؟
سارة باستنكار : استغربت بس ماظني في سبب يعني يستاهل كل هالضحك ..
محمد : انا ياي بس غياظ في مريوم ابا اجوف ويهج اول ما تعرفين ..
سارة طالعته بصدمة : اعرف شـو ؟!!
محمد : انج انخطبتي ..
طالعته سارة بذهول : تقص عليه ؟!
محمد : هههههههههه والله انخطبتي ..
بدى قلب سارة يدق ..
وشوي شوي صدت صوب محمد بتوسل : عادي تقول منو ؟
محمد بسخافة : لا سبشل ..
سارة بتوسل أكثر : حموووود عن السخااافة ..!!
ضحك محمد : يعني منو مثلاً ؟
بدى قلب سارة يدق ..
لا مستحيل كله ولا اللي في بالها ..
تكلمت وهي تحاول تيود نفسها : حمود ارمس وقفت قلبي ..
محمد بمرح وهو توه دخل بسيارته لبيتهم : توقعي انزين ..
سارة وشوي وبتصيح : ارمس ايه ..
محمد وهو ميود ضحكته : مالت عليج .. فـهـد ..
طالعت ويه محمد وهو يقول الاسم ..
وحست ان قلبها بيوقف ..
ويلست تطالع جدامها ..
مب شويه لو حست ان الدنيا تدور فيها ..
واكتفت بس انها تصارخ بكل قوتها : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااا ..
///
معسـكر الشبـاب، مجـدداً ..!
حصة ركـوب الخيـل ..
من بعد ما لبست لبس ركوب الخيل الخاص فيها ..
تحركت هي وراشد كالعادة لين اسطبل الخيول ..
واختفى راشد من عقبها ..
مشت صوب الاسطبل ..
ولمحت خيل أبيض،
ابتسمت يوم تذكرت انه نفس الخيل اللي حبته في اول يوم ..
والدليل انه هو الرقم اللي صوب ريله 107 ..
بس كان هالشي من الماضي ..
خلاص تراها كونت أحلى علاقة بينها وبين الخيل الأسـود ..
ركبت الخيل في الإسطبل بسرعة ..
وهي طالعة تمشي فيه ..
انتبهت لويه سيف وهو واقف حذال الاستاذ خالد ..
تفاجأت لوجوده ..
بس ما نست تربط العلاقة بين سيف وخالد ..
وابتسمت يوم تذكرت مريم ..
جافت سيف يأشر لها اتي ..
عرفت انه بيبدى يدربها ..
ابتعد الاستاذ خالد لين ما وصلت لين مكان سيف ..
ما تدري ليش حست بويهه متضايج ومب طايق عمره ..
بس تكلمت بحياد : هلا استاذ سيف ..!
طالعها بجدية : شحقه راكب هالخيل ؟
تقفطت بشرى : ها ؟ ليش ؟
سيف : مب جنك أمسات طايح منه ؟
بشرى : لا خلاص تعودت عليه ..
سيف : انزين سير اركب لك خيل ثاني هالخيل صعب في الحواجز ..
بشرى تمسكت بالخيل : لا مابا ..
طالعها ببرود : بتطيح مرة ثانية ..
بشرى بإصرار : عادي عندي ..
تنهد سيف : خلاص عيل يلا امش لين هالحاجز (أشر له على مكان بعيد) لين ما ألبس واييك ..
ما فكرت تسأله ليش ما حضر حصة الرماية ..
شكله توه ناش من الرقاد ..
وتحركت بصمت صوب الحواجز ..
،
،
،
مع مرور الوقت انتبهت لسيف وهو ياي بلبس الفروسية ..
مب شوي لو قالت عنه وسيم ..
طالع شكله خيــااال ..
ما تدري ليش رددت في خاطرها ..
"بس هزاع وخليفة حلوين بعد" ..
مشى صوبها سيف بتعب : يلا جاهز تتدرب ؟
بشرى بلمت وهي تطالعه يتكلم بثقة ..
صد عليها سيف باستفسار: عندك شي ؟
انتبهت لغباءها جان تصد صوب سيف ترقّع : عندي سؤال ..
ما تدري ليش حسته مستسخفنها وهو يقول : خير ؟
بشرى بقفطة : هالخيل اللي انا راكبنه مالك ؟
عقد سيف حياته : ليش منو خبرك؟
بشرى بفشيلة : في اولاد قالوا انه مالك وفي اولاد قالوا لا (ما طرت سلطان في الموضوع)..
سيف وهو يختصر الموضوع : هي مالي بس ماباه (طالعها) يلا تعال أدربك ..
بشرى رددت في خاطرها بحقد : خقاق واحـد ..!
،
،
،
طول ما هو يدربها ما كان يطالعها ..
نزلت من الخيل تبا تجوفه كيف يشتغل ..
وانذهلت لشكله وهو يركب الخيل بكل خبرة ..
وكله بصوب وجريه بصوب ثاني بالخيل ..
شعره كان يتطاير بطريقة حسستها بالجمود ..
باختصار كان أسطورة ..
ما تدري من عقبها بشرى ليش صدت للصوب الثاني تطالع الاستاذ خالد ..
مستحيل تنسى سوايا سيف فيها قبل ..
،
،
،
عقب دقايق يا صوبها سيف باستنكار : أشرح حق عمري أنا ؟
كانت بشرى مبوزة وهي تقول : جفتك انزين ..
طالعها وهو مب مصدق : بلاك زعلان ؟
حتى مب لايق يقول بلاك معصب في هالوضع ..
تكلمت بصراحة : ما احب اتدرب وياك..
توقعت لـ لحظة انه بيكبت ضحكته وبيطنشها ..
بس تفاجأت يوم طالعها باحتقار : اقول اذلف واركب الخيل مالك .. هالناقص مراهقين آخر زمن ..
طالعته بكره ومشت صوب الخيل بتتدرب ..
وما تدري كيف مر الوقت لين ما تدربت ع القفر بالحواجز ..
يوم خلصت الحصة كانت منتبهة انها بعدها ما تمكنت من الحواجز عدل ..
وهي تمشي صوب الاسطبل سمعت رنة موبايل سيف ..
بس طنشت وكملت دربها بدون اهتمام ..
،
،
،
المتصل كان محمد ..
يزف النبأ السعيد بخطوبة سارة لـ فهـد ..
ما درى محمد عقب ما سكر عن سيف ..
ان سيف بيركض بكل قوته لين مكتب فهد..
وبيطنش كل شي ...
والحقد بيعمي عينه .
وانه بيوصل صوب المكتب ..
وبيفج الباب بكل قوة لدرجة ان فهد طالعه بمفاجأة ..
ويركض صوب فهد ويزخه من رقبته بيجتله ..
كان يالس يخنقه بقوة وويه فهد يحمر ..
وكان يصارخ بطريقة مستفزة ..
أكثر شي كان واضح من كلامه يوم قال:
" تبـا تدمـر حيـاة اخـتـي ؟!! "
بس فهد من هول المفاجأة ما قدر يتكلم ..
كان ويهه يحمر ببطء، وهو يحاول المقاومة ..
بس وين يقاوم ؟ وإيدين سيف على رقبته مثل حكم الإعـدام ؟!!

// انـتـهـى //





من مواضيع Almasah
0 مسلسلات رمضان لعام . . . 2011 1432 ه
0 *غير مسجل* تعالي ورينا صوره من فطورك وصوره من سحورك :)
0 ^*) ينقل لقسم المطلقات (*^
0 الاعاااااااااانه من الملك عبدالله .. لكل عااااااااااطل وعاااااااطله .. لكن .........
0 كيف تعطرين مفرشك بأحلى رائحه ..!!
0 ايميلي تركته ثلاث اسابيع وانسرررررررق !!!! مين يرجعه لي
0 للبيع كاميرا كانون لحق او ماتلحق " بالصور "
0 ربي يغفر للي ترد علي .. وش انسب مانع ؟؟
0 مسك الطهاره تستخدمينه ؟؟ تعالي :)
0 ام هشو .. تصميمك خلص !!
0 الكيراتين والليزر مهم تجاوبيني اذا مجربتهم !!
0 ^%$ببلغ ببلغ ,صليب بمنتدانا يبيعونه $%^
0 تجهيزاتي لنور دنيتي ..^_^ ربي يجيبها بالسلامه
0 أموت ولا أموت .. ولا أنتظر موتي ؟ / >>> روايه
0 رساله من كرستينا الى Almasah وتبقى جواب بسرعه..
توقيع : Almasah




الكيراتين والليزر مهم تجاوبيني اذا مجربتهم !!

عرض البوم صور Almasah   رد مع اقتباس

قديم 11-10-2011, 01:23 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
Almasah
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية Almasah

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 9264
المشاركات: 3,094 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 85
نقاط التقييم: 184
Almasah has a spectacular aura aboutAlmasah has a spectacular aura about
 

الإتصالات
الحالة:
Almasah غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Almasah المنتدى : ملتقى عضوات حوامل
افتراضي رد: أموت ولا أموت .. ولا أنتظر موتي ؟ / >>> روايه




// التـاسـعـ 19 ـة عشر //

مرت لحظات قصيرة جداً،
حس فيها فهد إنه بيموت ..
وعلى إيدين إنسان غالي على قلبه ..
على إيدين .... سيـف ..!
تذكر لحظات قاسية من حياته مثل الحلم ..
وتنهد ؟
مستحيل يسمح لسيف انه يموته مثل ما مـوّت أحلى الأحلام في الماضي..
شد على إيدين سيف وبعدهم عن رقبته ..
كانت المقاومة قوية وايد ..
بس في النهاية .. قدر ..
وتخلص فهد من قبضة سيف ..
وتموا واقفين يطالعون بعض وكل واحد منهم يتنفس جنه كان يركض من دقايق ..
،
،
،
تنفس فهد للمرة الأخيرة بسرعة وقال لسيف : سيف اهدى .. ما في شي ينحل بهالطريقة ..
طالعه سيف باستفزاز : والله وقمت تفكر بالحلول والطرق .. تطورت ماشاء الله ..
فهم فهـد الإهـانة ..
سيف يعايره بمستواه التعليمي ..
تألم وهو يقول : وانته دمـرت أكثر عن قبل ..
تغيرت ملامح سيف اللي حاول بملامح الغضب يخفيها : لا تغير الموضوع.. انا مستحيل أسامحك على اللي يالس تسويه في اختي الحين ..
فهد بصدق : وانا شو سويت ؟ انته تعرف ان اختك حتى ماعرف كيف شكلها .. و...
قاطعه سيف بحدة : يوم خطبوها لك المرة القبلية ما طعت .. شو اللي خلاك تهون الحين ؟
فهد ما طالع سيف في عينه : أبويه يباني أتزوج ..
سيف باحتقار : وما حصلت غير اختي تجني عليها ؟
فهد بعصبية : أجني عليها في شو بالضبط ؟
سيف طالعه وعيونه محمرة : انته تستهبل يعني ؟
فهد وهو عارف قصد سيف بس ادعى الجهل : استهبل في شو ؟
نفذ صبر سيف ولأول مرة يسترجع الماضي بنفسه : نسيت شهـد يعني بهالسهولة عشان تفكر تاخذ اختي ؟
أول مرة اكتشف فهد قوته : أنسى شهد ؟ (طالعه بلا مبالاة) لا ما نسيتها ولا أقدر أنساها.. بس خلاص تراها من الماضي .. (طالعه بحدة) انا احاول أنساها واصلح علاقتي معاك ..
سيف قاطعه بسخرية : تصلح علاقتك ويايه بزواجك من اختي ؟!! انته بتخرب بيننا أكثر ..
فهد نفذ صبره : اسمع .. مب انا اللي اخترت اختك اصلاً .. وترى ابويه كان يبا وحدة من خواتك واختي سلامة وافقت واستوت السالفة .. انا لا تعمدت اني أخطبها عشان أخرب حياتها ولا شي.. (ضيج بعيونه) ليش تحب تسيء الظن في الكل؟
سيف باستهزاء: وشو فادني حسن الظن بالناس ؟
فهد : كان بيفيدك ع الاقل الحين .. انك تحسن الظن فيني أنا .. فـهـد ..تراني فهد يا سيف لا تنسى هالشي!!
سيف طالعه بنظرة ..
ما كانت نظرة حقد ولا كره ..
كثر ما كانت شوق ..
لأيام كانت الصداقة اللي بينهم مثل العقـد ..
ما تكتمل حلاته إلا لو انربط ..
سيف .. وفهـد ..
اسمين مربوطين ببعض دايماً ..
،
،
،
قطع هاللحظة الحساسة صوت سيف المرتبك : جوف انا بحاول أصدقك .. بس والله اذا ضريت اختي بتندم ..
طالعه فهد باستخفاف بدون ما يتكلم ..
سكت سيف لفترة ومن عقبها رمس: واختي ما تاخذ واحد يشرب خمر ..
فهد باستهزاء : وانته ؟
سيف بانفعال : انا ما خطبت ..
فهد باستنكار : لا والله ؟
لـ لحظة تذكر سيف انه خاطب هند ..
تألم لهالشي ومسرع ما قال : انا بحاول .. بس انته لازم تودر ..
فهد عقد حياته ولم ايديه : بس انا ما اشرب وايد .. يمكن مرتين ولا ثلاث في الشهر بس ..
سيف رص بضروسه : على جثتي انك تتزوج اختي لو انك تميت تشرب..
فهد حاول يمسك اعصابه : وانته بتم تشرب ؟
سيف : شو يخصك فيه ؟
فهد بإصرار : إذا انته ودرت الخمر أنا بودره ..
تنفس سيف بنفاذ صبر : انا يالس احاول ..
فهد ببرود : خلاص يوم بتودر نهائياً بودر وياك ..
طالعه سيف بسخط ..
ورد كرر جملته : لو استوى شي بإختي من وراك بتندم طول عمرك .. وما يهمني عاد حزتها شو بتقول عني ..
طلع سيف من مكتب فهد ..
وتم فهد واقف مكانه يسترجع كل كلمة قالها سيف ..
حاول يكبت شعور بالقهر وهو يردد ... "دومـك قاسي يا سيـف"
///
بيـت بو سلـطان،،
معتكفة في الحجرة وتصيح من كل خـاطرها ..
من ساعات زف لها محمد أبيخ خبر سمعته في حياتها ..
خطوبتها لـ فهد ..
ضحك عليها محمد من خاطره وهو يجوفها مصدومة وتصارخ ..
ومن يت بتعبر عند أمها سبقتها أمها تهنيها ..
تهنيها على شو ؟
على فهد عاد ؟
ومن هالتهنئة من أمها قفلت الباب على عمرها ..
وما نفعت لا محاولات محمد ..
ولا مريم ..
استنتجت ان امها ما اكتشفت انها مب راضية ..
يمكن تتحراها مستحية..!!
فهـد ؟؟
مب هي اللي قالت قبل " يخسون يشرفوننا.."؟؟
ومب هي اللي لاعت جبدها وقال أخ لا هالناقص ؟؟
خلصوا الرياييل عشان تاخذ فهد ؟؟!!
،
،
،
اندق الباب عليها ..
ما تكلمت وتمت متكورة على عمرها وحاسة بقهر ..
سمعت صوت رجالي : سارة حبيبتي فجي الباب ..!
بوزت سارة وهي مب مميزة الصوت : مب فاجة مابـا ..
قال لها بصوت حنون : أفاااا .. جي تفشليني وانا اخوج العود اللي ساحبيني من بيتي بس عشان ارمسج ..
على حزنها ابتسمت لوجود سلطان ..
مسحت دموعها ..
وسارت غسلت ويهها ..
ومن عقبها فجت الباب ..
ومن فجته جافت سلطان .. وحذاله محمد اللي ميود ضحكته بإجرام ..
ومريم اللي تطالعها بقلق ..
تكلمت مريم : حشى سوير وقفتي قلبي .. ما يسوى عليج كل ها ..
ودرتهم وسارت يلست على سريرها وتكورت مرة ثانية ..
وصلها صوت محمد : لو كل المخطوبات يسوون جي مصيبة ههههههههههه ..
رفعت راسها بانتقام صوب محمد : انته جب .. مالت عليك وعلى أخبارك.. انا المفروض أعرف ان اذا مريت عليه يعني بتيب خبر نحس وياك ..
ضحك محمد ولو انه حس بإهانة شوي : هههههههههه .. انزين شحقه معصبة جي ؟ حشى ..!!
تكلم سلطان أخيراً بحنية : بلاج سوير انهديتي على محمد ؟؟ مب ها اكثر واحد تحبينه من اخوانج ؟
تلومت سارة وردت طالعت محمد : لاني احبه المفروض يراعي مشاعري مب يضحك عليه جي ..!!
محمد رد ضحك بقوة : ههههههههههه آسف ..
ابتسمت مريم : خلاص الحين ما يحتاي كل هالزعل سوييييير ..
سارة بوزت : لا يحتاي .. ياخي هالفهد ما أبلعه ..
فكر محمد : بس انتي ما تعرفينه عشان تحكمين عليه ..؟؟
سارة بعصبية : يكفي اني أسمع عن فضايحه ..
سلطان بهدوء : شو اللي سمعتيه انتي ؟
طالعته سارة بغصة : نسيت ان سلامة يت تخطبني له وهو ما بغى ؟
سلطان : ها شي عادي يمكن حزتها ما كان مفكر بالزواج ؟
سارة : وشحقه عيل قلت لي يوم يوا يخطبون مريوم ان يمكن في حد في بال فهد عشان جي هون ..
تنهد سلطان ..
بالأحرى كان حاط في باله ان فهد يبا بشرى بما انه اللي انقذ بشرى من الحريجة –على حسب ظنه-..!!
سارة طالعته بتمعن : شو معناة سكوتك ؟
سلطان بصراحة : جوفي انا كنت شاك بس .. وما يعني شكي أي شي أبداً .. بعدين لو فهد ما يباج هالمرة كان بيرفض صج وما بتوصل السالفة لأبوه ..
محمد بتأكيد : وبعدين فهد حلوة شخصيته (ابتسم) صح انه شوي خياله واسع بس دمه خفيف ..
سلطان بصدق كمل على محمد : وانتي وايد تناسبينه يا سارة .. مب لانج اختي .. بس فهد محتاج وحدة مثلج .. صريحة وجادة .. فهد وايد طيب ترى..
سارة بعناد : ولا تنسى اهم شي.. انه ربيع سيف ..
سلطان : صح انه ربيعه بس شخصيته وايد احسن عن سيف ..
سارة فكرت بغصة : أنا جامعية وهو مؤهله ثنوية عامة ..
سلطان باستنكار : ومن متى الشهادة هي اللي تخلي البنية تحكم ع الريال ؟ انتي بتاخذينه ولا بتاخذين شهادته ؟
محمد وضح لسلطان : قصدها كيف بيصرف عليهم ؟
سلطان : من الناحية المادية لا تحاتين .. فهد لو اشتغل في شركة ابوه يروم يحصل كل شهر راتب وزير ..
محمد بتشجيع : ما تجوفين حماس اميه ؟ تقول لي امي من شويه ان ابويه طار من الفرحة يوم خبرته ..
سارة بلوعة : على شو فرحانين ؟ (عصبت) نسيتوا انه نفس طينة سيف ويشرب ؟
محمد : اذا من هالناحية ترى شرطج ها نحن حاطينه في بالنا قبل ما تقولينه ..
سارة وهي مب مقتنعة : بس ما جوف شي حلو في موافقتي على فهد ابداً ..!!
سلطان : ان شاء الله بتجوفين الحياة الحلوة كلها هناك .. فهد عايش ويا ابوه في بيت من افخم بيوت دبي .. وبيعيشج احلى عيشة بعد جان تبين ..
سارة : انا يهمني منو باخذ شو ابا بالفلوس اذا انا مب مرتاحة ؟
سلطان : قلنا لج ترى فهد شخصيته حلوة ..
محمد : ولو كسبتيه في صفج تراج بتكونين انتي المحظوظة ..
طالعتهم سارة بحيرة ..
بعدها مب مقتنعة ابداً ..
تكلمت اخيراً : وطبعاً ما اروم ارفض ؟
محمد قال لها بفكاهة : اذا تبين امي وابويه اييهم احباط يمكن ههههههه ..
،
،
،
لاحظ سلطان ان مريم كانت ساكتة وهي تطالع الوضع كله جدامها ..
من بعد جملة محمد تسللت بهدوء برع ..
سارة ومحمد ما انتبهوا لها لانهم كانوا يسولفون ..
بهدواة طلع سلطان عنهم ولقى مريم في الصالة يالسة ..
كان زاخة مجلة اونها تقراها ..
بس من عيونها واضح انها تكبت دمعة عن تنزل ..
حس بشعورها اللي ما لحقت حتى تعيشه لأسبوع بس ..!!
يلس حذالها وابتسم : القمر بلاه زعلان ؟
رفعت مريم راسها بابتسامة حزينة : مب زعلانة .. ليش أزعل يعني ؟
طالعها سلطان بتأمل : انا ادري انج متضايجة ان الكل تحمس لسارة وانتي لا ..
تألمت مريم لهالواقع ..
بس رددت لسلطان : بس انا مب غيرانة من سارة ..
سلطان : ادري انج ما تغارين منها .. بس مستغربة اهتمامهم بفهد ..
مريم بإحراج : تقريباً ..!
ابتسم لها سلطان : ما عليج .. فهد متحمسين له عشان ابوه وعلاقته القوية بعايلتنا .. يعني مثل ما تحمست امي يوم خطب سيف هند ..
هزت مريم راسها بإيجاب : أدري ..
سلطان بحنية : بس تذكري ان خالد .. الغريب اللي لين الحين ما توالمت امي ويا امه .. ولا ابوه ويا ابويه .. تراه أحسن بوايد عن فهد .. وأقدر أثبت لج انج بترتاحين في حياتج أكثر عن سارة ..
ما تدري مريم ليش بدى قلبها يدق وسلطان يرمس بشفافية وياها ..
أكد لها سلطان : انا كنت خايف ايي فهد ويخطبج .. بس الحمدلله ان سارة بتاخذه .. شخصية فهد يبالها وحدة مثل سارة.. قوية وما تسكت عن حقها .. بس خالد بيصونج بإذن الله .. وعشان جي رضيت انه يتقدم لج لاني اعرف انه يستاهلج ..
ابتسمت مريم برضـا ..
طالعها سلطان بحب : خلاص راضية ..
هزت مريم راسها بإيجاب : وانا اقدر ازعل ؟
ابتسم لها سلطان : هي هاي مريم ام قلب أبيض اللي اعرفها ..
دخل محمد اللي سمع نص الحوار باستخفاف : صج ان فضة اوه اقصد مريم قلبها ابيض خخخخخخخخ..
طالعه سلطان باستخفاف : ها ها ها دمك وايد خفيف ..!!
بينما مريم يلست تضحك برضـا ..
أخيراً انفجت الضيجة عنها ..!
///
يوم يـديد – الأربعـاء ..
معـسكر الشباب،
نشت على صوت راشد وهو يهمس لها : عمـر .. نشي ..
على انها كانت مدوخة ...
بس هالشي ما منعها تضحك من كل خاطرها ع الطريقة اللي تم راشد يزقرها فيها ..
عيل عمر .. نشي ؟!!
تذكرت انه ما يعرف اسمها ..
وفي نفس الوقت كرامته ما تسمح له يزقرها على اساس انها ولد وهي بنت ...!!
نشت بسرعة عشان تلحق تصلي في مكانها السري بمراقبة راشـد ..
،
،
،
بعد ما خلصت صلاة ..
تلبست عشان تسير حصة الشطرنج ..
كانت مسالمة إلى حد مـا ..
سئلته بهدوء : اقولك راشد ؟
راشد : نعم ؟
بشرى : انته ليش شعرك اشقر وابيض على عكس حمد..
راشد : تستهبلين ؟ يعني ما تعرفين ليش ؟
بشرى : لا والله ما عرف ..
راشد بملل : أمي انجليزية ..
بشرى بحماس : والله صـج ؟؟
راشد : شو وايد شي حلو يعني ؟
بشرى : هي كشخة وناسة والله ..
راشد استخف فيها : صج بنية ..!! شو الوناسة في الموضوع ؟ اني أبيض ولا شعري أشقر ؟
تقفطت بشرى : ليش مب عايبنك شكلك ؟
راشد رد بلا مبالاة : قبل كم سنة كنت أعصب اذا حد طرى لي شعري ولا شكلي .. بس الحين عادي ..
بشرى : يعني انفجت العقدة ؟
راشد : تقريبـاً ..!
ضحكت بشرى : المفروض تفرح انك اشقر .. اشكالك نادرين ههههههه ..
طالعها ببرود : اقول ذلفي حق حصتج ما تنعطين ويه ..
لاحظت ان خليفة موجود وكان يطالعها ويطالع راشد بتمعن ..
عقب ما سارت عن راشد ..
مشت صوب خليفة ..
انتبهت ان باجي دقايق وبتبدى الحصة ..
،
،
،
"بـداية الحصة"
تموا يلعبون شطرنج لـ فترة ..
حست بشرى ان هالحصة بالذات روتينية جداً،
أو بالأحرى ما منها فايدة ولا تتطور حتى ..
يمكن المشكلة من الاستاذ اللي مب مهتم أبداً وكل مرة يلعبون مع نفس الشخص ..!!
بدى خليفة الحوار بعد ما فاز عليها كالعادة : انته في نفس غرفة راشد ؟
بشرى بغباء : راشد منو ؟
خليفة : اللي يا وياك لين الحصة ..
بشرى : هيييي .. (بفشيلة) هو دوم ايي ويايه لاني انا اقول له تعال ..
خليفة : هي عيل انته تعرف هزاع ولد عمي ..
تفاجأت بشرى : هزاع ولد عمك ؟
خليفة ومبين انه كاره هزاع : للأسف هي ..
طالعته بشرى باستنكار : وليش يعني للأسف ؟
خليفة حرك جتوفه بلا مبالاة : بس جي ..
بشرى : لا قول الصج ..
طالعها خليفة باستنكار : شو اقول ؟
بشرى : يعني ولد عمك ليش تكرهه ؟
خليفة : ما اكرهه .. بس يعني ينرفزني..
بشرى فكرت وطرت على بالها اللي يحبها هزاع : ليش شو سوى عشان ينرفزك ؟
خليفة : وها بشو يهمك ؟
بشرى تقفطت : ما يهمني في شي بس انا طبعي جي احب اعرف ..
خليفة بلا مبالاة : خلاص عيل مب لازم تعرف..
بشرى بتوسل : الله يخليك قول ..
نزل خليفة نظارته وطالعها بحدة ..
وكالعادة بلمت بشرى ثواني ..
شكلها الجاذبية وراثة في عايلة هزاع وخليفة....!!
سكتوا لفترة وردوا يلعبون مرة ثانية وبال بشرى مشغول ..
سئلته باستفهام : مممم احيد ان مرة هزاع قال لي ان هله دخلوه المعسكر بالغصب ..
تكلم خليفة باستهزاء : من سواياه الشينة..
تفاجأت بشرى : هزاع عنده سوايا شينة ؟!!
خليفة تنرفز : ليش تتحراه ملاك وانا مادري ؟
بشرى افتشلت اكثر : لا مب جي بس اقصد ما جفت عليه سوايا شينة يعني ..
تكلم خليفة بعصبية : يكفي انه حاول يكلم اختي ع التلفون وهو مب محرم لها .. اونه يحبها..
شهقت بشرى : هزاع سوى جي..!!!!
خليفة بنرفزة : هي واظني ها سبب وجوده في المعسكر هني هالسنة .. يبون يبعدونه عن اختي واذا اصطلب بيتزوجها..
دارت الدنيا بـ بشرى ..
اول شي.. خليفة ولد عم هزاع ..
وثاني شي .. اخت خليفة هي نفسها اللي يحبها هزاع ..
وثالث شي .. اذا اصطلب هزاع بيتزوج اخت خليفة ...!!
ما تدري كم مر من الوقت وهي تفكر بضيج ..
وحست بشعور غريب ..
هزاع .. يتزوج ؟!!
بعده صغير ..!!!
///
يالس في مكتبه في المعسكر ..
وما يدري ليش هو ماسك هالبطاقة ..
" الدكتور النفساني / ...... "
غمض عيونه وهو يتذكر جملة ما يقدر ينساها،
قالتها سارة في يوم ..
ولين هاليوم وهي في باله ..
" يعني لا امي ولا ابويه تحترمهم؟ تباهم يكرهونك أزيد من الحين ؟ انته والله مب طبيعي سير عالج عمرك.."
يسير يعالج عمره ؟
ويعالج فهد وياه ؟
ولا يتم على هالحالة للأبـد ..
غمض عيونه بقسوة ؟
بس ليش يتغير ؟
منو اللي يستاهل هالتغيير يا ترى ؟
///
معسـكر الشبـاب،،
من زود الضيج اللي حست به بشرى تجاه سالفة هزاع اللي قالها خليفة ...
قررت ما تحضر حصة الرسم،
وتعذرت بـ كم حجة جدام هزاع ..
تدري ان الاستاذ بينتبه انها مب موجودة لان عددهم قليل ..
بس ما عاد يهمها ..
الضيج اللي مالي قلبها قام يدمرها شوي شوي ..
مشت لين غرفتهم في المعسكر ..
ولسوء حظها كان حمد موجود ..
كانت عاقدة النية انها تصيح إلين ما ترتاح ..
بس وجود حمد ..
عطاها شعور ثاني ..
،
،
،
حمد بمرح : فكرت لك بهاك المقلب العجيييييييب ..
بشرى تحمست: والله ؟؟ انزين متى بتسويه ؟
حمد : انته متى عندك رماية ؟ بننفذ المقلب في نفس الوقت ..
بشرى بوناسة سارت تطالع الجدول : عندي باجر اول حصة ..
حمد بخبث: خلاص باجر عيل ..
بشرى : انزين خبرني شو بتسوي انته ..
،
،
،
احتاجوا اكثر من ساعة لين ما يتفقون على الخطة اللي ما تكون فيها ثغرات ..
في حال شك فيها الاستاذ ..
ولا في حال وصلت السالفة للإدارة ..
كانت بشرى حاسة بتأنيب ضمير انها تسوي هالشي ..
بس الاستاذ اسامة ما عطاها فرصة ..
ولا شكله بيعطيها اصلاً ..
وخله يعرف منو بشرى .. او بالأحرى عمـر ..!!
،
،
،
تذكرت بغصة ان آخر حصة لها اليوم هي كرة القدم ..
ووياها هزاع وراشد وحمد ..
استأذنت من حمد وانطلقت بتسير مكتب سلطان عشان يحل لها المشكلة ..
فكرت بجدية ..
مستحيل تخبر سلطان ان راشد كشفها ..
ومستحيل تخبره ان استاذ الرماية يكرهها لانها ناوية تسويله مقلب ..
بس لازم تخبره عن كرة القدم ..
هي اللي توهق عمرها ..
وكالعادة سلطان لازم اللي يحل المشكلة ...
،
،
،
عند مكتب سلطان ..
وقفت بغصة صوب المكتب بعد ما سمعت حس واحد وياه ..
فضلت انها توقف صوب الباب وتتريى لين ما يطلع هالشخص ..
وان شاء الله يتأخر عشان تضيع حصة كرة القدم والاستاذ ما يحط في باله ..
من بعدها سمعت صوت واحد يفج الباب ..
ومن فج الباب رفعت راسها تجوف منو ..
وتفاجـأت بـ .. سيـف ..!!
من جافها عقد حياته وحرص انه يسكر باب مكتب فهد وهو يقول : شو عندك هني ؟
جاوبته بقفطة : عادي ما عندي شي بس ابا الاستاذ سلطان بسالفة ..
طالعها باحتقار : بلا سخافة .. شو سالفته بعد ..!!
بلعت بشرى ريجها : اباه في موضوع مهم ..
تجدم سيف منها وطالعها بتحذير : اسمع انته .. اذا تتحرى ان هالمعسكر بكبره مسواي عشان خاطرك تراك غلطان.. والمدير نفسه مب فاضي حقك انته وسخافاتك .. جانك لهالدرجة متحمس وعندك موضوع سير عند المشرف وليد وما بيقصر ..
تنرفزت بشرى وتناست سالفة الكف حزتها وهي تقول : ما ظني ان انته المدير عشان تقرر اقابل منو من عقبك ؟؟
طالعها وحدة عيونه زادت بشكل مخيف : انته قد هالرمسة ؟
ولو انها خافت صج ..
بس رددت باحتقار كبير له : لا اصغر عنها .. منو تتحرى عمرك يعني عشان تتأمر عليه ؟ الا انته اخو المدير.. (بنرفزة) ممكن تقوم الحين لاني ابا اكلمه ؟
ما تدري شو اللي استوى بالضبط ..
وكيف انها لصقت في اليدار فجأة ..
وويه سيف قريب من ويهها ..
وهو ماسك قميصها من جدام ولاوي إيدها..
تألمت وهي تردد : آااي يعـور ..
رص سيف بضروسه : يعور يالخديـة ؟؟ انته شكلك محتاي تربية.. من اول ويديـد ..!!


