أنا حبيباتي لي تجربة ، بعد ما مضى على زواجي عام و نصف صار فيه حمل، كيف عرفت . لما صار موعد الدورة الشهرية أحسست بآلام الدورة فأخبرت زوجي أنني أريد الذهاب الى بيت أمي و أبي للبقاء بضع أيام و في نفس الوقت لأشتري هدية لزوجي في عيد ميلاده، فذهبت و أخذت معايا الفوط للدورة الشهرية، و في نفس الوقت كانت امي تحسب لي وقت العادة الشهرية دون علمي، مرت يومين من مجيئي فسألتني أختي و في وقت متأخر اذا ما عاودتني الدورة فأجبتها بلا و أن موعدها مر عليها سوى يومين، فوجدت أمي تلبس ثيابها و تخرج من البيت راكظة، و في رمشة من العين أتت و بيدها شريط تحليل الحمل و قالت لي هيا روحي و جربيه، فاستهزأت بالأمر، و قلت لهم لاأظن عندي أوجاع الدورة، و دخلت و سويت التحليل، وما ان خرجت من المرحاض وجدت أخواتي الثلاثة و أمي في انتظاري، و لم أدري من أخذت مني التحليل بسرعة من يدي، و أخذوا يحضنونني بشدة , و أنا في عالم آخر لم أصدق، فذهبت أختي مرة أخرى للصيدلية و أتت بتحليل حمل آخر، و أعدت العملية، و في ذاك اليوم لم ينم أحد من الفرحة و بتنا نتحدث، و في الصباح أخذتني أمي للطبيب و أكد لي هذا، و كل هذا وزوجي لم يعلم، و في المساء جاء زوجي ليأخذني و في الطريق قال لي هل افتكرتيني بهدية اليوم عيد ميلادي، و في هذا الحين تذكرت أنني لم أشتري لزوجي هدية، ثم قلت بالطبع تذكرت و كيف أنسى. وصلنا الى المنزل فقال أين هديتي فأخذت بيده ووضعتها على بطني، و قلت هديتك أنني حامل، لم يصدق بالطبع و ذهب لشراء شريط تحليل حمل آخر و بات جلسا على كرسي و ينظر الي و يقول من اليوم فصاعدا لا عمل في المنزل بحكم أنني أسكن مع عائلته و في الغد أعاد أخذي الى الطبيب . هذه هي حكايتي انجبت فتاة رائعة و الان في عمرها أربع سنوات , و أريد أن أرزق مرة ثانية بمولود آخر و لم يتحقق هذا.أدعولي أخواتي أن أرزق بالولد الصالح عاجلا غير ىجل انه سميع الداء.