انتهى





من مواضيع Almasah
0 مسك الطهاره تستخدمينه ؟؟ تعالي :)
0 وضائف شاغره بالقطاع الخاص
0 أموت ولا أموت .. ولا أنتظر موتي ؟ / >>> روايه
0 آخر صرعه بالمكياج ..!!
0 ينقل لقسم السوق التجاري
0 تجهيزاتي لنور دنيتي ..^_^ ربي يجيبها بالسلامه
0 ^%$ببلغ ببلغ ,صليب بمنتدانا يبيعونه $%^
0 !!@^*مرايا تعطي أكثر جمالاً للمنزل *^@!!
0 ^*) ينقل لقسم المطلقات (*^
0 علموني .... شسوي ..!!!
0 سيول جدة .. "ليس مَنْ رأى كمَنْ سمع"
0 اللي عندها جهاز سير المشي والجري تدخل لا هانت..!!
0 للبيع كاميرا كانون لحق او ماتلحق " بالصور "
0 } لقاء مع {مالحوم اخنوف }صاحب فكرة : ستار أكاديمي‏
0 أعذروني يالخليجيات وخاصه " السعوديات" !!!
توقيع : Almasah




الكيراتين والليزر مهم تجاوبيني اذا مجربتهم !!

عرض البوم صور Almasah   رد مع اقتباس

قديم 11-10-2011, 01:26 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
Almasah
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية Almasah

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 9264
المشاركات: 3,094 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 85
نقاط التقييم: 184
Almasah has a spectacular aura aboutAlmasah has a spectacular aura about
 

الإتصالات
الحالة:
Almasah غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Almasah المنتدى : ملتقى عضوات حوامل
افتراضي رد: أموت ولا أموت .. ولا أنتظر موتي ؟ / >>> روايه




// الـعـشـ 20 ـرون //

في وضعية مؤلمة جداً كانت بشرى لاصقة في اليدار تحت رحمة سيف ..
ما استوعبت نفسها فهالوضعية..
إلا وسيف يسحبها من اليدار بحركة سريعة ويرد يلصقها فيه ..
كانت متألمة بقوة ..
يالس يضربها ضرب رياييل !!..
لـ لحظة كانت بتصارخ وبتقول له "شوي شوي انا بنتط ..
بس عيون سيف الحاقدة وهو يصارخ عليها : شو يالخدية عندك شي بعد ؟
رد سيف بعدها عن اليدار ولصق ظهرها فيه مرة ثانية بقوة ..
حست ان ظهرها انصلخ ..
وحست لـ لحظة ان سيف يالس يطلع حرته في شي هي مالها ذنب فيه ..
ندمت انها طولت لسانها ..
كان يسبها ويتكلم ويتلفظ بألفاظ بايخة ..
يوم يا بيعيد حركته للمرة الثالثة رفعت بشرى ايديها ومسكت ايدين سيف بتوسل ..
لـ لحظة حست انها بتصيح ..
ولـ لحظات .. حست ان سيف فج عينه بمفاجأة ..
ما كانت تقدر تستوعب اللي تسويه ..
بس اللي استوعبته همسها الفظيع وهي تترجى سيف : ودرني الله يخليـك ..
،
،
،
لا زالت ماسكة ايدين سيف ..
وسيف يخفف شوي شوي من قبضة ايديه على ملابسها ..
كان يتنفس بقوة ..
بس في نفس الوقت كان مذهـول ..
يمكن ردة فعلها مفاجئة له ؟؟
شوي شوي ..
ومع مرور الوقت ..
ودرها سيف وهو يتنفس بسرعة ..
ومشى عنها بعصبية ..
سمعته يسب بصوت مسموع ..
بس المهم انه سار ..
بعد ما نزلت دموعها مقهورة ع اللي استوى ..
حاولت تمسح دموعها ...
بس ما قدرت ..
ولقت نفسها بعد دقايق ..
داخلة مكتب سلطان ..
وتصيـح بكل انهيـار ..
،
،
،
سلطان بصدمة : بشرى بلاج ؟
بس بشرى كانت تصيح بقوة ..
ما كانت قادرة تتحمل ..
ولا قادرة تتخيل قمة القذارة اللي سيف يالس يجني فيها عليها ..
ما تحس انها ضريته ..
ولا تحس انها قصدت كلامها بس هو ينرفز ..
ليش يتحرى ان المفروض الكل يحترمه ويسكت عنه ؟
ليش منو هو في زمانه ؟
مغـرور ..
وغد ..
سخيف..
أناني ..
كانت كلها صفات تدور في بال بشرى تجاه سيف وحقدها عليه ..
تمت حول العشر دقايق تصيح بقهـر ..
كل ما مسحت دمعتها تذكرت الموقف اللي استوى من شوي وردت صاحت ..
إلين ما هدت شوي ..
واستوعبت انها يالسة ومجابلة سلطان القلق في مكتبه ..
شو تقول له ؟
أصيح لان اخوك صلخ ظهري بضرباته الدفشة ؟
غمضت عيونها برعب ..
ويلست ترتجف بهدوء ..
إلين ما فكرت في الحـل ..
خلها تعترف لسلطان عن سوايا أسامة فيها ..
مستحيل تخبره عن اللي يسويه سيف ..
مهما كان هذا اخوه وبيوقف في صفه ..!!
،
،
،
بعـد ما مـر الوقت ..
تكلم سلطان بلطف : بشرى هديتي ؟
طالعت سلطان بخجل : هي ..
سلطان بحنية : شو بلاج ؟ شو اللي خلاج تصيحين (بقلق) حد سوى فيج شي ؟
بوزت بشرى في محاولة لكبت دموعها : مادري ليش الاستاذ اسامة يكرهني .. (نزلت دموعها غصب وهي ترمس) انا ما أذيته ولا قلت له شي عشان يكرهني جي ..
وردت بشرى تصيح بس بهدوء ..
تنرفز سلطان : بس جي السالفة ؟
زاغت بشرى يكون سلطان كاشفنها : هي بس جي ..
سلطان : متأكدة ؟؟
بلعت بشرى ريجها بخوف : يعني شو بيكون غير جي ؟
سلطان بقلق : توقعت يعني يمكن حد ضاربنج ..
تألمت بشرى لهالحقيقة بس أنكرت : لا محد .. بس قلبي عوني على عمري وانا اجوفه يهزئني ويخليني ألم الوصخ ..أنا اخترت حصته عشان أتعلم الرماية مب عشان أشتغل خدامة ..
عصب سلطان : حلفي انه سوى جي ؟
تلومت بشرى : والله .. بس لا تقول له اخاف يكرهني اكثر ..
تنرفز سلطان : عيل تبيني أسكت عنه وهو غلطان ؟
بشرى بتوسل : الله يخليك لا تقول له شي ما فيّه ..
سلطان تنفس بسرعة : دامج ياية معناته صج تبيني اهزبه ..
بشرى باندفاع : لالالالالالا .. مب جي السالفة ..(بحيا) ادري اني انا اللي وهقت عمري في هالسالفة بس مالي حد غيرك ألجأ له ..
سلطان عقد حياته : تلجئين لـي في شو ؟
بشرى بوزت : استاذ كرة القدم يباني ألبس شورت في حصته ..
لاحظت ابتسامة سلطان : انزين البسي شو فيها ..
قفطت بشرى : لا شو فضيحة..!!
سلطان ضحك : هههههههه عيل شو بتسوين ؟
بشرى : ممكن تعطيني ورقة تثبت اني فيني حساسية ولازم البس بنطلون ؟
سلطان : ههههههههههههههه كيف يت ع بالج فكرة الحساسية ؟
بشرى بوزت : مادري .. بس حسيت ان هذا هو الحل الوحيد ..
سلطان ابتسم : خلاص عيل انا بكلم الاستاذ ..
بشرى بفشيلة : بس انا الحين عندي كرة قدم ..
طالع سلطان ساعته ومن عقبها صد عليها بعصبية : مرت اكثر من نص ساعة ع الحصة .. ها معسكر مب مدرسة يا بشرى !!..
بشرى انحرجت : أدري وأنا آسفة ..(تلومت) بس شو اسوي الحين ؟
سلطان : طبعاً لا تحضرين لانه روحه الاستاذ اساساً ما ينتبه على الطلبة .. وانا بكلمه عقب ما تخلص حصته وبقول له .. خلاص تقدرين تسيرين ..
بشرى بغباء : أرد الغرفة يعني ؟
سلطان : هي .. (تذكر) اوه صح نسيت أعطيج الكنادير اللي فصلتهم مريم لج ..
بشرى باستنكار: كنادير ؟
سلطان : هي .. من كم يوم عطتني اياهم وتوني تذكرت .. تقول انها قالت لج قبل ..
تذكرت بشرى لوهلة كلام مريم ..
،
،
،
" باجي لج كم كندورة من يجهزون بطرشهم ويا سلطان اييبهم لج في المعسكر .. مادري كيف بتلبسينهم بس يلا هههههههه .."
،
،
،
ردت ابتسمت لسلطان : هيييي تذكرت ..
سلطان بجدية : خلاص عيل بييبهم لج عقب من السيارة ..
هزت بشرى راسها بموافقة ..
ومشت بتطلع من المكتب ..
استوقفها صوت سلطان : بشرى انتي جفتي سيف وهو طالع ؟
تجمدت بشرى من السؤال ..
وصدت على سلطان بربكة : لا ما جفته .. (بقلق) ليش ؟
سلطان بتفكير : تهيئ لي اني سمعته يزاعج ..
بلعت بشرى ريجها بخوف : لا ما جافني ولا جفته ..!!
ابتسم لها سلطان ببساطة : خلاص عيل ..
هزت بشرى راسها بإيجـاب ..
ومشت برعب لين غرفتها في المعسكر ..
وانزاح هم هاليوم ..
بس شو عن يوم الخميس اللي هو باجر ؟
وباجي الأيام اللي بتقضيها في المعسكر ؟!
///
الخمـيس،
يوم يـديد ع الكـل ..
خاصـة في بيت "بـو فهـد"
على الطاولة النحاسية، وما بين أفخم الأثاث الموجود،
كان بوفهد يالس يتريق بهدوء ..
على انه صك الـ 55 سنة ..
بس لا زالت فيه لمحة جاذبية..
كان يلفت النظر في كل تحركاته،
وأبرز شي يوم يعرفون الناس قصته ..
مع "إيـفـا" والحب المستحيل ..
على ان موتها مر عليه أكثر من 15 سنة ..
بس في كل زاوية مشاعره تجاه إيفا موجودة ..
وفي كل لحظة يحس بها روح هالبيت ..
لكنه يدري ان هالروح راحت لبارئها،
بس ما يقدر في نفس الوقت ينساها ..
ينسى نفسه ولا انه ينساها ..
تنهـد ..
ومن تنهيدته لقى فهد عافس بويهه وجنه مغصوب ينش،
بالأحرى نش على هزبة من أبوه عشان يسير المعسكر،
وفهد مستوي الولد البار اللي ما يرد لأبوه طلب من بعد المواجهة اللي تصارح فيها فهد ويا أبوه عن أمه ..
تنهد فهد وهو يسحب له كرسي من على طرف الطاولة: السلام عليكم ..
بوفهد : وعليكم السلام والرحمة .. صح النوم ؟
فهد بدون نفس : صح بدنـك ..
بوفهد باستنكار : بلاك ؟
فهـد بملل وهو يسحب له خبزة من التوست : بسير أداوم لازم تكون هاي حالتي ..
بوفهد باستهزاء : اللي يسمع يعني بتكرف فهالدوام .. الا يلسة في المكتب لا شغلة ولا مشغلة ..
فهد تنرفز وهد اللي في ايده..
طالعه ابوه : بلاك بعد ؟
فهد بنفاذ صبر : مادري يمكن انته عندك شي تبا تقوله ؟
بوفهد وهو يشرب الجاي: هي تراني رمست بوسلطان من شويه وقلت له ان نحن باجر يايينهم بنخطب ..
صد فهد صوب ابوه بصدمة : شووووووووه ..!!!!!
بوفهد زاغ : ايه بلاك انته ..
فهد وهو يحاول يستوعب : باجر باجر ؟
بوفهد : لا باجر الأسبوع الياي .. تستهبل ويا ويهك ؟
فهد بإحباط : بس أبويه ما مدانا إلا أمسات رامسين ..
بوفهد : خير البر عاجله وأدريبك انته كل يوم لك راي ..
فهد بعصبية : ابويه صدقني مستحيل اييك في يوم واقول لك ماباها .. خلاص تراكم رمستوا .. بس اتريوا عليه شويه..
بوفهد : تريينا 25 سنة أظني بسك ..
فهد بنرفزة : ابويه انا مب مستعد ..
طالعه ابوه باستخفاف وتقفط فهد ..
شكله عارف ان عرسه وكل شي على حساب أبوه ..!
رقع فهد كلامه : اوكي ادري اني حافي منتف بس على الأقل مهرها روحي بدفعه ..
بوفهد : انزين وهاللي بيستوي .. وانا رمست الريال خلاص ..
فهد بقلق : ايييييهاااا ..!! .. ولازم اجوفها بعد باجر ؟
بوفهد : عيل شحقه بنسير لهم اذا ما بتجوفها ؟..
انسدت نفس فهد عن الأكل ..
نفس العوق بيرد له ..
ونفس الشعور السخيف بيحس فيه ..
يالله ستـرك ..!!
///
معسكـر الشبـاب،
نشت هاليوم نشيطة أكثر من اللازم ..
على صوت حمد هالمرة ..
شهقت يوم لقت راشد يطالعها بتأنيب ..
وهي تغسل ويهها وتتلبس استوعبت السبب اللي خلى حمد هو اللي يقومها ..
ما باجي شي على حصة الرماية ..
نفس الحصـة ..
حصة الأستاذ أسامـة ..
اليوم بينفذون المقلـب ..!!
بعد ما ظهرت من الحمام ..
حمد بحماس : أسميني بضحك من خاطري .. (طالع بشرى بتحذير) اسمع مب تضحك ولا تسوي شي ترى على طول بيشك فيك ..
رددت بشرى بقلق : خلاص حمد مب لازم تسوي المقلب اخاف يستوي شي ..
حمد بإحباط : شو فيك انته خلاص سويت كل شي انا وما باجي الا يحضر الاستاذ ..
تنفست بشرى بقلق ..
وكملت دربها صوب حصة الرماية ..
أشرت لحمد بتوسل : خلاص انته سير حصتك الحين ..
حمد برفض : ما عندي حصة الحين .. بس بنخش صوب الشير وبتطمش ..
وافقت بشرى على مضض ومشت عنه ..
الشي الوحيد اللي كان مطمننها ان سيف مستحيل يحضر اليوم بعد سواته فيها ..
أحسن لا ايي بدال ما ييلس ينغزها وحالته لله ..
تذكرت شكله وهو يضربها وحست بقلبها يعورها ..
مشت شوي لين ما انتبهت على البراحة اللي دوم تكون معزولة فيها عن الطلبة ..
شهقت بمفاجأة يوم جافت سيف ..
هذا شو يايبنه !!!!!!..
طالعته بخوف وارتباك ..
ولـ لحظة مر وميض من الألم اللي حست به أمس بسبة ضرباته ..!!
تمت تبطئ من مشيتها الين ما انجبرت توصل له ..
عيونه الحادة ما غفلت عنها وكان يطالعها بتفحص ..
إلين ما سلمت بصوت واطي : السلام عليكم ..
انتبهت ان سيف عقد حياته : عليكم السلام ..
ما طالعته وتمت منزلة راسها وواقفة ..
لين ما حست ان الوضع استوى سخيف جان تلف بويهها عنه ..
بعد دقـايق سمعت صوت سيف يهمس من وراها : عمـر ..
حست انها تشوطت يوم سمعت همسه وقالت برعب : ها ؟
نبرتها خلت سيف يبتسم : اسمح لي ع اللي سويته أمس ..
صدمـة حياتها ان سيف اعتذر لها ..!!
أمس يالسة تقول منو هو في زمانه ؟
طالعته وهي تحاول تغلظ صوتها المنصدم : لا عادي .. (حاولت تكون صلبة) تعودت ..
تم سيف ع نفس الابتسامة الجذابة : بس انته الله يهديك الا دوم تنرفزني ..
بشرى بعصبية : وانا شدراني انك متنرفز روحك ؟
طالع سيف السما فوق : لا تتكلم من البداية وخلاص ..
تخصرت بشرى وهي تقول : يا سـلام ؟؟؟؟..
ومن عقبها صفعت عمرها بحركة لا إرادية وعدلت من وقفتها ..
انفجـر سيف من الضحك عليها ..
وردد لها بإصرار : انته صج خدية تراك ..
قالت له بإحراج : شكراً ..
سيف باستهزاء : عفواً .. ع فكرة ترى يسمونك هني الوردي ..
طالعته بشرى باستنكار : اشمعنى ؟
سيف بمتعة : الوردي هو اللون المفضل للبنات ..
طالعته بشرى بصدمة : شوووو ؟!!!!
سيف وضح : يعني انك شرا البنات ..
تنفست بشرى براحة بعد التوضيح: عادي تعودت الكل يقول جي ..
لاحظت ان سيف ابتسم بس بمجاملة هالمرة ..
سئلته : وانته تحسني "وردي" بعد شراتهم ؟
تكلم سيف ببساطة : انا مب فاضي لدرجة اني أحس بكل ولد فهالمعسكر .. !!
قفطت من رمستها ويلست تلوم عمرها ..
ما تدري ليش تعطي نفسها أهمية والناس مب مفتكرة فيها ..!!!
طالعها سيف ..
ومن عقبها ابتسم لها ومد ايده : المهم خلاص .. صافي يا لبن ؟
ما عرفت شو يردون بس مدت ايدها بارتباك : عسل يا حليب ...
وانفجـر سيف من الضحك عليها ..
تأكدت ببرود انها ردت غلط ..
بس هالبرود اختفى من جافت الاستاذ أسامة يمشي من بعيد بييهم ..
يلست تطالعه برهبة ..
خافت لـ لحظة ان المقلب اللي بينفذونه بينجلب بكبره عليها .!!!
طالعها سيف باستغراب : بلاك تطالع الاستاذ جي ؟
تنهدت وهي تقول : لانه وايد يحبني ..
كان الاستاذ يتعلج باللبان (يعني علكة خخ) يوم سلم على الطلبة ..
لاحظت ان سيف رد يلس مكانه ..
وتمت هي واقفة في مكان غلط ..
ببساطة ياها الأستاذ أسامة وطالعها بحقد : شو موقفنك هني ؟
ما عرفت شو ترد عليه ..
كرهته من خاطرها حزتها ..
قالها لها باستحقار : زبالـة ؟؟
أشد إهانة سمعتها في حياتها ..
بس ما ردت ..
عاد الاستاذ اسامة سؤاله بحقد : انته زبالة ؟
انقهرت وهي تسمع ضحكات الاولاد من وراها ..
بس ما تكلمت ..
كانت تفكر في مدى كرهها لهالإنسان ..
قالها لها ببرود : خلاص عيل .. ما بردك يا الزبالة ..
وطلع اللبانة من حلجه ولصقها في قميص بشرى ..
،
،
،
هالموقف مب بس صدم بشرى ..
إلا خلاها في حالة من اللاوعي ..
حست ان الدنيا تدور بها ..
تمنت لو ان الارض تنشق وتبلعها ..
بس على الرغم من كل شي ما فقدت ميزتها ..
في انها تلاحظ كل شي حواليها ..
كل شي كان واضح ..
مفاجأة بعض الشباب من صوب..
وضحك بعضهم ..
ونشة سيف بعصبية صوب أسامة ..
مشت بخذلان لين البراحة اللي كانت تنظفها أمس ..
والدمعة في عينها على هالإهانة ..
سمعت صوت سيف يهدد ..
لا ما كان يهدد بس ..
سيف بعصبية : شو هالأخلاق يا أستاذ ؟ حد يسوي جي في طالب في المعسكر ؟
الاستاذ بلا مبالاة : ما ظني سويت شي غلط يا استاذ سيف ؟؟
مسكه سيف من ايده بلا مبالاة ومشاه لين بشرى ..
قال له بعصبية : اسحب اللي لصقته على قميصه ..
فتح أسامة عيونه على سيف بمفاجأة ..
سيف بنرفزة : لا تطالعني جي ..يوم ان روحك لايعة جبدك من شي انته كلته عيل الولد شو ؟
كانت بشرى تشهد الموقف جدامها ..
موقف خشن وبـايـخ ..
حست انها محمومة ..
ولا مريضة ..
ولا أي شي ..
كانت تبا تصيح بقوة ع الاهانة اللي حست بها ..
بس ما تدري ليش حست بإهانة أكبر يوم سحب اسامة اللبانة عن قميصها ..
طالعها بحقد ومن عقبها صد على سيف : ارتحت الحيـن ؟؟
سيف طالعه بتحدي : وايـد ..
واضح ان الاستاذ اسامة يخاف من سيف ..
هاللي لاحظته بشرى خاصة عقب ما مشى اسامة يكمل شرحه ..
صد سيف عليها بأسف : ما عليك منه ها مخرف ..
ما تكلمت بشرى وصدت بويهها تبا تخفي الدموع اللي تنزل من عينها ..
خل يقولون عنها مب ريال بس لا يهينونها جي..
الموقف على انه تصلح بسرعة بس كان مزعج جداً..
مزعج لدرجة ان بشرى ما عرفت شو تسوي..
ولا شو تقول ..
بس شي وحيد عرفته ..
انها مب قد هالمعسـكر !!..
،
،
،
مرت لحظات لين ما مشى الاستاذ اسامة صوب كرسيه ..
وبشرى عينها عليه ونفسها سريع جداً وقلبها يدق بقوة من بعد الموقف اللي استوى ..
دقايق بس ..
يلس الاستاذ اسامة ع الكرسي بهدوء ..
ومن حركة بسيطة منه انفجت البراغي اللي فتحها حمد فيما سبق وتفجج الكرسي..
وطاح أسامة أشنع طيحة عرفها في حياته ..
ضحكات الاولاد الشامتة كانت ممتعة بالنسبة لبشرى ..
كانت ضحكاتهم عليها يوم حط أسامة اللبانة على قميصها ولا شي بالنسبة للحين ..
الكل كان يضحك ..
حتى سيف ..
إلا هي..
تمت تطالع الاستاذ أسامة بقهـر .. وحقـد ...
ها كان المقلب ..
بس استوعبت فيما بعد ان في مقلب ثاني ما خبرها حمد عنه ..
يوم انتبهت لفوج الصراصير اللي بدى يتحرك تحت ريول الاستاذ ..
جافت حمد وهو شال جيس عود شكله كان حاط الصراصير هناك فيه ..
غمز لها وهو يضحك ..
حاولت تبتسم بس ما تدري ليش ويهها كان جامد جداً وقلق ..
جربت تتنفس في نفس الوقت بس بعد ما قدرت ..كان نفسها بطيء وايـد..
كانت ببساطة متضايجة من كل خاطرها ..
وهالضيجة وضحت اكثر بعد ما نش الاستاذ يهدد ويتوعد في صاحب المقلب ويطالعها ..
كان شكلها مقهور وايـد ..
وتعبها واضح وما يخفى على حد ..
تكنسلت الحصة بعد ما سار الاستاذ المعصب ..
ولقت نفسها لا إرادياً تمشي وسيف حذالها يمشي ببرود ..
كانت نفسيتها زفت وايـد ..
بس ما غفلت عن أسلوب سيف وهو يهديها ..
ولو انه فلح لجزء من الثانية ..
بس عقلها اللي تعود يفكر في الاشيا من اكثر من جانب خلاها تسأله : انته مب استاذ في المعسكر ؟
صد سيف بذهول صوبها : شـو ؟؟
زاغت بشرى وهي تقول له : قلت شي غلط ؟
طالعها سيف باستنكار : لا .. بس .. يعني أقصد ها شو يخصه في اللي نقوله الحين ؟
بشرى افتشلت : لا يعني فكرت في اللي استوى وكيف كلمت الاستاذ اسامة وانه ما رد عليك ..
سيف : انا مب استاذ في المعسكر.. بس لي سلطة فيه...
بشرى تكلمت بدون ما تحس : انك اخو المدير ؟
ضحك سيف : وايد غيران اني أخو المدير يعني ؟
قفطت بشرى : لا عليك بالعافية (استأذنت) انا بسير الحين الغرفة ..
سيف : نسيت ان عليك الحين ركوب الخيل وانا بدرسك بعد ؟
بشرى : لا ما نسيت بس لازم ألبس بدلة الفروسية.. وباجي وقت على الحصة ..
طالعها سيف بتمعن : انزين وما تبا تعترف بشي قبل لا تسير ؟
استنكرت بشرى : اعترف بشو مثلاً ؟
سيف يلس يطالع حواليه بمتعة : يعني مثلاً انك دبرت مقلب للاستاذ ولا شي ..
"رحتي فيها يا بشرى"..
رددت هالجملة في خاطرها وطالعت سيف برعب وما تكلمت ..
دقايق وتكلم سيف : خلاص برايك .. هالمرة انا بسوي عمري ما جفت شي .. بس حاسبوا مرة ثانية ..
مشت بشرى بذهول عنه ..
ومشى سيف باتجاه اسطبل الخيول ..
تمت تفكر بحيرة ..
هو صح ان المقلب خلاص تنفذ وسيف ما بيخبر ..
بس ليش تحس بإهانة ع اللي استوى فيها لين الحين ؟
،
،
،
في غرفتها في المعسـكر ..
حمد كان مخبر هزاع وراشـد السالفة بالتفصيل الممل قبل لا اتي ..
ومن دخلت كلهم يلسوا يطالعونها بذهول ..
وقفت جدامهم وصابها ذهول من صرخة راشد عليها : لسانك الطويل عليه انا بس ؟ شحقه ما رديت على هالاستاذ السافل اللي أهانك جي ؟
ما تدري هل البرود صفتها اليوم ولا شو ؟!!
سكتت عن راشد المعصب ..
ما تقدر تلومه أبداً ..
كمل راشد بعصبية : بس ما عليه ان ما خليته يندم انه لعوزك .. ما عليه أنا براويه ..
حمدت ربها ان راشد مركز وما يزقرها على انها بنية ..
حمد : افا عليك رشود والله ما جفت شكله وهو طايح من الكرسي والصراصير حواليه .. كان نكتة الموسم..
لاحظت ان راشد فعلاً مقهور عشانها ..!!
وقالت له عشان تهديه : خلاص راشد ما استوى شي .. مثل ما هو سوى فيني.. حمد انتقم لي منه ..
راشد بإصرار : لا أنا ما برتاح إلا يوم انتقم منه بروحي ..
تكلم هزاع أخيراً : ياخي هدي انته .. ادعي بس ان محد يكشف حمد .. ومن عقبها سو اللي تباه ..
تنرفز راشد : لا محد بيزخه زين ان اخو المدير كان هناك عشان ما يطلع على عمر بعد ..
فكرت تقول لهم ان سيف كشفهم ..
بس هونت في النهاية وقالت لهم ببرود : انا بسير ابدل ..
لاحظت ان كلهم عينهم على قميصها ..
يدورون أثر اللبـان .. هـه ..!!
بعد ما خلصت لبس وظهرت من الحمام ..
حصلت هزاع وراشد وحمد واقفين بيودونها لين حصتها ..
استنكرت بشرى : بلاكم ؟
هزاع : قوم بوديك ..
راشد : لا لا أنا بوديه ..
حمد : خلاص انا بوديه ..
بحكم شخصية هزاع القيادية ..
سحبها من جتفها ولف ايده اليمين على ايدها اليسار ومشى بها ..
تم يسولف وياها ويضحك ..
بس يكفي مسكة إيده ..
تمت مبلمة لـ لحظات ..
يلست تفكر وهي تحاول تتنفس...
اشمعنى هالإنسان بالذات تحسه يسحرها ؟!!
واشمعنى إذا جافته تنسى كل همومها وضيجها ..
أحلى ما فيه انه ما سألها ليش انتي متضايجة ..
أو بالأحرى "ليش انته متضايج يا عمر" ..
حست بامتنان له ..
ومع مشيهم ودر هزاع ايديها ..
كان واضح ان مسكته لها عفوية جداً..
وشوي جافته يأشر لها على مكان من بين سوالفه..
وحط ايده على جتفها ويلس يسولف ..
صح انه يحب اخت خليفة ..
ويمكن مستحيل يفكر فيها لانه يعتبرها ولد حالها من حال اي حد ..
بس خلها تنعم بهاللحظات بس ..
ليش تفكر في المستقبل اللي يمكن ما يكون قريب أبداً ؟؟؟
كملوا سوالفهم ..
إلين ما وصلوا صوب اسطبل الخيول ..
جافت سيف وهو عاقد حياته وواقف صوب الخيل الأسـود ..
ولاحظت انه انتبه لابتسامتها المبهورة في هزاع ..
طالعها بسخرية وهي تمشي صوبه عقب ما سار هزاع ..
وما نست جملته اللي تمت عالقة في ذهنها فترة:
"شوي شوي على هزاع" ..!!
،
،
،
أمـا حصة كرة القدم فكانت من أهدى الحصص لليوم،
تدريبات معينة خضعت لها ..
ومن البداية حجزت لها مكان في كراسي الاحتياط وحطت في بالها انها ما بتلعب مول ..
كان فعلاً يوم متعب ..
ولو انه ما خلص فعلياً ..
بس بالنسبة لها وبالنسبة لانتهاء حصصها ..
تعتبره الخلاص من كل شي قاسي مرت فيه ..!!
///
نهايـة الدوام في معسكر الشباب ..
بدت علاقة شبه ودية تنشئ بين فهد وخالد ..
خاصة بعد ما عرفوا انهم بيستوون أنساب عما قريب .!
أكد خالد لفهد : عيل انا وانته بنتلاقى باجر ؟
استنكر فهد : شحقه ؟
خالد : تراني باجر بسير أجوف البنية ..
شهق فهد : حتى انا .. كيف جي ؟
خالد : والله مادري ...
فهد : عيل لازم حد منا يهون ..
خالد : انا ما يخصني من متى مخبرنهم ..
فهد : وانا اخاف اقول لابويه ويتحراني ألعب ..
خالد : عيل شو بتسوي ؟
فهد بتفكير : والله ماعرف .. تدري عاد ؟ شكله بوسلطان انحرج يقول لابويه انك بتي باجر تخطب بعد..
خالد : عادي ما فيها شي مستوية قبل ..
ابتسم فهد بدون نفس : ع قولتك .. مستوية قبل ..!!
///
أما بيت بوسلطان ..
ع العشـا ..
شهقت سارة : بـاجر ؟!!
محمد : هي .. اليوم بوفهد اتصل وخبر ابويه ..
سارة باستخفاف : عن الخريط يلا عاد ..
بوسلطان بتأكيد : صدقه محمد تراه ما يتمصخر ..
سارة بصدمة : ابويه ليكون رضيت ؟
أم سلطان : شو عيل يقول حق الريال لا اتي ؟
سارة بنرفزة وهي تأشر على مريم : باجر بيون يخطبون مريوم ولا نسيتوا ؟
مست سارة وتر حساس وهي ما تدري ..
من الله مريم متحسسة من حماسهم لسارة اكثر عنها ..
تكلم محمد اللي سمع حوار مريم وسلطان عن هالسالفة : لا ما نسوا .. بس ما فيها شي اثنيناتكم مرة وحدة..
سارة برفض : ما يستوي ابغي أعرف شعور اختي قبلي ..
ابتسمت مريم بامتنان لسارة ..
ضحك بوسلطان : اقول عن الحركات ان شاء الله اثنيناتكم بيجوفونكم باجر ..
تخصرت سارة : انزين انا ما وافقت بعدني ..
ام سلطان وهي تغرف لها من العشا : قصورج ترفضين بعد..
غيظت سارة : وشحقه أوافق أصلاً عليه ؟ ناسين أخلاقه و....
قطع كلامها دخلة سيف ..
كلمه ابوه بأسلوب عادي : اقرب عشانا..
مشى سيف ببساطة صوبها : قريب ..
يمكن كان رد سيف مفاجئ لهم خاصة ان سيف نادراً ما يتعشى في البيت ..!!
عم الصمت أرجاء الصالة بعد دخلة سيف ..
أم سلطان كعادتها تتأمل عيالها وخاصة سيف ..
وبو سلطان ياكل ..
أما مريم صمتها شي معتاد ..
بينما سارة كانت ماكلة عمرها ومنتبهة ان كلهم صخوا ..
وعيب عليها تفتح السالفة مرة ثانية ..!!
تكلم محمد عقب ما كل له كم لقمة : تصدق سيف ان باجر خواتك الثنتين بينخطبون ؟
ام سلطان : قول ماشاء الله بتاكل خواتك ..
محمد ضحك : هههههههههه .. ماشاء الله ..
ما علق سيف ..
وتموا ساكتين ع العشا ..
الين ما نشت سارة تغسل ايدينها ومن وراها نش سيف ..
ما علق سيف بولا كلمة ..
بس نظرات سارة العنيدة كان واضح فيها انها تبا تقول شي ..
طالعها سيف باستفهام : شو عندج ؟
تكلمت سارة بتحدي : سيف بكل صراحة قول لي .. انته راضي اني اتزوج واحد يشرب خمر ؟
طالعها سيف بمفاجأة ..
سارة بألم : حتى ديننا ما يرضى هالشي .. (بإصرار) قول حق ابويه وامي اني ماباه وانته الوحيد اللي تروم تقول لهم ..!!





من مواضيع Almasah
0 الكيراتين والليزر مهم تجاوبيني اذا مجربتهم !!
0 وش يناسبني ,, ربي ييسر امور اللي ترد علي يارب!!
0 *&^%$(كل أسبوع لون لبيتك )$%^&*
0 علموني .... شسوي ..!!!
0 اسعاف ,, اسعاف بنتي اسهال واستفراغ اسعاااااف بسرعه !!
0 مسك الطهاره تستخدمينه ؟؟ تعالي :)
0 اللي عندها جهاز سير المشي والجري تدخل لا هانت..!!
0 كيف تعطرين مفرشك بأحلى رائحه ..!!
0 اللي ماخذه ابرة منع الحمل تدخل موضوعنا ضرووووري
0 يا غير مسجل وش مانع الحمل اللي تستخدمينه ؟؟؟
0 ^*) ينقل لقسم المطلقات (*^
0 سيول جدة .. "ليس مَنْ رأى كمَنْ سمع"
0 أسماء المرشحات للوظائف التعليميه أسمي مو معاهم اللي بتدخل تدعي لي يطلع اسمي مره ثانيه
0 استفسار عن العناية بالجسم بعد الولادة القيصرية
0 ربي يغفر للي ترد علي .. وش انسب مانع ؟؟
توقيع : Almasah




الكيراتين والليزر مهم تجاوبيني اذا مجربتهم !!

عرض البوم صور Almasah   رد مع اقتباس

قديم 11-11-2011, 01:30 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
Almasah
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية Almasah

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 9264
المشاركات: 3,094 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 85
نقاط التقييم: 184
Almasah has a spectacular aura aboutAlmasah has a spectacular aura about
 

الإتصالات
الحالة:
Almasah غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Almasah المنتدى : ملتقى عضوات حوامل
افتراضي رد: أموت ولا أموت .. ولا أنتظر موتي ؟ / >>> روايه




// الـحاديـ 21 ـة والعشـرون //

طالع سيف اخته سارة باستنكار ..
من متى تستنجد فيه في مسألة تخصها روحها ؟
تكلم سيف : أنا الوحيد اللي أروم أقنع امي وابويه (باستهزاء) لا جد ما تتمصخرين ؟
عصبت سارة : سيف انا ما اتمصخر وياك واتكلم جد (بقهر) باجر بتستوي السالفة صج و...
قاطعها سيف : تعالي حجرتي بنتكلم..
ومشى عنها سيف بكل برود ..
لو كانت في حالتها الطبيعية يمكن كانت بتعاند وما بتسير حجرة سيف..
بس تراها محتاجتله ..
لحقته لين حجرته ..
وكلها أمل ان سيف يحل الموضوع..
،
،
،
أخيراً عقب ما دخلت حجرة سيف ..
يلست على الصوفا وجابلت سيف ..
طالعها بجدية: انتي ليش ما تبين فهد ؟
استنكرت سارة: انتوا اللي ليش تبوني أوافق؟ ناسين فعايله ؟
سيف : فعايل شو بالضبط ؟
سارة : انه يشرب خمر ...
سيف بسخرية: عيل ما لمتي هند انها وافقت عليه ؟
سارة وجنها تذكرت شي يعكر مزاجها : لا ما بلومها (طالعت سيف بجدية) وانته تدري ليش ..
سيف : أدري ؟ (بسخرية) يعني ياية تعايريني الحين ؟؟
سارة بجدية : سيف لا تغير الموضوع .. انا اول مرة ألجأ لك ..
سيف بتأكيد : لا .. هاي ثاني مرة ..
طالعته سارة باستنكار ..
سيف : المرة القبلية يوم خليت فهد يرد اخته ..
سارة عصبت : جفت؟ روحك هاييج المرة ما كنت راضي .. الحين ليش كلكم تبونه ؟
سيف: انا ما قلت لج اني مب راضي.. انا سألتج حزتها انتي موافقة ولا لا .. وانتي ما بغيتيه .. وبعدين سلامة خطبت له بدون ما تخبره فشي طبيعي انه يعصب ..
سارة بوزت : سلطان قال لي ان في حد في باله ..
فكر سيف : لا محد ..
سارة بسخرية: وانته شدراك ؟
سيف ببرود : ناسية انه كان ربيعي ؟
سارة : كان ربيعك .. يعني ما تعرف عنه شي الحين ..
أكد لها سيف : لا اعرف .. واعرف وايد بعد ..
طالعته سارة بحيرة : شو يعني هذا ؟
سيف : ما يعني شي .. بس اقولج ترى فهد زين ويباله وحدة تعقله .. يعني هو احسن عني بوايد ..
ما تدري سارة ليش قلبها عورها على سيف حزتها ..
تكلم سيف بدون ما يطالعها : يمكن كان حاط في باله حد بس الحين لا .. وكل شي قسمة ونصيب واذا انتي من نصيبه ان شاء الله ما بيستوي الا الخير ..
طالعته سارة بغصة..
تنهد سيف وطالع سارة : لا تتحريني مب مهتم للموضوع .. انا روحي سرت لفهد ورمسته وأكد لي انه جاد في مسألة الزواج..
سارة وفيها الصيحة: ومسألة شرب الخمر؟
سيف بتأكيد : وعدني انه بيوقف شرب ..
سارة بسخرية: بيوقف ؟ يعني بعده ..
سيف بنفاذ صبر : لا بيودر نهائياً ..
تأملته سارة : وانته متى بتودر ؟
سيف باستهزاء : متى ما فهد ودر ..
سارة باستغراب : وشو يعني هذا بعد ؟
سيف: يعني ان اثنيناتنا بنودر ..
سكتوا اثنيناتهم لفترة ..
لاحظت سارة شرود سيف ..
وفكرت ..
معقولة فهد وسيف كانوا ربع ؟؟
،
،
،
أخيراً تكلمت سارة : سيف ؟؟
طالعها بشرود : شو ؟
سارة بحيرة: شو اللي فرق بينك وبين فهد؟
تفاجئ لسؤالها : خير ؟
سارة : من كلامك عن فهد انك تعزه .. بس شو اللي فرق بينكم ؟؟
طالعها سيف بجدية: يعني وايد هامنج هالشي؟
سارة طالعته بفضول : هي وايـد ..!!
فكر سيف وابتسم : خلاص عيل وافقي على فهد وبيخبرج ..
وبكل بساطة نش سيف من شبريته وظهر من الحجرة ..
وتمت سارة تتأمل الفراغ اللي شكله سيف ..
شو قصده بهالكلام ؟
بس هي مب مقتنعة أبداً بالموافقة ..
تنهدت وهي بتقوم من مكانها ..
فكرت بواقعية ..
تراها بتصلي استخارة،
وكل شي بقدرة الله بيستـوي ..!
///
الجمعة ...
يوم جـديـد ..!!
في معسـكر الشباب ..!
على أخص كوابيس حلمت فيها من دخلت هالمعسكر نشت من رقادها ..
كانت تتألم من كل خاطرها ..
وحاسة بشعور غبي وكريه ..
شعور المغص هذا يذكرها بشي ..
ومستحيل يكون هالشـــي ...!!!!
من حست بعوار بطنها يلست تتويع بصمت ..
حمدت ربها ان مريم حطت هالشي في بالها وخذت احتياطاتها..
وكابرت بشرى وهي تنش من مكانها يالله يالله وبالغصب ..
التفتت بشكل سريع وانتبهت ان محد موجود في الغرفة ..
وفوق هذا الشمس ظاهرة من زمان ..
ما فكرت ليش ما قوموها ..
لان ويع بطنها كان فظيع ..
وما لقت إلا انها تيلس في الحمام –اكرمكم الله- في محاولة لنسيان آلامها ..
أبيخ شعور هي اللي يالسة تحس فيه الحين .. !!
،
،
،
مع مـرور الوقـت،،
اندق باب الحمام عليها بصوت هادي ..
كانت الدقة هادية وبسيطة ..
وعرفت ان راعي هالدقة محد غيره ... راشـد ..!
تساءل راشد : شو تسوين من الصبح يلا تعالي بسرعة عشان تصلين ..!!
بلعت بشرى ريجها بقلق : ماااااقدر ...
راشد بخوف : بلاج ؟
بشرى بصوت تعبان : تعبااااااانة ..
راشد : شو ياج ؟
بشرى وهي تتعصر من الألم : أبا آكل شي يوعانة..
راشد بقلق: انزين ظهري من الحمام وبنسير ناكل ..
بشرى بويع فظيع : ما روووووووووم ..!!!
زاغ راشد : اصبري انزين بييب لج شي تاكلينه حشى ..
والله العالم بأفكار راشد حزتها ..
واللي خلته يراكض وياخذ لها سندويجة وعصير من البوفيه ع السريع ويرد لها ..
كلمها راشد: اظهري من الحمام عشان تاكلين ..
بشرى بألم : هزاع وحمد وين ؟
راشد : في التربية الأمنية (بنفاذ صبر) يلا اظهري كلي بسرعة ..
،
،
،
من ظهرت بشرى من الحمام ..
طالعها راشد بصدمة : انتي من أي مقبرة ظاهـرة ؟!!!
طالعته وهي فيها الصيحة وسحبت السندويجة من ايده ويلست تاكلها ع السريع ..
تمت يالسة وزاخة بطنها بطريقة خلت راشد يطالعها باستنكار ..
لين ما شهق راشد بمفاجأة : انتي .....!!! (ضاعت الكلمات منه) ..؟؟
احتقرت بشرى نفسها حزتها ..
ومن عقبها قالت لراشد : ممكن تسكت ويع بطني يزيد يوم اسمع صوت حد ..
على ان راشد انقهر من اسلوبها وياه ..
بس شكلها اللي يكسر الخاطر خلاه يكتفي بانه يطالعها وهو فاج حلجه بغباء ...
مر الوقت شوي شوي الين ما بدى ويع بطن بشرى يختفي تدريجياً ..
ويتها الرغبة الفظيعة في الرقاد مرة ثانية ..
بس على شعور الراحة اللي تحس فيه سئلت راشد : انته قلت لي ان هزاع وحمد وين ؟
راشد بملل : في حصة التربية الأمنية ..
بشرى باستغراب : وانته ليش مب وياهم ؟
راشد : انا خلصت تماريني .. بس هم ما خلصوا فطولوا زيادة ..
بشرى : ليش من الساعة كم انتوا هناك ؟
راشد بنرفزة : الحين عرفت ليش كنتي تسإلين وايد لانج بنت ..!! حشى ارحميني .!.!
بشرى بوزت : انزين أسألك يزايه يعني ؟
راشد بملل : خلاص عشان ترتاحين نحن من الساعة 4 ننش كل جمعة وسبت وناخذ تربية أمنية .. بس ما نبدى الحصة الا من عقب صلاة الفير .. واحسبي عاد نيلس لين الساعة 7 واحياناً توصل لين 10 حسب التمارين .. (فكر) الا تعالي ليش انتي مب ويانا ؟
تفاجأت بشرى : ليش هالشي اجباري ؟
راشد باستهزاء : لا تصدقين اختياري ..!! شو هالعبط يعني في بني آدم بيختار النشة من الساعة 4 على الرقاد ؟
فكرت بشرى بحيرة ..
سلطان بالمرة ما طرى لها هالموضوع ..!
لازم تسأله عما قريب ..!
فكر راشد : يمكن لانج ييتي متأخرة اسبوعين فما سجلوا اسمج ..
بشرى برعب : يعني لازم اسجل ؟؟
راشد برفض : لا لا ولا تسيرين ولا عندج خبر .. والله يكشفونج انج بنت من الساعة الاولى ..
تأملت بشرى راشد : انته ما ودك يكشفوني ؟
ما طالعها راشد في عينها وهو يقول : بصراحة ودي ..
بشرى ياها احباط من كلامـه : افاااا ..
راشد بجدية : لا صج انتي عايبنج الوضع السخيف هني ؟ انا الولد حاس ان مكانج غلط ..
تألمت بشرى : أعرف ان الوضع غلط ومب عايبني .. بس المعسكر هو المكان الوحيد اللي لقيته ..
ما علق راشد ..
يمكن تعب وهو يردد في خاطره .. "ما حصلت مكان ثاني الا معسكر كله شباب؟؟؟"
،
،
،
على العصـر،
كانوا الشباب متحمسين وايـد ..
وعلى استنتاج بشرى بعد ما تغدوا ..
ان هالوقت لين الفليل الأولاد تكون عندهم فرصة انهم يكلمون اهاليهم..
وكل واحد له فرصة ما تزيد عن 5 دقايق ..
تألمت بشرى وهي تسمع هزاع يشرح لها السالفة ..
أخيراً رددت في خاطرها "وأنا بكلم منـو؟؟" ..
طالعها هزاع وشكله حس بحزنها : اذا ما تبا ترمس اهلك تروم ترمس اي حد ..
حمد حرك حياته بخبث : سمعت عمور ؟ أي حـد ..!!
طالعت بشرى حمد باستنكار : أي حد يعني منو ؟
حمد بعبط وهو يغمز لهزاع : يعني مثلاً الخـلااااااان ..!!
يـا هزاع بيكفخ حمد بس حمد شرد عنه ..
تأملتهم فرد فرد وهي من بينهم ..
أقصـرهم ..
وأكثر وحدة فيهم تهتم لتفاصيل ما تهمهم ..
مع ذلك تحس بالانتماء اللا محدود لهم ..
وتحس في ذات الوقت ..
ان في شي يجذبها لهم ...
جاذبية هزاع بصوب ..
كل شي بصوب وهالانسان بصوب ثاني ..
إذا ضحك حست ان الدنيا كلها حلوة ..
واذا قال نكتة حست انها احلى نكتة سمعتها في حياتها ..
إذا تمصخر وياها حست بنفسها وردة مفتحة ..
وإذا غمز لها اييها شعور غريب بالاغماء ..
واذا انتقلت من هزاع ..
بتنتبه لحمد ..
اللي على كل شي .. على هدوءه وعلى بساطته ..
خذ حقها بشكل غير مباشر من الاستاذ اسامة..!!
تمنت فعلاً لو انه اخوها ..
وأخيراً راشـد ..
الأخ الحنون القلق ..
صح انها تتضايج من تدخلاته وتسلطه ..
بس في داخلها قناعة انه مب غلطان وهي الغلطانة فعلاً..
اكتشفت ان حبها لهالثلاثة أكبر من أي حب في الدنيا ..
ومستحيل أي شي في هالدنيا يخليها تكرههم ..!
،
،
،
قطع لحظات تأملها وصول دور هزاع للاتصال ..
انتبهت للوقت انه استوى المغرب وهم من العصر يتريون دورهم ..!
الشروط : يتصل مرة وحدة .. وفي اقل من 5 دقايق يسكر ..
كان في واحد حاطينه بس عشان هالسوالف ..
فكرت بشرى في خاطرها ..
يعني الاولاد ما عندهم موبايلات ...!!!
معظم الاولاد كانوا موجودين ..
واللي ما يحالفهم الحظ يكلمون اهاليهم بالسبت ..
هذا شي فهمته بعد من شلتها الغالية ..
يلس هزاع يدق ع الارقام بكل رشاقة ..
لدرجة حسته انه متعود يتصل على هالرقم ..
كانت بعيدة عنه ..
وشوي شوي لقت عمرها تتجرب وتوقف حذال حمد اللي كان ورا هزاع ..
ما تكلم بولا كلمة ..
بس الصوت العالي وترديد "ألـو" و "ألـو" النسائي من السماعة ..
وويه هزاع المستمتع بالصوت ..
أكد لها وايد أشيا ..
أهمها .. ان اللي متصل لها لا هي امه ولا هي اخته ..
هذي .. اخـت خليفة .. اذا ما خاب ظنها .!!
،
،
،
وعلى خيبة الأمل القوية اللي انتهت بعد ما صكت في ويهه السماعة ..
استلم حمد السماعة ويلس يدقدق ع الارقام وهو يضحك ..
لو ان بشرى ما تعتبر الاسرة شي مهم جان شكت في فعايل حمد..
بس مسرع ما غيرت رايها وهي تسمع حوار حمـد .. مع .. !!
حمد : ألـو دكـان ؟
راعي الدكان : ايوه ؟
حمد : كم مرة تتسبح في اليوم ؟
وجي ما ينفجرون الشباب من وراه عليه بالضحك ..
يلست تضحك على حركات حمد العبيطة ..
ومسرع ما استلم راشد السماعة بثقة ..
تكلم باقتضاب : هلا سهيل شحالك ؟ عساك بخير ؟ (استغل ان الريال اللي يالس هندي وما يفهم عربي) أخبرك اباك في خدمة انسانية ..
وبدى صوت راشد يقترب للهمس شوي شوي الين ما سمعت كم جملة بس ..:
" مثل ما قلت لك "
" يوم الأحـد موعدنا "
" اهم شي تضربه "
ما فهمت بشرى شو قصده..
بس ما تدري ليش حسته شي شرير من تكلم حمد بمرح : دام السالفة وصلت لسهيل عيل وناسة هههههه..
أخيراً وصل دورها ..
وفكرت بحسرة ..
تتصل بمنو بالضبط ؟؟
دقت ع الارقام عشوائياً ..
وظهر لها ان الرقم غير مستخدم ..
فكرت بجدية انها تسأل سلطان يعطيها رقم مريم خل تكلمها ع الاقل في الاجازة ..!
وما نست طبعـاً ..
ان اليوم خطوبة مريم .. على استاذ الخيل .. خـالد ..!
///
المسـا ..
في بيت بو سلطان ..
تحديداً // ميلس الحريم ..
كان الوضع شبه مضحك بالنسبة لسارة ..
خاصة يوم انتبهت لأماكن يلساتهم المتعمدة ..
مريم يالسة عدال سلامة ..
ومجابلتنها هي واهل خالـد ..
أم سلطان ويدة خالد كانوا متوالمين ويا بعض أكثر ويالسين على الزاوية التامة من الميلس ..
تأملت سارة بطرف عينها اهل خالد ..
يدته .. أمه .. خالته .. وبنت خالته ..!!
على اللي استنتجته ان اسم بنت خالته "نـوف" ..!
ومع مرور الوقت لقت نفسها طفرانة وتطالع سلامة ومريم اللي حوارهم كان شبه "حماسي" ..!
،
،
،
بأصـوات هامسـة بس واضح عليها الحماس ..!!
مريم وهي متلومة : أنا آسفة سلامة الحين مب وقته تهزبيني ..!!!
سلامة بعصبية : هي الحين تتأسفين ها ؟ انا طول الاسبوع اللي طاف مقهورة منج ..
مريم وهي تدعي البراءة وتبتسم "عشان شكلها جدام الضيوف" : انا ؟؟ ما سويت شي ..!!
سلامة : لا مول ما سويتي شي ..بس قلتي حق سلطان (تقلد صوت مريم) ادخل ربيعاتي مب غرب ..
فجت مريم حلجها بمفاجأة ..
عمرها ما توقعت ان سلامة بتي تواجهها بحركتها السخيفة ..
لو تدري ان سلطان داخل وجايف بشرى ومخلص شو كانت بتسوي ؟؟
تكلمت مريم بفشيلة : كنت اتمصخر حزتها (حبت تستذكى) بعدين تعالي انتي شو دراج ؟؟ حاطة جواسيس ؟؟...
قفطت سلامة وتمت صاخة ..
الين ما قطعت سوالفهم سوالف بصوت أعلى ..!
كانوا هاييل يدة خالد وام سلطان ..
،
،
،
من ضمن السوالف ..!
يدة خالد بمفاجأة وهي تأشر على سلامة : ويانا في نفس الفريج وما نعرفها ؟
ام سلطان بتأكيد : تراج تقولين تعرفين ولدي سلطان ..
أم خالد لإخفاء الاحراج : هي نعرفه سلطان بس ما جد عرفنا حرمته ..
طالعتهم سلامة بملل ..
وشوي لقت سارة تأشر لها بخبث وتكلمت : لا سلامة مرت اخويه حياوية تستحي من الناس ..
ام نوف "خالة خالد" بمجاملة: من حقها تستحي ماشاء الله عليها وبعدين هي يت سكنت عقب المفروض نحن كنا نتعرف عليها..
وعاد منو يقول ..
سلامة تشققت ..
وسارة رددت في خاطرها بملل "بتخق علينا فوق ما هي خاقة من زمان !!"
تكلمت ام خالد : عيل تعرفين انتي بشرى ومروة ؟
سلامة : هي اعرفهم بشرى كانت دوم اتي بيتي .. (تكلمت بنرفزة)
مريم تمت ساكتة وتتسمع..
هذا جانب من حياة بشرى ما تعرفه وايد ..
ام خالد : وحليلها هالبنية .. مادري شو استوابها عقب الحريجة ..
ام سلطان فكرت : مب جنها هي نفسها البنية اللي سكنت عندج سلامة عقب ؟
سلامة تذكرت أيام غبرا : هي نفسها .. بس سارت عند اهلها جنهم ردوا من السفر مادري شو ..
استنكرت ام خالد : احيد مروة قالت لي ان ما عندها اهل ؟؟
سلامة باستغراب : لا اكيد عندها اهل حتى لو من بعيد ..
وانختم الحـوار لهالحـد ..
بعد ما قطعه صوت تلفون البيت والمتصل بوسلطان ..!!
///
في نفس البيـت ..!
ميلس الرياييل ..!
فهد وسلطان ومحمد وسيف وخالد كانوا يالسين في زاوية ..
هي الاجدر انها الزاوية الاكثر شبابية ..
بينما الركود واضح عند .. بوسلطان .. وبوفهد .. وبوخالد ..
بوخالد مطـلق أم خـالد ..
وعلى ان الطلاق مستوي الا ان خالد وابوه علاقتهم ما اختربت ببعض ..
2 كانوا في حالة يرثى لها ..
فهـد .. وسيـف ..
لأسباب الله العالم بها ..
وهالشي كان واضح جداً بالنسبة لمحمد ..
اللي كان مستمع أكثر لسوالف خالد وسلطان ..
سلطان : والله صج ؟ انا هالمعسكر افكر السنة الياية اقلل العدد فيه ..
خالد : لا صدقني كل ما زاد العدد كل ما تحسنت سمعة هالمكان ..
سلطان : اوكي يمكن صدقك بتتحسن بس في نفس الوقت المشاكل بتزيد اكثر ..
تكلم محمد بتفكير : انزين شحقه ما تسوون اختبار للي بيتقدمون وعلى حسب الاجوبة تقبلونهم ؟
سلطان : والله فكرة حلوة ..
،
،
،
أمـا جانب الكبـار ..
بوسلطان : ما يغلون بناتي عليكم .. نتشرف فيكم والله ..
بوفهد : تسلم ما قصرت ..
بوخالد صد صوب ولده جنهم متفقين على هالشي قبل : والشرع يا بوسلطان محلل ان الريال يجوف البنية قبل .. منه يرتاح وهي ترتاح له ..
بوسلطان : صاج يا بوخالد ..
وانفهم من الحوار ان وقت الرؤية الشرعية .... اقترب ...!
وعلى اتصال بوسلطان لام سلطان ..
توضحت الصورة ..!!
///
"مـريـم & خـالـد "..
بكل رعب عرفته في حياتها وقفت صوب باب الحجرة ..
وكأنهم ما حصلوا غير هالحجرة الملمومة عشان تيلس فيها ..!!
عقلها كان ويا سارة .. خايفة عليها وعلى شعور العصبية اللي مالنها من الموضوع بكبره ..
بس قلبها ما طار إلا صوب اللي يالس في زاوية الحجرة ..
وهي واقفة على أطلال الباب مرتبكة ..!!
همس لها سلطان "جوفيه قبل لا تدخلين لانج بتستحين تجوفينه عقب"
يعرفها تستحي بشكل فظيع ..
وتأملت خالد بشكل سريع من فتحة الباب ..
من يلسته ع الارض عرفت انه طويل وايـد ..
وهالشي لاحظته من دخلت على هله وهم يهمسون انها قصيرة ..
ما تدري ليش حزة الخوف هاي ابتسمت يوم تذكرت ويه سارة وهي ياية بتهزبهم وتقول لهم "المشكلة ان اختي اطول عنكم كلكم"
معناته كان قصدهم قصيرة بالنسبة لخـالد ..
مب قصيرة كمعنى اجمالي..
تذكرت بعد وصف بشرى له .. كان فعلاً ... وسيـم ..!!
أشر لها سلطان بتشجيع وفتح باب الحجرة ودخل ..
بس مريم تمت جامدة في مكانها ومستحية ..
قلبها يدق بقوة ..
في حياتها ما جربت هالشعور ..
مر الوقت وسمعت مريم صوت سلطان الضاحك : مريم ادخلي ..
كانت منتبهة ان سلطان هو الوحيد اللي ويا خالد ..
وعلى ان هالشعور كان بايخ وكان ودها لو ان كل اخوانها وياها ..
بس حزتها تلاشى هالشعور وحمدت ربها ..
ع الاقل زلاتها محد بيذكرها غير سلطان ..
وربي يعين سارة ..!!
تنفست بقوة .. ومشت بكل ارتباك فهالدنيا ..
سلمت ..
وتمنت في داخلها انها ما سلمت ...
لأن صوت خالد المبهور وهو يقول "وعليكم السلام والرحمة" زاد من خجلها ..
أفكارها كانت مشوشة وصوت خالد المبهور كان يتردد في ذهنها بشكل مينون ..
سلطان كان مبتسم بحنية ويشجعها تتكلم ..
لـ لحظة بس حمدت ربها ان عندها اخو مثله ..
كان الصمت سيد الموقف بينهم ..
وعلى ان خالد كل مريم بعيونه ..
بس ردد كم كلمة في خاطره ..
" قصـيرة "
" بس حلوة "
" وتستحـي وايـد ..!"
نش سلطان من مكانه وهو يردد : عندكم 5 دقايق تكلموا فيها وانا راد ههههههه ..
لاحظت ابتسامة خالد ولو انها منزلة راسها وهو يقول لسلطان : ان شاء الله..
،
،
مرت أقل من دقيقة عقبها تكلم خالد : مـريم شخبارج ؟؟
حست ان بيغمى عليها وهي تقول برعب : بخـير ..
ابتسم خالد وهو عارف انها خايفة : وشخبار دراستج ؟
طلع صوتها هالمرة اقوى من المرة اللي طافت : انا تخرجت ..
خالد على نفس ابتسامته : هي ادري تخرجتي بس يعني ما تفكرين تكملين ؟
احتارت مريم .. بس تكلمت عقب فترة : أفكر أكمل بس تخصصي نادر واتريى لين ما يخلونا نقدم الماجستير في نفس التخصص ..
أكد لها خالد بابتسامة خبيثة : في لندن ان شاء الله اكيد بتحصلين هالتخصص ولا بعد لين الدكتوراه ..
رد قلب مريم يدق بقوة فظيعة ..!!
شو معناة كلامه ؟؟!!
لاحظت لاول مرة صوت خالد المتلعثم : متى تبين الملجة ؟
وحزتها لا إرادياً رفعت راسها بمفاجأة ..
كانت متنحة من الخاطر .. ها شو يقول ؟!!
لاحظ خالد نظراتها وضحك بفشيلة : هههههههه اقصد اذا وافقتي طبعاً ..
ما ردت مريم ..
بالأحرى دخول سلطان فهالوقت كان شرات طوق النجاة بالنسبة لها ..
موقف محرج جداً انها تقوله متى تبا ..
اصلاً حتى لو ما دخل سلطان مستحيل تتكلم .!.!
شوي طالعت سلطان المبتسم ..
وياها احساس انه كان يتسمع بس عشان ما يحرجها اتفق ويا خالد انه يتسمع من برع ..
ردت طالعت سلطان بتوسل وهو فهمها ..
وصد على خالد المبتسم بحب وهو يقوله : خلاص جفت اختي بسك ..
واشر لمريم بلطف انها تروم تسير ..
نشت من مكانها بحيا ومشت بسرعة وظهرت من الحجرة ..
صكت الباب عدل وهي حاسة براحة غريبة ..
يعني الخوف انه يقول ما يباها تلاشى ؟
في هاللحظة حست انها طايرة ..
ملكة ..
فراشة ..
ومشت بهدوء لين ميلس الحريم ..
تذكرت وهي طايفة صوب وحدة من الحجر اللي في البيت انها نفسها الحجرة اللي دخلتها سارة ويا محمد ..
بس سيف ما كان وياهم حزتها .. يمكن دخل عقب ؟؟
شكلهم بعدهم يسولفون دام ضحكات محمد مالية المكان ..
ابتسمت بوناسة .. وقلبها حزتها كان مرتاح وايد.. ويتمنى الخير لسارة ..!
///
" سـارة & فهـد "
في غرفة ثانية أوسع شوي..
يلس فهد يتريى العروس اللي أساساً ما تمنى انها تدخل ..
مب لانه ما يباها ..
بس لانه مب متحمس لهالخطوة لين الحين ..
ذكر نفسه انه يبا ينسى الماضي ..
وذكر نفسه بوايـد أشيا ..
بس ما يدري شو اللي صابه ..
خاصة يوم مر على باله طيف ذكرى سخيفة ..
في نفس اليوم اللي علاقته اختربت بـ سيف ..!
تخيل "شهـد" واقفة جدامه في هالحزة ..
وفي نفس الغـرفة..!!
،
،
،
" خـلـه سـيـف يـنفـعك "
" خلـه سـيف يـنفعك "
" خله سيف ينفعك "
،
،
،
ارتعش جسمه بكبره ونش من مكانه بسرعة ..
جاف التلفزيون جدامه وفتحه ويلس يجلب في القنوات ...
كان مصدوم باللي استوابه ..
مستحيل أبيخ الذكريات تحاصره الحين ..!!
،
،
،
عنـد سـارة ..!
من بعد ما تأكدت من دخول مريم المستحية ..
صدت صوب محمد بعصبية : انته جب اسكت .. روحك قاهرني ..
ضحك محمد : ايه المفروض تكونين مستحية شو هاللسان الطويل بتشردين الريال ..
سارة بإجرام : محمد اسكت اذا خايف على حياتك ترى السكوت وايد يمدحونه ..
محمد : ههههههههههه مجرمة من يومج ..
سارة وهي طفرانة : مابا ادخل حس فيه ..
سحبها من ايديها : كلتي جبدي تراج يلا دخلي ..
وأخيراً ........... دخـلت ..!
،
،
،
من دخلت سارة الغرفة زادت عصبيتها ..
كان مستحقرة اللي يالس وزاخ الريموت ووقف على قناة يوم جافهم دخلوا ..
بس شكله ما لقى يوقف إلا على قناة مذيعتهم شو حلاتها ..
وهالشي زاد عصبية سارة ورفع ضغطها ووصل لين المليون ..!!
اذا من الحين جي الله يستر من الياي ..!!
التفت فهد صوبها وتم فاج حلجه بصدمة ..
لدرجة ضحك فيها محمد وهو يقول له : ايه بلاك جنك بقرة جايفة حريجة ؟
فهد يلس يرمش بعيونه وهو يطالع سارة ..
يمكن لو مريم كانت بتستحي وبتحس فهد مبهور بها ..
بس ليش سارة فسرت الموضوع على انه استهزاء ..؟
كان فهد مصدوم وهو يردد في خاطره "سيـف بس بنية" ..
" ولا بعد معصبة"
يلست سارة بعيد عنه وهي تردد في خاطرها " غبي وكريه"
حمد فهد ربه ان شبح شهد اختفى عنه الحين ..
بينما سارة .. على جرأتها استحت ترفع ويهها من عقب ما يلست ..
كلمحة شكله زين ..
زوين بس هي أحلى عنه ..
تفكيرها ما كان يتقبل انها تاخذ واحد احلى عنها ..!
ومحمد كان مستانس ويضحك ..
مع ان لا فهد ولا سارة تكلموا ..
بس أشكالهم وهم مجابلين بعض كانت تضحك بشكل غريب ..
شكل فهد اللي مستنكر شبه سارة الغريب بسيف..!!
وشكل سارة اللي ودها تنش وتكفخ فهد بدون سبب ..
تكلم محمد بمرح عقب ما شل الريموت عن فهد : تراني أطالع التلفزيون ما يخصني فيكم..
بس هالشي ما فاد ..
خاصة من عقب ما يت عين سارة على ريول فهد وفجت عيونها بذهول ..
تمت تطالع ريله بلوعة وهي تردد في خاطرها "في إنسان في هالدنيا ريله هالمقاس؟؟!!!"
" ها كم يلبس مقاس 60 !!!!!!"
حس فهد فيها وانها تطالع ريوله بمفاجأة ..
ضحكه الموضوع لان من يومها سلامة تسميه الغوريلا بسبة ضخامة هيئته ..
وحب يستهبل ويلس يحرك صبوع ريوله بنذالة ..
لدرجة خلت سارة ترفع عينها وتطالعه وهو يضحك..
عرفت انه استوعب انها تطالع ريوله بأرف ..
آخر شي ختم فهد حركة النذالة انه يحط ايده على ريوله ويهمزهم ..
وما لقت سارة نفسها الا انها تشهق بصوت واطي سمعه فهد وتقول في خاطرها "حتى إيديه وايد كبااااااار....!!!!"
ضحك فهد من كل خاطره على ردة فعلها وبصوت عالي لفت محمد ..
عرف محمد ان سارة وفهد استنذلوا على بعض بس بصمت..
صدقه يوم قال ان هالشخصين لايقين على بعض !!
ضحك لمجرد ان فهد ضحك ولمجرد ان سارة طالعت فهد بوغادة بعد ضحكته ..
عقب ما مر الوقت تكلم محمد بملل : شو يعني ما بترمسون؟ انزين انا بظهر وبخلي الباب مفتوح ..
تتبعت سارة خطوات محمد لين ما ظهر..
رددت في خاطرها باستهزاء "يعني اونه يتحراني مستحية؟؟"
،
،
،
مع مرور كم دقيقة تكلم فهد بقمة الغرور بالنسبة لسارة : طبعاً تعرفيني انا فهد..واني اخو سلامة .. وولد بوفهد ..
طالعته سارة باستخفاف ..
يا شين اللي يخففون دمهم بالغصب ..!!!
ما سألها شي عن نفسها بس اكتفى يعلق : شكلج عصبية مثل سيف.. ولا بعد تشبهينه وايد...
تفاجأت سارة بجملته ..
وما لحقت تحلل معنى الجملة الا بعد ما قال لها : انا اجوف ان الملجة نأجلها لفترة .. (فكر) سلامة قالت انج تدرسين اظني .. يوم بتتخرجين بنملج ..
ما تدري من وين يت الجرأة القاتلة لسارة وهي تقول : ليش حد قال لك اني موافقة ؟؟
متعة فهد المغايض : اصلاً من عيونج مبين انج موافقة ..
استخفت سارة بكلامه ..
بس دخلة محمد وسيف من وراه سكتتها ..
وتكلم سيف : من عيونها ولا من إذنها .. ما بنزوجك بنتنا الا عقب الشرط ..
طالعه فهد بلا مبالاة : وبعدنا على الاتفاق..
سيف وهو ييلس عدال سارة : هي عاد اسمع ترى سارة غالية علينا كلنا .. لو تلعوزها بنلعوزك مرتين ..
ضحك محمد : هي ولو انها روحها تعرف تاخذ حقها بإيدها خخخخ..
طالعته سارة بإجرام ما فات فهد ..
وابتسم على حركات هالانسانة الشرسة ..
طالعها سيف ببساطة : خلاص سيري ..
فهد طالع سيف : شو وين تسير بعدنا ما اتفقنا ؟؟
سيف اشر لسارة وصد لفهد : جفتها خلاص .. تباها ؟؟ حدد موعد الملجة وفكنا ..
نشت سارة من عقبها وهي مستانسة ان سيف قفط فهد ..
والتقت صوب الباب بسلطان المتحمس ..
سئلته : شو السالفة ؟
سلطان : ماشي ريل خالتي بوهند ياي وابا اقول للشباب ايون يتعشون..
سارة باستنكار : نعـم ؟!! شو يايبنه بعد ؟!
سلطان باستغراب : ليش ما ايي وابويه عازمنه ؟؟
،
،
،
دخل سلطان نفس الحجرة اللي فيها فهد وسيف ومحمد..
محمد : ماشاء الله كلنا التمينا .. قوموا نزقر خالد ييلس ويانا بعد ..
سلطان : لا نشوا بيحطون العشا عقب شوي .. وريل خالتي ياي .. (طالع سيف بخبث) العم ..احم احم ..
طالع فهد سيف باستنكار : انته خاطب بعد ؟!
محمد : هي من زمان ما تدري ؟؟
سلطان : يلا نشوا..
نش محمد وانتبه ان سيف وفهد تموا يالسين ..
لا زال يحترم خصوصياتهم ..
ومشى عنهم ولحق سلطان لين ميلس الرياييل ..
بينما فهد وسيف تجابلوا ويلسوا يطالعون بعض ..
فهد باستفسار : خاطب عيل ؟؟
تنرفز سيف : اسكت عن هالسالفة لانها تنرفزني ..
فهد : جيه غاصبينك ؟
عصب سيف : محد يغصبني على شي .. (طالع فهد بقهر) انته اللي غاصبينك ..
فهد باعتراف : ما غصبوني بس ما حبيت أكسر بخاطر ابويه ..
،
،
،
عم الصمت فترة طويلة الين ما نش سيف من مكانه ..
طالع سيف فهد : انته ياي روحك ولا ويا ابوك ؟
فهد : لا روحي ..
سيف وهو مخنوق : ابا اظهر اختنقت ..
فهد بنفس الحزن : انا بعد ... (بتردد) قوم نظهر ..
تموا يطالعون بعض بنفس النظرة ..
شعور يديد وهم كبار بعد هالسنين ان فهد يقول لسيف قوم نظهر ..
استمروا يطالعون بعض ..
الين ما تكلم سيف : يلا ...
،
،
،
على السريع نشوا وتحركوا صوب سيارة فهد ..
كان الوقت ليل وعلى حزة العشا شردوا..
بس شردة فهد وسيف واللي انتبه لها محمد وأشر لهم من برع البيت انهم يردون ..
بس فهد وسيف سووا له طاف ومشوا عنه ..
ضحكوا بخفة ويا بعض وهم يركبون السيارة ..
بس لـ لحظة ثانية صدوا على بعض واختفت ابتسامتهم ..
تحول الجو لـ جو حزين وكئيب جداً حزتها ..
ومشى فيها فهد بسيارته من غير هدى ..
إلين ما أشر له سيف على مكان يعرفونه اثنيناتهم ..
وقف فهد سيارته ..
طلب فوق الـ 20 غرشة ..
وتوجهوا لين البحـر ........كالعادة ..
،
،
،
صوب البحـر ..
بدوا يشربون ...
وما كان هالشراب إلا خمـر تموا يشربونه بدون استيعاب ..
وكل واحد منهم يصارخ ويضحك .. وشوي يصيح ..
مع حالة السكر اللي هم كانوا فيها ..
بدى كل واحد يهاذي ..
صرخ سيف " مـابـا أتـزوج "
ودمعت عيون فهد وهو يردد "ولا انـــا"
نش سيف من مكانه "ليش كل ها يستوي؟؟"
تكلم فهد بنبرة منقهرة "لأن نحن بغينا هالشي يستوي"
ورد الصمت عم بينهم ..
وردوا يشربون ..
إلين ما خلصوا معظم الغراش ..
وبدت معالم الدنيا تتشوش في عيونهم ..
فهد يردد "شهـد" ..
" تشبه سيف "
" ماقدر "
"سيـف "
وسيف يهاذي ..
" هنـد "
" زواج "
" بذبحـه "
و ..... " أحبهـا " ..!
وأخيراً ..
ظلّمـت الدنيا في عيونهم ...
وما وعـوا بعمارهم ان في حد لحق عليهم ..
واتصل بالاسعاف ..
وتم ليت سيارة الإسعاف يعم الأجواء ..
والأكسجين يختفي .... ويختفي ... من الدنيا بكبرها ..!!!!
وفهد .. وسيـف ... في العنـاية المـركزة ....!!!!!


// انـتـهـى //







من مواضيع Almasah
0 وش يناسبني ,, ربي ييسر امور اللي ترد علي يارب!!
0 وضائف شاغره بالقطاع الخاص
0 ايميلي تركته ثلاث اسابيع وانسرررررررق !!!! مين يرجعه لي
0 } لقاء مع {مالحوم اخنوف }صاحب فكرة : ستار أكاديمي‏
0 كيف تعطرين مفرشك بأحلى رائحه ..!!
0 *&^%$(كل أسبوع لون لبيتك )$%^&*
0 تجهيزاتي لنور دنيتي ..^_^ ربي يجيبها بالسلامه
0 عندي كيك بني .. وانتوا عطوني طريقه للكيك مفتت ..!!
0 آخر صرعه بالمكياج ..!!
0 أعذروني يالخليجيات وخاصه " السعوديات" !!!
0 سيول جدة .. "ليس مَنْ رأى كمَنْ سمع"
0 أسماء المرشحات للوظائف التعليميه أسمي مو معاهم اللي بتدخل تدعي لي يطلع اسمي مره ثانيه
0 !!@#^&*ديكوريشن فخاااامه {مشاركة بالمسابقة }*&^#@!!
0 مسك الطهاره تستخدمينه ؟؟ تعالي :)
0 !!@#$^شقة المهندس حمد النفيعي ..^$#@!
توقيع : Almasah




الكيراتين والليزر مهم تجاوبيني اذا مجربتهم !!

عرض البوم صور Almasah   رد مع اقتباس

قديم 11-11-2011, 01:35 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
Almasah
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية Almasah

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 9264
المشاركات: 3,094 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 85
نقاط التقييم: 184
Almasah has a spectacular aura aboutAlmasah has a spectacular aura about
 

الإتصالات
الحالة:
Almasah غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Almasah المنتدى : ملتقى عضوات حوامل
افتراضي رد: أموت ولا أموت .. ولا أنتظر موتي ؟ / >>> روايه




// الـثانيـ 22 ـة والعشـرون //


على الرغم من الأصوات العالية اللي كانت تتحرك بسرعة لإنقاذ حياة شخصين جنوا ع نفسهم ..
كان في صوت حريص ان اهل هالاثنين يكونون على دراية باللي بيستوي ..
فهـد ..
وسيف ..
بين الحياة والموت ...!!
///
بيت بو سلطان..
بوسلطان بعصبية : والله عيب عليه سود ويهي جدام بو راشد "بوهند" .. يقول لي وينه النسيب وانا مفتضح..!
محمد : هدي يا بويه .. صح ان عيب اللي سواه بس بعد زين انه تصالح ويا فهد بعد هالقطيعة وظهروا ويا بعض .. (صد على سلطان) صح ولا انا غلطان يا سلطان ؟
كان سلطان يطالع موبايله بعصبية ..
أذته سلامة بالاتصالات تباه يركب السيارة ..
تكلم سلطان وهو مشغول البال : هي صح .. انزين اسمحولي انا مضطر اظهر عنكم بسير اوصل العلة اللي في سيارتي ..
ام سلطان بقلق : ويديه منو العلة ؟
سلطان : وفي غيرها ؟ يلا مع السلامة ..
،
،
،
في سيارة سلطان ..
سلطان بعصبية : فشلتيني جدام ابويه واميه .. ابا اعرف شحقه ما ييتي بسيارتج روحج ؟
سلامة : وانته شو خانتك يوم انك مستخسر حتى بيت هلك ما توصلني له ؟
سلطان بلا مبالاة : خانتي اني أقول لج سمعاً وطاعة يا الملكة اليزابيث ..!
طالعته سلامة بطرف عينها بغرور ..
ومن عقبها عم الصمت بينهم ..
تكلمت من عقبها بثواني : تعال بسألك ..
سلطان بملل : خير ؟
سلامة وهي تطالع ملامح سلطان وتتكلم : شحالها بشرى ؟
تفاجئ سلطان باللي قالته : هـا ؟!!
سلامة بشك : من قال ها سمع ..!
سلطان وهو يحاول يخفي ارتباكه : منو بشرى ؟
سلامة بعصبية : الحين منو بشرى ؟ الحيــن ؟؟ لا تستعبط ..
سلطان : ما استعبط بس تراها سارت عند هلها ..
سلامة بنفاذ صبر : وهاللي محيرني .. هاي اللي ياية تخطب ولدها حق مريوم اختك تقول ان بشرى مالها اهل ..
سلطان توهق : وهي شدراها ؟
سلامة : شو بعد ؟؟ تراها ساكنة في نفس فريجنا وكانت ربيعة مروة مرت عم بشرى ..
مثل سلطان دور المستمع وما تكلم ..
أخيراً نطقت سلامة بشك : وين خاشنها اعترف ..
صد سلطان بمفاجأة من بعد ما نطقت سلامة ..
وطالعها بحدة : شو قلتي ؟
سلامة كانت مغيظة : ما قلت الا الصج.. اعـترف احسن لك ..!!
سلطان بعصبية : الصج في عينج اذا هذا يسمونه صج .. سمعي انتي بدال لا تتهمين وحالتج لله ........
قطع كلام سلطان رنة موبايله ..
جاف المتصل "بو فهد" ..
سلامة باستفزاز: رد عليها رد ..
صد على سلامة بنرفزة : ابوج هذا .. بعد مب مصدقة ؟
طالعته سلامة باحتقار : لا مصدقة ..!!
،
،
،
انجلبت خلال هالمكالمة ملامح ويه سلطان 180 درجة ..
اول شي لاحظته سلامة صوته المتفاجئ والمصدوم ..
ومن عقبها انتبهت انه بدى يتوتر ..
ما فاتتها ملامح ويهه المصدومة ..
وانتبهت اخيراً ..
ان سلطان سرع بسيارته ووقف صوب الإشارة اللي دربها مب درب البيت ..!!
عقب ما صك التلفون عن ابوها ..
صدت عليه بحيرة : بلاك ؟
ما رد عليها سلطان وواضح جداً انه ما كان منتبه لها ..
ردت سئلته بقلق : سلطان شو مستوي ؟
تكلم سلطان أخيراً : فهد وسيف ... في المستشفى ..!!!
///
قبل دقـايق من موقف سلطان وسلامة ..
في بيت بو سلطان ..
سارة ومريم يالسات في الحجرة وكل وحدة الله العالم بتفكيرها ..
سئلت سارة مريم بفضول : ارتحتي له ؟
تنهدت مريم : وايـد وايـد وايـد ..
ضحكت سارة : هههههههههه وايد وايد وايد بعد ؟
مريم ابتسمت : هي والله وايد .. تعرفين وايد كان راقي في تعامله ..
سارة بحب : اوصفي لي شو استوى ؟
من اول ما دخلت وانا مستحية .. بس تعرفين ؟ من يلسته عرفت انه وايد وايد طويل ..
سارة بخبث : عز الطلب ..ههههههه ..
مريم ابتسمت : ههههههه بالنسبة لي ما ظن .. بس ع الاقل عرفت قصد هله يوم قالوا عني قصيرة ..
سارة : ايواااا يعني شكله وايد وايد طويل ..
مريم بإيجاب : هي ..
سارة بتفكير : انزين وشو استوى عقب ؟
مريم وكأنها تطري حلم حياتها : عدل من يلسته وما استوت دقايق الا وسلطان ظاهر عنا .. سألني عن اخباري ودراستي .. (بحيا) تصدقين يوم قلت له ان تخصصي نادر وما قدر اكمل الماجستير جان يقول لي اكيد موجود هالتخصص في لندن ..
سارة بمفاجأة : حلفي ..!!!
مريم : والله ..
سارة : هههههههههههههههههههههههههه .. اويييييييه .. انزين وبعدين ؟
مريم ابتسمت بحيا : قال لي متى تبين الملجة وهو مستحي .. بس انا ارتبكت ودخلة سلطان انقذتني ..
كانت سارة عايشة حلم اختها بالطول وبالعرض..
وبينها وبين نفسها مصدومة ان ولا جزء من اللي استوى لمريم استوى لها ..
سارة : انزين وبعدين ؟
مريم فكرت : بس بعد ما استوى شي ..! (طالعت سارة بخبث) انتي شو استوى لج ؟
سارة بملل : سخافة والله ما يحتاي اقولج حتى ..
مريم باعتراض : لا والله عيل انا قلت لج ..
سارة بنرفزة : والله ما استوى شي حلو يعني كل شي كان عادي ..
مريم بإلحاح : انزين قولي شو استوى ..
سارة فكرت : تضاربت ويا محمد قبل ما ندخل .. جي حسيت اني مابا اجوفه .. بس عقب غصبن عني دخلت .. والا اجوفه حضرته يالس يجلب في القنوات وولا مفتكر ..
ابتسمت مريم : انزين ؟
سارة بملل : قهرني من اول ما دخلت الحجرة ويلس يرمش بعيونه جنه مصدوم اني انا سارة .. حسيته يستهبل ويبا يخفف دمه ..
مريم باستمتاع : ههههههههه اويييييه .. يمكن عيبتيه ..
سارة : لا صبري بتيج السالفة .. المهم جي جفته بشكل عام كان زوين .. ويلست مجابلتنه .. كل واحد منا ساكت ومحمد الهرم يضحك .. مادري مهرجين جدامه على ما اعتقد .!.
مريم : هههههههههههههههههههههه ... وبعدين ؟
سارة بلوعة : اخيج تخيلي مريوم جفت ريوله وااايد كبااااار لوع بجبدي يوم جفتهم .. (ضحكت) هههههه لا بعد هو انتبه اني انصدمت جان يسوي حركات بايديه ويهمز ريوله اونه يخفف دمه ..
مريم انفجرت من الضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه اويييييييييييه مغاااامرات وتقولين ما استوى شي ؟
سارة : انزين صج ما استوى شي ..
مريم : يلا عاد .. وما كلمج يعني مول ؟
سارة : لا كلمني ... بكل سخافة قال ان اسمه فهد واخته سلامة وابوه بو فهد ..
زخت مريم بطنها وهي تضحك : اوييييييييييه هههههههههههههههههههههاااااااي حلوة ..
سارة باستخفاف : لا حلوة ولا خسفة .. قهرني .. لا بعد يقول لي شكلج عصبية مثل سيف واني اشبه سيف وايد ..
مريم تحرك حياتها بخبث : منو قدج تشبهين سيف ..
سارة : براد بيت وانا مادري .. انزين لا يطوفج قال لي بنأجل الملجة لين ما تتخرجين ..
مريم بخبث : يا ويلي ع اللي يحددون .. اكيد حزتها قفطتي..
سارة باستمتاع : لا قلت له في الويه "حد قال لك اني موافقة؟"
مريم : هاااااااااا ؟؟؟؟؟
سارة : هههههههههه والله .. بس عقب سيف دخل ويلس يقول حق فهد اذا لعوزت سارة بنلعوزك مرتين ..
مريم فكرت : انتي تدرين ان من عقب ما طلعتي شرد سيف ويا فهد من العزيمة ؟
سارة : هي ادري .. (بأمل) تتوقعين بيردون ربع ؟
مريم : ان شاء الله ربي يسمع منج ..!
،
،
،
قطع رمستهم صوت صراخ تحت ..
مريم برعب : شو استوى بسم الله ..!!!
طالعت سارة مريم بقلق وعلى طول انطلقوا اثنيناتهم لبرع الحجرة ..
نزلوا تحت والقلق تزايد بدال ما يقل ..
ام سلطان كانت يالسة مصدومة مب مستوعبة شو الموضوع ..
وبو سلطان ومحمد ظهروا من البيت بكناديرهم لا غترة ولا عقال ..
حطت سارة ايدها ع قلبها بقلق ..
وتكلمت مريم برعب : اميه شو السالفة ..!!
رددت ام سلطان من بين دموعها : سيـف ..
صارخت مريم : بلاه سيف ؟
ام سلطان بألم : اخوكم سيف وفهد في العناية ..
لا إرادياً صدت مريم صوب سارة من سمعت اسم فهد ..
تجمدت ملامح سارة نهائياً ..
ويلست على أعتاب الدري تبا تتلاحق ع الصدمة ..
سيـف اخوهـا .. وفهـد ؟!!
///
في المستشفى ..
وقف بو سلطان وبو فهد وسلطان ومحمد مجابلين الدكتور ..
الدكتور بتوضيح : كانوا سكارى .. ولقاهم واحد صوب البحر وبلغ الشرطة .. ومن يبناهم كانوا في شبه حالة غيبوبة .. فاضطرينا لين ما نبلغكم ان نسوي لهم غسيل معدة لان شكلهم افرطوا في الشرب وايد .. والحين هم في العناية المركزة..
بوسلطان بقلق : يعني مب واعين للي حواليهم ؟
الدكتور : لين هاللحظة لا .. بس ان شاء الله خلال هاليومين ..
تكلم سلطان بنرفزة : حسبي الله ونعم الوكيل ..
طالع الدكتور سلطان للحظات من عقبها تكلم : اخويه الموضوع مب سهل وانا من رايي تعرفون الاسباب اللي خلتهم يشربون هالكمية .. (بإحراج) واسمح لي اني تدخلت بس فعلاً شي غريب يعني شباب في هالسن ويشربون جي بلا مبالاة ..وين الوازع الديني في الموضوع ؟
تكلم سلطان : لا مسموح ما قلت شي غلط ..
ابتسم له الدكتور وابتعد عنهم ..
وانفصل كل اثنين روحهم ..
بو فهد وبو سلطان ..
وسلطان ومحمد ...
سلطان بعصبية : فشلوننا حسبي الله على ابليسهم ..
تكلم محمد بصوت واطي : سلطان اللي استوى مب طبيعي صدقني ..
سلطان بنرفزة : ادري .. واللي محيرني ان فهد وسيف من بعد ما افترقوا بدوا يشربون .. والحين بعد ما تيمعوا ردوا شربوا ..!!
محمد باستنكار: بس مب ملاحظ ان في شي مستوي بينهم ومخرب الدنيا ؟
سلطان : واللي هو ؟
محمد : شو اللي يجمع بين فهد وسيف برايك ؟
سلطان : محمد مخي مقفل ارمس احسن لك ..
محمد : يعني شو هالشي غير الزواج ؟..
سلطان استنكر : ما يخصه مول ..
محمد بإلحاح : لا يخصه .. مب ملاحظ ان من عقب ما وافق بوهند على سيف ظهر وشرب خمر؟
سلطان بدى يهتم بالموضوع: وشو يخص اليوم في هاييج السالفة ؟
محمد : من طريت انته ان بوهند ياي ع العشا وسيف تغير ويهه وظهر ويا فهد ورد يشرب ..
سلطان فكر: يعني فهد بعد ما يبا سارة ؟
محمد: عاد هذا الشي عند فهد مب عندي ..!!
،
،
،
من الجانب الثانـي ..
بوفهد : اسمح لي يا بوسلطان .. ولدي سود ويهي والله انه مب ويه عرس ..
بوسلطان : شحقه تستسمح وانا ولدي روحه مبتلش في الموضوع ؟..
بوفهد : استغفر الله العظيم .!!.. بس انا عليه من ولدي وما بورط بنتكم فيه وهو لا مبالي جي ..!!
بوسلطان : انته ادعي له ربي يعافيه ان شاء الله ولكل حادث حديث ..
///
ومـر السبـت ببـطء شديد جداً ..
وأشرقت شمس الأحـد ..
على معسكر الشباب ..!
نشت بشرى على صوت راشد المتحمس : عمر عمر نش ..
فتحت عينها بقلق ..
وخذت وقت لين ما استوعبت ان هزاع وراشد وحمد واقفين ع راسها ..
ارتبكت وهي ملاحظة ان خطواتها مراقبة من ثلاثتهم ..
طلعت اغراضها وبدلت وتغسلت ع السريع في الحمام ..
وما نست تلبس لبس ركوب الخيل لان بعد نص ساعة عندها هالحصة..
من طلعت سحبها راشد ومن وراه هزاع وحمد يضحكون ..
وصلوا لين مكاتب الإدارة ..
كان الجو شبه مشمس نظراً لان الساعة تقريباً 7 ..
تسائلت : بلاكم ؟
حمد وراشد كانوا يضحكون من الخاطر ..
أما هزاع اكتفى بابتسامة ووقف يطالع ..
بدوا يمشون في ساحة المعسكر الجريبة من الادارة عشان ما يثيرون الشك ..
ومع مرور الوقت بدوا الطلاب يتيمعون ..
اللي يمشي بيسير حصته ..
واللي يتمشون في الساحة شرات حالتهم ..
أخيراً همست بشرى لراشد : شو السالفة ؟
تكلم راشد بوناسة بنفس وتيرة همسها: مب وعدتج اني بنتقم من اسامة ؟
انتفضت بشرى : انزين ؟
راشد حرك حياته بخبث : جوفي الانتقام على اصوله اليوم ..
،
،
،
مـر الوقت بسرعة .
الين ما انتبهوا للأستاذ اسامة داخل من مدخل المعسكر ويركض الين ما وصل لنص الساعة ..
ومن وراه واحد معضل وضخم ومعصب ..
كان يصارخ بقوة : انا براويك يا الـ ... يالـ ... يوم انك ما تعرف تسوق اشحقه تلف على خلق الله ؟
والاستاذ اسامة ميت من الزياغ وينتفض ..
الكل كان مشاهد للموقف اللي استوى ..
واولهم بشرى اللي حست ان النفضة زادت الحين ..
خافت وايد ..
طالعت ويوه راشد وهزاع وحمد ..
وانصدمت ..!!
انهم ثلاثتهم يضحكون بصوت هامس ..
خلاص عرفت المعضل منو ..!
هذا سهيل اللي كان راشد يكلمه يوم الجمعة ..
بدى الاستاذ اسامة يصارخ : انا ما لفيت عليك بلاك انته ..
تجدم سهيل بيضرب الاستاذ اسامة ..
وبدوا الاولاد ييودونه وهو يصارخ ويهدد ..
لوهلة بس قلب بشرى عورها على الاستاذ اسامة يوم وصله كف محترم من سهيل ..
كان شكله يكسر الخاطر ..
بس على طول من لمحت سلطان اللي دخل المعسكر وهو معصب ..
وفج الضرابة وبدوا الأولاد يبتعدون ..
سحبها راشد على طول ..
ووداها لين حصة ركوب الخيل وهو هلكان من الضحك ..
طالعته بشرى بتأنيب : وكنت معصب على حمد وروحك سويت فيه مقلب أخص ؟
راشد : ههههههههههه والله محد قال له يمصخرج انتي بالذات ..
بشرى باستغراب : واشمعنى انا يعني ؟
راشد طالعها بإحراج ..
ومسكت بشرى ضحكتها ..
وتلون ويه راشد بفشيلة ..
أخيراً ضحكت وهي تردد له : يعني بديت تتقبلني .. (رفعت ايديها بوناسة) ربي لك الحمد .. (غمزت له) يلا سير وراك حصة ..
كلمته بأخوية بحتة ومشت عنه لين اسطبل الخيول ..
خذت خيلها الشرس ..
واللي ضحكت في سرها يوم تذكرت انها سمته "سيـف" ..
ولمحت خيلها الاولاني الأبيض "هـزاع" ..
مع انها تحبه ..
بس هالخيل الشرس مثل لها احلى تحدي في المعسكر ..!!
وعلى طاري سيف تذكرت "سيف" الأصلي ..
ويلست تدوره وهي ظاهرة من الاسطبل ..
بس تفاجأت انه محد ..
رددت في خاطرها ..
"يمكن لانه انتبه لتحسن أدائي قرر ما ايي"
،
،
،
ومع مرور الوقت ..
في حصـة الرماية ..
تفاجأت بشرى ان سيف بعد مب موجود ..
استنكرت هالشي ..
كيف ما ايي وهو الوحيد اللي ممكن يفكها من شر أسامة ؟
قررت تسير تسأل سلطان عنه ..
لانها مستحيل تيلس في حصة اسامة بدون ما يدافع سيف عنها ..
وأخيراً وصلت لمكتـب سلطان ..
،
،
،
كان شكل سلطان تعبان وايد ..
بس مع ذلك ابتسم لبشرى : هلا بشرى ..
صكت الباب بإحراج : اهلين ..
عمت دقايق صمت كان سلطان يخلص فيها أشغاله ..
الين ما تكلم : خير بشرى شو مستوي ؟
بشرى بإحراج : بغيت أسأل عن سيف ..
استنكر سلطان : سيـف ؟؟ سيف اخويه .!!!
هزت بشرى راسها بإيجاب : هي ..
سلطان : ليش تسئلين عنه ؟
انحرجت بشرى اكثر : لا عشان هو كان ايي يساعدني في الرماية وركوب الخيل وما يا اليوم ..
تذكر سلطان انه كلف سيف يجوف بشرى : هي صح انا نسيت بعد .. (تأسف لحال سيف) سيف هالفترة ما بيروم يداوم..
بشرى : ليش بلاه ؟
سلطان انحرج يقول السبب الاصلي : سوى حادث والحين هو في العناية ..
بدى قلب بشرى يدق بقلق : اويييه والحين شخباره ؟
سلطان : الحمدلله على كل حال .. ان شاء الله يطلعونه في اسرع وقت ..
بشرى : ان شاء الله ..
ابتسم لها سلطان : انتي ياية تسئلين عن سيف ولا الصج انج تسئلين عن مريم ؟
بشرى باستغراب : ليش بلاها مريم ؟
سلطان : عشان خطوبتها ..
استانست بشرى : هي صح شو سوت ؟
سلطان : كل خير الحمدلله .. حتى اختي سارة بعد انخطبت ..
تونست بشرى : ماشاء الله ربي يهنيها ..
سلطان : واللي خطبها فهـد اخو سلامة..
تفاجأت بشرى : والله ؟ مريوم ما طرت لي هاك الأسبوع ..
سلطان : لا كل شي استوى عقب وبسرعة ..
بشرى : ربي يهينهم ويسعدهم ..
تعكر مزاج سلطان وهو يقول : حتى فهد في العناية .. ويا سيف ..!!
بشرى بصدمة : بعد ؟ اويه مب حادث مسوينه شكله عود .. ربي يعافيهم ويردون لكم سالمين ..
سلطان : آمين يا رب ..
بشرى بحيا : اقول ممكن آخذ عنك رقم مريم ؟
سلطان : شحقه ؟
بشرى : مثل ما تعرف كل نهاية اسبوع نروم نكلم حد وانا مالي حد فقلت آخذ رقم مريم وارمسها ..
سلطان : ايوا اوكيه .. (خذ ورقة وبدى يكتب رقم مريم) ..
تسائلت بشرى : وشو عن التربية الأمنية اللي ياخذونها الاولاد نهاية كل اسبوع ؟
سلطان : انا استثنيتج من الموضوع اساساً ... يعني لا تحاتين ..
ابتسمت بشرى : الحمدلله ..(عطاها ورقة رقم مريم) مشكور ..
فكر سلطان : العفو .. صح نسيت أخبرج ..
بشرى بفضول : شـو ؟
سلطان : تراني لقيت حد يقرب لج هني .. يعني قربت طلعتج من المعسكر ..
طالعته بشرى بمفاجأة ..
وتكلمت بقلق : أنا عندي أهـل ؟!


انتهى





من مواضيع Almasah
0 اللي ماخذه ابرة منع الحمل تدخل موضوعنا ضرووووري
0 اسعاف ,, اسعاف بنتي اسهال واستفراغ اسعاااااف بسرعه !!
0 *&^%$(كل أسبوع لون لبيتك )$%^&*
0 مسك الطهاره تستخدمينه ؟؟ تعالي :)
0 ام هشو .. تصميمك خلص !!
0 عندي كيك بني .. وانتوا عطوني طريقه للكيك مفتت ..!!
0 !!@#$^شقة المهندس حمد النفيعي ..^$#@!
0 استفسار من الاداره الموقره بعد عودتي
0 رياضة المشي .. معلومات ,نصائح ,فوائد وتجارب ~
0 ينقل لقسم السوق التجاري
0 تجهيزاتي لنور دنيتي ..^_^ ربي يجيبها بالسلامه
0 قولوا لي وش فيني ربي ييسر اموركم
0 أعذروني يالخليجيات وخاصه " السعوديات" !!!
0 !!@#^&*ديكوريشن فخاااامه {مشاركة بالمسابقة }*&^#@!!
0 ^* عدت ولكن ,.. لنا لقاء آخر *^
توقيع : Almasah




الكيراتين والليزر مهم تجاوبيني اذا مجربتهم !!

عرض البوم صور Almasah   رد مع اقتباس

قديم 11-11-2011, 01:38 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
Almasah
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية Almasah

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 9264
المشاركات: 3,094 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 85
نقاط التقييم: 184
Almasah has a spectacular aura aboutAlmasah has a spectacular aura about
 

الإتصالات
الحالة:
Almasah غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Almasah المنتدى : ملتقى عضوات حوامل
افتراضي رد: أموت ولا أموت .. ولا أنتظر موتي ؟ / >>> روايه




// الـثالثـ 23 ـة والعشـرون //


طالع سلطان بشرى باستنكار : اكيد عندج اهل .. مستحيل تكونين وحيدة فهالدنيا ..
بشرى عقدت حياتها : بس اللي اعرفه اني صج ما عندي اهل ..
سلطان باهتمام : كيف بالله عليج يعني ؟
بشرى : من حياة أبويه كان يقول لي ان ما عندي غير عمي من عقبه .. ومن بعد ما توفى خذني عمي بس ما كان يقول شي .. بس مرته اللي توفت في الحريجة (تألمت وهي تقول هالجملة) كانت تقول لي ان انا ما عندي اهل .. واني من بعد ابويه وعمي مالي حد غيرها ..
سلطان بأسف : بس ما عرفتي وين اهل ابوج ؟
بشرى : انا ما اتذكر وايد .. بس اللي اعرفه ان كل عايلتي كانت ابويه وعمي ومرت عمي (تألمت بقوة) وكلهم ماتوا..
تنهد سلطان : في ها الشي كلامج صح .. بس بعدني مصر ان عندج اهل ..
بدى قلب بشرى يدق : منو هاييل ؟
سلطان : مرت عمج عندها عمة ساكنة هني .. وهي الوحيدة اللي قدرت اوصل لها ..
شهقت بشرى : عمة مروة ؟
طالعها سلطان بفضول : هي .. ليش تعرفينها ؟
بشرى بتهرب : بس هي ما تقرب لي ..
سلطان : اذا ييتي ع المنطق هي ..بس هي الوحيدة اللي لها صلة فيج ..
طالعته بشرى بيأس : وانا مابا أسير عندها ..
سلطان عقد حياته : يعني تعرفينها ؟
سكتت بشرى ..
ونزلت راسها بحزن وبتهرب ..
تكلم سلطان : عشان جي ييتي المعسكر؟ عشان تتهربين من عمة مروة؟
بشرى بألم : ما أتهرب .. بس هالانسانة ظالمة .. ما اتخيل نفسي بعد الحرية في المعسكر اني أرد اعيش حياة الذل مرة ثانية ..
ذكرها سلطان : المعسكر حل مؤقت وعقب ما يخلص وين بتسيرين ؟
بشرى : أدري .. (بحزن) انزين ما علينا .. يعني بطلع من المعسكر قبل ما يخلص ؟
فكر سلطان : ممممم يمكن .. بس مب الحين .. المسألة يبالها وقت لين ما نطلع اوراقج الثبوتية ..
بشرى بتفاؤل : يعني ما بطلع الحين ؟
سلطان ابتسم : لا .. وايد حابة المعسكر ؟
بشرى بوناسة : وايد وايد .. (بوزت) صح ان الاستاذ اسامة يكرهني بس قررت ما احضر حصصه ..
تفاجئ سلطان : نعـم .. ؟؟ كيف ما تحضرين تخبلتي ؟؟!!
بشرى تلومت : اقصد يعني ما قدر احضر واخوك سيف محد .. (بنرفزة) صح ان اخوك سيف ما يدانيني بس ع الاقل فاكني من شر الاستاذ اسامة ..
سلطان تألم لطاري سيف : سيـف ؟ ربي يعافيه ويرد ...
قطع عليهم حوارهم دقة الباب ..
ابتسم محمد ودياً لبشرى وطالع سلطان : انا ساير المستشفى ..
تنرفز سلطان : اتريى لين ما دوامك يخلص ..
محمد : ما يستوي افرض نش ولا...
طالع سلطان محمد بتحذير ..
وتقفطت بشرى ونشت بإحراج : عن اذنكم ...
،
،
،
بعد ما ظهرت بشرى ..
سلطان : الحين لازم تطري جدام الولد ؟
محمد : شدراني ما حطيت في بالي .. انزين اسير ؟
سلطان : كيف تسير الله يهديك ما يستوي .. انته من داومت ودوامك مصخرة ..
محمد تقفط : افا يا سلطان ميود في خاطرك هالجملة ها ؟
ضحك سلطان : هههههههه لا مب جي .. بس حتى سيف وفهد اللي ما كان منهم فايدة كانوا الطلبة يعرفونهم ولهم دور في المعسكر .. اما انته مول يا في مكتبك تراجع اوراق الطلبة اللي اظني راجعتهم 100 مرة من ييت ..
محمد : ههههههههههههه .. انزين خلاص خلني اسير الحين واوعدك ان اذا ما كانت عندي فعاليات في يوم من الايام بقر في المعسكر ..
فلع سلطان محمد بالقلم : اقول اذلف ما منك فايدة .. معاشك بخصمه بتجوف ..
ضحك محمد وهو ظاهر : مشكور هههههههههههه ..
،
،
،
من ظهرت بشرى من مكتب سلطان انتبهت لراشد يطالعها بتمعن ..
توهقـت ..
شكله يراقب كل تحركاتها ..!
ابتسمت له بود : ها شو عندك ؟
عقد راشد حياته : انا ولا انتي ؟
بشرى بتوسل : دخيلك لا تكلمني على اني بنية عن الفضايح ..
راشد بنفاذ صبر : انزين .. شو عندك ويا مدير المعسكر ؟
توهقت بشرى : هـا ؟
ما عرفت شو ترد عليه ..
تكلم راشد بصوت مصدوم : هو يعرف ان انتي ... (بخربطة) اقصد انته مب ....
خافت بشرى تعترف : لا .. لالالالا ما يعرف ..
طالعها راشد بتمعن : متأكـد ؟
بشرى وهي تحاول ما تطالعه في عينه : هي ..
تقرب راشد وهمس لها : جذابة .. طالعيني في عيني وقوليلي ان المدير ما يعرف انج بنية ..
طالعته بشرى بتحدي وتمعنت في عينه : انا مب جذابة ..
تكتف راشد وتم يطالعها في عيونها : يلا قولي انه ما يعرف ..
تمت بشرى متوهقة وشغلت مخها انها تغير الموضوع : انته شو دراك متى أجذب ومتى اقول الصج؟
راشد ارتبك : يبين بعد شو ..
بشرى بمرح : ليكون حبيتني هههههههههههههه ..
فج راشد حلجه بمفاجأة : شووو ؟!!
دزته بشرى بلا مبالاة وأشرت له وهي ماشية عنه : اتمصخر اتمصخر .. تراني ما نسيت يوم قلت " انا عادي عندي .. بحب وحدة .. وثنتين .. وثلاااااث .. ومليوووووووون .." ههههههههههههه ..
يلس راشد يطالع بشرى وهي تمشي ومتجهة لغرفتهم في المعسكر ..
حس بشي غريب يحاصره تجاه هالبنية ..
هو شعور طبيعي انه يحس بغرابة هالبنت ؟
شعور يعرف انه مب حب ..
لكنه شي ما يخطر ع البال ..
شي يحسسه بأن اذا حد كشفها انها بنية بتستوي علوم ..!!
///
يوم يـديد ..
"الاثنين"..
بيت بوسلطان ..
يلست سارة على سريرها مصدومة ..
أمها فجرت من غير قصد قنبلة دمرتها وهم يتريقون ..
ومن جافت مريم داخلة الحجرة وصكت الباب لا إرادياً بدت دموعها تنزل بدون توقف ..!
مريم بمواساة : حبيبتي سوير ما يسوى عليج ..!!
طالعتها سارة بقهـر بس ما تكلمت وبدت تمسح دموعها ..
مريم بكره : خله يولي .. ما عاش فهد اذا بينزل دموعج..!!
سارة تكلمت بصدمة وهي تغالب دموعها: انتي متخيلة اللي مستوي ؟؟ هالاثنين من ردوا ربع طاحوا في العناية ..!
مريم بهدوء : سوير ما عليج من فهد ترومين ترفضينه ..
سارة طالعتها باستنكار : ارفضه وهو في العناية بين الحيا والموت؟؟؟ (نزلت دموعها بقوة) ويا ليته حادث..!! صدمتني امايه يوم قالت انهم كانوا سكارى .. سكارى يا مريوم .. (صاحت بصوت أقوى) انا مب هامني فهد بس سيف اخويه .. ليش يسوي جي ليييييش ..!!!
مريم دمعت عيونها : ادعي له ربي يعافيه ..
سارة : الله يعافيه ويعافي فهد (بصوت مهتز) عشان ارفضه عدل حزتها ..!
مريم تنفست بهدوء : انزين يلا قومي بنسير المستشفى ..
سارة برفض : مب سايرة ..
مريم: انتي سايرة حق سيف مب حق فهد يلا سوييير ..
سارة بكره : ليش يعني سيف ما غلط بعد ؟ انا ما اسير عند واحد روحه بغى ينتحر ..
مريم بنفاذ صبر : منو قال لج يبا ينتحر؟ يمكن بالغ بس ..
سارة : بس سوى شي حرام صح ولا انا غلطانة ؟
حركت مريم جتوفها : صح .. بس ما يستوي نتخلى عنه ..
سارة بتطنيش : خله يولي ..
مريم بتحذير : سوير ..!
سارة : ما عليه منه .. صح انه اخويه وكان غالي ع قلبي بس ما انسى انه طايش ودمر حياته ..
مريم تنرفزت : كيفج .. (نشت من مكانها) انا واميه سايرين ما علينا منج ..
سارة بتطنيش : سيروا انزين انا شو يخصني..!!
مريم بعصبية : اذا رب العباد يسامح انتي منو عشان ما تسامحينه ؟ مب ممكن لو ان نصحناه بيعتدل ؟ ليش انتي جي يا سارة ؟ هذا اخوج لا تنسين هالشي .. !!
ومشت عنها ودخلت تتغسل ..
ومن ظهرت خذت عباتها وشيلتها ولبستهم ..
وسارة تامة في مكانها ..
الين ما يت مريم بتظهر وهي شالة سويج السيارة ..
تكلمت سارة : ترييني الحين بلبس وبيي ..
ابتسمت مريم ..
تعرف سارة زين ما زين ..
ميتة على شوفة سيف بس تتغلى ..!
///
معسـكر الشباب ...
حصة الرسم .. !
تأملت بشرى وهي طايفة في الصف لوحات الأولاد المحطوطة ..
لاحظت ان معظمهم بدوا يلونون لوحاتهم ..
إلا هـي ..!
متأخرة في كل شي وزاد تأخيرها الاسبوع اللي كانت مب موجودة فيه ..
إلين ما وصلت عند الملاذ ..
"هـزّاع"..!
جافته وهو يرسم بإيده اليسار المميزة ..
كانت رسمة حلوة توها تنتبه لها ..
واللي لاحظته ألوانها المتداخلة ..
أحمـر .. وأسـود..
ما دخل أي لون ثالث ..
وكان مختار ألوان الباستيل عشان يدمج فيهم ..
شهقت وهي تطالع إيد هزاع ..
صد صوبها هزاع باستنكار وشبه ابتسامة على ويهه : بلاك ؟
سئلته باستغراب : متى شليت الجبس ؟
هزاع : اليوم نشيت وحسيته وايد وصخ جان أشله ..
بشرى بعصبية : بس بعدها ايديك مصابة ..
هزاع ضحك : هههههههه .. لا عادي الحمدلله اروم استخدمها شرات قبل واحسن بعد ..
طالعته بتمعن : متأكد ؟
هزاع : هي متأكد (طالعها) ارتحت ؟
ابتسمت بثقة : وايـد ..
عم الصمت بينهم ..
وردت بشرى تجابل رسمتها ..
من كثر ما جافت لوحة هزاع ياها ايحاء انها ترسم قلوب صغيرة صوب النخلة ..
بس يوم انتبهت ان هزاع يطالعها وقفت رسم ..
كان يضحك بالأحرى ..
سئلته باستنكار: شو بلاك ؟
قال لها وهو يضحك : قلوب من النخلة؟
طالعته وهي مبوزة : يضحك يعني ؟
هزاع وقف ضحك واكتفى يبتسم : لا .. بس تراك وايد رومانسي ..
تمعنت فيه بشرى: ليش انته ما تؤمن بالحب؟
هزاع وقف رسمه وصد عليها : أؤمن فيه بس مب لدرجة تخليني أنسى الدنيا كلها عشانه ..
قالت له بارتباك: يعني .. يعني اللي قلت لي عنها انك تحبها .. وبسبتها دخلت المعسكر .. عادي لو ما خذتها؟
ابتسم هزاع جنه طروا له مليون: هاي استثناء طبعـاً ..
بشرى بغيرة: اشمعنى؟
هزاع مسك الألوان وبدى يلون: لان كل انسان في هالدنيا يلقى له نص ثاني يكمله .. مثل العين اللي ما يحليها إلا الحاجب.. وانا حصلت نصي الثاني ..
انقهرت بشرى : وانته شدراك وانته ما تعرفها عدل ؟
هزاع بتطنيش: ماعرفها ها مب في قاموسي.. يكفي كل ما جفتها احس اني اعرفها زين ما زين ..
نست بشرى عمرها وهي تسأل : هي وايد حلوة؟
طالعها هزاع بمفاجأة : نعـم ؟!!
تقفطت بشرى : اهـ .. اهـ.. هههههههههههههه .. اقصد علاقتك فيها حلوة؟
هزاع : بتستوي حلوة ان شاء الله يوم بطلع من المعسكر ..
تأملته بشرى بغرابة ..
هزاع مستعيل ع المعسكر يباه يخلص ..
وهي تحاول قد ما تقدر تعيش اللحظة ببطء فيه .. .!!
///
في المستشفـى ..!
فتح عينه وهو حاس بشعور بالعطش والغثيان ..
مب شويه لو انه قال ان معدته متقطعة عليه ..!
حس بأصوات همهمة بعيدة عنه ..
لمح الممرضة وهي تهمس له وشالة قلاص ماي اذا يباه ..
أشر لها انه يبا وبدى يشرب ..
ومن حس بالماي يجري في حلجه لين بطنه ودر القلاص ..
كل منطقة في جسمه مر فيها الماي يحسها تحولت لنار مستعرة قطعت أوصاله ..
تم متيبس لمدة دقايق إلين ما اختفى شعور الأشواك اللي قطعته ...
رد فتح عيونه وبدى يتساءل ..
وينه ؟؟ وشو استوى؟
لمح نظرات الخوف من أخوه ..
"محـمـد"
على التعب اللي حس فيه ..
طالع محمد بنظرة استفزازية ..
وما تكلم أبداً ..
يلس يطالع السقف فوق ويدعي القوة عشان ينسى الألم المبرح اللي قطع جسمه ..
تكلم محمد : الحمدلله ع السلامة ..
كالعادة .. ما رد سيف ..
فهم محمد مزاج سيف وتكلم بسخرية : فهد بعده في العناية ترى ..
صد سيف صوب محمد ..
وبدى يتذكر شوي شوي الحال اللي وصله هني ..
هـو .. وفهـد ..!!
تساءل محمد : ليش سرتوا تشربون خمر ؟
ما تكلم سيف كالعادة ..
ولا جنه حد يرمسه ..!
تنرفز محمد : مستانس الحين ؟؟ انته السبب في اللي استوى في فهد ..
صد سيف بحدة على محمد ..!
محمد : لا تطالعني جي .. انته ظهرت منها بس فهد حالته متردية وفي العناية لين الحين ..
تكلم سيف بعصبية : انا ما جبرته يشرب ..
محمد باستفزاز متعمد : بس جبرته يدمر حياته قبل .. والحين تبا تدمرها اكثر .. ليش انته جي ؟!!
انفجر سيف وهو يطالع محمد : دمرت شو بالضبط من حياة فهد ؟ ليش كلكم تتحرون اني انا الظالم والناس هي المظلومة؟؟
محمد ما تكلم وعرف ان باستفزازه بيخلي سيف يتكلم شوي ..!
سيف بعصبية : أنا قلت له يحب شهد ؟؟ ولا انا اللي حرضت شهد تودره ؟
تكلم محمد باستفهام : شـوووو..؟؟!!
سيف ولا جنه سمعه تكلم بنرفزة: ولا انا اللي قلت حق ناصر اتفق ويا شهد ودمروا حياته؟ (احمرت عينه من الغيظ) ولا يمكن انا خربت حياته وانا ما عندي خبر وقلت له وقف دراستك ..!!
محمد بتحدي : بس الخمـر انته ..
قاطعه سيف بحدة : انا ما قلت له تعال وقلدني واشرب .. هو قلدني مع ان حزتها افترقنا عن بعض .. وهو اللي طلب ان ما نكون ربع عقب هاك اليوم ..
محمد : اوكي بس لا تنسى يوم الجمعة انك انته اللي خليته يشرب هالكمية وانته تعرفه اذا بيكثر ما بيزيد كثر هالمرة..
سيف بعصبية : محد قال له يشرب كمية ما يروم لها ..
محمد باستفزاز : ليش انته رمت لها ؟
سكت سيف ..
في الواقـع ..
هو ما يقدر لهالكمية بعد ..!!
والدليل طيحته في المستشفى الحين ..!
مع مرور ثواني بسيطة تكلم محمد : ع العموم ها شي واستوى .. (بتحذير) بس هالمرة وعدت على خير.. بس ما تدري يمكن المرة الثانية تكون نهايتها جهنم وبئس المصير ..
ما علق سيف ولا تكلم أبـداً ..
يلس يطالع محمد بدون ما يتكلم ..
رد محمد تكلم : ترى امي وسارة ومريوم يوا الصبح بس كانوا توهم مظهرينك من العناية .. واحتمال ايون ع العصر دامك نشيت ..
لأول مرة تكلم سيف بحرص: سارة شخبارها؟
طالعه محمد باستخفاف : رافضة فهد نهائياً .. وحاقدة عليك من كل خاطرها ..
تألم سيف لهالنقطة ..
وردد في خاطره ...
"صدقهم يوم يقولون اني سبب كل المصايب..!!!"
///
نرد للمعسكر..
حصة الشطـرنج ..!
ومن ضمن السوالف ..
تكلم خليفة بوناسة : هزاع شخباره؟
استنكرت بشرى: بخير .. ليش ؟
خليفة : عادي قريبي ولازم اسأل عنه ..
طالعته بدهشة : لا أكيد في شي اعترف ..
خليفة: ما تحسه هاليومين معصب ولا شي؟
بشرى بتفكير: لا عادي شرات دوم ..
خليفة ياه إحباط: ليش هو ما كلم هله آخر الأسبوع؟
عفست بشرى ويهها وهي تتذكر مكالمته التافهة: مادري ..!
خليفة : شكله عيل ما اتصل بهم ..
بشرى بفضول: ليش جي شو مستوي؟
ابتسم خليفة: ماشي ..
بشرى بإلحاح: قوووول ..
خليفة طالعها بعد ما نزل نظارته : تراك وايد تحن ..
بشرى ابتسمت : ارمس وما بحن ع راسك ..
خليفة ببرود : ماشي .. بس اختي تقدم لها ولد عمنا الثاني ..
شهقت بشرى بفرحة : اختك اللي هزاع يحبها ؟
خليفة : هي .. (استنكر) ليش مستانس وايد؟
بشرى حاولت تكبت وناستها: لا مستانس ولا شي.. بس السالفة استوت حماسية..
خليفة : هي قلت لهم .. المهم يعني هزاع شكله ما بياخذها ..
بشرى استانست ..
وعلى كل ها حست بتأنيب ضمير انها فرحانة لشي يزعل هزاع ..
بس هي شو عليها؟
خلها تفرح دام ان الامل في حب هزاع ممكن الحين..!!!
بس تساءلت بصوت عالي : انته ليش تكره هزاع ؟
خليفة : قلت لك ما اكرهه .. بس هزاع شخصيته وايد بايخة ..
اعترضت بشرى: حرام عليك ماشي احسن عنه ..
خليفة: ولد عمي واعرفه .. يوم يحصل اللي يباه يمل منه ..
استنكرت بشرى : معقولة ؟
خليفة : المهم دام ان اختي ما بتاخذه خلاص بنرد شرا قبل واحسن ان شاء الله ..
طالعته بشرى باستنكار ..
بس ما فاتها انها تستمتع بمشاعر السرور والفرحة لكون هزاع حر بعد هاليوم ..!!
///
نرد للمستشفى مرة ثانية،
عند سيـف،،
كان سلطان يالس ويطالع سيف بحنية أكثر عن محمد ..
محمد من بعد ما كلم سيف ظهر عنه وقال انه بييب خواته ..
وتم سلطان يالس يفكر يكلم سيف بالمنطق ..
طالع سلطان سيف : فهد بعده في العناية .. الله يعافيه ان شاء الله ..
سكت سيف وما علق ..
تمعن سلطان في سيف: ليش شربت هاك اليوم؟
تكلم سيف باستنكار: ليش لازم يكون في سبب للشرب؟
سلطان: هي اكيد ولازم بعد.. انته ما تبا تعرس شكلك صح ولا انا غلطان؟
سيف بتهرب: شو يخص هذا في موضوعنا ؟ ..
سلطان بإصرار: لا يخصه .. يوم خطبت هند شربت في نفس اليوم.. ومن يبنا طاري بوهند هاك اليوم بعد شربت ..!
سيف بتردد : كل هاي صدف ..
سلطان باستهزاء: صدف؟ انزين وفهد؟ فهد ما يبا سارة صح ؟
تفاجئ سيف: قلت لك ما يخصه ..
سلطان: متأكد ؟
سكت سيف وما تكلم إلا بعد ثواني: متأكـد ..
سلطان بتفكير : انزين .. شي مضايجنك ؟
سيف بملل: ما في شي مضايجني ..
سلطان : ودي أصدقك بس مب قادر ..
سيف باستهزاء: عادي تعودت ان الناس ما تصدقني ..!
سلطان بتفكير: انزين انا بصدقك .. بس خبرني .. ناوي تشرب بعد ؟
سيف طالع سلطان باستنكار : شو هالسؤال بعد ؟
سلطان: لا جد انا ما اتمصخر .. قول الصج ..
سيف بسخرية : انا ما بعرف اذا بقدر آكل أكل عادي عقب هاليوم وتسألني عن السم ؟
سلطان بتفاؤل: يعني ما بتشرب خلاص؟
سيف ما حب يمثل دور الطيب بس قال بصراحة: ان شاء الله ..!!
///
معسكر الشباب،
في حصة كرة القدم ..
في مقاعد الاحتياط مع مرتبة الشرف..
يلست بشرى بانهزام تتابع الشباب وهم يلعبون مباراة خشنة في الملعب..
وهي أثبتت جدارتها في الفشل والانهزام ..
صدق انها كانت ماخذة مقلب ع نفسها انها ممكن تكون مميزة في كرة القدم هني ..!!
طبعاً كانت عيونها مصوبة تجاه راشد وهزاع وحمد ..
ثلاثتهم كانوا في فريق واحد ..
واللعب كان يحسسها بخشونة غريبة مع انها ما تلعب وياهم بس قلبها معورنها ع الاولاد ..
كل شوي إصابة ...
وكل دقيقة حد مودينه عند الممرض بسبة الإصابة ..
ما انصدمت إلا يوم جافت الالتحام الغريب بين هزاع وولد من الفريق الثاني ..
ضربت ريل الولد بـ ريل هزاع والتوت ..
وطاح هزاع على ويهه ..
نشت بشرى لا إرادياً وركضت صوب هزاع ..
تيمعوا الشباب حواليه ..
كان خشمه ينزف ..
وريل وحدة ملتوية عليه مب رايم يمشي عليها ..
ونظراً لانها كانت حذال الاستاذ وما منها فايدة أشر لها تشل هزاع وتوديه عند الممرض ..
تجمدت بشرى في مكانها من قال لها الاستاذ هالكلام ..
بس زين ان استيعابها كان فيه شوية سرعة ..
وتحركت بشرى على طول ومسكت هزاع من ايده ..
لا إرادياً من نش هزاع حط ايده على جتف بشرى وسند معظم جسمه عليها ..
على صغر حجمها بالنسبة له ..
بس كانت حاسة بشعور غريب ..
شعور القشعريرة والغرابة الفظيعة ..!!
ما فاتتها نظرات راشد اللي كانت بتاكلها ..
وما لامته أبداً لانها تعرف ان اللي تسويه غلط ...
بس شو يهمها الحين وهزاع متساند عليها ومحتاج لمساعدتها ؟..
كان تعبان وايد ويتنفس بسرعة ..
وهي تطالعه بقمة الحب والإعجاب اللي عذبها من اول مرة جافته فيها ..!!
،
،
،
عند الممـرض ..
طالعها الممرض بنرفزة : ما تم حد ما تعور شو هـا ..!!
بشرى بحيرة: انزين الحين هو متعور شو بتسوي؟
الممرض وهو يطالع الأسرّة اللي موجودة في الغرفة وكلها مليانة ..
قال لها بتفكير: تعال وده هالغرفة (أشر لها على باب داخل غرفة التمريض) مع انه مكان رقادي بس شو بسوي فيه عيل؟!
ارتعشت بشرى وهي تمشي بهزاع اللي كان من زود تعبه فاقد الوعي ..!
وصلت للغرفة ..
ونزلت بمساعدة الممرض هزاع على السرير ..
قال لها الممرض: تعال شل الاسبري والثلج وساعدني ..
ارتبكت بشرى ..
بس نشت وسارت ورا الممرض وشلت اللي قاله ..
رشت الاسبري على ريول هزاع وحسته متألم وايد ..
ورفعت ويه هزاع وحطت الثلج بعد ما غطته صوب خشمه ..
كانت تمر بأصعب قشعريرة في حياتها وهي تتلمس ويهه ..
حسته يئن بقوة والبرودة اتي على ويهه ..
تمت تنظف ويهه من الجروح اللي لامسته ..
وحسته للحظة زاخ ايدينها ويتعصر من الويع وهو مغمض عيونه ..
همست له بصوت حزين : هــزاااااع ..!
صدمتها كلها يت يوم زخ هزاع صبوعها وضغط عليهم بحب : حياتي انا بخير .. لا تحاتين ..
شهقت بشرى بصوت عالي ..
ودرت إيدين هزاع برعب ..
وفرت الثلج على السرير..
وركضت على طول برع الغرفة وهي مصدومة ..
شو يقصد هزاع ؟
كان قلبها يدق بقوة ..
وحاسة بشعور غريب وعجيب ..
تلصقت في اليدار وزخت قلبها ..
اويه مستحيل ..
مستحيل يكون هزاع يعرف انها بنت ..
تمت تهاذي بوناسة وشعور الحب مجتاح كل شي فيها ..!!
هزاع قال لها حياتي ..
يعني معقولة احساسها تجاهه بالحب ما يخيب ؟؟
معقولة تحس انها تحبه ؟؟..
هالحب الغريــــب ..!!
،
،
،
مع مرور الوقت وبعد ما اكتسبت بشرى جزء من قوتها ..
ردت لغرفة الممرض ..
ولمحت هزاع وهو فاتح عينه ..
من جافها رفع عمره وتساند ع المخدة ويلس يتمعن في ويهها ..
طالعته برعب وهي تقول بصوت حاولت تغلظه: سلامات هزاع ..
تكلم هزاع بارتباك : الله يسلمك ..
ياها احباط انه كلمها على اساس انه ولد ..
تساءل هزاع بحيرة: انته .. (بربكة) انته زخيت ايدي و.....
شهقت بشرى بمفاجأة بس تلاحقت تحولها لضحك : انا ؟ ههههههههه لا شكلك تحلم ..
طالعها هزاع باستنكار ..
بس مسرع ما اختفى هالاستنكار بدخول حمد وراشد ..
فضلت بشرى تتم بعيدة ..
وتتأمل هزاع بافتتان ..
كل هالهذيان .. لإخت خليفة يعني ؟!!
///
عودة للمستشفـى،
ع المغرب ..
ام سلطان وهي تنش من مكانها : يلا بنات نشوا ما باجي شي ويخلص وقت الزيارة .. (نشت صوب سيف وحبت راسه بحنية) ربي يشافيك ويعافيك يا ولدي ويعافي فهد المسكين ..
طالعت سارة امها بتمعن ..
معقولة حبها لسيف وحنيتها تجاه فهد تخليها تتغاضى عن غلطة شربهم للخمر ؟
ابتسم سيف بحنية لأمه ..
وحب راسها ع الخفيف ..
بس بوسلطان كان جزء منه شال في خاطره على سيف وعلى مسألة شربه ..
فما كان مشارك في الحوار وياهم ..
تكلم محمد : خلهم امايه انا بوصلهم سيري انتي والحبيب تعشوا في ذاك المطعم الغاوي واسترجعوا ايام الشباب..
ضحكت مريم بصمت ..
وردد بوسلطان بحماس: جان زين والله بس امك (صد على ام سلطان) جوف بالذمة ويهها مستحية وحالتها لله ..!
ضحك محمد : ههههههههههههه امايه بسج خلاص ما شبعتي ؟ 60 سنة مجابلة ابويه وبعدج تستحين ..
حرجت ام سلطان : 60 سنة في عينك بعدنا ما كملنا 30 سنة ..
ابتسموا كلهم للحوار بين محمد وامه ..
محمد: عادي فجي عين وغمضي عين وبتمر 30 سنة ثانية ...
ام سلطان : والله انك ما تستحي تدعي علينا بالكبر ؟
محمد: يا ام سلطان ربي يهديج هذي هي الدنيا وكلنا بنكبر بسنا عيب نتشبب خخخخ ..
ام سلطان : انطب انته.. (طالعت سيف بحنية) بغيت حاية ولا شي يالغالي؟
محمد باعتراض: ابويه شحقه ساكت عنها .. تتغزل في غيرك وانته راضي؟
بوسلطان: ههههههههه ام سلطان نشي ولدج قطعج ما يسوى عليج ..(طالع سيف) يلا ابويه تحمل بعمرك ..
سيف : مع السلامة ..
وهم طالعين يلس محمد يستهبل: يا معيرييييس .. عين الله ترااااك ..
سارة ضحكت : هههههههههههههه .. حمود بسك لعوزتهم ..
محمد بمرح : كشخة بعدهم يستحون خخخخ..
سارة : ليش تتحرى كل الناس لوح شراتك ؟
محمد بمفاجأة : انا لوح يالسبورة ؟
سارة : انا سبورة يا منشار؟
محمد: انا منشار يا حديد ؟
سارة : جب جب ..
مريم بنفاذ صبر : ايه بسكم طول الدرب في السيارة أذيتونا بضرايبكم ما تملون انتوا ؟
صد محمد صوب سيف : لا جوفي نحن يايين زيارة عند سيف وانا اجوفه مستمتع وايد الصراحة ..
سارة بدون نفس: هي اهم شي راحة المرضى ..
عقد سيف حياته : شو قصدج ؟
رفعت سارة جتوفها: ما اقصد شي ..!! لازم يعني يكون قصدي شي ؟!!
،
،
،
قطعت عليهم سوالفهم دقة الباب ..
محمد : حـزة العشـااااااااء (طالع ساعته) من الساعة 6 حشى ..!!
بس من انفتح الباب اعترى الصمت كل اللي يالسين ..
ابتداء من سيف، ومحمد، ومريم.. وانتهاء بسارة ..!!
كانوا الواقفين 3 ..
بوهنـد .. وولده راشد .. وبنته هنـد ..!!!
طالعت مريم سارة بذهول ..
بالأحرى النظرات كلها كانت على هند ..
هاي شو يايبنها ؟
،
،
،
سلم بوهند على سيف بسرعة ..
وردد : قلنا ما يستوي نودر هند روحها في البيت .. ودام ان البنات موجودين بسير انا وراشد موعده هني في هالمستشفى وبنشل هند عقب ..
سارة كانت تطالع هند باحتقار واضح ..
على عكس مريم اللي حست بإحراج هنـد ..
محمد كانت عينه على سيف يتأمل ردة فعله المتجمدة بشكل واضح ..!!
ومرور الوقت الحرج كان شي صعب ع الكل ..
سواء على هند ولا سيف ولا محمد .. وحتى سارة ..
بعد ما ظهر بوهند ويا ولده ..
صدت سارة صوب هند : ماشاء الله ياية تزورين خطيبج ؟
افتشلت هند بقوة بس طالعت سارة باستنكار: ليش حرام ؟
سارة : لا مب حرام بس ..
قاطعت مريم سارة بتحذير: سوير بسج .. (صدت على هند) ما عليج منها .. خبريني شو الدراسة ؟
هند : وقفت دراستي .. (كانت تطالع ردة فعل محمد) ..
بس محمد كان لازال حاط عينه على سيف ..
سارة باستهزاء : وقفتي عشان الزواج يعني ؟
تفاجأت هند بأسلوب سارة الاستفزازي ..
محمد طالع سارة بتحذير وهو بيظهر: هدي هدي سارة ما يسوى عليج ..
وظهر محمد من الغرفة ..
كان سيف ملتزم الصمت ..
ما تدري سارة ليش حست ان سيف موافق على كل كلمة تقولها ..!!
مريم في محاولة لتغيير السالفة: انزين من حقها تتزوج ما سوت شي غلط ..
سارة بلا مبالاة: من حقها صح .. بس مب انها تاخذ اخواني ..
طالعت هند سارة بكره: انتي بلاج شو مشكلتج ؟
سارة بتحدي : مشكلتي اني مابا مرت اخويه تكون وحدة شراتج ..!
هند انفجرت في ويهها : والمشكلة انج عارفة شو سوى اخوج فيه (وهي تأشر على سيف بجرأة) ..
سيـف كان جـامد من الخاطر وكأنه يطالع فلم وما يخصه في الموضوع ..
نشت سارة من مكانها : يا الوقحـة .. (سارت صوب الخزنة اللي دوم يحطون قرآن فيها) انتي قد هالرمسة؟
طالعتها هند بمفاجـأة ..!!
مريم بعصبية : سارة بلاج انتي ع البنية ؟
مشت سارة وهي شالة المصحف وتقربت من هند : لو فيج خير حلفي ان سيف سوى فيج شي ..
كانت الجملة اللي فجرتها سارة كالصاعقة على كل اللي في الحجرة ..
اولهم مريم اللي ما تعرف شو علاقة سيف بهند غير التلفونات قبل ؟
وثانيهم هند اللي ما توقعت انفعال سارة يوصل لهالدرجة ..!!
وأخيراً سيف .. اللي تم مذهول وسط كل هالأحداث ...
انتهى





من مواضيع Almasah
0 أموت ولا أموت .. ولا أنتظر موتي ؟ / >>> روايه
0 آخر صرعه بالمكياج ..!!
0 وش يناسبني ,, ربي ييسر امور اللي ترد علي يارب!!
0 !!@#^&*ديكوريشن فخاااامه {مشاركة بالمسابقة }*&^#@!!
0 مسلسلات رمضان لعام . . . 2011 1432 ه
0 قولوا لي وش فيني ربي ييسر اموركم
0 *غير مسجل* تعالي ورينا صوره من فطورك وصوره من سحورك :)
0 وضائف شاغره بالقطاع الخاص
0 اللي عندها جهاز سير المشي والجري تدخل لا هانت..!!
0 رياضة المشي .. معلومات ,نصائح ,فوائد وتجارب ~
0 *&^%$(كل أسبوع لون لبيتك )$%^&*
0 علموني .... شسوي ..!!!
0 للبيع كاميرا كانون لحق او ماتلحق " بالصور "
0 اسعاف ,, اسعاف بنتي اسهال واستفراغ اسعاااااف بسرعه !!
0 مسك الطهاره تستخدمينه ؟؟ تعالي :)
توقيع : Almasah




الكيراتين والليزر مهم تجاوبيني اذا مجربتهم !!

عرض البوم صور Almasah   رد مع اقتباس

قديم 11-13-2011, 12:23 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
Almasah
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية Almasah

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 9264
المشاركات: 3,094 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 85
نقاط التقييم: 184
Almasah has a spectacular aura aboutAlmasah has a spectacular aura about
 

الإتصالات
الحالة:
Almasah غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Almasah المنتدى : ملتقى عضوات حوامل
افتراضي رد: أموت ولا أموت .. ولا أنتظر موتي ؟ / >>> روايه




// الـرابعـ 24 ـة والعشـرون //


متى تكون الصدمة الفعلية؟
يوم يتدخل طرف ثالث بين سارة وهند ويفض الصراع ؟
ولا يوم تنهار هند وتيلس تصيح وتطالع سيف ..
كانت سارة بعدها زاخة المصحف وتطالع هند بشموخ: شحقه تطالعينه ؟ ها شي بينج وبين ربج وسيف ما يخصه..
كانت هند تتنفس بقوة ..
لدرجة خلت سارة تطالعها بشك: ترى الحلف زور عقوبته عند الله مب هينة ..
لا زال تنفس هند سريع ..
وبكل قهر تمت هند تطالع سيف ودموعها في عينها ..
نشت هند بتظهر بكل إهانة ..
بس تكلم سيف بهدوء: سارة اقصري الشر وردي المصحف ..
سارة بسخرية: شكلي برده لان الاخت قررت تشرد وأكدت لي فعلاً انها جذابة ..
صدت هند وطالعت سارة بحقد كبير ..
ومشت صوب سارة ..
شلت المصحف عن سارة وحطت ايديها عليه: والله اني ما تبليت على سيف وكل اللي استوى صج ..
ولا زالت دموعها في عينها ..
وبسبة دموعها المنقهرة صدت على سيف وهي تصيح : كله منك .. كله منك .. لو ما سويت فيني شي جان الكل ارتاح..
عطت المصحف حق سارة المصدومة ..
ومشت هند بتظهر من الغرفة ..
وسيف غمض عيونه بأسى ونزل راسه ..
بعد ما ظهرت هند وصوت صياحها واضح عندهم ..
تمت سارة تتنفس بقوة ..
صدت صوب سيف وصارخت: صج اللي قالته ؟
ما تكلم سيف واكتفى انه يرفع راسه ويطالعها بذنب ..
رصت بضروسها بعصبية: اقول لك صج اللي قالته ؟
مريم كانت في وضع الصدمة اللي خلاها بس تراقب واليأس واضح عليها ..
ما تكلم سيف أبداً ..
صرخت سارة بقوة: يا الخايس يالـ... يالـ... يالـ... (ركضت صوب سيف ويلست تضربه ع صدره بقهر) وانا اللي ما صدقت هند عشانك وآخر شي ظهرت مسوي فعلاً هالسوايا فيها ؟؟
كانت سارة تصيح بهستيريا وتضرب بطريقة ضعيفة ما عطت اي محاولة لسيف انه يوقفها ..
كانت تضربه .. وهو متألم ع الخفيف .. بس ما كان يقول شي ..
خلاص اكتفـى ..!!
خلها تضربـه ..
وخله يتحمل ذنبه حتى لو ما كان يبا يعترف فيه ..
ما وقف هالهجوم إلا دخلة محمد اللي من جاف هند ظاهرة تصيح دخل،
وعلى طول بعّـد سارة عن سيف بعصبية ..
مسكها محمد بعصبية: استخفيتي انتي ؟
تنفست سارة بقهر وهي تمسح دموعها وهي تصارخ بشراسة: ودرني ..
رص محمد بإيده عليها بغيظ: اقصري الشر وعن الفضايح ..
تخلصت سارة من قبضته ومشت بانهيار لبرع الغرفة ..
يت مريم بتنش تجوف سارة ..
بس وقفها محمد : تمي هني .. اكيد بتسير عند هند تعتذر لها ..
،
،
،
فعـلاً مثل ما قال محمد،
مشت سارة باتجاه يلسات الانتظار الموجودة في المستشفى ..
كانت هند يالسة وتغالب دموعها المقهورة والحزينة،
للتو بس حست انها جرحت هند جرح عميق..
وهند من جافت سارة عرفت انها ياية تعتذر..
بس كرامتها انهانت بما فيه الكفاية هالفترة..
انهانت باتصالاتها مع سيف ..
وانهانت باعترافها لسارة باعتداء سيف ..
وانهانت اكثر يوم اتصلت لسيف بعد يومين وقال لها لا تكلميني إلا عقب ما اخطبج..
وتكفي إهانتها باعترافها المراهق بحب محمد ..
بس كفاية إهـانات .. خلاص ..!!
مسكت سارة إيد هند وهي تمسح دموعها بغصة: هند أنا آسفة.. للمرة الثالثة أكتشف اني غلطانة بحقج ..
مسحت هند دموعها باستنكار: المرة الثالثة ؟
تنهدت سارة: اول مرة يوم تحريتج تتبلين على سيف يوم واجهتيه .. وثاني مرة يوم صكيت في ويهج التلفون .. وثالث مرة الحين .. أنا آسفة والله آسفة (بغصة) بس انتي لو كنتي مكاني ما بتسوين جي ؟
تألمت هند : يمكن كنت بسوي جي .. بس ويا وحدة أنا ماعرفها .. مب بنت خالتي اللي عشت وياها وتربينا مع بعض..!!
سارة بإحراج : أدري ان مب حلوة ابداً اني اشك فيج .. بس انتي تعرفين سيف..
قاطعتها هند: شو اللي اعرفه عن سيف غير انه راعي خمر واخلاقه في الحضيض؟
سارة بإحراج: ان شاء الله لو خذتيه بيتغير ..
هند ما طالعت سارة في عينها وهي تقول: يعني وافقتي ع زواجي منه ؟
سارة بقفطة: ليش منو انا عشان أرفض ؟!
هند : يمكن.. بس بعد مب حلوة آخذ سيف وانتي مب راضية ..!
سارة تمعنت في هند: ما علينا من هالكلام... بس انا بعد ما أنلام لو شرهت عليج بعد اعترافج بحبج لمحمد ..
نزلت هند راسها: سارة سالفة محمد انسيها .. انا كنت معجبة فيه بس .. وتراني يالسة أحاول الحين أنساه والدليل وجودي اليوم عند سيف ..
سارة طالعت هند باستفهام ..
هند بإحراج: ما في أي حب في هالدنيا يزيد بدون أخذ وعطا، وهالشي ينطبق على حبي لمحمد.. خلنا نقول "إعجابي" فيه..
سارة وهي مب مقتنعة: بس انتي تعرفين مساوئ سيف ؟!
هند وهي تأشر ع نفسها: وفي حد غير سيف بيرضى فيني ؟
سارة طالعتها بتمعن: مممم محمد ؟!
هند انتفضت: محمـد ؟!! مستحيــــــل ..!!
سارة باستنكار: وليش لا ؟
هند بحزن: سارة .. اذا تحبيني لا تطرين هالموضوع مرة ثانية ..
سارة ابتسمت بتأنيب ضمير : خلاص ما بقول شي .. بس متأكدة انج سامحتيني ؟!
هند هزت راسها بإيجاب: هي سامحتج ..
سارة بامتنان: مشكورة يا هند .. (يت بتقول يا بخت سيف فيج...) مشكورة ..
أي بخت لـ سيف وهي عارفة ان هند وسيف مب لايقين لبعض أبداً ؟!!
،
،
،
من بعد ما ردت سارة ..
دخلت الغرفة بدون ما تطالع سيف وهي مغيظة ..
وطالعت محمد بشموخ: يلا نش بنسير ..
محمد باستنكار: حلفي بس ع كيفج ؟
سارة: خلاص انا بترياك برع ..
محمد : وين وين ايه ؟
سارة : بتريى برع شو فيها ؟!
مريم بتساؤل: هند وينها ؟
سارة: توه ابوها يا وشلها ..
محمد: قري هني شوي وبنسير ..
سارة بعناد: مابا ..
طول هالوقت كان سيف ملتزم الصمت ويطالع سارة باستنكار..
تكلم أخيراً : خيبة لهالدرجة كارهتني ؟
سارة طالعته بطرف عينها وما ردت ..
تكلم سيف بسخرية: ما ألومـج .. بس فكري في شي زين فيني يغطي على عيوبي..
سارة طالعته باستحقار: المشكلة ان ما في شي ..!!
سيف تألم بس ابتسم بحزن: أعرف .. بس فكري اني ما استنذلت وقلت بتزوج هند ..
طالعته سارة بسخط: يعني انته صج سويت فيها اللي ما يتسوى...!!!
سيف باستهزاء : كل هالحلف وكل هالدراما وبعدج حاطة امل فيني ؟
طالعته سارة بمفاجأة وصدت صوب مريم ومحمد ..
مريم كانت حزينة للي يستوي ..
بينما محمد متكتف ويسمع شي شكله يعرفه ..
تكلم سيف بألم: ادري انج ما تجوفين فيني مزايا أبداً.. بس شي حلو انج حاطة امل فيني اني ما كنت جي .. بس صدقيني الماضي تراه مب أنا بس (بغصة).. فكري في ظروفي.. فكري في وضعي.. في حالتي.. في وايد اشيا .. وفكري أكثر شي في الاسباب اللي غيرتني .. لا تكرهيني لشي استوى .. اكرهيني اذا غلطت الحين بعد كل هالعمر ..
طالعته سارة باستنكار واضح ..
بس كان مبين عليها التأثر للي قاله سيـف ..
فهمتها بوضوح .. سيف ما يباها تكرهه ..
رددت بصوت مبحوح: يعني بتم طول حياتك معلق عمرك بالماضي؟
طالعها سيف بألم: طبعاً .. لاني ببساطة ما اقدر اتخلى عنه..!!
///
يـوم يـديد / الثلاثاء،
معسكر الشباب،
فتحت عينها على رذاذ خفيف من الماي على ويهها ..
زاغت يوم جافت ويه راشد المبتسم لها بود ..
طبعاً الود شي مستنكر بالنسبة لها مع راشد ..
بس رب ضارة نافعة ..
تضررت بحادثة أسامة نفسياً ..
بس استفادت من شفقة راشد اللي من بعد السالفة يحاول ما يلعوزها ابداً ..
ابتسم لها راشد : نشي بسج رقاد ..!!
استنكرت اسلوبه المؤدب وايد ..
بس ذكرت نفسها بنفس الاسباب اللي فكرت فيهم قبل ..
ونشت بأرف وزخت شنطتها وخذت لها بدلة ع السريع ..
من بعد ما ظهرت من الحمام تسائلت :عيل وين هزاع وحمد ؟
راشد : عندهم حصص الحين .. (طالع الساعة) يلا نشي باجي نص ساعة على حصة الرماية .. خلنا نلحق ع الريوق..
بوزت بشرى: اففففففففففف اكره هالحصة كره العمى ..
راشد: شو بتسوين بعد يلا نشي ..
،
،
،
في كافتيريا المعسـكر،
كان السكوت هو الأبرز بينهم ..
إلين ما تكلم راشد : انتي شو اسمج ؟
تنرفزت بشرى وطالعته بتحذير: كلمني على اني ولد عادي أي حد يسمع ..
التزم راشد بالصبر: انزين ما علينا .. شو اسمك الصجي ؟
بشرى باستعباط : عمـر ..
راشد بنرفزة: ليش ما تبا تقول لي؟
بشرى هزت جتوفها : كيفي .. انته جي وتنسى عمرك .. لو عرفت بتذلني ذل ..!!
ابتسم راشد : عشان جي يعني ؟
بشرى ببرود : عيل عشان شو ؟
راشد : مادري يمكن تخافين (تذكر عمره) اقصد تخاف مني بعد ما قلت "بحب وحدة وثنين ومليون" ؟
ضحكت بشرى : هههههههههههه حلوة الصراحة .. لا بصراحة ما اخاف ابداً ..انتوا كلكم جي ..
راشد ضيج بعيونه : كلنـا ؟
بشرى : هي كلكم ..اقصد يعني الاولاد ..
راشد ياه احباط : يعني ما تحس انك تميل لي .. ؟
بشرى باستنكار: أميل لك ؟!!!
راشد انحرج ووضح : اقصد يعني تحس بالاهتمام لي لاني اعرف انك (همس لها) بنت ..
بشرى بضيج : اكيد اهتم لك ولنظراتك يعني .. بس اني أميل لك ؟؟ (احتارت) شو قصدك يعني ؟
راشد بمحاولة للتوضيح: يعني .. أعجبت فيني ولا في شي من صفاتي ؟
بشرى وهي ماسكة ضحكتها : اكيد حبيت رجولتك وشهامتك ..
راشد بمتعة: وبعد ؟
بشرى : ههههههههه بس بعد شو ؟
راشد وهو يحج شعره : يعني ما تحسين انج تحبيني ؟
شهقت بشرى بصدمة : نععععععم ؟؟!!
تفاجئ راشد : شـو ؟!!
بشرى طالعت راشد بمفاجأة : شو اللي شو ؟ أحس اني أحبك ؟ شو انته تخبلت ؟
راشد طالعها برعب: ليش أتخبل بسم الله عليه ؟
بشرى بنفاذ صبر: عن السخافة واعترف انك تتمصخر ترى قلبي بيوقف ..
طالعها راشد بنظرة حادة ..
ياه إحباط كبير انها ما تعتبر علاقتها فيه إلا مجرد صداقة،
يمكن هو ما حبها ولا حب شي فيها ..
بس حب وجود بنت وياه في المعسكر ...
والصدمة الحين......... انها تتحراه يتمصخر ..!!
ضحك راشد باصطناع: ههههههههههه كشفتيني .. (انتبه لنفسه) اقصد كشفتني هاهاهاهاهاها..
طالعته بشرى بسخرية: كشفتك من زمان .. بس جي حسيت للحظة انك تتكلم جد خخخخ ..
سكت راشد عنها وكملوا أكلهم ..
بعد فترة تكلم راشد وهو عاقد حياته: انزين وهزاع ؟
طالعته بشرى بمفاجأة: بلاه ؟
راشد بنرفزة: يعني في الحب وهالسوالف (ما طالعها في عينها) يعني يمكن هو له نصيب ؟؟
سكتت بشرى عنه ..
فعلاً يمكن يكون كلام راشد صح ..
هزاع له نصيب الأسد من الموضوع ..
بس طالعته بشرى بإصرار: انا ما ييت المعسكر عشان أحب .. (نشت من مكانها) أظني ما تم شي على حصة الرماية انا بسير ..
طالعها راشد بذهول واضح وهي تمشي عنه بنرفزة ..
ولام نفسه وايد ..
هالمحاولات تنفع حق البنات الطايحات في المولات ..
مب حق وحدة رضت على عمرها تتنكر وتستوي ولد ؟!!
،
،
،
أثناء حصة الرمايـة ..
نست بشرى جزئياً كلام راشد لها ..
ولو انها كانت متنرفزة وايد من ملاحظة راشد العلنية لشعورها تجاه هزاع ..
اول ما وصلت للبراحة كالعادة ..
حمدت ربها ان العين ما كانت عليها من قبل الاستاذ اسامة شرات دوم ..
وفكرت انها تيلس ويا شلة الفاشلين أمثالها في زاوية الاستاذ دام ان سيف محد ..
كانت متنرفزة ان سيف مب موجود ..
بس صخت عن الموضوع نهائياً ويلست ويا وليد وعيسى وناصر وأحمد ..
كانوا أتعس من الاستاذ اسامة ..
ومملين بشكل رفع ضغطها واكد لها ان مب كل الاولاد دمهم خفيف وسوالفهم حلوة ..!
كان الاستاذ اسامة يالس ع كرسيه بكل هدوء ..
وكعادته ييلس فترة عقب ما يتيمعون الطلبة ينش ..
هالمرة يوم نش انتشرت الضحكات بصوت اثار استنكار بشرى ..
أول شي يوم يا بينش لقى صعوبة وايد انه يبعد نفسه عن الكرسي اللي يالس عليه ..
رفعت عمرها بين حشد الاولاد اللي وقفوا يتطمشون عشان تكون الرؤية اوضح..
ومن بعد ما مشى الاستاذ اسامة وهو يهدد ويتوعد ..
اكتشفت ان في حد صابغ الكرسي اللي يلس عليه بلون بني ع نفس لون الكرسي،
وهالشي خيس بدلة الاستاذ بكبرها من ورا ..
عور قلبها الاستاذ على اللي سووه فيه ..
بس في نفس الوقت تمت مستانسة ان الحصة تكنسلت كعادتها هاليومين ..
،
،
،
بعد ما ردت غرفتها في المعسكر،
سألها هزاع بحماس: شو كان شكل استاذكم اليوم ؟
تنحت بشرى بسبة حماس هزاع ..
انتبه راشد وعقد حياته وطالع هزاع : كيف بيكون شكله يعني ؟ مربع ؟
هزاع ضرب راشد ع جتفه بالخفيف: لا يا فالح .. قبل لا ايي بشوي حطيت له صبغ بني ويلس عليه ههههههههه ..
تفاجأت بشرى وضحكت : انته اللي مسوي المقلب ؟ هههههههههههههههههه ..
هزاع حرك حياته: هي قلت مب حلوة الكل انتقم لك وانا لا ..
حمد بنرفزة: ياخي شحقه ما خبرتني ؟ جان خلطنا Super Glu ويا الصبغ .. والله كان بيكون مصخرة ..
بشرى طالعت حمد برعب: انته مجرم ..
حمد بخبث: اعجبك عمور ولا يهمك ..
طالعت هزاع بامتنان بدون ما تعلق ..
بس مسرع ما اصطدمت براشد وهو يطالعها بسخرية ..
الحين كل نظرة لهزاع بتتفسر " صـح" من قبل راشد ..!
لفت ويهها عن هزاع وحست بنرفزة ..
لازم تكون قد كلامها ..
هي ما يت المعسكر عشان تحـب ..!!
///
في بيت سلطان ..
سلامة تكلم ابوها ع التلفون...
سلامة بحزن: ابويه والله اني خايفة على فهد وايد ..
بوفهد : الله يعافيه وان شاء الله بينش ..
سلامة بكره: شحقه سيف نش وهو لا ؟
بوفهد : استغفري ربج شو هالرمسة بعد..
سلامة : لا تنسى يا بويه انه هو اللي أثر على فهد من زمان وخرب كل شي ..
بوفهد : محد يروم يخرب اخوج وانتي تعرفين هالشي .. وبعدين محد ضربه وقال له اشرب تراه عود ويعرف الصح من الغلط ..
سلامة بكره: بس بعد .. وانته مصر تبا تزوجه اخت سيف مب لازم ياخذها ..
بوفهد بنفاذ صبر : انا رمست بوسلطان وقال لي خله ينش وبنتفاهم ..
سلامة بسخرية : هي لازم يقول بنتفاهم .. يحصل له فهد يناسبه ويرفضه ؟
بوفهد : انتي وايد مغترة في اخوج تراج.. (بعصبية) اقول صكي لانج رفعتي ضغطي ..
بوزت سلامة : ابويه تراني بنتك ..
بوفهد : وانا ابوج جان نسيتي؟!!
سلامة زعلت : انزين خلاص باي..
بوفهد : مع السلامة ..
،
،
،
من بعد ما صكت عن ابوها طرى ع بالها تفج حرتها شوي..
واتصلت في سارة ..
من بعد كم رنة ردت سارة بصوت مستغرب: الو ؟
سلامة بدون نفس : وشحقه مستغربة؟
سارة تكلمت بنبرة معتدلة : لا مستغربة ولا شي .. خير شو بغيتي ؟!
سلامة: صج ما تستحين ؟ هذا وانا اللي مرشحتنج حق اخويه ؟
سارة باستهزاء : ليش مرشحتني لجائزة نوبل وانا مادري ؟!
سلامة شهقت : شو قصدج ؟
سارة طنشتها : قولي شو تبين وفكيني ؟
سلامة بعصبية : اصلاً انتي تتشرفين ان اخويه تاج راسج ياخذج ..
سارة تنرفزت : لا والله ؟!! وصلتيها بعد للشرف يعني ؟
سلامة : هي يحصل لج واحد شرات اخويه ايي يخطبج وانتي ما فيج شي يجذب ؟..
عصبت سارة : انا ما فيه شي يجذب ؟ الحمدلله حلوة وجامعية ومليون واحد يباني ..
سلامة بسخرية : هي صح.. والدليل ان من ياج فهد وافقتي ..
سارة بغيظ : يكون بعلمج انا لو بيدي برفضه انزين ؟ وايد ماخذة مقلب في اخوج الفاشل ؟
سلامة : اخويه فاشل يا الفاشلة ؟
سارة : اقول ذلفي عن ويهي وقولي حق اخوج لا ايي يخطب لاني مستحيل اوافق عليه الا لو جتلج ...
شهقت سلامة : هاااااااااااا ..
بس ما اكتمل الحوار بينهم ..
لان سارة صكت في ويهها ..
،
،
،
فكرت سلامة برعب ..
عادي تروح سارة وتخبر امها باتصالها وتنجلب السالفة كلها عليها ..
اتصلت بأم سلطان بعد اقتناعها بـ مبدأ :
خلني أتغدى فيها قبل لا تتعشى فيني ..
وأجرت أغرب حوار سمعته ام سلطان منها ..
وروحها ما تخيلت نفسها تقوله ..!!
///
عودة لمعسكر الشباب،
حصة ركوب الخيـل ..
بعد ما بدلت ثيابها ولبست لباس الفروسية..
انتبهت لويه راشد وهي ظاهرة من الحمام ..
طالعته باستنكار: انته متى سرت الحلاق ؟
ضحك راشد : شي حلاق في المعسكر .. هههههه ترانا في معسكر مب في السجن ..
طالعت بشرى شعرها في المراية: عيل يبالي أسير انا .. شعري وايد طول عن اول مرة ييت هني ..
تنرفز راشد : ما تسيرين ..
بشرى استغربت : ليش ؟
راشد بعصبية : نسيتي انج فعلاً بنية وبتتحولين ولد ؟
طفرت بشرى من تذكيره لها انها بنية ..
طالعته بنرفزة وما تكلمت وسرعت بخطواتها تجاه اسطبل الخيول
،
،
،
انطلقت للاسطبل وخذت خيلها اللي سمته "سيـف" ..
تأملت حوالينها وهي تجوف توتر الاولاد من حصة اليوم ..
القفز على الحـواجـز ..!
صح انهم نفذوا القفز قبل ..
بس هالمرة غير ..
الحاجز وايد عالي ..
ويبالهم همة كبيرة مع الخيل عشان يتجاوزونه ..
الصدمة كلها ..
ان ولا طالب قبلها قدر يتجاوز الحاجز ..
حست انها يمكن تشكل استثناء ..
وبكل همة ركضت بتتجاوز الحواجز ..
بس الخيل دق الحاجز ..
وطاح الحاجز للأسف،
معناته فشلت!! ..
طالعها الاستاذ خالد بخيبة أمل ..
على أساس انه معلق أمل فيها انها بتقدر ..
تنهدت بقسوة ..
توها لاحظت بس ان الاستاذ خالد ما يحب يعيد شرحه مليون مرة ويحب الناس تفهمه على طول ..
رددت في خاطرها "متى بتي يا سيف وتحل مشكلتي الاولى مع الخيل ؟"
///
في المستشفى،،
اتصلوا بـ أبو فهد يبشرونه ان ولده ظهر من العناية وحولوه لـ غرفة عادية ..
وبعد اقل من ساعة نش فهد بنفس شعور الحرقة اللي حس فيه سيف ..
تم متعصر ومب قادر يسوي شي ..
ما طلب لا ماي ولا شي ..
طلب شي واحـد بس .... أبـوه ..!!
،
،
،
بعد أقل من نص ساعة ..
وصل بو فهد ..
وخبروه ان فهد يباه ويدوره ..
نسى حزتها انه معصب عليه ..
ونسى اكثر انه نوى يعاقب فهد ع اللي سواه ..
من جاف فهد ابوه ردد بصوت مهزوز : ابويــــه ..!
مسك بوفهد ايد ولده بحنية وربت ع شعره : الحمدلله ع سلامتك وما تجوف شر ..
نزلت دموع فهد بضعف وهو يتألم : ابويه سامحني .. احس اني بموت .. بموت ..!
بوفهد رص بإيديه على فهد : بعيد الشر ان شاء الله بتنش وبنزوجك وبنفرح فيك شو هالرمسة ..
كان فهد يتكلم وهو متألم بشكل كبير : جسمي بكبره يعورني .. كل شي يحرقني ..
تكلم بو فهد بأسف: ها كله من السم اللي شربته الله يهديك ..
نزلت دمعة ثانية من عيون فهد وهو يقول : يحرم علي هالسم اني اشربه مرة ثانية ..
ارتاح بوفهد من كلام فهد ولو ان يمكن فهد بعد ما يتعافى عادي ينسى اللي قاله الحين ..
تساءل فهد بعد لحظات : سيف بعد في المستشفى ؟
،
،
،
هي نعم ..
لا زال سيف في المستشفى،
لكن بحالة أحسن بوايد عن حالة فهد اليوم،
صحيح لا زال يحس بـ آلام،
وبعض النغزات..
وشوية حرقة ..
بس كان مصر انه يظهر من المستشفى ..
وهالقرار رفضه محمد .. قطعياً ..
محمد : كيف تظهر وانته بعدك تعبان ؟!
سيف بملل : شو تباني أتم مرقّد في الفراش 24 ساعة ؟ خلاص ما فيه شي انا ..
محمد : بس الدكتور ما بيطيع ..
سيف : انته ما عليك .. انا بكلمه وخلاص ..
،
،
،
وفعلاً كلم سيف الدكتور،
وقدر يقنعه ..
بس عطاه تعليمات بنظام غذائي معين،
واشيا صارمة وايد ..
وبدى سيف يجهز عمره بمعاونة محمد ..
كان توازنه أقل عن كل مرة ..
بس محمد كان ماسكنه من ايد وحدة ..
ويالس يمشي وياه بهدوء ..
لمحوا بو فهد صوب الكافتيريا شكله ياخذ له أكل ..
سلموا عليه بهدوء ..
بوفهد طالع سيف : الحمدلله على سلامتك سيف ..
سيف بهدوء : الله يسلمك ..
من عقبها تكلم محمد : فهد بعده في العناية ؟
ابتسم بوفهد : لا الحمدلله نش والحين في غرفة رقم 7 ..
ابتسم محمد : الحمدلله .. عادي نسير له ؟
لاحظ محمد نظرة سيف المعصبة بس طنشه ..
بوفهد : هي عادي سيروا .. انا ييت بدون ريوق .. قلت بطلب لي ريوق وبرد اسير له ..
محمد : خلاص الحين بنسير له ..
غير محمد من اتجاهه وطول ما هم على مد نظر بو فهد ما تكلم سيف ..
بس من ركبوا المصعد تكلم سيف بشراسة : وشحقه مودني عنده بعد ؟
محمد استنكر : ليش ما تبا تسير ؟
سيف بتهرب : انا تعبان ومالي بارض أجامل حد ..
محمد بسخرية : تجامل ؟ تجامل فهد ربيعك ؟
سيف حرج : شو قصدك ؟
محمد هز جتوفه دلالة انه ما يعرف: شدراني فيك ..! عادي شو فيها لو زرت ربيعك وسألت عن اخباره ؟
،
،
،
أخيراً بعد عدة محاولات دخل سيف غرفة فهد ..
كان الوضع بالنسبة لمحمد ممتع انه يجوف مثل هالنظرات المتبادلة بين ربع شراتهم ..
المفـاجـأة كانت واضحة على فهد ..
اكتفى محمد انه يسلم ويوقف صوب الباب ويطالعهم ..
كل واحد منهم "فهـد وسيف" يطالع الثاني ..
لا فهد رد على سلام محمد ..
ولا حتى سيف سلم او تحمد بالسلامة لفهد ..
لا زالوا يطالعون بعض ..
ولا زال في رابط خفي بين هالصديقين ..
على كثر اللي يعرفه محمد عن سالفة فهد وسيف،
الا انه متأكد ان في خفايا وأسرار في الموضوع انثيناتهم كتموها ..
ما تعب نفسه يتأسف ولا يتعذر انه بيظهر وبيخليهم روحهم ..
لانه يدري انهم يحتاجون يتمون روحهم ..
يصارحون بعض ..
بدون لا خمر ولا منكر ..
،
،
،
مع مرور الوقت،
تكلم سيف بنبرة متألمة : صعب ان نعيش حياة مسالمة دام كل واحد منا ماضيه اسود جي ..!
رد عليه فهد بألم : حتى لو كان يجمعنا في هالماضي صداقة ؟
طالعه سيف بحزن..
وشكلهم اثنيناتهم كانوا متوترين من هاللقاء ..
سكتوا بدون ما يتكلمون أو حتى يقولون شي أبداً ..
إلين ما همس فهد بدندنة خفيفة:
" ياصاحبي مهما حصل من خلافات





من مواضيع Almasah
0 الكيراتين والليزر مهم تجاوبيني اذا مجربتهم !!
0 *&^%$(كل أسبوع لون لبيتك )$%^&*
0 تجهيزاتي لنور دنيتي ..^_^ ربي يجيبها بالسلامه
0 للبيع كاميرا كانون لحق او ماتلحق " بالصور "
0 استفسار من الاداره الموقره بعد عودتي
0 !!@#$^شقة المهندس حمد النفيعي ..^$#@!
0 ^%$ببلغ ببلغ ,صليب بمنتدانا يبيعونه $%^
0 أذان بنتك خرقتيهم .؟؟؟ ممكن من وقتك شوي ؟؟
0 ام هشو .. تصميمك خلص !!
0 !!@#^&*ديكوريشن فخاااامه {مشاركة بالمسابقة }*&^#@!!
0 علموني .... شسوي ..!!!
0 ربي يغفر للي ترد علي .. وش انسب مانع ؟؟
0 اسعاف ,, اسعاف بنتي اسهال واستفراغ اسعاااااف بسرعه !!
0 اللي ماخذه ابرة منع الحمل تدخل موضوعنا ضرووووري
0 ايميلي تركته ثلاث اسابيع وانسرررررررق !!!! مين يرجعه لي
توقيع : Almasah




الكيراتين والليزر مهم تجاوبيني اذا مجربتهم !!

عرض البوم صور Almasah   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد منتدى ملتقى عضوات حوامل

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حليب رونالاك متعفن وبليميل بلس ملوث دلوعته للابد منتدى الرضاعة الطبيعية والصناعية 7 10-08-2011 05:36 AM
بعد 5 ايام سوف أموت .. غـ روحي ـلا المـنـتـدى الـعـام 6 08-26-2010 08:26 PM
أبي أموت -قصة واقعية أميرة الأميرات ملتقى عضوات حوامل 6 11-18-2009 07:21 PM


الساعة الآن 08:32 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)

Privacy Policy - copyright

لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .